Haneen
2012-03-13, 11:40 AM
الملف الاقتصادي{nl}(36){nl}في هذا الملف{nl}الاقتصـــــــــــــاد الفلسطيني{nl} صندوق فلسطيني برأسمال 50 مليون دولار للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة{nl} إطلاق مشروع إعادة تأهيل المساكن في المخيمات الفلسطينية بلبنان{nl} الغزيون يستشيطون غضبا من حماس: "نحن بشر"{nl} اتفاق اردني فلسطيني على استمرار السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني للمملكة على شكل هدايا واستيراد اللحوم من الاردن{nl} الاستعدادات جارية لانعقاد ملتقى الاستثمار الأول في قطاع غزة{nl} مزارعو التبغ في يعبد يعبرون عن استيائهم من طريقة تعامل مؤسسات السلطة مع قضيتهم{nl}الاقتصـــــــــــــا د العربي{nl} الخرطوم تحمل جوبا مسؤولية نزاع النفط{nl} الجزائر تعتزم فرض ضريبة على 1260 منتجا يستورد من المنطقة العربية{nl} دعم أميركي لبرنامج النقد الدولي بمصر{nl} انعقاد المنتدى الدولي للطاقة في الكويت وسط ظروف صعبة{nl} المجلس الإنتقالي الليبي يقر ميزانية لعام 2012 يتجاوز انفاقها 68.5 مليار دولار{nl} ارتفاع معدل التضخم بالسعودية{nl} دين الأردن يتجاوز الحد المسموح{nl} الأمم المتحدة: الزراعة العربية تستنزف المياه ولم توفر الغذاء{nl} قطر: ميزانية العام المقبل لن تزيد كثيرا عن العام الحالي{nl}الاقتصـــــــــــــا د العالمي{nl} وزير: الصين وافقت لليابان على شراء سندات حكومية بقيمة 10.3 مليار دولار{nl} الحكومة البلجيكية تقر حزمة تقشف بالمليارات{nl} بنك اليابان يبقي السياسة النقدية دون تغيير{nl} إسبان يعكسون الهجرة.. ويعملون في المغرب هربا من الأزمة{nl} أوباما: مخاوف الحرب تدفع أسعار البنزين للارتفاع{nl} أثينا تبدأ مبادلة سنداتها السيادية{nl} فيمبلكوم تخسر 386 مليون دولار في الربع/4{nl}الاقتصـــــــــــــاد الاسرائيلي{nl} تراجع سعر الشيكل خلال الشهر الفائت مقابل الدولار{nl} توقعات بارتفاع أسعار غاز الطبخ إلى10%{nl} قدرت بـ30 مليون شيكل.. خسائر جسيمة في الزراعة نتيجة المنخفض الجوي{nl} مجلس الوزراء يصادق على خطة لمساعدة المصانع الواقعة في المناطق البعيدة من المراكز السكانية{nl} تقرير: الربيع العربى أصاب اقتصاد إسرائيل بالشلل{nl}الاقتصاد الفلسـطيني {nl}صندوق فلسطيني برأسمال 50 مليون دولار للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة{nl}القدس العربي{nl}اعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني في رام الله امس الاثنين عن اطلاق صندوق برأسمال 50 مليون دولار باسم صندوق النمو الفلسطيني بمشاركة فلسطينية وعربية وأجنبية يهدف الى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني.{nl}وقال محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني في حفل إطلاق الصندوق 'يشارك معنا في هذا الصندوق كل من مجموعة أبراج كابيتال وبنك فلسطين وشركة سيسكو وبنك الاستثمار الأوروبي ... سيوفر رأسمال ودعما مؤسسيا للشركات الصغيرة والمتوسطة في فلسطين'. واضاف أن الصندوق نجح في إنجاز الإغلاق الأولي بقيمة 36 مليون دولار.{nl}وقال مصطفى ان الاعلان عن الاغلاق الاولي للصندوق يتزامن مع التوقيع على الاستثمار في شركتين إحداهما زراعية في منطقة الاغوار والثانية تعليمية في القدس.{nl}وقال توم سبيتشلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريادة، إحدى أذرع أبراج كابيتال التي تتخذ من دبي مقرا لها، إن صندوق النمو الفلسطيني 'سيسهم في تغذية الشركات الصغيرة والمتوسطة في فلسطين عبر ضخ رأس المال والخبرة اللازمة لها لتتمكن من المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي'.{nl}وأضاف في بيان صحافي وزعه صندوق الاستثمار الفلسطيني الراعي الرئيسي للصندوق الجديد 'هذه الشراكة من شأنها دمج فلسطين في سوق الملكية الخاصة إقليميا عبر حزمة من الامتيازات التي سيوفرها برنامجنا العالمي للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة'.{nl}وقال فايز الحسيني مسؤول فرع ريادة في الأراضي الفلسطينية التي تتولى إدارة صندوق النمو الفلسطيني 'هدفنا الدخول في شراكة مع الشركات الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة بحد أعلى 50 في المئة من رأس المال. مدة الصندوق ثماني سنوات نصفها الأول للدخول في الاستثمارات والنصف الثاني للخروج من هذه الاستثمارات ونحن على استعداد للدخول في شراكات مع شركاء استراتيجيين في قطاعات مختلفة'.{nl}وتابع قائلا 'الحد الاعلى الذي يمكن المساهمة فيه حوالي 7.5 مليون دولار وهدفنا المساعدة على فتح اسواق خارجية امام هذه الشركات تبدأ بأسواق الخليج العربي'.{nl}إطلاق مشروع إعادة تأهيل المساكن في المخيمات الفلسطينية بلبنان{nl}وفا{nl}أطلق في مخيم مارالياس للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة بيروت، اليوم الاثنين، مشروع إعادة تأهيل المساكن في المخيمات الفلسطينية بلبنان.{nl}وقالت سفارة فلسطين في بيان، إن المشروع يهدف إلى تأمين مساكن لائقة للعائلات الفلسطينيّة الأكثر عوزا.{nl}وأوضحت أن تنفيذ المشروع سيتم عن طريق المساعدة الذاتية، وهي مقاربة جديدة تعزّز الاتكال على الذات لدى اللاجئين، مشيرا إلى أن 736 عائلة فلسطينية على الأقل ستستفيد من المشروع.{nl}وستتمكن العائلات الفلسطينية المقيمة داخل المخيمات في لبنان من إعادة تأهيل منازلهم بفضل مشروع جديد يموّله الاتحاد الأوروبي، بقيمة 6 مليون يورو بدعمٍ من 'آلية الاستقرار (IfS)'، وهي آليّة الإتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمات ولتسهيل عملية النهوض وتفادي المزيد من الانتكاسات.{nl}وأشارت السفارة في بيانها إلى أن المشروع يتضمّن تسديد بدلات إيجار عن العامَيْن 2011-2012، بقيمة 6 مليون يورو، للعائلات التي تنتظر إعادة إعمار منازلها في مخيّم نهر البارد للعودة إليها.{nl}وأكدت السفارة أن دعم الإتحاد الأوروبي المستمرّ يعتبر عنصرا أساسيًّا في استراتيجيّة الإتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أجل تخفيف معاناة مجتمع اللاجئين في لبنان، والمساهمة بالتالي في استقرار المنطقة، ويشكل الإتحاد الأوروبي مع دوله الأعضاء أكبر جهةٍ مانحةٍ للأونروا، إضافة إلى المساعدات الإنسانية والدعم المقدّم من 'آلية الاستقرار (IfS)' والآليّة الأوروبيّة للجوار والشراكة (ENPI)، حيث حشد الإتحاد الأوروبي على مدى السنوات الستّ الماضية أكثر من 64 مليون يورو لدعم الأونروا في لبنان.{nl}من جهتها، قالت رئيسة وحدة عمليات آلية الاستقرار، قسم آليات السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جينوفا رويز كالافيرا خلال الحفل، إنه لشرف لي أن أشهد اليوم على نموذج ملموس آخر لدعم الاتحاد الأوروبي للاجئين الفلسطينيين في لبنان'.{nl}وأضافت 'نحن نؤمن بأنّ تحسين ظروف العيش ونشر الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأساسية، هي شروط أساسية ليعيش اللاجئين بكرامة'، مؤكدة حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.{nl}بدوره، أعرب مدير عام الأونروا في لبنان سلفاتوري لومباردو، عن شكره للإتحاد الأوروبي على دعمه المستمر، مؤكدا أنه بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ليس هناك من مساهمة أفضل من تلك التي تساعدهم على إعادة تأهيل مساكنهم.{nl}وقال 'إن حالة المساكن السيئة تؤثّر على صحة وسلامة ساكنيها، وأن الاتحاد الأوروبي يساعد 'الأونروا' كي تحدث فرقا في حياة ألوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.{nl}من ناحيته، أعرب السفير أشرف دبور عن شكره للاتحاد الأوروبي لما يقدمه من دعم عبر الأونروا لإعادة ترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.{nl}وثمن دبور زيارة كالافيرا إلى مخيم مارإلياس، معتبرا أن رؤية الحقائق المأساوية على الأرض تغير الصورة لدى العديد من المسؤولين بشكل عام، الذين بدورهم ينقلونها إلى دولهم.{nl}وقال 'إن شعبنا يقدر عاليا هذه الخطوة التي من شأنها أن تخفف من معاناته، وتؤمن له سكنا لائقا وآمنا إلى حين عودته إلى وطنه'، معربا عن شكره للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ممثلة برئيسها السفير عبد المجيد قصير، وللأونروا، على إطلاق المشروع الذي يساهم في التخفيف من معاناة شعبنا في لبنان.{nl}الغزيون يستشيطون غضبا من حماس: "نحن بشر"{nl}رويترز، العرب اون لاين{nl}تواجه الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة استياء متناميا بعد قرار رفع الضرائب وسوء إدارة أزمة الكهرباء التي انقطعت لفترات طويلة في القطاع الذي يصل تعداد سكانه نحو 1,7 مليون نسمة.{nl}ويقول تجار يستوردون سلعا من "إسرائيل" والضفة الغربية إن سلطات حماس فرضت رسوما إضافية إلى جانب الضرائب المعتادة التي تجمع مما يعرض تجارتهم للخطر ويهدد مصدر رزق آلاف العمال.{nl}وتقول حماس إن زيادة الرسوم تهدف لحماية المنتجات المحلية ولكن محللين محليين يعتقدون أن الحركة اضطرت لفرض رسوم إضافية بسبب تراجع التمويل من حلفاء خارجيين أبرزهم إيران.{nl}ومهما كان السبب فإن سكان غزة يستشيطون غضبا وزادت أزمة الكهرباء الناجمة عن انخفاض كميات الوقود التي تهرب إلى الأراضي الفلسطينية من مصر من مشاعر الاستياء بين سكان القطاع.{nl}وقالت أم عبد الكريم وهي ربة منزل من غزة "لا يوجد عندنا ما لدى البشر. لا كهرباء ولا مياه وزوجي يحكي لي عن ضرائب جديدة في كل يوم."{nl}وتابعت "اللي ما بيقدر يخدم شعبه وناسه فليترك." وفازت حماس في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأراضي الفلسطينية في عام 2006 وسرعان ما نشب خلاف بين الحركة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.{nl}وتفرض إسرائيل حصارا بريا وجويا وبحريا على غزة. ويأتي الغضب الشعبي إزاء انقطاع الكهرباء وزيادة الضرائب في وقت حرج لحماس التي تسعى جاهدة للتغلب على انقسامات داخلية غير مسبوقة بشأن مساعي التقارب مع عباس.{nl}وقال أبو علي "47 عاما" وهو عامل بناء عاطل "قادتنا غير قادرين يوفروا لنا حياة جيدة وغير قادرين حتى يتصالحوا فما المنفعة العائدة منهم."{nl}وفي مظهر نادر لتحد عام رفضت مجموعة من التجار في الشهر الماضي دفع رسوم استيراد إضافية تاركة 22 شاحنة محملة بالبضائع قابعة عند معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع.{nl}ونقلت البضائع منذ ذلك الحين إلى غزة ولكن لن يصل بعضها على الاقل لأرفف المتاجر أبدا.{nl}وقال صلاح المقادمة رجل الأعمال "لن أدفع هذه الضرائب .. خليهم ييجوا ويكبوها على الارض" بعدما أغضبه مطالبته بسداد 20 ألف شيقل عن كل من الشاحنات الثلاث التي تحمل كولا أردنية تعرف باسم نايس.{nl}وأضاف "إذا أضفت هذه الضرائب على الاسعار الحقيقية فلن يشتريها أصحاب المحلات لأنهم لن يستطيعوا أن يبيعوها."{nl}وفي البداية حاولت حماس فرض رسوم إضافية علي 17 نوعا من السلع من بينها ملابس النساء والاطفال والبسكويت والعصائر والأثاث والبن. ثم قلصت القائمة إلى أربع سلع وهي تعيد تقييم بقية الرسوم ومن ثم طلبت من المستوردين دفع 500 شيقل عن كل ألف لتر من المشروبات الغازية المستوردة و2500 شيقل عن كل طن من رقائق البطاطاس و750 شيقلا على كل طن من الاثاث المكتبي وتتباين الرسوم على الملابس.{nl}وقال إبراهيم جابر وكيل وزارة الاقتصاد بحكومة حماس في غزة "هذه رسوم صغيرة ورمزية ولا تؤثر على الأسعار."{nl}وقال إن الحكومة تحتاج سيولة لمشروعات مهمة ومضى قائلا "الحكومة لديها مسؤوليات جسام في التعليم والصحة والامن والقضاء والبنى التحتية ... بمعنى أن كل شيء يعود للمواطن في النهاية."{nl}وتأتي الرسوم الأخيرة عقب فرض رسوم علي أربع سلع يكثر عليها الطلب تهرب من مصر عبر شبكة من الانفاق إذ رفعت الرسوم على طن الاسمنت بواقع 20 شيقلا ولتر الوقود 1.4 شيقل وطن الصلب 450 شيقلا وطن الحصى عشرة شيقلات.{nl}وقال أبو إسلام صاحب أحد الأنفاق "أصحاب الأنفاق احتجوا ليوم واحد ولكن في النهاية عادوا للعمل لأن حكومة حماس رفضت مطالبهم بالغاء الضرائب." لكنه أضاف أن عددا من التجار ألغوا شحنات.{nl}وتشير المطالب المالية إلى أن حماس تواجه صعوبة في تلبية احتياجات القطاع. وتفيد ميزانية عام 2011 أن حماس قدرت ميزانية القطاع عند 769 مليون دولار وتوقعت إيرادات محلية 150 مليون دولار.{nl}وتسد التبرعات الأجنبية من عدد من الحلفاء جزءا كبيرا من العجز ويعتقد أن ايران المساهم الرئيسي في سد العجز.{nl}ويقول التجار في غزة إنه مهما كان انتماؤهم السياسي فإن الرسوم الجديدة تهدد بتضييق الخناق على الاقتصاد الذي يتعافي ببطء من حرب 2008-2009 التي شنتها إسرائيل على القطاع.{nl}ولا يسع أي شخص في غزة التهرب من الضرائب الجديدة لان جميع الطرق المؤدية للحدود تحت رقابة ضباط حماس الذين يفتشون كل شاحنة وعربة يجرها حمار.{nl}ويقول مسؤولون غربيون إن حاجة حماس لايرادات الضرائب هي محور صراع السلطة الحالي.{nl}وتعتمد حماس إلى حد كبير على الوقود الذي يهرب لغزة من مصر المجاورة ولكن القاهرة منعت هذه التجارة في فبراير/ شباط لانزعاجها فيما يبدو من تهريب وقود الديزل الذي تدعمه من أجل مواطنيها إلى غزة.{nl}ويقول منتقدو حماس إن الحركة رفضت تنويع مورديها لان بوسعها فرض رسوم باهظة على الوقود المصري المهرب بينما الوقود الذي يستورد بشكل قانوني عبر اسرائيل تتولاه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتفرض رسوما عليه تحرم حماس من فرض أي رسوم إضافية.{nl}وقالت مسؤولة بمنظمة غير حكومية رفضت نشر اسمها بسبب حساسية تعاملاتها مع حماس "سبب هذه الأزمة سخيف ويتعلق باصرار حماس على عدم الشراء من السلطة الفلسطينية عن طريق إسرائيل."{nl}وتابعت "حين تجري عملية الشراء عبر الأنفاق تفرض حماس نظامها الضريبي ومن ثم تحصل على إيرادات." ولم تنزل احتجاجات على انقطاع الكهرباء إلى الشوارع لأن حماس تمنع المظاهرات ولكن الغضب جلي على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر بسيل من الشكاوي من انقطاع الكهرباء لفترة تصل إلى 18 ساعة في اليوم.{nl}وكتب مصطفى إبراهيم وهو كاتب من غزة على مدونته أن الناس محرومون من أبسط حقوقهم في الحرية والكرامة و تناقلت عدة مواقع فلسطينية ما نشره. وأضاف "غزة طنجرة "إناء" ضغط قابلة للانفجار." {nl}اتفاق اردني فلسطيني على استمرار السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني للمملكة على شكل هدايا واستيراد اللحوم من الاردن{nl}الحياة الجديدة{nl}رام الله- الحياة الاقتصادية- اتفقت اللجنة الزراعية العليا الأردنية الفلسطينية على استمرار السماح بإدخال زيت الزيتون الفلسطيني للمملكة على شكل هدايا ، بالإضافة إلى استيراد اللحوم من الاردن.{nl}جاء ذلك في اجتماع للجنة في مقر وزارة الزراعة الأردنية بحث كافة القضايا ذات الاهتمام ترأس الاجتماع عن الجانب الأردني وزير الزراعة أحمد آل خطاب وعن الجانب الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني وزير الزراعة.{nl}واكد المجدلاني على ضرورة الاستمرار في علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في سبيل تجاوز كافة المعوقات التي تواجه انسياب السلع بين البلدين الشقيقين. واوضح انه تم توقيع اتفاق تعاون مشترك بين الاردن والسلطة الوطنية، يتعلق بتطوير قطاع البيطرة وصحة الحيوان في البلدين، وانه جرى الاتفاق على تحديد مواعيد عقد اجتماعات اللجان الفنية بهدف تفعيل العمل بمذكرات التفاهم الموقعة سابقا، واهمها تسهيل انسياب السلع الزراعية بين البلدين في اطار اتفاقية منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى، وما يتعلق ايضا بالسماح بادخال زيت الزيتون على شكل هدايا مع المسافرين من الجانب الفلسطيني الى الاردن وكذلك استيراد اللحوم.{nl}وتوصل المجتمعون الى الاتفاق في عدة جوانب ابرزها في مجال صحة النبات حيث تم الاتفاق على إجراء تعديلات على مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الأردنية في مجال الحجر الصحي النباتي بما يتلاءم مع المعايير الدولية كذلك الاتفاق على استيراد عوائل ذباب الفاكهة «الجوافة والمانجا والحمضيات».{nl}وفي مجال التسويق والمراكز الحدودية أكد الجانبان على استمرار الجانب الأردني بالسماح بإدخال زيت الزيتون على شكل هدايا مع المسافرين من الجانب الفلسطيني.{nl}اما في مجال الخدمات البيطرية والإنتاج الحيواني فقد أبدى الجانب الفلسطيني رغبته في استيراد اللحوم الطازجة المبردة من الأردن.{nl}بدوره اكد وزير الزراعة الاردني أحمد آل خطاب على دعم الاردن للجهود المشتركة بين البلدين في سبيل زيادة التبادل التجاري الزراعي وتعزيز تبادل الخبرات لما فيه مصلحة شعبي البلدين الشقيقين.{nl}الاستعدادات جارية لانعقاد ملتقى الاستثمار الأول في قطاع غزة{nl}معا{nl}أكد د.إبراهيم جابر وكيل وزارة الاقتصاد الوطني بالحكومة المقالة بان الاستعدادات جارية ومستمرة وبالتعاون مع كافة المؤسسات والجمعيات المعنية من اجل عقد ملتقى الاستثمار الدولي الأول في قطاع غزة في النصف الأول من مايو القادم.{nl}وأوضح جابر بان الوزارة حريصة على توفير الأجواء المناسبة لانعقاد الملتقى، وتسعى لتذليل كل العقبات أمام المشاركين في الملتقى الذي يعتبر خطوة هامة على صعيد إعمار قطاع غزة، ودفع المستثمرين الفلسطينيين والعرب والأجانب لإقامة مشاريع كبيرة في القطاع تسهم بدفع عجلة التنمية للأمام، وتقليص حجم البطالة، ودوران عجلة الاقتصاد الراكدة بسبب الحصار وقله المشاريع الإنتاجية ، وكذلك تعزيز وتشجيع الصناعات الوطنية.{nl}وكان جابر قد التقى بأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى والتي تتكون من جمعية رجال الأعمال بغزة، واتحاد الصناعات الفلسطينية، وممثلين عن الغرفة التجارية الفلسطينية، إضافة إلى منتدى الأعمال الفلسطينى في الخارج و خبراء في مجال الاقتصاد والبحث العلمي، وناقش معهم آلية عمل اللجان المنبثقة عن الملتقى وهى اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة واللجنة المالية ولجنة المشاريع ، وتحديد مهام كل لجنة للمساهمة في إنجاح فعاليات الملتقى الذي سيستمر لمدة يومين.{nl}وأشار جابر أهمية الإعلام في خلق مناخ مناسب لدفع المستثمرين و رجال الأعمال من مختلف دول العالم، عبر رسائله التطمينية لهم، بترسيخ صورة الاستثمار الأمن في القطاع ، والربط ما بين الملتقى وإعاده الإعمار بحيث يصبح تنفيذ تلك المشاريع واجب وطني على أصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين والعرب.{nl}وكشف جابر بأنه خلال الأيام القادمة سيتم عقد مؤتمر صحفي لإعلان انطلاق فعاليات الملتقى بشكل رسمي ، وتوجيه الدعوات ونماذج المشاريع على المعنيين، لدراستها وتنقيحها ومعرفة مدى ملائمتها للعرض على المشاركين فى ملتقى الاستثمار ،كذلك التواصل مع منتدى رجال الأعمال في الخارج ليقوم بدعوة المستثمرين ورجال الأعمال للمشاركة فى أعمال الملتقى.{nl}ودعا جابر كافة القطاعات والوزارات المعنية المساهمة فى إنجاح الملتقى الذي سيكون له نتائج طيبة من شأنها أن تساهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتشجيع الصناعة الوطنية، وتشغيل الأيدي العاملة والحد من البطالة.{nl}مزارعو التبغ في يعبد يعبرون عن استيائهم من طريقة تعامل مؤسسات السلطة مع قضيتهم{nl}الحياة الجديدة{nl}عبر عدد من مزارعي التبغ في بلدة يعبد عن استيائهم الشديد من طريقة تعامل مؤسسات السلطة الوطنية مع قضيتهم، خاصة دوائر المالية، بما فيها دائرة الجمارك والمكوس، وذلك في اللقاء الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة جنين، وحضره عن وزارة المالية فؤاد الشوبكي مدير عام دائرة الجمارك، وبندي مكي مسؤول التبغ في الجمارك، ومحمد الشلبي مدير جمارك جنين، وعبد الله الدهيدي مدير جمارك نابلس، وهشام مساد رئيس الغرفة التجارية، ونصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية، وأحمد نزال أمين سر الغرفة التجارية في جنين. واستنتج من النقاش بطرح سؤال «قطاع التبغ الى اين؟»{nl}وكانت غرفة تجارة وصناعة جنين نظمت حلقة نقاش بين دائرة الجمارك والمكوس وقطاع التبغ العربي من تجار ومسوقين ومزارعين، في أعقاب تذمر العاملين في هذا القطاع من طريقة تعامل السلطة معهم، وشعورهم بأن السلطة لا تراعي ظروفهم. ودار النقاش حول الضريبة المفروضة على قطاع التبغ، وقانون مجلس الوزراء ومحاربة التبغ المهرب، الذي لا يدفع عليه ضريبة، وآلية تنظيم زراعة التبغ وبيعه إلى شركات التبغ الوطنية. وطرح المزارعون والعاملون في تجارة وبيع التبغ القيود المفروضة على بيع مستلزمات التبغ، خاصة الذي يستخدم من قبل المواطنين من فلاتر وعلب للدخان. وكانت دوائر السلطة قد صادرت في الآونة الأخيرة أطنانا من الدخان المهرب، مثل دخان المانشستر وغيره. وقال مزارعون إنهم يشعرون أن دائرة الجمارك وبقية الدوائر تتعامل مع التبغ المنتج محلياً بصورة تشبه الدخان المهرب، الأمر الذي يهدد مئات العائلات التي تعمل في زراعة التبغ، ومثلها التي تعمل في تعبئة الدخان وبيعه.{nl}بدوره رحب هشام مساد رئيس الغرفة التجارية بالحضور، وأكد ضرورة الاجتماع، وأهمية فتح باب النقاش الديمقراطي بين مختلف الأطراف، وذلك للوصول إلى تفاهمات تحافظ على مصلحة الجميع. وطالب مساد بضرورة وجود برنامج تنظيم زراعة التبغ، وعبر عن استعداد الغرفة التجارية للتعاون لتحقيق مثل هذه البرامج.{nl}بينما أكد نصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية أن كافة المؤسسات وشرائح المجتمع الفلسطيني مع السلطة الوطنية الفلسطينية في تطبيق القانون، وايقاع أقسى العقوبات على المخالفين، وأشار إلى أن التبغ العربي يوفر الدخان والسجائر لذوي الدخل المتدني، وفي ذات الوقت يشكل مورد رزق لمئات العائلات، ما يعني ضرورة تنظيم هذا القطاع.{nl}من جانبه قال الشوبكي علينا الخروج من هذا الاجتماع بتفاهم، ليكون النقاش بشكل سلس على أن يتم التوصل لتفاهمات منطقية، وقال إن دائرة الجمارك قامت بمصادرة الدخان المهرب الذي لا يخضع الى دفع الضريبة، مثل المانشستر وغيره، إضافة الى منع فلاتر تعبئة الدخان، وقال إن السبب وراء هذا الإجراء الحفاظ على الاقتصاد الوطني، فتهريب لادخان، وتهريب الفلاتر يشكلان خطراً على الاقتصاد الفلسطيني.{nl}وقال لا نريد الاصطدام مع مزارعي التبغ، بل نريد تطبيق القانون، هذا القانون الذي أقره مجلس الوزراء بخصوص عدد من المنتجات، منها ما يتعلق بالتابغ، حيث ان منتوجات الدخان العربي يتم بيعها إلى شركات التبغ الوطنية، وهي شركة يعبد، وشركة سجائر القدس، كما نص على تحديد مساحات لزراعة التبغ العربي للموسم القادم، وقال: كل ذلك بهدف تنظيم زراعة التبغ في بلدة يعبد وقراها. وقال: يجب أن تكون هناك كميات واضحة للمنتوج؛ لكي تستطيع شركات التبغ التعامل مع المنتوج، كما أن هناك محاولات لتحديد سعر كيلو التبغ العربي المفروض من قبل الشركات 30 شيقل للكيلو، وهذا سعر مناسب لمزارعي التبغ حسب الدراسات التي قامت بها لجنة التنظيم مؤخراً، كما تم اعفاء المزارعين من ضريبة الشراء، وقال إن الهدف تنظيم الزراعة وليس منع زراعة التبغ.{nl}بدوره اقترح توفيق بدارنة عضو بلدية يعبد أن يبيع مزارعو بلدة يعبد للشركات نسبة 75% من انتاجهم في التبغ، بينما نسبة 25 % للعائلات المستورة، التي تعتاش من وراء تعليب الدخان العربي وبيعه، مؤكداً ان هناك المئات من العائلات في بلدة يعبد وقراها تعتاش من وراء التبغ العربي، وتقوم بتدريس ابنائها في الجامعات من الدخل الذي تحصل عليه من العمل في التبغ.{nl}الاقتصاد العربي{nl}الخرطوم تحمل جوبا مسؤولية نزاع النفط{nl}الجزيرة{nl}حمل مسؤول سوداني حكومة جنوب السودان المسؤولية في إعاقة التوصل إلى حل للنزاع حول رسوم تصدير النفط من الشمال.{nl}وقال إسحق آدم جماع وزير الدولة لشؤون النفط إن حكومة جوبا تصر على عدم مناقشة مقترحات للحل، وأضاف أن الخرطوم مستعدة لإبداء مرونة للتوصل إلى حل وسط بشأن رسوم استخدام أنبوب نفط الشمال، لكن مقترح جوبا بدفع أقل من دولار واحد للبرميل لن يؤدي لحل.{nl}وقالت الخرطوم إنها تريد رسوما إجمالية تصل إلى نحو 36 دولارا للبرميل، إضافة إلى مليار دولار متأخرات من يوليو/تموز الماضي عند انفصال دولة جنوب السودان.{nl}وامتنع جماع عن ذكر رسوم محددة، لكنه قال إن رسوم استخدام الأنبوب لا ينبغي أن تحدد بناء على معايير عالمية مثل الأميال كما تطالب جوبا، وينبغي أن تأخذ في الاعتبار أن السودان يملك الأنبوب.{nl}وأشار إلى أن السودان يريد اتفاقا على نطاق أوسع مع الجنوب يتضمن أيضا المشاركة في عبء ديون بقيمة نحو 40 مليار دولار.{nl}وأكد أن السودان لا يواجه أي ضغوط للتسرع في إبرام أي صفقة، لأن اقتصاده لا يزال يستطيع المضي بدون النفط، في إنذار غير مباشر لجوبا التي تشكل إيرادات النفط 98% من دخلها.{nl}وكان مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي حثا الدولتين في الأسبوع الماضي على إنهاء خلافهما النفطي، حيث يخشى دبلوماسيون غربيون من أن يؤدي إلى اندلاع حرب بين الجانبين، إذ إن النفط يمثل شريان الحياة لاقتصاد كل منهما.{nl}وفي يناير/كانون الثاني الماضي أوقف جنوب السودان إنتاجه النفطي البالغ نحو 350 ألف برميل يوميا، بعد أن صادرت الخرطوم بعض نفط الجنوب كتعويض مقابل ما وصفتها بأنها رسوم عبور لم تدفع.{nl}ويحاول الاتحاد الأفريقي في جولة جديدة من المحادثات في أديس أبابا التوصل إلى اتفاق. لكن جماع اتهم جوبا بعرقلة حل وسط، وأضاف أن جوبا لها أن تختار ما إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق أم لا.{nl}عروض للتنقيب{nl}كما أشار جماع إلى أن السودان تلقى عشرة عروض للتنقيب في امتيازات جديدة للنفط والغاز ويريد التوسع في التنقيب عن الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.{nl}وقال إن نحو 60 شركة من الصين ودول آسيوية أخرى ومن أوروبا والأميركيتين مثل البرازيل أبدت اهتمامها وإن عشر شركات منها تقدمت بعروض.{nl}وأكد أن جولة تراخيص الامتيازات الستة تسير جيدا، لكنه لم يذكر أسماء الشركات والموعد النهائي لتقديم العروض.{nl}ومعظم الشركات العاملة في السودان صينية وماليزية.{nl}وقال جماع إن السودان الذي ينتج 115 ألف برميل من النفط يوميا يريد تعزيز إنتاج الغاز لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء وغاز الطهي بدءا من جنوب كردفان الولاية الرئيسة المنتجة للنفط.{nl}وقال إن محطة كهرباء بطاقة 400 ميغاوات في الفولة بجنوب كردفان ستبدأ العمل بحلول 2013.{nl}كما أشار إلى أن الشركات العاملة في السودان لا تركز على الغاز في الوقت الراهن، لكن الخرطوم تريد عمل بعض الترتيبات لزيادة التركيز على هذا القطاع.{nl}الجزائر تعتزم فرض ضريبة على 1260 منتجا يستورد من المنطقة العربية{nl}فرانس برس{nl}بدأت وزارة التجارة الجزائرية دراسة الغاء اعفاء 1260 منتجا من الرسوم الجمركية ومنع استيرادها من المنطقة العربية للتبادل الحر ما لم تفرض رسوم عليها، كما افاد مسؤول في وزارة التجارة الاثنين.{nl}واكد مستشار وزير التجارة رضوان عليلي ان "وزارة التجارة باشرت مؤخرا مراجعة قائمة 1260 منتوجا تريد الحد من استيراده من الدول الأعضاء في المنطقة العربية للتبادل الحر سيتم مناقشتها في حزيران/يونيو مع الجامعة العربية".{nl}وقررت الجزائر بصفة احادية في 2010 تحديد "قائمة سلبية" للمنتجات المستوردة من المنطقة العربية للتبادل الحر لحماية منتجاتها المحلية.{nl}وتضم القائمة الجديدة منتوجات زراعية ونسيجية وكهربائية.{nl}وسجلت الواردات الجزائرية من المنطقة العربية للتبادل الحر ارتفاعا بنسبة 34% سنة 2011 مقارنة بسنة 2010 اي ما يعادل 2,41 مليار دولار، بينما تراجعت الصادرات، غير المحروقات، بنسبة 19,13%، بحسب الجمارك الجزائرية.{nl}وبدأ العمل بالمنطقة العربية للتبادل الحر في كانون الثاني/يناير 2007 بمشاركة 17 من اصل 22 دولة اعضاء في الجامعة العربية وهي تمثل 94% من مجمل التجارة العربية حسب تقديرات اعلن عنها نهاية 2006.{nl}وانشئت المنطقة العربية للتجارة الحرة في القمة العربية التي عقدت في عمان 2001. والغت الدول المشاركة في المنطقة الحرة الرسوم الجمركية رويدا رويدا تجاه بعضها البعض.{nl}دعم أميركي لبرنامج النقد الدولي بمصر{nl}الجزيرة{nl}حثت الولايات المتحدة المجتمع الدولي على دعم صندوق النقد الدولي في جهوده للتوصل سريعا إلى اتفاق مع مصر على برنامج للإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار.{nl}وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مجلس الأمن إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يقدم دعما قويا لصندوق النقد الدولي للاتفاق سريعا على برنامج للإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في مصر.{nl}وأضافت "ندعو أصدقاء مصر في المنطقة وشتى أنحاء العالم للاستعداد لاستخدام المساعدات الثنائية لدعم برنامج صندوق النقد مع مصر".{nl}في الوقت ذاته رفعت مصر توقعاتها لعجز الميزانية للسنة الحالية إلى 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، في خطوة قد تسهل جهودها للحصول على قرض دولي تحتاجه بشدة.{nl}وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الحكومة المصرية رفعت توقعاتها للعجز إلى 150 مليار جنيه (25 مليار دولار) من 134 مليار جنيه.{nl}وتسعى مصر للحصول على قرض بقيمة 3.2 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي بعد الأزمة المالية التي تعاني منها، إثر أكثر من عام من الاضطرابات السياسية والاقتصادية.{nl}وكانت الوزارة قد حددت توقعها الأولي الذي يعادل نحو 8.7% من الناتج المحلي الإجمالي حين أعدت ميزانية السنة المالية التي بدأت في الأول من يوليو/تموز 2011.{nl}ونقلت الوكالة عن وكيل وزارة المالية عبد العزيز محمد طنطاوي قوله أمام اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، "إن ذلك بسبب إجراءات اتخذتها الحكومة خلال تنفيذ الموازنة لتلبية بعض المطالب الفئوية وتكاليف العملية الانتخابية".{nl}وقال صندوق النقد يوم الخميس إن مصر سلمته في الآونة الأخيرة تفاصيل خططها الاقتصادية، وإن وفدا سيزور القاهرة في مارس/آذار الجاري لإجراء مزيد من المحادثات بشأن القرض.{nl}وتواجه الحكومة سلسلة من الإضرابات والاعتصامات من عمال يطالبون برفع الأجور وتحسين ظروف العمل وتوفير وظائف وتثبيت العمالة المؤقتة، في الوقت الذي تراجعت فيه الإيرادات مع إحجام السائحين والمستثمرين عن المجيء إلى مصر.{nl}انعقاد المنتدى الدولي للطاقة في الكويت وسط ظروف صعبة{nl}القدس العربي{nl}بدأت كبرات الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في الكويت امس الدورة الثالثة عشرة للمنتدى الدولي للطاقة في ظل ظروف من التوتر حيال ارتفاع اسعار النفط وسلسلة من التحديات التي يواجهها العالم. وتستمر اجتماعات المنتدى الدولي للطاقة حتى الاربعاء.{nl}واكد مراسل فرانس برس وصول وزراء او من يمثلهم من 88 دولة اعضاء في المنتدى، يشكلون تسعين في المئة من العرض والطلب على النفط والغاز في العالم.{nl}وبعد حفل استقبال رسمي مساء امس تبدأ الوفود نشاطها يومي الثلاثاء والاربعاء بسلسلة اجتماعات عمل مغلقة ولقاءات ثنائية وخطاب رسمي يلقيه امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح.{nl}ويشكل ارتفاع سعر النفط الموضوع الرئيسي للاجتماعات خصوصا مع وصوله الى 128 دولارا للبرميل (برنت) مطلع الشهر الحالي، وهو الاعلى منذ سنتين ونصف، نظرا للتوتر الجيوسياسي في الشرق الاوسط حول البرنامج النووي الايراني.{nl}ويشكل تهديد ايران بغلق مضيق هرمز من حيث يعبر ثلث النفط المنقول بحرا في العالم، واحتمال توجيه ضربات للمنشآت النووية الايرانية مصدر قلق كبير للاسواق النفطية.{nl}ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن وزير النفط الكويتي هاني حسين قوله خلال مقابلة تلفزيونية مساء الاحد ان المنتدى ينعقد وسط 'ظروف استثنائية' وان 'التهديدات المرتبطة بمضيق هرمز وازمة منطقة اليورو والمضاربات وارتفاع سعر النفط تجعل الامور اكثر تعقيدا'.{nl}وفي هذا الاطار الدقيق يتوافق المشاركون في المنتدى على ضرورة التهدئة في اسواق النفط.{nl}وبات الامر يشكل 'هاجسا دائما يؤثر في المنتجين والمستهلكين على حد سواء' ومن شانه زعزعة مشاريع الاستثمار بالنسبة للدول المنتجة وامتصاص النمو عند الدول المستهلكة، بحسب تقرير وضعته الامانة العامة للمنتدى.{nl}لكن تسجل خلافات عميقة في تشخيص اسباب ارتفاع الاسعار وسبل كبحها.{nl}وترى الدول المستهلكة المنضوية ضمن وكالة الطاقة الدولية ان ارتفاع الاسعار العام الماضي كان سببه الرئيسي الانخفاض المفاجئ في العرض وخصوصا بسبب الربيع العربي الذي اوقف لفترة مؤقتة انتاج النفط الليبي.{nl}وعلى العكس من ذلك تقول منظمة اوبك في تقريرها انه 'لم يكن هناك اي نقص' في النفط العام 2011 لان الدول المنتجة عملت على تعويض النقص الليبي. وعزت ارتفاع الاسعار الى مضاربات خارجة عن السيطرة لا علاقة لها بقواعد العرض والطلب.{nl}وسيبحث المشاركون مجالات التعاون لمواجهة التحديات العالمية مثل توصيل الكهرباء لمليار ونصف مليار نسمة، والاستثمارات الضخمة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة الذي سيزداد بنسبة الثلث بحلول 2035 وفقا للوكالة الدولية للطاقة، في حين ترى اوبك ان النسبة ستكون بحدود خمسين في المئة.{nl}كما سيناقشون التطورات في مجال الطاقة بحيث يؤكد خبراء اوبك والوكالة الدولية للطاقة ان النفط سيحافظ على موقعه الابرز مقارنة مع المصادر الاخرى في العقدين المقبلين. لكن كلفة استخراجه ستزداد اكثر.{nl}وفي حين يبدو ان الغاز والفحم الحجري سيشهدان 'عصرا ذهبيا'، عملت كارثة فوكوشيما اليابانية على كبح 'اعادة احياء' الطاقة النووية.{nl}المجلس الإنتقالي الليبي يقر ميزانية لعام 2012 يتجاوز انفاقها 68.5 مليار دولار{nl}UPI{nl}وافق المجلس الإنتقالي الليبي يوم الأحد على ميزانية البلاد للعام 2012 والتي كانت الحكومة المؤقتة أقرتها خلال الأيام الماضية بمبلغ 68 مليار و500 مليون دينار ليبي، أي أكثر من 52 مليار و400 مليون دولار.{nl}وألزم المجلس خلال إعلانه اعتماد الميزانية المذكورة الحكومة باعتماد معيار دقيق للمراجعة والرقابة المالية.{nl}وكانت الحكومة الليبية أقرت ميزانية للعام الجاري في أواخر شهر شباط/فبراير بقيمة في حدود 52 مليار و500 مليون دولار تقريبا.{nl}ويعتبر حجم الميزانية الأكبر في تاريخ البلاد على مدى السنوات الماضية وأول ميزانية تقرها حكومة ليبية بعد إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.{nl}وكانت مؤسسة النفط الليبية توقعت أن تكون إيرادات البلاد من تصدير النفط الخام لهذا العام في حدود 50 مليار دولار.{nl}ومن خلال مشروع الميزانية الجديدة تبيّن أن كل الشركات العامة والقطاع الخاص لم تحقق الدخل الذي كان متوقعاً مع انخفاض التعرفة الجمركية، وبالتالي سيكون الإعتماد على الإيرادات النفطية.{nl}ووفقاً لمشروع الميزانية للعام 2012 فإن النصيب الأكبر منها سيتوجه إلى دفع مرتبات موظفي الدولة والتي قدرت في حدود 20 مليار دولار، فيما يتوقع تخصيص 12 مليار دولار أخرى لدعم السلع الغذائية والكهرباء والوقود.{nl}وسيوزع ما تبقى من الإيرادات النفطية المتوقعة لتغطية الأولويات الأساسية التي وضعتها الحكومة والتي تتركز على بناء مؤسسات الدولة السيادية والمتمثلة في الأمن والدفاع والقضاء.{nl}وكان رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل توقع أن تشهد ميزانية بلاده للعام الجاري عجزاً في حدود 7 مليارات دينار ليبي.{nl}ارتفاع معدل التضخم بالسعودية{nl}الجزيرة، القدس العربي{nl}ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 5.4% على أساس سنوي في الشهر الماضي ليسجل أعلى مستوى في 14 شهرا، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والإسكان.{nl}وأفادت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بأن أسعار المستهلكين زادت بنسبة 0.3% في فبراير/شباط مقارنة مع الشهر الذي سبقه بعدما صعدت 0.1% في يناير/كانون الثاني. وارتفعت أسعار الغذاء 0.5% والإسكان 0.7%.{nl}وسجل التضخم السنوي ارتفاعا طفيفا من 5.3% في يناير/كانون الثاني. ولا يزال التضخم أقل كثيرا من المستوى القياسي المرتفع البالغ 11.1% المسجل أثناء طفرة أسعار النفط في يوليو/تموز 2008.{nl}وقال البنك المركزي في الشهر الماضي إنه يتوقع استقرارا نسبيا في الأسعار أو حتى انحسارا طفيفا للضغوط التضخمية في الأمد القريب.{nl}ورغم ذلك تظهر أحدث بيانات كيف يؤدي النمو الاقتصادي القوي في البلاد في ظل ارتفاع أسعار النفط وإنفاق حكومي ضخم إلى إيجاد ظروف تدفع التضخم للصعود.{nl}وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى الأهلي كابيتال، جارمو كوتيلين "نتوقع الآن أن نشهد بعض الزيادة في تكاليف الإسكان مع تعافي النشاط الاقتصادي، يمكن أن نتوقع أن تساهم الإيجارات بشكل أكبر في التضخم في ظل التعافي الاقتصادي العام واستمرار نقص المعروض".{nl}وتفيد التقديرات الرسمية بنمو الاقتصاد السعودي -أكبر اقتصاد عربي- بنسبة 6.8% في 2011.{nl}وتوقع محللون في استطلاع أن ينمو اقتصاد المملكة بنسبة 4% هذا العام لكن تلك التقديرات يمكن أن ترتفع إذا ظلت أسعار النفط مرتفعة وأنتجت المملكة مزيدا من النفط لتعويض انقطاع الإمدادات بسبب العقوبات الدولية على إيران.{nl}دين الأردن يتجاوز الحد المسموح{nl}الجزيرة{nl}أظهرت بيانات لوزارة المالية الأردنية أن إجمالي الدين المحلي والخارجي للأردن ارتفع في العام الماضي ليبلغ ما قيمته 13.4 مليار دينار أردني (19 مليار دولار) مشكلا ما نسبته 65.7% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للعام 2011 متجاوزا الحد الأقصى المسموح به والمحدد عند مستوى 60%.{nl}وأوضحت الوزارة أن الدين العام ارتفع العام الماضي بنسبة 17% مقارنة بعام 2010، وعزت الأمر إلى لجوء الحكومة لاقتراض ضخم لتمويل الدعم وتعويض ضعف في الإيرادات وانخفاض المعونات الأجنبية.{nl}ودفعت الاضطرابات السياسية التي شهدها الأردن خلال العام الماضي الحكومة لمواصلة الدعم المكلف.{nl}كما تضرر الاقتصاد الأردني خلال العام الماضي جراء موجة الثورات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية، وانعكس ذلك في ضعف بالطلب المحلي وهبوط في تدفقات النقد الأجنبي من خلال تراجع السياحة وانخفاض تحويلات العاملين الأردنيين المغتربين في منطقة الخليج.{nl}وخلال العام الماضي لجأت الحكومة إلى الاقتراض الداخلي بشكل متزايد لتمويل دين عام متنام مصدرة المزيد من أذون الخزانة والسندات.{nl}وبلغ صافي الدين المحلي 8.91 مليارات دينار ( 12.63 مليار دولار) في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهبط الدين الخارجي ومعظمه مستحق لجهات غربية ومؤسسات تمويل بنسبة 2.7% ليصل إلى 4.48 مليارات دينار (6.35 مليارات دولار) في نهاية ديسمبر مقارنة مع الفترة نفسها في نهاية 2010{nl}وذكر مصرفيون أن الحكومة تخطط للحصول على المزيد من التمويل للمشروعات من المانحين هذا العام بهدف خفض الاعتماد على الاقتراض من البنوك المحلية لتوفير مزيد من الأموال للمستثمرين من القطاع الخاص بينما تسعى وراء أنواع جديدة من التمويل.{nl}الأمم المتحدة: الزراعة العربية تستنزف المياه ولم توفر الغذاء{nl}العرب اون لاين{nl}حذر تقرير للأمم المتحدة الاثنين من أن الزراعة في المنطقة العربية تستهلك ما يصل إلى 90 في المئة من موارد المياه ورغم ذلك يستورد العالم العربي نصف احتياجاته الغذائية بل وربما 70 في المئة من تلك الاحتياجات في بعض الدول.{nl}وأكد تقرير الأمم المتحدة الرابع عن تنمية المياه في العالم على الضرورة القصوى للتعاون في المنطقة العربية بشأن الموارد المائية المشتركة.{nl}وقالت خولة مطر مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة أثناء الإصدار العربي للتقرير الاثنين ان الكلفة الاقتصادية لنوعية المياه السيئة في المنطقة العربية تتراوح بين 0.5% و2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.{nl}وأضافت أن الزراعة تستهلك ما بين 70% إلى 90% من المياه في المنطقة العربية لكنها تعجز عن توفير الاحتياجات الغذائية اذ تستورد المنطقة ما بين 40% الى 50% من تلك الاحتياجات. وتصل النسبة الى 70 في المئة في العراق واليمن.{nl}وحذر التقرير الذي تصدره الامم المتحدة كل ثلاث سنوات من ان استهلاك المياه في الزراعة على مستوى العالم قد يزداد بنسبة 19% بحلول عام 2050 وقد تزيد النسبة على ذلك ما لم تتحسن جودة الانتاج الزراعي.{nl}وقالت مطر ان التقرير الرابع يركز على مسألة إدارة المياه في ظل "المخاطر وعدم اليقين" محليا وعالميا في ظرف دولي يتميز بأزمات الاقتصاد والمال والطاقة والغذاء وتلوح في افقه مخاطر التغير المناخي.{nl}وقال عبد العزيز زكي منسق برنامج علوم المياه في مكتب اليونسكو بالقاهرة ان من المتوقع ان يشهد العالم العربي ارتفاعا في درجة الحرارة يتراوح بين درجتين واربع درجات خلال الاعوام الخمسين القادمة.{nl}وحذر التقرير الذي جاء اصداره الدولي أمس أثناء المنتدى العالمي السادس للمياه في مرسيليا بفرنسا من ان ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة العربية يهدد "بازدياد القحولة وتناقص رطوبة التربة ونسب بخر اعلى وتغيرات في التساقطات" بالنسبة للمطر.{nl}وقال إن ازدياد تكرر فترات الجفاف يمثل احد ابرز التحديات في المنطقة.{nl}واشار الى ان المغرب والجزائر والصومال وسوريا وتونس شهدت فترات جفاف مهمة خلال الاعوام العشرين الماضية.{nl}وقال إن دورة الجفاف في المغرب كانت سنة واحدة كل خمس سنين قبل عام 1990 لكنها أصبحت بعد ذلك العام سنة واحدة كل سنتين. وقال زكي ان المنطقة العربية تعتبر الافقر في موارد المياه على مستوى العالم.{nl}وأشارت مطر الى ان المنطقة تعتبر اكثر منطقة بها نزاعات على مستوى العالم سواء في صورة حروب أهلية أو نزاعات بين دول أو احتلال.{nl}وقالت إن المنطقة العربية لديها ضرورة ملحة للنهوض "بأطر الإدارة المندمجة للمياه" التي تتكامل فيها الطرق التقليدية وغير التقليدية بالاضافة لضرورة توافر الارادة السياسية في هذا الشأن.{nl}قطر: ميزانية العام المقبل لن تزيد كثيرا عن العام الحالي{nl}القدس العربي{nl}قال يوسف كمال وزير الاقتصاد والمالية القطري امس الإثنين إن حجم ميزانية العام المقبل سيكون مماثلا تقريبا لحجم ميزانية العام الحالي وربما بزيادة طفيفة.{nl}والشهر الماضي قال مستشار اقتصادي لأمير البلاد إن الانفاق في ميزاينة السنة المالية 2012-2013 التي تبدأ في الأول من نيسان/ابريل المقبل سيكون أعلى بكثير منه في السنة المالية الحالية. ولم يوضح كمال سبب تضارب التصريحات أو يورد مزيدا من التفاصيل.{nl}وفي الأسبوع الماضي نقلت وكالة الأنباء القطرية عن قرار لمجلس الوزراء أن الموعد النهائي لإعلان ميزانية الدولة للسنة المالية المقبلة سيؤجل إلى نهاية أيار/مايو بسبب تغييرات في نظام المحاسبات الحكومي وأسلوب إعداد الميزانية. وعادة ما تعلن الميزانية في الأول من نيسان.{nl}وفي عام 2011-2012 كانت قطر، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تعتزم في بادئ الأمر انفاق 139.9 مليار ريال (38.4 مليار دولار) مع فائض 22.5 مليار ريال أي 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.{nl}وفيما يرجع جزئيا للاضطرابات السياسية في أماكن اخرى من الشرق الأوسط رفعت قطر الأجور الأساسية ومزايا اجتماعية للعاملين بالدولة بنسبة 60 بالمئة في ايلول/سبتمبر الماضي، في حين رفعت أجور العاملين بالجيش بما بين 50 و120 بالمئة. وقدر صندوق النقد الدولي حجم هذا الانفاق الإضافي بنحو 1.6 مليار دولار في عام 2011-2012.{nl}وقال كمال إن إيرادات الحكومة كافية تماما لتغطية الميزاينة لكن ذلك لا يستبعد إصدار الحكومة لسندات خلال العام الحالي.{nl}وقال الوزير إن قطر دخلت سوق السندات العام الماضي فاصدرت بعض السندات الدولية والمحلية. وذكر أن إيرادات الدولة أعلى من التقديرات في الميزانية لكن ذلك لا يعني ان البلاد لا تعتزم دخول السوق مرة أو مرتين خلال العام.{nl}وأضاف أن إصدارت الحكومة العام الماضي ساعدت في وضع مستوى استرشادي لبنك قطر الوطني وبنك الدوحة وانها تسعى لوضع مستوى استرشادي لمؤسسات .{nl}وفي كانون الثاني/يناير من العام الماضي باعت الحكومة سندات محلية بقيمة 50 مليار ريال وأصدرت سندات دولية بقيمة خمسة مليارات دولار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.{nl}وأكد كمال مجددا بيانات أدلى بها مسؤولون حكوميون في وقت سابق عن أن التضخم من المتوقع ان يتراوح بين ثلاثة و3.5 بالمئة هذا العام. وقال إن الحكومة لا تشعر بالقلق بشأن احتواء التضخم.{nl}ويعتقد الاقتصاديون أن إصدارات العام الماضي من السندات المحلية وأذون الخزانة تهدف جزئيا إلى الحد من التضخم عن طريق سحب السيولة الزائدة من القطاع المصرفي.{nl}الاقتصاد الدولي{nl}وزير: الصين وافقت لليابان على شراء سندات حكومية بقيمة 10.3 مليار دولار{nl}رويترز{nl}قال وزير المالية الياباني جون ازومي يوم الثلاثاء ان الحكومة الصينية اعطت اليابان موافقة على شراء سندات حكومية صينية بقيمة 65 مليار يوان (10.3 مليار دولار) في اطار اتفاق لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.{nl}وأبلغ ازومي الصحفيين ان الجدول الزمني لتلك المشتريات لم يتحدد بعد لكن اليابان ستبدأ بشراء قدر صغير وس<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/ملف-الاقتصاد-36.doc)