تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف السوداني 26



Haneen
2012-04-24, 11:34 AM
الـــمــــلــــف الــــســـــــودانـــي{nl}رقــ ــــم (26){nl}في هـــــــــــــذا الملف{nl} مون يدعو إلى وقف "الاعتداءات" والبشير يرد بالتصعيد{nl} البشير يرفض الحوار مع الجنوب ويتوعد باستخدام القوة{nl} طائرات حربية سودانية تقصف مدينة بنتيو في الجنوب{nl} بان يدين والبشير يرفض مفاوضة الجنوب{nl} البشير‏:‏ لا تفاوض مع جنوب السودان بعد واقعة هجليج{nl} البشير‏:‏الخرطوم لن تجري أي مباحثات مع جوبا{nl} الخرطوم تعلن مقتل 1200 من جنود جنوب السودان.. وتجدد قصف المناطق الحدودية{nl} الولايات المتحدة تدين التوغل السوداني في اراضي جنوب السودان{nl} موسكو تحث الخرطوم وجوبا على تجنب النزاع المسلح{nl} السودان يؤكد حقه الشرعى فى الدفاع عن النفس وتعقب المعتدين{nl} جنوب السودان: قصف السودان للجنوب هو اعلان للحرب{nl} السودان يتهم جنوب السودان بزعزعة استقراره{nl}رفض التفاوض مع جوبا وتوعد بسحق وإبادة الحركة الشعبية{nl}مون يدعو إلى وقف "الاعتداءات" والبشير يرد بالتصعيد{nl}العربية.نت{nl}ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان صدر ليلة أمس بقصف السودان لمناطق في جنوب السودان، وحث الخرطوم على وقف الاعتداءات ووقف الأعمال العسكرية على الفور.{nl} وقال مساعد الأمين العام إدواردو دل بواي إن "الأمين العام يؤكد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للخلافات بين السودان وجنوب السودان، ويدعو الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره سالفا كير لوقف انزلاقهم إلى المزيد من المواجهة، ويحض الطرفين على العودة إلى الحوار بشكل عاجل".{nl}في المقابل أعلن الرئيس عمر البشير رفضه التفاوض مع جوبا، وتوعّد بإكمال المسيرة حتى سحق وإبادة الحركة الشعبية.{nl}إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن "على رئيسي السودان وجنوب السودان أن يتحليا بالشجاعة للتفاوض، لأن شعبي السودان وجنوب السودان يستحقان السلام"{nl}وكان سكان محليون أفادوا أن طائرات حربية سودانية قصفت سوقا في عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان في هجوم وصفه الجيش الجنوبي بأنه إعلان حرب. ونفى السودان شن أي غارات جوية، لكن الرئيس عمر حسن البشير زاد من التوتر السياسي باستبعاده العودة إلى المفاوضات مع الجنوب، قائلا إن حكومة جوبا لا تفهم سوى لغة البنادق.{nl}قائد عسكري: مقتل نحو 1400 جندي من الجنوب أثناء هجومهم على منطقة هجليج{nl}البشير يرفض الحوار مع الجنوب ويتوعد باستخدام القوة{nl}العربية.نت{nl}زار الرئيس السوداني عمر البشير اليوم منطقة هجليج النفطية، التي أطلقت فتيل النزاع بين جوبا والخرطوم، وأعلن منها رفض الحوار مع جوبا، متوعداً باستخدام القوة.{nl}وإلى ذلك نفت حكومة السودان شنها غارات على منطقة الوحدة النفطية في جنوب السودان الحدودية.{nl}وكانت جوبا قد أعلنت أن طائرات حربيةً سودانية شنت غارات جوية على منطقة الوحدة النفطية في الجنوب اليوم، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص قرب بلدة بنتيو في منطقة الوحدة النفطية في الجنوب وهو ما أنكرته الخرطوم.{nl}هذا وقد أعلن قائد عسكري سوداني مقتل نحو 1400 جندي من جنوب السودان أثناء هجومهم على منطقة هجليج.{nl}هزت انفجارات عنيفة المكان بينما كانت المقاتلات تستهدف جسراً استراتيجياً{nl}طائرات حربية سودانية تقصف مدينة بنتيو في الجنوب{nl}العربية.نت{nl}قصفت مقاتلات حربية سودانية اليوم الاثنين مجدداً مدينة بنتيو الحدودية في جنوب السودان وهي كبرى مدن ولاية الوحدة النفطية، موقعةً ثلاثة قتلى على الأقل، حسب ما أكد سكان ومسؤولون عسكريون.{nl}وقال مراسل لوكالة "رويترز" في الموقع خارج مدينة بنتيو، المنتجة للنفط، إنه رأى طائرة مقاتلة تسقط قنبلتين قرب جسر يربط بين بنتيو وبلدة روبكونا المجاورة، ذاكراً: "أستطيع أن أرى جثة طفل صغير، وأكشاكاً في السوق في روبكونا".{nl}أما وكالة "فرانس برس" فذكرت أن انفجارات عنيفة هزت المكان، بينما كانت المقاتلات تستهدف بقنابلها جسراً استراتيجياً وإحدى الأسواق، مما أدى إلى مقتل طفل على الأقل وإصابة العديد من المدنيين بجروح.{nl}ومن جهته أكد ماك بول نائب رئيس مخابرات جيش جنوب السودان أن طائرتين سودانيتين من طراز ميج 29 أسقطتا أربع قنابل على المنطقة، معتبراً أن "هذا تصعيد خطير وانتهاك لأراضي جنوب السودان، واستفزاز واضح".{nl}وندد حشد غاضب في مدينة بنتيو اليوم باستمرار عمليات القصف رغم انسحاب جوبا من هجليج كما طالبتها الاسرة الدولية. وقال الجنرال أوبوتو مامور أحد المسؤولين العسكريين الجنوب سودانيين أن القوات السودانية "هاجمتنا أمس واليوم وتواصل مهاجمتنا. وماذا بعد ذلك؟ إننا لا نهاجم لكن جنودنا جاهزون".{nl}أضرار فادحة في حقول النفط{nl}وتأتي هذه الغارة على بنتيو، التي استهدفت في السابق من قبل سلاح الجو السوداني غداة إعلان جيش جنوب السودان الانسحاب الكامل من منطقة هجليج النفطية، التي تقع على الحدود بين البلدين والمتنازع عليها بينهما.{nl}وهي المرة الثالثة التي تستهدف فيها القوات السودانية بنتيو بعد أن تعرضت المدينة مرتين للقصف في منتصف أبريل/نيسان، فيما كانت قوات جنوب السودان تحتل هجليج.{nl} وفي سياق متصل، أكد مراسل وكالة "فرانس برس" أن حقل النفط الأساسي في منطقة هجليج تعرض لأضرار فادحة في المعارك التي دارت في الأسابيع الماضية.{nl} ودمرت الحرائق خزاناً وثمانية محركات، بينما تدفق النفط على الأرض في المنطقة التي سيطر عليها جيش جنوب السودان في العاشر من أبريل/نيسان قبل أن تستعيد قوات الخرطوم السيطرة عليها.{nl}بان يدين والبشير يرفض مفاوضة الجنوب{nl}الجزيرة نت{nl}أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما وصفه بالقصف الجوي السوداني على جنوب السودان والذي قالت جوبا إنه استهدف مدينتين بولاية الوحدة، متهمة الشمال بشن حرب عليها وهو ما نفته الخرطوم، بينما كرر الرئيس عمر البشير من هجليج التي استردتها قوات بلاده من الجيش الشعبي رفضه التفاوض مع جوبا.{nl}وجاء في بيان للأمم المتحدة أن بان طلب من الحكومة السودانية "الكف فورا عن العمليات العدائية"، وطلب من رئيسي السودان وجنوب السودان "استئناف الحوار بصورة عاجلة".{nl}وفي ردود الفعل أيضا أعرب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم العميق لتصاعد الصراع بين دولتي السودان وجنوب السودان، ودعوا في اجتماعهم بلوكسمبورغ البلدين للعودة إلى المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.{nl}من جانبه قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه في واشنطن إن قتل الأبرياء يجب أن يتوقف في دولتي السودان وجنوب السودان، وحث زعيمي البلدين على التفاوض لإنهاء الخلاف بينهما. كما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ الطرفين إلى وقف القتال واستئناف المفاوضات.{nl}اتهام بغارات{nl}وكان جنوب السودان قد أعلن أن طائرات سودانية شنت غارة جديدة على مدينتتي بانتيو وريبكونا بولاية الوحدة، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات.{nl}وقال المتحدث باسم جيش الجنوب فيليب أغوير "بعد قصف بانتيو بات واضحا أن السودان يعلن الحرب على جنوب السودان".{nl}وذكر مراسل لوكالة رويترز أنه رأى طائرة مقاتلة تسقط قنبلتين قرب جسر يربط بين بانتيو وبلدة ريبكونا المجاورة، وأنه رأى أكشاكا في السوق تحترق في ريبكونا وجثة تحترق.{nl}وفي الخرطوم رفض الناطق باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي سعد اتهامات جوبا للخرطوم بقصف مدينتي بانتيو وريبكونا في ولاية الوحدة، قائلا إن الجيش السوداني ليست له أي علاقة بأي هجمات تجري في تلك المناطق.{nl}وعن سؤال بشأن مصدر القصف الذي تعرض له الجنوب، قال "لماذا نتهم نحن والأعداء كثر في هذه المنطقة.. هناك عشرات الآلاف من المتمردين على حكومة الحركة الشعبية، وقد حدث شيء من هذا من قبل في بانتيو نفسها وغيرها من المدن والقرى بجنوب السودان".{nl}البشير في هجليج{nl}ومن هجليج قال الرئيس السوداني عمر البشير أثناء أول زيارة له للمنطقة بعد استعادة الجيش السوداني لها، إن الخرطوم لن تتفاوض مرة أخرى مع الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان "لأنها لا تفهم سوى لغة البنادق والذخيرة".{nl}السودان أعلن أنه سيطالب جنوب السودان بالأضرار في المنشآت النفطية بهجليج (الجزيرة) {nl}وهدد البشير الذي كان يرتدي الزي العسكري مخاطبا قواته هناك بإزالة الحركة الشعبية، وقال إن الحدود لن تسع الطرفين.{nl}واستولت قوات من جنوب السودان على هجليج في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يستعيدها الجيش السوداني، بينما قال الجنوب إن قواته انسحبت منها استجابة لضغوط دولية، بينما قال الجيش السوداني إنه سحق تلك القوات.{nl}وكان فقدان المنطقة التي تحوي أكبر حقل نفطي سوداني صدمة كبيرة للسودانيين، لكن إعلان إعادتها تحت سيطرة الجيش أطلق العنان لاحتفالات على نطاق واسع في الخرطوم والعديد من المدن الأخرى.{nl}وبدت الانفعالات واضحة على مئات الجنود خلال جولة نظمتها الحكومة في منطقة هجليج الاثنين، وصعد جنود فوق دبابة وضع عليها اسم جيش جنوب السودان وصورة لعلم جنوب السودان وصاح الجنود قائلين "استولينا عليها.. هي ملك لنا".{nl}لكن في المقابل كان هناك دمار واسع في الحقل النفطي، وتعهدت الحكومة السودانية بإعادة الأمور إلى نصابها في الحقل.{nl}وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو/تموز الماضي بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005. ويتنازع البلدان بشأن عدد من القضايا الخلافية في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة إلى الجنسية والديون الخارجية.{nl}أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس‏,‏ أنه لا تفاوض مع دولة جنوب السودان‏,‏ وقال ـ في أثناء زيارته إحدي ثكنات الجيش قرب منطقة هجليج البترولية المتنازع عليها ـ إن حكومة الجنوب لا تفهم إلا لغة البنادق والذخيرة‏.‏{nl}البشير‏:‏ لا تفاوض مع جنوب السودان بعد واقعة هجليج{nl}الأهرام{nl}أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس‏,‏ أنه لا تفاوض مع دولة جنوب السودان‏,‏ وقال ـ في أثناء زيارته إحدي ثكنات الجيش قرب منطقة هجليج البترولية المتنازع عليها ـ إن حكومة الجنوب لا تفهم إلا لغة البنادق والذخيرة‏.‏{nl}وصرح كمال عبدالمعروف قائد جيش الشمال, بأن الجيش قتل1200من قوات الجنوب, وهو ما نفاه مسئولو الجنوب.{nl}واتهمت دولة الجنوب القوات الشمالية بقصف قري علي الحدود بين الدولتين بطائرات ميج 29, مما أسفر عن مصرع3 أشخاص, بينهم طفل.{nl}البشير‏:‏الخرطوم لن تجري أي مباحثات مع جوبا{nl}الأهرام{nl}تصاعد التوتر بين كل من السودان وجنوب السودان‏,‏ حيث أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير ـ مخاطبا حشودا من قوات الجيش في منطقة هجليج النفطية ـ أن بلاده لن تجري أية مباحثات مع جنوب السودان رغم الضغوط الدولية.{nl} في حين أتهم الجنوب القوات السودانية بمهاجمة قري علي عمق عشرة كيلو مترات علي الأراضي الجنوبية من الحدود وشنت غارات جوية علي سلسلة من المناطق من بينها ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان.و أكداستمرار التعبئة والاستنفار ضد أية محاولات إعتداء علي الاراضي السودانية حتي يتم تطهيرها من بقايا الجيش الشعبي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وأية حركات متمردة تدعمها حكومة جنوب السودان.{nl}أضافت مصادر رسمية جنوبية ان الطيران السوداني شن غارات مكثفة علي مدينة بانتينو وربكونا بولاية الوحدة الجنوبية مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم صبي, وذلك بعد ثلاثة ايام من انسحاب جنوب السودان من حقل هجليج النفطي المتنازع عليه. وقال ماك بول نائب رئيس مخابرات جيش جنوب السودان إن طائرتين سودانيتين من طراز( ميج-29) أسقطتا أربع قنابل علي المنطقة. معتبرا ما حدث هذا تصعيدا خطيرا وانتهاكا لأراضي جنوب السودان. وأنه استفزاز واضح.{nl}ولم يتسن علي الفور الاتصال بمتحدث باسم القوات المسلحة السودانية للتعقيب.{nl}ومن جانبه, قال اسحق ادم جامع وزير الدولة السوداني للبترول ان فرص توصل الجانبين الي تسوية قريبا بعيدة جدا الآن, وقال إن الخرطوم ربما تطلب تعويضا عن الاضرار التي لحقت بهجليج قبل العودة الي المحادثات. واضاف ان السودان فقد نحو40 ألف برميل يوميا من الانتاج النفطي بسبب القتال ولكنه اضاف ان السودان لديه احتياطيات تكفي لما يصل الي ستة اشهر قبل ان يشعر بالتأثير علي مصافيه.{nl}وأكد أن أي عودة الي القتال علي نطاق واسع سيكون له تأثير مدمر علي البلدين اللذين يعتمدان علي النفط وسيدفع اللاجئين والمقاتلين إلي النزوح الي المنطقة المجاورة.{nl}الخرطوم تعلن مقتل 1200 من جنود جنوب السودان.. وتجدد قصف المناطق الحدودية{nl}روسيا اليوم{nl}أغارت طائرات حربية سودانية صباح الاثنين 23 ابريل/نيسان على مدينة بنتيو الحدودية في جنوب السودان، مما اسفر عن سقوط قتيل واصابة ثلاثة مدنيين بجروح على الاقل.{nl}وذكرت وكالة "فرانس برس" ان انفجارات عنيفة هزت المدينة حيث استهدفت المقاتلات جسرا استراتيجيا على طريق بين بنتيو والحدود مع السودان واحدى الاسواق المحلية، مما أدى الى مقتل طفل.{nl}وصرح ماك بول المدير المساعد للاستخبارات في جنوب السودان انه ارسل فريق للتحقق من عدد القتلى في هذه الهجمات التي وصفها بأنها "تصعيد خطير وانتهاك لاراضي جنوب السودان.. واستفزاز واضح".{nl}يأتي هذا التصعيد بعد اعلان جيش جنوب السودان الاحد الانسحاب الكامل من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها والتي تقع على الحدود بين البلدين، بينما أكدت الخرطوم مقتل 1200 من عناصر جيش جنوب السودان في المواجهات مع الجنود الحكوميين.{nl}وصرح قائد القوات السودانية في هجليج كمال معروف اليوم الاثنين للصحفيين خلال زيارة الى المنطقة ان "عدد القتلى في صفوف جيش جنوب السودان بلغ 1200 جندي"، بينما كانت الحصيلة الاولية تشير الى ان خسائر جوبا بلغت 400 جندي.{nl}هذا وقد عزت السلطات في جوبا انسحاب قواتها من المنطقة التي سيطرت عليها في 10 ابريل/نيسان بعد طرد الجيش السوداني منها، عزتها الى ضرورة تفادي نشوب حرب مع الخرطوم.{nl}الولايات المتحدة تدين التوغل السوداني في اراضي جنوب السودان{nl}روسيا اليوم{nl}جاء في بيان لوزارة الخارجية الامريكية نشر يوم الاثنين 23 ابريل/نيسان ان واشنطن تدين بحزم توغل القوات السودانية في اراضي جمهورية جنوب السودان، وتدعو الخرطوم لوقف القصف الجوي والمدفعي لجنوب السودان.{nl}ودعت الولايات المتحدة الدولتين الى الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة المتمردة التي تنشط في اراضي الدولتين . كما حثت واشنطن الخرطوم على سحب قواتها من اراضي جنوب السودان ووقف القتال بدون اي شروط مسبقة.{nl}وورد في بيان الخارجية الامريكية كذلك: "نحن نعترف بحق جنوب السودان في الدفاع عن نفسه، إلا اننا ندعو للامتناع عن القيام باعمال غير متناسبة من شأنها ان تؤدي الى اشتداد الاشتباكات بين الطرفين. ونحن نرحب بانسحاب قوات جنوب السودان من منطقة هجليج وندعو جنوب السودان الى سحب جميع قواتها من المناطق الحدودية".{nl}الاتحاد الاوروبي يدعو الخرطوم وجوبا لوقف القتال والامتناع عن اعمال وتصريحات استفزازية{nl}من جانبهم دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في اجتماع لهم بلوكسمبورغ يوم الاثنين حكومتي السودان وجنوب السودان لوقف الهجمات على قوات بعضهما البعض، والامتناع عن اية اعمال او تصريحات استفزازية.{nl}وقد جاء في بيان صدر عن الاجتماع ان وزراء الخارجية للدول الاوروبية "يدعون الجانبين الى ان يقوما دون اي تباطؤ بوضع آلية مشتركة للرقابة الحدودية والتحقق".{nl}هذا وكانت القوات الجوية السودانية قد قامت صباح الاثنين بغارات على بعض المدن في المناطق المتاخمة للحدود بين السودان وجنوب السودان. وكانت جوبا قد اعلنت عن انسحاب قواتها من منطقة هجليج النفطية السودانية التي فرضت قوات الجنوب السيطرة عليها في وقت سابق من الشهر الجاري.{nl}موسكو تحث الخرطوم وجوبا على تجنب النزاع المسلح{nl}روسيا اليوم{nl}حثت موسكو كلا من الخرطوم وجوبا على اتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ مطالب مجلس الامن الدولي بحذافيرها، داعية الطرفين الى فعل كل ما في وسعهما لتجنب النزاع المسلح. جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة يوم الاثنين 23 ابريل/نيسان، وذلك بالتزامن مع ورود انباء عن سقوط اكثر من ألف قتيل بصفوف جيش جنوب السودان في تجدد الاشتباكات واستئناف الغارات الجوية على المناطق الحدودية بين البلدين والتي يستهدفها الطيران السوداني.{nl}وجاء في البيان ان "جمهورية جنوب السودان سحبت قواتها من منطقة هجليج التي استعادت السلطات السودانية سيطرتها عليها، بحسب المعلومات المتوفرة. بذلك، وتم تتفيذ أحد البنود الرئيسية لإعلان رئيس مجلس الامن الدولي الصادر في 12 ابريل/نيسان الجاري والذي ينص على مطالب المجتمع الدولي الموجهة الى طرفي النزاع". وأضافت الوزارة انه "على الرغم من ذلك، لا يزال الوضع العام في المناطق الحدودية بين البلدين متوترا". {nl}وشددت الوزارة على ان "موسكو تنتظر من طرفي النزاع في السودان اتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ مطالب مجلس الامن بحذافيرها، وضمنا الامتناع عن التدخل في شؤون الطرف الآخر ودعم المصالحة". وشددت الخارجية الروسية على ضرورة "بذل قصارى الجهود من أجل منع نشوب نزاع مسلح، سعيا الى تهيئة الأرضية المناسبة لاستئنف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا والتوصل الى حل للمسائل العالقة يرضي كلا الطرفين". وأكدت الوزارة: "تعول موسكو على أن يفتح ذلك الباب امام استئناف مسيرة بناء علاقات التعاون البناء بين الدولتين وتطبيق الاتفاقيات الثنائية التي عقدت مؤخرا تحقيقا لمصالح مواطني البلدين وضمان الامن والاستقرار في المنطقة".{nl}السودان يؤكد حقه الشرعى فى الدفاع عن النفس وتعقب المعتدين{nl}سيدار نيوز{nl}أكد السودان حقه الشرعى وقواته المسلحة فى الدفاع عن النفس وفى تعقب المعتدين أينما كانوا، منعاً لتكرار العدوان، وحفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الإستراتيجية التى درجت دولة جنوب السودان ومن شايعها من جماعات التمرد على استهدافها.{nl}وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها مساء الاثنين، أنها تتابع محاولات الاعتداء المتكررة التى ظل يقوم بها جيش دولة جنوب السودان على الأراضى السودانية والتى لم يكن الاعتداء على “هجليج” آخرها، حيث ظل ذلك العدوان يستهدف العديد من المدن والمرافق الإستراتيجية السودانية القريبة من الحدود فى مناطق جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق.{nl}وأضاف البيان، أن المتمردين اعتدوا أيضاً على القوات المشتركة من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى فى منطقة “ام دافوق” واعتدوا كذلك للمرة الخامسة على مدينة “تلودى”.{nl}وذكرت الخارجية السودانية فى بيانها، أنها ظلت تطالب المجتمع الدولى بالضغط على دولة جنوب السودان للكف عن دعم جماعات التمرد السودانية وفك ارتباطها العسكرى بها، ولكن مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولى المتكررة لإثناء دولة الجنوب عن وقف سلوكها العدوانى باءت جميعها بالفشل بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان، سواء بالغزو المباشر أو بدعم الجماعات السالبة والخارجة على القانون وعلى اتفاقات السلام التى رعاها المجتمع الدولى والإقليمى.{nl}وأدانت الخارجية السودانية “بأقوى العبارات” التصريحات العدوانية التى يطلقها مسئولو دولة جنوب السودان من قبيل إعلان تصميمهم على الهجوم مجدداً على “هجليج”، وأكدت الوزارة “أن السودان لن ينجر ولن ينساق لحرب الضحية فيها مواطنو دولة جنوب السودان الأبرياء”.{nl}جنوب السودان: قصف السودان للجنوب هو اعلان للحرب{nl} رويترز{nl} قال سكان ومسؤولون محليون ان طائرات حربية سودانية قصفت سوقا في عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان يوم الاثنين في هجوم وصفه الجيش الجنوبي بأنه اعلان حرب.{nl}ونفى السودان شن أي غارات جوية لكن الرئيس عمر حسن البشير زاد من التوتر السياسي باستبعاده العودة الى المفاوضات مع الجنوب قائلا ان حكومة جوبا لا تفهم سوى لغة البنادق.{nl}وقال مراسل لرويترز في الموقع خارج بلدة بنتيو المنتجة للنفط انه رأى طائرة مقاتلة تسقط قنبلتين قرب جسر يربط بين منطقتين في بنتيو عاصمة الوحدة رغم ان من المستحيل التحقق من الجهة التي تتبعها الطائرات. وشاهد منافذ عرض السلع بالسوق مشتعلة وجثة أحد الاطفال.{nl}واصدر مكتب الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بيانا يقول انه "يدين القصف الجوي لجنوب السودان بواسطة القوات المسلحة السودانية ويدعو الحكومة السودانية الي وقف الاعمال العسكرية على الفور."{nl}وجعلت اسابيع من القتال السودان وجنوب السودان على شفا حرب شاملة أكثر من أي وقت مضى منذ انفصال الجنوب في يوليو تموز الماضي.{nl}وانفصل الجنوب عن السودان في العام الماضي دون تسوية طائفة من النزاعات المريرة بشأن وضع الحدود المشتركة وملكية اراض رئيسية وقيمة الرسوم التي يجب ان يدفعها الجنوب لنقل نفطه عبر السودان وأدت النزاعات الى وقف كل انتاج النفط الذي يدعم اقتصادي البلدين.{nl}وقال المتحدث باسم جيش الجنوب فيليب اجوير لرويترز بعد قصف بنتيو "البشير يعلن الحرب على جنوب السودان. انه شيء واضح." وقال اجوير وبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ان شخصين قتلا في الغارة الجوية.{nl}وقالت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان في بيان دون ان تحدد من الذي شن الهجوم "تشير التقارير الاولى الى ان القصف بدأ في الساعة 8.30 وان سوق روبكونا قصفت."{nl}وقالت هيلدي جونسون الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة الى جنوب السودان ان "عمليات القصف التي تتم دون تمييز ويترتب عليها خسائر في ارواح المدنيين يجب ان تتوقف."{nl}وقالت البعثة ان ضباطها شاهدوا قنبلة تسقط على السوق وثلاث قنابل قرب جسر. ونقلت عن أحد ضباطها قوله "احترق صبي حتى الموت عندما اشتعلت النيران في الكوخ الذي كان فيه نتيجة لانفجار في منطقة سوق روبكونا."{nl}وتقع بنتيو على بعد نحو 80 كيلومترا من الحدود المتنازع عليها التي لم يتم ترسيمها بوضوح مع السودان.{nl}ونفى السودان شن أي هجمات في المنطقة. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان بلاده ليس لها علاقة بما حدث في ولاية الوحدة وانهم لم يقصفوا أي مكان في جنوب السودان.{nl}وفي اعنف قتال منذ الانفصال استولى جنوب السودان في وقت سابق من الشهر الجاري على منطقة هجليج المنتجة للنفط والمتنازع عليها مما اثار مخاوف من العودة الى الحرب الشاملة. واعلن جنوب السودان بعد ذلك انه بدأ الانسحاب يوم الجمعة في اعقاب انتقاد حاد من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة.{nl}وزار البشير الذي كان يرتدي الزي العسكري منطقة هجليج يوم الاثنين وهبط من الطائرة وسط تهليل جنوده ومسؤولين تجمعوا على ارض المطار.{nl}وتعهد وهو يتحدث الى قوات الجيش السوداني بعدم التفاوض مع جنوب السودان بعد ان احتل المنطقة وقال للقوات السودانية في ثكنة قرب حقل نفط هجليج على الحدود المتنازع عليها انه لن يتفاوض مع حكومة الجنوب.{nl}والتقط صحفي من رويترز كان في جولة رسمية بالمنطقة فيلما لخطوط انابيب مدمرة والنفط يتسرب منها في حقل هجليج الذي لحقت به اضرار شديدة كما لحق دمار شديد بمنشأة المعالجة المركزية ومحطة الطاقة ومنشات البنية الاساسية الاخرى.{nl}واتهم عبد العظيم حسن عبدالله وهو عامل نفط في هجليج قوات جنوب السودان بمهاجمة الحقل النفطي.{nl}وقال لرويترز انهم يعرفون كيف يقومون بالمهمة كاملة وانهم دمروا وحدة الكهرباء الرئيسية كما دمروا منشات المعالجة الاخرى.{nl}وقال اللواء كمال عبد المعروف وهو قائد بجيش السودان قاد المعارك في هجليج ان قواته قتلت 1200 جندي من قوات جنوب السودان في القتال الذي دار في المنطقة وهي رواية نفاها جنوب السودان.{nl}وقال صحفيون يسافرون في جولة رسمية في المنطقة انهم شاهدوا جثثا ملقاة على الارض في الطريق المؤدي الى الثكنات. وكان يوجد علم جنوب السودان واضحا على زي بعضهم لكن لا يتسنى دائما التحقق من جنسياتهم.{nl}ونفى اجوير تقرير عبد المعروف. وقال "عدد الاصابات في صفوف جيش تحرير شعب السودان منذ 26 مارس لم يتجاوز 50."{nl}وحصل جنوب السودان على الاستقلال في استفتاء بموجب اتفاق سلام وقع في عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الاهلية بين الخرطوم والجنوب.{nl}السودان يتهم جنوب السودان بزعزعة استقراره{nl}ا ف ب,اليوم السابع{nl}اتهم السودان الذي يرفض العودة الى طاولة المفاوضات مع جنوب السودان على رغم دعوات المجموعة الدولية الى الهدوء، جوبا بأنها تريد "زعزعة استقراره" من خلال استمرارها في دعم المتمردين على اراضيه.{nl}وكان جنوب السودان اتهم من جانبه الخرطوم الاثنين بقصف اراضيه من جديد مما اسفر عن مقتل شخصين، وهو ما نفاه السودان.{nl}واعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان ليل الاثنين ان "مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولي المتكررة لاثناء دولة جنوب السودان عن وقف سلوكها العدواني باءت جميعها بالفشل بسبب الاصرار الاعمى على زعزعة استقرار وامن السودان".{nl}وتتهم الخرطوم باستمرار جوبا بدعم حركات التمرد الناشطة في منطقة دارفور (غرب) التي تشهد حربا اهلية، وفي ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان الحدوديتين، الامر الذي ينفيه جنوب السودان.{nl}وذكرت وزارة الخارجية تحديدا مدينة تلودي في جنوب كردفان التي اعلن متمردو الشمال من الحركة الشعبية لتحرير السودان مساء الاحد السيطرة على قسم منها.{nl}واكدت الخارجية السودانية في البيان الذي نشرته وكالة الانباء السودانية، "الحق الشرعى للسودان وللقوات المسلحة فى الدفاع عن النفس وفي تعقب المعتدين اينما كانوا".{nl}وكان الرئيس السوداني عمر البشير اعلن الاثنين، انه لن يتفاوض مع جنوب السودان وذلك على رغم النداءات الملحة من قبل الامم المتحدة والولايات المتحدة.{nl}وصرح البشير "لا تفاوض مع هؤلاء" في اشارة الى حكومة جنوب السودان التي كان وصفها ب"الحشرة" الاسبوع الماضي. واضاف بعد استعادة السيطرة على هجليج التي احتلتها قوات الجنوب طيلة عشرة ايام "لا نتفاوض معهم، نتفاوض بالبنادق والرصاص. هؤلاء الناس لا يفهمون ونحن نريد ان يكون هذا الدرس الاخير وسنفهمهم بالقوة".{nl}واكد حاكم ولاية الوحدة الجنوبية تعبان دينق ان طائرات سودانية شنت الاثنين غارة جديدة على بنتيو عاصمة ولاية الوحدة في جنوب السودان على مسافة ستين كلم جنوب هجليج واطلقت قنابل عدة على جسر استراتيجي وسوق. وقال ان القصف ادى الى مقتل طفلين على الاقل.{nl}وافادت مراسلة وكالة فرانس برس التي كانت في سيارة في المنطقة التي استهدفتها الغارة، ان بضع قنابل القيت قرب جسر استراتيجي وسوق قريبة منه، مما ادى الى مقتل طفل واحد على الاقل.{nl}لكن مسؤولا في وزارة الخارجية السودانية "نفى القيام باي عملية قصف داخل حدود جنوب السودان".{nl}ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الغارات الجوية التي تشنها الخرطوم على جنوب السودان، داعيا رئيسي البلدين الى "استئناف الحوار بشكل عاجل" حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة.{nl}وقال مساعد الامين العام ادواردو دل بواي ان "الامين العام يندد بالقصف الجوي على جنوب السودان من قبل القوات المسلحة السودانية ويدعو حكومة السودان لوقف كل الاعمال العدوانية فورا".{nl}وقال ان بان "يؤكد على انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري للخلافات بين السودان وجنوب السودان ويدعو الرئيس (السوداني عمر) البشير ورئيس (جنوب السودان سالفا) كير لوقف انزلاقهم الى المزيد من المواجهة ويحض الطرفين على العودة الى الحوار بشكل عاجل".{nl}واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما من جهته على "ضرورة ان يتوقف قتل الابرياء"، مطالبا رئيسي السودان وجنوب السودان "التحلي بالشجاعة للتفاوض لان شعبي السودان وجنوب السودان يستحقان السلام".{nl}ودعا وزراء الخارجية الاوروبيون ايضا في بيان البلدين الى "وقف هجماتهما المتبادلة على اراضي كل منهما فورا".{nl}واستمر التوتر منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، حول العائدات النفطية ومناطق نفطية متنازع عليها.{nl}وسيزور رئيس جنوب السودان سالفا كير الثلاثاء بكين المستورد الكبير للنفط الذي يتنازع السودان وجنوب السودان اقتسامه وتصديره.{nl}وسيجري كير محادثات مع رئيس الدولة هو جينتاو، في وقت اعربت الصين، حليفة الخرطوم منذ امد بعيد، مجددا الخميس عن "قلقها الشديد من تفاقم النزاع بين السودانين"، ودعت "الطرفين مرة اخرى الى وقف النزاع".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الملف-السوداني26.doc)