المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 215



Haneen
2012-03-18, 12:53 PM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم (215){nl}في هـــــــذا الملف{nl}وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاقباط{nl}ترتيبات لاختيار خليفة بابا الإسكندرية {nl}قيادات دينيّة وسياسيّة في جنازة البابا شنودة الثالث الثلاثاء{nl}السيد الرئيس ينعى البابا شنودة الثالث{nl}فتح: البابا شنودة من أهم الشخصيات العربية والروحية التي فقدتها الأمة{nl}الخارجية المصرية تنعى قداسة البابا شنودة الثالث{nl}عمرو خالد: البابا شنودة حفاظ على الوحدة الوطنية في مصر{nl}الولايات المتحدة تشيد بالبابا شنودة وحزينة لوفاته{nl}استعدادات مكثفة بمطار القاهرة لاستقبال المشاركين فى جنازة البابا شنودة{nl}وضع جثمان البابا شنودة على كرسى البابوية لالقاء نظرة الوداع{nl}ردود الأفعال عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة{nl}الوفد: الكنيسة تأخرت باعلان وفاة البابا شنودة خوفا من زحف الاقباط{nl}البابا شنودة الثالث فى سطور{nl}وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاقباط{nl}المصدر: فرانس برس{nl}أعلن التلفزيون المصري الرسمي مساء أمس السبت وفاة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز الثامنة والثمانين بعد معاناة طويلة من أمراض بالرئتين والكُلى.{nl}ولم تتضح بعد ملابسات وفاة البابا شنودة الذي يحمل لقب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الا أن المعروف انه كان يعاني من مشاكل طبية منذ سنوات عدة.{nl}ترتيبات لاختيار خليفة بابا الإسكندرية {nl}المصدر: الجزيرة نت{nl}بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر استعداداتها لإقامة قداس جنازة شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي توفي أمس السبت عن عمر ناهز 89 عاما, بينما تجري ترتيبات لاختيار خليفته, في وقت توالت فيه ردود فعل واسعة أعرب خلالها سياسيون ورجال دين عن حزنهم العميق.{nl}وأعلن الأب أنجلوس إسحق، وهو راعي كنيسة، أن بابا مؤقتا سيقع عليه الاختيار إلى أن يختار الخليفة الجديد, وقال إنه "من المبكر جدا معرفة ما سيحدث مستقبلا لكن المعروف أن أقدم أسقف في المجمع المقدس سيختار كقائم مقام إلى أن يختار بابا جديد من بين المجالس الملية في المحافظات".{nl}وذكر أن جثمان البابا سيبقى مسجى في نعش لإلقاء نظرة الوداع عليه لمدة ثلاثة أيام بشرط موافقة الأطباء.{nl}كما كشف المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية القس إكرام لمعي أن المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس سيرشح ثلاثة أساقفة بالانتخاب المباشر لخلافة قداسة البابا شنودة.{nl}وقال لمعي إنه "في حال وفاة البابا يجتمع المجلس الملي الأرثوذكسي الذي يتكون من جميع الأساقفة، ويقوم المجلس بترشيح ثلاثة أساقفة بالانتخاب المباشر لخلافة قداسة البابا شنودة".{nl}وأوضح أن المرشحين "ستكتب أسماؤهم في ثلاث ورقات توضع على المذبح، وبعد الصلاة في المذبح يقوم أحد الأطفال باختيار ورقة لتحديد اسم البابا الجديد، وتعتمد هذه الطريقة حتى يكون هناك تدخل إلهي في اختيار قداسة البابا الجديد".{nl}يُشار إلى أن الكنيسة القبطية مستقلة ومن أقدم الكنائس المسيحية. وقد شاركت بالسنوات الأخيرة في أعمال مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط. {nl}وكان مدير المراسم بالمقر البابوي بالقاهرة صمويل القمص قد أعلن في وقت سابق أمس أن البابا شنودة توفي في الاستراحة الخاصة به بالمقر, بعد معاناة مع المرض سنوات طويلة، حيث قام برحلات عديدة إلى الولايات المتحدة للعلاج، وأٌجبر على إلغاء عظته الأسبوع الماضي بسبب مشاكل صحية.{nl}مسيرة طويلة{nl}وانتخب شنودة بابا للأقباط عام 1971 ليكون البابا الـ117 للكنيسة القبطية. وكانت كلمته مسموعة جدا لدى أبناء هذه الطائفة، وخلال أربعة عقود اختلف وتصالح مرارا مع السلطات.{nl}فاختلف مع الرئيس الراحل أنور السادات الذي قرر تحديد إقامته في نطاق إجراءات ضد معارضيه في سبتمبر/ أيلول 1981، وكانت العلاقة بينهما توترت لرفض البابا معاهدة السلام مع إسرائيل بسبب إجراءاتها بمدينة القدس وعلى خلفية حوادث طائفية أواخر السبعينيات من القرن الماضي.{nl}في عام 1985 أعاد الرئيس المخلوع حسني مبارك البابا إلى منصبه وبنيت علاقة جيدة بين الاثنين. ورفض البابا مشاركة الأقباط في الثورة التي أسقطت مبارك لكنه باركها وقد شارك فيها مسيحيون بالمخالفة لموقفه. {nl}ولد البابا الراحل في قرية سلام بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وتوفيت والدته بعد ولادته بسبب حمى النفاس، وقال البابا كثيرا في حياته إن جارات مسلمات لأسرته أرضعنه بعد وفاة والدته.{nl}وخدم شنودة الذي حمل في الأصل اسم نظير جيد روفائيل بالقوات المسلحة برتبة ضابط احتياط، وعمل صحفيا وكان يقرض الشعر.{nl}ودرس في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) وحصل على درجة بالتاريخ عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الأكليركية وتخرج فيها وعمل مدرسا للتاريخ.{nl}وحضر فصولا مسائية بكلية اللاهوت القبطي وعمل مدرسا بها أيضا، وعمل خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمنطقة مسرة بالقاهرة، وطالبا بمدارس الأحد ثم خادما بكنيسة الأنبا أنطونيوس بحي شبرا بالقاهرة منتصف الأربعينيات.{nl}ورسم راهبا باسم أنطونيوس السرياني عام 1954 ومن 1956 إلى 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة، وبعد سنة من رهبنته رسّم قسا وأمضى عشر سنوات بالدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس عام 1959.{nl}ورسّم أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليركية يوم 30 سبتمبر/ أيلول 1962، وعندما توفي البابا كيرلس عام 1971 اختير شنودة للجلوس على كرسي البابوية بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة ليصبح البابا رقم 117 بتاريخ البطاركة.{nl}قيادات دينيّة وسياسيّة في جنازة البابا شنودة الثالث الثلاثاء{nl}المصدر: إيلاف{nl}يلتئم المجمع المقدس للكنيسة القبطية في مصر الأحد من أجل وضع الترتيبات الخاصة بمراسم دفن البابا الراحل شنودة الثالث حيث ستقام هذه المراسم يوم الثلاثاء المقبل. وسيتم الإعلان عن جميع الترتيبات الخاصة بهذه الجنازة الرسمية التي سيحضَرُها لفيف من بطاركة ومطارنة الكنائس المسيحية في العالم ورؤساء الدول وشخصيات عامة.{nl}وكان البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية توفي يوم السبت عن عمر يناهز 89 عاما. وعانى البابا شنودة من المرض لسنوات طويلة وقام في السنوات الماضية برحلات عدة إلى الولايات المتحدة للعلاج. وتولى البابا شنودة منصبه الديني في عام 1977، بمثابة البابا رقم 117.{nl}السيد الرئيس ينعى البابا شنودة الثالث{nl}المصدر: معا{nl}نعى السيد الرئيس محمود عباس، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي مساء اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز (89 عاما).{nl}وبعث الرئيس برقيتي تعزية بوفاة البابا للقائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، وللكنيسة القبطية.{nl}وسجل البابا شنودة الثالث على الدوام موقفا ثابتا رافضا لتهويد القدس، أو القبول بالسيادة الإسرائيلية عليها، وأعلن دائما رفضه للتطبيع مع إسرائيل.{nl}وكان يدعو باستمرار العرب إلى الوحدة لإنقاذ القدس، مؤكدا أن قرارات الأمم المتحدة ليس لها سوى تأثير أدبي، وأن الحل العملي هو بأيدي أصحاب القضية، ورفض البابا شنودة أي تنازل لإسرائيل في القدس.{nl}وكان البابا شنودة يردد دائما، في تصريحاته ومحاضراته بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية وفا، 'أنه يدعم بلا أي تحفظ، الكفاح الفلسطيني المشروع في سبيل تحرير فلسطين، والقدس التي هي لب الصراع، معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن أي حل أو إنهاء الصراع، ما لم تعد القدس إلى أصحابها'.{nl}فتح: البابا شنودة من أهم الشخصيات العربية والروحية التي فقدتها الأمة{nl}المصدر: النشرة{nl}نعت حركة "التحرير الوطني الفلسطيني فتح" البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي مساء السبت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 89 عاما"، معتبرة إياه بأنه "أحد أهم الشخصيات العربية الروحية التي تفتقدها الأمة العربية في ظروف صعبة ومعقدة".{nl}واضافت مفوضية حركة "فتح" في بيان وصل "النشرة" نسخة عنه "إن حركة التحرر الوطنية الفلسطينية كانت ترى في البابا شنودة مصدراً لا ينضب من الدعم المعنوي والروحي لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، وأحد الذين أسهموا في حماية المقدسات على أرضنا، ومقاوما لتهويد القدس، ومقاوما للتطبيع مع الاحتلال".{nl}وأوضحت أن "شنودة كان يتسم بمكارم الأخلاق التي انعكست على المصريين والفلسطينيين وكل العرب، لافتة إلى مواقفه النبيلة من قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وتأييده المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال".{nl}الخارجية المصرية تنعى قداسة البابا شنودة الثالث{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}تقدم محمد عمرو وزير الخارجية باسمه وباسم جميع أعضاء وزارة الخارجية فى بيان رسمى بخالص العزاء لجميع المصريين، مسيحيين ومسلمين، فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.{nl}وذكر البيان "فقدت مصر بوفاة قداسته رجلاً من خيرة رجالها، سعى طيلة حياته للحفاظ على وحدة النسيج الوطنى والدفاع عن قضايا مصر وأمته العربية، وسيبقى البابا شنودة الثالث رمزاً من رموز الوطن المخلصين."{nl}وكان عمرو قد أعطى تعليمات أمس السبت لكافة السفارات والقنصليات المصرية بفتح سجل التعازى فى وفاة البابا أمام المصريين فى الخارج.{nl}عمرو خالد: البابا شنودة حفاظ على الوحدة الوطنية في مصر{nl}المصدر: مصراوي{nl}قال عمرو خالد الداعية الإسلامي إن البابا شنودة الثالث كان من أهم أسباب المحافظة على الوحدة الوطنية في مصر، وقدم عمرو خالد خالص عزائه إلى المصريين والإخوة المسيحيين بصفة خاصة في وفاة البابا شنودة.{nl}وأضاف عمرو خالد خلال لقائه مع برنامج آخر النهار مع الإعلامي محمود سعد "بحسب بوابة الاهرام"أن أداء المسيحيين في فترة وجود البابا شنودة كان يتميز بالاتزان والنضج والحكمة، وأنه عبر الكثير من الأزمات بحكمته، على سبيل المثال لا الحصر قضية وفاء قسطنطين وأحداث إمبابة وكنيسة القديسين.{nl}وأعلن عمرو خالد أن كل المصريين قلقين ومستشعرين قيمة البابا وخطورة وفاته الآن، وحكى أن له معه لقطات عديدة ولقاءات في الداخل والخارج، وقال إن أول مرة التقى البابا في قطر عام 2004.{nl}الولايات المتحدة تشيد بالبابا شنودة وحزينة لوفاته{nl}المصدر: القدس العربي{nl}عبرت واشنطن عن "حزنها" لوفاة بابا الاقباط شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر السبت، مؤكدة انه كان "مدافعا عن التسامح والحوار الديني".{nl}وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في بيان انه وزوجته ميشال "حزينان لتلقيهما نبأ وفاة بابا الاقباط شنودة الثالث"، معتبرا انه "زعيم محبوب لمسيحيي مصر الاقباط ومدافع عن التسامح والحوار الديني".{nl}واضاف الرئيس الأمريكي "نقف إلى جانب المسيحيين الاقباط والمصريين في تكريمهم لمساهماته في دعم السلام والتعاون"، واكد انه يستذكر البابا شنودة "رجلا صاحب ايمان عميق وزعيما لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة"، معتبرا أن "التزامه بوحدة مصر الوطنية يشكل شهادة على ما يمكن أن يحققه الناس من كل الديانات والاطياف عندما يعملون معا".{nl}وتوفي شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السبت في القاهرة عن 88 عاما، بينما يشعر الاقباط بالقلق من صعود الاسلام السياسي بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في شباط/ فبراير 2011.{nl}ومن جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن "تعازيها الحارة" للشعب المصري، وقالت "تقديرا لحياته وارثه، نؤكد من جديد دعمنا لارساء السلام والرخاء في مصر". واضافت ان "قلوبنا وصلواتنا مع الشعب المصري وكل الذين حزنوا لوفاة البابا شنودة الثالث".{nl}استعدادات مكثفة بمطار القاهرة لاستقبال المشاركين فى جنازة البابا شنودة{nl}المصدر: المصري اليوم{nl}بدأت سلطات مطار القاهرة الدولي، مساء السبت، فى اتخاذ جميع التدابير والاستعدادت اللازمة، لتسهيل إجراءات وصول الشخصيات العامة، ورجال الدين، والوفود الرسمية التى ستشارك فى مراسم جنازة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية.{nl}وألغى عدد من الأفراد والأسر المسيحية، كانوا فى طريقهم إلى مقاصد داخلية وخارجية، سفرهم عقب علمهم بنبأ الوفاة للمشاركة فى مراسم تشيع الجنازة، وعبرعدد كبير من رواد مطار القاهرة، والعاملين عن حزنهم العميق لوفاة البابا، مؤكدين أنه كان من الشخصيات الوطنية التى أسهمت فى الحفاظ على نسيج الأمة والوحدة الوطنية فى أحرج وأدق اللحظات التى مرت بها البلاد، خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير .{nl}وذكر بيان صادر عن وزارة الطيران المدني، السبت، أن اللقاء الإعلامي لوزير الطيران المدني حسين مسعود، ورؤساء الشركات التابعة للوزارة، والذي كان مقررًا عقده صباح الأحد، قد تأجل إلي موعد سوف يتم تحديده فيما بعد، وذلك بعد الإعلان عن وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء السبت.{nl}وضع جثمان البابا شنودة على كرسى البابوية لالقاء نظرة الوداع{nl}المصدر: مصراوي{nl}وضع صباح الأحد جثمان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسى القديس مار مرقس فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لالقاء نظرة الوداع عليه.{nl}واقيم اول قداس فى وجود الجثمان ورأس الصلاة الانبا باخوميوس قائم مقام البطريرك فى حضور معظم اساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية.{nl}وشهد حضور القداس اعداد غفيرة من الاقباط وغلبت الدموع والبكاء الحار اغلب الحاضرين فيما دقت اجراس الكاتدرائية دقات جنائزية وتم ترديد الالحان الكنسية الحزينة.{nl}ويستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية يومين لاتاحة الفرصة امام اكبر عدد من الاقباط وزوار مصر لالقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة.{nl}ردود الأفعال عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة{nl}المصدر: اخبار مكتوب{nl}عقب الإعلان عن وفاة البابا شنودة بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 88 عاماً، مساء السبت توالت العديد من ردود الأفعال المحلية والإقليمية والعالمية.{nl}وجاءت أول ردود الأفعال من مرشحى الرئاسة المصرية من قبل عمرو موسى الذى أعرب عن حزنه الشديد، لوفاة قداسة البابا شنودة، مؤكداً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مصر فقدت مواطنا عظيما وحبرا قديرا ورائدا مميزا للعمل المصرى المشترك.{nl}وقال: "رحمه الله ونعزى فى وفاته الشعب القبطى المصرى الكريم".{nl}وأضاف موسى: "البابا شنودة كان رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر وكان يعمل على الدوام لصالح الوطن وكان يحمل علم الوطنية المصرية، ويعمل على الوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن".{nl}فيما أكد أبو العز الحريرى المرشح المحتمل للرئاسة، فقدان مصر قامة كبيرة بوفاة البابا شنودة وليس من السهل تعويضها.{nl}ونعى الحريرى، الأقباط فى مصر فى وفاة البابا شنودة متمنيا لهم الصبر والسلوان خاصة وأن البابا شنودة رمزا مصريا.{nl}بينما تقدم حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة، بخالص التعازى للشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت، موضحا خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "توتير" أن البابا كان رمزا من رموز الوطنية المصرية.{nl}وكتب "صباحى" خلال التدوينة "نعزى أنفسنا والشعب المصرى فى وفاة رأس الكنيسة الأرثوذكسية، ورمز من رموز الوطنية المصرية، فقيد الوطن البابا شنودة الثالث".{nl}أما الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، نعى بطريرك الأقباط الأرثوذكس، بوصفه مصريا عظيما، وقيادة دينية فريدة، وعلما متميزا فى التاريخ الوطنى.{nl}وقال شفيق فى بيان صدر عنه مساء اليوم بعد لحظات من إعلان الكنيسة المرقسيه وفاة قداسته أن هذه خسارة عظيمه لمصر، مضيفا: فقدنا قيمة كبيرة، وحبرا جليلا، وشخصية وطنية حظيت بتقدير كل المصريين مسلمين وأقباطا، واحترام المجتمع الدولى والشخصيات العالمية .{nl}واعتبر شفيق أن فقدان قداسة البابا شنودة سيترك فراغا بين كل المصريين وليس الأقباط وحدهم، وأن هذا سبب حزنا شديدا للجميع، وتقدم الفريق أحمد شفيق بالعزاء إلى كل المصريين خصوصا الأقباط، مؤكدا على أن الكنيسة المصرية قادرة على أن تعبر هذه اللحظة العصيبة بفضل الميراث العظيم لقداسة البابا شنودة .{nl}منصور حسن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من جانبه قال " "تألمنا أشد الألم لفراق قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لما كان له من مكانه وطنية عظيمة ودور وطنى وقومى مشهود، بالإضافة إلى شخصيته الوطنية النموذجية".{nl}وأضاف حسن أن قداسة البابا أسهم فى تقوية روح الوحدة الوطنية فى جميع الأوقات التى كانت مصر معرضة فيها للفتنة، قائلا : "نحن نعمل الآن على بناء مجتمع جديد بعد الثورة سنفتقد فيه قداسة البابا لما كان يتمتع به من حكمة ودور إيجابى وكنا نأمل فى الله أن يبقيه لنا لنستعين بحكمته وإيمانه ووطنيته فى هذه المرحلة الدقيقة"، مقدما خالص العزاء للأخوة الأقباط ولكل أبناء شعب مصر لفقدان هذه الشخصية العظيمة التى انتقلت إلى الأمجاد السماوية.{nl}الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أعرب عن خالص تعازيه للأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية الأخوة الأقباط شركاء الوطن، وذلك فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقصية، الذى وافته المنية مساء اليوم.{nl}وتقدّم أبو الفتوح بخالص العزاء لأهل الفقيد والأساقفة والقساوسة على مستوى الجمهورية ، والأقباط بالداخل والخارج فى وفاة البابا شنودة.{nl}إخوان مصر{nl}تقدم الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بتعازيه لأقباط مصر، بعد وفاة قداسة البابا شنودة.{nl}وقال مرسى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": أتقدم بخالص التعازى لإخوانى وأخواتى أقباط مصر فى وفاة البابا شنودة الثالث".{nl}المجلس العسكرى ورجال السياسة{nl}نعى المشير حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، شعب مصر فى فقيدها الكبير قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى وافته المنية ظهر اليوم الأحد.{nl}وكشفت مصادر عسكرية لـ"اليوم السابع"، أن المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد كبير من أعضاء المجلس العسكرى سيشاركون فى تقديم واجب العزاء وإلقاء النظرة الأخيرة على فقيد مصر.{nl}وأضافت المصادر أن المشير طنطاوى أصابه حزن بالغ على رحيل البابا شنودة، وأنه يتقدم لكل شعب مصر بصفة عامة، والأقباط بصفة خاصة بكافة التعازى.{nl}فيما نعى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، فى بيان له منذ قليل، فقيد الأمة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى وافته المنية اليوم.{nl}وقدم الجنزورى خالص التعازى للأخوة الأقباط داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن الفقيد حرص على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية، طيلة اعتلائه للكرسى البابوى.{nl}كما نعى الدكتور سعد الكتاتنى باسم أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسى لشعب والشورى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.{nl}وقال الكتاتنى، "نحن فى هذه اللحظة التاريخية التى نقوم فيها بإعادة تشكيل حاضر ومستقبل مصر بشأن إعداد دستور للبلاد ألمنا أشد الألم وأحزننا أن نتلقى فى هذه اللحظة التاريخية نبأ وفاة قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وغاب عنا قداسته فى هذا اليوم المشهود بعد أن أفنى حياته فى خدمة وطنه بكل إخلاص وفى خدمة دينه وأهل ملته، عاش قداسته وطنينًا مخلصاً ومات وطنياً مخلصاً، وسعى بكل جهد لخدمة الوطن، وقد اشتهر عنه مقولته إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا.{nl}ونذكر له مواقفه المشهودة ضد الاحتلال الصهيونى للقدس وانتهاك المحتل الغاصب لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأننى إذ أنعاه إلى أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى وإلى شعب مصر كله بكل حزن وأسف عنه أخلاقه الدمثة ومعانى الوطنية المتجردة، وأتوجه إلى جميع الأقباط والمسلمين فى جميع الوطن العالم وإلى جميع أعضاء المجمع المقدس للكنسية القطبية الأرثوذكسية بخالص العزاء فى الحادث الأليم وفى هذا الرجل الذى فقدناه.{nl}كما نعى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق عبر صفحته على الفيس بوك وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معلنا تقدمه بخالص العزاء لكل الشعب المصرى، أقباطا ومسلمين.{nl}وعبر شرف عن أسفه الشديد لوفاة قداسة البابا شنودة الذى كان حبراً ورعاً ومواطناً صالحاً وقائداً قديراً، مؤكدا أن مصر فقدت الكثير برحيله، ولكن ذكراه ستبقى، فطالما كانت نظرته لمصر أنها وطن يعيش فينا وليست وطن نعيش فيه.{nl}قدم الناشط السياسى وائل غنيم خالص التعازى للإخوة الأقباط لوفاة قداسة البابا شنودة الذى توفى، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، قائلا: عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" نعزى إخواننا وأخواتنا فى الوطن من أقباط مصر لوفاة البابا شنودة الثالث.{nl}رجال دين{nl}أرسل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية برقية عزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة، أكد فيها أنه تلقى نبأ الوفاة مساء اليوم ببالغ الحزن والأسى.{nl}وأضاف أن وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصاب جلل تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء.{nl}وعبر عن حزنه الشديد فى وفاة رمز كبير من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة وطنية كبيرة بذلت كل ما بوسعها للعمل من أجل وحدة الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان، وأن يديم على مصر الأمن والأمان وأن يحفظها دائما، مسلمين ومسيحيين.{nl}فيما أعرب الداعية الدكتور عمرو خالد عن بالغ الحزن والأسى لفقدان البابا شنودة، متقدما بخالص العزاء للأقباط فى مصر.{nl}وأكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن مصر فقدت رجلا حمل هموم المسيحيين سنوات طويلة، بل وهموم الوطن بأسره، ولفت أنه كانت تجمعه بالبابا عدة لقاءات داخل مصر وخارجها تبادلا فيها النقاش حول هموم الوطن كمشكلة البطالة التى يعانى منها الشباب المصرى، وكيفية حلها، هذا إلى جانب اهتمامه باللغة العربية ووضعها فى مصر وكيفية الارتقاء بها.{nl}وأضاف عمرو خالد أن البابا شنودة استطاع وأد العديد من محاولات الإيقاع فى شرك الفتنة الطائفية فى مصر ومحاولات الفرقة بين المصريين، مؤكدا أنه نجح فى ذلك بمواقف عديدة.{nl}وأشار عمرو خالد إلى أنه مطمئن لوجود جيل من ورائه من المسئولين بالكنيسة يحملون هموم الوطن ويحملون نفس الرؤية التى كان يحملها، ولفت إلى أن وفاته لن تؤثر على مجرى الوحدة الوطنية فى مصر، لأن تلك كانت رؤية الكنيسة وروح المسيحية كلها وليس رؤية البابا شنودة وحده.{nl}وزراء ومثقفون{nl}نعى الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والأب الروحى للكنسية المصرية، ووصف عبد الحميد موته الفاجعة التى ألمت بالوطن، مؤكدا فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن شخصية البابا جعلت منه محط أنظار الجميع، وروحه المتسامحة المحبة أحاطت بالجميع، نظرا لما يتمتع به البابا من ثقافة ووعى ورح مصرية أصيلة تجلت فى معظم مواقفه.{nl}وأكد عبد الحميد على أن فاجعة وزارة الثقافة المصرية والمثقفين عامة كبيرة، نظرا لأن البابا كان شاعرا وأديبا، وهو ما انعكس على روحه التى تقبل الآخر وتفهمه له، وأضاف: انتابتنى حالة شديدة من الحزن فور قراءتى للخبر على موقع اليوم السابع، وقال إن البابا لا يعد رمزا كبيرا للكنيسة القبطية المصرية فحسب، وإنما من رموز الوحدة الوطنية المصرية، والألم لفقدانه لا يقتصر على الإخوة المسيحيين فقط بل يمتد ليشمل كل مصرى مخلص يحب بلده، سواء كان مسلما أو مسيحيا.{nl}وأضاف عبد الحميد: لقد شرفت بمقابلته ليلة عيد الميلاد المجيد وطلبت منه ديوانا من أشعاره لنطبعه فى الوزارة، ولكن حالت ظروف مرضه دون تحقيق ذلك، ولكننا سنحاول أن نحقق هذا لاحقا.{nl}أما الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، فقد عبر عن بالغ حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.{nl}وقال "الأبنودى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه برحيل البابا شنودة الثالث، فقدت مصر من حافظ على روح التواؤم والمحبة والسلام بين أبناء مصر، مؤكدًا على أن جميع المصريين يشاركون بعضهم فى حزنهم على رحيل البابا شنودة لما له من قيمة إنسانية لشخصية دينية كبيرة شديدة التأثير.{nl}وأكد "الأبنودى" على أن البابا شنودة كان رجلاً يتميز بروحه المتسامحة وبحضوره الطاغى ليس فقط فى عالم الكنيسة، ولكن فى علاقاته الحميمة مع شيوخ الأزهر المتواليين، والقيادات الدينية المسلمة، متمنيًا أن يخلفه من يهمه سلامة قضية الوحدة الوطنية والحفاظ على روح المواءمة بين المسلمين والمسيحيين.{nl}البيت الأبيض{nl}نعى البيت الأبيض اليوم البابا شنودة وأصدر فى بيان قصير "لقد فقدت مصر والعالم رجل دين لن ينسى، فخالص التعازى لكل المصريين لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث".{nl}القادة العرب{nl}بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببرقية تعزية إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, عبر خلالها عن خالص تعزيه للشعب المصري والإخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.{nl}ونقلت صحيفة "الدستور" عن وكالة الأنباء الإماراتية " و ا م " عن البرقية: "إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل البابا شنودة الذي كان مثالا لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والاديان ويحرص على وحدة الشعب المصري الشقيق".{nl}كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ببرقيتي تعزية مماثلتين إلى المشير حسين طنطاوي.{nl}وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .{nl}وأشاد أمير الكويت فى برقية تعزية بعث بها الى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحضور البابا شنودة السياسى والدينى الرفيع , راجيا له الرحمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء.{nl}كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية الى المشير طنطاوي عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة البابا شنودة الثالث ..وبعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة .{nl}الوفد: الكنيسة تأخرت باعلان وفاة البابا شنودة خوفا من زحف الاقباط{nl}المصدر: النشرة{nl}كشفت مصادر مطلعة أن "البابا شنودة الثالث لفظ أنفاسه الأخيرة فى تمام الواحدة ليلا إلا أن الخبر أعلن بعدها بأكثر من 5 ساعات".{nl}وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الوفد" أن "ارجاء الإعلان عن موعد وفاة البابا كان نتيجة صدمة الأساقفة و القساوسة في وفاة البابا"، مضيفة ان "حرص الكنيسة على عدم إعلان الخبر جاء خوفا من زحف الاقباط الى مقر الكاتدرائية دون الاستعدادات الاولية التى من شأنها امتصاص مشاعر الحزن لدى الاقباط على فقدانهم البابا".{nl}ولفتت المصادر الى أن "الاساقفة قاموا على بالاتصال بالمجلس العسكري والحكومة لإخبارهم بالنبأ الاليم لتأمين الكاتدرائية والمقر ولتسهيل عملية تحرك الآلاف المتوقع زحفهم على الكنيسة"، كاشفة أن "البابا تدهورت صحته في الصباح الباكر جراء إصابته بأزمة قلبية حادة"، مشيرة إلى أن "الفريق الطبي للبابا حاول إسعافه دون جدوى".{nl}البابا شنودة الثالث فى سطور{nl}المصدر: مصراوي{nl}البابا شنودة الثالث اسمه الحقيقى ''نظير جيد روفائيل'' ولد فى أغسطس 1923، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.{nl} كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر ''1928 – 1942'' ومكاريوس الثالث ''1942 – 1944''ويوساب الثاني ''1946 – 1956''.{nl}وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.{nl}التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرسا للتاريخ.{nl}حضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذًا في نفس الكلية في نفس الوقت، وكان يحب الكتابة خاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الأحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.{nl}كان ''نظير جيد'' كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات.{nl}عمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.{nl}وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.{nl}في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر، وأولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.{nl}وشهدت العلاقة بين البابا شنودة والرئيس السادات توترا كبيرا بعدما رفض البابا ''شنودة'' لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس ''السادات'' في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، هذا بطبيعة الحال صنع حالة عدائية من السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يخالفه أحد في قرارته بعد الحرب فما بالك إذا كان هذا هو القيادة الكبرى لكل الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في مصر؟{nl}ووصل الأمر إلى ذروته عندما كتب في رسالته التي طافت بكل الكنائس قبيل الاحتفال بالعيد أن هذه القرارات جاءت ''احتجاجا على اضطهاد الأقباط في مصر''، وكانت هذه المرة الوحيدة التي يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط في مصر ولم يفعلها بعد ذلك مطلقا..{nl} أصبحت القطيعة بين ''السادات'' والبابا ''شنودة'' هي عنوان المشهد، ولذا كان من المنطقي أن يطول العقاب البابا في أيام ''السادات'' الأخيرة عندما أصدر في سبتمبر عام 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات العامة المعارضة، لم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون، ولعل ''السادات'' فعل ذلك درءا لرد فعل مضاد من قبل الأقباط.{nl}وعندما تقلد الرئيس السابق حسني مبارك مقاليد الرئاسة في 14 أكتوبر 1981 حيث قام في 1985 بالإفراج عن المعتقلين الذين قام سلفه السادات باعتقالهم وقابل بعضهم وكان على رأس هذا البعض ''البابا شنودة''، ومن هذا اللقاء بدا واضحا أن سياسة الرئيس ''مبارك'' تتجنب الصدام بأي شكل من الأشكال مع الأقباط خاصة وبوصفه كان مقربا من الرئيس ''السادات'' بحكم منصبه كنائب له.{nl}طوال فترة حكم الرئيس مبارك لم يخرج من البابا لفظ واحد ضد النظام أو الدولة ولا حتى ضد أي من ممثليه كوزراء أو مسئولين حكوميين، رغم أن فترة التسعينيات وبدايات الألفية الثانية شهدت العديد من الحوادث التي تصنف على أنها الطائفية بين المسلمين والمسيحيين الملتهبة متنوعة ما بين الاختلاف على بناء كنيسة أو خلافات شخصية عادية ثم طالت حتى الحكي عن التنصير أو الإجبار على الإسلام .. في كل مرة اختار البابا الصمت أو الاعتراض بالاعتزال في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/الملف-المصري-215.doc)