المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 229



Haneen
2012-04-15, 12:09 PM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم (229){nl}في هـــــذا الملف{nl} استبعاد سليمان والشاطر وأبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة المصرية{nl} الحكومة التركية تنفي إصدار أردوغان تصريحات حول إنتخابات مصر{nl} لجنة انتخابات الرئاسة المصرية تـعاود عملها تحت حراسة الشرطة العســـكرية{nl} شكَّك بقبول المجلس العسكري للقانون الذي يحرم رموز النظام الأسبق من الترشح للرئاسة{nl} مسؤول قضائي مصري: لجنة انتخابات الرئاسة تعلق عملها خوفا من خطر يهدد حياة أعضائها{nl} مصر: الاستخبارات تؤكد حيادها في انتخابات الرئاسة... واستطلاع للرأي يضع سليمان في المقدمة{nl} تقرير: دعاية رئاسيات مصر: أموال خليجية وخبرة لبنانية وتكلفة بالملايين{nl} مقال: ترشيح الشاطر بصفته البراغماتية المبتذلة لتجارب «الإخوان» في مجتمعاتهم{nl}ضمن عشرة من أصل 23 مرشحاً لم تتوافر فيهم الشروط{nl}استبعاد سليمان والشاطر وأبو إسماعيل من انتخابات الرئاسة المصرية{nl}المصدر: الرياض السعودية{nl}قالت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية السبت إن عشرة من 23 تقدموا إليها بأوراق الترشح لخوض سباق الرئاسة استبعدوا لعدم توافر الشروط فيهم.وقال مسؤول إن من المستبعدين مدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان الذي شغل منصب نائب الرئيس في آخر ايام الرئيس السابق حسني مبارك في الحكم والعضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر والسلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.{nl}وقال السياسي أيمن نور «تم إخطاري من قبل اللجنة باستبعادي من قائمة المرشحين، واضاف «جار إعداد طعن على القرار سأتقدم به الاحد (اليوم).»وقالت لجنة الانتخابات الرئاسية في بيان وزع على الصحفيين أن الأمين العام لها المستشار حاتم بجاتو سيبلغ المستبعدين العشرة بالقرار ليقدم منهم من يشاء تظلما.ولم يتضمن البيان أسماء المستبعدين.{nl}ومن المقرر أن تبت لجنة الانتخابات الرئاسية في التظلمات يوم الاثنين. وستعلن القائمة النهائية بالمرشحين يوم 26 من ابريل الحالي.وستبدأ الانتخابات الرئاسية يوم 23 من مايو.{nl}وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية علقت عملها مساء الجمعة بعد احتشاد ألوف من أنصار أبو إسماعيل أمام مقرها للضغط عليها لمنع شطبه الذي كان مرجحا بسبب والدته الراحلة التي يقال إنها تحمل الجنسية الأمريكية.{nl}وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط قال بجاتو إن رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان وأعضاءها «استشعروا أن هناك خطرا يتهدد حياة جميع من يوجدون داخل مقر اللجنة من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع الذي كانوا يعقدونه وإخلاء المقر من كافة العاملين به.»وأضاف أنه لم يتوافر «التأمين الكافي لهم (أفراد اللجنة) لأداء عملهم.»لكن اللجنة عاودت العمل امس بعد تأمينها بحسب تقارير في وسائل إعلام محلية.{nl}وهددت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بتصعيد الاحتجاجات والاعتصام، ما لم يقر المجلس العسكري تعديلات أدخلها البرلمان الخميس الماضي على قانون مباشرة الحقوق السياسية ليمنع رموزا من نظام حكم مبارك من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية أو تولى رئاسة الحكومة.{nl}وقال المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان إن الجماعة قد تشارك فى مليونية جديدة لرفض ترشح الفلول بميدان التحرير الجمعة المقبل مع قوى وطنية أخرى بعد مليونية، حماية الثورة أول من أمس.{nl}من جانبه ، أكد الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة أن إنقاذ الوطن لن يحدث إلا من خلال ثلاث مبادرات وصفها بأنها واجبة التنفيذ على الفور اليوم قبل الغد، وقال البلتاجي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن هذه المبادرات الثلاث تشمل ضرورة لم شمل القوى الوطنية الثورية وتوحيد صفوفها ولتكن مليونية 20 إبريل عنوانا لهذا، ثم إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بما يؤكد التوافق الوطني الواسع دون تحكم من الأغلبية ولا تعطيل من الأقلية، ومحاولة التوافق حول مرشح رئاسي وطني واحد في مواجهة من بقي من الفلول واصفا ذلك بأنه صعب ولكنه ليس بالمستحيل.{nl}وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير تأييدها لقانون العزل السياسي لفلول نظام مبارك، الذي صدر عن مجلس الشعب، وذلك رغم أن هذا القانون جاء متأخراً ورغم ضرورة استكماله والتوسع فيه.{nl}وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير على أهمية تعديل نص المادة 28 من الإعلان الدستوري لإخضاع قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية للطعن أمام القضاء عند اللزوم، كما طالبت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالسماح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بمراقبة العملية الانتخابية برمتها للتأكد من نزاهتها وشفافيتها.{nl}الحكومة التركية تنفي إصدار أردوغان تصريحات حول إنتخابات مصر{nl}المصدر: النشرة{nl}نفت رئاسة الحكومة التركية أن يكون رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد صريح بأي شيء يتعلق بتقييم الإنتخابات الرئاسية في مصر.{nl}ونفت رئاسة الوزراء التركية في النبأ الذي أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية مساء اليوم، أن يكون أردوغان قد عقد مؤتمرا صحفيا في طريق عودته من الصين، أو أدلى بأي تصريح بشأن الانتخابات الرئاسية في مصر.{nl}وجاء في البيان الذي وضعته الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن بعض المواقع الإخبارية باللغة العربية، زعمت بأن أردوغان عقد مؤتمرا صحفيا في طريق عودته إلى تركيا قادما من الصين، وأدلى بتصريحات بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.{nl}وأكدت رئاسة الوزارة التركية في بيانها "أن مثل هذه الروايات الصحفية لا أساس لها من الصحة، وأن رئيس الوزراء أردوغان لم يعقد مؤتمرا صحفيا في طريق عودته من الصين ولم يدل بأى تصريح بشأن الانتخابات في مصر، كما أنه لم يدل بأى تصريح، سواء ضد أو مع مرشح رئاسي مصري بعينه".{nl}«المخابرات العامة»: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين{nl}لجنة انتخابات الرئاسة المصرية تـعاود عملها تحت حراسة الشرطة العســـكرية{nl}المصدر: الامارات اليوم{nl}عاودت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية، أمس، عملها بمقرها في قصر الأندلس بشارع العروبة في مصر الجديدة، بعد أن كانت قد أخلت المقر وعلقت العمل، الليلة قبل الماضية، بسبب محاصرة أنصار المرشح الرئاسي حازم صلاح أبوإسماعيل لها، فيما أكد جهاز المخابرات العامة المصري، أمس، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية ولا ينحاز لطرف على حساب آخر.{nl}وتفصيلاً، حضر أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، المستشار حاتم بجاتو، إلى المقر بالفعل وبدأ في ممارسة عمله، كما وصل جميع أعضاء وموظفي الأمانة العامة وعاودوا العمل. وأكد بجاتو أن رئيس وأعضاء اللجنة أيضاً سيصلون المقر في غضون دقائق لمعاودة العمل واستكمال فحص أوراق المرشحين للالتزم بالجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.{nl}يأتي ذلك بعد أن وصل قائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين، إلى مقر اللجنة، ليشرف بنفسه على تأمين المقر، وتمت زيادة أعداد القوات المكلفة التأمين ووضع حواجز حول المقر.{nl}وكان أنصار أبإسماعيل قد انصرفوا من أمام المقر، أمس، بتوجيه من أبوإسماعيل. يذكر ان أنصار أبوإسماعيل حاصروا المقر، أول من أمس، لإرغام اللجنة على عدم استبعاده من السباق الرئاسي بسبب الاتهامات له بأن والدته تحمل الجنسية الأميركية.{nl}وقامت عناصر من الجيش معززة بآليات مدرعة إلى جانب مئات من قوات الشرطة، بالانتشار في محيط اللجنة لحمايتها من أي إمكانية لاقتحامها من جانب أنصار المرشحين للانتخابات الرئاسية أبوإسماعيل وخيرت الشاطر.{nl}وقال شهود إن أنصار أبوإسماعيل ومرشح جماعة «الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر، رددوا هتافات مناهضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولجنة الانتخابات الرئاسية، ونائب الرئيس السابق المرشح للانتخابات الرئاسية، اللواء عمر سليمان.{nl}وأضاف الشهود ان الأوضاع حول مقر اللجنة شهدت توتراً كاد يؤدي إلى وقوع كوارث، بعد أن أقدم عدد من أنصار أبوإسماعيل على لصق لافتات تحمل صورته على الآليات المدرعة الخاصة، فمنعهم عناصر الجيش، وتدخل عُقلاء من بين المتظاهرين لاحتواء الموقف.{nl}من ناحية أخرى، قال جهاز المخابرات العامة في بيان، إنه «يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون بالأساس المصلحة العُليا الوطنية خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر».{nl}وجدد التزامه بنص المادة (47) من قانون المخابرات العامة رقم (100) الصادر عام ،1971 التي تنص على أنه «يُحظر على أفراد المخابرات العامة الانتماء إلى أي تنظيم سياسي أو الاشتراك في الدعاية الانتخابية أو التقدم للانتخابات العامة، ويُعتبر مستقيلاً من وظيفته كل من رشح نفسه للانتخابات من تاريخ ترشّحه». ودعا جهاز المخابرات الشعب المصري بكل أطيافه إلى «الحفاظ على جهاز المخابرات العامة، جهازه الوطني، وعدم الانتقاص من دوره أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية».{nl}وكانت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي قد احتجزت خمسة طرود بوزن 130 كيلوغراماً، قادمة من جدة بحوزة راكب مصري بها نحو 1000 «تي شيرت» مطبوع عليها صورة عمر سليمان. ففي أثناء انهاء إجراءات وصول الطائرة اشتبه مأمور الجمرك في محتويات حقائب الراكب وبتفتيشها، عثر بداخلها علي 1000 «تي شيرت» مطبوعة بصورة سليمان فتم احتجازها بإدارة المحجوزات لحين الفصل في الإفراج عنها بعد دفع الجمارك المنصوص عليها على اعتبار أن الكمية تجارية. وسمحت سلطات الجمارك بمطار القاهرة للراكب بالخروج من الدائرة الجمركية لحين الفصل في مصير الطرود ومحتوياتها، خصوصا في ظل عدم معرفة مصدرها.{nl}عمر سليمان: المخابرات كانت الصدر الحنون للإخوان{nl}شكَّك بقبول المجلس العسكري للقانون الذي يحرم رموز النظام الأسبق من الترشح للرئاسة{nl}المصدر: العربية نت{nl}أبدى عمر سليمان اندهاشه من الحملة التي يشنها الإخوان المسلمون عليه بعد ترشحه للرئاسة المصرية، مؤكداً أنه قبل ثورة 25 يناير وحتى بعدها كان على علاقة طيبة بالجماعة.{nl}وفي حديث مع الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، نُشر اليوم في النسخة الورقية للصحيفة أكد سليمان أنه ليس لديه أي خصومة مع التيار الإسلامي والإخوان المسلمين، إلا أنه أشار إلى إمكانية وجود خصومة بينه وبين تيار الجهاد، الذي كانت تراقب المخابرات المصرية نشاطاته الخارجية.{nl}لقاؤه بقيادات الإخوان{nl}وصرح سليمان: "جهاز المخابرات كان الصدر الحنون للإخوان، نتيجة الضغط الذي كانت تمارسه الأجهزة الأخرى عليهم، وكنا على اتصال بهم وننصحهم ونتشاور معهم".{nl}وكشف أنه وعند تعيينه كنائب لرئيس الجمهورية اتصل على الفور بالإخوان، لأنه كان على علم أنهم كانوا "يقودون الميدان في ذلك الوقت"، حسب قوله، كما التقى اثنين من كبار قادتهم، وهما محمد مرسي وسعد الكتاتني للتفاهم معهما على "حل" للثورة، وأعرب سليمان عن صدمته من توجيه الإخوان "الاتهامات والشتائم" له حالياً، إلا أنه عاد وأكد أنه كان يتوقع هذا الهجوم.{nl}وعند سؤاله عن الضمانات في حال انتخب رئيساً لعدم عودة النهج السابق الذي كان يستخدمه مبارك مع الإخوان أجاب: "شكل المستقبل يحدده سلوك هذا التيار نفسه، هل سيمضي في طريق الديمقراطية السلمية أم في طريق العنف".{nl}مطالبة شعبية به كرئيس{nl}وعن قراره بالترشح للرئاسة أكد سليمان أنه يعود إلى مطلب شعبي، وقال: "الناس طلبتني أنا للترشح (...) ربما لجأ الناس إلى عمر سليمان عندما خافوا من قيام الإخوان المسلمين بترشيح رئيس من الجماعة".{nl}واعتبر سليمان أن الناس قد تكون تعودت على سيطرة الإخوان على البرلمان إلا أنها خافت من سيطرة الجماعة على كافة مواقع السلطة في الدولة، ما يغلق الباب أمام المحاسبة. وأضاف أنه قدم ترشحه لخلق "توازن" في السباق الرئاسي حيث إن كل المرشحين الذين يحظون بشعبية ينتمون إلى التيار الديني، حسب قوله.{nl}وفي السياق نفسه أكد أن المجلس العسكري لم يكن على علم بقراره بالترشح رغم أنه كان يلتقي مراراً بقيادات من المجلس لمناقشة قضايا أخرى غير الانتخابات الرئاسية تهم مستقبل مصر.{nl}عدم دستورية قانون العزل{nl}واستغرب سليمان من موقف البرلمان من ترشحه وإقراره قانوناً يحرم على رموز النظام السابق خوض معركة الرئاسة، معتبراً أن القانون أتى لاستهدافه هو شخصياً.{nl}وذكر أنه ترشح وفق قانون الانتخابات واحترمه، مضيفاً: إن كان هناك من تعديل يجب إجراؤه كان بالحري إجراؤه في بداية فتح المعركة الانتخابية.{nl}وأبدى شكَّه بقبول المجلس العسكري للقانون، إلا أنه وفي حال لم يحله إلى المحكمة الدستورية، أكد سليمان أنه سيتقدم هو بدعوى أمام مجلس الدولة للحفاظ على حقوقه القانونية.{nl}وأشار إلى أنه في حال تم قبول القانون فهذا لن يؤثر على معنوياته، مضيفاً: "إذا كان القانون دستورياً فسأحترم حكم القانون، وسأكون متشرفاً جداً بأن البرلمان الديمقراطي في مصر أصدر قانوناً لمنع عمر سليمان من الترشح، وسأفتخر بذلك أمام كل برلمانات العالم، وسأحمل هذا القرار على صدري وأذهب إلى كل برلمانات العالم لأقول: أنا الرجل الذي اجتمع برلمان ديمقراطي في مصر على منعه من ممارسة حقوقه الديمقراطية بلا سبب".{nl}مسؤول قضائي مصري: لجنة انتخابات الرئاسة تعلق عملها خوفا من خطر يهدد حياة أعضائها{nl}المصدر: مصراوي{nl}علقت لجنة انتخابات الرئاسة المصرية عملها الجمعة بسبب خطر مزعوم قيل إنه يهدد حياة أعضائها، ونسبت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية الى مسؤول قضائي قوله إن اللجنة علقت عملها بعد احتشاد ألوف من أنصار المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو اسماعيل أمام مقر اللجنة.{nl}ونقلت الوكالة عن المستشار حاتم بجاتو، الامين العام للجنة الانتخابات الرئاسية ، أن هدف أنصار أبو إسماعيل هو الضغط على اللجنة لمنع شطبه المحتمل من قائمة المرشحين بسبب والدته الراحلة التي يقال انها تحمل الجنسية الامريكية.{nl}وقال بجاتو إن رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان وأعضاءها استشعروا أن هناك خطرا يتهدد حياة جميع من يوجدون داخل مقر اللجنة من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج على نحو دفعهم الى اتخاذ قرار بفض الاجتماع ( الذي كانوا يعقدونه) واخلاء المقر من كافة العاملين به، وأضاف بجاتو أنه لم يتوافر التأمين الكافي لأفراد اللجنة لاداء عملهم.{nl}ونقل عنه قوله إن اللجنة لن تباشر عملها الا من داخل مقرها . و نفى وجود أي نية في أن تستكمل اللجنة عملها من مقر اخر، وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية قد قالت انها تلقت من وزارة الخارجية المصرية ما قالت الوزارة انه اخطار من وزارة الخارجية الامريكية بأن والدة أبو اسماعيل حصلت على الجنسية الامريكية عام 2006.{nl}ووصل أنصار أبو اسماعيل الى مقر اللجنة يوم الجمعة بحي مصر الجديدة بشرق العاصمة في مسيرات من ميدان التحرير في وسط العاصمة ومن أماكن أخرى بالمدينة وهتفوا اعتصام اعتصام حتي يصدر القرار في اشارة الى قرار يريدونه بقبول أوراق الترشح التي تقدم بها أبو اسماعيل الى اللجنة، وأطفئت الانوار في مقر اللجنة التي ترابط حوله عدد كبير من أفراد الشرطة والجيش.{nl}وهتف أنصار أبو اسماعيل أمام مقر اللجنة أيضا الشعب يريد حازم أبو اسماعيل و يسقط يسقط حكم العسكر في اشارة الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.{nl}وكانت محكمة القضاء الاداري في القاهرة استجابت يوم الاربعاء لطلب من أبو اسماعيل بالزام وزارة الداخلية المصرية باعطائه شهادة تفيد انتفاء حمل والدته جنسية أجنبية.{nl}لكن الشهادة التي قدمتها له الوزارة تضمنت أن ملفاتها لا يوجد بها ما يفيد أن والدة أبو اسماعيل حملت جنسية غير المصرية.{nl}وقال خبراء في القانون ان الشهادة نافية فقط للعلم وليست قاطعة بأن والدة أبو اسماعيل التي توفيت عام 2010 لم تحمل جنسية أجنبية.{nl}وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية قالت أيضا ان وزارة الداخلية المصرية أبلغتها بأن والدة أبو اسماعيل دخلت مصر وغادرتها ثلاث مرات بجواز سفر أمريكي لكن اخطار الوزارة لم ينطو على علمها بأن والدة ابو اسماعيل حملت الجنسية الامريكية.{nl}مصر: الاستخبارات تؤكد حيادها في انتخابات الرئاسة... واستطلاع للرأي يضع سليمان في المقدمة{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}أكد جهاز الاستخبارات المصرية وقوفه على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة، نائياً بنفسه عن ترشح رئيسه السابق اللواء عمر سليمان في الانتخابات، فيما بات عزل سليمان ورئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق في ملعب المجلس العسكري بعد إقرار البرلمان تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية وسط جدل قانوني ودستوري قد لا ينتهي قبل 26 نيسان (أبريل)، وهو موعد إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة القائمة النهائية للمرشحين. وإذا أعلنت اللجنة اللائحة النهائية للمرشحين قبل تصديق المجلس العسكري على تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، فإن سليمان وشفيق سيشاركان في الماراثون الانتخابي على أن يتم تطبيق التعديلات في الانتخابات المقبلة.{nl}وردَّ سليمان وشفيق على محاولات الإسلاميين استبعادهما من السباق. وقال سليمان في حوار مع جريدة «اليوم السابع»: «شعرت بالدهشة الشديدة من موقف البرلمان الذي جاء عبر صناديق الاقتراع، البرلمان جاء بناء على قانون الانتخابات، وأنا ترشّحت وفق قانون الانتخابات الرئاسية، ولم أقفز ولم أخالف القانون ولم أطلب شيئاً ليس من حقي، ومن الناحية الدستورية أنا لست معاقباً حتى يتم عزلي سياسياً، وكان هذا البرلمان أمامه فرصة ليقوم بهذه التعديلات من البداية إن أراد، وكان الفريق شفيق يخوض الانتخابات منذ البداية، ومضى أكثر من تسعة أشهر في الاستعدادات، ولكن المسألة ليست في أحمد شفيق، أو في قرار عزل رموز النظام كما يقولون، لكن المواجهة كلها لشخص واحد هو عمر سليمان». وأضاف: «أسأل أولاً، هل ستقبل الدولة هذا القانون؟ إن قبلته فعلى عيني ورأسي، وأنا سمعت وزير العدل يحذّر من عدم دستورية هذا القانون، وإذا كان القانون دستورياً فسأحترم حكم القانون، وسأكون متشرفاً جداً بأن البرلمان الديموقراطي في مصر أصدر قانوناً لمنع عمر سليمان من الترشح، وسأفتخر بذلك أمام كل برلمانات العالم، وسأحمل هذا القرار على صدري، وأذهب إلى كل برلمانات العالم لأقول: أنا الرجل الذي اجتمع برلمان ديموقراطي في مصر على منعه من ممارسة حقوقه الديموقراطية بلا سبب... إذا وافق المجلس العسكري على القانون ولم يُحل على المحكمة الدستورية، فسأقيم دعوى قضائية أمام مجلس الدولة لكي أحتفظ بحقوقي القانونية... سأطلب من القضاء الإداري، في حالة تصديق المجلس العسكري، أن يحيل الأمر بكامله إلى الدستورية، أما إذا قرر المشير إحالته للمحكمة الدستورية فلا داعي لأن أقيم دعوى بنفسي».{nl}واعتبر شفيق أن التعديلات التي أقرَّها البرلمان على قانون مباشرة الحقوق السياسية «انحياز سافر، وخطيئة دستورية متكاملة، ومحاولة لفرض الوصاية على المصريين وتخطي التوازن المفترض بين السلطات واختطاف العملية الديموقراطية لمصلحة أسماء بعينها». وقال شفيق في مؤتمر عقده على هامش إحدى زياراته الميدانية، إن التظاهر حق مكفول للجميع للتعبير عن آرائهم «ولكن ما حدث من تظاهرات (أول من أمس) في ميدان التحرير يزيد من فرص الاحتكاك بين الجميع في محاولة لشق الصف وفرض الوصاية على المصريين». وأكد أنه مستمر في السباق الرئاسي حتى النهاية وحتى صندوق الانتخابات، وأنه ملتزم بقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية.{nl}وكان سليمان زار أمس الكنيسة القبطية والتقى قائم مقام البابا الأنبا باخوميوس، وسط حديث عن تفضيل الأقباط انتخاب سليمان خشية صعود التيار الإسلامي. وقال الأنبا باخوميوس إن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وإن كل مصري وكل قبطي من حقه أن يختار من يحقق له الأمن والأمان والانتعاش الاقتصادي و «هذا هو الأهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة». ونفى ما يتردد عن صراع داخل الكنيسة حول دعم مرشح للرئاسة. وعن الدستور، قال: «نحن نريد أن يكون الدستور لدولة مدنية تعلي حق المواطنة والمساواة التي كفلها الدستور بخاصة أن الديموقراطية ليست ديكتاتورية الغالبية ولكنها تعني أن يشترك كل أفراد المجتمع في حكم الوطن».{nl}وأفاد استطلاع للرأي نُشر أمس السبت (أ ف ب) بأن نحو 40 في المئة من المصريين لم يقرروا بعد من الذي سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 و24 أيار (مايو) المقبل إلا أن 20 في المئة من الذين حددوا خيارهم قالوا إنهم سيصوتون للواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس المخلوع حسني مبارك.{nl}وقبل ستة أسابيع من أول انتخابات رئاسية منذ سقوط مبارك، قال 38 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد وفقاً لهذا الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «المصري اليوم» المستقلة. وتصدر عمر سليمان الأصوات مع 20.1 في المئة من الـ62 في المئة الذين قالوا إنهم حسموا خيارهم. وحل بعده القيادي «الإخواني» السابق عبدالمنعم أبو الفتوح (12.4 في المئة) ثم السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل (11.7 في المئة). وجاء الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى في المركز الرابع مع 6.4 في المئة من الأصوات في حين لم يحصل مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر سوى على 3.2 في المئة من الأصوات.{nl}وأجرى هذا الاستطلاع المركز المصري لأبحاث الرأي العام عبر الهاتف وشمل ألفين و34 شخصاً تزيد أعمارهم على 18 عاماً في العاشر من نيسان (أبريل). أي بعد يومين من إغلاق باب الترشح للانتخابات في الثامن من الشهر نفسه.{nl}ويأتي ذلك الجدل، وسط ارتباك في أروقة اللجنة العليا للانتخابات سببه حصار أنصار المرشح للانتخابات الشيخ حازم أبو إسماعيل مقر اللجنة انتظاراً لقرارها بخصوص أبو إسماعيل الذي عاد الجدل حول حمل والدته الجنسية الأميركية. وكان يفترض أن تعلن اللجنة أول من أمس أسماء المستبعدين من المرشحين لتمنحهم فرصة أمس واليوم للتظلم على القرار ليتم البت فيها غداً، لكن هذه الخطوات تعطلت بسبب تعليق اللجنة عملها مساء أول من أمس بعد احتشاد أنصار أبو إسماعيل أمام مقرها الذي تم إخلاؤه من الموظفين والعاملين به كافة حرصاً على حياتهم.{nl}وقال الأمين العام للجنة المستشار حاتم بجاتو إن أعضاء اللجنة «استشعروا أن هناك خطراً يتهدد حياتهم من جانب من يحاصرون مقر اللجنة على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض اجتماعهم وإخلاء المقر من العاملين به كافة نظراً إلى عدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم». وأضاف بجاتو أنه تم جمع الأوراق والمستندات التي بحوزة اللجنة، والتي تسلمتها من راغبي الترشح لانتخابات الرئاسة على مدى شهر، وتم تأمينها بالكامل بوضعها داخل خزائن مؤمنة وتسليمها إلى جهات الأمن المنوط بها توفير الحراسة من الجيش والشرطة التي عززت من وجودها أمام المقر.{nl}وكانت اللجنة أطلعت أبو إسماعيل على أوراق لديها تتضمن مكاتبات من وزارتي الخارجية المصرية والأميركية حول جنسية والدته الأميركية. وقال مصدر في اللجنة لـ «الحياة» إن حكم محكمة القضاء الإداري لمصلحة أبو إسماعيل مُوجَّه لوزارة الداخلية ولا دخل للجنة به، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية المصرية عرضت على اللجنة مستندات لم تعرض على المحكمة، وهي مستندات لا يمكن تجاهلها عند اتخاذ قرار في هذا الشأن.{nl}وقال أبو إسماعيل إنه «لا يمكن أن تنفلت لجنة الانتخابات الرئاسية من الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصري ولا من حجيتها، لأن اللجنة ليست جهة أجنبية منفلتة من المنظومة الدستورية للبلاد أو مستقلة عنها، وبالتالي فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائي وعدم تحديه ومصادمته، خصوصاً أن علمها به يقيني وفعلي ومن باب العلم العام حيث نشر في جميع الصحف ووسائل الإعلام، ووقع أمين اللجنة على استلام ما سلمته إليه شخصياً من صور هذا الحكم والإعلان الرسمي لصورته التنفيذية». وتابع على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أنه «لن تتأتى للجنة جرأة أن تدعي عدم علمها يقيناً وفعلياً بصدور الحكم وبوجود صورته الكاملة تحت يدها، بخاصة أنه تم إعلامها به وبصيغته التنفيذية على يد محضر مجلس الدولة رسمياً، بل والأهم أن اللجنة كانت طرفاً مختصماً في هذه القضية».{nl}وأكد أن ما اطلع عليه من أوراق وردت من أميركا أو مصر هي أصلًا «ليست مستندات على الإطلاق، وإنما مجرد صور لأوراق ملعوب فيها لعباً ظاهراً وأوراق بلا أيِّ توقيع ولا أختام، وأنكرنا ذلك كله».{nl}في غضون ذلك، أعلنت فاعليات شبابية عدة اعتزامها التظاهر يوم الجمعة المقبل، مطالبة جماعة «الإخوان المسلمين» بتقديم اعتذار عن خروجها في الفترة الماضية عن الصف الثوري. وقال عضو البرلمان الدكتور عمرو حمزاوي إنه يجب على الإسلاميين الاعتذار للمصريين عن انتقاصهم من شرعية الحراك الشعبي خلال الأشهر الماضية، وتنسيقهم مع المجلس العسكري. وأكد حمزاوي في تدوينة خاصة على صفحته بموقع «تويتر»، أنه يجب أيضاً على الإسلاميين «الاعتذار عن كارثة الجمعية التأسيسية والاحترام الكامل لحكم الإدارية ومنطوق القاضي بتشكيل الجمعية من خارج البرلمان، وإدارة حوار حقيقي مع الأزهر والكنيسة والليبراليين والمجتمع المدني حول ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسية بعيداً من التحزب والغلبة». وطالب الإخوان بسحب مرشحهم من السباق الرئاسي، كما وعدوا سابقاً، «فمصر لا تحتمل رئيساً إسلامياً ولا هم يقدرون على الرئاسة، ومصر تحتاج لرئيس مدني».{nl}وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الحرية والعدالة» في البرلمان حسين إبراهيم إن جماعة الإخوان والحزب سيشاركان في الفاعليات الرافضة لخوض رموز النظام السابق انتخابات الرئاسة، ومنها المشاركة في التظاهرات التي دعت لها قوى سياسية الجمعة المقبلة. وقال إبراهيم إن جماعة «الإخوان المسلمين» تسعى هي وحزبها إلى توحيد الصف مع مختلف القوى السياسية.{nl}وكانت حركة «6 أبريل» طالبت المجلس العسكري بسرعة إقرار قانون العزل السياسي لفلول نظام حسني مبارك قبل يوم 26 نيسان. وأكدت عضو المكتب السياسي للحركة أنجي حمدي ضرورة إقرار المجلس القانون «وإلا سيكون الداعم لفلول مبارك في شكل علني من دون استحياء»، مضيفة: «على المجلس العسكري الاستعداد لثورة حقيقية ولن يتم خداعنا مرة أخرى». وأعلنت مشاركة الحركة في تظاهرات الجمعة المقبل التي أطلق عليها «تقرير المصير».{nl}وكان المرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور سليم العوَّا قال تعليقاً على حديث سليمان عن الصندوق الأسود الذي لم يفتح بعد: «إذا كان لديه صندوق أسود ومعلومات لم يعلنها من قبل وهو رئيس جهاز الاستخبارات فهي جريمة وأن تهديده هذا موجَّه للفاسدين أمثاله». وأكد أن رفض العسكري قانون العزل السياسي «سيُوقِع الفتنة ما بين العسكري والبرلمان».{nl}تقرير: دعاية رئاسيات مصر: أموال خليجية وخبرة لبنانية وتكلفة بالملايين{nl}المصدر: ايلاف{nl}أفادت دراسة بحثية أن تكلفة الدعاية الإنتخابية لمرشحي الإنتخابات الرئاسية المصرية تبلغ عشرة مليارات جنيه، وأشارت الدراسة التي أجراها الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والإجتماعية والاقتصادية، إلى أن بعض المرشحين حصلوا على تمويلات خارجية، لاسيما من دول خليجية، رغم أن معظمهم يؤكدون إن تمويل حملتهم الانتخابية من جيبهم الخاص وتبرعات محبيهم. معتبرة أن هذا كلام غير منطقي في معظم الأحيان ولا يمكن اعتباره جدياً.{nl}وقدرت تكلفة الدعاية للمرشح الواحد ما بين 120 و150 مليون جنيه، وأوضحت أن مرشحين استعانوا بخبراء في الدعاية والإعلان فن الأتيكيت وخبراء في الملابس من لبنان، لتدريبهم على التعامل مع الجماهير والضيوف الأجانب.{nl}أموال خليجية{nl}ولفتت الدراسة إلى أن معركة الرئاسة تحتاج إلى جهد شاق وملايين من الجنيهات، للإنفاق علي الدعاية والتنقلات والتربيطات والتبرعات والمساهمات، وهي وسائل لابد وأن يمر بها كل مرشح مهما كانت إمكانياته وشعبيته.{nl}وأتهمت الدراسة دولتين خليجيتين بتمويل حملات أحد مرشحي الرئاسة بهدف أن يكون "الرئيس على مقاسهما"، على حد تعبيرها، لكن معد الدراسة لم تفصح عن هوية هاتين الدولتين أو اسم المرشح، ونوه بأن "هذا المرشح تلقى دفعة أولى بقيمة 50 مليون جنيه، تحت حساب الدعاية، من إجمالي 200 مليون جنيه، مرصودة للدعاية"، مشيرة إلى أن مدير حملته حصل على نصف مبلغ الدفعة الأولى بمفرده يعني 25 مليوناً".{nl}10 مليارات جنيه{nl}وقدرت الدراسة أن تصل التكلفة الإجمالية لدعاية الانتخابات الرئاسية إلي 10 مليارات جنيه، مشيرة إلى أن متوسط قيمة الحملة الواحدة لكل مرشح يتراوح بين 120 و150 مليون جنيه علي اقل تقدير، رغم أن اللجنة العليا للإنتخابات قررت أن يكون سقف الدعاية 10 ملايين جنيه، ونبهت إلى أن الحكومة لن تستطع السيطرة بشكل كامل علي حجم التمويل المسموح لكل مرشح فهناك أساليب كثيرة للالتفاف علي القانون.{nl}وكالات الدعاية والإعلان{nl}وأوضحت الدراسة أن معظم المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة بدأوا في الإعدادات النهائية لحملتهم الانتخابية المباشرة وغير المباشرة واللجوء إلى مستشاري الدعاية والإعلان والتعاقد معهم. ولفتت إلى إن هناك عدداً من القائمين على حملات ابرز المرشحين لانتخابات الرئاسة بشكل استشاري عن كيفية إدارة أسلوب الدعاية ومنهم القائمون على حملة عمرو موسي الذي أسند حملته الانتخابية لشركة «بروموسفن" اللبنانية. {nl}وقالت إن الدعاية المباشرة عن طريق القنوات التليفزيونية وإعلانات «out door» للمرشح تصل إلى 50 مليون جنيه مع احتمال ارتفاع المبلغ المخصص للدعاية عند إجراء جولة الإعادة، منبهاً إلى أن متوسط تكلفة الإعلان التليفزيوني الواحد يتراوح بين 7 و10 ألاف جنيه في بعض الأحيان.{nl}وأوضحت الدراسة أن سبب لجوء مرشحي الرئاسة للوكالات الخارجية، يرجع إلى إن وكالات الدعاية والإعلان المحلية لا تمتلك الخبرة الكافية لإدارة حملات الدعاية للانتخابات الرئاسة، لأنها أول تجربة من نوعها بمصر للمنافسة على منصب الرئاسة بين عدد من المرشحين.{nl}إقبال على الفضائيات{nl}وتوقع ألبرت شفيق مدير عام قنوات "ON TV" إن تشهد القنوات الفضائية إقبالا كبيرا من قبل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية للإعلان علي شاشات التليفزيون باعتبارها أسرع وأفضل أدوات الدعاية التي تصل إلى جميع فئات الشعب خاصة المواطنين العاديين.{nl}مشيراً إلى إن قيمة تكلفة الإعلان علي قنوات «ONTV» لن يرتفع كثيرا عن القيمة التي حددت خلال الانتخابات لمجلس الشعب بمتوسط 3 ألاف للإعلان الواحد، قد يرتفع السعر أو يقل حسب حجم الحملة الانتخابية وفترتها ومواعيد إعلانها، متوقعاً كذلك تجاوز مبلغ 10 ملايين جنيه المحددة من قبل اللجنة العليا للإنتخابات للدعاية.{nl}وأكد إن الإعلانات التليفزيونية سوف تستحوذ على نصيب "الأسد" في حملات الدعاية الانتخابية نظرًا لاتساع النطاق الجغرافي للمحافظات التي يجب علي المرشح تغطيتها ويستحيل ذلك دون شاشات التليفزيون، كما أنها لن تستطيع حسم مصادر التمويل.{nl}مواقع التواصل الإجتماعي الأرخص{nl}وتوقعت الدراسة أن يكون لمواقع التواصل الاجتماعي مثل "FACEBOOK" و"twitter" دور مهم في الحملات الانتخابية للمرشحين خاصة أنهما أسرع أدوات الدعاية في الرد علي الاستفسارات وإعلان أخبار المرشح وحملاته في المحافظات بصفة مستمرة، معتبراً أنها اقل أدوات الدعاية الانتخابية تكلفة بالنسبة للمرشحين. {nl}وأشار إلى أن هناك مرشحين للرئاسة يتفاوضون مع وكالة لحملاتهم الدعائية التي أطلقتها الوكالة بعنوان «الرئيس» منهم الفريق أحمد شفيق، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحي، أنه بجانب الدعاية التليفزيونية سوف تعتمد الوكالة علي إعلانات Out door والصحف المطبوعة وهما يساهمان بنسة تتراوح بين 25 و30% من الدعاية للمرشح.{nl}خبراء الاتيكيت{nl}وأشار عامر إلى أن بعض المرشحين استعانوا بخبراء في الإتيكيت، لمساعدتهم في التعامل مع الجماهير والتدريب على القيام بمهام الرئيس في حالة الفوز بالمنصب الرفيع، ولأهمية المهمة استقدم مرشح ـ لم تذكر الدراسة أسمه مصمم أزياء لبناني، وآخر أتي بخبير الإتيكيت الذي يعلمه كيف يتصرف الزعماء والرؤساء..كيف يضحكون؟ وكيف يتحدثون؟ وكيف يغضبون؟.. وكيفية القضاء علي التأتأة واللجلجة وكل ماهو يمكن أن يحرجه أمام الناخب أو المشاهد أو الضيوف الأجانب.{nl}10 ملايين جنيه{nl} يذكر إن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حددت عشرة ملايين جنيه تكلفة الدعاية للمرحلة الأولى وخمسة ملايين لجولة الإعادة، وتسمح اللجنة للمرشحين بتلقي التبرعات بحد لا يزيد عن 2% من الميزانية التى حددتها للصرف على الدعاية الانتخابية، على أن يكون التبرع سواء المادي أو المالي من أشخاص أو جهات مصرية، و يجب إن يخطر المرشح اللجنة بقيمة الدعم وبرقم حسابه في البنوك.{nl}وتبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين من 30 أبريل/ نيسان الجاري، إلي 20 مايو/ آيار، كما تقرر بدء الحملة الانتخابية للإعادة 30 مايو وتنتهي منتصف يونيو/ حزيران. وتقوم اللجنة حاليا بتحديث قاعدة بيانات الناخبين لتسجيل من بلغ السن القانوني للتصويت واستبعاد المتوفين ومن عليهم أحكام قضائية، وسيبلغ عدد الناخبين بعد التحديث إلى 53 مليون ناخب.{nl}معلومات مؤكدة{nl}وقال الدكتور عادل عامر لـ"إيلاف" تنه بنى دراسته على معلومات مؤكدة حصل عليها من وكالات الدعاية الإعلان، بالإضافة إلى أسعار الإعلانات بالصحف والقنوات الفضائية، والمطابع ودور النشر، مشيراً إلى أن تكلفة الدعاية الإنتخابية لمرشح الرئاسة الواحد تصل إلى 150 مليون جنيه، وتتضمن البوسترات والدعاية الورقية والإعلانات التليفزيونية، وتكلفة عقد المؤامرات الجماهيرية ورواتب العاملين في حملته الإنتخابية.{nl}وحول معلوماته عن تلقي مرشحين أموالاً من دول خليجية، قال عامر إنه متأكد من صحة معلوماته، وليست شائعات، لافتاً إلى أنه حصل عليها من مصادر مقربة من المرشح الذي حصل على تلك الأموال، ونبه إلى أن هذه المعلومات تحتاج إلى تحقيق قضائي، حتى لا يسهم المال السياسي في توجيه الإنتخابات الرئاسية، وتحديد هوية الرئيس المصري القادم بما لا يخدم المصلحة الوطنية، مضيفاً أن الرئيس الذي يتلقى أموال من الخارج سيكون ولاءه للدولة التي منحته الأموال وساهمت في نجاحه، وليس للشعب المصري.{nl}مقال: ترشيح الشاطر بصفته البراغماتية المبتذلة لتجارب «الإخوان» في مجتمعاتهم{nl}بقلم: حازم الأمين عن الحياة اللندنية{nl}ما أحدثه ترشيح جماعة «الإخوان المسلمين» المصريين خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية في مصر، في جماعات «الإخوان» في الدول والمجتمعات الأخرى ليس قليلاً. فـ«الإخوان» المصريون نكثوا عهداً كانوا قطعوه بعدم الترشح للرئاسة، وكان هذا العهد ركيزة لتعهدات موازية قطعتها جماعات إخوانية موازية في دول شهدت ومازالت حركات تغيير لـ«الإخوان» فيها مواقع متفاوتة التأثير. {nl}في تونس وقع الترشح المصري على رأس حركة «النهضة» في غمرة نقاش الدستور في المجلس التأسيسي، الدستور الذي تقول «النهضة» إنها لا تطمح إلى تعديلات تطاول المكتسبات المدنية والشخصية فيه. وفي سورية ترافق الترشح المصري مع إصدار «الإخوان المسلمين» السوريين وثيقة متقدمة، سعوا من خلالها إلى تقديم تطمينات للأقليات، وحول نظام الحكم المدني الذي يطمحون إليه.{nl} وفي الأردن جاء الترشح المصري في غمرة نقاش تخوضه جماعة «الإخوان» حول الملكية الدستورية، مستمِدة خطابها فيه من التجربة المغربية الوليدة على هذا الصعيد. وفلسطينياً أيضاً تقدمت حركة «حماس» خطوة نحو المصالحة ونحو الانتخابات في ظل ضغوط «الجماعة الأم» في القاهرة.{nl}ليس من المبالغة القول إن الخطوة المصرية أثقلت على كل المساعي الإخوانية في الدول الأخرى. أجهضت إلى حد كبير الوثيقة الإخوانية السورية، وضاعفت الشكوك اللائكية التونسية في نوايا حركة «النهضة» حيال حقوق المرأة وجريدة الأحوال الشخصية، وساعدت الحكومة الأردنية على تقديم قانون للانتخابات لا يلبي الشروط الإخوانية. ذاك أنها استعاضت عن قانون الصوت الواحد بقانون الصوتين، في خطوة إصلاحية غير طموحة ذريعتها الضمنية والمضمرة أن لا حدود لطموحات «الإخوان».{nl}والحال أن الخطوة المصرية (النكث بالعهد)، لم تأت من خارج سياق أداء «الإخوان». فبراغماتيتهم مديدة إلى حد مريب، وثمة قرائن على ذلك تعطي شرعية للشكوك التي يثيرها صعود هذه الجماعة في الدول المختلفة.{nl}الترشح المصري هو ذروة ابتذال «البراغماتية» في الأداء الإخواني، لكن الأكيد أن ابتذالات أخرى سبقته في تلك الدول. والحال أن الابتذال هنا يشكل نكوصاً وعودة إلى الشرائع الإخوانية المؤسسة، تلك التي لم ينل التأويل الحداثي منها. في غزة، مثّل الابتذال الإخواني انقلاباً عسكرياً نفذته حركة «حماس» على تجربة السلطة الفلسطينية، وأعقبه حكم «إسلامي» للقطاع حضرت فيه قيم «الإخوان المسلمين» الأولى لجهة المنع والفرض والقمع، وترافق ذلك مع انعدام في الخبرة وتفشٍ للفساد. {nl}وفي سورية يشكل التاريخ الحديث لجماعة «الإخوان المسلمين» السوريين مادة دسمة لاختبار البراغماتية المبتذلة، ولعل علامتيها الأقربين هما انخراط الجماعة في ما سمي «جبهة الخلاص الوطني» برئاسة عبدالحليم خدام ثم انسحابها منها، وإعلانها هدنة مع النظام في أعقاب حرب غزة عام 2009، بما يشبه اعترافاً لنظام «البعث» بدوره في مد «حركات التحرر»، وبينها الشقيقة «حماس» بالدعم الذي تسبب في ذلك النصر «المتوهم». وفي السودان كان للبراغماتية الإخوانية المبتذلة وجه آخر يتراوح بين المكر والمأسوية. المكر تمثل بإزاحة حسن الترابي عن الشراكة، بما يمثله من احتمالات إخوانية متقدمة، والمأسوية تمثلت في أداء الشريك المنتصر والمستمر في تبني القيم الإخوانية، أي عمر البشير.{nl}وللبراغماتية الماكرة للإخوان المسلمين وجوه لا يقتصر تعدادها على تجارب جماعاتهم في المجتمعات والدول التي يحضرون فيها، إذ يمكن إجراء تمارين أخرى مسلية أحياناً بهدف تظهير صور متخيّلة لهذا المكر. فلمخاطبة مزاج التغيير وجوه وأسماء يقدمها «الإخوان» في لحظة الحاجة إلى محاكاة المجتمع الدولي، إنها مثلاً راشد الغنوشي وعلي صدر الدين البيانوني وحسن الترابي. ولكن، ثمة أوراق أخرى في لعبة البراغماتية الإخوانية، كسيد قطب وعبدالله عزام ومروان حديد وآخرين ممن حفلت بهم وجدانات «المجاهدين».{nl}وصحيح أن «لكل دولة إخوانها»، لكن الاستعانة بأشقاء من الجماعة في الدول الأخرى تبقى ممكنة. فالإخوان في الأردن قدموا تطمينات «مغربية» وأخرى «تونسية» وذلك لخلو جعبتهم الداخلية من تطمينات مقنعة! وفي سورية جرت عملية استعاضة مختلفة ولكن موازية، ذاك أن وثيقة العهد، المتقدمة فعلاً، أُوكلت كتابتها إلى الوجه المعتدل في الجماعة، أي البيانوني الذي تلا بنودها في اسطنبول، علماً أن الأخير خارج القيادة الرسمية لـ «الإخوان» السوريين.{nl} وقبل أن ننهي استعراض البراغماتية الإخوانية بتجربة جماعة «الإصلاح» في اليمن التي كانت شريكة أساسية في السلطة وشريكة أساسية في الثورة، علينا التوقف في هذا السياق عند موقف «حماس» من الثورة السورية، لما يمثله من ذروة أخرى في الابتذال السياسي. فحركة المقاومة الفلسطينية المقيمة في سورية تتخبط في براغماتيتها على نحوٍ أفقدها التوازن، وجعلها توزع المواقف في كل الاتجاهات. خالد مشعل يقيم في دمشق ولا يقيم فيها، وممثل الحركة في عمان مع الثورة السورية، وممثلها في بيروت مع النظام السوري، وتسرّب الحركة من غزة أخباراً عن تفكيك مكاتبها في دمشق، فيما تنفي قيادة الخارج هذه الأخبار.{nl}قد يكون الحكم على «النوايا الإخوانية» جائراً، لكن ذلك غير صحيح في ظل كل هذه التجارب، ولعل ترشيح الشاطر إلى الرئاسة كان الاختبار الأقرب، لكنه الأقوى على هذا الصعيد. إنه نكث بعهد شديد القرب، وهو محاولة استيلاء سريعة على نتائج الثورة، لكنه في المقابل مؤشر إلى شعور الجماعة بالحاجة إلى القطاف قبل النضوج، ذاك أن النضوج سيفقدها كما يبدو قدراتها الراهنة المستمدة من الفراغ الكبير الذي خلفه النظام السابق.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الملف-المصري-229.doc)