المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 234



Haneen
2012-04-22, 12:14 PM
الملـف المصــــــــــــري{nl}رقم (234){nl}الانتخابات الرئاسية في مصر {nl}في هــــــــــــــذا الملف{nl} المحكمة الدستورية المصرية تقضي بعدم اختصاصها النظر في قانون عزل رموز حقبة مبارك{nl} طنطاوي يؤكد إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب{nl} طنطاوي يؤكد إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب{nl} مرسي يبدأ جولات الإخوان الرئاسية من محافظة البحيرة{nl} مصر: مصير شفيق يحسمه المجلس العسكري{nl} أمين لجنة الانتخابات المصرية: اكتشفنا توكيلات مزورة لدى الجميع{nl} مصر: القضاء يعيد «العزل السياسي» إلى ملعب «العسكر».. وطنطاوي يتعهد تسليم السلطة{nl} عشرات آلاف المصريين يطالبون المجلس العسكري بالرحيل{nl} المرشح الاحتياطي للاخوان ينتقل لخط المواجهة في سباق الرئاسة في مصر{nl} تيار الإسلام السياسي في مصر يحشد أنصاره ضد العسكري{nl}المحكمة الدستورية المصرية تقضي بعدم اختصاصها النظر في قانون عزل رموز حقبة مبارك{nl}المصدر: فرانس برس{nl}قضت المحكمة الدستورية المصرية السبت بعدم اختصاصها في النظر في مشروع القانون الخاص بتعديل بعض احكام قانون يمنع رموز حقبة الرئيس السابق حسني مبارك من الترشح إلى الانتخابات لتولي مناصب رفيعة منها رئاسة الجمهورية، وفق مصادر قضائية.{nl}واشارت المصادر إلى أن المحكمة التي ردت على طلب أرسله المجلس الاعلى للقوات المسلحة، اكدت عدم اختصاصها في ابداء الرأي بقانون الا بعد بدء سريانه.{nl}ويتعين على الجيش الذي يتولى الحكم في مصر منذ سقوط مبارك في شباط/فبراير 2011، المصادقة على القوانين.{nl}وكان مجلس الشعب الذي يسيطر عليها الاسلاميون وافق في 12 نيسان/ ابريل على تعديل للقانون الانتخابي يمنع رموز حقبة مبارك من الترشح الى الانتخابات لتولي مسؤوليات رفيعة، وذلك بعد تقديم رئيس الاستخبارات المصرية ابان حكم مبارك عمر سليمان ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية.{nl}ومذاك، تم استبعاد عمر سليمان عن السباق الرئاسي لانه لم ينجح في جمع العدد الكافي من التواقيع المطلوبة في المحافظات وفقا للقانون.{nl}وينص مشروع القانون خصوصا على منع أي رئيس أو نائب رئيس أو رئيس وزراء أو عضو قيادي في الحزب الوطني الديموقراطي (حزب مبارك) المنحل حاليا، من ممارسة حقوقه السياسية على مدى عشر سنوات.{nl}طنطاوي يؤكد إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب{nl}المصدر:UPI{nl}جدد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي السبت، التأكيد على إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب في بلاده، ونقل التلفزيون المصري عن طنطاوي، قوله في كلمة مقتضبة على هامش مناورة تدريبية أجراها الجيش المصري الثالث الميداني السبت، "سنعبر بمصر إلى بر الأمان والقوات المسلحة أخذت على عاتقها هذا الأمر وستُسلم البلاد لنظام مدني منتخب من الشعب.. وصياغة دستور يرضى عنه كافة أبناء الشعب".{nl}وأضاف ان القوات المسلحة بخير وأنها العمود الفقري لمصر وإن الأيام والتاريخ سيثبتان ذلك وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية، و"نحن نتعاون جميعأ من أجل مصر، وشدَّد طنطاوي على "أن القوات المسلحة (المصرية) لن تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها، ولكنها ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية".{nl}وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يدير شؤون البلاد حالياً أكد خلال مناسبات عدة إلتزامه بتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب بحلول نهاية يونيو/ حزيران القادم.{nl}طنطاوي يؤكد إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب{nl}المصدر: القدس العربي{nl}جدد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي السبت، التأكيد على إلتزام القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى نظام مدني منتخب في بلاده، ونقل التلفزيون المصري عن طنطاوي، قوله في كلمة مقتضبة على هامش مناورة تدريبية أجراها الجيش المصري الثالث الميداني السبت، "سنعبر بمصر إلى بر الأمان والقوات المسلحة أخذت على عاتقها هذا الأمر وستُسلم البلاد لنظام مدني منتخب من الشعب.. وصياغة دستور يرضى عنه كافة أبناء الشعب".{nl}وأضاف ان القوات المسلحة بخير وأنها العمود الفقري لمصر وإن الأيام والتاريخ سيثبتان ذلك وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية، و"نحن نتعاون جميعأ من أجل مصر".{nl}وشدَّد طنطاوي على "أن القوات المسلحة (المصرية) لن تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها، ولكنها ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية".{nl}وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يدير شؤون البلاد حالياً أكد خلال مناسبات عدة إلتزامه بتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب بحلول نهاية يونيو/ حزيران القادم.{nl}مرسي يبدأ جولات الإخوان الرئاسية من محافظة البحيرة{nl}المصدر: الشروق المصرية{nl}بدأ الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات رئاسة الجمهورية، جولاته الانتخابية في السباق نحو رئاسة الجمهورية، من محافظة البحيرة، يرافقه المهندس خيرت الشاطر، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، والدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة.{nl}وكان مرسي قد أكد اليوم في مؤتمر صحفي أن الجماعة لن تحكم مصر في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة وانما سيكون رئيسا مستقلا لكل المصريين ويعمل طبقا للدستور المصري.{nl}وأكد أنه في حال نجاحه في الانتخابات المقبلة سيستقيل مباشرة من رئاسة حزب الحرية والعدالة حتى يكون رئيسا للمصريين جميعا مشددا على أنه سيرعى حينها كل المصريين وامن الوطن ومصلحة المواطن باستقلال تام.{nl}وشدد على أن الشعب المصري أصبح واعيا ولن يسمح لأحد مهما كان أن يستقل بإرادته عن إرادة الشعب مشيرا إلى أنه سيكون الحارس الحقيقي لمصلحة الوطن كي لا ينحرف رئيس او رئيس حكومة او وزير عن مسيرته او عما اعلنه وأنه على الجميع ان يعي أن الشعب أصبح جاد في حماية حقوقه.{nl}مصر: مصير شفيق يحسمه المجلس العسكري{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}وضعت المحكمة الدستورية العليا في مصر المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد، في مواجهة البرلمان الذي تسيطر عليه الغالبية الإسلامية، بعدما رفضت النظر في دستورية تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية القاضي بمنع المسؤولين البارزين في آخر 10 سنوات من حكم حسني مبارك من ممارسة حقوقهم السياسية لمدة 10 سنوات، ما يعني استبعادهم من سباق الانتخابات الرئاسية.{nl}وجاء ذلك في وقت أعاد محمد مرسي مرشح جماعة «الإخوان المسلمين» لانتخابات الرئاسة، التمسك بشعار الجماعة القديم «الإسلام هو الحل»، ملمحاً إلى إمكان أن يلجأ إلى تعيين المرشح الأصلي لـ «الإخوان» خيرت الشاطر المستبعد من السباق نائباً لرئيس الجمهورية في حال فاز في المنافسة، لكنه قال إن هذا الأمر سابق لأوانه. كما لوحظ أن أنصار المرشح السلفي المستبعد بدوره من السباق حازم أبو إسماعيل لم يتركوا ميدان التحرير بعد «مليونية» الجمعة، ونصبوا خيامهم في وسط القاهرة أمس منادين بالتراجع عن استبعاده الذي بُرر بأن والدته الراحلة تحمل الجنسية الأميركية، وهو أمر ينفيه أبو إسماعيل.{nl}واستندت المحكمة الدستورية في قرارها رفض النظر في قانون مباشرة الحقوق السياسية على أن نصَّ الفقرة الخامسة من المادة 28 من الإعلان الدستوري حصر حدود الرقابة القضائية السابقة التي تباشرها المحكمة على «مشروع القانون المنظِّم للانتخابات الرئاسية»، ومن ثم فإن مدّ نطاقها ليشمل النصوص ذات الصلة الواردة في مشاريع قوانين أخرى، دون نصٍّ صريح في الإعلان الدستوري، يكون مجاوزاً إطار الاختصاص الدستوري للمحكمة في مجال الرقابة القضائية السابقة. وستعود تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية إلى المجلس العسكري لإقرارها أو رفضها.{nl} وفي حال أقرَّها قبل 26 نيسان (أبريل) الجاري لن يسمح لرئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق خوض الانتخابات، وفي حال أقرَّها بعد يوم 26 الجاري سيخوض الانتخابات على اعتبار أنه نال مركزاً قانونياً لا يطبق عليه القانون بأثر رجعي، إذ ستعلن القائمة النهائية للمرشحين في 26 الجاري. ومن شأن عدم إقرار المجلس العسكري هذه التعديلات إحراجه أمام القوى السياسية والدخول في صراع مع البرلمان. وإن أقرت التعديلات يجوز للمتضرر منها تحريك دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يدفع فيها بعدم دستورية التعديلات التشريعية، ويحق للقاضي إحالتها إلى المحكمة الدستورية التي يجوز لها دستورياً نظرها بعد إقرارها.{nl}في غضون ذلك، تعهد المشير حسين طنطاوي بتسليم السلطة للمدنيين، بعد تظاهرات حاشدة الجمعة طالبت العسكر بالتخلي عن الحكم وبمنع فلول النظام السابق من المشاركة في الانتخابات المقبلة.{nl}من جهة أخرى، تواجه عملية كتابة الدستور الجديد للبلاد مستقبلاً غامضاً في ظل الخلاف حول تشكيل الجمعية التأسيسية التي سيعهد إليها بكتابة الدستور. وأرجئ اجتماع كان مقرراً اليوم بين المشير طنطاوي ورؤساء الأحزاب وممثلي القوى السياسية لمناقشة معايير تشكيل الجمعية، بعد تكليف رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتني اللجنة التشريعية في البرلمان بصياغة مشروع قانون بمعايير تشكيلها، وهو ما عارضته القوى المدنية على اعتبار أن الإسلاميين يسيطرون على غالبية مقاعد اللجنة.{nl}وقال رئيس حزب «غد الثورة» الدكتور أيمن نور لـ «الحياة» إنه ورئيسي حزبي «الوفد» السيد البدوي و «المصري الديموقراطي» الدكتور محمد أبو الغار ونقيب المحامين سامح عاشور ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور علي السلمي عقدوا اجتماعاً مساء أول من أمس وصاغوا ورقة بمعايير مقترحة لتشكيل الجمعية سيتم عرضها على المشير طنطاوي والقوى السياسية. وأوضح أن أهم ما جاء فيها هو تشكيل الجمعية بالكامل من خارج البرلمان.{nl}لكن وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشعب (الغرفة الأولى في البرلمان) صبحي صالح قال لـ «الحياة» إن اللجنة ستبدأ مساء اليوم مناقشة معايير اختيار الجمعية التأسيسية، مشيراً إلى أن اجتماعات المشير مع القوى السياسية «مكملة» لمناقشات البرلمان.{nl}أمين لجنة الانتخابات المصرية: اكتشفنا توكيلات مزورة لدى الجميع{nl}المصدر: النشرة اللبنانية{nl}اعلن أمين لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر، حاتم بجاتو، في حوار مع "الشرق الأوسط"، إن أنصار المرشح السلفي المستبعد من المنافسة على انتخابات الرئاسة، حازم صلاح ابو اسماعيل قاموا بـ"تكفير" أعضاء اللجنة، رغم التزامها القانون في قرار استبعاد 10 من المرشحين؛ بينهم عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، والإخواني خيرت الشاطر، والدكتور أيمن نور.{nl}وتحدث بجاتو عن كل ما يتعلق بجنسية والدة أبو إسماعيل، مشيرا إلى أنه لا توجد مؤامرة لإقصائه، وأن الخارجية المصرية أكدت أن والدته تحمل الجنسية الأميركية، كمما اعلن ان اللجنة إكتشفت توكيلات مزورة لدى جميع المرشحين.{nl}مصر: القضاء يعيد «العزل السياسي» إلى ملعب «العسكر».. وطنطاوي يتعهد تسليم السلطة{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}أعادت المحكمة الدستورية العليا في مصر كرة «العزل السياسي» لأقطاب النظام السابق إلى ملعب المجلس العسكري بعدما قضت «بعدم اختصاصها في الرقابة المسبقة على تعديلات «قانون مباشرة الحقوق السياسية» التي أقرَّت العزل السياسي، فيما تعهد رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي مجدداً بتسليم السلطة إلى المدنيين، في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدها ميدان التحرير أول من أمس للمطالبة بتسليم السلطة وعزل فلول النظام السابق.{nl}وعلى صعيد الحملات الانتخابية، انتقد المرشح للرئاسة عمرو موسى استغلال ميدان التحرير في الدعاية الانتخابية للمرشحين، فيما أحيا مرشَّح حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، الدكتور محمد مرسي الشعار الانتخابي للجماعة: «الإسلام هو الحل»، ليصبح أكثر المرشحين تعبيراً عن التيار الإسلامي.{nl} وبدا أن مرسي أراد مغازلة العسكر بإقراره حق المجلس العسكري في إبداء رأيه في تعيين وزير الدفاع. ولم ينف اعتزامه تعيين نائب مرشد الإخوان المهندس خيرت الشاطر، الذي استُبعد من انتخابات الرئاسة، نائباً للرئيس بعد إقرار قانون العفو السياسي، واعتبر أن هذا الحديث «سابق لأوانه».{nl}وأصدرت المحكمة الدستورية العليا أمس قراراً بعدم اختصاصها بنظر الطلب الوارد إليها من رئيس المجلس العسكري في شأن إبداء الرأي في مشروع القانون الخاص بتعديل بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي أقرَّه البرلمان. وأسست المحكمة قرارها على أن نص الفقرة الخامسة من المادة 28 من الإعلان الدستوري حصر حدود الرقابة القضائية السابقة التي تباشرها المحكمة على «مشروع القانون المنظم للانتخابات الرئاسية»، ومن ثم فإن مدّ نطاقها ليشمل النصوص ذات الصلة الواردة في مشاريع قوانين أخرى، دون نصٍّ صريح في الإعلان الدستوري، يكون مجاوزاً إطار الاختصاص الدستوري للمحكمة في مجال الرقابة القضائية السابقة.{nl} ولم يشارك رئيس المحكمة المستشار فاروق سلطان ونائبه الأول المستشار ماهر البحيري في إصدار القرار لمشاركتهما في عضوية لجنة الانتخابات الرئاسية.{nl}وستعود تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية إلى المجلس العسكري لإقرارها أو رفضها. وفي حال أقرَّها قبل يوم 26 نيسان (أبريل) الجاري لن يُسمح لرئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق خوض الانتخابات، وفي حال أقرَّها بعد يوم 26 الجاري سيخوض الانتخابات على اعتبار أنه نال مركزاً قانونياً لا يطبق عليه القانون بأثر رجعي، إذ ستعلن القائمة النهائية للمرشحين في 26 الجاري.{nl}ومن شأن عدم إقرار المجلس العسكري هذه التعديلات إحراجه أمام القوى السياسية والدخول في صراع مع البرلمان. وإن أقرت التعديلات يجوز للمتضرر منها تحريك دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يدفع فيها بعدم دستورية التعديلات التشريعية، ويحق للقاضي إحالتها على المحكمة الدستورية التي يجوز لها دستورياً النظر فيها بعد إقرارها.{nl}في غضون ذلك، أكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة أخذت على عاتقها «تسليم البلاد لنظام مدني منتخب من الشعب وصياغة دستور يرضى عنه جميع أبناء الشعب». وقال طنطاوي، على هامش حضوره المرحلة الرئيسية للمناورة «بدر 2» التي نفَّذها أمس أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني، إن «القوات المسلحة بخير، وهي العمود الفقري لمصر، والأيام والتاريخ ستثبت ذلك، وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية».{nl} وأضاف: «نحن نتعاون جميعاً من أجل مصر التي لم تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها ولكن ستكون للمصريين جميعاً ووفق الإرادة الشعبية... لن نعادي الدول ولن نسمح بمعاداة أية دولة من باب العداوة فقط، ولكننا سنتصدى لمن يعادينا»، مؤكداً أن القوات المسلحة تعمل على تحديث معداتها في كل المجالات وتنويع مصادر السلاح من الشرق والغرب، في إشارة إلى عدم الاعتماد مستقبلاً على الولايات المتحدة فقط. وقال: «نعمل حالياً على تطوير منظومة الدفاع الجوي وتطوير القوات البحرية بالتعاون مع ألمانيا».{nl}وعلى صعيد النشاط الانتخابي للمرشحين للرئاسة، قال عمرو موسى في مؤتمر انتخابي في محافظة أسوان (جنوب مصر) إن استغلال البعض لميدان التحرير في القاهرة لأهداف انتخابية ضيقة والتهجم على بعض المرشحين ظاهرة سلبية يجب متابعتها، مشيراً إلى أن فوضى الميدان أصبحت مهدداً للثورة وكرامتها. وأضاف: «يجب ألا يقع شباب الثورة الشرفاء ضحايا لمجموعات تهدف إلى الهيمنة ولا تحقق مصالح مصر ولكن مصالح ضيقة لا يتفق معها أغلبية المصريين». وحذَّر موسى من أن «اﻟﻮﻃﻦ في ﺧﻄﺮ، وﺛﻮرﺗﻪ أﻳضاً في ﺧﻄﺮ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ المقبل أن ﻳﻘﻮد تحالفاً وﻃﻨﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮاً لإﻧﻘﺎذ اﻟﻮﻃﻦ».{nl}وقال مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن «جماعة الإخوان لن تحكم مصر» في حال فوزه في الانتخابات. ورداً على سؤال عن وزير الدفاع الذي سيختاره في الحكومة الجديدة إن فاز في الانتخابات، قال مرسي إنه عندما يكلف رئيس الجمهورية مواطناً بتشكيل الحكومة، فهناك عدد من آليات التشاور والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة لتحديد وزراء هذه الحكومة، مضيفاً: «المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المعني بالتشاور في اختيار وزير الدفاع، لكنه لا يفرض إرادته على الطرف الآخر، فهو سيشارك في اختيار من يتولى الوزارة». {nl}وعن إمكان تحاوره مع المسؤولين الإسرائيليين كرئيس لمصر، قال مرسي: «مصر دولة كبيرة ومهمة ولها علاقات مع الدول، واختيار المصريين للرئيس يفرض عليه أن يكون معبراً عن إرادة المصريين واحترام الدولة المصرية واحترام اتفاقات الدولة المصرية، لكن لا يمكن أن يكون رئيس مصر تابعاً». وأوضح مرسي أن «شعار الإسلام هو الحل» ينطبق على كل تفاصيل برنامجه الانتخابي و «الإصلاح يأتي بتطبيق شعار الإسلام هو الحل، البعض كان يرى أن هذا الشعار فضفاض، ولكن تمكن الحزب وجماعة الإخوان من وضع آليات لتنفيذ هذا الشعار».{nl} وأضاف: «الإسلام هو الحل لهذه الأمة ومبادئ الشريعة يجب أن تكون حاكمة للقوانين والتشريعات لتنمية الوطن». وأشار إلى أن لقاءات مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع بعدد من رموز الدعوة السلفية لا يعني تأييدهم له. وأكد أن الحديث عن اختياره للشاطر نائباً له «مازال مبكراً وأمراً مؤجلاً»، وأنه سيحدد نائبه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية طبقاً لإرادة المصريين.{nl}في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية حيادها التام إزاء جميع مرشحي الرئاسة، نافية «مزاعم» حول توقيع عدد من أعضاء وزارة الخارجية على بيان يطالب عمر سليمان بالترشح لرئاسة الجمهورية ومحاولة البعض الربط بين ذلك الزعم وبين قيام الوزارة بدورها في نقل استفسارات اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية في شأن جنسية مرشحي الرئاسة وأقاربهم إلى الجهات الأجنبية المعنية.{nl} وأعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية الضوابط الخاصة بعملية الدعاية الانتخابية للمرشحين التي تبدأ اعتباراً من 30 نيسان الجاري. وحظرت اللجنة على المرشحين أثناء فترة الدعاية الانتخابية التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأيٍّ من المرشحين وعائلتهم بأي شكل من الأشكال، وتناول ما من شأنه زعزعة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية أو عرقلتها أو المساس بالوحدة الوطنية وأعراف المجتمع، وكذلك استخدام الشعارات الدينية.{nl}عشرات آلاف المصريين يطالبون المجلس العسكري بالرحيل{nl}المصدر: العرب اون لاين{nl}احتشد عشرات آلاف من المصريين الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة للمطالبة بحماية الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك قبل أكثر من عام وشارك ألوف في مظاهرات بمدن أخرى.{nl}وطالب المتظاهرون المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بالالتزام بوعد قطعه بتسليم السلطة للمدنيين منتصف العام.{nl}وأسهمت خلافات بشأن من يحق لهم خوض انتخابات الرئاسة ومن يضع الدستور الجديد للبلاد في إثارة شكوك حول التزام المجلس العسكري بالتحول الديمقراطي.{nl}واستبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية خيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل وهما مرشحان إسلاميان بارزان من قائمة مرشحي الرئاسة قائلة إنهما غير مؤهلين لخوض الانتخابات التي ستجري يومي 23 و24 مايو أيار مما تسبب في عاصفة انتقادات للمجلس العسكري من جانبهما ومن جانب مؤيديهما.{nl}وقال خيرت الشاطر الذي كان المرشح الرئاسي الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين إن استبعاده يشير إلى أن المجلس العسكري ليس لديه النية لتسليم السلطة في الموعد المحدد.{nl}وكانت الجماعة قدمت مرشحا احتياطيا هو محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة.{nl}وكان نشطاء دعوا إلى التظاهر اليوم للمطالبة بمنع من عملوا مع الرئيس السابق من خوض انتخابات الرئاسة لكن الإسلاميين انضموا إلى المظاهرات رافعين شعار "حماية الثورة".{nl}وردد المتظاهرون هتافات مماثلة لهتافات رددت خلال الاحتجاجات التي أسقطت مبارك ومنها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"عيش "خبز".. حرية.. عدالة اجتماعية".{nl}كما رددوا هتافات مناوئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ إسقاط مبارك بينها "يسقط يسقط حكم العسكر" و"قول متخافشي المجلس لازم يمشي" وهما من الهتافات التي رددها نشطاء في احتجاجات تحول بعضها إلى العنف خلال الشهور الماضية.{nl}وقال سيد جاد "38 عاما" وهو صيدلاني وعضو في جماعة الإخوان المسلمين "كلنا جئنا لحماية الثورة واستكمال مطالب الثورة."{nl}وكتبت على منصة أقامها الإخوان المسلمون في ميدان التحرير عبارة تقول "تسليم السلطة في 30 يونيو" في إشارة إلى إصرارهم على أن يحافظ المجلس العسكري على وعده بتسليم السلطة لرئيس منتخب منتصف العام.{nl}وكان مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون قد أصدر تعديلا قانونيا يمنع كبار مساعدي مبارك من الترشح لمنصب رئيس الدولة وينطبق على أحمد شفيق آخر رئيس لمجلس الوزراء في عهد مبارك.{nl}وشفيق هو أحد 13 مرشحا للمنصب بينهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي يقول متظاهرون إنه من بقايا نظام مبارك التي يسمونها "الفلول"، وعرف التعديل إعلاميا بقانون العزل السياسي.{nl}وأحال المجلس العسكري التعديل إلى المحكمة الدستورية العليا لابداء رأيها فيه وإذا قالت إن التعديل دستوري يمكن أن ترجأ الانتخابات.{nl}وتعرض البرلمان لانتكاسة بسبب حكم قضائي أبطل جمعية تأسيسية انتخبها لكتابة الدستور.{nl}وكان عشرات من أعضاء الجمعية الذين انتخبهم البرلمان انسحبوا منها قائلين إن الإسلاميين هيمنوا عليها ومن بينهم ممثل المحكمة الدستورية العليا وممثل الأزهر الشريف وممثلي الكنائس.{nl}وعلى منصة أقامها أنصار القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية من الترشح قائلة إن والدته تحمل الجنسية الأمريكية كتبت عبارات "إسقاط حكم العسكر وإنشاء محاكم ثورية وتفعيل قانون العزل السياسي".{nl}ويلوم نشطاء وسياسيون منذ شهور الإسلاميين على رفضهم في السابق الاحتجاج على سياسات المجلس العسكري لكن نشطاء يقولون إن القوى المختلفة يجب أن تتوحد الآن لتحقيق أهداف الثورة.{nl}وردد عشرات من النشطاء هتافات ضد الإسلاميين في ميدان طلعت حرب القريب.{nl}ورفعت على منصة لحركة شباب "6 ابريل" التي برزت خلال الدعوة لانتفاضة العام الماضي لافتة تضمنت المطالبة بإصدار "قوانين ثورية للقصاص" من مساعدي مبارك والمتهمين بقتل متظاهري الانتفاضة.{nl}وقتل في الانتفاضة التي استمرت 18 يوما نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف لم يعاقب أي من المتهمين بقتلهم إلى الآن.{nl}وهتف متظاهرون "الشعب يريد إعدام المشير" في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.{nl}وكتب موسى في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول "فوضى الميدان أصبح مهددا للثورة وكرامتها. استغلال البعض للميدان لأهداف انتخابية ضيقة والتهجم على بعض المرشحين ظاهرة سلبية يجب متابعتها."{nl}ولأول مرة منذ شهور ضمت مظاهرات اليوم الإسلاميين والليبراليين. وقال العضو القيادي الإخواني سابقا كمال الهلباوي من إحدى منصات الميدان إن من تركوا الميدان في الأوقات الصعبة خلال الفترة الماضية يتعين أن يعودوا إليه ولا يتركوه إلا بعد تحقيق أهداف الثورة.{nl}واستقال الهلباوي من الجماعة احتجاجا على قيامها بالترشح لمنصب رئيس الدولة على خلاف وعد قطعته على نفسها في السابق.{nl}ويقول المجلس العسكري إنه حقق الكثير من أهداف الثورة ومن بينها إجراء أول انتخابات تشريعية حرة ونزيهة في البلاد منذ نحو 60 عاما.{nl}ويشدد المجلس أيضا على أنه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب في موعد غايته نهاية شهر يونيو حزيران لكن الإسلاميين يتخوفون من قدوم رئيس من رجال مبارك يمكن أن يضيع مكاسبهم السياسية إذا أصدر قرارا بحل البرلمان.{nl}ويواجه البرلمان إمكانية حله أيضا إذا قالت المحكمة الدستورية العليا في قضية معروضة أمامها إن قانون الانتخاب لم يكن دستوريا لأنه لم يطبق مبدأ المساواة بين المستقلين والحزبيين.{nl}وفي مسيرة من مسجد الاستقامة بمدينة الجيزة عاصمة محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة إلى ميدان التحرير رفع المتظاهرون لافتة عليها صورة لشفيق وصورة لموسى وكتبت عليها عبارة "لا للفلول" ورفعوا لافتة عليها عبارة "شرعية الثورة = شرعية الميدان + شرعية البرلمان".{nl}ومنذ إسقاط مبارك قتل نحو مئة متظاهر في مواجهات مع قوات ارتدى بعضها زي الجيش لكن المجلس العسكري قال إن القوات لم تستخدم ذخيرة حية وإن طرفا ثالثا يمكن أن يكون استغل المواجهات ليطلق النار على نشطاء.{nl}وشارك ألوف المتظاهرين في مسيرة توجهت إلى التحرير من مسجد مصطفى محمود في الجيزة أيضا رافعين لافتات كتبت على إحداها عبارة "لا خوف ولا رعب كل السلطة للشعب" و"مطلوب رئيس ثوري مش فلول".{nl}ويدعو نشطاء لاستمرار الضغط لحين تحقيق المطالب ومن بينها تعديل مادة دستورية تمنح لجنة الانتخابات الرئاسية حصانة من الادعاء عليها أمام القضاء.{nl}ويخشى نشطاء وسياسيون أن تزور الانتخابات لمصلحة مرشح معين دون أن يكون بمقدور المتضررين الطعن على إعلان النتيجة.{nl}وتقول الحكومة إن اللجنة قضائية ولا تحتاج قراراتها للطعن عليها أمام القضاء.{nl}وفي مدينة الإسكندرية شارك ألوف في مسيرة من مسجد القائد إبراهيم إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالمدينة رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تقول "لا للفلول" و"لا للحكم العسكري".{nl}ورددوا هتافات تقول "الشعب يريد إسقاط المشير" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"يلا "هيا" يا ثائر اهتف قول عمرو موسى من الفلول"، وتظاهر اليوم مئات في مدن بشمال البلاد وجنوبها بينها السويس ودمنهور والمنيا والإسماعيلية وكفر الشيخ ودمياط والمنصورة وأسيوط مرددين هتافات مناوئة للمجلس العسكري.{nl}وبحلول المساء قام الإخوان بتفكيك منصتهم في ميدان التحرير وغادروه لكن بضع ألوف من أنصار أبو إسماعيل بقوا في الميدان في انتظار تلقي تعليمات منه بالاعتصام، وقال عدد من أنصاره إن نصفهم تقريبا سيعتصمون إذا اتخذ قرارا بذلك.{nl}المرشح الاحتياطي للاخوان ينتقل لخط المواجهة في سباق الرئاسة في مصر{nl}المصدر: مصراوي{nl}وعد محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين الجديد لانتخابات الرئاسة في مصر يوم السبت بأن يدير البلاد من خلال حكومة ائتلافية وأن يعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد بعد اضطراب سياسي مستمر منذ أكثر من عام.{nl}وانتقل مرسي الى خط المواجهة في السباق بعد أن رفضت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قبول ترشيح خيرت الشاطر المرشح المفضل لدى الجماعة.{nl}وقال مرسي (59 عاما) وهو رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين انه سيسعى لضمان الفوز بأصوات السلفيين بعد أن أستبعدت اللجنة العليا أيضا حازم أبو اسماعيل المرشح السلفي لكنه وعد بأن يكون رئيسا لكل المصريين.{nl}ويحاول المهندس الذي يجيد الحديث بهدوء اكتساب شعبية بعد منع الشاطر رجل الاعمال الملياردير والمخطط الاستراتيجي للجماعة من خوض الانتخابات لادانته في عهد الرئيس السابق حسني مبارك عندما كانت الاخوان المسلمون جماعة محظورة.{nl}وستساعد قواعد الاخوان المسلمين مرسي ولكن منافسيه من المرشحين الاسلاميين والمرشحين الليبراليين الذين شغلوا مناصب في عهد مبارك بدأوا حملتهم منذ فترة أطول ويمكنهم التفاخر بأنهم أكثر شهرة من مرسي.{nl}ويتعين على مرسي أيضا أن يثبت أن المرشح الاحتياطي للاخوان لديه القوة ليقود مصر أكبر الدول العربية سكانا بعد فترة انتقال مضطربة أدار خلالها المجلس الاعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد منذ الاطاحة بمبارك قبل 14 شهرا.{nl}وقال مرسي لرويترز في مقابلة قبل قليل من أول مؤتمر صحفي في حملته الانتخابية "كلمة الاحتياطي انتهت...الان المؤسسة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لديهم مرشح ببرنامج واضح في هذه الانتخابات.{nl}"ان شاء الله يختار الشعب المرشح الاسلامي لحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين اللي (الذي) هو أنا وان شاء الله تكون منظومة نحو الاستقرار والتنمية."{nl}وانتخابات الرئاسة هي المرحلة الاخيرة في انتقال البلاد للحكم المدني. وقال الجيش انه سيسلم السلطة بحلول أول يوليو تموز ولكن من المتوقع أن يظل الجيش الذي خرج من صفوفه رئيس مصر طوال ستة عقود ولديه مصالح اقتصادية ضخمة لاعبا قويا من وراء الكواليس لسنوات.{nl}وتجري مراقبة نتيجة انتخابات الرئاسة عن كثب في المنطقة حيث تضطلع مصر منذ فترة طويلة بدور مؤثر وفي الغرب الذي يشعر بقلق من صعود الاسلاميين في أول دولة عربية تبرم اتفاق سلام مع اسرائيل في عام 1979 .{nl}وردا على سؤال عن العلاقة مع اسرائيل قال مرسي في المؤتمر الصحفي "رئيس مصر القادم لا يمكن أن يكون مثل سابقه.. لا يمكن أن يكون تابعا منفذا لسياسة توضع له من الخارج" في اشارة الى مبارك الذي كان ينظر اليه على نطاق واسع باعتباره رئيسا يخدم المصالح الامريكية.{nl}وقال أحد المساعدين ان مرسي ملتزم بتعهد الاخوان المسلمين بالحفاظ على المعاهدات الدولية في اشارة الى معاهدة السلام. ولكن المساعد قال ان مرسي لن يجتمع مع مسؤولين اسرائيليين عندما يصبح رئيسا ولكن وزير خارجيته سيجتمع.{nl}وتعهد مرسي في تأكيد لموقف حزبه الذي يهيمن على البرلمان بأن يتواصل مع جميع القوى وبأن يحكم من خلال حكومة ائتلافية.{nl}وقال مرسي للصحفيين "حكومة ائتلافية بقيادة حزب الاغلبية هي التي ستحقق ارادة الشعب."{nl}وظهر التناقض جليا بين سلوك مرسي الاكثر تواضعا وبين الاداء القوي للشاطر الاكثرة حدة عندما كان يتحدث للصحفيين.{nl}وتميز المؤتمر الصحفي الاول للشاطر بلقطات فيديو مصممة بعناية وموسيقى وغابت هذه المشاهد عن المؤتمر الصحفي الذي عقده مرسي يوم السبت.{nl}ورغم تعهد الاخوان المسلمين بأن يشكلوا حكومة تضم القوى المختلفة الا أنها تتعرض لاتهامات من منافسيهم الليبراليين وغيرهم بالسعي للاستحواذ على السلطة من خلال السيطرة على جمعية تأسيسية لوضع الدستور مما دفع منافسيهم للانسحاب قبل تعليق أعمال اللجنة بحكم قضائي.{nl}كذلك تراجع الاخوان عن تعهد سابق بعدم التقدم بمرشح للرئاسة.{nl}ويثير المنافسون كذلك تساؤلات حول استقلالية مرشح الاخوان قائلين انه سيتلقى أوامر من المرشد العام للجماعة وان ترشيحه سيدفع مصر في اتجاه الدولة الدينية. ويرفض مرسي هذه الاتهامات قائلا "لا مجال للحديث عن قرارات تملى من خارج مؤسسة الرئاسة."{nl}ومنافسو مرسي الرئيسيون في الانتخابات عمرو موسى وهو وزير خارجية سابق في عهد مبارك وأحمد شفيق الذي عينه مبارك رئيسا للوزراء في الايام الاخيرة لحكمه وهو قائد سابق للقوات الجوية ووزير سابق للطيران المدني وعبد المنعم أبو الفتوح وهو اسلامي معتدل تم فصله من الاخوان بعد أن أعلن خوضه انتخابات الرئاسة ضد رغبة الجماعة.{nl}وجرى تقليص التنافس على الرئاسة بعد استبعاد أبو اسماعيل المرشح السلفي.{nl}وقال مرسي انه سيسعى للفوز بأصوات السلفيين. ومضى يقول "أصوات السلفيين وأصوات أعضاء حزب النور طبعا مستهدفة كباقي أصوات الشعب المصري."{nl}وأضاف أن الاخوان ينسقون مع شخصيات من حزب النور والجمعيات السلفية لكنهم لم يعلنوا بعد عن المرشح الذي سيدعمونه في انتخابات الرئاسة.{nl}وستكون الطريقة التي سيتعامل بها الرئيس القادم مع الجيش تحت المجهر في الداخل والخارج. وأثار الجيش احتجاجات عنيفة العام الماضي عندما قدمت حكومته مقترحات للدستور الجديد تمنح الجيش حصانة دائمة من الرقابة المدنية.{nl}وقال مرسي ان أحدا لن يكون فوق الدستور لكنه لم يوضح رؤيته لوضع الجيش. وقال ان البرلمان سيراقب ميزانية الجيش ولكن ستكون هناك ضرورة للسرية في مجالات بعينها، وأضاف أيضا أنه سيتشاور مع الجيش عند اختيار وزير الدفاع في حكومة جديدة.{nl}وعارض الاخوان المسلمون الاقتراحات التي قدمها الجيش للدستور الجديد لكنهم أصبحوا أقل ميلا للمواجهة والصدام. ويقول محللون ان الجماعة تريد أن تتجنب صراعا قد يضر بالمكتسبات السياسية التي حققتها بعد سنوات من القمع في عهد مبارك.{nl}وانتخب مرسي عضوا في البرلمان لفترة واحدة في عام 2000 عندما خاض الانتخابات مستقلا للالتفاف على حظر على الجماعة لكنه خسر المقعد في انتخابات عام 2005 التي اعتبرت مزورة على نطاق واسع.{nl}تيار الإسلام السياسي في مصر يحشد أنصاره ضد العسكري{nl}المصدر: العرب اون لاين{nl}تظاهر مئات الآلاف من المصريين بميدان التحرير بوسط القاهرة الجمعة احتجاجاً على "الأوضاع السياسية المتردية وعلى استمرار المجلس العسكري" في إدارة شؤون البلاد.{nl}وندَّد المتظاهرون، الذين يزيد عددهم على نصف مليون وينتمون بغالبيتهم إلى تيار الإسلام السياسي ممثلاً بـ"جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية"، بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالبوا برحيله عن السلطة، متهمين إياه بعدم الرغبة في تسليم السلطة إلى إدارة مدنية منتخبة كما وعد مراراً بنهاية يونيو/حزيران القادم.{nl}وردَّد المتظاهرون، بالمظاهرة التي حملت إسم "مليونية تقرير المصير"، هتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و"يسقط يسقط حُكم العسكر" و"يا مشير قول لعنان .. لسه الثورة في الميدان"، في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة.{nl}وأقام المتظاهرون 6 منصات للخطابة تتبع جماعة الإخوان المسلمين، والتيار السلفي، وأنصار المحامي حازم أبو إسماعيل، وحركة "شباب 6 أبريل"، وحركة "شباب 6 أبريل/الجبهة الديمقراطية"، و"الجماعة الإسلامية"، و"الاشتراكيون الثوريون".{nl}وأغلق المتظاهرون ميدان التحرير أمام حركة المرور بشكل كامل، وأقاموا حواجز لتفتيش المشاركين بالظاهرة للحيلولة دون دخول عناصر خارجة على القانون تتبع النظام السابق لإحداث فوضى.{nl}كما انتشرت أكثر من خمسين سيارة إسعاف مجهزة طبياً بمحيط ميدان التحرير، في ظل غياب تام لأي عناصر من الشرطة أو الجيش الذي نشر عناصره وآلياته الخفيفة في محيط مجلسي الشعب والشورى والوزراء ووزارات الداخلية والعدل والبترول والمالية إلى جانب اتحاد الإذاعة والتلفزيون والبنك المركزي.{nl}وأعلن خطيب الجمعة الشيخ مظهر شاهين، أن مطالب مليونية اليوم محددة في 4 نقاط، وهى إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وأنه لا دستور تحت حكم العسكر، وحتمية وجوب الدستور توافقياً يرضي طموحات الوطن، مشيراً إلى أن ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وإتمام عملية تسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب في الأول من يوليو/تموز القادم.{nl}وأكد شاهين، أن مصر دولة إسلامية، وأن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.{nl}وكان نحو 50 ألفاً باتوا الليلة الماضية بميدان التحرير، فيما توافد على مكان التجمع أعداد ضخمة من المحافظات المجاورة للقاهرة من أنصار المحامي حازم أبو إسماعيل المستبعد من الترشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الملف-المصري-234.doc)