Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(64){nl}تاريخ الصراع على ارض اسرائيل{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}مصر بين سلطة عسكرية واسلامية{nl} بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}الاسلاميون: بين تولوز والقاهرة{nl} بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم{nl}طلب صغير قبل الحرب{nl} بقلم:عينار شيلو،عن هآرتس{nl}رسالة تهديد اسرائيلية الى القاهرة{nl} بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس{nl}حرب مصر{nl} بقلم:تسفي مزال/ سفير اسرائيل في مصر سابقا،عن معاريف{nl}امريكا تعطس{nl} بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت{nl}تاريخ الصراع على ارض اسرائيل{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}أُخلي البيت قرب مغارة الماكفيلا في الخليل والذي اشتُري بمال كامل من ساكنيه. {nl}وسينتظر آباء الأمة الى ان توافق الادارة المدنية في يهودا والسامرة على دخول الجيران الجدد للسكن قربهم. وقد انتظر الآباء ألفي سنة وسينتظرون مدة قليلة اخرى.{nl}لم يكد يمر يوم على الاخلاء حتى أُطلق صاروخ غراد من شبه جزيرة سيناء على مدينة ايلات ـ ليُذكرنا بأن المعركة الحقيقية هي على ارض اسرائيل كلها وأنها لا تنتهي عند بيت في الخليل حصل على اسم بيت الخصومة من قبل.{nl}ان حكاية البيت في الحقيقة هي حكاية ارض اسرائيل كلها التي تسمى منذ بدأ اليهود العودة اليها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تُسمى ارض خلاف.{nl}وفي الواقع فان دولة اسرائيل المستقلة والقوية والزاهرة هي دولة متنازع عليها. فكل شخص خبير بالتاريخ العالمي يعلم ان اليهود هم شعب مختلف فيه منذ آلاف السنين. ولهذا فليس عجبا أننا نقول بعد قراءة صحيفة 'إستر': 'من يُخاصم عنا ويحكم لنا وينتقم لنا'.{nl}ان دعوى الاخلال بالنظام العام تصاحب اليهود منذ أحقاب كثيرة. ويمكن ان نزعم بالفعل أنه في كل مكان سكنه اليهود كانوا تهديدا للنظام العام. وفي هذه الايام حقا فان سكان قلب تل ابيب ينقضون النظام العام العالمي. فمن الحقائق ان كثيرين في العالم يعتقدون وهم على ثقة أنه لو لم تنشأ تل ابيب لما احتاج الايرانيون الى قنبلة ذرية ولكانت أسعار النفط في العالم رخيصة بصورة عجيبة. فلا يوجد أي فرق بين الأبراج الفخمة وبين بيت الخصومة المتواضع في الخليل.{nl}ان العودة الى صهيون بعد ألفي سنة هي تحول للتاريخ. وهي ظاهرة لا مثيل لها في تاريخ البشر. وفي اجراء سريع مؤثر جددت لغة ميتة نفسها كما كانت من قبل.{nl}وانشأ الشعب اليهودي لنفسه جيشا وعلما يفخر به ايضا. وكل ذلك كي لا نضطر الى دفع ثمن القاء تهمة الاخلال بالامن العام علينا.{nl}يصعب جدا في شأن بيت الخصومة في الخليل ان نسمع دعوى الخطر على النظام العام من الادارة المدنية التي تخضع لجهاز الامن الاسرائيلي. فان من لا يستطيع ان يفرض النظام المدني في مكان يشتري فيه يهود اراضي وبيوتا بمقتضى القانون لن يستطيع حينما يحين الوقت الدفاع عن حق اليهود في سكن القدس.{nl}لم يُسلم أكثر سكان الخليل من العرب لحقيقة ان اليهود يسكنون قربهم وبينهم. ومنذ اللحظة التي استدخلوا فيها ان اليهود مصممون على عدم التمكين من مجزرة اخرى في الخليل، كما حدث في 1994، خلصوا الى الاستنتاج الصحيح وهو ان واقع الحياة أقوى من كل تحريض غير منضبط. ولم يفهموا حتى الآن في النيابة العامة للدولة وفي الادارة المدنية ان شعب اسرائيل عاد الى يهودا والسامرة لأبد الآبدين كي يبني ويُبنى.{nl}ليس الصراع على بيت الخصومة هو بين مجددي الاستيطان اليهودي في الخليل وبين من يسمون فلسطينيين. بل هو صراع داخلي يهودي بين مجموعة الأكثرية في دولة اسرائيل المرتبطة بتراثها القومي وبين مجموعة أقلية تظن أنها تستطيع ان تغير مسار التاريخ اليهودي وتجعل اليهود في دولة صغيرة في حدود 1967، حيوانا داجنا لعالم قاسٍ، مُتنكر.{nl}ان عيد الفصح هو عيد الحرية وهو تعبير سامٍ عن طموح الى الحرية والتحرر من نير الاجانب. فلنأمل ان ننجح في هذا الفصح ايضا بالتحرر من نير العبودية والاستعباد الذي نلقيه على أنفسنا عن شعور بالدونية القومية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}مصر بين سلطة عسكرية واسلامية{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}في اطار التعاون الامني بين اسرائيل ومصر ستُدخل مصر بحسب مصادر أمنية مصرية، سبع كتائب الى شمال سيناء لوقف الارهاب. والسؤال الكبير هو كم ستتمتع اسرائيل بعد بهذا الترف الذي يمنحها إياه اتفاق السلام مع الجارة الجنوبية.{nl}تُغلق اليوم في القاهرة قائمة المرشحين لرئاسة مصر. وفي شهري أيار وحزيران ستُجرى جولتا الانتخابات الاوليان للرئاسة بعد عصر مبارك. ويتم بين الجيش والاسلاميين معركة رهيبة بعد ان أخرجوا من المعادلة ـ في هذه الاثناء على الأقل ـ شباب ميدان التحرير. وأدرك الجيش أنه في العهد الديمقراطي يتوقع ان يخسر المعركة في وقت أبكر كثيرا من المتوقع. وقد انضم نائب رئيس مصر، عمر سليمان، الى المعركة. ولا يؤمن الجيش في الحقيقة بأن لسليمان الذي يرمز أكثر من كل واحد آخر الى عصر مبارك، احتمالا لأن يفوز بثقة الناخبين. لكنه قد يستطيع من جهة ثانية ان يُفخم ترشيح وزير الخارجية السابق عمر موسى.{nl}وفي الاثناء يضحك الاسلاميون طول الطريق الى صناديق الاقتراع. ففي هذه الايام حقا يُستقبل وفدهم في واشنطن باحترام ملوك. فمن كان يصدق أن حركة مرشحها هو خيرت الشاطر يلتزم باجراء القوانين الشرعية في بلاده، تحظى باصغاء من الادارة الامريكية.{nl}وعد الاخوان المسلمون حتى الآن بأنهم لن يريدوا احراز أكثرية في مجلس الشعب. وعدوا وكذبوا. ووعد الاخوان المسلمون بأنهم لن يرشحوا مرشحا للرئاسة ولم يفوا بوعدهم مرة اخرى. ومنذ بدأت ثورة التحرير تظاهروا مع الشباب في الميدان وأجروا تفاوضا مع الجيش للحصول على شرعية للحكم. والتزموا أمس في واشنطن ألا يعرضوا اتفاقات كامب ديفيد لامتحان الجماهير. فهل يوجد سبب لتصديقهم هذه المرة؟.{nl}ان مصر السنين الاخيرة تطرفت جدا. فـ 47 في المئة التي فاز بها الاخوان في مجلس الشعب والـ 25 في المائة الاخرى التي فاز بها السلفيون تشيران بالضبط الى هوية الفائز في الانتخابات. فللحركة السلفية ايضا التي أُنشئت في مصر في سنة 1926 قبل الاخوان المسلمين (1928)، طموحات الى الحكم. ويكفي ان نتابع ونستمع لمرشحها الشيخ حازم أبو اسماعيل.{nl}ويرى الجيش ان هذه المعركة الضخمة لا يمكن ان تُحسم بالانتخابات لأنه لا أمل له في صناديق الاقتراع. وربما لا يستطيع مرشح الاخوان المسلمين الشاطر فجأة ان ينافس لأنه سيُزج به في السجن (فقبل اسبوعين فقط برأه الجيش ليستطيع المنافسة)، أما ممثل السلفيين أبو اسماعيل فلن يستطيع المنافسة برغم شعبيته الكبيرة لأن أمه مواطنة امريكية.{nl}يستطيع الجيش فقط اليوم وبصورة غير ديمقراطية ان يصد الاسلاميين عن سيطرة مطلقة على الحكم في مصر. وصحيح ان شباب التحرير يستطيعون العودة الى الميدان. لكن السؤال الكبير هو أيهما أفضل لهم اليوم أحكم الجيش أم حكم الاسلام؟ وقد خرج الليبراليون منذ زمن من المعادلة.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}الاسلاميون: بين تولوز والقاهرة{nl}بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم{nl}الاسبوع الماضي أوقفت قوات الامن الفرنسية 19 ناشطا اسلاميا متطرفا. وقد تمت الاعتقالات في تولوز أيضا حيث قتل مسلم الحاخام يونتان زندلر وثلاثة تلاميذ يهود. {nl}وشرح الرئيس ساركوزي الاعتقالات بقوله 'انها ترتبط بالتطرف الاسلامي'. واقترحت الحكومة الفرنسية منع دخول رجال دين متطرفين الى فرنسا ـ فلسطينيين، سعوديين ومصريين ـ ممن خططوا للمشاركة في مؤتمر رابطة المنظمات الاسلامية في فرنسا الـ UOIF والذي كان من المقرر عقده اليوم. كما حظر دخول الشيخ يوسف القرضاوي الزعيم الروحي لحركة الاخوان المسلمين العالميين. {nl}واشار ساركوزي نفسه الى أحد الاسباب التي تقف خلف الكفاحية الاسلامية في فرنسا ـ الايديولوجيات الخطيرة التي يربى عليها الجيل الاسلامي الشاب في فرنسا. وبالفعل، احدى الخطوات الاولى التي اتخذها ساركوزي بعد الهجمات كانت القرار بتقديم الحكومة الفرنسية الى المحاكمة اولئك الذين يتوجهون بشكل دائم الى مواقع الانترنت الجهادية أو الذين يسافرون الى الخارج لتلقي تعليم اسلامي متطرف. {nl}مهم للغاية مراجعة المنظمات الاساس التي وصلت الى مواقع رائدة في أوساط المسلمين في فرنسا مثل UOIF. ومع ان المنظمة عرضت نفسها كجهة معتدلة في أوساط ابناء الشبيبة المسلمين المغتربين، الا أنها عمليات هي الفرع الفرنسي للاخوان المسلمين.{nl}في اسرائيل يتعاطون مع حركة الاخوان المسلمين أساسا في السياق المصري والشرق أوسطي بعمومه. غير أن هذه الحركة لها شبكة فروع نشطة في الدول الاوروبية المركزية. مشكلة اوروبا تنبع في قسم منها من الميل للتقليل من أهمية العداء العميق في أوساط الاخوان المسلمين تجاه الدول الاوروبية المضيفة لها. وهناك من يفضل التنكر للاعراض: 'الجهاد هو طريقنا؛ الشهادة هي طموحنا'. {nl}اهتمام قليل يعطى لتطلع الاخوان المسلمين الى الانتشار في الغرب. حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين: 'نحن نريد علما اسلاميا يرفرف مرة اخرى في الاندلس، في البندقية، في البلقان، في شواطي ايطاليا وفي جزر البحر المتوسط؛ كلها أنصار اسلامية وعليها أن تعود الى حضن الاسلام'.{nl}ومؤخرا صرح الشيخ القرضاوي: 'بعد أن طرد مرتين، سينتصر الاسلام وسيحتل اوروبا من جديد... أنا واثق أننا هذه المرة سننتصر ليس بالسيف، بل بالموعظة'. وبالفعل، فان المؤسسة التي اقامتها منظمة الـ UOIF في فرنسا تشكل مكان تأهيل للأئمة برعاية القرضاوي.{nl}في نهاية الاسبوع الماضي أعلنت حركة الاخوان المسلمين في مصر بان نائب الزعيم الاعلى، خيرت الشاطر، سيتنافس على الرئاسة. {nl}وسيكون لسيطرة الاخوان المسلمين على الرئاسة في مصر آثار محملة بالمصير على أمن اسرائيل، ولكن على اوروبا أيضا. قيادة كهذه في مصر ستسمح بنشر الايديولوجيا والمقدرات للاسلام الراديكالي الى اوروبا بأسرها. {nl}نهج ليبرالي تجاه صعود الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط سيمس في نهاية المطاف بالدول الاوروبية، وسيؤدي الى تعزيز الحركات المتآمرة على أمنها.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}طلب صغير قبل الحرب{nl}بقلم:عينار شيلو،عن هآرتس{nl}ان دولاب الحظ يدور بسرعة يدور لها الرأس ويقف في كل مرة على عدد مختلف. فبعد التنبؤ من وزير الدفاع اهود باراك بـ 500 قتيل نشر الآن تقدير أكثر علمية.{nl}فقد تحدث خبراء بحث عمليات من سلاح الجو استعانوا بحواسيب ونماذج رياضية مختلفة عن 300 قتيل لهجوم صاروخي على اسرائيل قد ينشب ردا على هجوم اسرائيلي على ايران.{nl}وهذا تخفيض بنسبة 40 في المائة في ظاهر الامر قُبيل عيد الفصح. لكن حينما نقرأ الحروف الصغيرة لا يمكن ألا نصاب بالقشعريرة. فقد وعد باراك بأقل من 500 (اذا دخل الجميع بيوتهم)، أما خبراء بحث العمليات فيتنبؤون على كل حال بـ 300 على الأقل. واذا كنا أملنا 100 قتيل فقط وهو ما يمكن بحسب باراك، فان هذا الأمل يناقض تقدير الخبراء المُحدث. وفي مقابل هذا فان التقدير الجديد يجعل ألف قتيل أمرا ممكنا أو عشرة آلاف أو كل عدد أكبر من 300، ويوجد منها الكثير.{nl}هل نغرق في الأعداد؟ هل يُخشى من أنه بعد لهب الاحتجاج الاجتماعي في الصيف الماضي ان يقع هنا حريق أقل استعارة؟ هل يُشك في منطق هجوم يؤخر بحسب تقرير مجلس النواب الامريكي المشروع الذري الايراني بنصف سنة فقط؟ هل تتساءلون عن التخلي عن الجبهة الداخلية عشية حرب مع وضع فاضح للملاجىء ومع لحاف قصير جدا للقبة الحديدية التي لا تحمي من صواريخ بعيدة المدى؟ هل تحلمون نافدي الصبر بالملجأ الذري المغطى اعلاميا في جبال القدس الذي ربما يحمي بنيامين نتنياهو وباراك وقيادة الدولة، وتتساءلون ما الذي سيحمينا؟.{nl}ان اخفاق الاقنعة الواقية أكثر صخبا. ان الجلبة حول قنبلة ذرية ايرانية افتراضية تُسكت التهديد الحقيقي لسلاح كيماوي تتجاهله حكومات اسرائيل منذ سنين. فايران وسورية تملكان عددا ضخما من الصواريخ مع رؤوس كيماوية أشد فتكا مُعدة للاطلاق وقت الحرب. وعدم الاستقرار في سورية يزيد الخوف في اسرائيل من انتقال هذا السلاح الى حزب الله واستعمال نظام الاسد له ليصرف الانتباه عن مذبحة الشعب التي ينفذها. {nl}لكن الحكومة مشغولة بخطر محتمل في المستقبل وتُهمل تماما خطرا موجودا محققا تمكن الحماية منه بوسائل بسيطة. بل انه لا يوجد في ذروة الازمة الايرانية والسورية انتاج وتوزيع للاقنعة الواقية من الاسلحة الكيماوية على جميع المواطنين، والمحظوظون الذين فازوا بقناع حصلوا على معدات جدواها مشكوك فيها.{nl}من المهم ان نذكر ان الكلفة الميزانية للاقنعة الواقية السليمة من اجل السكان جميعا ليست كبيرة بصورة خاصة. وهي أقل كثيرا من كلفة تطوير بطارية قبة حديدية مثلا والتسلح بها. وهي أقل ايضا من كلفة التطعيم من حمى الخنازير الذي اشترته اسرائيل في ذعر ولم تستعمله قط.{nl}يمكن ان نتوقع ان يتذكر رئيس الحكومة ـ الذي يكرر ذكره للمحرقة ويُقسم ألا تتكرر أبدا ـ كيف أُبيد ملايين اليهود بالغاز في اوروبا وأن يُبدي حساسية أكبر بخطر الحرب الكيماوية اليوم.{nl}وبدل هذا يُبدي بلادة حس أكبر ويلعب بدولاب الحظ على حياتنا.{nl}يا بيبي عندنا اذا قبل الصيف الساخن طلب صغير. أعطنا أقنعة واقية من الاسلحة الكيماوية، فهذا سينفعك ايضا.{nl}فلماذا تحتاج الى لجان التحقيق بعد ذلك. فانك لا تريد ان ترى هنا يهودا يتم القضاء عليهم بالغاز ومؤكد أنك لا تريده في ولايتك. يقولون انك قابل للضغط وها هو ذا سبب جيد للضغط.{nl}لا يوجد وقت كثير فاعمل سريعا اذا من فضلك. ولا تعتمد على انتاج محلي بل اشتري لنا فورا اقنعة جيدة من خارج البلاد من فوائض الجيش الامريكي أو من المانيا مثلا. وليس هذا صعبا كثيرا. {nl}وسيعطيك الالمانيون مع شيء من الحظ أقنعة واقية من الغاز بالمجان. ونحن ننتظر الأقنعة الواقية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}رسالة تهديد اسرائيلية الى القاهرة{nl}بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس{nl}سقوط صاروخ غراد في ايلات في ليل يوم الاربعاء والقول المصري في أن النار لم تنطلق من سيناء، أثارت توترا جديدا في العلاقات بين اسرائيل ومصر، وحسب مصادر مصرية نقلت اسرائيل رسالة حادة اللهجة 'بل ومهددة' الى المجلس العسكري المصري، حول مسؤوليته عما يجري في سيناء.{nl}وحسب المصادر، فان لغة التحذير تضمنت تلميحا بان اسرائيل ستضطر الى العمل بنفسها في سيناء اذا ما استمرت الهجمات ضد أهداف اسرائيلية. {nl}التحذير الاسرائيلي الى جانب تقارير في وسائل الاعلام المصرية عن حشد للقوات الاسرائيلية على مقربة من الحدود مع مصر أثارت ردود فعل مضادة جماهيرية أحدها هو لمحرر صحيفة 'اليوم السابع'، خالد صلاح، الذي حذر في مقال افتتاحي اسرائيل من مغبة استخدام الذريعة 'الكاذبة' للهجوم من سيناء في محاولة لاحداث انقسام في أوساط الشعب المصري. وبزعمه، فان اسرائيل تنشر الاتهام بان أمنها مهدد من الاراضي المصرية وأن الوضع الداخلي في الدولة ولا سيما تعزيز قوة التيار الاسلامي 'كما تصف هذه الصحف اسرائيل التي توجهها المخابرات والموساد' هي التهديد الأساس. اذا استمرت اسرائيل في اتهام مصر فانها ستكتشف بان المصريين موحدون ضدها. {nl}ومقابل رد الفعل الجماهيري، فان المجلس العسكري الاعلى على علم بضعفه في سيناء، ولا سيما بعد أن 'احتلت' ميليشيات بدوية محطتي شرطة في العريش وفي الشيخ زويد وهي لا تدع القوات المصرية تتدخل في تجارة الانفاق التي تجري بين سيناء وغزة. {nl}ردا على ذلك، بدأت مصر منذ الاسبوع الماضي تبعث بتعزيزات الى العريش والى منشآت الغاز، فيما أعلن في حينه أيضا قائد الامن في شمالي سيناء، الجنرال صلاح المصري عن النية لتطهير سيناء من نشاطات الارهاب. وأفاد المصري في حينه ان مجموعة اولى من خمسين شرطيا وعشرات المدرعات دخلوا الى سيناء، ومهمتهم اعادة احتلال محطتي الشرطة والقيام باعمال الدورية على طول خط الغاز منعا للعمليات. وروى المصري اليوم لموقع 'المصراوي' على الانترنت بانه تقرر زيادة حجم الدور الامني وان قوة من 150 ضابط شرطة وعشرات المدرعات الاخرى سيدخلون الى منطقة العريش ورفح وسيقومون بأعمال الدورية على طول خط الغاز وسيحاولون العمل ضد صناعة تهريب السلاح عبر الانفاق. {nl}هذه ليست المرة الاولى التي تبعث فيها مصر بالقوات الى منطقة سيناء، ففي شهر تشرين الثاني الماضي صرح المصري بان قواته نجحت في اعتقال المسؤولين على التفجير في انبوب الغاز، ولكن بعد وقت قصير من ذلك فجر الانبوب مرة اخرى، وسيطرة الميليشيات البدوية على الطرق وعلى مواقع الشرطة المصرية.{nl}لقد تحولت سيناء الى مخزن هائل للسلاح والذخيرة تحت تصرف كل من يكون مستعدا لدفع ثمن مناسب للبدو مقابل استخدامها. رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري أفاد هذا الشهر بانه يوجد في مصر ما لا يقل عن 10 مليون قطعة سلاح غير قانونية هربت الى اراضيها بعد بدء الثورة. {nl}هذه الاسلحة، التي تتضمن مدافع ثقيلة، مدافع رشاشة، مدافع اطلاق الصواريخ والراجمات وصلت من ليبيا والسودان، وبعضها هرب على حد قوله من اسرائيل أيضا. وافادت مصادر أمن مصرية لوسائل الاعلام المصرية بانه كل يوم تضع قوات الامن يدها على شحنات من الاسلحة وانه يبدو ان 'لكل عائلة في مصر توجد أسلحة اليوم'. كميات كبيرة من السلاح انتقلت أيضا الى سيناء وهي تباع الى غزة أو الى المنظمات العاملة في سيناء. في الماضي أفادت 'هآرتس' بان الفرع اليمني لمنظمة القاعدة أقام قاعدة سلاح وتسليح لنشطائه في غزة، وقبل ذلك عملت في سيناء منظمات متطرفة وجدت مأوى في وسط سيناء، في مواقع لم ينجح الجيش المصري في الوصول اليها. {nl}وتعترف السلطات المصرية في أنه بدون التعاون مع العشائر البدوية لن تنجح أي عملية عسكرية، ولكن مثل هذا التعاون يحتاج الى استثمار مقدرات اقتصادية هائلة بدءا باقامة خطوط مياه، شبكة كهرباء، بناء مدارس وبالاساس خلق اماكن عمل في المنطقة التي يصل معدل البطالة في بعض من التجمعات السكانية الى 90 في المائة. منذ اسقط مبارك وعينت حكومات مدنية من قبل المجلس العسكري سمع بدو سيناء الذين يعدون نحو 360 ألف نسمة، تصريحات ووعود عديدة عن نية الحكومة تحسين أوضاعهم. ولكن حتى الان عقدت عدة لقاءات مع رؤساء العشائر أما الاستثمارات الحقيقية فلم تأتي. بدونها ستواصل العشائر الاضطرار الى صناعة التهريب ومساعدة منظمات الارهاب كي تعيش. {nl}التوتر بين الحكومة المصرية وبين البدو يتجاوز الان جدا العلاقات التي بين النظام المصري ومواطنيه. وهو يهدد شبكة العلاقات الهشة بين اسرائيل ومصر، بالذات حين يصرح المجلس العسكري الاعلى وحركة الاخوان المسلمين التي ستسيطر في الدولة، عن تمسكهما باتفاقات كامب ديفيد. السيناريو الذي بموجبه ستضطر اسرائيل الى العمل بنفسها في سيناء، يجعل بالتالي التعاون بين البدو ومنظمات الارهاب والتوتر بين النظام المصري والبدو، تهديدا استراتيجيا من شأنه نفسه أن يحطم الاتفاق الذي يخشى سلامته الجميع.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}حرب مصر{nl}بقلم:تسفي مزال/ سفير اسرائيل في مصر سابقا،عن معاريف{nl}مع ان وسائل الاعلام تذكرت مصر في نهاية الاسبوع فقط، مع اعلان عمر سليمان عن تنافسه في الانتخابات للرئاسة، فان الخواطر في الدولة المنقسمة ثائرة منذ فترة طويلة حول المواجهة التي ستحسم مستقبل بلاد النيل. فمن جهة: المجلس العسكري الاعلى وبقايا نظام حسني مبارك؛ ومن الجهة الاخرى: حركة الاخوان المسلمين التي تدوس على كل تفاهم أو اتفاق سابق في الطريق الى دولة الشريعة على النمط الايراني. {nl}قبل أكثر من سنة، مع اسقاط مبارك واستيلاء المجلس العسكري على الحكم كان يخيل أن الاطراف تنجح في تدبر أمرها. وقد وقع قادة الجيش على اتفاق غير رسمي مع الاخوان المسلمين انطلاقا من الفهم بانهم القوة السياسية المركزية في مصر، بل والكفيلة بان تدير الدولة في السنوات القادمة على نحو جيد. وبالمقابل ضمن الجيش لنفسه الحصانة من محاولات الانقلاب والاستقلال في مؤسسات الدولة حين تنتخب هذه، وبدا الطريق الى حكم منسجم مفتوحا. وكجزء من هذا الانسجام امتنع الاخوان المسلمون عن المشاركة في المظاهرات ضد الجيش في الوقت الذي شارك فيها الثائرون الشباب بالذات. {nl}وعندها جاءت الانتخابات للبرلمان المصري والتي فاز فيها حزب الحرية والعدالة 'باغلبية كبيرة من مقاعد المجلس الادنى ـ وأثبتت كم هي قوة الحركة بين الجمهور الغفير. وقد تبدلت المشاعر بالتدريج: قبل نحو عشرة أيام أعلن قادة الحركة، في ظل الوضع الاقتصادي العسير في مصر، عن رغبتهم في اقالة حكومة الجنزوري التي عينها الجيش ـ المطلب الذي رفضه الجيش. {nl}وكانت الخطوة التالية هي السيطرة على اللجنة التي شكلتها الاسبوع الماضي الحكومة بهدف صياغة الدستور الجديد لمصر. وطلب مسؤولو 'الاخوان المسلمين' بان يكون 50 في المائة من أعضاء اللجنة من البرلمان الذي يسيطرون عليه، فيما يعين الباقي من القطاعات الجماهيرية المختلفة. وفي الايام الاخيرة بالفعل تبين أن ليس اقل من 75 من اعضاء اللجنة هم اسلاميون بالفعل. الطريق الى دستور اسلامي لم يبدو أبدا أقصر من ذلك. {nl}الفصل الاخير في هذه الحرب، حاليا، كان ترشيح خيرت الشاطر للانتخابات الرئاسية. فبعد أن احتلوا البرلمان وسيطروا على الدستور، بدا كرئيس الرئيس كهدف قابل للتحقيق حتى لو كان الامر ينطوي على المس بمصداقيتهم بعد أن وعدوا في الماضي بانهم لن يطرحوا مرشحا عنهم للرئاسة. {nl}ولكن هل معنية مصر حقا برئيس بروح الاسلام؟ مشكوك جدا. التصويت الجماهيري للاخوان المسلمين كان بمفاهيم عديدة اعلان استقلال للشعب المصري في عصر ما بعد مبارك. ينبغي الافتراض بانه في لحظة الحقيقة لن يوافق المصريون على تحنيط نسائهم بالبراقع، ان يمنعوا عن أنفسهم الكحول وأن يفرضوا عقوبات على نمط قطع الايادي للمجرمين. مظاهرات تجري في أرجاء مصر في الايام الاخيرة ضد الاخوان المسلمين تدل على ذلك أكثر من أي شيء آخر. {nl}بترشيح سليمان يعلن المجلس العسكري عن أنه لا يعتزم السماح لمصر بان تصبح دولة شريعة. ومع ان رئيس المخابرات العسكرية السابق يعتبر رجل النظام السابق، ولكنه معروف ايضا كرجل معتدل ومحبوب ليس مصابا بالفساد. السبب الذي جعل مبارك يعينه نائبا له قبل لحظة من سقوطه عن كرسيه مكللا بالعار هو الكفيل بان يعيده الى قصر الرئاسة. انت ملزم بالتنافس، شرح قادة الجيش لسليمان في الايام الاخيرة، والا فان الدولة ستسقط في أيدي الاسلاميين. انت الوحيد الذي لديه احتمال في ان ينقذ مصر. {nl}هل المرشح ابن الـ 76 سينجح في المهمة الثقيلة التي القيت على عاتقه؟ هل سيكون الرئيس المعتدل الذي تأمل فيه مصر والغرب؟ من أجل مستقبل اتفاق السلام مع اسرائيل ينبغي الامل في أن يكون الجواب على هذين السؤالين ايجابيا. ومع ذلك، واضح أنه حتى لو انتخب، فبانتظاره مصاعب شديدة. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}امريكا تعطس{nl}بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت{nl}لو أن رئيس الحكومة طلب مشورتي (ولا تقلقوا فانه لن يطلبها) لقلت له ما يلي: إنتبه الى جميع خطوات القطيعة الامريكية مع ايران، وتابع مراحل التخطيط والتنفيذ، واحرص على تمييز الفاعلين والافعال وماذا يمكن وماذا لا يمكن، وماذا يجوز وماذا لا يجوز وكيف يكون الامر (اذا) ركعت ايران في نهاية الامر. وكنت أقول له ما يلي: إنتبه الى كل ما يحدث وتعلم جيدا لأن هذا على التقريب ايضا ما قد يحدث لك ولنا.{nl}أنتم تسألون: متى؟ ونحن لا نعلم حقا. فعليكم ان تأخذوا في الحسبان ان الولايات المتحدة امبراطورية، وان الامبراطورية تتحرك في تثاقل وبطء. ونحن، الاسرائيليين، نفخر بقدرتنا على الارتجال وبسرعة الرد والتلقف. ولا يوجد عند الامريكيين تذاكي. أتذكر أنه ذات مرة في قاعدة القوات الخاصة لتدخل جيش الولايات المتحدة في بورت بيرغ في كارولاينا الشمالية سألت جنرالا امريكيا: 'هب أن الرئيس أمركم بالتدخل في مصر فورا مثلا. فكم ستحتاجون من الوقت لوضع أول قوة لكم في القاهرة أو حولها؟'، وفكر الجنرال طويلا وأجاب: 'ثلاثة اشهر أيها السيد'. فلا يوجد عند الامريكيين ارتجال. بل توجد خطط دُرج 'لكل حالة' ونحن في نظرهم ايضا 'حالة'.{nl}ان الرد الاسرائيلي المباشر والغريزي على هذا الامر هو على نحو عام: 'نحن أفضل اصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، وفي هذه الايام، في الوقت الذي تحترق فيه المنطقة كلها يحتاج الينا الامريكيون مثل الهواء للتنفس'. وهذه سخافات. فامبراطورية كامريكا تُدبر أمور العالم أو يُخيل اليها أنها تفعل ذلك، لا تأخذ في الحسبان اشياء سخيفة مثل موقع دولة اسرائيل في نسيج الشرق الاوسط. وحينما يستقر رأي الامريكيين على العمل فلا شفقة عندهم.{nl}انهم في هذه الايام يحاولون ان يدوسوا وأن يُلقوا على الارض دولة فيها 80 مليونا من السكان، وفي مساحتها التي تبلغ مليونا وأكثر من الكيلومترات المربعة توجد موارد نفط وجيشها ضخم وحديث فماذا تكون عندهم دولة فيها 7 ملايين يهودي طيبين واصدقاء؟ نحن اصدقاء الى ان يقرر شخص ما في الغرفة البيضوية من البيت الابيض أنه يجب 'إنهاء' الصداع الدائم الذي يثير غضب امريكا منذ سنين.{nl}هل حان وقت هذا القرار؟ لا حتى الآن. لكن اسرائيليا من أرفع المناصب عاد في هذه الايام من زيارة لدهاليز السلطة في واشنطن يستطيع ان يُحدثنا عن مبلغ كُرههم هناك ـ وهذا هو التعريف لا غير ـ بوحي من الرئيس اوباما، لرئيس حكومة اسرائيل وكم يُحبون دولة اسرائيل. فلا يوجد اليوم في البيت الابيض ما يُقال عن نتنياهو. وسواء أكان ذلك حقا أم لا فانه لم يعد يوجد اتجار بأسهمه. والتصفيق والهتاف الذي حصل عليه في خطبته في مجلس النواب الامريكي وفي مؤتمر 'ايباك' بعد ذلك لا يؤثر إلا في الجماعة اليهودية، وفي جزء منها فقط في هذه الحال.{nl}يقولون هناك في أحاديث داخلية: 'هل تريد اسرائيل ان تهاجم المنشآت الذرية في ايران وحدها؟ فليكن، ولنراها تهاجم وحدها'. وهم يعلمون هناك ان نتنياهو ووزراءه سيشخصون في اليوم نفسه الى واشنطن طالبين المساعدة كما كانت الحال في حرب يوم الغفران. وما يزال يوجد في العاصمة الامريكية من يتذكر كيف رفض رئيس الحكومة آنذاك اسحق رابين بعد تلك الحرب في محادثات فصل القوات، الاستجابة لمطالب وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر، ومع عودة هذا الأخير الى واشنطن استقر الرأي على 'تقدير من جديد'. ولم يصل أي لولب امريكي الى اسرائيل. وكاد الجيش الاسرائيلي يستلقي على الارض وتوسلت حكومة اسرائيل من اجل انقاذها. وكل هذا فعله بها هنري كيسنجر وهو يهودي.{nl}يتابع الامريكيون ما يجري في المناطق ومنها الخليل في هذه الايام، ويرون ويصمتون أو يرسلون بتنديد صغير كي يُسجل في الكتب. لكنهم يعرفون من تجربتهم أنه حينما يزأر الاسد الامريكي فلا يوجد أحد لا يخاف. وقد ذكرني دبلوماسي امريكي ذات مرة بصورة غير دبلوماسية على الاطلاق بأن امريكا كي تعتقل حاكم بنما نورييغا قتلت 3.500 مواطن بنمي بريء ولم تطلب حتى المعذرة. هل نقل 350 ألف شخص من يهودا والسامرة الى ما وراء الخط الاخضر؟ قُل لي هل تعلم كم مليونا حولناهم من شقة الى شقة؟.{nl}هكذا الشأن عند الامريكيين. لا يوجد تذاكي، فالامر يستغرق زمنا وهم يستعدون سلفا. وبعبارة اخرى ان امريكا تعطس. فيا أيها اليهود أعدوا المناديل.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-64.doc)