المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 68



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(68){nl}يستقبلونهم بالورود{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}دولة لأمد قصير{nl} بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}توجه سعودي الى اسرائيل{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}ليس الرفض قاطعا في مصر{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}طهران تعادي اسرائيل{nl} بقلم:بوعز بسموت ـ اسطنبول،عن اسرائيل اليوم{nl}احتمال غير قوي لاتفاق مع ايران{nl} بقلم:افرايم كام،عن اسرائيل اليوم{nl}انتخابات في الولايات المتحدة{nl} بقلم:البروفيسور غابي فيمن/ عن' باحث الاعلام السياسي في دائرة الاعلام في جامعة حيفا،عن معاريف{nl}يستقبلونهم بالورود{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}ثمة شيء رمزي في التقارب الزمني بين مفاوضات الدول الستة مع ايران، التي بدأت في اسطنبول أمس، وبين حملة طرد نشطاء السلام الذين وصلوا الى مطار بن غوريون، في طريقهم الى الضفة الغربية، ايران تمنع دخول مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى منشأتها النووية كي يبلغوا بما يجري فيها. اما اسرائيل فقررت منع دخول نشطاء حقوق الانسان الى المناطق المحتلة كي يبلغوا بوضع حقوق الانسان في المنطقة. اسرائيل تتخذ خطوات متطرفة لمنع طيران النشطاء لدرجة التهديد على شركات الطيران. {nl}ثمة ما هو حقيقي في ادعاء وزير الامن الداخلي، اسحق اهرنوفتش بان من حق كل دولة أن تمنع دخول محافل معادية الى نطاقها. ولكن المواطنين الاوروبيين صرحوا بأنهم لا يريدون الوصول الى اسرائيل بل الى الضفة الغربية. واقترح النشطاء أن ترافق شرطة اسرائيل باصاتهم الى طريقهم الى بيت لحم، كي تتأكد من أنهم لا ينزلون في مكان آخر. وكما هو معروف، لا أحد يأتي أو يخرج من الضفة الغربية ـ في الجو، في البر وفي البحر ـ دون إذن من اسرائيل أو عبور في اراضيها. 'قوائم سوداء' لنشطاء حقوق الانسان ممنوعو الدخول الى المناطق تجسد الحصار الذي يفرضه نظام الاحتلال على ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.{nl}في رسالة نشرتها المنظمات التي بادرت الى الحملة أعلنت أنها تسعى الى نقل رسالة سلام ودعوة لانهاء الاحتلال ومن أجل حقوق الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة. الناطقون بلسان حكومة اسرائيل يستغلون الفرصة لتجنيد حملة 'أهلا وسهلا الى فلسطين' لحملة اعلامية ضد 'نزع الشرعية عن اسرائيل'.{nl}خسارة انهم لا يفهمون بان رفضهم السماح لنشطاء حقوق الانسان بالدخول الى المناطق المحتلة يجسد أكثر من أي شيء آخر عدم شرعية الاحتلال. دولة تحترم حقوق الانسان في المناطق الخاصة لسيطرتها، بما فيها الحق في الاحتجاج دون عنف ضد الاحتلال الاجنبي، يجب أن تدعو نشطاء السلام الى زيارة كل موقع واستقبالهم بالورود.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}دولة لأمد قصير{nl}بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}ما عادت توجد دولة كهذه. ان الولايات المتحدة يُحيرها كم من المتعطلين ومؤمني الصحة سيكون فيها بعد عشر سنين. وتسأل اوروبا كم ستزداد نسبة المهاجرين اليها وهل سيظل اليورو موجودا فيها حتى 2020؛ أما في اسرائيل فالاسئلة الوجودية أشد شمولا وعمقا بما لا يتيح المقارنة، ولا يجهد أحد نفسه في مجابهتها. ان رئيس الحكومة يتحدث كأن المشكلات التي تقف على بابه اوروبية (لا يشمل هذا هستيريا الذرة الايرانية)، في حين ان اسئلة أشد مصيرية بكثير ما تزال بلا أجوبة ولا يُشتغل بها ألبتة الى حد يبلغ بنا الى الحيرة. ان الدولة وقد أصبح عمرها 64 سنة ما تزال تواجه الاسئلة نفسها وكأنها ولدت أمس ولا جواب عنها.{nl}فلا أحد عنده جواب عما سيكون وجه الدولة بعد عشر سنين. بل انه يوجد من يشكّون في مجرد وجودها حتى ذلك الحين وهذا سؤال لا يثار عن أية دولة اخرى. لكن الانشغال بهذا السؤال الداحض ايضا يضيق في حدود بث الخوف ورعب ليل السبت. أما سائر الاسئلة وهي لا تقل مصيرية فانها حتى لا تثار. هل يعلم أحد هل ستكون اسرائيل ديمقراطية بعد عشر سنين؟ وهل يستطيع أحد ان يضمن هذا؟ وهل ستكون دولة علمانية أم تصبح دولة شريعة يهودية؟ وهل تكون دولة رفاه أم دولة رأسمالية؟ هل مدنية أم عسكرية؟ وهل يوجد فيها مجتمع اوروبي أم شرق اوسطي أم شكل آخر؟ وكم من الشعوب سيعيش فيها بعد عشر سنين؟ وكم من الشعوب الصغيرة؟ ومن ستكون فيها الأكثرية وهذا سؤال آخر لا يُسأل في أي مكان آخر في أمد عشر سنين؛ وماذا ستكون حدودها وهذا ايضا سؤال لا يُسأل إلا في اسرائيل التي هي الدولة الوحيدة التي لا حدود لها.{nl}ان كل شيء مفتوح وسيّال وهش بصورة مخيفة. ان سيناريوهات مستقبل اسرائيل الثلاثة باعتبارها دولة احتلال وهي: استمرار الوضع الراهن الى الأبد، أو دولتان أو دولة واحدة تبدو الآن بلا أساس، وتوقف الاشتغال بها تماما وكأن عدم البحث فيها سيؤدي الى حل قابل للتحقيق. لكنه لا يوجد لجميع الاسئلة المصيرية الاخرى ايضا جواب حقيقي ولا تكاد تثار في برنامج عمل الاسرائيليين الذين كان يجب عليهم ان يحصروا عنايتهم فيها وحدها تقريبا. ان دولة بلا مستقبل (واضح)، تتسلى بالماضي وتحصر عنايتها في الحاضر تشبه دولة لأمد قصير. ولا يسأل أحد حتى عشية ايام الانفعال القومي القريبة ماذا سيكون وجهها بعد عشر سنين وهي مدة تُعد صفرا بالمعنى التاريخي.{nl}سافرت في الاسبوع الماضي مع الحجاج الى الخليل في عيد الفصح. وفي الحافلة التي نقلتهم الى هناك قال واحد منهم بصوت عال: 'يجب ان نرسل العرابيش (كلمة احتقار يستعملها اليهود الاسرائيليون للدلالة على العرب المترجم) الى آلات جرش الصخر من المستشفيات مباشرة وهم اطفال صغار'، وانفجرت الحافلة كلها بالضحك. وهمسوا هناك في كُره موجهين الحديث الينا، المصور والصحفي، وكنا العلمانيين الوحيدين: 'متعاونون، يوجد متعاونون في الحافلة'، ولم يحتج أحد بالطبع.{nl}ان آلاف الحجاج الى الخليل مع عشرات الآلاف من مؤيديهم هم أبناء شعب آخر ليست لهم أية صلة بأبناء تل ابيب أو شبه بهم. ان اليمين المتطرف موجود اليوم في كل مجتمع لكن قوته في مجتمع صغير هش كمجتمعنا قد تصبح قاتلة. ان امريكا تستطيع ان تُبيح لنفسها اليمين المسيحي الظلامي فيها وان تبقى ديمقراطية، أما اسرائيل فلا. فهل يستطيع أحد ان يضمن ألا تصبح لغة الكراهية في الحافلة المحصنة الى الخليل هي اللغة السائدة هنا؟ ان هذا في الطريق ولا يوقفه أحد.{nl}لا أحد يحول بين الديمقراطية وتحطمها ولا أحد يصد اسرائيل عن ان تصبح مُقصاة أكثر. واليوم حينما سينقض رجال الشرطة الـ 650 في بطولة على القلة من نشطاء حقوق الانسان ويطردونهم بقسوة من مطار بن غوريون لأنهم أرادوا فقط ان يزوروا بيت لحم زيارة تعاطف، لن يحتج أحد (تقريبا) على ذلك ولن يصد عن ذلك، لا وسائل الاعلام المجندة ولا جهاز القضاء المستخذي سيفعلان شيئا لمنع هذه المهانة.{nl}وهذه هي صورة الامور ايضا في سلسلة ظواهر اخرى أخذت تصوغ صورة اسرائيل المحدثة من غير ان يجري تباحث حقيقي فيها. فالأقوياء وليسوا هم الأكثرية ينتصرون في معركة بعد اخرى، والأكثرية اذا كانت ما تزال أكثرية، صامتة. هلّم نتذكر واحدة من الدعايات التي سُمعت هنا في سني الدولة الاولى: 'الى أين؟ الى مشبير المستهلك'. وهذا هو الجواب الوحيد ايضا في اسرائيل 2012 عن هذا السؤال المصيري وهو: الى أين؟.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}توجه سعودي الى اسرائيل{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}حل وزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان، في الاسبوع الماضي ضيفا على نظيره الامريكي ليون بانيتا وعلى غير المعتاد ايضا عند الرئيس براك اوباما، وكان في برنامج العمل موضوع ايران والغليان الشعبي في البحرين جارة السعودية وقاعدة قيادة الاسطول الخامس، وهو القوة البحرية الامريكية في الخليج الفارسي.{nl}ان رجل المحل الثالث في الأسرة المالكة قد يرتفع في القريب الى رأس الترتيب. فهو أكثر شبابا وأصح جسما ـ وكل شيء نسبي ـ من أخيه غير الشقيق الملك عبد الله ابن التاسعة والثمانين ومن ولي العهد نايف ابن التاسعة والسبعين. ان نسيجا دقيقا من الاستقرار المُشترى بأموال النفط يغطي بئرا تهدد بابتلاع آلاف الأمراء الأثرياء. فان خمسة ملايين ونصفا من سكان يبلغ عددهم نحوا من 27 مليونا ليست لهم جنسية سعودية. و30 في المائة من شباب المملكة عاطلون. ولا يعرف 20 في المائة من السعوديين القراءة والكتابة.{nl}وهذا هو سبب رسالة تثير العناية موجهة الى اسرائيل تُظهرها مقالة لجنرال سعودي في مجلة عسكرية امريكية. ولما كان ضابط رفيع المستوى برتبة عميد من الأسرة المالكة لا يدعي بلا سلطة أنه يعبر عن موقف السلطة المحافظة ولا ينشر عبثا لاستمتاعه آراءً ومُدركات ذات معاني سياسية، فانه يبدو ان هذه مراودة مترددة مشروطة من السعودية لاسرائيل. والشرط هو مسار تسوية بهدي من مبادرة عبد الله. فاذا تقدمت اسرائيل في هذا الاتجاه، كما كتب قبل عشر سنين، فيجب على السعودية ان تعبر عن استعداد لسلام معها وان تؤثر بذلك في بقية العالم العربي.{nl}وفي هذه المرة خطا خطوة اخرى الى الأمام فامتدح الرئيس شمعون بيرس ودعا الى 'تشجيع اسرائيليين وفلسطينيين وعرب آخرين على التعارف بواسطة الانترنت أولا وبأحاديث في الرياضة والتصوير وشؤون اخرى'، لأنه 'قد يكون هذا هو مستقبل السلام في الشرق الاوسط، وهو ان يستعمل العرب والاسرائيليون وسائل الاتصال الاجتماعي من اجل تعايش سلمي. وتستحق هذه الجهود الدعم باعتبارها جزءً متطورا من السياسة الامنية السعودية'.{nl}ان الجنرال ـ الأمير ـ الدكتور هو نايف ابن احمد آل سعود، وهو صاحب ألقاب جامعية متقدمة من جامعة جورج تاون ومن جامعة كامبردج . واختصاصه هو التخطيط الاستراتيجي والعمليات الخاصة والدبلوماسية الدولية والحرب الالكترونية. وحينما درس في جامعة الامن القومي في واشنطن، كان بين رفاقه في الدورة ضابط سلاح الجو زئيف شنير وهو اليوم عميد احتياط عُين حينما أنهى دراسته رئيس وحدة تزويد في سلاح الجو ويرأس الآن شعبة الوسائل الخاصة في جهاز الامن.{nl}ان نايف حساس بتأثير مسارات اجتماعية في النظام السعودي. ففي 2002 تنبأ بمقالة في المجلة الفصلية لجامعة الامن القومي بأن 'الحذر فرض على السعودية ان تُحدث جيشها وان تشتري سلاحا متقدما، لكن زيادة السكان المتوقعة توجب تخصيص موارد كبيرة للحاجات الداخلية كالسكن والتربية والصحة'، وان حكام السعودية سيفقدون الثقة بهم اذا لم يأخذوا في حسابهم الرأي العام.{nl}وهذا الشهر وفي المجلة الفصلية نفسها يفحص نايف عن الاحتجاج الاجتماعي في اسرائيل من وجهة تشغل سلطات المملكة وهي وسائل الاتصال الاجتماعي باعتبارها منظمة للمظاهرات لكنها تساعد ايضا الشرطة واجهزة الامن على مراقبتها. واستعدت السعودية لصد موجة 'الربيع العربي' اذا وصلت سواحلها وهي متحمسة لاستخلاص دروس من احتجاج الصيف الماضي في اسرائيل ومن اضطرابات آب في بريطانيا ايضا. 'ان القيادة في المملكة تراقب التطورات في اسرائيل باعتبارها امتحانا لجدوى وسائل الاتصال الاجتماعي في تنظيم احتجاجات غير عنيفة تُحدث تحولا ذا شأن في سياسة امنية أو اقتصادية'.{nl}يحاول نايف ان يقنع قُراءه بأن للرقابة الحكومية في السعودية على الانترنت والفيس بوك والتويتر بنية تحتية قضائية تشبه تلك الموجودة في الغرب 'وفي أكبر الديمقراطيات، الهند'. وهو يُسوغ ايضا المعارضة الاسرائيلية لوصول اجانب محرضين في قوافل بحرية ورحلات جوية.{nl}'ففي نهاية الامر لا يريد زعماء الغرب ان يروا عناصر من الاتصال الاجتماعي ينظمون احتجاجات جماعية تنفجر في الرياض أو في بكين' وتسبب ردا متسلسلا لانهيار اقتصادات في الغرب.{nl}يوجد هنا طرف خيط يرجو الجذب. فلاسرائيل والسعودية عدو مشترك هو ايران ودعامة امريكية مشتركة ايضا. والتحادث بينهما، وربما يكون في المرحلة الاولى مع عسكريين مثل نايف، سينفعهما معا وينفع تقدم التسوية السياسية في المنطقة.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}ليس الرفض قاطعا في مصر{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}في يوم الجمعة الاخير امتلأ ميدان التحرير في قلب القاهرة بمئات آلاف المتظاهرين وقد جندتهم حركة الاخوان المسلمين تحت شعار 'حماية الثورة' أو بلغة أسهل ـ لوقف عمر سليمان الذي وصفوه بأنه رجل مبارك، واسوأ من ذلك أنه ممثل اسرائيل في مصر.{nl}جاء من مصر أمس ان لجنة الانتخابات المركزية للرئاسة 'استجابت للدعوة'، وألغت ترشح سليمان بادعاء تقني. وأُلغي الى جانب ترشحه باسم التوازن المقدس ايضا ترشح ممثل الاخوان المسلمين وممثل الحركة السلفية.{nl}الحديث في الحقيقة عن بلاغ غير رسمي يتعلق بقرار قد يُستأنف عليه ويُغير. فلا يجب ان نتفاجأ اذا اذا سُمح في نهاية الامر للثلاثة الذين رُفضوا ان يُنافسوا في الانتخابات.{nl}تُبين استطلاعات الرأي التي نشرت في مصر في الايام الاخيرة ان ترشح سليمان يحشد زخما. فليس عبثا ان حشد الاخوان المسلمون أنصارهم للتظاهر عليه وحاولوا ضمن ذلك ان يغيروا قانون الانتخابات وان يحظروا على ناس نظام مبارك وقد كان سليمان نائب رئيس كما تعلمون المنافسة في الانتخابات.{nl}أحرزت الحركات الاسلامية انجازا لم يسبق له مثيل في انتخابات مجلس الشعب، ويدل هذا في ظاهر الامر على ان قلب الجمهور المصري مع الاسلام ومع الاحزاب التي تمثله. فلا عجب ان زادت ثقتهم بأنفسهم، وبرغم أنهم وعدوا في الماضي بأنهم لن يعرضوا مرشحا للرئاسة أصبحوا الآن ينافسون في المنصب بكامل القوة.{nl}ان احتمال سيطرة الحركات الاسلامية على كل مراكز القوى في الدولة يقض مضاجع كثير من المصريين. لكن السؤال الكبير هو هل الخوف من حكم الدين سيجعل الجمهور المصري، ولا سيما الحلقات الليبرالية وشباب الثورة يؤيدون سليمان الذي كان في الخلاصة لحما من لحم النظام القديم الذي أسقطوه قبل سنة. والمعضلة هي ايضا معضلة الجيش واجهزة الحكم التي تسأل نفسها هل تُجند نفسها من اجل ترشح سليمان وتستعمل من اجله الطرق المعروفة من ايام مبارك أم تبقى تراقب من بعيد.{nl}ان سخرية القدر هي ان معضلة سليمان تُعيدنا جميعا الى الوراء، الى ايام حكم حسني مبارك، حينما ساد التقدير بين كثيرين في اسرائيل وفي العالم ان سليمان هو الذي سيرثه. وهذا الشيء لا يضحك الاخوان المسلمين، على الأقل.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}طهران تعادي اسرائيل{nl}بقلم:بوعز بسموت ـ اسطنبول،عن اسرائيل اليوم{nl}غطى بضع مئات من الاعلاميين من العالم كله المحادثات الذرية، واذا استثنينا تركيا كانت ايران هي الدولة ذات أكبر تمثيل صحافي. حينما كان الحاسوب المتحدث بالعبرية الى جانبي، جلست في الجناح الايراني من الغرفة الصحافية.{nl}'لا يجوز الضغط علينا'، قال لي صحافي ايراني مهم، 'فالتاريخ يُعلمنا انه حينما ضغطوا على ايران دائما حتى حينما كانت ما تزال فارس موجودة، لم تستجب لتلك الضغوط. فالشعب الايراني على ثقة ويقين من أنه يملك الحق الكامل ببرنامج ذري يخصه. والطبقة العليا الايرانية ايضا تؤيد النظام في القضية الذرية'.{nl}وسألته ماذا عن الحرب. 'الحرب؟، نحن لا نريدها، لكننا لا نخافها ايضا. هل نسي العالم حرب ايران للعراق والثمن الباهظ الذي نحن مستعدون لدفعه حينما نعلم أننا على حق؟'.{nl}'أي خطوة خطتها ايران لتبرهن على أنها لا تريد قنبلة؟'، ألححت في السؤال.{nl}'توجد فتوى أفتى بها الخميني تعارض قنبلة ذرية'.{nl}ذكرت أمس صحيفة 'نيويورك تايمز' انه يمكن تغيير فتوى بحسب الحاجة، وان تلك الفتوى لا تتناول قدرة ايران الذرية.{nl}وعلى العموم يستمتع الصحفيون الايرانيون بأن يبينوا للمراسلين الغربيين مبلغ كونهم على حق. فقد تحدث مراسل شبكة تي.في. بريس عن ان ايران ليست دولة ارهاب لأن جهة ما تهتم بالقضاء على علماء الذرة فيها. وتحدث مراسل وكالة الانباء ايرنا عن ان العقوبات لا تؤثر في ايران لأنه ستوجد دائما الدولة أو الشركة التي ستبيع ايران. 'أنظر، لنفترض ان التفاحة تباع بدولار، إننا ندفع على أثر العقوبات دولارا وخمسة سنتات. فهل هذا هو الذي سيحطمنا؟ يجب عليك ان تفهم ان المنطقة كلها مليئة بالصراعات وهذا من مصلحتنا'، قال المراسل.{nl}وماذا عن احتمال اتفاق سلام مع اسرائيل، سألت. ولماذا لا نرجع الى علاقات الماضي؟.{nl}'هذا غير ممكن مع هذا النظام. فسياسة النظام الايراني الخارجية تقوم على معاداة اسرائيل وليكن ما كان. وسيكون هذا ممكنا مع نظام آخر فقط في ايران.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}احتمال غير قوي لاتفاق مع ايران{nl}بقلم:افرايم كام،عن اسرائيل اليوم{nl}ان المحادثات التي تم تجديدها بين ايران والحكومات الغربية في القضية الذرية هي نتيجة مباشرة لظروف جديدة نشأت في الاشهر الاخيرة. والتغيير المهم هو الضغط الذي أخذ يزداد على ايران على أثر تشديد العقوبات عليها وفي ضوء الافتراض السائد ـ في ايران ايضا ـ ان اسرائيل قد تهاجم اذا لم يوقف الجهد السياسي ايران. وقد حث هذا الضغط قادة ايران على اقتراح تجديد التفاوض وعلى إسماع تصريحات أكثر اعتدالا بشأن القضية الذرية. والضغط يعطي الادارة الامريكية أوراق مساومة أفضل مع ايران.{nl}ومن الجهة الاخرى فان الادارة الامريكية مستعدة لمنح ايران تنازلات ما وان توافق في الأساس على مبدأ تطويرها لمشروع ذري بشرط ان تبرهن على أن غايته مدنية وأنه لا يكمن فيه خطر انتاج سلاح ذري. ولذلك صاغت الادارة رزمة مطالب. وتعلمون ان ايران تملك مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب بنسبة 3 في المائة، فاذا خُصب بنسبة أعلى فسيكفي لانتاج ثلاث قنابل ذرية أو أربع، وتملك ايضا كمية صغيرة نسبيا من اليورانيوم الذي خُصب لدرجة 20 في المئة، وهي ليست درجة عسكرية لكنها ستُقصر كثيرا مسار التخصيب الى درجة عسكرية.{nl}ليست المطالب الامريكية معلومة بتمامها لكنها تشتمل على الأقل على مطلبين مركزيين وهما: اغلاق منشأة تخصيب اليورانيوم قرب مدينة قُم التي حفرت داخل سفح الجبل ولهذا سيكون من الصعب بصورة خاصة مهاجمتها، واخراج مخزون اليورانيوم بدرجة 20 في المائة خارج ايران. ويرمي هذان المطلبان الى صد تقدم ايران في تخصيب اليورانيوم الى درجة عسكرية، واعاقة دخول ايران فيما يسميه وزير الدفاع باراك 'منطقة الحصانة'، أي داخل المجال الذي لا يُمكّن تحصين المواقع الذرية فيه من اصابتها.{nl}هذان مطلبان مهمان عظيمان لكن تكمن فيهما مشكلتان. الاولى أنهما يمنحان ايران مزايا لا يستهان بها. فليس واضحا هل ستطلب الادارة ان يُخرج من ايران ايضا المخزون الكبير من اليورانيوم المخصب بنسبة 3 في المائة كما طلبت في سنة 2009. فاذا لم تطلب هذا فلن يتم صد سعي ايران الى سلاح ذري وستكون هذه صفقة اسوأ كثيرا من تلك التي عُرضت على ايران في 2009 والتي فشلت في نهاية الامر. هذا الى كون هذه الصفقة ستمنح برنامج التخصيب الايراني الاعتراف بشرعيته. وحتى لو تم الاعتراف به على أنه برنامج مدني تحت رقابة أشد فانه يُشك في امكانية رقابة مناسبة على النشاط الذري الايراني.{nl}والمشكلة الثانية هي موقف ايران، فقد أوضحت ايران أنها ستزن مطلب وقف تخصيب اليورانيوم الى نسبة 20 في المائة بل قد تعيده الى نسبة 3 في المائة، لكنها رفضت امكانية اخراج مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3 في المائة خارج ايران كما رفضته في 2009 ايضا. ورفضت ايضا طلب اغلاق المنشأة الذرية قرب قُم. وحتى لو ليّنت ايران موقفها من قضية مخزون اليورانيوم فانه يصعب ان نفترض ان توافق على اغلاق المنشأة قرب قُم التي لها أهمية مركزية في البرنامج الذري، واغلاقها سيُرى أنه خنوع.{nl}يجب ان نضيف الى هذا عدم الثقة بين الطرفين الذي يغذيه ايضا اعتقاد قادة ايران الأساسي بأن اجراءات الولايات المتحدة ترمي الى اسقاط نظام حكمهم. ولما كان هدف النظام الاستراتيجي سيبقى احراز السلاح الذري أو بناء قدرة على احرازه على الأقل فمن المحتمل ألا يوافق على تنازلات جوهرية تضر بهدفه. والتقدير الرئيس الذي قد يحثهم على الموافقة على التنازلات يمكن ان يكون تقديرهم أن الضغط الخارجي قد ينشيء ضغطا داخليا يسقط نظام الحكم. ويبدو أنهم لا يعتقدون هذا في هذه الاثناء.{nl}ويتبين من هذا ان احتمال اتفاق شامل مُرضي في القضية الذرية ليس مرتفعا. ان فشل المحادثات سيُقرب الطرفين من مفترق الحسم، وستضطر ايران الى ان تقرر هل تستمر في مواجهة العقوبات التي ستزداد شدة في شهر تموز حينما تُستعمل العقوبات الاضافية على قطاع النفط. أما الولايات المتحدة واسرائيل فستضطران الى ان تقررا هل تستمران في انتظار تأثير العقوبات أم تُخليان مكانا لاجراء عسكري أخذ يقصر برنامجه الزمني.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}انتخابات في الولايات المتحدة{nl}بقلم:البروفيسور غابي فيمن/ عن' باحث الاعلام السياسي في دائرة الاعلام في جامعة حيفا،عن معاريف{nl}هذه الايام تبدأ الحملة الانتخابية للرئاسة في الولايات المتحدة، وفي الاشهر الستة القادمة سيقف الواحد حيال الاخر براك اوباما وميت روماني. وهما لن يقفا وحدهما: خلفهما ستقف منظومة هائلة من الاجهزة الحزبية، المستشارين الاعلاميين، مدراء الحملات، المتبرعين وجامعو التبرعات، نشطاء ومؤيدون. مال طائل سيتدفق الى الحملة الرئاسية وكذا الكثير من التشهيرات والتلاعبات. هذه طبيعة الحملة الشخصية التي لا يكون فيها الفارق بين المتنافسين كبيرا، وجموع المقترعين ينقسمون بين معسكرين كبيرين من مؤيدي الرئيس القائم وخائبي الامل من اوباما الذين ينضمون الى اولئك الذين لم يكونوا يرغبون فيه منذ البداية. {nl}الحملة الانتخابية حامية الوطيس ستتضمن ايضا مراكز صدام عديدة، بما فيها الاقتصاد، الفوارق الاجتماعية، التأمين الصحي وغيرها. ولكن اسرائيل هي الاخرى ستقف في الوسط، ولا سيما في ضوء حقيقة أن مواضيع خارجية 'قديمة' مثل حرب العراق او تهديد الارهاب بقيادة بن لادن فقدت اهميتها. {nl}روماني، متنافس صلب وغني بالمقدرات، سيضع اسرائيل على جدول أعمال الحملة الجمهورية، ضمن أمور اخرى بسبب العلم كم هو هذا الموضوع قريب من قلب ناخبين محافظين، يهود، عاطفين لاسرائيل ودوائر دينية واسعة في الولايات المتحدة. وهنا تكمن الاغراءات والمخاطر للقيادة في اسرائيل. {nl}الاغراءات ستكون كثيرة: كل مرشح للانتخابات في الولايات المتحدة سيعرف كيف يعلن عن التزامه بامن اسرائيل يعد بنقل السفارة الامريكية الى القدس ـ وهذه الايام ايضا أن ينشر عدة تهديدات باتجاه ايران وبضع ضغوط مؤكدة على الفلسطينيين. روماني سيمتشق صداقته القديمة مع نتنياهو (مساعدوه بالتأكيد يجتهدون منذ اليوم بحثا عن صور مشتركةن) بينما اوباما سيتباهى بلقاءاته الودية (مؤخرا، مع اقتراب الانتخابات) مع نتنياهو (نعم، هناك أيضا ستمتشق الصور المشتركة للعناقات والابتسامات). فخوخ العسل ستكون كثيرة ومغرية، ولكن على السياسيين الاسرائيليين أن يربأوا بأنفسهم عنها وأن يبتعدوا عن كل تدخل. {nl}المخاطر في الانجرار الى الحملة الانتخابية كثيرة وكفيلة بان تجبي اثمانا باهظة في المدى البعيد. فقد يغرى السياسيون الاسرائيليون ربما لاستغلال نافذة الفرص والضغط على الرئيس أو الضغط على مرشح يتوق للفوز، ولكن هذه ستكون انجازات تصريحية فقط (مرات عديدة وعدنا بنقل السفارة الى القدس، وها هي لا تزال تقع في شارع هيركون في تل ابيب).{nl}في حماسة الانتخابات يفضل لاسرائيل الا تكون أداة مناكفة، محفز للخلاف والعداء، تكشف خلافات داخلية مفرقة لشبه الاجماع في تأييد الجمهور الامريكي لاسرائيل. {nl}وأخطر من هذا التأييد لجانب معين، حتى ولو فقط بقول تضامن رقيق أو تأييد هزيل يجعلها مستشارو المرشحين عناوين رئيسة. ليس نتنياهو وحده يتعين عليه ان يتنكر رسميا لصداقته مع ميت روماني، بل وزراء ونواب أيضا سيضطرون الى الصمود في وجه العديد من الاغراءات التي تستهدف انتزاع اعلان تأييد او شيئا ما يمكن أن يفسر هكذا. وأخيرا، يجدر بنا أن نتذكر بانه في ختام الحملة الانتخابية سينتخب فقط واحد من اثنين، ومن الافضل للمصلحة بعيدة المدى الا يكون هذا من يتذكر اسرائيل كمحدثة للاضرار او كصعوبة في الحملة الانتخابية التي ادارها.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-68.doc)