المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 69



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(69){nl}ما الذي نسيناه في قضية غراس؟{nl}بقلم:أسرة التحرير عن هآرتس{nl}محرقة بلا ايران{nl}بقلم:أسرة التحرير عن هآرتس{nl}عنف وغباء أمام عين الكاميرا{nl}بقلم :عاموس هرئيل عن هآرتس{nl}غطاء انساني لعصبة كراهية {nl}بقلم: درور إدا عن اسرائيل اليوم{nl}الفشل الكوري الشمالي{nl}بقلم: تال عنبار عن اسرائيل اليوم{nl}عالقون في الحرب القديمة {nl}بقلم: نحمان شاي عن معاريف{nl}وماذا اذا لم تكن كاميرات؟ {nl}بقلم: عوفر شيلح عن معاري{nl}ما الذي نسيناه في قضية غراس؟{nl}بقلم:أسرة التحرير عن هآرتس{nl}ان الشخص الذي كان يرمز أكثر من كل واحد آخر في المانيا الغربية الى 'المانيا المختلفة'، والذي كان الضمير الالماني طوال حياته الأدبية، أخرج المؤسسة الاسرائيلية وأصحاب الردود الصغار والعنيفين، أخرجهم عن طورهم. ولا صلة بين خدمة غونتر غراس في الـ اس.اس حينما كان في الثامنة عشرة من عمره وبين موقفه. يحتاج الى الكثير من الوقاحة وربما الى الجهل ايضا لاعتقاد ان الالمان لا يعلمون تعداد الاوغاد النازيين الذين تلهت اسرائيل معهم بشرط ان يؤيدوا قيادتها.{nl}ان غراس قلق مثل ناس كثيرين في العالم، فالزوجان نتنياهو واهود باراك لا يسيطران على طائرة ما فيها خمسة مخطوفين وتلتقط لهما الصور بين الفينة والاخرى احتفاء بالحادثة بل ان العابهما أخطر وهما يطلبان الى العالم كما يفعل مختطفو طائرة قائلين: سنكون القوة الذرية الوحيدة في الشرق الاوسط! وماذا عن اقتصادكم؟ لا نفكر فيه. نحن نستولي على الشرق الاوسط مثل مقاولي حراسة وأغلقوا أنتم أفواهكم! هذا هو كلام المؤسسة الاسرائيلية تقريبا حتى لو كان مزينا بزينة المحرقة، لأنه لا يوجد من يبتذل المحرقة أكثر من الساسة الاسرائيليين.{nl}ان من يعيش في بيئة بعيدة عن الاعلام الاسرائيلي قد يعتقد ان الطلب الاسرائيلي مريب شيئا ما اذا تغاضينا عن اسلوبه الميلودرامي. صحيح ان محمود احمدي نجاد يتلهى بحديثه عن 'محو اسرائيل' لكن أكانت اسرائيل توافق على ان تطور مصر سلاحا ذريا أو ربما تركيا أو السعودية.{nl}يكفي ان نتذكر الجلبة التي أحدثتها اسرائيل بشأن بيع السعودية طائرات ايواكس كي ندرك ماذا كان يحدث في هذه الحالة حتى من غير 'التهديد بالمحو'. أوكان غراس أول من زعم ان الاصرار الاسرائيلي على تأبيد الاحتلال سيفضي الى صراع واسع عنيف يعرض استقرار المنطقة وسلامها للخطر؟ ألا يزعمون هذا منذ سنين هنا وفي الخارج من غير الذعر الانفعالي الذي انفجر هنا.{nl}ليست المشكلة الرئيسة في قضية غراس هي الابتزاز الاسرائيلي لكل الماني ولا المعاملة الفظة لأديب شارك في ثقافتنا اجل، بكتبه المترجمة بل عدم قدرة الاسرائيليين على فهم حقيقة دولة اسرائيل خارج صورتها في اعلامنا. وبخلاف الذاكرة المطورة للاسرائيليين في كل ما يتعلق بعمليات البطولة التي يحب الصحفيون الهيام بها، يوجد نسيان كامل لمقدار الفظائع التي جلبتها اسرائيل في كل مجابهة عسكرية مع دولة من الشرق الاوسط. وحينما يقلق غراس على الشعب الايراني ويهيجون في اسرائيل لا ينبع هذا الهياج من حالة رياء فقط برغم ان المرائين هم المنشدون الأكثر طبيعية في جوقة البكاء الوطني.{nl}يجب ان نُذكر بما فعلته اسرائيل في مدن القناة وقصف العمق المصري زمن حرب الاستنزاف ـ كان هناك آلاف المواطنين القتلى والمعاقين، واولاد في مدرسة قصفت كلها، وعمال في مصنع ضخم تم القضاء عليه بوقف الغداء. أو مثلا في بيروت في حرب لبنان الاولى، فقد قصفت طائرات سلاح الجو في كل يوم غربي المدينة. كم قتيلا كان هناك، وفي صور وصيدا؟ هل عشرة آلاف؟ هل عشرون ألفا؟ وهذا ما كان ايضا في 'الحروب' التالية: حرب لبنان الثانية وفظائعها و'الرصاص المصبوب' وفظائعها.{nl}هل يبالغ غراس حينما يخشى مما ستفعله اسرائيل بالايرانيين؟ انه اذا نشبت حرب فسيتحدثون هنا في التلفاز باستخفاف عن 'دعاوى مبالغ فيها تتعلق بخسائرهم' وينسون. وماذا سيقولون عن خسائرنا؟ سينشدون اناشيد الحزن.{nl}لا يُحتاج الى نظام شمولي من اجل جعل البشر اغبياء بل تكفي اسطورة الضحية الأبدية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}محرقة بلا ايران{nl}بقلم:أسرة التحرير عن هآرتس{nl}في حلقة قصيرة عُرضت في واحد من برامج 'ايرتس نهديرت' (بلاد رائعة - برنامج تهكم وسخرية في التلفاز الاسرائيلي ـ المصدر) وصف 'نقاش' بين الرئيس الامريكي براك اوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع اهود باراك، في قضية الذرة الايرانية. وبعد أخذ ورد يرضى الرئيس ويحث الضيفين على مهاجمة ايران. ويردد الاثنان النظر بينهما في ذعر ويحثان اوباما على وقفهما.{nl}اليكم فكرة لصيغة مختلفة لحلقة في الشأن نفسه: في نهاية سلسلة لقاءات منتدى 'خمس + واحدة'، والتي بُدئت يوم السبت في اسطنبول، يبشر اوباما نتنياهو وباراك بأن ايران وافقت على تحديد تخصيب اليورانيوم وفتح منشآتها الذرية لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينظر بيبي الى باراك نظرة مذعورة ويقول في همس: 'ماذا سنفعل بغير هتلر من طهران؟ ومن سنقول يهددنا بمحرقة ثانية؟'.{nl}تكثر الدلائل في المدة الاخيرة على احتمال ألا يكون هذا السيناريو مادة تهكمية. فتوجد مثلا فتوى للزعيم الأعلى علي خامنئي تحظر انتاج السلاح الذري وخزنه واستعماله، أو المقالة التي نشرها يوم الجمعة الماضي وزير الخارجية الايراني، علي أكبر صالحي، في صحيفة 'واشنطن بوست' والتي زعم فيها ان ايران عبرت منذ زمن عن معارضتها لسلاح الابادة الجماعية. وقد وعد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بـ 'أخبار حسنة' مع انتهاء الاتصالات بين الطرفين. ويبدو ان هجوم العقوبات و/أو الخوف من هجوم عسكري قد يزيل القضية الذرية الايرانية عن مقدمة برنامج العمل الدولي والاسرائيلي.{nl}يرى نتنياهو ان تجميد التهديد الايراني قد يتبين انه نصر مؤلم: فالقوى العظمى ستتفرغ لعلاج ازمات اخرى في الشرق الاوسط ومنها بالطبع الاحتلال الاسرائيلي ومظالمه. ومع عدم وجود الخوف من القنبلة الايرانية قد يهتم الجمهور في اسرائيل بوضع الديمغرافية والديمقراطية في بلده. واذا لم يعلن رئيس الحكومة حمية استيطان ولم يقبل خطوط حزيران 1967 على أنها أساس حل الدولتين فسيُكتب اسمه في التاريخ بأنه أسهم في عزل ايران وعمق في الآن نفسه عزلة اسرائيل. الى متى ستستطيع اسرائيل انى تغلق أبوابها أمام نشطاء سلام وان تختفي من وراء الزعم الصبياني ان وضع حقوق الانسان في سوريا أصعب كثيرا منه في المناطق المحتلة على يد 'الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط'.{nl}ان اتفاقا مع ايران يتعلق بتخصيب اليورانيوم ودخول مراقبين الى المنشأة تحت الارض في فوردو قرب قُم قد يتبين أنهما نصر مؤلم ايضا بالنسبة للردع الاسرائيلي. فالزعم الاسرائيلي (الحق) ان احتواء الذرة الايرانية سيكون اشارة لبدء سباق ذري في الشرق الاوسط وقع على آذان صاغية. ففي مقالة نشرها في نهاية الاسبوع الاخير في صحيفة 'نيويورك تايمز'، هلموت شميدت، مستشار المانيا في الماضي، وسام نان، وهو سناتور امريكي سابق، يدعوان الولايات المتحدة واوروبا وروسيا وحلف شمال الاطلسي الى الدفع قدما برؤيا عالم خال من السلاح الذري. وبهذا ينضمان الى وزيري الخارجية السابقين هنري كيسنجر وجورج شولتس والى وزير الدفاع السابق وليام بيري.{nl}ان من يجهد نفسه في مساء السبت بتجريد جاره من السلاح الذري يجب ان يأخذ في حسابه ان يطلبوا اليه في السبت فتح بيته أمام مراقبي الذرة. فماذا ستفعل اسرائيل اذا حققت ايران 'تهديد' المشاركة في مؤتمر لانشاء شرق اوسط خال من السلاح الذري، يفترض ان يعقد في هلسنكي في نهاية العام أو في مطلع 2013؟ بعد 45 سنة احتلال صعب للحفاظ على مكانة الضحية والحظوة بالحق في التخفيض. قد يكون يوم ذكرى المحرقة والبطولة الفرصة الاخيرة لنتنياهو ليذكر اوشفيتس وفوردو معا من غير ان يثير سؤال 'وماذا عن ديمونة'.{nl}ماذا سيحدث اذا أبلغ اوباما نتنياهو وباراك ان الايرانيين مستعدون للتخلي بصورة مطلقة ونهائية لا عن برنامجهم الذري فحسب بل عن التحريض على الكيان الصهيوني بشرط واحد هو ان تتخلى اسرائيل بصورة مطلقة ونهائية عن برنامج استيطانها في الضفة وشرقي القدس وتؤيد انشاء دولة فلسطينية. وسيُذكرهما الرئيس بقوله: 'تقولون أنتم أنفسكم انكم اذا لم تخرجوا من المناطق فانه يمكن تلاوة صلاة الجنازة على الكيان الصهيوني'.{nl}ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}عنف وغباء أمام عين الكاميرا{nl}بقلم :عاموس هرئيل عن هآرتس{nl}نائب قائد لواء الغور، المقدم شالوم أيزنر، الذي التقطت له صور وهو يضرب ببندقيته نشيطا يساريا في وجهه، سيُنحى من منصبه. فقد أعلن الجيش الاسرائيلي أمس عن تجميد الضابط وشجب رئيس الاركان العنف. نهاية القصة معروفة لكل من يتابع تطور فضائح من هذا النوع. آيزنر سيعاقب على جريمتين: على عنف مبالغ فيه وبقدر لا يقل عن ذلك على غباء ظاهر.{nl}تصوير الفيديو الذي بدا فيه آيزنر يضرب ببندقية ام 16 وجه النشيط الاجنبي نشر أمس في توقيت حرج على نحو خاص من ناحية اسرائيل، بعد لحظة من تضخيم الرحلة الجوية التضامنية مع الفلسطينيين الى حجوم دراماتيكية من قبل وزير الامن الداخلي، والتي انتهت كما كان متوقعا بصوت هزيل. مئات من أفراد الشرطة ممن احتشدوا لغير حاجة في مطار بن غوريون، امتنعوا عن استخدام العنف ولم يوفروا لمنظمي الاحتجاج الصور التي كانت كفيلة بأن تخدم مصلحتهم. وعندها جاء المقدم آيزنر وأنقذ للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين يومهم. اذا كانت قنوات التلفاز الاسرائيلية قد بثت أمس صور الحدث في بداية نشراتها الاخبارية وهي تبث المرة تلو الاخرى لحظة الخبطة، يمكن ان نفترض كيف سترد على ذلك قنوات اجنبية (على فرض، بالطبع، انها تفرغت للحظة من تغطية المذبحة اليومية في حمص). ولا غرو ان حتى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سارع أمس الى نشر بيان شجب لعنف نائب قائد اللواء.{nl}عنف، بهذا المستوى أو ذاك، هو موضوع شبه عادي في اثناء تفريق المظاهرات في المناطق ـ احيانا تجاه رجال اليمين وبالتأكيد تجاه الفلسطينيين ومؤيديهم. المفاجيء قليلا هو كيف يتورط في ذلك المرة تلو الاخرى ضباط كبار جدا، خلافا للسياسة المعلنة للجيش الاسرائيلي. ليس واضحا ايضا كيف ان أكثر من 11 سنة بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، لا يأخذ هؤلاء الضباط بالحسبان حقيقة أنه يكاد يكون في كل حدث كهذا يتواجد لا يقل عن نشيط واحد مع كاميرا فيديو. قبل بضع سنوات التقطت صور لمقدم في المدرعات ينطح بخوذته متظاهرا قرب جدار الفصل. الضابط جُمد بل ومنذئذ رُفع في رتبته بالذات.{nl}بعد ذلك وقع الحدث الذي في أعقابه نُحي (وحوكم في اجراء قضائي جنائي) قائد كتيبة المدرعات الذي التقطت له صور وهو يأمر جندي تحت إمرته بأن يطلق عيارا مطاطيا على متظاهر كان ملقى به مكبلا. آيزنر يتواجد في صحبة طيبة.{nl}فضلا عن الامر الاخلاقي والآثار الدعائية، تنكشف هنا البطن الطرية للجيش الاسرائيلي في غور الاردن. مكان الحدث، بين أريحا وقرية العوجة، البعيدة نسبيا عن نقاط شرطة، في معاليه افرايم وفي معاليه ادوميم. قبل نحو سنتين، بعد حادثة التقطت فيها الصور (مرة اخرى) لجنود احتياط يضربون صحفيين سعوا الى تغطية مظاهرة اليمين، جرى تحقيق داخلي في الجيش. وتقرر في التحقيق بأنه في ظل غياب أفراد الشرطة، على القوات في الميدان ممن يملكون صلاحيات أقل وتجربة أقل في معالجة شؤون المدنيين 'ان يُجمدوا الوضع' الى ان تصل الشرطة فيمنعوا مزيدا من التدهور. الدروس لم تُطبق هذه المرة. وحتى لو حصلنا على تفسيرات من الجيش بموجبها أراد النشطاء ان يغلقوا حركة السير الاسرائيلية على طريق الغور، من الصعب ان نفهم لماذا تعتبر القوة الميدانية 200 راكب دراجة خطرا يبرر مثل هذه العربدة.{nl}في هذه الدراما الصغيرة، التي وقعت الكثير مثلها في الماضي، كل طرف يؤدي دوره. المذيعون يعربون عن الصدمة، الجيش الاسرائيلي يشجب ويحقق، تلاميذ كهانا في الكنيست (الذين لم يتردد رفاقهم في خبط الضباط في مناسبات اخرى) يسندون نائب قائد اللواء موجه الضربة. لشدة الأسف، المرحلة التالية معروفة مسبقا: في اليمين سيسارعون الى مهاجمة قائد المنطقة الوسطى، نتسان الون، حين سيقرر هذا تنحية نائب قائد اللواء وسيذكرون الادعاءات 'بيسارية' اللواء المزعومة. ولكن ليس لالون هنا أي مفر. مثله بالضبط كان سيتصرف على ما يبدو كل قائد منطقة آخر.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}غطاء انساني لعصبة كراهية {nl}بقلم: درور إدا عن اسرائيل اليوم{nl}العالم أبطأ خطواته عندما بدأت نشرات الاخبار بنبأ مذهل: ضابط من الجيش الاسرائيلي فقد صبره فضرب نشيطا يساريا من منظمة ISM. لم تُقدم أي معلومات عن المنظمة، بل فقط عن الوحشية من جانب الجيش الاسرائيلي. ونزعا للشك: فعل خطير هو ضرب متظاهر، حتى وإن كان استفزازيا، ولا سيما بالنسبة لضابط من الجيش الاسرائيلي يؤمن بطهارة السلاح والقدوة الشخصية. يجب فحص ومعالجة الموضوع بحذر. ومع ذلك، بعض شخصيات في وسائل الاعلام شخصوا هنا شماتة على نمط 'ألم نقل لكم'.{nl}ISM شكلها في بداية سنوات الألفين أدام شبيرو، يهودي من بروكلين. هدفها المعلن هو 'المقاومة غير العنيفة للاحتلال الاسرائيلي' من خلال ما تسميه 'عملا مباشرا' (مرات عديدة يتدهور الى عنف 'رقيق' من جانب الفلسطينيين)، ولكن قادة المنظمة واعضاؤها أعربوا عن تفهمهم للكفاح المسلح ضد اسرائيل.{nl}في 2002 كتب شبيرو وزوجته الفلسطينية عفاف هويدي: 'المقاومة الفلسطينية يجب ان تتم بأشكال متنوعة، سواء غير عنيفة أم عنيفة... نعم، بعض الناس سيقتلون ويُجرحون'، ولكن هذا الموت 'ليس أقل نُبلا من تنفيذ عملية انتحارية. ونحن واثقون بأنه اذا قتل هؤلاء الناس في اعمال كهذه، فانهم سيعتبرون شهداء في سبيل الله'. ISM كانت من منظمي اسطول مرمرة، مؤيدة لحركة المقاطعة (BDS) لاسرائيل وناشرة للدعاية المعادية الدائمة لاسرائيل.{nl}أحد تكتيكاتها هو احداث استفزازات لايقاع جنود الجيش الاسرائيلي في الفخ، وبعدها نشر الصور في أرجاء العالم لتأكيد نظرية الوحش الصهيوني. وكما رأينا، في هذه المرة نجحوا في مهمتهم.{nl}نضيف الى هذا الهستيريا الاعلامية الدائمة طالما استبقت قوات الامن الضربة بالوقاية ومنعت وصول نشطاء اليسار تحت غطاء انساني هدفه نزع الشرعية عن اسرائيل. 'جلبة كبيرة على لا شيء'، تذاكى البعض. معقول الافتراض ما الذي كان عليه رد فعلهم لو أن شيئا ما خرج عن نطاق السيطرة وتطور ليصبح حدثا خطيرا.{nl}لقد قررت اسرائيل منع وصول نشطاء اليسار سواء من خلال القوائم أم من خلال انتشار أفراد الشرطة بلباس مدني في المطار. ما المشكلة؟ فها هي في محطة البث العسكرية قررت تالي ليبكين شاحك ايجاد نقاط نور لدى هؤلاء النشطاء الأبرياء، وكادت توبخ نائب الوزير داني ايلون على اعمال الدولة الوقائية.{nl}واقترحت ان ننظم للمتظاهرين حلقة بحث تشرح فيها اسرائيل موقفها. ما الذي ستشرحه اسرائيل حقها في الوجود كدولة الشعب اليهودي في قسم ما من المعمورة؟ أهذا ما يقف خلف الغطاء الانساني لعصبة الكراهية هذه؟ هاكم الاختبار لمثل هؤلاء النشطاء: هل هم يعترفون بحق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية في حدود 1967؟ الاغلبية الساحقة لا تعترف بنا في أي حدود كانت. 'أهلا بكم في فلسطين' ليست مجرد يافطة هكذا هم يرون كل المجال الذي بين البحر والنهر. اذا من يخلق الهستيريا، قوات الامن أم وسائل الاعلام؟{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}الفشل الكوري الشمالي{nl}بقلم: تال عنبار عن اسرائيل اليوم{nl}تقيم كوريا الشمالية برنامجا فضائيا ذا صبغة مدنية وعلمية وتقنية منذ تسعينيات القرن الماضي. وحاولت كوريا الشمالية للمرة الثالثة بعد فشلين سابقين ان تطلق في الاسبوع الماضي قمرا صناعيا الى مدار يبلغ 500 كم. وليس الحديث عن صاروخ استراتيجي كما تزعم الولايات المتحدة ومشابهته للاقمار الصناعية الايرانية محدودة.{nl}تم الاطلاق الفاشل بحضور مدعوين من العالم كله وفيهم صحافيون وتم من موقع الاطلاق الجديد لكوريا الشمالية في غربي الدولة. وما كان يفترض ان يمر المسار الذي خطط له فوق اليابان ولا كانت توجد قدرة حقيقية على اعتراضه.{nl}يتابع معهد فيشر وأنا ضمنه البرامج الفضائية للكوريين الشماليين وبرغم الفشل نرى تقدمهم العظيم على مر السنين.{nl}كان 'كوانغ ميونغ اغسونغ 1' اول محاولة لكوريا الشمالية لاطلاق قمر صناعي الى الفضاء في 1998 في يوم الذكرى الخمسين لتأسيسها تقريبا. وفشلت المحاولة برغم ان السلطة زعمت طوال سنين أنها نجحت. وفي نيسان 2009 زعمت كوريا الشمالية أنها أطلقت القمر الصناعي 'كوانغ ميونغ اغسونغ 2' الى الفضاء لكن روسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية زعمت ان الاطلاق فشل.{nl}والقمر الصناعي الثالث هو قمر تجسس ذو وزن يبلغ 100 كغم زمن الاطلاق. وليس لهذا القمر الصناعي أي قيمة عسكرية واستخبارية وأهميته بمجرد وضعه في الفضاء ودخول كوريا الشمالية 'النادي الفضائي' الجليل الشأن وهو نادي نالت عضويته دول معدودة هي (روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان والصين والهند واسرائيل وايران).{nl}بخلاف عمليات اطلاق سبقت لكوريا الشمالية مر فيها الصاروخ فوق اليابان وأثار عاصفة دولية، استقر الرأي في الاطلاق الحالي على اطلاق القمر الصناعي جنوبا. وهكذا مُنع طيران الصاروخ فوق قارة ما وكان هذا شيئا يرمي الى خفض اللهب في الميدان الدبلوماسي. ونشرت كوريا الشمالية تصريحا سبقيا ذكرت فيه نافذة الاطلاق المتوقعة والمناطق التي يفترض ان يسقط فيها جزءا حامل القمر الصناعي.{nl}بحسب قول الكوريين الشماليين، كان موعد الاطلاق بمثابة مرور 100 سنة على ميلاد الزعيم كيم ايل سونغ. ويبدو انه لم يكن في اختيار الموعد شيء من مناكفة الغرب بل توصلوا ببساطة الى وقت نضج فيه تطوير حامل القمر الصناعي، لكنهم على كل حال فشلوا مرة اخرى. ونشك في ان حامل الاقمار الصناعية الكورية الشمالية كان يستطيع ان يصبح صاروخا استراتيجيا عابرا للقارات، ويوجد لهذا سببان رئيسان هو ان نظام الاطلاق غير المهندم يقوم على برج مصحوبا باستعدادات ظاهرة طويلة، ولا تكفي طاقة الدفع المنخفضة للصاروخ لحمل جسم محدد ذي شأن يستطيع وصول ارض الولايات المتحدة.{nl}من المهم ان نؤكد ان نجاح اطلاق قمر صناعي الى مساره كان يمكن ان يكون خطوة نحو امكانية بناء صاروخ استراتيجي عابر للقارات في المستقبل.{nl}ان الولايات المتحدة هي التي تتقدم الخط المتشدد على كوريا الشمالية في سياق الحملة الدعائية على عملية الاطلاق الحالية. وقد عرض متحدثون رسميون عملية الاطلاق على انها 'تحرشية جدا' وعلى أنها اخلال واضح بقراري مجلس الامن 1718 و1748 اللذين يحظران على كوريا الشمالية اجراء عمليات اطلاق لصواريخ بالستية بعيدة المدى برغم ان هذين القرارين لا يحظران اجراء عمليات اطلاق اقمار صناعية. وفي الولايات المتحدة يرون مجرد الاطلاق تهديدا للامن الاقليمي يناقض الاتفاق الاخير الذي وقع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، أعني الغذاء ومساعدة اخرى من الولايات المتحدة مقابل وقف البرامج الذرية العسكرية.{nl}ان فشل كوريا الشمالية في الاطلاق ليس هزيمة لصورة هذه الدولة المغلقة فقط. فقد كانت عيون خبراء الصواريخ في طهران تتطلع نحو بيونغ يانغ لانه توجد صلة وثيقة بين الدولتين في مجال الصواريخ، هذا الى كون طهران يفترض ان تطلق خلال هذا العام حامل اقمارها الصناعية المستقبلي المسمى 'سيمورج'، ويشبه هذا الحامل الحامل الفاشل لكوريا الشمالية شبها كبيرا. ويمكن ان نفترض ان عملية الاطلاق التي فشلت ستؤثر على البرنامج الفضائي الايراني وتسبب تأجيلا كبيرا لاطلاق قمر ايران الصناعي التالي وهو قمر ثقيل جدا بالنسبة لحامل الاقمار الصناعية الحالي الذي تملكه.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}عالقون في الحرب القديمة {nl}بقلم: نحمان شاي عن معاريف{nl}في نهاية اليوم تبين بأن الجبل تمخض فولد فأرا. من 1200 نشيط كانوا سيهبطون في اسرائيل، وصل في النهاية بضع عشرات، اعتقل بعضهم، أُفرج عن آخرين، وانتهى الحدث. تنفس الصعداء الذي أبداه مندوبو الحكومة، بمن فيهم الشرطة ووزارة الامن الداخلي التي عالجت الحدث، أنهى بصمت ما كان يُخيل أنه هجوم واسع النطاق على المجال الجوي الاسرائيلي وعلى مطار الدخول اليها. ولكن من كل هذا لم يتبق شيء. فقد أنزلت الحكومة مطرقة بوزن 10 كغم، على ثلاث ذبابات هددت بأن تلذع، بل ولم تصل حتى الى هذا. منذ زمن بعيد لم يكن هناك انعدام كهذا للتوازن بين التهديد وبين الرد عليه.{nl}عملت الوزارات المختلفة على طريقتها المتبجحة، وكأن في قذالتها ينفخ مراقب الدولة، ولم يجف بعد الحبر عن تقرير اسطول مرمرة، الذي لم يُرفع بعد، حتى بتنا ننتظر تقريرا جديدا. لكل المشاركين في قضية الاسطول كان سببا وجيها للقلق، وقلقهم استثمروه في اعتراض ما يسمى بـ 'الطيران المؤيد للفلسطينيين'.{nl}اسرائيل ترفض أن تفهم بأن قواعد اللعب قد تغيرت. والاسوأ من ذلك فانها لم تعد هي التي تقررها، بل الفلسطينيون. منذ قُضي على الارهاب في الانتفاضة الثانية، اختار الفلسطينيون استراتيجية القتال غير العنيف. الهدف لم يتغير وهو موجه للحصول على دولة للفلسطينيين في حدود 1967. ولكن الوسائل تغيرت، وهي تستهدف المس بالمكانة الدولية لاسرائيل، بشرعيتها، باقتصادها وبجملة شؤونها المدنية. وهكذا كنا شهودا في الآونة الاخيرة على مسيرة، اسطول بحري، طيران جوي واستعراضات دعائية في اطار 'اسبوع الابرتهايد الاسرائيلي'. ويتفادى الفلسطينيون المواجهات الجسدية 'في ميدان المعركة' ويختارون ساحات اخرى ليس فيها دم ونار وأعمدة دخان، ولكن فيها احتمالا بالضرر على اسرائيل كبير بقدر لا يقل.{nl}هذه حرب على الوعي، سواء وعي الفلسطينيين أنفسهم أم الجمهور في البلاد أم الرأي العام العالمي. ولكن بينما ينشغل الفلسطينيون بالحرب الجديدة، لا تزال اسرائيل عالقة في الحرب القديمة، وعليه فأمام 'تهديد' بضعة نشطاء فلسطينيين يريدون الوصول الى اسرائيل والانتقال عبرها الى بيت لحم تدفع اسرائيل الى المطار بمئات عديدة من رجال الامن بالبزات وبدون بزات وتلون بوابة الدخول اليها بألوان كفاحية. الحقيقة هي ان لاسرائيل الأدوات وهي يمكنها بالتأكيد ان تتصدى في هذه الساحة للفلسطينيين، ولكنها تفضل اختيار الخيارات القديمة التي لا تتطلب تفكيرا جديدا وابداعيا. الرسالة التي قدمتها اسرائيل للنشطاء وقبل ذلك لوسائل الاعلام الاسرائيلية، دعتهم الى السفر الى سوريا، الى ايران أو الى غزة. وها هو خطأ نموذجي: نحن وإن كنا ننتمي جغرافيا الى الشرق الاوسط، ولكن ثقافيا مكاننا في الغرب الديمقراطي الليبرالي. وأن نقارن أنفسنا بسوريا، ايران أو حماس، فاننا نقتلع جوهر الفارق بيننا وبينها فنخلق بالتالي تشبيها بين تلك الكيانات وبين اسرائيل. علينا ان نبرز القيم التي تميزنا وألا نشبه بيننا وبين تلك الدول الظلامية الموجودة في منطقتنا.{nl}كل المشاركين في الرحلة الجوية، بعد ان يكونوا وصلوا، كان ينبغي على اسرائيل ان تقلهم الى بيت لحم وان تسلمهم الى السلطة الفلسطينية. من تلك اللحظة لا مصلحة لنا بهم. ما كان ليقع أي ضرر بمكانتنا الدولية أو بأمننا. بالمقابل، الانفعال الكبير في المطار والتخوفات الشديدة التي أبدتها قوات الامن من الرحلة الجوية ألحقت باسرائيل الخسارة في معركة اخرى، في الحرب على الوعي، وخسارة.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}وماذا اذا لم تكن كاميرات؟ {nl}بقلم: عوفر شيلح عن معاريف{nl}كل مشاهد معقول يرى الشريط القصير يسأل نفسه كم حدثا كهذا يجري في المكان الذي لا يكون فيه توثيق، وكيف يرد الجيش الاسرائيلي عندما لا يكون هناك برهان قاطع وعلني بهذا القدر على عنف ليس له أي مبرر. حالة واحدة كهذه تدحض الادعاء بأن الجيش يحافظ على المعايير حتى في الوضع المعقد الذي يوجد فيه في المناطق.{nl}لقد علمت قيادة الجيش الاسرائيلي لأول مرة عن الاعتداء الذي قام به نائب قائد لواء الغور ضد المواطن الدانماركي في الساعة السابعة والنصف مساء حين نشر الشريط القصير الذي يوثق الحدث في الانترنت. في الحادية عشرة ليلا وصف رئيس الاركان الحالة بأنها 'حدث خطير، يتعارض وقيم الجيش الاسرائيلي'. {nl}وبين هذا وذاك أجرى قائد الفرقة، أغاي يحزقيل، تحقيقا واستنتاجاته أقرها قائد المنطقة الوسطى.{nl}هذه السرعة تدل على ان الجيش الاسرائيلي يفهم الضرر الكامن في الحالة، والذي يوجد أساسا في الاشتباه الذي لا يكون منطلقا من فراغ.{nl}مراقبة الاضرار في هذه الحالة صعبة على نحو خاص. فكل مشاهد معقول يرى الشريط القصير يسأل نفسه كم حدثا كهذا يجري في المكان الذي لا يكون فيه توثيق، وكيف يرد الجيش الاسرائيلي عندما لا يكون هناك برهان قاطع وعلني بهذا القدر على عنف ليس له أي مبرر. {nl}حالة واحدة كهذه تدحض الادعاء بأن الجيش يحافظ على المعايير حتى في الوضع المعقد الذي يوجد فيه في المناطق. نائب قائد لواء واحد، مع بندقية في اليد، يلحق ضررا إذهب الآن وأصلحه.{nl}الحقيقة هي أننا لا نعرف. من يعرف قادة الجيش الاسرائيلي في المناطق يعرف ان هذه عصبة من الضباط المستقيمين الذين يحاولون احترام المسموح والممنوع في وضع يُفسد كل الجيش. ولكنه يعرف ايضا بأن امكانية السيطرة شبه متعذرة: في كل حاجز، في كل عمل محلي، يحتك لابسو البزات مع مواطنين لديهم جدول اعمال خاص بهم، ومسموح لهم كل ما هو محظور على ضباط الجيش.{nl}وبالذات انطلاقا من الايمان بأن المقدم شالوم آيزنر لا يمثل ظاهرة سائدة بل العكس تماما في ان الغالبية الساحقة من الضباط والمقاتلين في الجيش الاسرائيلي في الضفة يحاولون بكل قوتهم الحفاظ على عسكرية وصورة المقاتل، وبالذات انطلاقا من كل هذا ينبغي العودة الى القول: منذ 45 سنة والجيش الاسرائيلي يؤدي في المناطق دورا مناهضا للعسكرية، يضع قادته كل يوم في وضعيات مختلفة تماما عن تلك التي فكروا فيها حين تجندوا للدفاع عن وطنهم. من يتجاهل ذلك، تحت شعار 'الجيش الاخلاقي الأكثر في العالم'، يخطيء ليس فقط في حق الحقيقة بل أولا وقبل كل شيء في حق الضباط أنفسهم.{nl}آيزنر سيعاقب، إذ ليس لفعلته مبرر. والعقاب سيجدد المعايير التي على أي حال يحاول الضباط غرسها وتحقيقها كل يوم. ولكنه لن يحل الوضع الفاسد الذي يكون فيه العسكريون يسيطرون على حياة المدنيين، على حرية الحركة والتظاهر لهم، حيث يمكنهم ان يقيموا بيتا وأن يسافروا.{nl}وسيُدار الجدار بين اولئك الذين سيبررون الفعلة إذ في نظرهم نشطاء اليسار من البلاد ومن الخارج هم مقتلعو اسرائيل وجديرون بالضرب، وبين اولئك الذين سيرون فيها دليلا على تعسف ووحشية الجنود.{nl}هؤلاء مثل اولئك يدّعون، وهؤلاء مثل اولئك ـ ومثل معظم الجمهور في اسرائيل ـ يتجاهلون المشكلة الحقيقية، التي هي واضحة لدرجة أنه يمكن ان نقولها في شبه كليشيه: 45 سنة وحكومات اسرائيل غير قادرة على ان تقرر ماذا تفعل بالمناطق. وطالما انها لا تقرر، فان الجيش الاسرائيلي هو جيش احتلال في ارض نزاع، كل العالم ينظر اليها. والاحتلال، مثلما لا نتعب في ان نقول، مُفسد.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-69.doc)