Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(70){nl}الاردن لا يريد الفلسطينيين{nl} بقلم: موشيه آرنس، عن هآرتس{nl}الحذر، فخ سوري{nl} بقلم: اهود عيلام، عن معاريف{nl}اوباما: خط متصلب ضد ايران أم مواجهة مع نتنياهو{nl} بقلم: حيمي شليف، عن هآرتس {nl}جُن جنوننا{nl} بقلم: بن درور يميني، عن معاريف{nl}حارس كتيبة مع الفلافل{nl}بقلم: عميره هاس، عن هآرتس{nl}لم نتعلم الدرس{nl} بقلم: اوري شألتيئيل عن معاريف{nl}واجبنا الاخلاقي نحو الناجين من المحرقة{nl}بقلم: عوفره روس/اسرائيل اليوم {nl}الاردن لا يريد الفلسطينيين{nl} بقلم: موشيه آرنس، عن هآرتس{nl}يمنع الاردن دخول أكثر من ألف فلسطيني علقوا على طول حدود سوريا مع الاردن برغم أنه سمح لـ 100 ألف لاجيء سوري بالدخول الى داخله. ويُقدرون انه يسكن في سوريا نصف مليون لاجيء فلسطيني وإن آخر شيء يريده حكام الاردن هو السماح لهم بالمرور الى داخله. ان حكام الاردن يعتقدون ان لديهم مشكلة سكانية وأن فلسطينيين آخرين غير مرغوب فيهم في الاردن.{nl} لسنا دولة فلسطينية، يكرر متحدثون اردنيون القول. والادعاء الذي يُثار بين الفينة والاخرى أن الاردن هو فلسطين يعتبر في عمان دعاية مضادة للنظام. كم تغيرت الامور منذ أرسل الملك عبد الله الأول الفيلق الاردني بقيادة ضباط بريطانيين مسلح بسلاح بريطاني لقطع نهر الاردن في 1948. ومع نهاية الحرب ضم الملك محافظة القدس ويهودا والسامرة التي احتلها الفيلق ومنح سكان المكان جنسية اردنية وجعل الفلسطينيين أكثرية في الاردن. وترى قيادة فتح ان الاردن كان فلسطين حقا ولهذا حاولت المنظمة في 1970 في "ايلول الاسود" الاستيلاء على الدولة.{nl}يمكن ان نتذكر عدم ثبوت الحدود وتغيرات الهويات القومية في الشرق الاوسط، حينما نفكر كيف وُلد قبل 90 سنة الكيان الذي يسمى اليوم المملكة الاردنية. في 1921 أسرع وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرتشل وسافر من لندن الى الشرق الاوسط، وفي لقاء في القدس مع الأمير عبد الله ابن الشريف حسين من مكة عرض عليه ارض اسرائيل شرقي الاردن وهي ثلاثة أرباع المنطقة التي كان يفترض ان تكون وطنا قوميا للشعب اليهودي. ووعده تشرتشل ان تبقى هذه المناطق مغلقة أمام المهاجرين اليهود الذين لن يُسمح لهم باستيطان المنطقة، بخلاف التفويض الانتدابي من عصبة الامم.{nl}على أثر هذا الاقتراح السخي على حساب الشعب اليهودي تم في 1922 قبول الكتاب الابيض لتشرتشل الذي أعلن أنه "سُمعت تصريحات بلا صلاحية وكأن الهدف هو انشاء فلسطين تكون كلها يهودية. قالوا ان فلسطين ستصبح يهودية مثلما أن انجلترا هي انجليزية. وترى حكومة جلالته هذه التوقعات غير عملية وليست عندها أية نية كهذه". وكان هذا التصريح علامة على بدء تراجع بريطانيا عن التزاماتها التي عبر عنها تصريح بلفور وواجباتها بحسب التفويض الانتدابي من عصبة الامم.{nl}ان ما بدأ بصفته كلاما على ما وراء الاردن أصبح على مر الزمن تحت الرعاية البريطانية مملكة شرقي الاردن. وفي 1949 غُير اسمها ليصبح المملكة الاردنية وهكذا وُلدت الأمة "الاردنية".{nl} في الانتفاضة الاولى فك الملك حسين الارتباط القانوني والاداري بيهودا والسامرة وشرقي القدس. وفي 2009 بدأ ابنه الملك عبد الله في مسار الغاء جنسية الفلسطينيين الاردنية. وما يزال الفلسطينيون الى الآن أكثرية السكان في الاردن، أما الباقون فقبائل بدوية. فاذا قبلنا زعم ان البدو في اسرائيل هم فلسطينيون أمكن أن ننظر الى سكان الاردن جميعا على أنهم فلسطينيون. وعندها فان من يقترحون انشاء دولة فلسطينية في يهودا والسامرة وغزة يدعون في الحقيقة الى انشاء دولة فلسطينية ثانية – كما يوجد اليوم دولتان كوريتان.{nl}تعارض المؤسسة الامنية الاسرائيلية حل "الاردن هو فلسطين" وبحق. فجيش الاردن واجهزته الامنية تجابه بصورة ناجعة جهات تحاول ضعضعة نظام الملك وتريد ان تجعل الاردن دولة فلسطينية. وهو يتعاون مع اسرائيل على مكافحة الارهاب ويساعد على الحفاظ على الهدوء على الحدود الاسرائيلية الاردنية. واسرائيل غير معنية بسيطرة فلسطينية على الاردن.{nl}قد يكون الملك عبد الله يحارب حربا خاسرة لأنه توجد هنا موجة سكانية ربما لا يُستطاع ردها.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}الحذر، فخ سوري{nl} بقلم: اهود عيلام، عن معاريف{nl}في استطلاع أُجري مؤخرا أعرب 26 في المائة من الاسرائيليين عن معارضتهم لكل تدخل من دولتهم في القتال في سوريا. ضد هذا القتال وقفت الدول الغربية، الدول العربية وتركيا، التي تعمل أساسا على المستوى السياسي. بالمقابل، يتلقى نظام الاسد مساعدة سياسية، اقتصادية وعسكرية من ايران ومن حزب الله، باسناد روسي. فهل اسرائيل، التي حرصت حتى الآن على الحيادية بالنسبة لسوريا، كفيلة هي ايضا ان تتدخل؟.{nl}انهيار نظام الاسد ينطوي على فضائل هامة لاسرائيل، وعلى رأسها انهيار محتمل للحلف بين سوريا وايران والذي يعرض اسرائيل للخطر. بدون سوريا سيفقد حزب الله سندا هاما جدا، ناهيك عن ان نظاما سوريا جديدا، يقوم على أساس اغلبية سنية، كفيل بأن يتحفظ من مكانة حزب الله الشيعي والمؤيد لايران في لبنان، البلاد التي تسعى سوريا وايران الى نيل النفوذ فيها.{nl}نظام سوري جديد كفيل بأن يعاني من عدم الاستقرار، يدفعه الى صرف الانتباه نحو اسرائيل، بما في ذلك على المستوى الامني، مثلا في ظل استغلال مسألة هضبة الجولان. قلق آخر في اسرائيل هو ان يصل سلاح من سوريا المنهارة الى منظمات عصابات وارهاب مثل حزب الله، ولا سيما اذا كان هذا سلاحا كيماويا.{nl}لقد تدخلت اسرائيل في الماضي في حروب أهلية في دول عربية، بشكل عسكري ايضا. في 1970 جرى صراع حاد في الاردن بين نظام الملك حسين والمعارضة لديه، م.ت.ف. سوريا اجتاحت الاردن كي تساعد م.ت.ف. اسرائيل ردعت سوريا من مواصلة الاجتياح للاردن، الامر الذي ساهم في انقاذ الملك حسين وسمح له بالتركيز على الحاق الهزيمة بـ م.ت.ف. اذا ما جرى الآن اجتياح لسوريا، من تركيا مثلا، فواضح ان اسرائيل لن تحاول منع هذا.{nl}في 1982 دخلت اسرائيل الى لبنان الذي كان غارقا في حرب أهلية. ضمن أمور اخرى كي تساعد المسيحيين الموارنة في الصعود الى الحكم بعد سنوات من العلاقة معهم، تضمنت نقل السلاح. مثل هذه العلاقة بين اسرائيل والمعارضة السورية بالتأكيد لا توجد اليوم. ومع كل حماسة الاخيرة لاسقاط الاسد، فانها لا تعرب عن الرغبة في التعاون مع خصمه، اسرائيل، حتى ولا لهذا الغرض فقط.{nl}حتى لو نشأ تفاهم مع المعارضة السورية، فان اسرائيل كانت على أي حال سترفض مسبقا التدخل المباشر الذي من شأنه ان يعرض للخطر جنود الجيش الاسرائيلي، حتى ولو بعمل من الجو.{nl}كما ان مجرد اطلاق السلاح والذخيرة فقط، ليس من انتاج اسرائيل، وبالسر، كان سينطوي على مخاطرة اذا ما نجح النظام السوري في وضع اليد على جزء من الارساليات ليحصل على دليل صلة لها باسرائيل، كالقبض على أحد ما من المعارضة شارك في استقبال الارساليات من اسرائيل. هذا الاكتشاف كان سيخلق توترا شديدا بين اسرائيل وسوريا، والاخيرة كانت لا بد ستشعل أواره كي تصرف الانتباه عن أفعالها، بالتوازي مع توجيه الاتهام لاسرائيل في أنها تتدخل في ما يجري داخل دولة سيادية وبالمسؤولية عن استمرار القتال والمعاناة في سوريا.{nl}وكانت اسرائيل ستتعرض لانتقاد دولي، بما في ذلك من الغرب، الذي يمتنع حتى عن تسليح المعارضة ويخشى من اتساع الصراع في سوريا. من اجل التخريب على الجهود الموجهة ضدها، كانت سوريا ستحاول احراج الدول العربية وتركيا فتعرضها كمن توجد في ذات الجانب من المتراس مع اسرائيل ضد دولة عربية. تشديد اسرائيل على ايران ومساعي تجنيد الدعم الدولي الاقصى في صالحها يشكل اعتبارات اخرى في اتخاذ القرار الذي يحظى بتأييد الغرب. وبالتالي فان على اسرائيل ان تُبقي مسألة نقل المؤن العسكرية للمعارضة في سوريا لمن يعنى بذلك منذ الآن.{nl}بالاجمال، دور اسرائيلي في سوريا من شأنه ان يضر أكثر مما يجدي، ولا سيما اذا تعاظم خطر الاحتكاك بين اسرائيل وسوريا. اذا ما فكرت اسرائيل بتدخل ما في سوريا، لا ينبغي لهذا ان يكون من اجل أي من الطرفين بل في صالح مصلحة اسرائيلية واضحة كاحباط نقل السلاح بشكل عام، والسلاح المتطور بشكل خاص من سوريا الى حزب الله، وحتى في هذه الحالة فقط اذا كان الامر ينطوي على مخاطرة منخفضة المستوى على اسرائيل. عليها ان تستعد لمواصلة حكم الاسد ولسقوطه في نفس الوقت دون ان يكون هذا على حسابها، وبالتأكيد في ظل الامتناع عن خطوة من شأنها ان تشعل، لهذا السبب فقط، مواجهة زائدة تماما.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}اوباما: خط متصلب ضد ايران أم مواجهة مع نتنياهو{nl} بقلم: حيمي شليف، عن هآرتس {nl}كانت تلزم فقط جولة واحدة قصيرة وغير ملزمة من المحادثات النووية مع ايران كي تحدث صداما عابر للاطلسي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس براك اوباما حول مسألة اذا كانت ايران قد حصلت على "حسنة". يمكن لنا فقط أن نتخيل أي جلبة كبرى هدامة يمكن أن تنشأ بين الرجلين اذا ما بدأت المحادثات، خلافا للتوقعات، تعطي نتائج حقيقية.{nl}"الانطباع الاولي هو أن ايران تلقت حسن"، قال نتنياهو. وقد استخدم نتنياهو عبارة امريكية دارجة "بريفي" كي يصف مهلة الاسابيع الخمسة قبل أن تستأنف المحادثات في 23 ايار في بغداد. وبينما وقف السناتور جو ليبرمان الى جانبه كشاهد مؤيد، استعرض نتنياهو قوته ليس فقط في اللغة الامريكية الدارجة بل وفي سياستها الداخلية ايضا، وقد استوعبت الرسالة جيدا في أوساط مستشاري اوباما في البيت الابيض. رصاصة التحذير الاسرائيلية شقت كل الطريق الى كولمبيا، حيث عمد اوباما الى رفض اقوال نتنياهو حرفيا بقوله ان ايران لم تكسب شيئا وبالتأكيد لم تحظى "بحسنة".{nl}الانفجار المسبق للحوار غير الدبلوماسي بين الزعيمين فاجأ حتى اناسا ضالعين جدا في العلاقات الاشكالية بين الرجلين. فقد أشار هؤلاء الى أن زيارة نتنياهو الاخيرة الى واشنطن الشهر الماضي سارت بسلاسة بالذات وتحقق فيها اتفاق واسع، وان لم يكن مطلقا، في الخطوات التي ستتخذ في الاسابيع القادمة. ويعرف نتنياهو جيدا بان آلية المحادثات هي آلية لن يتفق حتى في جولتها الثانية على شيء وان زمن الحسم سيأتي في الجولة الثالثة، اذا ما وعندما تنعقد. المنطق الذي في صراخ رئيس الوزراء على من يجرون المحادثات مع طهران ليس واضحا، إذن، ولكن واضح أنه أغضب الرئيس اوباما.{nl}لا حاجة للقول ان الشك الاسرائيلي في نوايا طهران يكاد يكون مرضيا: فايران معنية بكسب الوقت، بتخفيف حدة العقوبات ضدها وتحقيق انجازات دعائية في العالم العربي والاسلامي. كما أن لا شك لدى أحد في أن ايران لن توافق على المطالب الاسرائيلية للوقف التام لتخصيب اليورانيوم في أراضيها او تفكيك منشأة التخصيب التحت أرضية قرب مدينة قم. ومع ذلك، ففي ظروف عادية، كان يفترض باسرائيل أن تبقى في هذه المرحلة في الظل وأن تبدي التفهم، حتى وان كان ظاهريا، تجاه الحاجة الامريكية في أن تستنفد حتى النهاية خطواتها الدبلوماسية مع ايران وذلك كي يكون ممكنا "الاثبات" امام العالم بان نواياها ليست طاهرة.{nl}ولكن الظروف، كما هو معروف، بعيدة عن أن تكون عادية. ففي الاسابيع الاخيرة تدور شائعات مختلفة بل واحيانا غريبة عن اتصالات سرية بين واشنطن وطهران ترمي الى تحقيق تسوية من خلف ظهر اسرائيل وخلافا لمواقفها. وتصل هذه الشائعات الى مكتب رئيس الوزراء فتضرب الثقة المحدودة التي تحققت في زيارة نتنياهو الاخيرة لدى اوباما. وهي تأتي على خلفية الشكوك في التزام الرئيس الامريكي تجاه اسرائيل، الشك السائد في أوساط مستشاري ومقربي رئيس الوزراء وفي ظل الشك في أن الهدف الاعلى للرئيس هو تحقيق تسوية وذلك منعا لازمة ترفع أسعار النفط وتمس شديد المساس بفرضه لاعادة الانتخاب.{nl}هذا الشك يميز بالطبع ايضا الطرف الاخر، بل وربما بقوة اكبر. كل انتقاد داخلي من نتنياهو لخطوات الرئيس يضاف فورا الى الترسانة الدعائية للمتنافس الجمهوري المرتقب، ميت روماني الذي درج على اتهام اوباما بانه "يلقي باسرائيل تحت عجلات الباص" – وهو تعبير يقتنع مستشارو اوباما بانه نقل في البداية من محيط رئيس الوزراء. على خلفية التقارير عن الصداقة القريبة بين نتنياهو وروماني، والتي انكشفت في الاسبوع الماضي في الصفقة الاولى من "نيويورك تايمز" من الصعب اتهام كبار رجالات الديمقراطيين في أنهم يشكون في تصريحات نتنياهو بانها تأتي أولا وقبل كل شيء لمنح مساعدة التفافية لصديقه في الطريق والايديولوجيا من الحزب الخصم.{nl} وتعقد الوضع بالطبع حقيقة أنه رغم انعدام الثقة بينهما فان نتنياهو واوباما مقيدان معا في "ميزان رعب" متبادل. فاوباما لن ينجح في اقناع الامريكيين بانه "لم يبع مصالح اسرائيل بشروى نقير، اذا ما ادعى نتنياهو المحبوب خلاف ذلك. ونتنياهو يحتاج الى ختم التسويغ من اوباما، رغم كل شيء، سواء كي يقنع الرأي العام الاسرائيلي بان خطوة عسكرية ضد ايران هي ضرورة يفرضها الواقع، ام لمنع الانهيار المطلق لمكانة اسرائيل السياسية، اذا ما وعندما.{nl} مصالح الدولتين ليست متماثلة، بالطبع، ويحتمل أن تجد نفسيهما في مواجهة جبهوية حتى لو كان يقف على رأسيهما زعيمان مختلفان تسود بينهما علاقات الثقة والعطف. ولكن التاريخ الاشكالي، الفكر المختلف جوهريا والكيمياء السيئة بين اوباما ونتنياهو تعقد الوضع أكثر فأكثر كفيلة بان تخلق عائقا حقيقيا، اذا ما تحقق رغم ذلك تقدم في المحادثات. استعداد نتنياهو واوباما للتصديق بما هو أسوأ في الآخر يخلق فرصة ذهبية للايرانيين لاستغلال الثغرة ودق اسفين خطير بين "الشيطان الاكبر" و "الشيطان الاصغر"، ولا يهم على الاطلاق اذا ما فعلوا ذلك بدوافع عقلانية أم غير عقلانية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}جُن جنوننا{nl} بقلم: بن درور يميني، عن معاريف{nl}منذ زمن بعيد لم يقع لنا حدث جدي يمكن ان تُعرض فيه اسرائيل كوحش. لا "رصاص مصبوب"، لا مذبحة في جنين ولا حتى انتفاضة صغيرة. الوعود بـ "مسيرة المليون" نحو حدود اسرائيل تبددت وكأنها لم تكن، الاساطيل توقفت عن الوصول، وحتى الرحلة الجوية الجماهيرية ظهرت كسمكة هزيلة. لا شيء. حكومة نتنياهو، هي ايضا، ترفض توفير البضاعة، ورغم استمرار نار الصواريخ – تصر اسرائيل على عدم الرد بشدة. فترة جفاف كهذه، كما ينبغي الاعتراف، لم تكن لنا منذ زمن بعيد هنا. محزن.{nl}وعندها حصل هذا. فاذا كان يُخيل للحظة بأن اسرائيل تنجح في ان تخفي بأنها وحش على وجه الارض – فقد انكشفت المؤامرة. الدليل القاطع توفر في مقطع من ثوان قليلة ظهر فيها ضابط من الجيش الاسرائيلي، المقدم شالوم آيزنر يضرب "راكب دراجة" من الدانمارك ببندقيته. هذا هو. الجيش الأكثر وحشية في العالم يُعرض أمام وجه الأمة. هذا لا يعني ان لدينا فكرة حقيقية عما حصل هناك. فقد كان هناك حدث استغرق ساعة، ومنه تلقينا شيئا مثل ست ثواني. الضابط، حسب ادعاءات نشرت على لسانه، أُصيب في ذاك الحدث حتى قبل المقطع المُدين، بمعنى أنه كان هناك عنف. كانت استفزازات. ولكن هذا ليس مهما. المهم ان لدينا مسدسا مدخنا. وهذه المرة كان هذا بندقية.{nl}على مدى ساعات طويلة تحول هذا ليصبح الموضوع المركزي. وقد عُرض المتظاهرون بأنهم "جماعة من راكبي الدراجات". المحلل القانوني لسلطة البث العامة أوضح منذ البداية بأن ظاهرا، وبالطبع ظاهرا فقط، يدور الحديث عن موضوع خطير لا مثيل له وان الاتجاه بشكل عام يجب ان يكون جنائيا. وهذه ليست سوى مسألة وقت الى أن يوصي رجل القانون المجيد بالتوجه الى المحكمة الدولية في لاهاي في شكوى على جريمة ضد الانسانية، ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ينعقد في جلسة خاصة كي يعيد الى العمل ريتشارد غولدستون.{nl} أيها القارئات والقراء المحترمين – لقد جُن جنوننا – ببساطة، جُن جنوننا. لأنه توجد ايضا حقائق. وهذه الحقائق ايضا تستحق بعض الاحترام. وبالفعل، بداية، في المناطق تتجول عصبة من الفوضويين، ولا سيما من اوروبا، ينتمون الى منظمات معروفة، معظمها، إن لم تكن جميعها، من محبي حماس والجهاد. وهم جزء من التحالف الاحمر – الاخضر الذي بين الاسلاميين واليسار الراديكالي. ثانيا، "راكب الدراجة"، أندرياس إياس، هو عضو في حركة التضامن الدولي (ISM)، التي كانت قبل ذلك مشاركة في تقديم المساعدة للارهاب بل وتؤيد بشكل معلن وصريح "الكفاح المسلح" للفلسطينيين. ثالثا، هؤلاء النشطاء في الغالب أكثر تطرفا من الفلسطينيين أنفسهم. وقبل ان يدعي أحد ما بأنهم ليسوا أكثر من "نشطاء ضد الاحتلال"، يجدر بنا ان نشير الى ان المنسق الصحفي للمجموعة، بلو روزوبسكي، أعلن بأن "اسرائيل هي كيان غير شرعي". اسرائيل، ليس الاحتلال.{nl}رابعا، اسرائيل هي أغلب الظن الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لمن يعمل بشكل معلن على تصفيتها ان يعمل بشكل حر، باسم حقوق الانسان بالطبع. وخامسا، كانت لنا عشرات الأحداث التي تبين فيها بأن المقاطع التي صورت كانت جزئية تماما، وأنه أكثر مما كانت كشفت شيئا ما – أخفت القصة الحقيقية. "باليوود" على حد تعبير البروفيسور ريتشارد لينتس. وها هو، بمساعدة وسائل اعلامنا نجحوا في طمس الخلفية، الحقائق، الايديولوجيا وقرع طبول الشقاق والنزاع من جانبهم – وتقليص القصة كلها الى ثوان قليلة ظهر فيها ضابط يضرب استفزازي واحد. هيئة المحكمة الاعلامية دخلت في نطاق العمل بصفتها محكمة ضد جرائم الحرب.{nl}كان يمكن انهاء المقال بالثناء على وسائل الاعلام. ها هو الانتقاد الذاتي يدخل الى حيز العمل. ها هي ديمقراطيتنا في أفضل صورها. حبذا. غير أن الحديث يدور عن اهمال واسع النطاق. يدور الحديث عن تجاهل الحقائق والخلفية. يدور الحديث عن حسم القضاء دون محاكمة. يدور الحديث عن تضخيم مصطنع لقصة موضعية. نتيجة اتصال من هذا النوع لن تكون ان اسرائيل هي دولة ديمقراطية مع صحافة حرة، بل دليل على ان اسرائيل هي وحش مع جيش وحشي. ليس واضحا ان هذا كان الهدف. الواضح هو انه تحقق.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}حارس كتيبة مع الفلافل{nl}بقلم: عميره هاس، عن هآرتس{nl}ان الحماقة المفرطة الوحيدة التي يمكننا ان نتهم المقدم شالوم آيزنر بها هي أنه ضرب شابا أشقر أمام عدسات التصوير. وسيستخلص قادة آخرون ومرؤوسوهم الدرس في المستقبل، فسيبحثون قبل كل شيء عن عدسات التصوير المعادية ليحبطوها. وآنذاك فقط سينصرفون الى فعل غير الشاذ في الشرق المتوحش بأن يضربوا الفلسطينيين في الأساس والنشطاء من معارضي الاحتلال ايضا، إما بالبندقية وإما بالأقدام وإما بضرب الوجوه. والجنود الذين يضربون الفلسطينيين على نحو عام لا يوثقهم الفيديو ويمكن رد التقارير (القليلة) الخطية فيهم بأن "كل ذلك كذب ودعاية" أو ان تُنسى فورا أو ألا تُقرأ أصلا.{nl} ما أقوى الجهاز الذي ينكر ويدفع العنف الاسرائيلي. كان الضرب موجودا وهو جزء لا ينفصل عن سلطتنا المعادية للفلسطينيين. وصحيح أن ليس الجنود جميعا يضربون لكنهم على نحو عام لا يتدخلون حينما يضرب أحد رفاقهم ويبقون صامتين. وفي عصر الفصل وقد ضاق الاحتكاك بين الجنود والمدنيين الفلسطينيين وتعمل الحواجز وخلاياها الداخلية بطريقة التحكم من بعيد، قلّت فرص الصفع أو الركل هناك. وللمتظاهرين غير المسلحين اليوم احتمال أكبر ان يُجرحوا بل يُقتلوا من اطلاق الغاز المسيل للدموع أو رصاصة معدنية مغطاة بالمطاط من ان يُضربوا على وجوههم بأعقاب البنادق.{nl} لكن يكفي ان نسمع أحداثا فلسطينيين يتحدثون عن اعتقالهم تحت جنح الليل – كي ندرك كم يزيد الجنود على نحو عام على عملهم العنيف في أساسه، فهم لا يكتفون بالقيود وعصائب العيون بل يطرحون الولد على ارض سيارة الجيب ويركلونه عند السفر ويضربونه على وجهه وما أشبه. بل اننا لم نبدأ ذكر الشهادات من الخليل والعنف غير الجسماني للمهندسين وموظفي الحكومة والجنود حينما يمنعون وصل أنبوب الماء التابع لشركة "مكوروت" الذي يمر في ارضك على حساب الينبوع الذي استعمله والداك. انه لا توجد لحظة غير عنيفة في حكمنا العسكري ولا توجد قطعة ارض لا يحددها عنفنا. وكل شيء يُكتب في تقارير ويُبلغ عنه، لكن أكثر الاسرائيليين سيظلون على رغبتهم في عدم المعرفة.{nl} ان اليمين على حق بقوله ان آيزنر أصبح كبش فداء، وحارس كتيبة مع رغيفي فلافل. ربما بادرت رابطة عمله الى التنديد به عن رغبة للحفاظ على صورتها الرسمية النزيهة من اجل حياتها الاقتصادية والسياسية. ومن المعلوم من جهة اخرى ان علامة طريق عدوانية في الحياة العسكرية لشخص ما في المجتمع الاسرائيلي لا تُفسد مستقبله، فلماذا الدهشة؟ ان الجواب سهل: ان جزءا من عمل رابطة العمل هو ان تخفي العنف البنيوي الأساسي المخطط الذي يشتمل عليه وجودها في الارض المحتلة. وهذا الاخفاء يجعل العنف قيمة لا يُعترض عليها.{nl} ان رابطة العمل على حق في ان راكبي الدراجات الهوائية تحرشوا. ان اولئك الاجانب بخلاف الاسرائيليين الذين يعيشون على بُعد سنين ضوئية عن الغور يعلمون ان هذه الارض الواسعة من الضفة الغربية (28 في المائة) هي خارج المنطقة بالنسبة لأكثر الفلسطينيين، نتيجة سياسة اسرائيلية عنيفة. ان أكثر الغور مغلق أمام السكن والزراعة والرعي والصناعة وباعتباره منطقة جميلة. تخيلوا ان يصر الفلسطينيون على اعتبار الغور منطقة نزهات ورحلات! وسيصبح بسبب الحظر الفعلي ميدان احتجاج (أي تحرش وخطر على جنودنا الليّنين) كما هي الحال في بلعين وقرية كدوم والنبي صالح.{nl} لكن لا تقلقوا، فستتخلص رابطة العمل من آيزنر وتستمر في أداء مهمته وهي الحفاظ على الغور نظيفا من الفلسطينيين.{nl}ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ{nl}لم نتعلم الدرس{nl} بقلم: اوري شألتيئيل عن معاريف{nl}حسب بحث لطالبين من جامعة فينا نشر مؤخرا في "نيويورك تايمز"، في العام يعيش اليوم أقل من 50 الف شخص خدموا في الجيش الالماني في أثناء الحرب العالمية الثانية. وحسب ذاك البحث، فان أقل من 1 في المائة من هؤلاء الاشخاص شاركوا مشاركة ما في جهاز الابادة النازي. معظمهم أبناء 90 فما فوق، القسم الاكبر منهم في مؤسسات رعاية كهذه أو كتلك. حتى نهاية العقد سيتبقى فقط قلائل شاركوا مشاركة فاعلة في الفظاعة الوحشية. يخيل بأن جهودا تعود لعشرات السنين من دولة اسرائيل ومنظمات يهودية لتقديم مجرمي الحرب النازيين الى المحاكمة توشك على الانتهاء. {nl} هذه القدرات البطولية يجب توجيهها اليوم الى أماكن اخرى، كحرب الابادة ضد المنظمات النازية الجديدة في أرجاء العالم، بل وحتى أهم من ذلك، في الصراع الذي لا هوادة فيه ضد ناكري الكارثة على أنواعهم. أحيانا ينشأ الانطباع بان الحديث يدور عن أناس منقطعين عن الواقع يهذون ولا حاجة الى ايلاء اهتمام لما يقولون. لا يوجد خطأ أكبر من هذا: فنفي الكارثة هو جريمة جنائية في دول عديدة، وعلى دولة اسرائيل أن تتأكد من ان اولئك الذين يخرقون هذا القانون يدفعون الثمن على أفعالهم الآثمة. {nl} لا يوجد شيء يثير أعصاب الاسرائيلي العادي أكثر من أحمدي نجاد ما ينفي الكارثة، ولكن نفي الكارثة ليس فقط من نصيب زعماء فارسيين مجانين أو مؤرخين بريطانيين ممسوسين. فهو يوجد هنا أيضا، وأنا لا أقصد فقط المعقبين العنصريين الذين ينشرون هنا كل يوم تقريبا ويتهمون الاشكناز بتلفيق الكارثة. {nl} واضح أن هذا ليس ذات الشيء، ولكن في نظري فان اولئك الذين يسمحون للناجين من الكارثة بالوصول حتى الحاجة الى كسرة الخبز هم نوع ممن ينفون الكارثة، وفي واقع الامر كلنا هكذا في موقفنا المعيب من الاقلية والمختلفين. {nl} فمن يطرد من هنا بقلب يمتلىء بالشر لاجئين أبرياء، مضطهدين ومعوزين، وفي حالات عديدة يحكم عليهم بالموت في وطنهم، يتصرف وكأنه نسي كارثة اليهود. من يحرم حقوق أساس عن شعب آخر على مدى 45 سنة يتصرف وكأن الكارثة لم تحصل على الاطلاق. من يسمح لاكثر من مليون مسلم من مواطني دولة اسرائيل ليكونوا مواطنين من الدرجة الثانية وكأن به ينسى ماذا حصل لاقلية اخرى في اوروبا قبل 70 سنة. {nl} نعم، أنا أعرف، علينا أن نهتم بأنفسنا. ومع ذلك يخيل لي باننا نسمع هذا الشعار منذ زمن بعيد جدا. قبل لحظة من يوم ميلادها الـ 64، فان اسرائيل هي دولة قوية ومزدهرة، على ما يكفي من القوة كي تفهم بان الكارثة علمتنا بضعة أمور اخرى غير حقيقة ان الشعب اليهودي يحتاج الى وطن قوي ومستقر خاص به؛ بضعة امور هامة عن كراهية الاقليات واضطهادها؛ عن بلادة الحس وسكر القوة؛ عن العنصرية العنيفة والعمياء. يخيل لي أن التحدي الاكبر للشعب اليهودي في عشرات السنين القادمة ضد نافي الكارثة على أنواعهم يرتبط أيضا بهذه الامور بالضبط.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}واجبنا الاخلاقي نحو الناجين من المحرقة{nl}بقلم: عوفره روس/اسرائيل اليوم {nl}ان يوم ذكرى المحرقة والبطولة هو تاريخ خاص لجماهير شعب اسرائيل. ففي وقت الصافرة نقف جميعا جري حياتنا الذي لا ينتهي ونحني هاماتنا في حزن لذكرى الملايين الستة. لكن هذه الذكرى بالنسبة إلي أنا التي أُدير سلطة حقوق الناجين من المحرقة، هي يومية وكذلك ايضا مواجهة الثكل والذكرى والألم والرعب. يستعين نحو من 90 ألف ناجي من المحرقة بخدمات السلطة بالحصول على رواتب تقاعد ومخصصات أو مساعدة نفسية أو مصاحبة للناجي وتقديم مساعدة بحيث يستطيع ان يستنفد حقوقه.{nl} توليت منصبي عن علم بأهميته الكبيرة والحساسية التي يجب علينا باعتبارنا سلطة حكومية خاصة ومجتمعا عامة، أن نُظهرها نحو الناجين من المحرقة. ان احدى المشكلات المركزية هي العزلة. فالناجي أو الناجية يبقيان وحدهما لأن أبناءهما وأحفادهما يُقللون من زيارتهما في الفترة التي يحتاجان اليهم فيها حقا. وللتخفيف من عزلتهم نحرص على ان نرسل اليهم العاملات الاجتماعيات المخلصات ليزرنهم والمتطوعين الذين يعملون معنا.{nl} ان كل ناجي هو عالم كامل ولكل واحد مشكلاته التي تضاف على المشكلات المشتركة. وهدف السلطة هو ان تخيط لكل واحد البدلة التي تلائمه؛ فالسكن للناجي الذي ليس له بيت، والقرض للناجي الذي تحتاج زوجته الى عملية جراحية عاجلة أو للناجي الذي ينبغي ان يتم تخليصه من وضع مالي صعب وقد تلقى تحذيرا من سلطة المصادرة، وزيارة الناجي الذي عولج في مستشفى ولا يوجد من يزوره. وقد فاجأنا هذا الاخير في غرفته مع الشوكولاتة والازهار.{nl} من المهم ان نُبين ان ليس كل شيء ورديا. فقد نجحنا في الحقيقة في ان نلبي في زمن قصير نسبيا آلاف المطالب وفي ان نجعل الناجي في المركز، لكن هذا غير كاف. فمواجهة الشيخوخة وأحداث المحرقة صعبة على أكثر الناجين، فهناك الكوابيس التي توقظهم في الليل والجسم العاجز المريض الذي يؤودهم في النهار. ولهذا جمعنا المنظمات والجمعيات الخمسين التي تعمل من اجل الناجين من المحرقة وفتحنا مركز معلومات لتعجيل اجراءات استنفاد الحقوق. وأحلم بأن ننجح في ان نصل الى كل الناجين وأن نمنح كل واحد منهم عناية دعم. ويؤسفني أننا لم ننجح حتى الآن في ذلك. لكننا لم نكل ولم نُزح أقدامنا عن دواسة البنزين ولن نستريح الى ان ننجح بمساعدة هؤلاء الناجين القدّيسين الذين أصبحت دولة اسرائيل موجودة بفضلهم.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-70.doc)