المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 73



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(73){nl}الاستقلال يؤخذ ولا يُعطى{nl} بقلم:عكيفا الدار،عن هآرتس{nl}ما يفهمه بيغن ورئيس هيئة الاركان{nl} بقلم:يهودا بن مئير،عن هآرتس{nl}البناء بدل الأمل{nl} بقلم:شاؤول اريئيلي،عن هآرتس{nl}هل يفعلها المجلس العسكري؟{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}أشواق الى مبارك{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}إجلاء اليهود أشد إلحاحا{nl} بقلم:اليكيم هعتسني،عن يديعوت{nl}مفارقة الاستقلال{nl} بقلم:عاموس جلبوع،عن معاريف{nl}الاستقلال يؤخذ ولا يُعطى{nl}بقلم:عكيفا الدار،عن هآرتس{nl}يوجد شيء ما مشترك بين ازمة تل الأولبانه في بيت ايل وواقعة المقدم شالوم آيزنر وهو أن هاتين القضيتين تكشفان عن نقطة ضعف حكومة اسرائيل.{nl}ويُبين كلاهما ان العقل اليهودي لم ينجح في ان يوجِد غراءا سحريا يربط الاحتلال والمستوطنات بحقوق الانسان وقوانين الديمقراطية. ويعلم المستوطنون كيف يسلبون اراضي فلاحين فلسطينيين. لكن الأبطال على الضعفاء عاجزون بازاء مفتشي المستوطنات مثل درور أتاكس وحغيت عفران الذين يكشفون عن جرائم المستوطنين وشركائهم العسكريين وأنصارهم السياسيين. لا تستطيع دولة يجيز جهاز القضائي وباء بيت ايل ويساعد على تبييض ميغرون ان تتبجح بصفة 'دولة قانون ديمقراطية'.{nl}يقولون ان سلاح الجو الاسرائيلي يعرف كيف يصيب بالضبط منشآت ايران الذرية، لكن الجيش يخرج عن طوره في مواجهة مجموعة صغيرة من راكبي الدراجات الهوائية المسلحين بالكاميرات. ويعرف 'الشباك' كيف يحدد مواقع ارهابيين ويقضي عليهم، لكنه لا يعلم كيف يجابه عصيانا مدنيا غير عنيف.{nl}في ذروة الانتفاضة الاولى نجح فلسطيني واحد دعا الى مقاومة غير عنيفة للاحتلال في ان يصيب حكومة اسرائيل بالجنون. وقد ندد ذلك الشخص وهو الدكتور مبارك عوض باعمال العنف ونظم اضرابات ضرائب ومظاهرات وغرس اشجار في اراض فلسطينية سلبها مستوطنون. واستقر رأي رئيس الوزراء آنذاك اسحق شمير ووزير الدفاع اسحق رابين ووزير الخارجية شمعون بيرس على طرد عوض من البلاد بزعم أنه 'مُحرض'. وبلغت القضية الى البيت الابيض وجعلت الاحتلال يبرز في العناوين الصحفية في أنحاء العالم.{nl}في ذروة 'الربيع العربي' قال لي عوض في مكالمة هاتفية من مكتبه في 'الجامعة الامريكية' في واشنطن حيث يدرس دورات في عدم العنف ان السبل الصحيحة لانهاء الاحتلال هي عصيان مدني فلسطيني غير عنيف ينغص حياة الاسرائيليين الى أن يُجبروا الحكومة على التوصل الى تسوية سلمية. وقال الخبير النفسي الجالي: 'ان مفتاح التغيير في يد المضطهد لا في يد المضطهِّد'. ومن حسن حظ حكومة اسرائيل ان قيادة المضطهدين الموجودة في رام الله وفي غزة تفضل بدل السعي الى التغيير امتلاك مكاتب فخمة وسيارات جديدة ومواقع تساعد الاعمال العائلية.{nl}ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يسمي نفسه 'رئيسا' يجري لاهثا في بدلة وربطة عنق آملا ان يقوم 'العالم' من اجله بالعمل الاسود. وهو يعود الى بيته حاملا كيسا مليئا بالوعود مع شيء من الصدقة، الى الرحلة التالية أو المقابلة الصحفية المتباكية التالية مع صحيفة محلية.{nl}سيعود في ايلول الى الامم المتحدة، المعذرة، في كانون الاول. وقد أقسم الرئيس الامريكي براك اوباما له انه اذا وافق على تأجيل التوجه الى الامم المتحدة من اجل الاعتراف بفلسطين الى ما بعد الانتخابات في الولايات المتحدة سيصبح كل شيء مختلفا في ولايته التالية في البيت الابيض. وفي الاثناء طار عباس الى القاهرة ليدفع الى الأمام بالمصالحة مع حماس ولانشاء حكومة وحدة إن لم يكن هذا غدا فبعد غد اذا. وأرسل صائب عريقات ايضا الى القدس مع رسالة حازمة الى رئيس الحكومة. ويمكن ان نرى في الصورة التي نشرها مكتب الصحافة الحكومي كم كان بيبي مضغوطا من تهديد الفلسطينيين بأن يعودوا الى الامم المتحدة، فاذا وجدت رسالة اخرى كهذه فستستولي ميرتس على السلطة.{nl}عُزل آيزنر من عمله قسرا وربما يُخلى تل الأولبانه، لكن العمال الفلسطينيين سيظلون يطلبون من الادارة المدنية تصاريحا لبناء المستوطنات. ويقول الاسرائيليون في أنفسهم وربما بحق انه لوكان وضع الفلسطينيين سيئا الى هذا الحد لجعلوا ميدان المنارة في رام الله ميدان تحرير. فقد رأينا ان العرب ايضا يعرفون كيف يناضلون عن حقوقهم. ولو كان عباس قد ضاق ذرعا حقا لاستبدل بربطة عنقه كوفية وسار في مقدمة الجماهير.{nl}ان اتفاقات اوسلو جعلت منظمة التحرير الفلسطينية جهازا لتأبيد الاحتلال الاسرائيلي. وحان وقت ان يعترف جيل اوسلو الفلسطيني بفشل الخيار الدبلوماسي وان يطوي الحُلل وان يفطم نفسه عن التكريمات الانفعالية التي يُسبغها على نفسه وان يخرج الى الشارع. فلو ان جيل المؤسسين منا انتظر في مكاتب 'السلطة الاسرائيلية' الى ان يتفضل البريطانيون بالانصراف من هنا لما احتفلنا هذا الاسبوع بمرور 64 سنة على الاستقلال.{nl}ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ{nl}ما يفهمه بيغن ورئيس هيئة الاركان{nl}بقلم:يهودا بن مئير،عن هآرتس{nl}يناضل الشعب اليهودي منذ مئة سنة عن حقه في انشاء دولة قومية في ارض اسرائيل. والحديث عن نضال قومي مديد بين الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني. وان كثيرا من اولئك الذين يؤيدون في اطار التسوية الدائمة حل دولتين للشعبين بسبب رغبتهم القوية في منع جعل دولة اسرائيل دولة ثنائية القومية، متأكدون من ان الشعب اليهودي له حق قومي في ارض اسرائيل، وهم يصرون على ان تشتمل دولة اسرائيل السيادية على كتل الاستيطان الكبيرة في يهودا والسامرة في كل تسوية دائمة.{nl}ان النضال القومي عادل ولهذا فان لنا احتمالا ان ننتصر. وفي العالم تأييد واسع عميق لحقوقنا القومية في هذه الارض لكن كل ذلك بشرط ان تحترم اسرائيل الحقوق الخاصة والمدنية للفلسطينيين الذين يسكنون هذه المناطق ويعيشون فيها. واحترام هذه الحقوق بلا تحفظ وضمان أمن ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في يهودا والسامرة وضمان سلامتهم وحياتهم شرط لا تخلي عنه ليؤيد العالم مطالبنا القومية، وسيقع واجب البرهان على اسرائيل دائما. والسلوك اليومي لليهود والجيش الاسرائيلي مع الفلسطينيين عامل حاسم في نجاح النضال القومي.{nl}كانت هذه الحقيقة البسيطة الأساسية واضحة في حينها لكل قادة اسرائيل وفي مقدمتهم اولئك الذين كانت مصلحة ارض اسرائيل أمام أعينهم، وكذلك كان مناحيم بيغن والزعيم الروحي لغوش ايمونيم الحاخام تسفي يهودا كوك؛ وقد أصر الاثنان على ألا تنشأ أية مستوطنة على ارض خاصة للفلسطينيين، لكن قادة اليمين اليوم يعيشون في عالم مختلف، فهم يتنافسون في أيهم أكثر تطرفا ومن يعجب متطرفي المستوطنين أكثر.{nl}ان الوزير بني بيغن محق في قوله ان قانون البؤر الاستيطانية الذي يجيز الاستيطان في ارض خاصة يملكها فلسطينيون بعد الاستيطان هو 'قانون هاذي وقانون غير دستوري'. لكن هذا القانون اذا تم اتخاذه سيسبب لدولة اسرائيل ضررا لا يمكن ان يُحزر وكذلك بنضال الشعب اليهودي القومي العادل.{nl}ربما يوجد مكان لتسوية خاصة في هذا المكان أو ذاك حيث عمل اشخاص في براءة لكن معنى قانون شامل ليس احلال الماضي فقط بل اشارة لكل الناس في العالم ان دولة اسرائيل لا تحمي حقوق الملكية للفلسطينيين في يهودا والسامرة.{nl}وهذا يفهمه بني بيغن الذي لا يحتاج الى ان يتعلم من وزراء الليكود ومن اعضاء الكنيست ما هو حب ارض اسرائيل، وأنا على يقين من ان رئيس الحكومة نتنياهو يفهم هذا ايضا.{nl}يجب على دولة اسرائيل بالقدر نفسه ان تبرهن للعالم على أن سلوك جنود الجيش الاسرائيلي وقادته في يهودا والسامرة لا عيب فيه. وقد أدرك رئيس هيئة الاركان بني غانتس هذا حينما قرر قرارا صحيحا يتعلق بالواقعة في الغور. وليس الآثم في هذه القضية هو المقدم شالوم آيزنر الذي ينبغي ان نتفهمه وان نأسف من اجله بل تلك الاصوات في اليمين التي زعمت ان آيزنر يستحق وسام شجاعة لأنه 'نفذ المهمة'، وتجرأت بوقاحة ايضا على مهاجمة رئيس هيئة الاركان، وان تزعم ان الفشل في القيم موجود عنده. هل تريد دولة اسرائيل ان تبث للعالم ان الجيش الاسرائيلي ينفذ مهامه على هذا النحو؟ من حسن حظنا ان عندنا بني بيغن وبني غانتس.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}البناء بدل الأمل{nl}بقلم:شاؤول اريئيلي،عن هآرتس{nl}ان بيت الماكفيلا وميغرون وحي الأولبانه وعشرات البؤر الاستيطانية والمستوطنات في يهودا والسامرة تشهد مثل ألف شاهد على أنه لا توجد حكومة في اسرائيل بشأن ما يتعلق بالمستقبل السياسي للمناطق والمستوطنات فيها.{nl}وبهذا تنضم حكومة بنيامين نتنياهو الى عدة حكومات سبقتها أرادت ان تمسك بالعصا من طرفيها، بأن تعلن من جهة الاستعداد للانفصال عن الفلسطينيين في يهودا والسامرة وغزة؛ وان تعزز من جهة اخرى قبضة الاستيطان في المناطق. لكن هذا السلوك وبين يديه الواقع السياسي والامني والقضائي المختلف الموجود 'في نوبتها' يجعل المستوطنات اليوم أكثر من أي وقت مضى سكينا قاطعة تُذبح بها فكرة الدولتين ذبحا مؤلما، والمكانة السياسية والاخلاقية لاسرائيل وسلطة القانون وغاية الجيش الاسرائيلي وصورته.{nl}كانت حكومات المعراخ لليفي اشكول وغولدا مئير واسحق رابين الأولى التي انشأت المستوطنات لمحاولة رسم حدود اسرائيل بواسطتها. وبرغم أن هذه الحكومات ايضا خضعت شيئا ما لحنان بورات وموشيه لفنغر اللذين أرادا 'ان يرثا الارض من سكانها' الفلسطينيين، فقد وعدت على نحو عام بأن تقام المستوطنات فقط في 'غلاف' القدس وغور الاردن، أي 'المناطق الامنية' في خطة يغئال الون.{nl}وفي مقابلها فان حكومة نتنياهو ليست لها سياسة حكومية تحدد أين يُبنى وأين لا يُبنى. ومقدار البناء في المستوطنات النائية أكبر منه في الكتل التي تطالب بها في اطار التسوية الدائمة. وان 'تبييض' البؤر الاستيطانية وبناء الأحياء في شرقي القدس يمنحان المجتمع الدولي والفلسطينيين الحق في الشك في صدق نواياها بسبب الحقيقة المعلومة وهي ان الخوف من الثمن الاجتماعي والاقتصادي لاجلاء عدد كبير من المستوطنين هو واحدة من العقبات المركزية التي تمنع اسرائيل التصميم على التوجه الى تسوية.{nl}انشأت حكومات المعراخ الحجة الامنية للاستيلاء على اراض فلسطينية خاصة لانشاء المستوطنات، وقد أدى قرار المحكمة العليا ألون موريه في 1979 الى تقليل استعماله وذلك خاصة لاعتراف المستوطنين 'بأن الاستيطان نفسه لا ينبع من اسباب أمنية وحاجات مادية'. ولكن برغم حقيقة ان الرؤساء الامريكيين بيل كلينتون وجورج بوش وبراك اوباما عللوا الحاجة الى تبادل الاراضي 'بالتغييرات السكانية' فقط التي انشأتها المستوطنات، ما يزال نتنياهو يربطها 'بالامن'. ويرفض نتنياهو ان يعوض الفلسطينيين بأرض مساوية من اسرائيل مقابل ضم المستوطنات، وبهذا تراجع عن المبدأ الأساسي للتفاوض وهو 'خطوط 1967 باعتبارها أساسا للحدود وتبادل اراض بنسبة 1:1'.{nl}ان حكومات سابقة انشأت مشروعا استيطانيا فيه عشرات الآلاف فقط قام الجزء الأكبر منه على مزارعين ومشاركين في سوق العمل، أما هذه الحكومة فيُطلب اليها ان تعول 350 ألف اسرائيلي في يهودا والسامرة و200 ألف آخرين في شرقي القدس. ويعتمد كثيرون منهم وهم من الحريديين والمهاجرين والطبقات الضعيفة، على احسانات من الحكومة ويتمتعون بنفقة للفرد في مجال التربية والصحة والرفاه أكبر كثيرا من تلك التي تعطى لمن يعيشون داخل الخط الاخضر. والربط بين الميزانيات الضخمة التي يحتاج اليها من اجل ذلك وبين اختفاء دولة الرفاه داخل اسرائيل أخذ يستبين لقادة الاحتجاج الاجتماعي الذين يطلبون تقسيما مختلفا للعبء والموارد.{nl}مما يستحق الذكر 'وحدة الصفوف' التي أظهرها وزراء حكومة نتنياهو ما بقوا يريدون الحفاظ على الائتلاف. وكشفت رائحة الانتخابات القريبة على خلفية التزام الدولة لمحكمة العدل العليا ان تخلي ثلاث بؤر استيطانية، كشفت عن موقفهم بمرة واحدة وأوضحت ان 'خطبة بار ايلان' لنتنياهو بعيدة عن ان تمثله.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}هل يفعلها المجلس العسكري؟{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}مدير عام شركة الغاز الوطنية المصري، محمد شعيب، أوضح أمس بأن شركة الغاز قررت منذ يوم الخميس الغاء اتفاق توريد الغاز الى اسرائيل، بسبب ما وصفه بأنه 'خروقات اسرائيلية للاتفاق'. وشدد شعيب على ان الغاء الاتفاق جاء على خلفية عدم نقل الدفعات التي ملزم بها الطرف الاسرائيلي منذ عدة اشهر 'وليس بسبب العمليات ضد الانبوب'.{nl}ومع ذلك، فان حقيقة ان الحكومة المصرية لم تعلن حتى الآن بشكل رسمي وعلني عن الغاء الاتفاق، تطرح تساؤلات حول النية وراء القرار ومجرد اتخاذه. يحتمل ان تكون النية في هذه المرحلة هي للضغط على اسرائيل للتنازل عن اجراء التحكيم الذي في اطاره يطالب الشركاء الاسرائيليون بتعويض بحجم 8 مليارات دولار.{nl}غياب النشر الرسمي كفيل بأن يدل ايضا على النية لنشر ايضاح تعديلي أو نفي تام للبيان. ولكن حتى لو نفت الحكومة المصرية بأن تكون قررت الغاء الاتفاق، فان مجرد بلاغ مدير عام شركة الغاز المصرية يعيد من جديد وضع اتفاق الغاز على جدول الاعمال المصري وليس هو وحده. إذ انه اذا ما تبين بأن الغاء اتفاق الغاز هو خطوة أحادية الجانب من الحكومة المصرية فالحديث يدور عن سابقة خطيرة من شأنها ان تكون لها آثار على عموم الاتفاقات الموقعة بين اسرائيل ومصر.{nl}بيع الغاز الى اسرائيل أصبح حتى قبل الثورة أحد مواضيع الانتقاد المركزية التي يوجهها معارضو النظام للرئيس السابق حسني مبارك، ولا سيما بسبب الادعاء بأن السعر الذي حصلت عليه الشركة الاسرائيلية منخفض بحيث يقضم من مداخيل مصر. وحسب ادعاء آخر، فان الاتفاق يعود الى رشوة دفعها الشريك المصري حسين سالم لعائلة مبارك كي يحصل على الامتياز. ورُفعت ضد سالم جراء ذلك لائحة اتهام، إلا أنه فر من مصر بعد الثورة والطلب المصري بتسليمه لم يُستجب بعد. على هذه الخلفية عُرض الاتفاق كرمز واضح لخيانة مبارك وفساد نظامه. اضافة الى ذلك، يدعي البدو في سيناء بأن منشآت الغاز والانبوب أقيمت على اراضيهم وأنهم حتى الآن لم يتلقوا التعويضات التي وُعدوا بها. هذا ايضا هو أحد الاسباب لاستعداد بعض من العائلات البدوية للمس بالانبوب وتعطيل عمله.{nl}بعد الثورة أصبح اتفاق الغاز أحد بنود الاتهام التي يُقدم بموجبها الى المحاكمة الرئيس مبارك ومقربوه، والقيادة الجديدة تعهدت باعادة النظر بسعر الغاز الذي تدفعه اسرائيل وذلك في محاولة للحصول على سعر حقيقي. ولكن بالتوازي شدد زعماء معظم الحركات السياسية، ولا سيما حركة الاخوان المسلمين، على أنه في نيتهم 'التمسك بكل الاتفاقات التي وقعت عليها الحكومة المصرية في الماضي بما فيها اتفاقات كامب ديفيد واتفاق بيع الغاز'، على حد قول خيرت الشاطر الذي كان مرشحا للرئاسة واستُبعد وزعماء آخرين في الحركة. كما ان المجلس العسكري الاعلى والحكومة المؤقتة أوضحا، سواء لاسرائيل أم للادارة الامريكية، بأن كل الاتفاقات ستُحترم. هذا التعهد اعتُبر كشرط أساس لمواصلة العلاقات السليمة مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة، والتي تسعى المنظمات المتطرفة والمنظمات الارهابية العاملة في سيناء على تدميرها.{nl}التوريد المنتظم للغاز لاسرائيل وللاردن عكس ايضا قدرة النظام في مصر على السيطرة في سيناء. فسواء شركة الغاز المصرية أم قوات الامن المصرية وظفت بالتالي جهودا وقوى بشرية في حراسة الانبوب، ولكن يبدو أنه بعد 14 تفجيرا وعدم القدرة على ضمان التعاون من جانب البدو، رفع المصريون أياديهم. وبالتالي، حتى لو تبين بأن الخلافات تجارية وليست الصراع الفاشل ضد منفذي العمليات وانعدام قدرة النظام المصري على ضمان العمل السليم لانبوب الغاز، هي التي أدت الى الغاء الاتفاق، فان النظام في مصر من شأنه ان يعلق في هزة سياسية شديدة، يُتهم فيها باهمال المصالح الوطنية للدولة وتراخي السيطرة في سيناء وهذه المرة بالذات بسبب الغاء الاتفاق. على خلفية هذا التخوف التقدير هو ان المجلس العسكري الاعلى سيأمر شركة الغاز المصرية 'باعادة النظر' ببلاغها وذلك من اجل منع تحول الاتفاق موضع الخلاف من جديد الى أداة مناكفة ضد النظام.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}أشواق الى مبارك{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن اسرائيل اليوم{nl}لا تحتاج الى ان تكون نبيا كي تتنبأ بجميع الاحداث التي تقدمها لنا مصر منذ كانت ثورة التحرير حتى لو كان عندنا من أسكرهم حلم الديمقراطية وشرق اوسط جديد. ان النبوءة التي تحقق نفسها تحدث لأسفنا الشديد في اماكن كثيرة في العالم، لكنها لم تحدث بعد في الشرق الاوسط حتى الآن.{nl}ومن المدهش الى الآن ان نرى كم تتحقق جميع النبوءات المتشائمة بالنسبة للقدس في سرعة قصوى: فما أسرع استيلاء الاخوان المسلمين على مجلس الشعب، وما أسرع استيلائهم على لجنة تغيير الدستور، وما أسرع عرضهم لمرشح للرئاسة. وما أسرع ما أصبحت سفارة اسرائيل ودبلوماسيوها هدفا للشغب ولعنف الجماهير، وما أسرع ما أصبح التنديد باسرائيل شأنا يوحد المتظاهرين. وما أسرع ما انشأ الاخوان المسلمون والجيش بينهما تحالفا غير طبيعي، وما أسرع تشظيه. وتوجد امور اخرى بعد. فما أسرع ما أصبح انبوب الغاز الذي يربطنا بمصر هدفا للتفجيرات، وما أسرع ما أصبحت الحدود الجنوبية هدفا للارهاب، وما أسرع اعلان المصريين بأنهم يلغون اتفاق نقل الغاز الى اسرائيل. ان تفجير الانبوب الحالي لم يكن بتفجير بل بقرار من طرف واحد، وهناك من يزعمون ان الحديث عن اختلاف اعمالي فقط، وهذا توجه متفائل؛ والتنبؤات المتفائلة بالثورة تنتظر التحقيق. أما التشاؤم في المقابل فأصبح موجودا. ان وزارة الخارجية لا تُنسب لها المحاسن دائما، لكنها تستحق في حالة مصر خاصة هي ودبلوماسيوها الذين حللوا الوضع تحليلا صحيحا، تستحق ذلك. وقد قدّر وزير المالية ايضا ما يجري تقديرا صحيحا. وبهذا الايقاع قد تصبح جارتنا الجنوبية دولة عدوا في وقت أسرع كثيرا من المتوقع وليتنا نكون مخطئين وليتنا نكون اخطأنا في جميع التوقعات حتى الآن.{nl}ان اتفاق الغاز بين حكومة مصر واسرائيل وقع في 2005 وكان جزءا من اتفاق السلام بين الدولتين. وتشتري شركة 'إي.ام.جي' التي يملك رجل الاعمال الاسرائيلي يوسي ميمان، وهو شخص يؤمن بصدق وشجاعة بالسلام، 21 في المائة من أسهمها، تشتري الغاز من مصر وتبيعه الى الزبائن في اسرائيل. ومنذ سقط مبارك أصبح شبه جزيرة سيناء ارضا لا يحكمها أحد تقريبا. وتم تفجير انبوب الغاز أكثر من 14 مرة على أيدي بدو بدأوا يجبون رسوم حراسة وعلى أيدي ارهابيين. وتم اصلاح الانابيب وعاد تزويد اسرائيل بالغاز، بيد انه مع كل الاحترام للبدو كانت حكومة مصر خاصة هي التي يفترض ان تحرس الانبوب، لكنها هي التي أفضت الى تفجيره النهائي. وفي مصر، وعلى عهد مبارك ايضا، كان من انتقدوا اتفاق الغاز مع اسرائيل بزعم انه لمصلحة اسرائيل من جهة اقتصادية. لكن لا شك في ان المناخ الجديد في مصر بالنسبة لاسرائيل سهّل الخطوة التي اتُخذت أمس والتي قد تكون لها آثار بعيدة، وهو شيء ما كان ممكنا في عهد مبارك.{nl}ان اتفاق الغاز بين اسرائيل ومصر أصبح واحدا من الموضوعات المركزية للتنديد بالنظام القديم. وتجري القاهرة تحقيقا شاملا للموضوع. ويتم التحقيق مع ابني مبارك ومسؤولين كبار من النظام القديم في قضية رشوة كبيرة في هذا الشأن. ويقرأ الشعب الذي يعاني الجوع في الصحف كل يوم كيف كانت اسرائيل مسؤولة عن ضياع ملايين الدولارات التي سُلبت من الشعب المصري. وها هي ذي وصفة سهلة لتوحيد الشعب وزيادة الكراهية للنظام القديم وتعزيز الكراهية لاسرائيل في نفس الوقت. وفي نفس الوقت تقريبا يدعو مجلس الشعب المصري مفتي مصر الى الاستقالة بعد ان زار المسجد الاقصى وكأنه منح الاحتلال الصهيوني بذلك الشرعية. ما أسرع حدوث كل ذلك وما أسرع الاشتياق الى مبارك. لن تزودنا مصر بعد بالغاز، لكنها ستظل تزودنا للأسف الشديد بمادة قابلة للاشتعال.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}إجلاء اليهود أشد إلحاحا{nl}بقلم:اليكيم هعتسني،عن يديعوت{nl}بعد قليل ستهدم الجرافات خمسة مبانٍ وتطرد عن حي 'الأولبانه' في بيت ايل ثلاثين عائلة برغم أنها سكنت في البيوت التي بنتها وزارة الاسكان، في غفلة. ستُطرح في الشارع برغم أن محكمة لوائية ما تزال لم تبت دعوى بائع الارض التي نجمت بعد سنين وهي أنه قسّم الارض على 13 وارثا وباع ارضا ليست له أويكون هذا التقسيم قد اختُلق تحت التهديد فقط؟.{nl}لمزيد اليقين توجه البائع ايضا الى المسار السريع لطرد المستوطنين، أعني محكمة العدل العليا، وهو سريع لأن محكمة العدل العليا لا تسمع الأدلة وحينما لا تعارض النيابة العامة للدولة استئنافا يكون قرار الاجلاء آليا.{nl}'الدولة معنا' هتفوا في المسيرات المعادية للاستيطان العبري في فترة البريطانيين، وما يزال هذا الشعار اليوم يضر بالاستيطان اليهودي وكأن 'الدولة' لم تتبدل.{nl}تم كل شيء بطبيعة الامر تحت مبدأ 'سلطة القانون' بيد انه يوجد أمام هذا المبدأ مساوون وأقل مساواة، ويهادن القانونيون احيانا على سلطة القانون. فمن أراد ان يستنفد الحكم على المستوطنين خاصة فلا يكونن متلونا على الأقل.{nl}هل تريدون أمثلة؟ تفضلوا.{nl}في أواخر حرب التحرير كنت شاهدا على حالة طرد سكان القرية العربية إقرث. ورأيتهم يركبون الشاحنات بلا مقاومة مؤمنين يقينا بأنهم سيعودون بعد اسبوعين. ولم يعودوا الى اليوم برغم ان محكمة العدل العليا قضت بأنه تنبغي اعادتهم. وفي النقب أقام البدو 60 ألف (!) مبنى غير قانوني. وتريد الحكومة 'ان تنظم' استيطانهم وتقترح ألا تُطبق في هذا الاطار أوامر هدم، بل سيُسمح لهم بانشاء مبان مؤقتة اخرى الى حين استكمال التسوية. فاخرجوا وانظروا كم من الصبر عند سلطة القانون على البدو وكم هي نافذة الصبر على المستوطنين اليهود.{nl}ليس الامر كذلك حينما يرفع المستوطنون استئنافا الى محكمة العدل العليا لهدم مبنى عربي غير قانوني، فالدولة هنا ترد بالرفض لأنه 'بسبب النقص من الموارد والقوة البشرية نضطر الى تحديد ترتيب أفضليات في فرض أحكام التخطيط والبناء'. وهدم البناء العربي حتى لو كان على ارض يهودية خاصة في القدس يكون في مستوى تفضيل منخفض، وما تزال المباني قائمة الى اليوم.{nl}ومتى ينقلب 'ترتيب الأفضليات' وتصبح الموارد والقوة البشرية موجودة بوفرة؟ حينما يُحتاج الى اخراج يهود من 'بيت السلام' ومن 'بيت الماكفيلا' في الخليل بالطبع!.{nl}استأنفت جمعية 'ريغابيم' الى محكمة العدل العليا من اجل تحديد موعد لتنفيذ أمر صدر قبل سنين بهدم بيوت فلسطينية عمرها 14 سنة. وقبلت محكمة العدل العليا هنا ايضا دعوى 'ترتيب الأفضليات' ورفضت. وبعد ذلك وفي حالة معاكسة تغير ذوقها واستقر رأيها على أنه برغم 'ترتيب الأفضليات' ينبغي تحديد برنامج زمني للهدم.{nl}رأى ناس 'ريغابيم' هذا وطلبوا الى محكمة العدل العليا ان تحدد برنامجا زمنيا ايضا لهدم بيوت عربية. وردت النيابة العامة على ذلك ردا يثير الغضب بصورة مميزة: فبازاء قرار الحكومة على تجميد البناء اليهودي يجب عليها 'ان تحصر مواردها في وسائل فرض القانون هذه... بأفضلية عالية'. أي أن أوامر الهدم الصادرة على العرب لا تُطبق لأن تطبيق القانون على اليهود ينبغي ان يسبق.{nl}بنت وزارة الاسكان خطأ حيا في بركان في السامرة على ارض خاصة ليهودي وعرضت الدولة هنا تعويضات كما هي العادة في اسرائيل. ولم تحلم باجلاء الساكنين.{nl}وفي الخليل جُعلت املاك اليهود الذين قتلوا أو طُردوا في أحداث 1929 لوكيل أملاك الغائبين، أي الى حكومة اسرائيل التي تمنع استعمالها من اجل الاستيطان اليهودي. والمستوطنون الذين دخلوا الى هناك طُردوا بالقوة. فأين الحق المقدس في الملكية الخاصة حينما يكون المالكون يهودا؟.{nl}وعلى ذلك تذكر أيها السائر حينما تمر قرب الأنقاض في حي 'الأولبانه' ان اليهود أخربوا هنا لأنفسهم لا اماكن سكنهم فقط بل قوانينهم وقضاءهم ايضا.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}مفارقة الاستقلال{nl}بقلم:عاموس جلبوع،عن معاريف{nl}في فيلم 'صعود وسقوط الرايخ الثالث' الذي شاهدته يوم الكارثة، تجرى مقابلة مع مثقفة يهودية ألمانية فور تعيين هتلر مستشارا لالمانيا في 1933. معظم اليهود خافوا. ولكن ليس هي. كلها كانت ثقة بالمستقبل اللامع الذي بانتظار المانيا، متأكدة تماما بانه لن يحصل لها شيء، ولا لليهود ايضا. وقد سئلت مرة اخرى عن هذه الثقة وكررتها. صخرة ايمان. قرأنا الكثير عن هذا الايمان الهراء، ولكن أن نراه في عيوننا، نسمع باذاننا، محزن جدا وغير انساني جدا في نفس الوقت. {nl}بعد نحو 80 سنة من ذلك، عشية عيد الاستقلال الـ 64 لدولة اسرائيل، يطرح بشكل طبيعي السؤال: أي معتقدات صلبة كالصخر بانتظار أن تتبدد في المستقبل وتتحطم الى آلاف الشظايا؟ من الصعب أن نعرف بان 'الولي بايمانه يحيى'، ولكني أود أن اوجه الانتباه الى مفارقة ما. حرب الاستقلال كانت، برأيي، الحرب الوحيدة التي كان فيها بانتظار الحاضرة اليهودية في بلاد اسرائيل، نحو 600 ألف نسمة، خطر الابادة وخطر وجودي. كل أجهزة الاستخبارات الكبرى في العالم في ذاك الوقت تنبأت لها بهزيمة في ميدان المعركة. كانت في حينه أيام تعلق فيه الحسم بيننا وبين الجيوش غير النامية لعرب اسرائيل بشعرة. فاذا ما كان ابيد في الكارثة افضل الشباب اليهودي لاوروبا، ففي هذه الحرب قتل أفضل شباب بلاد اسرائيل.{nl}انا درست في كريات حاييم، في صف قسم كبير من رفاقي فقدوا فيه اخوانهم الكبار. {nl}فل كل الحروب التي حلت علينا منذئذ لم نقف امام خطر الابادة ولم نتعرض لتهديد وجودي على دولة اسرائيل. لا في حرب الايام الستة في 1967 ولا في يوم الغفران في 1973. واليوم نحن، على حد تعريف وزير الدفاع، الدولة الاقوى في المنطقة من المغرب وحتى الخليج الفارسي. مع قدرة استراتيجية وعلاقات امنية من الدرجة الاولى مع الولايات المتحدة. صحيح حيال محيط معادٍ، كما هو الحال دوما، ولكن محيطا ليس فيه حاليا أي ائتلاف عربي لحرب ضد اسرائيل، مثلما كان في الماضي. ربما تنشأ في المستقبل ائتلافات اسلامية كهذه، ولكن اليوم كل جملة الصواريخ حولنا لا تعرض وجودنا أو مستقبلنا للخطر. {nl}المفارقة هي أنه اذا كان لايران سلاح نووي، فانه رغم كل قوتنا الحالية، لاول مرة منذ حرب الاستقلال، سيكون لعدونا سلاح يعرض خطرا على الوجود الادائي السليم للدولة. سمعت وقرأت بان هناك بحوث منمقة تبين ان قنبلة نووية واحدة على غوش دان ليس أمرا لطيفا، ولكنه ليس كارثة وجودية. حسنا، وماذا اذا سقطت، لنقل، قنبلتان، إذن ماذا سيكون؟{nl}فضلا عن ذلك، فان المقلق هو الحقيقة التالية: في حرب الاستقلال كان عدد السكان اليهود في اسرائيل نحو 5.4 في المائة من عموم يهود العالم في ذاك الزمن. اما اليوم فيكاد يكون نصف الشعب اليهودي متجمعا في دولة اسرائيل، وعلى مدى السنين، بالتدريج فان اغلبية الشعب اليهودي ستكون متجمع في اسرائيل. وامامنا مفارقة محتملة اخرى: في الكارثة، الشتات الكبير للشعب اليهودي في ارجاء العالم أنقذه من الفناء. فهل بالذات تجمعه في دولة اسرائيل اليهودية من شأنه أن يضع امام امكانية كامنة لضربة نووية قاضية؟ هيا لا نتفادى الاسئلة الصعبة كهذه عيد الاستقلال الـ 64، ولكن مثلما سبق أن قال ذات مرة أحد ما: 'هي نكون متشائمين في افعالنا ومتفائلين في آمالنا'. فقط بدون هراء زائد.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-73.doc)