المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 75



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء{nl}(75){nl}عمرو موسى.. تاريخ من المواجهات مع الاسرائيليين{nl} بقلم:أسرة التحرير،عن معاريف{nl}قناصة في كل زاوية وخوف من رجال الاسد{nl} بقلم: مراسلة نمساوية مختصة بالحروب والأزمات ،عن هآرتس{nl}الاقصى في خطر.. خطة للتشهير باسرائيل{nl}حلم الشيخ رائد صلاح يتجاوز الحفاظ على القدس الى اقامة الخلافة الاسلامية العالمية{nl} بقلم:نداف شرغاي،عن اسرائيل اليوم{nl}عمرو موسى.. تاريخ من المواجهات مع الاسرائيليين{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن معاريف{nl}عمرو موسى وان كان لا يزال لم ينتخب رئيسا لمصر الا ان السياسة المناهضة لاسرائيل المعلنة لديه تحتل منذ الان مكانا محترما في السياسة المصرية. في بداية الاسبوع أعلنت الحكومة المصرية المؤقتة عن الغائها اتفاق الغاز بين اسرائيل ومصر. وهكذا حققت أحد البنود في برنامج موسى السياسي وهو الذي كان وزير الخارجية المصري والامين العام للجامعة العربية ويعتبر الان المتنافس المتصدر في السباق للرئاسة المصرية والذي يعنى باعادة النظر لاتفاق الغاز بين الدولتين. 'اذا انتخب موسى رئيسا فقد يستخدم ضدنا وسائل لم نرها بعد'، يقول البروفيسور يورام ميتال من جامعة بن غوريون. 'من ناحيته، اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر ليس أمرا مقدسا ويمكن ادخال تعديلات فيه كالتواجد الامني في سيناء. وهو كفيل بان يوجه انتقادا حادا ومستمرا لاسرائيل في كل ما يتعلق بالموضوع الفلسطيني، يخفض مستوى العلاقات وينقل مساعدة مدنية لحماس في قطاع غزة، الامر الذي لم نره من قبل'.{nl}لموسى، 76 سنة، يوجد تاريخ طويل من الصدامات مع اسرائيل. علاقاته باسرائيل كانت كفاحية جدا لدرجة ان دافيد ليفي وصفه بانه الرامبو المصري. موسى، كما تجدر الاشارة، لم يخفِ ابدا عداءه لاسرائيل. وقد قال ان موظفي وزارة الخارجية الاسرائيلية يعانون من تخلف عقلي ومجنون فقط أو جاهل يؤمن بالسلام مع اسرائيل. وقد اتهم دولة اسرائيل بالعمليات التي قتل فيها اسرائيليون، ادعى بانه لا يمكن الثقة ببنيامين نتنياهو، سخر من شمعون بيرس، ودعا الى مقاطعة ارئيل شارون.{nl}'استخباراتكم ليست ذكية جدا'، قال للصحفيين الاسرائيليين في المؤتمر الاقتصادي في دافوس. ليس هذا فقط. بل ان موسى تساءل بصوت عال لماذا لا ينبغي ان يكون لايران قنبلة ذرية. 'لماذا نوقفهم؟'، سأل في مؤتمر في لندن. في أعقاب أحداث اسطول مرمرة قال موسى ان اسرائيل هي السبب في الثقب الاسود في المنطقة وأعلن بان اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر والذي وقع في كامب ديفيد لم يعد ذي صلة في عصرنا، بعد التغييرات التي مرت بها مصر.{nl}وحتى من يميل الى الاتفاق مع موسى على طريقة حل سياسي يتضمن تنازلا عن القدس وعودة الى خطوط 67، يصعب عليه أن يقبل اسلوبه. 'صعبة عليه اسرائيل'، يقول يوسي بيلين، الذي يعرف موسى جيدا. 'صعب عليه التطبيع الكامل. فهو انسان مرير بطبعه، وبعض من هذه المرارة موجهة لاسرائيل'. البروفيسور ايتمار رابينوفتش، الذي عرف موسى عندما كان سفيرا لاسرائيل في الولايات المتحدة، يضيف 'بانه أقام معنا حوارا ونقاشا، ولكنه عرف كيف يكون جد حازم وبالتالي ليس لطيفا أيضا'.{nl}تاريخ من المواجهات{nl}'الحوار مع موسى لم يكن سهلا دوما'، يتذكر دافيد سلطان الذي كان سفير اسرائيل في مصر. 'فهو يتمتع بسرعة بداهة ولغة. جوابه جاهز على لسانه حتى قبل ان تنتهي من طرح السؤال. في اتصالاته مع اسرائيل كان هو الذي فاقم غير مرة المشاكل بين الدولتين. أحد سفراء الولايات المتحدة في مصر اشتبه به بانه حتى لا يريد أن يدفع العلاقات مع اسرائيل الى الامام'. {nl}السفير السابق، البروفيسور شمعون شمير، يقول ان موسى وان كان 'شخصا كفؤ، سياسيا ودبلوماسيا ممتازا، ولكنه لا يستطيب اسرائيل على نحو خاص'. تسفي مزال، الذي عمل هو ايضا كسفير في مصر يضيف بان 'شعبيته نبعت من مواقفه المتصلبة تجاه اسرائيل. فقد كان هو الذي الى جانب الرئيس مبارك قرر ان يكون السلام مع اسرائيل سلاما باردا'. {nl}في الايام الاخيرة تتصاعد قوة موسى في الاستطلاعات قبيل الانتخابات للرئاسة المصرية والتي ستعقد في نهاية ايار. في الاسبوع الماضي رفضت لجنة الانتخابات العليا في مصر ثلاثة مرشحين كبار: عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابق، خيرت الشاطر، ممثل الاخوان المسلمين وحازم ابو اسماعيل، مرشح السلفيين. ومن بين المرشحين الـ 13 للرئاسة، يعتبر موسى المرشح المتصدر. {nl}العطف الذي يحظى به موسى ليس مفاجئا. ففي العام 2004 نشرت على الانترنت عريضة تدعو موسى الى التنافس في الانتخابات للرئاسة. عشرات الالاف وقعوا عليها. 'بعد شهرين من سقوط مبارك بدأ موسى حملته الانتخابية للرئاسة'، يقول البروفيسور ميتال. 'فقد توجه للشباب، لليبراليين، للمؤسسة الرسمية، لعديمي الانتماء الحزبي، للاسلاميين الذين لا يؤيدون احزابا اسلامية. للاغلبية الساحقة من المجتمع. برنامجه يشدد على مكافحة الفقر، على الغاء جهاز الامن الداخلي وعلى اعادة الامن الشخصي. وهو يركز في المواضيع الداخلية. بعد أن ينتخب ستطرح مواضع الخارجية وعلى رأسها المشكلة الفلسطينية'.{nl}موسى، متزوج وأب لاثنين، محام ، تربى في عائلة غنية في القاهرة. وهو مسلم علماني، تعلم القانون في جامعة القاهرة وعمل لفترة قصيرة كمحام. في نهاية سنوات الخمسين انضم الى السلك الدبلوماسي المصري وأدى سلسلة من المناصب. فقد كان مدير دائرة العلاقات الدولية، سفير مصر في الهند، عضو في الوفد المصري الى الامم المتحدة في نيويورك وسفير مصر في الامم المتحدة.{nl}في العام 1991 عين في منصب وزير الخارجية وامتنع على مدى فترة طويلة عن زيارة اسرائيل. وعندما وصل في زيارة قصيرة في آب 1994 رفض زيارة مؤسسة 'يد واسم' للكارثة والبطولة بدعوى أن اسرائيل تفرض عليه جدولا زمنيا لا يروق له. 'الزيارة كانت عاجلة'، حاول ان يبرر رفضه في مقابلة صحافية، بعد ثلاثة اشهر من الحادثة الدبلوماسية، 'وفجأة جاءوا وقالوا لي انك ملزم بزيارة 'يد واسم'. هذا هو الامر الاهم في زيارتك. هذا أثار جنوني. بدلا من أن يتفق الطرفان على التفاصيل انتم تحاولون فرض شيء ما عليه. لا تحاولوا ان تفرضوا علينا شيئا. بدلا من ذلك تحدثوا الينا'. ووافق موسى على أن يزور فقط موقع التخليد للاطفال في 'يد واسم' وليس في كل الموقع، ولكنه رفض وضع اكليل واعتمار قبعة دينية. 'فقد خاف أساس من صوره مع القبعة الدينية في 'يد واسم'، يشرح بيلين، 'أنا أفترض بان مثل هذه الصورة كانت اليوم ستحطم له فرصته لان ينتخب رئيسا'. {nl}الزيارة الى اسرائيل والتي بدأت بجدال كان في أساسه طقسيا، انتهى بجدال مبدئي أكثر. على مدى ولايته كوزير للخارجية، طالب موسى اسرائيل بالانضمام الى ميثاق منع نشر السلاح النووي، وهكذا شمل اسرائيل مع ايران في مسألة النووي وقال انه اذا كانت لاسرائيل تطلعات نووية، فلا يوجد ما يمنع الا يكون لايران تطلعات كهذه. 'لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون رقابة نووية'، قال في مؤتمر صحفي في نهاية زيارته القصيرة الى اسرائيل. {nl}'لقد كان عدوا صعبا جدا لاسرائيل في كل اللجان التي عنيت بالموضوع النووي'، يتذكر تسفي مزال. 'روح غير طيبة تهب في وزارة الخارجية المصرية'، قال اسحق رابين في 1995، بعد جدال آخر مع موسى في الموضوع النووي. {nl}'موسى هو مناهض لاسرائيل في كثر من المجالات، هذا ليس الامر الوحيد'، يروي عوزي عيلام، الذي كان مديرا عاما للجنة الطاقة الذرية. 'في المجال النووي كان بوقا للسياسة المصرية. الرئيسا مبارك والسادات طالبا ايضا بتجريد الشرق الاوسط من السلاح النووي، وان لم يكونا على هذا القدر من الحدة مثل موسى'.{nl}الحدة التي اشار اليها عيلام لم تكن دبلوماسية كما يمكن التوقع من وزير الخارجية. مسؤول كبير في وزارة الخارجية يتذكر حديثا موضوعيا بل وحتى أديبا مع موسى، ولكن تصريحاته تجاه المسؤولين الاسرائيليين ودولة اسرائيل بقيت قاسية وفظة. موسى وصف شمعون بيرس 'بالثرثار'، ارئيل شارون 'بالخرقة الحمراء'، قال انه لا يصدق السياسيين الاسرائيليين وشن حربا حادة ضد حكومة نتنياهو في الولاية الاولى. 'نتنياهو يهدم السلام'، هاجم موسى في مقابلة في 1996. 'لا يمكن الثقة بنتنياهو، فهو يخدع الجميع، بما في ذلك الرأي العام الاسرائيلي'، قال لاسرائيليين وصلوا في زيارة الى مصر في تموز 1997 وهاجم ايهود باراك بصورة مشابهة: 'باراك طعن المسيرة السلمية في الظهر'. {nl}كأمين عام للجامعة العربية هاجم شارون في كل فرصة وقال انه مع شارون كرئيس للوزراء لا يتوقع تقدما في اتجاه السلام. في 2003 بعد العمليات في الكنس في اسطنبول قال ان تجاهل العدوان المستمر لاسرائيل سيوقع ضحايا مدنيين آخرين وطلب من العرب الا يشجبوا الهجمات على المدنيين الاسرائيليين. 'اسرائيل لا بد ستذوق ضربات الفلسطينيين اذا واصلت احتلال المناطق العربية'، حذر. وأعرب موسى في الماضي عدة مرات عن تأييده للانتفاضة وكان شريكا في دعوة الجامعة العربية الى قطع العلاقات مع اسرائيل الى أن توقف أعمالها العدوانية. في مؤتمر الحاصلين على جائزة نوبل في الاردن في 2008 صرف موسى النار نحو بيرس حين قال انه 'فنان في الاقوال واسرائيل فقط تطلق تصريحات السلام'. {nl}'موسى هو رجل مركب، ذكي جدا، متهكم'، يقول يوسي بيلين. 'لديه دافع ايديولوجي وفهم عميق في موضوع الوحدة العربية والعالم العربي، والذي هو فهم ناصري في جوهره. من جهة هو متصلب ومرير تجاه اسرائيل وبعض من العطف عليه في مصر ينبع من تحفظاته تجاه اسرائيل، ومن جهة اخرى، يمكن الحديث معه والوصول معه الى تفاهم. فهو برغماتي جدا، يعرف العالم ويعرف أمريكا جيدا. اذا كان رئيسا، سينجح في ادخال مصر الى النادي العالمي. وهو يعرف زعماء العالم وهم سيتنفسون الصعداء اذا ما انتخب رئيسا. اذا ما انتخب موسى رئيسا سيحافظ على السلام، ولكنه لن يشجع التعاون طالما لم يكن سلام مع الفلسطينيين. لا تنتظر اسرائيل مفاجآت خاصة أو خيبات أمل. نحن نعرفه ونعرف من هو'. {nl}بيلين يعرف موسى منذ 22 سنة. 'صديق مشترك عرفنا على بعضنا البعض عندما كان سفيرا في الامم المتحدة وأنا نائبا لوزير الخارجية. قالوا عنه انه مرشح للعظمة وبالفعل بعد وقت غير بعيد أصبح وزيرا للخارجية. واصلنا اللقاء حتى بعد أن اصبح امينا عاما للجامعة العربية، وان لم يكن في مكتبه. فقد اعتقد بان هذا ليس مناسبا ان يلتقي امين عام الجامعة العربية مع اسرائيليين في مكتب الجامعة في القاهرة. لم يكن شخصا حميما، لا يخلق صداقات ولديه الكثير من الانتقادات على اسرائيل. من جهة اخرى، يفهم المزايا الاستراتيجية لمصر منذ اتفاق السلام'.{nl}'في احدى الاغاني الشعبية في مصر يوجد بيت يقول: 'أنا أكره اسرائيل واحب عمرو موسى'، يقول البروفيسور شمير. 'هذا يعبر عن موقفه من اسرائيل وعن الشكل الذي ينظر فيه في مصر تجاه هذا الموقف. فهو معاد لاسرائيل، ولكنه يفهم مصالح مصر. وهو ينتمي الى جيل مبارك الذي احاط نفسه باناس برغماتيين يعرفون العالم'.{nl}'هو يرى في اسرائيل خصما وليس عدوا'، يشرح البروفيسور ربينوفتش. 'لقد كان شريكا صعبا للمسيرة السلمية. اراد لاسرائيل ان تخرج من المسيرة السلمية كدولة تقف على قدميها، ولكن الا تنافس مصر على الهيمنة في المنطقة. خشي أن تنتهي المسيرة السلمية في أن تكون اسرائيل دولة ذات نفوذ كبير. خاف أن تكون اسرائيل تتخلى عن المناطق ولكنها تشتري الهيمنة في المنطقة. كما أنه محظور النسيان لموقفه بالنسبة للنووي. فمن شأنه أن يؤيد خطا ايرانيا يعارض النووي الاسرائيلي'.{nl}'جولة الانتخابات الثانية ستكون شديدة على نحو خاص'، يتوقع البروفيسور ميتال. 'من الصعب الافتراض انه سيحظى بأكثر من نصف الاصوات في الجولة الاولى وسيصعد الى الجولة الثانية فيما يتحد ضده كل المعسكر الاسلامي. اذا صار رئيسا، فان موقفه الانتقادي تجاه اسرائيل سيكون الموقف الرسمي لمصر. المعنى هو الكثير جدا من الضغط على اسرائيل وقد يكون هذا حرجا في حالة أزمة اخرى بين اسرائيل والفلسطينيين. ومع نتنياهو سيتعامل كرئيس وزراء اسرائيل وليس كصديق له. لا تتوقعوا منه علاقات حميمة بينهما'.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}قناصة في كل زاوية وخوف من رجال الاسد{nl}بقلم: مراسلة نمساوية مختصة بالحروب والأزمات ،عن هآرتس{nl}في ساعات النهار يسود الصمت في الحي القديم من درعا. الشوارع مهجورة. الدكاكين مغلقة. {nl}في ساحات المدينة تنتشر إطارات السيارات المشتعلة، الحجارة، حطام الزجاج وطوب الاسمنت ـ بقايا المعارك التي عربدت في المساء الماضي. جنود مسلحون يملأون شبكة مكتظة من الحواجز على الطرقات. وهم يتمترسون خلف أكياس الرمال قرب الدبابات ويوجهون سلاحهم نحو المواطنين القلائل الذين يتجرأون على التجول في الشوارع.{nl}في المسجد العمري الذي كان في حينه بؤرة الانتفاضة واستخدم بعد ذلك كمستشفى ميداني، يتمترس الان جيش الرئيس الاسد. في المسجد وفي كل أرجاء المدينة. {nl}'انصرفوا بسرعة، يوجد قناصة في كل زاوية'، يهتف نحونا رجل يعمل وحده في المقبرة في المدينة. فهو يحفر عميقا في الارض، وذلك لان جنازتين اخريين ستصلان اليوم. وفي محيطه صفوف طويلة من القبور حديثة العهد مغطاة بالتراب الاحمر، كالجروح المفتوحة في اللحم البشري. فالعشب لم يتمكن بعد من أن ينمو على القبور.{nl}الموت، الاعتقال، الدمار: يبدو ان درعا، مدينة المائة ألف نسمة التي تقع على بعد كيلومترات معدودة من الحدود الاردنية، تخرب في الحرب الاهلية. هنا اندلعت الانتفاضة ضد الرئيس الاسد في منتصف آذار 2011. المظاهرات تحول الى معارك شوارع ورد الحكم باعمال القمع العنيف. والنهاية لا تبدو في الافق، مثلما في ساحات اخرى من الكفاح المدني السوري في مدن حمص، إدلب وحماة. {nl}وتبلغ المعارضة السورية عن 11 ألف قتيل منذ بدات الاضطرابات. 1.385 شخص قتلوا هنا، في درعا، والقتل مستمر. {nl}القناصة يطلقون النار على المتظاهرين في الليالي، السلاح الثقيل يضربهم في النهار، بعضهم يذوي تحت التعذيب في السجون. لا ذكر لتطبيق خطة المراحل الست لمبعوث الامم المتحدة كوفي عنان والتي زعم ان النظام السوري تبناها. {nl}فقط في هوامش المدينة يمكن ان نرى سكانا يديرون نوعا من الحياة العادية. يوجد بعض الدكاكين المفتوحة التي يمكن ان يشترى منها بضائع اساسية قليلة. اما المؤسسات العامة كالمدارس، فلا تعمل. {nl}مرتان فقط حظيت درعا بزيارة من بعثة مراقبي الامم المتحدة، 'وعندما وصلوا كان يرافقهم 600 شرطي. هذه مزحة، لم يتغير شيء هنا. العالم لا يهمه، العكس هو الصحيح. هذه الخطة تمنح الاسد مهلة اخرى وفوق كل شيء مكان آخر للمناورة يسمح له بقتلنا جميعا'، تقول عائشة الحريري، ابنة الاربعين. وهي تجلس في غرفة الانتظار في المستشفى البلدي، وابنتها الصغيرة تنام في حضنها. 'عندها حرارة عالية. أحاول أن اجد طبيبا يساعدني، ولكني أجلس هنا عبثا.{nl}الناس مثلي، ممن يتجرأون على التظاهر ضد النظام، لن ينالوا هنا العناية.{nl}ولا حتى الاطفال. أنا قلقة جدا عليهم لا مدارس، لا أدوية، لا طعام كافٍ. نحن نربي أطفالنا على اليأس والخوف'.{nl}المستشفى تحت الحصار. الجنود، الشرطة والاسلحة تملأ المركز الطبي، في ظل الخرق الفظ لاتفاق وقف النار. ولكن من يهمه؟{nl}صمت أليم يسود فجأة في الوقت الذي يصل فيه رئيس قوات الامن المحلية، محمد أسعد، الى المكان. عائشة، والى جانبها نساء أخريات ينتظرن بيأس العناية الطبية، يوجهان نحوه نظرات مريرة، ويهمسن: 'هو مجرم، مثل الجميع، مثل بشار، كلهم مجرمون'.{nl}أسعد يلبس بزة فاخرة. وقد سار نحو غرف الموتى في المستشفى، وهناك سيعرض على الصحافيين الجثمان المنكل به لغالب غساس، شرطي ابن 45. {nl}ويروي أسعد، 'انه اصيب بالنار في بيته هذه الليلة، امام ناظر زوجته. 15 مسلحا هاجموا بيته'.{nl}'امور كهذه تحصل كل الوقت'، يضيف أسعد ويقدم رواية خاصة به للمعركة المتواصلة في دعا: 'نحن نقاتل ضد العصابات المسلحة، الارهابيين الاسلاميين الذين يستغلون الانتفاضة والمظاهرات لاغراضهم. هذه الجماعات تهرب الى سوريا من دول اخرى. هم لا يريدون الحرية، هم مجرمون'. {nl}ولكن القليل من سكان درعا سيؤيدون روايته. مالك، عامل بناء في الثلاثين من عمره يتوجه الى الحاضرين في الغرفة فيقول: 'صوتوا رجاء. من يتلقى المال من الخارج؟ من اسلامي؟ من يصلي على الاطلاق؟ لمن يوجد سلاح؟ من يخدم في الجيش السوري؟'.{nl}في الغرفة يعقد لقاء سري للنشطاء، لتنظيم المظاهرة المخطط لها هذا المساء. بعضهم يصوتون عندما يسأل مالك عن الصلاة. أحد منهم لا يعرف نفسه كاسلامي، ولا واحد سمع عن الجيش السوري الحر. لا احد مهم يحصل على الاموال. 'نحن عالقون بين القوات التي تتصارع على الحكم في الدولة'، يقول مالك، 'ما هذه الاقوال عن النقل الهادىء للحكم؟ من يسألنا على الاطلاق. لن نوافق ابدا على قبول الاسد كرئيس. المعارضة نشطة في الخارج. الجيش السوري الحر يختبىء أينما كان ويظهر فقط ويهاجم بين الحين والآخر. الاسرة الدولية خانتنا. عندما بدأنا اعمال الاحتجاج، رأينا صورا من بنغازي، رأينا كيف دعم الناتو الانتفاضة الليبية. فكرنا بيننا وبين أنفسنا، بان من يكافح في سبيل حقوقه وحريته سيحظى بالحماية. ولكن هذه كانت كذبة. نحن وحدنا تماما. يتركوننا في طريق لا مخرج له'.{nl}هذه هي المرة الاولى التي توفرت فيها لهؤلاء الاشخاص الامكانية للحديث بحرية مع صحفي أجنبي، وقد قفزوا فورا على الفرصة، رغم الخطر الشديد الذي تنطوي عليه. هذا الحديث كفيل بان يجب لهم حكما بالموت أو على الاقل بالاعتقال.{nl}'عندما وصل مراقبو الجامعة العربية الى درعا في الشتاء الماضي، كل من تحدث معهم اعتقل. حتى اليوم لا يعرف احد ماذا حصل لمصيرهم. اليوم نحن نخشى بان يحصل ذات الشيء لمن يتحدث مع مراقبي الامم المتحدة. هذا يمكن ايضا ان يحصل لي، لاني تحدثت معكِ'.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}الاقصى في خطر.. خطة للتشهير باسرائيل{nl}حلم الشيخ رائد صلاح يتجاوز الحفاظ على القدس الى اقامة الخلافة الاسلامية العالمية{nl}بقلم:نداف شرغاي،عن اسرائيل اليوم{nl}في شهر كانون الاول من سنة 2000 بعد شهرين فقط من نشوب الانتفاضة الثانية كتب محمد أبو سمرة، وهو ضابط استخبارات برتبة عقيد من حركة فتح، رسالة الى 'رئيسه' ياسر عرفات وطلب ابلاغه عن 'خطة صهيونية لهدم المسجد الاقصى بهزة ارضية صناعية'.{nl}'تدل تقارير عسكرية وامريكية نشرت في المدة الاخيرة'، قال أبو سمرة، 'على أنه تم تأليف في سنة 1997 لجنة اسرائيلية شارك في عضويتها علماء من جامعة التخنيون في حيفا ومن معهد وايزمن في رحوفوت ومن بئر السبع. وصاغت اللجنة خطة لهدم المسجد الاقصى بغير ترك بصمات بواسطة إحداث هزة ارضية صناعية، واستعمال موجات صوتية متصادمة، واستعمال إحداث تفريغ هواء وإحداث عواصف رعدية محلية صناعية. وقد تم أكثر التجارب'، كتب أبو سمرة بلغة موضوعية جافة: 'في 1999 تحت سطح البحر الميت وفي صحراء النقب ايضا. وتشير التقارير الى أن ارضية المسجد أصبحت مفرغة نتيجة الحفريات الاسرائيلية (الأثرية). ويتوقع الخبراء الصهاينة ان يُهدم المبنى نتيجة اختلال التوازن بين ضغط الهواء الخارجي والضغط الداخلي. أريد أمركم وتوجيهكم'.{nl}تطرق عرفات وهو أسير الفرية التي حبكها هو وزملاؤه وأصبحوا وكلاءها الأتقياء، تطرق الى تقرير أبو سمرة بكامل الجدية. فقد أمر خطيا بنقل المعلومات الى طائفة من الاشخاص في شرقي القدس منهم فيصل الحسيني وزياد أبو زياد.{nl}كان سلوك الرئيس عرفات مصطبغا بعبارات الفرية طوال السنين. وتقول الفرية التي ولدت في ايام المفتي الكبير الحاج أمين الحسيني شريك هتلر، ان الحركة الصهيونية ودولة اسرائيل تتآمران وتسعيان بالفعل الى هدم مسجدي جبل الهيكل لتبني بدلا منهما الهيكل الثالث. وأصبحت هذه الفرية السلاح الوحيد الذي تستعمله كل جهة مسلمة وعربية ترغب في توحيد الجماهير على 'جهاد من اجل القدس'، وأداة تدفع الى الأمام بالمكانة الشخصية والقيادية والسياسية للداعين اليها. ويشيعها اليوم جهات متطرفة وايران وحماس وحزب الله والاخوان المسلمين، لكن يشيعها ايضا من كان يُعرف حتى المدة الاخيرة بأنه معتدل نسبيا كجهات في الاردن ومصر وفي السلطة الفلسطينية. ويقبل جموع المسلمين في أنحاء العالم اليوم هذه الفرية على أنها حقيقة محضة دونما أية صلة بالحقائق والواقع الميداني، وإن كانت تدل على العكس تماما. ومن المفهوم ان هذا الامر يسكب الزيت على شعلة الصراع الاسرائيلي العربي وتزيدها توهجا على علم.{nl}كانت رسالة أبو سمرة وعرفات من التعبيرات المعتدلة نسبيا عن الفرية. ان رسومات كاريكاتورية على هيئة تنينات أو أفاع تحيط بها نجمة داود وتحدق بقبة الصخرة، أو مناجذ تحفر تحتها، قد نشرت في العالم العربي بصورة دائمة. وقد أعطت رسومات فظيعة يبدو فيها يهود ذوو نظرات شيطانية يلتهمون البوظة أو الكعك على صورة المسجد الاقصى، هذه الفرية صبغة مخيفة اخرى. ونشرت ايضا أنباء واشاعات باطلة عن خطط اسرائيلية لقصف المسجد الاقصى بالصواريخ، وتم اتهام دولة اسرائيل بتدبير عمليات ومشاركة فيها خطط لها أو حاول تنفيذها متطرفون يهود أو مسيحيون في مساجد جبل الهيكل. مهما بدت الفرية خيالية فانها وقعت على آذان صاغية. فقد أصبحت شعيرة دائمة كلما بنت اسرائيل أو نفذت اعمال حفر أثرية حول جبل الهيكل. وبرغم ان اسرائيل لم تحفر تحت الجبل، لم يعق ذلك المسلمين عن ان يروا كل نشاط اسرائيلي في منطقة المدينة القديمة حتى لو كان على مبعدة مئات كثيرة من الأمتار عن الجبل، 'خطرا على الاقصى'. {nl}كان وكلاء الفرية كثيرين ومتنوعين وتنافسوا في تطرفهم. فقد أعلن المتحدثون مثلا في مراسم في مسجد الحاج نمر في نابلس في حضرة عرفات ان 'الشعب الفلسطيني لم يتردد قط في الدفاع عن القدس والتضحية بالشباب والدم الطاهر في الطالبية والقطمون والبقعة والمسجد الاقصى... وفي كل مكان لأننا جميعا نستجيب لنداء الله'. وأضاف رجال الدين الكبار اشياء من عندهم.{nl}على خلفية فرية الاقصى في خطر والدعوات الى الاتيان والدفاع عن المسجدين حتى بالتضحية بالنفس والدم، واذا أخذنا في الحسبان اللغة والمضامين العنيفة التي استعملها رجال الدين المسلمون في جبل الهيكل وخارجه، لم يكن مفاجئا ان تم استعمال مسجدا جبل الهيكل بين الفينة والاخرى لحاجات ارهابية حقيقية. فقد استمد الارهاب في واقع الامر شرعية استعمال الجبل ومسجديه قاعدة لنشاطاته عن وجهة نظر تقول ان تلك القاعدة 'قد هُددت' وتُهدد على أيدي أعداء الاسلام. ولما كان المس بأعداء الاسلام شرعيا، فمن الشرعي التخطيط ايضا للمس بهم من داخل 'الاقصى المهدد'، ومن داخل 'الاقصى الذي هو في خطر'.{nl}ارهاب من جبل الهيكل{nl}ان استعمال منطقة جبل الهيكل للارهاب مثل فرية الاقصى في خطر قد ولد في عهد المفتي الكبير الحاج أمين الحسيني الذي كان رائدا في هذا المجال ايضا. فالمفتي الذي كان مشاركا في تدبيرات دفعت الى الثورة العربية الكبرى على البريطانيين في السنين 1936 1939 عزله البريطانيون عن عمله كله وأرادوا اعتقاله لكنه وجد ملاذا في مسجدي جبل الهيكل حيث أُخفي سلاح واختبأ فيهما اعضاء العصابات العربية. وفي تشرين الاول نجح في التدلي عن سور الجبل بحبل متنكرا بزي امرأة وأن يهرب من البلاد.{nl}في اثناء الانتفاضة الاولى والانتفاضة الثانية ايضا وبعدهما استُعمل المسجدان وساحاتهما من اجل الارهاب، واستغل غير قليل من الخلايا قداسة المكان ليخططوا في حمايته لعمليات واعمال ارهابية. وقد نفذت أبرز هذه الخلايا في 15 تشرين الاول 1986 عملية القاء قنابل يدوية على الجنود المبتدئين من لواء جفعاتي. وقُتل في تلك العملية دوف بورات وهو والد جندي كان قد ودع قبل ذلك بدقائق ابنه... والخلية التي اختطفت وقتلت ايضا شرطي حرس الحدود نيسيم توليدانو في كانون الاول 1992 وشرطيي السير دانيال حزوت ومردخاي اسرائيل في آذار 1993 جعلت الجبل ومسجديه مكان لقاء وتخطيط لاعمال ارهابية... وفي 2008 اعتقل شباب التقوا في المسجد الاقصى وخططوا لانشاء قاعدة لمنظمة القاعدة ولتنفيذ عمليات في اسرائيل.{nl}بل ان أحد المعتقلين فحص عن امكانية اسقاط مروحية رئيس الولايات المتحدة جورج بوش وقت زيارته للقدس... وكان مُدبرو مؤامرة اطلاق صاروخ على استاد تيدي في القدس في ربيع 2010 متصلين اتصالا وثيقا بجبل الهيكل، وفي آب 2011 مُنعت في القدس عملية ارهابية شديدة حينما تم اعتقال سعيد القواسمي وهو مخرب منتحر خطط ليفجر نفسه في حي بسغات زئيف مختبئا في جبل الهيكل قرب المسجد الاقصى.{nl}ان الذين ضخموا فرية 'الاقصى في خطر' وجعلوها تبلغ ذرى لم يسبق لها مثيل الشيخ رائد صلاح وحركته الحركة الاسلامية الاسرائيلية... فلا شك في ان صلاح هو التلميذ البارز للمفتي الكبير، الشيخ الحاج أمين الحسيني، أبي فرية 'الاقصى في خطر'، وهو تلميذ فاق استاذه. وقد استعمل لغة عنيفة ورسائل متطرفة موجهة على دولة اسرائيل واليهود والحركة الصهيونية في اطار اجتماعات ضخمة سنوية وحملات دعائية تشمل العالم... وقد تأثر صلاح وكان قريبا من عقيدة الاخوان المسلمين وكانت له صلة بالدكتور محمود الزهار من قادة حماس وبالشيخ يوسف القرضاوي، بل ترأس وفود حركته التي جاءت للقاء الشيخ احمد ياسين، مؤسس حماس.{nl}تصعيد الكفاح{nl}في تشرين الاول 2000، في الايام الاولى لانتفاضة الاقصى، وبعد زيارة اريئيل شارون، رئيس المعارضة آنذاك، لجبل الهيكل، بدأت موجة أحداث ومظاهرات عنيفة دبرها عرب اسرائيل. وانشأت حكومة اسرائيل برئاسة اهود باراك لجنة تحقيق رسمية للفحص عن الأحداث. وقد رسم اعضاء اللجنة وهم القضاة ثيودور أور وهاشم خطيب والبروفيسور شمعون شمير باستنتاجاتهم خطوطا بمشاركة الحركة الاسلامية في اسرائيل في قضية جبل الهيكل. وذكروا ان 'الحركة بنشاطها في هذا الميدان عبرت عن خصائص استراتيجيتها وهي: تصعيد الكفاح والفاعلية العملياتية وتثوير الجمهور. وقد جعلت الحركة الاقصى في رأس اهتماماتها باعتباره نقطة جذب عاطفي لتوحيد المسلمين في اسرائيل حوله وجسرا الى المجتمع الفلسطيني في المناطق والى العالم الاسلامي عامة'.{nl}وقالت اللجنة في تأثر: 'لا يقبل العقل ان يكون الشيخ صلاح آمن بأن الحكومة الاسرائيلية تنوي هدم المسجدين وبناء الهيكل مكانهما كما زعم، وأنه لا مناص من استنتاج أن أقواله في هذا الشأن كانت ترمي الى حشد ثروة سياسية وتجنيد مؤيدين وشحذ الكفاح'. لم ينفر صلاح من أية وسيلة كي ينشر مذهبه. فقد شبه رئيس الحكومة آنذاك اهود باراك بأبرهة الأشرم القائد الحبشي الذي توجه بحسب الرواية الاسلامية الى مكة بقصد هدم الكعبة، ونظر الى دولة اسرائيل بالفعل على أنها دولة عدو. سيكرر صلاح بعد ذلك اتهام اسرائيل بأنها تنوي بناء الهيكل بدل المسجد الاقصى، ويقول: 'ما أوقحهم إذ يريدون بناء مكان صلاة وما تزال دماؤنا على ملابسهم وأبوابهم وفي طعامهم وشرابهم. ان دمنا ينتقل من جنرال ارهابي الى جنرال ارهابي آخر...'. وفي تلك الخطبة كرر صلاح مزاعم معادية للسامية مريضة أُثيرت في الماضي على يهود بهدي من الافتراءات الدموية على اليهود في اوروبا المسيحية في العصور الوسطى: 'لسنا أمة تعتمد على الكراهية. ولسنا الذين سمحنا لأنفسنا ذات مرة بأن نأكل اللحم مغموسا بدم الاولاد'. {nl}ينبغي ان نعلم ان حلم صلاح ليس هو حصر العناية بالقدس والاقصى فقط. فقد كانا في الحقيقة عنصرا مركزيا في مذهبه، لكنهما كانا مرحلة فقط من سلم أعلى كثيرا يفضي الى هدف أبعد تخشاه اليوم اوروبا كلها وهو اقامة الخلافة الاسلامية العالمية.{nl}ما يزال هذا العنصر من نظرية صلاح غير مهيمن، لكنه أخذ على مر السنين يتبوأ مكانا أكثر مركزية في اعتقاده وسلوكه. ويتبين ان فرية الاقصى في خطر ليست أداة تحريض فقط على الشعب اليهودي وعلى الدولة والحركة الصهيونية، وليست وسيلة فقط لتعظيم قداسة القدس في مقياس القداسة الاسلامي لأن هذه الفرية في الأمد البعيد هي أداة ترمي الى جمع الاسلام العالمي حول القدس باعتبارها عاصمة الخلافة الاسلامية العالمية المخطط لها.{nl}ان صلاح مشغول في السنين الاخيرة في الحقيقة بتوسيع نشاطه ونشاط حركته. فقد تحول صلاح من الاشتغال بالقدس فقط الى اشتغال كثيف بالشأن الفلسطيني بعامة مع اظهار تأييد لحركة حماس وعدد من مبادئها، حتى انه في المدة الاخيرة وصف النشاط المتعلق 'بشأن القدس والمسجد الاقصى المحتلين' بأنه اشتغال 'فتح للحركة (الاسلامية) الأبواب لانشاء علاقات دولية في جميع القضايا التي تُكثر الاشتغال بها'. وقد وصف صلاح وربما لأول مرة علنا: 'قضية القدس والمسجد الاقصى' لا باعتبارها جوهرا فقط بل أداة ووسيلة ايضا.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-75.doc)