المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 51



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء ( 51 ){nl} دروس عسكرية في ذكرى "السور الواقي"{nl} الرسالة نت ،،،، د. عدنان أبو عامر{nl} انتخابات حماس والأسئلة المثارة{nl} الرسالة نت،،، مصطفى الصواف{nl} ابتكارات لا تقبل التصدير {nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،،،د. يوسف رزقة{nl} كفى تنكيلًا بفرسان الحقيقة..!{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، محمد فايز الإفرنجي{nl} نتنياهو و موفاز.. الرهان على غزة !!{nl} فلسطين أون لاين،،، محمد خليل مصلح{nl}دروس عسكرية في ذكرى "السور الواقي"{nl}الرسالة نت ،،،، د. عدنان أبو عامر{nl}قبل أيام قليلة حلت الذكرى السنوية العاشرة للعملية العسكرية (الإسرائيلية) في الضفة الغربية "السور الواقي"، وأعيد خلالها احتلال كامل الضفة، بعد شهر دام من العمليات الاستشهادية، واليوم يعاد الحديث (الإسرائيلي) بصورة غير بريئة لإمكانية تكرارها في قطاع غزة.{nl}وربما ما يدفع الساسة والعسكر في (تل أبيب) لطرح هذه الفرضية الخطيرة والمكلفة للجانبين، عدم قدرة الجيش حتى كتابة هذه السطور على معالجة التوتر الأمني في مناطق الجنوب، والامتناع عن إسقاط سلطة حماس، وما أسفر عن ذلك هو الإثقال على عملية عسكرية موجهة إلى غزة، لأنها قد تفضي إلى تورط مسلح مع مصر، وتصرف الانتباه عما يجري في سوريا، ومكافحة إيران مما سيضطر (إسرائيل) في الظروف الراهنة لاستيعاب عمليات مسلحة، ويكون ردها معتدلا، دون أن يحقق ردعاً عن استمرار العمليات.{nl}وهو ما قد يشير إلى أن الثنائي "نتنياهو وباراك" قد سلما بهذا الوضع، وعلى الأكثر يرد سلاح الجو بين الفينة والاخرى بقصف لا معنى له، ولا يؤثر في أحد لهدف ذي أهمية ثانوية، ما يعني أن (إسرائيل) لم تخرج من الجولة الأخيرة، ويدها العليا، لأنها بدأت بعملية اغتيال مركز نفذتها لمنع عملية تفجيرية مخطط لها، وهذه المرة كان نظام القبة الحديدية مستعدا لرد من أطلقوا مئات القذائف الصاروخية، لكنها أثبتت محدوديتها، وعجزها المتواصل.{nl}ولئن استطاعت القبة الحديدية ان تمنح الجبهة الداخلية حماية خلال عملية عسكرية يجب ان تكون قصيرة لإسقاط نظام حماس في غزة، وهي عملية يجعلها الوضع الدولي الحالي اشكالية جدا، لكنها لا تستطيع ان تمنع حرب استنزاف، أو تشويش مطلق على الحياة في المنطقة المعرضة للقصف، كما لا تستطيع القبة الحديدية وقف طوفان الصواريخ، ولا يجدر التخمين ما الذي سينفد قبل: مجموع الصواريخ الرخيصة التي يملكها المسلحون في غزة، أم الصواريخ الباهظة الثمن جدا المخصصة لاعتراضها؟{nl}كما أن الخسائر التي أصابت المسلحين في الجولة الأخيرة لم تردعهم، ويمكن ان يكونوا مستعدين بحسب حساباتهم لدفع هذا الثمن بإصابة الحياة في مناطق واسعة من الدولة بالشلل، وقد برهنوا أنه رغم القبة الحديدية سيكون من الواجب عليها ان تدفع ثمنا باهظا عن كل عملية اغتيال مركز، مما جعل (إسرائيل) تبدو في حالة "انكماش" وفي نقطة حرجة.{nl}ورغم أنها أعلنت غير مرة أنه يجب على حماس، لأنها تسيطر على غزة، أن تضمن الهدوء، فإذا لم تفعل، ستصاب هي وسلطتها، لكنها لا تزال تتحدث بهذه اللغة، وتخلت عن موقفها بالفعل، فيما حماس التي تتمكن من اطلاق الصواريخ على (إسرائيل) فضلا عن أنها لا تصاب، أخذت تصبح بالتدريج الجهة المعتدلة.{nl}يتزامن ذلك، مع تصريحات وتلميحات عسكرية تصدر عن جهات وازنة في هيئة الأركان مفادها أن الفلسطينيين يحاولون جر الجيش للدخول إلى قطاع غزة، لأنهم يعلمون عدم امتلاكه قدرات عسكرية تميزه عنهم في القتال البري، ما يعني تكبده خسائر غالية جداً على الأرض، لأنه عندما يقتحم جندي يحمل سلاحاً من نوع "إم16" مبنى ما، ويجد أمامه أحد المسلحين يحمل سلاحا من نوع كلاشينكوف، فهم بالتأكيد متساويان في قدراتهم، وبالتالي فإن الميزة المتوفرة لجنود الجيش في الأجواء غير متوفرة على الأرض.{nl}وفي حين تزعم محافل أخرى أن الحرب ضد المنظمات الفلسطينية شكلت نجاحا عسكريا، إذا ما تعاطينا معها بالتوازن السليم، وتدل على قدرة الجيش على التغير والتنظيم والتعلم، وتصديه لمسائل تكنوقراطية تكتيكية للعملية العسكرية في المناطق المدنية المكتظة لمخيمات اللاجئين، ووحداته الميدانية تجيد عملها بشكل عام على الفور، وابتكار أساليب كاقتحام الحيطان من بيت الى بيت، مما أتاح عبورا آمنا نسبيا ضد نار القناصة والعمليات الانتحارية، أو استخدام فريق المفاوضات لدى هيئة الأركان المخصص بالأصل للمساومة على الرهائن، لتفكيك أوضاع تمترس دون حاجة لنار كثيفة.{nl}وبعد عقد كامل من الزمن من عملية السور الواقي فإن تحولا جرى على طبيعة الأعمال المسلحة الفلسطينية، فبدلا من الاستشهاديين الذين شكلوا اساسا للعمليات انطلاقا من الضفة الغربية، أصبحت اليوم موجات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوب "(إسرائيل)، وفي مواجهتها، لا مناص من تنفيذ عملية عسكرية واسعة على غرار عملية "السور الواقي"، لان العمليات التي جرى تنفيذها مثل "الرصاص المصبوب" لم تستطيع القضاء على قواعد المنظمات في غزة.{nl}انتخابات حماس والأسئلة المثارة{nl}الرسالة نت،،، مصطفى الصواف {nl}في كل دورة انتخابية لحركة المقاومة الإسلامية حماس تثار العديد من التساؤلات لدى الصحفيين ووسائل الإعلام والمراقبين والسياسيين والمحللين حول الانتخابات وقوانينها ومرشحيها وموعدها وكيفية الاختيار؟ ولماذا سرية الانتخابات؟ وكيف يتم توزيع القيادة بين الداخل والخارج؟ وهل هناك تغييرات في الأوزان للمناطق؟ وهل حصة الأسد للداخل أم للخارج في ظل المتغيرات الحادثة في المنطقة، وهل سيبقى خالد مشعل على رأس المكتب السياسي؟ كثيرة هي الأسئلة المثارة حول هذا الموضوع.{nl}وهذه الأسئلة في عرفي كصحفي وإعلامي هي مشروعة ومنطقي البحث عن إجابات عنها من أي جهة كانت ويا حبذا من قلب حماس وعلى لسان قادتها، لأن هذا جزء من مهام الإعلام وهو تسليط الأضواء على الأحداث، ويزداد هذا التسليط في ظل المتغير المتسارعة والحادثة داخليا وخارجيا ومهم لحركة بوزن حركة حماس وأثرها الفاعل على الأرض داخليا وخارجيا، لذلك هناك محاولات لاكتشاف الجديد والبحث عن خبايا الأمور داخل الحركة وخاصة قضية الانتخابات والتي ستفرز قيادات ومؤسسات تلعب دورا في الحياة السياسية والعامة لدى الشعب الفلسطيني.{nl}ولكن ما يجب التأكيد عليه أن الانتخابات في حركة حماس رغم أهميتها للجمهور العام الداخلي والخارجي إلا أنها في المقام الأول هي انتخابات تنظيمية تتعلق بقواعد التنظيم وتحكمها القوانين واللوائح الخاصة بالتنظيم وتسير وفق هذه القواعد التي وضعتها مؤسسات الحركة وارتضت الاحتكام إليها وشرحت لقواعدها تفاصيل العملية الانتخابية وفق القوانين المعمول بها.{nl}والانتخابات في حماس هي استحقاق يتم كل مدة من الزمن قد تتغير في مرحلة عن مرحلة بمعني قد يكون هناك اتفاق على أن تكون الدورة كل عامين أو ثلاثة أو أربعة كما سيجري عليه الانتخاب هذه الدورة، كما أن الانتخابات في حماس لا ترشيح فيها ولا دعاية انتخابية ويترك للفئة التي حددتها اللوائح الداخلية للحركة أن تختار من تشاء من أعضاء الحركة التي حددتها اللوائح دون أي تأثير داخلي أو خارجي لصناعة تكتلات أو تحيز لمجموعة أو شخص، ومن يحق لهم الترشيح سيطلعون على من يحق لهم الترشح بشكل حر ويختارون من يمثلهم في مجالس الحركة كل حسب مهامه واختصاصه ،وتعمل الحركة في كل مرة على تدارك بعض الإشكاليات والسلبيات التي قد تحدث وتستخلص العبر وتعدل في اللوائح وفق تحقيق المصلحة ومن يقوم بالتعديل بالحذف أو الإضافة مؤسسة صاحبة اختصاص حرصا على البناء التنظيمي وسلامة الشورى فيه وكفالة حق كل عنصر بالاختيار الحر بما يخدم مصلحة التنظيم.{nl}مهم أن يعرف الجمهور الخارجي بأن هناك انتخابات في حركة حماس كتنظيم وأن هذه الانتخابات تجري وفق أفضل النظم الديمقراطية ولا أبالغ إذا قلت بل تتقدم على الديمقراطيات كلها في شفافيتها وسموها وسلامة الإجراءات وفق ما ارتضته مؤسسات الحركة الشورية وأقرته.{nl}لكن ليس من المهم أن يطلع الجمهور الخارجي على موعد أو تاريخ هذه الانتخابات باليوم والساعة وكافة التفاصيل المتعلقة بكيفية الاختيار والقوانين واللوائح وأماكن الاقتراع أو الانتخاب وغيرها من الإجراءات الانتخابية؛ لأن كل هذا الأمر ليس للجمهور الخارجي شأن فيه؛ لأنه ليس مجالا لوسائل الإعلام أو مادة للحديث خارج أروقة التنظيم، لأن الانتخابات في حماس ليست بحاجة إلى مراقبة خارجية، لأن هذه الانتخابات محصنة من خلال لجان رقابية وقضائية معينة من قبل الحركة ويتم فيها بالفصل في أي مخالفة أو منازعة أو حق والحًكم هو القانون واللوائح المقرة، من يخالفها يعد مخالفا وهذه المخالفة ستتوجب بطلان ما نتج عنها ليعاد تصحيح الخطأ الناتج عن المخالفة.{nl}حركة حماس حركة شورية مؤسساتية والانتخابات فيها وسيلة وليست غاية والمكلفون وفق الاختيار الحر ملزمون بهذا الاختيار، والاختيار في عرف حماس هو تكليف وليس تشريفا وهو مغرم وليس مغنما، وهي أمانة يسأل عنها من وضعت في عنقه يوم القيامة هل أداها بحقها، أسال الله أن يعين من سيحمل هذه الأمانة على إحقاق الحق وفق ما أراد الله عز وجل.{nl}وعلى الإخوة الإعلاميين ووسائل الإعلام ألا ينجروا كثيرا وراء معلومة من هنا أو تسريبة من هناك، والجزء الذي يهمهم وهو القيادة السياسية قد يكشف عن جزء منها وفق مقتضيات المصلحة والجزء الآخر سيبقى في أضيق الحدود التنظيمية وقد لا يكشف عنه أمام الإعلام وشهوته في معرفة التفاصيل.{nl}ابتكارات لا تقبل التصدير{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،،د. يوسف رزقة{nl}أحد أهم مبتكرات قادة (الحياة مفاوضات) معركة الرسائل المتبادلة. معركة الرسائل ابتكرها وافتتحها رئيس السلطة محمود عباس. المعركة جاءت بعد فشل المفاوضات الاستكشافية التي رعتها الأردن. قرر رئيس السلطة توجيه رسالة واضحة ومحددة لموقفه التفاوضي ومطالب الجانب الفلسطيني وبالذات في مرجعيات التفاوض والحدود وقضايا أخرى بحسب تصريحات بطانة الرئيس المقربين.{nl}الجانب الأمريكي قدم نصيحة للرئيس عباس تطلب منه عدم إرسال رسالة إلى نتنياهو، والبدء في مفاوضات جديدة مباشرة، وأكد أن الرسالة ليست حلاً، وستستجلب ردًا إسرائيليًا متطرفًا. الجانب الفلسطيني أعلن أن الرسالة في مرحلة المخاض والإعداد، ولم يتقرر موعد لإرسالها، وهي متوفرة لدى دوائر استخبارية وأصدقاء أيضًا.{nl}حكومة رئيس الوزراء نتنياهو تعد رسالة جوابية تطالب محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات، والاعتراف بيهودية دولة (إسرائيل).{nl}معركة (الرسائل) كمعركة (العضوية في الأمم المتحدة) التي عنون لها المفاوض الفلسطيني باستحقاق سبتمبر. استحقاق سبتمبر شغل فلسطين والعرب لمدة عام تقريبًا حيث قدمه المفاوض الفلسطيني على أنه معركة سياسية ستفضي إلى تحقيق الآمال الفلسطينية ومحاصرة (إسرائيل)، وانتهت المعركة بفشل ذريع، وعاد المفاوض من الأمم المتحدة (بخفي حنين) كما يقولون في الفشل العميق.{nl}بعد فشل المفاوضات الاستكشافية التي جاءت بعد (17 سنة) من المفاوضات المتواصلة أعلن الطرف الفلسطيني عن بدء معركة الرسائل، ولم يعلن عن أهداف هذه المعركة، ولا عن مواقيتها، ولا عن مضامينها، ولا عن كيفية إدارتها، ولا عن وجه الاختلاف بينها وبين معارك المفاوضات المباشرة. لا أحد يمكنه تقييم هذه المعركة، لأنه لا أحد يمكنه تقييم الوهم، أو تقدير معارك (دينكشوت) الهوائية.{nl}إذا كان (استحقاق سبتمبر) قد أكل عامًا كاملاً من عمر المفاوضات والشعب دون أن يسفر عن أدنى نتيجة إيجابية، فإن معركة (الرسائل) توشك أن تأكل عامًا آخر، فهي معلومة النتيجة، وهي لا تزيد عن إبرة تخدير (وطنية) لشعب يطالب بالأدنى، وأعني به إحداث مراجعة وطنية داخلية لملف المفاوضات ومشروعيتها.{nl}في ضوء (سبتمبر) ازداد الاستيطان في القدس وفي الضفة، وفي ضوء معركة (الرسائل) تفتحت شهية (إسرائيل) على الاستيطان، وآخر أعمالها طرح عطاء لبناء (1121) وحدة استيطانية في شرق مدينة القدس.{nl}يبدو أن ابتكارات المفاوض الفلسطيني لا تجد لها منافسًا في العالم، إذ لا تذكر كتب التاريخ والأمم والحضارات أن قيادات تحرر في العالم قد قامت بمثل هذه الابتكارات الرائعة، وإن كانت غير قابلة للتصدير. إن لتصدير البضائع شروطًا ومعايير، ويبدو أن بضاعة المفاوض التي يعنون لها (بالرسائل)، ليس لها معايير جودة قابلة للتصدير.{nl}كفى تنكيلًا بفرسان الحقيقة..!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، محمد فايز الإفرنجي{nl}ليس جديدًا انتهاج سياسة ترهيب واعتقال الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله, اعتقال, تنكيل, محاكمات, غرامات, مالية, هذا إذا ما تجاوزنا المرور على قتل الصحفيين حينما كان حرس الرئيس التابع للسيد محمود عباس يعيث بالأرض فسادًا بغزة قبل الحسم, حينما قتل كلا من الصحفيين "سليمان العشي" و"محمد عبده" اللذين كانا يعملان بصحيفة فلسطين بدم بارد وتركا ينزفان إلى أن فارقا الحياة.{nl}أعداء لعيون الحقيقة, لكل أقلام الكشف عن الفساد وعن السياسات التي تفضح الكثير من عبث العابثين بالوطن ومقدراته وبالحقوق والثوابت وبأمواله. كثيرًا هي أساليب العداء التي تعرض لها الإعلاميون والصحفيون ولازالوا يتعرضون لها, لا نريد هنا ذكر كشف الأسماء التي عانت ولازالت تعاني قهر العداء لها من قبل أجهزة الأمن بالضفة الغربية .. "فالقائمة تطول".{nl}مراسلو تلفزيون الأقصى وفضائية القدس وفضائية الجزيرة والعديد من المؤسسات الإعلامية الذين تعرضوا لحملة اجتثاث لوجودهم بالضفة المحتلة, محاكمات انعقدت للصحفيين وأحكام بالسجن الفعلي مرفقة بغرامات مالية تحت بنود ليس لها أي مرجعية بالقانون الفلسطيني, إنه قانون أجهزة الأمن التي كثيرًا ما كانت تفرج المحاكم بالضفة عن المعتقلين فتعيد الأجهزة اعتقالهم من جديد كما يتناسب مع سياساتهم العبثية بحق الصحفيين.{nl}نقابة صحفيين أنتجتها الأجهزة الأمنية لتكون السلطة الرابعة تحت سيطرتها لتبقى عيونهم متابعة لكل ما ينطق به فرسان الحقيقة والقدرة على لجم أقلامهم بل وكسرها وإخراس أصواتهم التي دومًا تنادي بالحقيقة.{nl}حرق سيارات بث واعتقال كتاب ومحللين سياسيين, لم ترق لأجهزة الأمن تحليلاتهم كما كان يحدث مع الكاتب الدكتور عبد الستار قاسم.{nl}إنه العداء المستشري بين الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس وبين عيون الحقيقة التي تسعى دومًا لكشف حقائق غامضة تصاحبها سياسة غاشمة لقضيتنا الفلسطينية والتي من حق كل إعلامي الكشف عن ملابسات ما يدور في أروقة السياسة؛ لتبقى عيون الحقيقة ترقب بمنظارها حقائق تغيب عن المواطن وتكون قد أرست قواعد الكلمة الصادقة والصورة المعبرة.{nl}عيون الحقيقة إذ تغيبها سجون السلطة الفلسطينية في محاولات بائسة لإبقاء اللثام على الأحداث خوفًا من كشفها للرأي العام الفلسطيني وما يمس قضيته من عبثية لفئة استمرأت هذا الشعب وتلاعبت بحقوقه وثوابته كيفما يحلو لها.{nl}يوسف الشايب, وعصمت عبد الخالق هما ليسا آخر ضحايا الاعتقال والتنكيل من قبل أجهزة الرئيس عباس على خلفيات كشف فساد مستشرٍ بالسلطة الفلسطينية, وقد واجهت سلطة رام الله باعتقالها الصحفي الشايب انتقادات واسعة بين صفوف الصحفيين والمؤسسات الحقوقية باعتباره مخالفًا لما يكفله القانون الأساسي من حرية التعبير وما يتيحه قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني للصحفي من حق الاحتفاظ بمصادر معلوماته.{nl}كثيرة هي الانتهاكات التي تقوم بها سلطة رام الله بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وما اعتقال الصحفيين الشايب وعبد الخالق وطارق خميس إلا حلقة في سلسلة تنتهجها أجهزة الأمن بالضفة الغربية ضد كافة فرسان الحقيقة لتبقي بيدها كافة السلطات ومن بينها السلطة الرابعة لتكون هذه الأجهزة هي الحاكم الحقيقي على أرض الواقع بما يتناسب مع سياساتها وسياسات رؤسائها.{nl}إن اعتقال الصحفي "محمد منى" على يد قوات الاحتلال يأتي متناغمًا مع سياسة سلطة رام الله بطمس عيون الحقيقة التي طالما أرهقتهم في الكشف عن الكثير من سياسات القمع والفساد المستشري بمؤسسات سلطة الرئيس عباس.{nl}إن ما لا تدركه الأجهزة الأمنية, أن سياساتها في محاولاتها الحثيثة لاجتثاث عيون الحقيقة وفرسانها باتت سياسة مكشوفة اللثام وأصبحت لا تدرك أنها تحت مجهر المواطن الذي يدرك تمامًا أن الغرض من هذه الاعتقالات هو تغييب لدور الصحفي والإعلامي عن كشف صور ما يدور في دهاليز السياسة من فساد سياسي ومالي وأمني خصوصًا بكيفية التعامل بالقضية الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق معه في كثير من الأمور المشينة.{nl}سنقولها عاليًا: لم يعد ما يحدث من انتهاكات ومصادرة للكلمة والصورة واعتقال الصحفيين ومحاكمتهم وفرض غرامات مالية عليهم لم يعد مقبولا ترهيبهم وتعذيبهم, فسيادة الرئيس عباس قادر على وقف تغييب الحقيقية عن المواطن الفلسطيني.{nl}إن ما يحدث من قبل أجهزتك الأمنية التي من المفترض أن تكون لك السلطة والكلمة عليها وعلى رؤسائها لتتوقف عن هذه السياسة المتناغمة مع ما ينتهجه المحتل الإسرائيلي تجاه الصحفيين والإعلام بشكل عام.{nl}الحرية هي مطلبنا لكافة الإعلاميين الذين كثيرًا ما تعرضوا للقتل والاعتقال والتنكيل من قبل قوات الاحتلال, فلا يعقل أن تتعامل معهم جهة فلسطينية أيًا كانت بنفس النهج المتبع من قبل الاحتلال لذا فلا نجد مبررًا لكل ما يحدث من قبل أجهزة فلسطينية المفترض أنها تحمي هؤلاء الفرسان بل وتهيئ لهم أسباب الوصول إلى الحقيقة لتكون سلطة رابعة قادرة على العمل بظروف طبيعة لا أن تكون في مواجهتها وكأنها العدو.{nl}حرية نطالب بها الرئيس محمود عباس لكل الإعلاميين في سجون السلطة الفلسطينية والتوقف الفوري عن سياسة القمع والتنكيل والاعتقال التي أصبحت عنوانًا لهذه الأجهزة بعدائها المستشري ضد فرسان الحق والحقيقة.{nl}حرية ننادي ونطالب بها المؤسسات الحقوقية المعنية بالإعلامي والحفاظ على حقوقه واتخاذ التدابير اللازمة للإفراج عن جميع المعتقلين الصحفيين ووضع أسماء من يقوم بالاعتداء عليهم على قائمة أعداء الحقيقة خفافيش الظلام.{nl}نتنياهو و موفاز.. الرهان على غزة !!{nl}فلسطين أون لاين،،، محمد خليل مصلح{nl}بفوز شاؤؤل موفاز تكتمل حلقة القادة العسكريين في الساحة السياسية ؛ الآن لن نسمع إلا صوت الجنرالات، والتنافس بينها ورقة الحرب على غزة وتدمير البنية التحتية، والقضاء على حكم حماس طموح كل الأحزاب اليمينية والقومية والعلمانية في (إسرائيل)؛ يُعرف أن الخارطة الحزبية في دولة الاحتلال غير ثابتة وهي دوما متحركة وقابله للانشقاق أو التوحد بين الأحزاب الصغيرة لتنشئ حزبا آخر يلبي طموحات رجالاته السياسية والشخصية فتحت شعار أمن دولة (إسرائيل) وحماية المواطن الإسرائيلي ؛ لغة الحرب طغت على أي لغة مستخدمة الآن ؛ شاؤؤل موفاز على رأس حزب كاديما يطمح لقيادة (إسرائيل) في الانتخابات القادمة ؛ وإن كان فيه مغالاة والفرص بعيدة نوعا ما لكثير من الأسباب ؛ إلا أن الفرص والاحتمالات غير معدومة ؛ إذا استطاع أن يشكل حالة أكثر تطرفا من الحالة الإسرائيلية القائمة اليوم في إطار ائتلاف نتنياهو ؛ السؤال هل موفاز قادر على أن يصبح يمينيا أكثر من اليمين المتطرف ؟{nl}لغة موفاز واضحة وهو على يقين أن فرصته للزعامة وقيادة الدولة في المرحلة القادمة مبنية على استراتيجيته الأمنية تحقيق الأمن في الجنوب والشمال بمعنى آخر مقدرة موفاز على معالجة ملف المقاومة في الجنوب والشمال وملف إيران النووي ؛ حتى الآن باراك غير قادر لخلفيات نفسية وشخصية، الخوف من السقوط لانعدام الفرص أمامه، حزب صغير فرصته في الفوز في الانتخابات القادمة شبه معدومة، حزبه يهدده الاندثار ما يعني اندثاره والعودة إلى الأعمال الخاصة لن يقبل به حزب ثانٍ، لأنه رجل لا يثق به، الصفة الغالبة عليه الانتهازية وتغليب مصلحته الشخصية، لم يعد رجل دولة ؛ موفاز طرح خطته للسلام والمفاوضات ما يعني أنه سيخترق الجمود القائم بين السلطة و(إسرائيل) للعودة إلى طاولة المفاوضات ؛ قد يجد له آذانًا صاغية في المجتمع الدولي وثقة أكثر من نتنياهو ؛ وخطته تمتلك عنصرا خطيرا وهو التناغم مع تفكير وخطة ليبرمان ؛ هل يستطيع موفاز أن يحقق ما فشلت به تسيفي ليفني ؛ الطريق أمام موفاز دقيقة وفي نفس الوقت يمتلك سمعة عسكرية وقدرة على الصبر والمجالدة أكثر من ليفي وباراك .{nl}الطريق أمام موفاز لهزيمة نتنياهو تعتمد على خبرته في الساحة السياسية و رفاقه والعمل على تفتيت ائتلاف نتنياهو وصف التحالف معه وهذا ما يخشاه نتنياهو ؛ أن يصبح موفاز عامل تهديد وضغط وساحة المعارضة بعد أن اعتاد على ضعف دور المعارضة برئاسة تسيفي ليفني ؛ أمام موفاز أولا توحيد صف كاديما وتجميع الأجنحة حوله خاصة جماعة ليفني التي تهدد بالانسحاب من كاديما مع مؤيديها ، وثانيا إغراء الأحزاب التي اعتادت التحالف مع الوسط العلماني المركز وحزب شاس الديني وحسب الاستطلاعات التحالف ممكن بينهم ؛ نفس الخطة التي انتهجها نتنياهو مع حزب العمل، يجب استقطاب بعض أطراف الائتلاف الحاكم وحزب كاديما ؛ وثالثا وهو الأهم العنصر الأمني، لعبة التجاذب بينهم معالجة ملف إيران النووي وملف المقاومة في الجنوب والشمال لدولة الاحتلال ؛ سيكون موفاز أكثر دموية في الحرب القادمة، غزة مرشحة لمغامرة عسكرية لاستغلال الظروف القائمة في الساحة الإقليمية خاصة الصراع الدائر بين طغمة العسكر في مصر والإخوان المسلمين، التهديد المحتمل للقضاء على الترتيبات السياسية والأمنية للولايات المتحدة و(إسرائيل) في المنطقة .{nl}التغييرات الحاصلة في المنطقة العنصر الفعال في رسم وتحديد استراتيجية إسرائيل في المنطقة مواجهة التحديات الأمنية ؛ العقيد "أمير برعام" قائد لواء المظليين تطرق خلال حديثه مع جنود اللواء إلى التغييرات الحاصلة في العالم العربي حيث وصفها بأنها تاريخية ومهمة من الناحية الاستراتيجية ، مشيراً إلى استعدادات اللواء للحرب وللمهمات الأمنية الجارية".{nl}برعام: "التحدي في الحرب القادمة سيكون أصعب وأنه يمكن أن يطلب منا عمليات كنا قد قرأنا عنها فقط في الكتب".{nl}يبدو أن المسألة فقط وقت، (إسرائيل) تختبر كل عناصر القوة التي تمتلكها استعدادا لمواجهة اكبر مع إيران في المنطقة ولقطع الطريق على الإخوان المسلمين في مصر ؛ تقييمات الدوائر الأمنية والسياسية أن الوضع القائم في مصر بحاجة إلى دعم سياسي امني يقوي شوكة المجلس العسكري والترتيب الأمني والسياسي المخطط لها بالتنسيق مع أكثر من طرف ؛ خاصة بعد احتدام العلاقة بين الطرفين من جهة، ومن جهة أخرى، سقوط الخيارات الدبلوماسية الناعمة، آخرها اتفاق الدوحة الذي اعتمد على نظرية رمي الكرة في المرحلة الحالية في حضن السيد محمود عباس ، ولكشف الاجتماعات الأخيرة في الأردن بين الأطراف المعنية بإسقاط حكم حماس بكل السبل لإفساح الطريق لعودة السلطة في رام الله للمفاوضات؛ هذا سيعجل بالمعالجة الحادة والدموية، الحرب على غزة السيناريو الأكثر دموية، سيستخدم فيه سلاح الهندسة والمدرعات المجهزة بأنظمة الدفاع الصاروخية ؛ السترة الواقية وأنظمة تحديد مصادر إطلاق النار وتحديد الموقع للرد عليها وسلاح الطيران والإنزال واحتلال العمق لشل المقاومة من الداخل ؛ الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلت عن أهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي خلال جولة تفقدية قام بها لمقر قيادة المنطقة الجنوبية في الشرطة: "أرجح أن تشهد المنطقة الجنوبية سلسلة أخرى من المواجهات بين (إسرائيل) والعناصر الفلسطينية التي تواصل إطلاق القذائف الصاروخية".{nl}التبدل في الخارطة السياسية وفوز موفاز برئاسة كاديما سيعيدان تسخين الجبهة والتنافس الداخلي وتصعيد المعركة لجني ثمار الحرب على الجنوب في الوقت الحالي للمعركة الانتخابية القادمة بين نتنياهو وموفاز .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-51.doc)