المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 53



Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء ( 53 ){nl} (إسرائيل) تتحرش بحماس{nl} الرسالة نت،،، مصطفى الصواف{nl} كلمة في رثاء الشّيخ حامد البيتاوي{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب خالد سليمان{nl} ابتكارات لا تقبل التصدير{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،،، د. يوسف رزقة{nl} الرئاسة المصرية..بين الجنسية الممنوعة والتبعية المقبولة{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl} الثورة المصرية وسؤال المصير؟!{nl} فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}(إسرائيل) تتحرش بحماس{nl}الرسالة نت،،، مصطفى الصواف{nl}يبدو أن الاحتلال الصهيوني وصل إلى مرحلة من الإفلاس دعته إلى استنساخ نفس السيناريو المستخدم مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تهديد على ألسنة قادة الاحتلال العسكريين والسياسيين يتبعه تصعيد عسكرية ضد المقاومة الفلسطينية تحت مزاعم باطلة ويثبت بطلانها عقب إشباع رغبة القتل لدى قادة الاحتلال بأن الفلسطينيين لا علاقة لهم بما حدث من إطلاق نار أو كمين مسلح أو غيره من العمليات العسكرية ضد الكيان.{nl}هذا ثبت في تصعيد أكتوبر الماضي الذي جاء في أعقاب الكمين المسلح الذي أدى إلى مقتل عدد من المستوطنين الصهاينة والجنود والذي وقع في منطقة النقب انطلاقا من الأراضي المصرية والتي اتهم فيها لجان المقاومة الشعبية وعلى إثرها تم اغتيال الشهيد أبو عوض النيرب ورفاقه في غارة جوية استهدفتهم في مدينة رفح، وأعقب ذلك عملية تصعيد من قبل الاحتلال وفق سياسة رد الاعتبار وإعادة الثقة لدى جنوده وإثبات أن يد الاحتلال طويلة يمكنها النيل ممن يعتقد الاحتلال أنهم يقفون خلف أي عملية عسكرية، وجاءت فيما بعد نتائج التحقيق لتؤكد على أن منفذي الهجوم هم جماعة مسلحة لا تتبع لأي تنظيم فلسطيني وأن العناصر الذين استشهدوا في العملية يحملون الجنسية المصرية، وانطلاق العملية كان من الأراضي المصرية وليس الفلسطينية وهذا مثبت، ومسار الرجعة لمنفذي الهجوم كان الأرضي المصرية.{nl}واليوم يدعي الاحتلال أن صاروخا سقط في منطقة أم الرشراش (إيلات) انطلاقا من سيناء أي الأراضي المصرية وقادة الاحتلال يحملون حماس مسئولية هذا الإطلاق، رغم النفي المصري من أن يكون هناك أي استخدام لأراضيه لتنفيذ العملية والتحقيقات الصهيونية لم تصل بعد إلى الجهة التي أطلق منها الصاروخ، وهل بالفعل أطلق صاروخ أم لا، وهل سيناء هي المكان أو منطقة العقبة في الأردن أو من عرض البحر وفق ما أشار إليه الخبير العسكري المصري اللواء طلعت مسلم في لقاء له على فضائية الأقصى مساء السبت الماضي، ولكن اتهام حماس أو المقاومة الفلسطينية فهو اتهام جاهز لدى الاحتلال وتحميلها المسئولية دون تحقق أيضا جاهز والردود الصهيونية جاهزة وما الغارات الجوية الصهيونية على بعض الأهداف أو المجموعات المسلحة إلا دليل على ذلك رغم حالة الهدوء بعد التصعيد الأخير.{nl}فعندما يخرج رئيس الأركان الصهيوني ويقول أن أي عمل عسكري يصيب أهدافا صهيونية في جنوب فلسطين المحتلة حركة حماس تتحمل مسئوليته سواء كان من قطاع غزة أو من سيناء، وأي اعتداء على أهداف صهيونية شمال فلسطين المحتلة حزب الله مسئول عنه، وأي اعتداء على أهداف صهيونية خارج فلسطين المحتلة إيران مسئولة عنه، وكأن الاحتلال الصهيوني يريد أن يخلق تحالفا وهميا بين عناصر المقاومة وعلى رأسها حماس وحزب الله وإيران، وكأن هذا الكيان لا يواجه عداء في العالم من غير هذه الفئات الثلاث، علما أن هناك أعداء كثر صنعتهم سياسة الإرهاب الصهيونية والقتل في العالم ضدها ودليل ذلك ما قام به الفرنسي من أصول عربية من إطلاق نار على المدرسة الصهيونية جنوب فرنسا، كمثال ولسنا بصدد مشروعيتها أو عدمها.{nl}العدو الصهيوني يعلم وغيره يعلم أن المقاومة الفلسطينية لازالت تعتبر الساحة الفلسطينية هي ساحة المواجهة مع الاحتلال وهي ترفض استخدام الساحات العربية لتنفيذ عملياتها العسكرية، ولكن لعجز الاحتلال عن رد الاعتبار ومحاولته إعادة الهيبة لقواته وقوة ردعها يلجأ للأضعف وهو قطاع غزة ومقاومته كي يستعرض عضلاته ويعمل على استدراج المقاومة تجاه ما يخطط له وإن كان على نطاق ضعيف، وإن كانت المقاومة الفلسطينية تدرك أهداف العدو ولكنها لم تتخذ بعد القرار القاضي بفتح الساحة لمواجهة واسعة وفقا لتقديراتها وإمكانياتها وقراءاته لما يجري في المنطقة الإقليمية.{nl}نقطة أخيرة وهو التركيز على منطقة سيناء من قبل الاحتلال الصهيوني فهو يسير وفق مثلنا الشعبي (إلحقوني) هناك خطر يتهدد امن الاحتلال مصدرة سيناء، وأن مصر لم تعد قادرة على حماية حدود الاحتلال الصهيوني في ظل عدم الاستقرار والرسالة موجهة إلى أمريكا أن مارسي نفوذك مع المجلس العسكري للقيام بواجب الحماية كما كان في عهد مبارك وعمر سليمان، ورسالة إلى المجلس العسكري أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس كسرت الهيبة المصرية وتلعب في ساحتها بهدف توتير العلاقة بين حماس والجهة الحاكمة في مصر.{nl}على العموم مطلبنا الوحيد للمقاومة الفلسطينية أن تكون على جاهزية تامة للتصدي لأي عدوان على القطاع أو الرد على التصعيد المتوقع بالآلية والطريقة التي تراها المقاومة مناسبة، وهذا يطلب مرة أخرى وحدة موقف وإستراتيجية مشتركة لقوى المقاومة في الرد على أي اعتداء صهيوني متوقع في أي لحظة.{nl}كلمة في رثاء الشّيخ حامد البيتاوي{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب خالد سليمان{nl}رحمك الله يا شيخ حامد رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جنّاته، وأعلى مقامك مع النّبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.. لقد كنت عالما ومجاهدا، ولو كنت واحدة منهما لكان يكفي، فكيف وقد جمعت الخير من أطرافه ؟.. كيف إذا جمعت العلم مع العمل ؟... لقد جاهدت النفس على تعلّم العلم والعمل به والدعوة اليه والصبر على المشاق التي لحقت بك بسبب ذلك. {nl}لقد رفعت لواء الدعوة الى الاسلام، وحملت مشاعر النور في دياجير الظلام يوم أن وقعت الهزيمة تتلوها الهزيمة، خرّجت جيلا يفخر به ويعتز به كل من آمن بالله ربّا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.. صرت علما في الدعوة والداعية، فانجذبت اليك الناس من كل حدب وصوب يحبّون الاستماع لخطبك... ويسرّون للقياك إن قيل حامد الخطيب للجمعة، تجد القلوب يسرّها لقياك. {nl}علا صوتك صوت كل ماكر خدّاع، وكل مختال كفور، وصدحت بالحق غير آبه بالنتائج، ونحن شهود على ذلك في كل مكان نزلت به وحللت فيه... في المسجد الأقصى كان صوتك مجلجلا، وفي السجن كنت شوكة في حلق سجّانيك أينما ذهبت وأينما نزلت،وإن ننسى فلن ننسى يوم قلت لمدير سجن الاحتلال في مجدو وقد انفجرت في وجهه غاضبا... تاريخنا خير من تاريخكم، وحضارتنا خير من حضارتكم، والأيام بيننا دول. {nl}كنت متواضعا إلى الحد الذي جعلك تسرع في مسك دفتر وقلم، والجلوس في درس العلوم السياسية مع من هو في جيل وعمر أولادك... من نظر في وجهك كأنّه في عبادة، كيف لا ووجهك يشع نورا... كيف لا ويصدق فيك القول بأنك إذا تكلّمت تكلّمت في القران، وإذا نطقت نطقت بالسنّة...وكيف لا وأنت دائم التسبيح والتهليل والتحميد والتمجيد لرب الأرباب. {nl}لقد كان يوم موتك حياة، أحيت القلوب والنفوس فهتفت نصرة للحق وأهله، هنا وهنا فقط يمكن القول :{nl}علوٌ في الحياة وفي الممات --- لحق تلك إحدى المكرمات{nl}إن العلماء ورثة الأنبياء... وهنا نستذكر قول سيدنا أبي بكر.. حين دخل على رسول الله وهو مسجى ببردته، فقبّله وقال له طبت حيا وميتا يا رسول الله... نعم طبت حيّا وميتا، لأنه كان في حياته قرآنا يمشي على الأرض وبعد مماته ترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل أبد.. كتاب الله وسنته.. وكذلك العلماء الذين هم ورثة الأنبياء...{nl}إذا زرت يا مولاي قبر محمد * * * وقبَّلت مثوى الأعظم العطرات{nl}وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمد بين الستر والحجرات{nl}فقل لرسول الله : يا خير مرسل * * * أبثك ما تدري من الحسرات{nl}شعوبك في شرق البلاد وغربها *** أصحاب كهف في عميق سبات{nl}بأيمانهم نوران ذكر وسنة * * * فما بالهم في حالك الظلمات{nl}ابتكارات لا تقبل التصدير{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، د. يوسف رزقة{nl}أحد أهم مبتكرات قادة (الحياة مفاوضات) معركة الرسائل المتبادلة. معركة الرسائل ابتكرها وافتتحها رئيس السلطة محمود عباس. المعركة جاءت بعد فشل المفاوضات الاستكشافية التي رعتها الأردن. قرر رئيس السلطة توجيه رسالة واضحة ومحددة لموقفه التفاوضي ومطالب الجانب الفلسطيني وبالذات في مرجعيات التفاوض والحدود وقضايا أخرى بحسب تصريحات بطانة الرئيس المقربين.{nl}الجانب الأمريكي قدم نصيحة للرئيس عباس تطلب منه عدم إرسال رسالة إلى نتنياهو، والبدء في مفاوضات جديدة مباشرة، وأكد أن الرسالة ليست حلاً، وستستجلب ردًا إسرائيليًا متطرفًا. الجانب الفلسطيني أعلن أن الرسالة في مرحلة المخاض والإعداد، ولم يتقرر موعد لإرسالها، وهي متوفرة لدى دوائر استخبارية وأصدقاء أيضًا.{nl}حكومة رئيس الوزراء نتنياهو تعد رسالة جوابية تطالب محمود عباس بالعودة إلى المفاوضات، والاعتراف بيهودية دولة (إسرائيل).{nl}معركة (الرسائل) كمعركة (العضوية في الأمم المتحدة) التي عنون لها المفاوض الفلسطيني باستحقاق سبتمبر. استحقاق سبتمبر شغل فلسطين والعرب لمدة عام تقريبًا حيث قدمه المفاوض الفلسطيني على أنه معركة سياسية ستفضي إلى تحقيق الآمال الفلسطينية ومحاصرة (إسرائيل)، وانتهت المعركة بفشل ذريع، وعاد المفاوض من الأمم المتحدة (بخفي حنين) كما يقولون في الفشل العميق.{nl}بعد فشل المفاوضات الاستكشافية التي جاءت بعد (17 سنة) من المفاوضات المتواصلة أعلن الطرف الفلسطيني عن بدء معركة الرسائل، ولم يعلن عن أهداف هذه المعركة، ولا عن مواقيتها، ولا عن مضامينها، ولا عن كيفية إدارتها، ولا عن وجه الاختلاف بينها وبين معارك المفاوضات المباشرة. لا أحد يمكنه تقييم هذه المعركة، لأنه لا أحد يمكنه تقييم الوهم، أو تقدير معارك (دينكشوت) الهوائية.{nl}إذا كان (استحقاق سبتمبر) قد أكل عامًا كاملاً من عمر المفاوضات والشعب دون أن يسفر عن أدنى نتيجة إيجابية، فإن معركة (الرسائل) توشك أن تأكل عامًا آخر، فهي معلومة النتيجة، وهي لا تزيد عن إبرة تخدير (وطنية) لشعب يطالب بالأدنى، وأعني به إحداث مراجعة وطنية داخلية لملف المفاوضات ومشروعيتها.{nl}في ضوء (سبتمبر) ازداد الاستيطان في القدس وفي الضفة، وفي ضوء معركة (الرسائل) تفتحت شهية (إسرائيل) على الاستيطان، وآخر أعمالها طرح عطاء لبناء (1121) وحدة استيطانية في شرق مدينة القدس.{nl}يبدو أن ابتكارات المفاوض الفلسطيني لا تجد لها منافسًا في العالم، إذ لا تذكر كتب التاريخ والأمم والحضارات أن قيادات تحرر في العالم قد قامت بمثل هذه الابتكارات الرائعة، وإن كانت غير قابلة للتصدير. إن لتصدير البضائع شروطًا ومعايير، ويبدو أن بضاعة المفاوض التي يعنون لها (بالرسائل)، ليس لها معايير جودة قابلة للتصدير.{nl}الرئاسة المصرية..بين الجنسية الممنوعة والتبعية المقبولة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}المتابع للشأن المصري منذ انطلاقة ثورة 25 يناير يجد الكثير من الغرائب والعجائب، فقد اختلط الحابل بالنابل، فسقطت الديمقراطية عند مناصريها، وأصبح للفلول مناصرون ومرشحون للرئاسة، وتحول الانتصار إلى "انقلاب" و"استيلاء" والكثير الكثير مما يجعلك تقف حائراً أمام هذا المشهد الذي لا يتكرر في العمر مرتين.{nl}قررت لجنة الانتخابات المصرية استبعاد مرشح الرئاسة حازم أبو إسماعيل والعلة أن والدته "المتوفاة" كانت تحمل الجنسية الأمريكية، أما عمر سليمان رجل أمريكا الأول في المنطقة فقد تم قبول أوراق ترشحه ولا أعتقد أن تكون هناك أي اعتراضات قانونية من لجنة الانتخابات، وكذلك فإن المجلس العسكري الأعلى يدعمه رغم أن سليمان هو الرمز الفاقع لبقايا الفلول فضلاً عن سنه الذي قارب الثمانين ليكون رئيساً لثورة مصر الشبابية، ومثل هذا المرشح لن ينجح إلا بالتزوير، فهل قرر المجلس العسكري اتباع إرشادات مبارك في الانتخابات القادمة؟.{nl}حملة مسعورة تقودها الأحزاب اللادينية ضد جماعة الإخوان وقد اشتدت بعد مراجعة الإخوان لموقفهم من الانتخابات الرئاسية، علماً بأن تلك الأحزاب أرادت للمجلس العسكري أن يحكمهم ثلاث سنوات على الأقل، ثم طالبت الإخوان تولي الحكم في الفترة الانتقالية، كما أن تلك الأحزاب التي تنادي بالديمقراطية رفضت خيار الشعب في الاستفتاء الشهير العام الماضي واعتبرت الشعب المصري جاهلاً، ونجاح الإخوان في مجلسي الشعب والشورى انقلاباً واستيلاء على الحكم، وأن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية طمع في السلطة، ويريدون حرمان الإخوان من حقوقهم كمواطنين، فأين المساواة والديمقراطية التي يتشدقون بها؟.{nl}ونختم مقالنا بإحدى غرائب عمر سليمان الفكاهية، حيث يدعي قاتل أطفال غزة ومحاصرها بأنه قرر الترشح بناء على مطالبة "الجماهير" له بإنقاذها، وتذكرنا لعبته تلك التي أكل عليها الدهر وشرب بألاعيب سلفه الهالك جمال عبد الناصر مثل لعبة الاستقالة والعدول عنها رغم الهزيمة العار التي جلبها ناصر لفلسطين، فالشعب المصري يريد أن يلحق سليمان برئيسه المخلوع لجرائمه التي ارتكبها بحق مصر وفلسطين والعالم العربي، ولكن أنى لعمر سليمان أن يستمع إلى صوت الشعب، ويحجبه عنه القصور والحرس والإعلام المخادع، وكأنه "ملك" مصر ينتظر التتويج.{nl}الثورة المصرية وسؤال المصير؟!{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}سؤال المصير بدأ يطرق أبواب المصريين وغير المصريين حيثما توجهت يجبهك سؤال المصير قائلاً: ما مصير الثورة المصرية المجيدة التي أسقطت حسني مبارك؟! هل مصر تتجه من خلال المجلس العسكري لاستنساخ نظام مبارك بثوب من أركان النظام كعمر سليمان، وأحمد شفيق؟!{nl}كان البروفيسور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، قد عبر عن خشيته من استنساخ نظام الاستبداد من خلال ترشيح عمر سليمان، بدعم من المجلس العسكري، مما يعني تهديدا مباشرا للعملية الديمقراطية، ولنزاهة الانتخابات، الأمر الذي يعني أن مصر الثورة مهددة بالفشل في إنشاء نظام ديمقراطي حقيقي.{nl}وكان غيره من شباب الثورة قد قالوا إنه لمن العار على الثورة أن يترشح عمر سليمان في عهدها، وإن في ترشحه استفزازًا لكل مواطن مصري شارك في إسقاط حسني مبارك، وكثير من هؤلاء حملوا المسئولية للمجلس العسكري من ناحية، وللإخوان المسلمين من ناحية أخرى.{nl}إنه وبغض النظر عمن يتحمل المسئولية فإن مصر الثورة الآن تتقلب على صفيح ساخن، وهي على مفترق طرق، فإما أن تذهب نحو استكمال الثورة، وإما أن تجهض فلول النظام الثورة، وتقدم للمجتمع نسخة مستنسخة من النظام السابق فيها بعض التحسينات الشكلية، ولأن مصر تتقلب على صفيح ساخن يستهدف استبعاد الإسلاميين عن منصب الرئاسة نجد أن الإخوان قد سارعوا بتقديم (محمد مرسي) رئيس حزب الحرية والعدالة مرشحًا احتياطيًا، بعد أن وصلتهم معلومات تفيد بأن طعنًا قانونيًا سيقدم ضد (خيرت الشاطر) في الساعات الأخيرة لحرمانه من الترشح.{nl}ومما عزز مصداقية المعلومات أمران: الأول/ عدم حصول (الشاطر) على (ردّ اعتبار) قضائي. والآخر/ ما أثير حول المرشح السلفي صلاح أبو إسماعيل، وحصول أمه على جنسية أمريكية، بهدف استبعاده بشكل قانوني.{nl}مصر الآن تعاني من حالة استقطاب حاد بين تيار المجلس العسكري وتيار الإسلاميين، مع حالة من التشرذم والتمزق، وغياب الحوارات حول الحلول الوسط، حيث صنع العسكر بالتعاون مع اليسار والليبراليين أزمة لجنة صياغة الدستور، وحين تقدم بعض قادة مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة بمقترحات للحل يتنازل بموجبها التيار الإسلامي عن بعض مقاعده في اللجنة الدستورية لم يتعاط أحد مع هذه الحلول الوسط، وفضلوا استبقاء الأزمة، لأن بقاءه يمنح المجلس العسكري فرصة التدخل، والتمهيد للهدف الرئيس في معركة الرئاسة.{nl}حالة الاستقطاب الحادة تبعث على القلق، ومن هنا جاء سؤال المصير الذي بات حديثًا لكل مصري ولكل من يراقب مصر ويهتم بمصير ثورتها.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-53.doc)