Haidar
2012-05-05, 11:20 AM
أقلام وآراء ( 55 ){nl} مشعل .. روعة النموذج{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،،مؤمن بسيسو{nl} لماذا يا عمر؟!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،فلسطين أون لاين،، د. يوسف رزقة{nl} الجفري والاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي{nl}فلسطين أون لاين،،،جمال أبو ريدة{nl} التلويح الدائم بحل "السلطة الفلسطينية" !/محمد الافرنجي{nl}أجناد،،،محمد فايز الإفرنجي{nl}مشعل .. روعة النموذج{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، مؤمن بسيسو{nl}ما الذي جعل خالد مشعل رأس الهرم القيادي في حركة حماس يستحوذ على حب الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية التي رأت فيه رمزًا عروبيًا وإسلاميًا يستأهل القيادة والإمساك بالزمام؟{nl}ما الذي جعل مشعل يحظى بثقة خصومه السياسيين والحزبيين لدرجة قيام "أبو مازن" وصائب عريقات وغيرهما بالإشادة به ووصفه بالصدق والإخلاص؟{nl}لست من أنصار الحديث عن الأشخاص، أو تمجيدهم في حياتهم، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، لكن روعة النموذج الذي يقدمه مشعل، فكرًا وأداءً، يفرض علينا تقديمه إلى الناس في صورة واضحة تستوجب التأسى والاقتداء فلسطينيا.{nl}لم يخلع مشعل ثوبه الفصائلي وانتماءه الحزبي كي يحوز –بالتالي- على ثقة خصومه السياسيين، ويصبح رمزًا يحتذى به ويُشار إليه بالبنان من لدن أصحاب الأفكار والمناهج السياسية الأخرى.{nl}باختصار، لقد فرض مشعل احترامه وتقديره على الجميع نتيجة تحليه بالعديد من الشمائل والصفات التي وضعته في مصاف القادة العظماء الذي أثروا التاريخ الفلسطيني الحديث، وأسهموا –ولا زالوا- بجلاء في إعادة تصحيح المسار الوطني الفلسطيني، وإعادة صياغة معادلة الواقع الفلسطيني الداخلي على أسس وقواعد جديدة تقرّب شعبنا من تحقيق أهدافه وطموحاته الوطنية.{nl}الخصلة الأولى تكمن في الشخصية التوافقية التي مكنت مشعل من الدخول بل والتربع في قلوب الجميع، فكل حرف ينطق به، وكل فعل يلتمس أداءه، وكل نفس يتنفس به، يشي بالتوافق وينأى عن الخلاف والانقسام.{nl}فلا غرو أن يملك مشعل –إذن- خاصية استيعاب الجميع التي لا يحسن بلوغها وامتلاكها إلا القليل القليل.{nl}الخصلة الثانية تتمثل في الفكر المنفتح الذي يتواءم مع مقتضيات الواقع والعصر الذي يحمله مشعل، والنضج الواسع والرشد الكبير الذي يتمتع به في تفكيره السياسي ومقارباته الوطنية المختلفة التي تتأسس على مفاهيم الوحدة ومعاني اللقاء والوفاق وابتدار المرونة لصالح الوطن والقضية.{nl}لقد عركت تجارب الحياة ومشكلاتها ودروبها القاسية مشعل، وأنضجت بعمق مسيرته الفكرية، وعملت خبرته المتزايدة في الاحتكاك بالمستويات الإقليمية والدولية عملها، ليتحول في غضون سنوات من حال الراديكالية المتشدد المفرض، إلى حال العمق والانفتاح التام.{nl}الخصلة الثالثة تتجسد في الشفافية التامة والشجاعة الكاملة التي لم يجد معها مشعل حرجًا في امتلاك القدرة على الاعتراف بالخطأ دون تردد أو حرج.{nl}لا تجد في مسيرة شعبنا من تحلى بشفافية وشجاعة مشعل حين اعترف أكثر من مرّة بالخطأ وحين أكّد بأن الجميع، فلسطينيًا، قد أخطأ في حق الشعب والوطن والقضية من خلال الولوغ في الانقسام، وأن المصلحة تقتضي البدء الفوري في إصلاح الأخطاء ومداواة الجروح ورد المظالم إلى أهلها.{nl}أما الخصلة الرابعة فهي التواضع اللافت للرجل الذي أسر به القلوب، والذي يتبدى من خلال سلوكه الشخصي والتنظيمي والوطني، وهي صفة لا يشترك معه فيها الكثير.{nl}أسعدنا كثيرًا خبر الإصرار على التجديد لمشعل في رئاسة المكتب السياسي لحماس، فالمرحلة القادمة تحتاج إلى رجل –كمشعل- ذو فهم عميق ورؤية نافذة وحكمة بالغة كي يتولى قيادة السفينة إلى شاطئ السلامة وبر الأمان.{nl}الالتزام بالأنظمة والقوانين أساسي ومطلوب، لكن المصلحة تعلو القانون، فالقانون وُجد أساسًا لخدمة المصلحة وهكذا لا حرج في اجتراح الاستثناء ما دام خادمًا للمصلحة الكبرى.{nl}لماذا يا عمر؟!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،فلسطين أون لاين،، د. يوسف رزقة{nl}كان الرئيس المخلوع "حسني مبارك" كنزًا لـ(إسرائيل) بحسب تصريحات "بن اليعيزر"، واليوم يصرح "بن اليعيزر" أن عمر سليمان، نائب مبارك في أيامه الأخيرة، ووزير مخابراته لفترة طويلة، ورجل المهمات السرية هو رجل مناسب لـ(إسرائيل) إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة، في الوقت الذي يقول فيه الشعب المصري إن ترشح عمر سليمان إهانة لكل مواطن مصري، ولكل ثائر مصري، لأن الثورة قامت من أجل إسقاط النظام، وسليمان هو رجل مبارك والنظام القوي في حينه.{nl}"بن اليعيزر" يشعر بالتفاؤل من ترشح عمر سليمان، والشعب المصري يشعر بالقلق، لأن ترشحه محاولة لاستنساخ نظام مستبد. وقد قال فيه بعضهم إنه مرشح المجلس العسكري، وإنه ما كان بإمكان "سليمان" أن يترشح بدون موافقة المجلس العسكري، وقال آخرون إنه مرشح أمريكا و(إسرائيل) معًا، لمواجهة الثورة وتحولاتها، ومواجهة التيار الإسلامي وتقدمه نحو الرئاسة والحكومة.{nl}كانت (إسرائيل) الخاسر الأكبر من سقوط مبارك، ولكنها ستكون الرابح الأكبر من فوز عمر سليمان لأنه سيكون امتدادًا لمبارك، واسترجاعًا للكنز المفقود؟! ويبدو أن الخاسر الأكبر بفوز عمر سليمان بعد الثورة المصرية هو الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، وحتى لا نذهب بعيدًا، أو نلقي كلامنا على عواهنه، نسوق بعض ما قالته وثائق ويكيليكس في الرجل عام 2008 وبعدها:{nl}1- وثائق أمريكية سرية كشفت أن (إسرائيل) تفضل أن يخلف الوزير عمر سليمان مبارك في الحكم. وأن (إسرائيل) كانت تفضله حتى على جمال مبارك.{nl}2- إن عمر سليمان كان يتواصل بشكل يومي مع السلطات الإسرائيلية من خلال خط هاتفي ساخن.{nl}3- كان "دافيد حاخام" يكثر من مديح عمر سليمان في لقاءاته مع المسئولين المصريين وأعرب عن اعتقاده بأن سليمان سيخلف مبارك.{nl}4- عمر سليمان وافق على، أو طلب من (إسرائيل) الموافقة على إدخال قوات مصرية إلى سيناء لوقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة.{nl}5- اقترح عمر سليمان على (إسرائيل) أن يقوم الجيش الإسرائيلي باحتلال محور صلاح الدين.{nl}6- طلب عمر سليمان من (إسرائيل) تشديد الحصار على قطاع غزة وتجويعه.{nl}7- تنقل ويكيليكس عن "إيهود باراك" إعجابه بشخص عمر سليمان.{nl}هذا بعض ما تقوله الوثائق الأمريكية السريّة، وما خفي أعظم؛ لذا لا يستغرب أحد من القول بأن فلسطين ستكون الخاسر الأكبر بعد الثورة المصرية إذا ما فاز عمر سليمان، ولو أنصف عمر سليمان نفسه وثورة شعبه لاستبقى نفسه في بيته وهو ابن الخامسة والسبعين من العمر، وللزم أقرب مسجد يتعبد فيه ما تبقى له تكفيرًا عما أوردته فقط ويكيليكس، وهي إن صحت أعمال تغضب ربّ العزة، وتعقّب في الأبناء والذرية أضرارًا لا يعلمها إلا الله.{nl}مصر الثورة قدمت اعتذاراً لغزة في مرات عديدة عن حصار نظام مبارك لغزة، ووعدت بفك عاجل للحصار مع استكمال الانتخابات الرئاسية، وهي اليوم لن تقبل برجل كان ضالعًا في حصار غزة، وكارهًا لحماس، ومحبًا لـ(إسرائيل) كما تحكي الوثائق.{nl}الجفري والاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي{nl}فلسطين أون لاين،،، جمال أبو ريدة{nl}فاجأ الداعية اليمني الحبيب الجفري الشعب الفلسطيني بزيارته لمدينة القدس والمسجد الأقصى، بتأشيرة وبتصريح من قبل سلطات الاحتلال (الإسرائيلي)، وذلك رغم فتوى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن زيارة القدس بتأشيرة (إسرائيلية) "تطبيع واضح"، وقد برر القرضاوي فتواه بأن زيارة العرب والمسلمين للمدينة المقدسة "ستصب" في مصلحة التطبيع، وستخفف الضغوط على الاحتلال، وستخدم الاقتصاد (الإسرائيلي) أكثر من خدمتها لاقتصاد أبناء القدس، عبر الإيحاء بأنها دولة منفتحة على الأديان الأخرى، وأن المدينة يجب أن تظل موحدة تحت سيادته، ونضيف من جانبنا أن زيارة العرب والمسلمين للمدينة تحت الاحتلال من شأنه أن يرسخ على المدى البعيد بعداً خطيراً في الطرح حول المدينة، أو الزيارة والحصول على التأشيرات (الإسرائيلية) لزيارة القدس والتعامل "الميكانيكي" ثم الإنساني مع الاحتلال، سوف يزيل الأبعاد النفسية التي تخالج صدور العرب والمسلمين بشأن احتلال المدينة وضرورة تحريرها من الاحتلال.{nl}وكان الواجب الديني يفرض على الجفري الالتزام بفتوى القرضاوي، بغض النظر عن رأيه الشخصي فيها، طالما لم ينكرها أحد من علماء الأمة، بدلا من سوق الذرائع والتبريرات غير المقنعة لتبرير زيارته غير المرحب بها للمدينة، ولعل قوله إنه قام بالزيارة "شوقاً إلى القبلة الأولى ومسرى الحبيب المصطفى، واستجابة لدعوة الشيخ محمّد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، المسلمين لزيارة المسجد الأقصى نصرة له ودفاعاً عن قضيته، تكفي للتوضيح أكثر أن هناك أبعادًا أخرى وراء الزيارة عدا عما ساقه، أقلها التقليل من شأن شخصية القرضاوي العلمية في العالم العربي والإسلامي، الذي ذاع صيته في السنوات الأخيرة أكثر من غيره من علماء الأمة، لأسباب كثيرة منها "وسطيته" الدينية، وانحيازه إلى قضايا الأمة العربية والإسلامية، وقد تبين ذلك من خلال برنامجه الأسبوعي المشهور"الشريعة والحياة" على قناة الجزيرة القطرية، ولعل وقوف القرضاوي ودعمه لعملية التغيير في العالم العربي، والتي بدأت بإسقاط الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وبعده الرئيس المصري المخلوع مبارك، والقذافي، وعلي عبد الله صالح، تكفي لنقمة بعض علماء السلاطين الذين يدورون في فلك الأنظمة القائمة، للعمل بخلاف فتوى القرضاوي.{nl}وبالقدر الذي لاقت فيه فتوى القرضاوي معارضة علماء السلاطين، فقد لاقت دعم وتأييد غالبية علماء الأمة، وتحديدًا علماء فلسطين، وهم أدرى علماء الأمة بما ينفعهم ويضرهم من فتاوى، ولعل انتقاد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة ومفتي الديار الفلسطينية الأسبق وخطيب المسجد الأقصى، بشدة لقيام الجفري بزيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى بتأشيرة وبتصريح من قبل سلطات الاحتلال، تكفي للتأكيد على فتوى القرضاوي، وأنها ليست كما تحاول السلطة الفلسطينية "زعمه" قد جاءت في إطار "انحياز" القرضاوي لحركة "حماس"، ويمكن القول بأن فتوى القرضاوي ليست الوحيدة التي تمنع المسلمين من زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس تحت الاحتلال، فالبابا شنودة بابا الإسكندرية، منع على أقباط مصر زيارة القدس طالما كانت تحت الاحتلال، وقد قال البابا الراحل:" لن يدخل المسيحيون القدس إلا وأيديهم في أيدي إخوتهم المسلمين".{nl}وما زاد من الشكوك حول توقيت زيارة الجفري لمدينة القدس والمسجد الأقصى، أنها كانت بصحبة الأمير الأردني هاشم الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بحجة تفقد أعمال الترميم التي تقوم بها الأردن للمسجد وقبة الصخرة، وجاءت في الوقت الذي هاجمت فيه السلطة الفلسطينية "علانية" تأكيد القرضاوي في الفترة الأخيرة على فتواه الأولى، وذلك بعد دعوة السلطة في الفترة الأخيرة وعلى لسان الرئيس محمود عباس بزيارة العرب والمسلمين للمدينة، بحجة أن ذلك يحميها من "التهويد"، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الأسباب الكامنة وراء زيارة الجفري للمدينة في هذا التوقيت بالذات.{nl}ولعل من المفيد القول بأن الجفري كان بإمكانه أن يزور قطاع غزة المحاصر من قبل (إسرائيل) منذ العام 2006م، وأن يدعو العرب والمسلمين من موقعه إلى زيارة غزة للتضامن مع شعبها المحاصر، مثلما فعل الكثير من علماء الأمة الذين توافدوا على غزة في السنوات الأخيرة للتضامن مع شعبها المحاصر وتقديم يد العون والمساعدة لهم، ولكن ذلك لم يحصل منه أبدًا، ولكنه آثر أن يزور القدس والمسجد الأقصى تحت الحماية (الإسرائيلية)، وكان بإمكانه أيضًا أن يدعو إلى الجهاد لتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال (الإسرائيلي)، وأن يقتفي أثر القاضي محيي الدين بن الزكي القرشي، الذي أبى أن يخطب الجمعة أو يصلي في الأقصى إلا وهو محرر من الاحتلال الصليبي، ولكنه آثر أن يدخل التاريخ من أبوابه الخلفية، وأن يزور القدس والمسجد الأقصى بتأشيرة (إسرائيلية)، ليسجل التاريخ عليه اعترافه بشرعية الاحتلال (الإسرائيلي) لمدينة القدس والمسجد الأقصى.{nl}التلويح الدائم بحل "السلطة الفلسطينية" !/محمد الافرنجي{nl}أجناد،،، محمد فايز الإفرنجي{nl}مصطلح تكرر بالآونة الأخيرة التلويح به ويستخدم كلما ضاق رئيس هذه السلطة ذرعًا بسياسة الاحتلال التي لم تتبدل بجوهرها منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو, فكلما تحجر الاحتلال برأيه بقضية ما أثناء التفاوض الذي لا نهاية لها طل علينا أحد مستشاري الرئيس أو أحد أركان هذه السلطة بتهديد المحتل بحل هذه السلطة كنوع من الإفلاس السياسي.{nl}إن مصطلح " حل السلطة الوطنية الفلسطينية " ما عاد يرهب المحتل فتجده قد أسس لهذه المرحلة وهو يدرك أنه قادر على السير قدمًا بما خطط له من مخططات بديلة لهذه السلطة في حال تم حلها أو حتى الاحتلال نفسه حلها حينما يجد أن أمر حلها يصب في صالحه.{nl}إن اتفاقية أوسلو خرجت بمضمون يشمل أمرًا للحاكم العسكري الإسرائيلي بإنشاء ما يسمى الآن السلطة الفلسطينية, فهي سلطة نشأت بقرار للمحتل نتاجًا لاتفاقيات سلام موهوم مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي وقع الاتفاقية نيابة عنها السيد عباس بذلك الوقت.{nl}"حل السلطة " , هو كناية عن ضعف هذه السلطة ومن يديرها فهي فقدت مصداقيتها حتى بما تحمله من اسم لامع براق ربما أغرى الكثير منا كفلسطينيين " بأن سلطة ما" هي بيدنا, رغم أن المدقق بالأمر جليًا يصدم بما تحمله هذه السلطة من تبعية للمحتل بالعديد من الأمور الأساسية, وباعتقادي أنها لم ترق حتى لحكم ذاتي كان يعرض على الفلسطينيين في زمن غابر.{nl}كثيرة هي المناسبات التي تحمل هذا المصطلح ولا أدري حينما تحل السلطة هل سيستطيع السيدعباس مغادرة الوطن أو حتى الانتقال من مكان إلى أخر في ربوعه؟{nl}هل سيقبل المسئولون الفلسطينيون من وزراء ومدراء والعديد من المسميات التي أعجبتهم وأغرتهم أن تصبح حياتهم عادية كأي فلسطيني يعيش تحت حراب الاحتلال؟{nl}كثيرة هي التساؤلات التي ترد بخاطر كل فلسطيني حينما تصل إلى مسامعه قضية حل السلطة الفلسطينية؛ ولا أعرف هنا حينما يهدد بها القادة والمستشارون أي إشكال حقيقي سيواجه المحتل حينها؟{nl}كان الأجدر من الرئيس ومستشاريه أن يطرقوا قضايا هي أشد سخونة وأهمية وتأثيرًا حينما يريدون أن يضعوا الاحتلال في زاوية حرجة ويعتبروها ضغطا عليه, كان على السيد عباس التلويح بل العمل الجاد على إيقاف العمل باتفاقيات عديدة وأهمها التنسيق الأمني!{nl}إن قضايا تهم المحتل وربما تهدم كل ما بناه خلال العقدين الماضيين وتعتبر هامة وأساسية وستجعله يفكر مرارًا وتكرارًا قبل الرد عليها, فهناك العشرات من الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي لها تأثير قوي وفعال على سياسة الاحتلال كان يجب على الرئيس عباس التلويح بشلها والتوقف الفوري عن العمل بها.{nl}حرب كلامية شبعنا منها وباتت لا تشكل في ثناياها أي أهمية؛ ليس للمحتل فحسب بل حتى للمواطن الفلسطيني البسيط.{nl}سلطة لا تمتلك أمرها ولا إرادة لها بشتى القضايا الأساسية من سياسة واقتصاد وما إلى ذلك؛هي حقًا ليست سلطة ولا تحمل بمضمونها شيئا من اسمها, فحلها ليس بمعضلة ولن يكون قضية مزعجة لمحتل هو نفسه شرع وجودها وهو نفسه من يمدها بأسباب البقاء, سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من الدول التي لا تسعى إلا لإرضاء الاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى شاملة دولًاعربية, سواء بشكل علني أو سري إن جاز استخدام سري لأمر فاضح.{nl}لم يعد حل السلطة قضية ذا تأثير إعلامي يمكن أن نحصد من تبعاته أمورًا هامة على صعيد قضيتنا مع الاحتلال, وهنا نشير إلى خطوات جادة يمكن استخدامها ضد الاحتلال وعلىرأسها: إرساء مصالحة حقيقية بين الفلسطينيين أنفسهم والعمل - على أقل تقدير - على تجميد الاتفاقات الأمنية مع الاحتلال التي من شأنها أن تجعله يعيد حساباته من جديد.{nl}إذا ما كان هناك نية حقيقية لمواجهة الاحتلال بالضغوط السياسية فعلينا إتباع خطوات تكتيكية أكثر صرامة من مصطلح ينشر هنا وهناك بمناسبة وبغير مناسبة.{nl}سلطة لا تملك زمام أمرها لا أسف عليها إن حلت نفسها وتركت الاحتلال يواجه أمرًا واقعيًا بمسئوليته عن شعب احتلت أراضيه ربما يكون أنفع لقضيتنا بوقت وظرف ما .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-55.doc)