Haneen
2012-05-10, 12:15 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(77){nl}6-5-2012{nl}بعد مرور عام على توقيع اتفاق المصالحة{nl}في هـــــــــــــــــــذا الملف{nl} الرئيس عباس: تونس تستطيع القيام بدور مهم في المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام{nl} تقرير: مرور عام على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية و ما تزال "مجمدة"{nl} أبو ردينة: الرئيس حريص على تنفيذ اتفاق الدوحة فورا{nl} سامي أبو زهري لـ"عربي برس" : حركة فتح تضع شروط غير واردة في " إعلان الدوحة "{nl} شعث: انتخابات حماس عطلت تطبيق اتفاق الدوحة{nl} الزهار: جهود المصالحة بلا جدوى والمقاومة لن تتاخر عن اسر جنود لتحرير الاسرى{nl} حسن أبو حشيش لـ "عربي برس " : لا مانع لدينا من عمل الصحف الثلاثة بالتزامن مع عملها في الضفة الغربية{nl} وفد حمساوي رفيع المستوى يصل الى القاهرة لتفعيل اتفاق الدوحة{nl} جهود عربية لإحياء المصالحة الفلسطينية{nl} قيادة الشخصيات المستقلة تطالب بتطبيق إتفاق المصالحة فورا دعما لصمود الأسرى{nl} المصالحة الفلسطينية.. عام من المراوحة وتبادل الاتهامات{nl} فصائل فلسطينية تطالب بالضغط على فتح وحماس لإنهاء الانقسام {nl} الوادية:الشخصيات المستقلة تواصل جهودها للمصالحة بعد مرور عام على اتفاق القاهرة{nl}الرئيس عباس: تونس تستطيع القيام بدور مهم في المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}لم يكشف بعد، ولو القليل، من تفاصيل الدور الذي ستلعبه تونس في إرساء دعائم المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها، إلا أن دوائر سياسية مطلعة، تراهن على التقارب الآيديولوجي بين حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي من جهة، وحركة حماس من ناحية ثانية، والدور الذي يمكن أن يلعبه في تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطينيين.{nl}ووفقا للعديد من التحليلات السياسية، لا تبدو المصالحة الفلسطينية عملية سهلة، لكن احتفاظ تونس بمسافة كافية بين طرفي الخلاف، واستضافتها منظمة التحرير الفلسطينية لسنوات طويلة، قد تكون من بين العوامل المهمة في تذليل الكثير من الصعوبات. ومن المتوقع أن تلعب الأحزاب السياسية المشاركة لحركة النهضة في الحكم، ممثلة في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بقيادة المنصف المرزوقي وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، الذي يتزعمه مصطفى بن جعفر (رئيس المجلس التأسيسي حاليا)، أدوارا متقدمة في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين، وذلك بفضل العلاقات المنفتحة على بقية التيارات السياسية الفلسطينية.{nl}وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثا موضوع المصالحة الفلسطينية ودور تونس في هذا المجال. كما التقى المرزوقي أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي يزور تونس حاليا، وبحث معه تطور المصالحة بين حركتي فتح وحماس ومجمل التطورات الفلسطينية.{nl}وصرح عباس، بأن «تونس يمكنها أن تؤدي دورا معتبرا في مجال المصالحة بين الفلسطينيين بغية التوصل إلى إنهاء (حالة الشقاق) بين أطراف الساحة الفلسطينية»، من دون أن يحدد طبيعة هذا الدور. وكان المرزوقي من ناحيته، ذكر في كلمة ألقاها في مؤتمر «فلسطينيو أوروبا» الذي عقد مؤخرا، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أنه «لن يدخر جهدا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يعود الحق إلى أهله».{nl}وتشهد المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح، تعثرا لم تنفع معه تصريحات حسن النية التي يطلقها الطرفان، منذ توقيع اتفاق القاهرة قبل عام، والذي نص على «تشكيل حكومة انتقالية وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية»، إلا أن المواقف النظرية تلك لم تترجم حتى الآن، إلى خطوات عملية.{nl}ومن المنتظر أن يحضر الرئيس الفلسطيني خلال زيارته التي تستمر يوما آخر، بداية أعمال بناء مقر «سفارة فلسطين في تونس». وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، منح قطعة أرض في منطقة قرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، لبناء سفارة فلسطينية. كما أعلن الرئيس الفلسطيني بدوره عن إهداء قطعة أرض في رام الله لبناء سفارة تونسية مؤقتة هناك، ولم يغفل عن الإشارة إلى أن السفارة التونسية مؤقتة في انتظار سفارة دائمة في القدس. وقرئت هذه المواقف على أساس أنها مؤشر جاد لعلاقات تونسية فلسطينية وطيدة وهذا ما يقوي حظوظ تونس في إيصال المصالحة إلى بر الأمان.{nl}تقرير: مرور عام على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية و ما تزال "مجمدة"{nl}المصدر: عربي برس{nl}مر عام على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعت عليه كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة في شهر مايو الماضي، بحضور الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" الذي يتزعم حركة "فتح" ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، وتتباين تصريحات حركتي فتح وحماس تجاه ملف المصالحة الذي يشهد جموداً في ظل تجاذبات متبادلة بين الحركتين أثرت على تشكيل الحكومة التوافقية برئاسة الرئيس عباس.{nl}وتربط حركة "فتح" تشكيل الحكومة الفلسطينية التي تم الاتفاق عليها في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي بين عباس ومشعل برعاية قطرية بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة، في حين تعتبر حركة حماس ذلك ذريعة تختلقها حركة فتح للتهرب من البدء في تشكيل الحكومة .{nl}ويتهم أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول في تصريح خاص لـ(عربي برس)، حركة حماس بتعطيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية التي وقعت عليها الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة .{nl}ويقول مقبول "هناك قيادات من حركة حماس في قطاع غزة تعطل تنفيذ اتفاق المصالحة"، معربا عن أمل في ان "تتغلب قيادة حركة حماس على هذه العراقيل" .موضحاً ان ملف المصالحة في حالة جمود، متوقعا ان يحدث إنفراجا بعد انتهاء حركة حماس من انتخاباتها الداخلية "نهاية هذا الشهر" .{nl}من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل في تصريح خاص لـ(عربي برس)، ان تنفيذ اتفاق المصالحة أمر سهل تنفيذه إذا تحررت إرادة حركة فتح من الضغوط الخارجية .{nl}وأضاف "هي (السلطة) لا تستطيع ان تغادر هذه الخطوة إلا إذا شعرات ان هناك دعم وسند عربي من أجل إنقاذها من هذه الورطة التي تورطت بها منذ أتفاق أوسلو حتى الآن" ، بحسب قول البردويل .{nl}إلى ذلك تهم البردويل حركة فتح بـ"خلق الذرائع" من اجل التغطية على قضية الضغط الإسرائيلي عليها، مشيرا إلى ان اللقاء الذي عقد بين عزام الأحمد وخالد مشعل في القاهرة مؤخرا لم يفضي إلى نتائج" .{nl}بدوره رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان ان الذي يعيق تطبيق اتفاق المصالحة هو "وضع حركتي فتح وحماس مصالحها الفئوية فوق المصلحة الوطنية العليا"{nl}وقال زيدان في تصريح خاص لـ(عربي برس) ان "هناك نوع من التلاعب في عملية تطبيق المصالحة من قبل طرفي الانقسام" . موضحاً انه يمكن للفلسطينيين الخروج من أزمة تطبيق اتفاق المصالحة عبر مسالتين "أولا ان يكون هناك شراكة وطنية كونها عنصر من عناصر المساعدة في إزالة العقبات والمسالة الثانية في مجابهة أي ضغوط خارجية إقليمية ودولية تعيق وتؤجل إنهاء الانقسام" . معتبراً ان "الضغط الشعبي على حركتي فتح وحماس في قطاع غزة والضفة الغربية هو الأساس من اجل إنهاء هذا الانقسام" .{nl}أبو ردينة: الرئيس حريص على تنفيذ اتفاق الدوحة فورا{nl}المصدر: النشرة{nl}قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس حريص على تنفيذ اتفاق الدوحة فورا.{nl}وأكد أبو ردينة في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، حرص الرئيس والقيادة الفلسطينية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالدوحة لإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن والذهاب للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، بدءا بقيام لجنة الانتخابات المركزية باستكمال عملها في غزة لتحديث سجل الناخبين من أجل تحديد موعد الانتخابات في المدد القانونية المطلوبة، ومن ثم الشروع بتشكيل الحكومة وفقا لاتفاق الدوحة.{nl}كما أكد أبو ردينة التزام الرئيس الكامل بالاتفاق، مطالبا بأن تقوم حركة حماس بتسهيل كل الإجراءات القانونية التي تحول دون البدء الفعلي بتنفيذ الاتفاق.{nl}وأكد على أن أي تعديل على الحكومة الحالية لن يكون بديلا أو خروجا عن الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق وإنهاء الانقسام، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات القادمة.{nl}سامي أبو زهري لـ"عربي برس" : حركة فتح تضع شروط غير واردة في " إعلان الدوحة "{nl}المصدر: عربي برس{nl}أكد المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان ملف المصالحة الفلسطينية يعاني حالة من "الجمود" وذلك بسبب مواقف حركة فتح .{nl}وأوضح أبو زهري في تصريح خاص لمراسل (عربي برس) في قطاع غزة، ان ملف المصالحة الفلسطينية يعاني حالة من "الجمود" بسبب وضع حركة فتح اشتراطات غير واردة في "إعلان الدوحة" الذي ينص علي بدء رئيس السلطة الفلسطينية بتشكيل حكومة توافقية تشرف على الانتخابات وإعادة إعمار قطاع غزة" .{nl}وأعرب أبو زهري عن أسفه من وضح حركة فتح شروط جديدة غير واردة في "إعلان الدوحة" لتشكيل الحكومة، قائلا: "بكل أسف هم يترددون (حركة فتح) بذلك ويضعون شروط غير مبررة وغير واردة في (إعلان الدوحة)، مؤكدا "علي تمسك حركته بإنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية" دون الكشف عن طبيعة هذه الشروط .{nl}وتابع المتحدث باسم حماس "ان حركة حماس تجري كل الاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ علي حالة الدفع في ملف المصالحة" .{nl}كما أوضح أبو زهري ان "حركة حماس ليس لديها أي عوائق تجاه تشكيل الحكومة الانتقالية"، مضيفا "نحن جاهزون بالبدء لتشكيل هذه الحكومة بشكل مباشر" .{nl}وشدد على أن الكرة في ملعب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتشكيل الحكومة، قائلا: "الكرة الآن في ملعب محمود عباس لمباشرة تشكيل الحكومة لأنه هو مكلف بحسب (إعلان الدوحة) مكلف بالبدء بتشكيل الحكومة وإجراء التشاورات بهذا الخصوص (وهو لم يبدأ بذلك) " .{nl}إلى ذلك نفى أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس، أي تحضيرات أو ترتيبات بين حركتي فتح وحماس لعقد لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، قائلا: "حتى الآن لا يوجد ترتيبات لعقد لقاء بين قيادتي حركتي حماس وفتح يجمع كل من عباس ومشعل" .{nl}وكانت صحيفة "اليوم السابع المصرية" أكدت على فشل اللقاءات الأخيرة التي جمعت في القاهرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لمناقشة سبل الخروج من حالة الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة، وقالت الصحيفة أن اللقاء لم يأت بجديد، وأن كل طرف تمسك بموقفه ورؤيته في الخروج من الأزمة.{nl}وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه للصحيفة، أن حركة حماس طالبت بتجاوز موضوع لجنة الانتخابات وشروع عباس بإجراء المشاورات لتشكيل الحكومة الفلسطينية، فيما أصرت حركة فتح على ضرورة السماح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة قبل البدء فعلياً في تشكيل الحكومة .{nl}شعث: انتخابات حماس عطلت تطبيق اتفاق الدوحة{nl}المصدر: الديار اللبنانية{nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث يوم الخميس الماضي إن حركته فى انتظار انتهاء الانتخابات الداخلية لحركة "حماس" ، واختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة ،أو إعادة انتخاب خالد مشعل مرة اخرى لمواصلة تنفيذ بنود اتفاق الدوحة فيما أكدت حماس ان انتخاباتها شأن داخلي ولا علاقة لها بملف المصالحة.{nl}وأكد شعث فى تصريحات لراديو فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية التزام حركة فتح بالمضي فى تطبيق المصالحة وانهاء الانقسام وتطبيق اعلان الدوحة الذى نص على تشكيل حكومة من المستقلين برئاسة "ابو مازن" لكي تقوم بالاعداد للانتخابات التشريعة والرئاسية والمجلس الوطنى.{nl}وأضاف: أن ملف المصالحة توقف بسبب الانتخابات الداخلية لحركة حماس والتى تشمل مجلس الشورى وهو الاطار الاكبر لحماس والمكتب السياسي وهو إطارها الأصغر.. وتابع "حسب معلوماتى ان انتخابات حماس مرت بشكل ايجابي وهو ما سيدعم قيادة حماس التى تريد تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين مشعل وابو مازن في الدوحة".{nl}يذكر أن البند الثاني من إعلان الدوحة الذي وقعه مشعل وعباس، نص على "تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة محمود عباس، تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء بإعمار قطاع غزة.{nl}وكان قيادى فى حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 اليوم الخميس أن حركة فتح، قد ذكر قبل يومين لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" انه من المقرر الانتهاء من تشكيل المكتب السياسي ومجلس شورى الحركة خلال اسبوعين بعد الانتهاء من انتخابات الحركة على كافة المستويات "قطاع غزة والضفة والخارج والمعتقلات" ، مؤكدا أن الانتخابات الداخلية لحركته قد انتهت فى قطاع غزة أما الانتخابات فى الخارج فستبدأ قريبا جدا.{nl}الزهار: جهود المصالحة بلا جدوى والمقاومة لن تتاخر عن اسر جنود لتحرير الاسرى{nl}المصدر: سما{nl}اكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس محمود الزهار، أن المصالحة الفلسطينية "تشبه المفاوضات مع إسرائيل، لا فائدة ولا جدوى منها"، وقال "مللنا من الحديث عن هذا الملف الذى بات كالمفاوضات مع الاحتلال، نتفق ونجلس دون أى تنفيذ" ورفض الزهار التعليق على مباحثات تشكيل الحكومة الفلسطينية الموحّدة، أو أية لقاءات جديدة تقود إلى إنهاء الانقسام.{nl}وحول قضية الأسرى، قال الزهار إنها متعددة الجوانب، ومن بينها مجموعة من الاتفاقيات التى كانت فى إطار صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلى برعاية مصرية، منها إلغاء قضية العزل الانفرادى، ولم يجرِ الالتزام بهذه الاتفاقيات، ومن هنا قرر الأسرى الدخول فى الإضراب عن الطعام، وفى هذا الإطار يجرى حالياً الحديث مع مصر؛ لإنهاء الشق المتعلق بهذه القضية، باعتبارها راعية للصفقة، توازياً مع ذلك أطلقنا حملة تضامن كبرى فى غزة والضفة الغربية.{nl}وحول احتمال اختطاف جنود إسرائيليين لمقايضتهم بأسرى فلسطينيين، قال الزهار: اختطاف شاليط كان واحدة من سلسلة حلقات طويلة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلى، وتحرير أسرانا على رأس أولوياتنا فى حماس، وعندما تنتهى كل الخطوات التضامنية السلمية، لا يبقى عندها إلا استخدام كافة الوسائل الأخرى المتاحة، وعندما تتاح هذه الفرصة لن يتخلف أحد عن استخدامها ليتم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.{nl}وكشف أن الحركة لم تتخذ قراراً سياسياً يقول بإخراج كافة أبناء حماس من سوريا، والمشكلة أن الجميع يعتقد بأن هذا قرار سياسى، لكنه كان قراراً فردياً، وعندما أتيحت الظروف وأصبحت الحركة إلى مصر وغيرها من البلاد العربية، وحتى إلى قطاع غزة، أكثر سهولة، اتخذ كل قيادى قراره الخاص بالانتقال.{nl}وحول انتخابات حركة حماس الداخلية، شدد على أن الانتخابات الداخلية هى شأن خاص بحركة حماس، وتتم بعملية سرية محترمة من الجميع والكل يقبل بنتائجها.{nl}حسن أبو حشيش لـ "عربي برس " : لا مانع لدينا من عمل الصحف الثلاثة بالتزامن مع عملها في الضفة الغربية{nl}المصدر: عربي برس{nl}أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي "حسن أبو حشيش" على التزام الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بتطبيق قرارات لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة الفلسطينية، فيما يتعلق بعمل الصحف الثلاثة بالتزامن مع عملها في الضفة الغربية .{nl}وقال أبو حشيش في تصريح خاص لـ(عربي برس)، "نحن لا مانع لدينا من عمل الصحف والمطبوعات المنقطعة بحرية كاملة طباعتا وعملا وتوزيعا في الضفة الغربية وقطاع غزة في ان واحد" .{nl}وأوضح أبو حشيش أنه تم طرح عدة مبادرات من قبل الحكومة في غزة لعمل الصحف المنقطعة عن العمل، مشيرا إلى ان حركة فتح والسلطة الفلسطينية لم تبدي تجاوب معها، ويضيف "ناقشنا مبادرات كثيرة لعمل الصحف لكن للأسف لم نجد أي مبادرة أو ردت فعل علي تلك المبادرات" .{nl}وأضاف "نحن جاهزون منذ فترة كبيرة جدا لمصالحة إعلامية كاملة لكن لم يساعدنا احد من الإخوة في حركة فتح أو من الإخوة في رام الله (السلطة الفلسطينية)، مؤكدا علي استعداد حكومته للنهوض بالإعلام الفلسطيني وتطويره وتحقيق مصالحة إعلامية مع حركة فتح .{nl}من جهة ثانية وصف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي حرية الإعلام في قطاع غزة بأنها في "تقدم مستمر" قياسا بالدول العربية الأخرى المحيطة .{nl}لكن أبو حشين أكد في الوقت ذاته ان الاحتلال الإسرائيلي يقف عائقا أمام حرية الإعلام وتقدمها المستمر في القطاع، قائلا: "القطاع محاصر منذ أكثر من 6 سنوات وحرية تنقل الصحفيين ممنوعة حيث لا يستطيع غالبية الصحفيين من المغادرة القطاع إلى الضفة الغربية أو القدس" .{nl}وأوضح ان "الصحفي الفلسطيني يتعرض إلى البطش الصهيوني في كل تصعيد علي القطاع مما أدي إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى والأسرى" .{nl}يشار إلى أن الصحف الثلاث (القدس والأيام والحياة) تعرضت إلى إغلاق مقراتها في قطاع غزة من قبل حركة حماس، في حين أغلقت السلطة الفلسطينية صحف (الرسالة وفلسطين والاستقلال) ذات الطابع الإسلامي التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وذلك منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي اثر على كافة نواحي الحياة .{nl}وفد حمساوي رفيع المستوى يصل الى القاهرة لتفعيل اتفاق الدوحة{nl}المصدر: دنيا الوطن{nl}وصل إلى مصر عبر ميناء رفح البرى مساء اليوم "السبت" وفد المصالحة الفلسطينية برئاسة الدكتور خليل الحية النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك للقاء عدد من المسئولين المصريين وبحث تفعيل المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية في القاهرة واستعراض التطورات الحالية في قطاع غزة. {nl}وأعلن مسئول بالميناء أن الوفد يضم 12 عضوامن حركة حماس والمسئولين عن ملفات المصالحة بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم إنهاء إجراءاتهم وواصلوا طريقهم إلى القاهرة. {nl}البرغوثي: اتصالات ولقاءات بين الفصائل في القاهرة{nl}جهود عربية لإحياء المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية{nl}كشف مسؤول فلسطيني عن وجود جهود عربية وفلسطينية لكسر الجمود الذي يحيط بملف المصالحة الفلسطينية الذي أرجع سببه إلى عدم الالتزام بتنفيذ كافة بنود اتفاقي القاهرة والدوحة. فيما قال متحدث باسم حركة “حماس “إن الجمود سببه اشتراطات جديدة وضعتها حركة فتح”، التي تسعى من جانبها لاستعادة وجودها في القطاع بنقل مقر إقامة نبيل شعث الدائم إلى غزة قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية.{nl}وأكد منسق لجنة الحريات العامة وبناء الثقة في الضفة الغربية مصطفى البرغوثي وجود جهود عربية وفلسطينية لإعادة إحياء المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ إعلان الدوحة قبل عام. وأوضح أن هناك لقاءات واتصالات بين الفصائل الفلسطينية والأشقاء المصريين، لبحث ملفات المصالحة المتعثرة ودفعها باتجاه تحقيق الوحدة الداخلية.{nl}وأرجع البرغوثي سبب فشل تحقيق تقدم في ملفات المصالحة الداخلية إلى عدم تطبيق اتفاقات القاهرة وإعلان الدوحة على الأرض بكافة بنودها. وأضاف أن المطلوب الآن هو توفر إرادة سياسية حقيقية لدى كل الأطراف الفلسطينية لتجاوز عقبات المصالحة وتشكيل الحكومة الانتقالية وتحديث السجل الانتخابي. وأعرب عن أمله في أن تبعث اللقاءات التي تجري بالعاصمة المصرية القاهرة الحياة من جديد في ملفات المصالحة.{nl}وأوضح البرغوثي أن لجنة الحريات انتهت من قضيتي جوازات السفر وحرية التنقل، وإيقاف المسح والموافقة الأمنية لمن يرغب في الحصول على وظيفة عمومية، لكن يظل أمامها ملفات أخرى أهمها الاعتقال والاستدعاء السياسي. وأضاف البرغوثي أنه لا يمكن حل ملف حرية العمل السياسي إلا بتقدم فعلي في المصالحة على الأرض. وحذر من أن استمرار حالة الانقسام تحمل مخاطر كبيرة في ظل السياسة الإسرائيلية التي أغلقت الأفق السياسي بالكامل. وأكد أن المسؤولية الوطنية تستدعي إحداث تغيير في الوضع الفلسطيني الحالي.{nl}من جهة أخرى، دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله أبو سمهدانة الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية للحركة إلى تفريغ نبيل شعث بالكامل للمحافظات الجنوبية ونقل مقر إقامته إليها بشكل دائم. وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي إن “قطاع غزة لن يقاد من خارج القطاع، وعلى من يريد قيادة حركة فتح في غزة أن يتواجد فيها بشكل دائم للوقوف على متطلبات واحتياجات حركة فتح، ومتابعة العمل التنظيمي والحركي داخل قطاع غزة”.{nl}وأضاف أبو سمهدانة أن الواقع المفروض على الأرض في غزة ألقى بظلال ثقيلة على الواقع التنظيمي لحركة فتح خلال السنوات الأخيرة، دفع خلالها أبناء وعناصر فتح وكوادرها ثمنا باهظاً. وأكد أنه “من المطلوب متابعة دائمة لهذا الواقع على مدار الساعة، ما يستدعي ممن ألقيت على عاتقه هذه المهمة التواجد بشكل دائم في القطاع لترتيب البيت الداخلي لحركة فتح، خاصة أننا مقبلون على انتخابات رئاسية وتشريعية، وبدون ذلك فلن تتحقق طموحات وتطلعات كوادر الحركة في غزة وسيواصلون دفع فاتورة ثمن الانتماء لفتح”.{nl}وتمنى أبو سمهدانة لنبيل شعث الذي عين مفوضاً لحركة فتح في المحافظات الجنوبية النجاح في مهمته التي أوكلت إليه ومواصلة الإنجازات التي حققتها الهيئة القيادية السابقة على طريق إعادة ترتيب صفوف الحركة وأوضاعها من جديد بشكل يضمن معه تحقيق النجاحات في الانتخابات القادمة.{nl}قيادة الشخصيات المستقلة تطالب بتطبيق إتفاق المصالحة فورا دعما لصمود الأسرى{nl}المصدر: أخبار مصر{nl}طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني فورا وتطبيق إتفاق المصالحة الموقع منذ عام في القاهرة برعاية الأشقاء في القيادة المصرية وبحضور ممثلي كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وتنفيذ ما تم الإعلان عنه في الدوحة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.{nl}وأشاد السيد خليل عساف ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية بتوحد أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة إضرابهم عن الطعام احتجاجا على التصعيد المتواصل بحقهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، موضحا أن الأسرى الفلسطينيين يمثلون العنوان الحقيقي للوحدة الوطنية وإنكار الذات في سبيل إعلاء صوت القضية الفلسطينية.{nl}وأكد عضو قيادة الشخصيات المستقلة أن الأسرى يدركون جيدا أن وحدتهم هي سلاحهم الأول لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالعمل على تنفيذ المصالحة تكريما لأمعاء معتقلينا الخاوية ولضخ روح الصمود في شرايينهم.{nl}وشدد الدكتور سامي حلس عضو قيادة الشخصيات المستقلة على أن تخاذل الفلسطينيين في تطبيق اتفاق المصالحة هو ما يسهل للمحتل الإسرائيلي من مواصلة تنفيذ جرائمه وعدوانه بحق الأسرى، مضيفا أن انشغالنا في الانقسام والخلافات مزق خيوط التواصل والدعم مع معتقلينا داخل المعتقلات وساعد على تهميش قضيتهم.{nl}وأوضح حلس أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وتطبيق ما تم الإعلان عنه في الدوحة يمثل مصلحة وطنية عليا وأولوية لكل ما هو فلسطيني وسيعمل على زيادة قوة إرادة الأسرى في مواجهة السجّان الإسرائيلي الظالم الذي يستغل حالة الانقسام لممارسة جرائمه البشعة.{nl}من جانبه دعا المهندس محمد بدر عضو قيادة الشخصيات المستقلة جميع الأطراف الفلسطينية للنظر لحالة الوحدة الوطنية بين الأسرى للمحافظة على منجزات شعبنا التي حققها من خلال مسيرة كفاحه الطويل وتضحيات كل شهدائنا الأبرار، مؤكدا أننا لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني من الاحتلال وننظر للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتي لن تتحقق إلا بالوحدة وإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة فورا.{nl}المصالحة الفلسطينية.. عام من المراوحة وتبادل الاتهامات{nl}المصدر: ج. المستقبل البيروتية{nl}أكملت المصالحة الفلسطينية أمس عاماً كاملاً منذ أن وقعتها في القاهرة القوى الوطنية الفلسطينة وفي مقدمها طرفا النزاع حركتا "فتح" و"حماس"، إلا أن الأمور طوال هذا العام لا تزال تراوح مكانها، فلم يتم تطبيق أي بند من بنودها بل تحولت إلى مزحة فى الشارع الفلسطيني الذي وصفها بأنها باتت "مصافحة وليست مصالحة".{nl}وطوال هذا العام الذي بذلت خلاله مصر جهداً كبيراً لتطبيق بنود المصالحة، شهد الشارع الفلسطيني تراشقاً عنيفاً وتبادل الاتهامات بين حكومتي غزة والضفة حول المسؤولية عن التعطيل، كما فشل اتفاق الدوحة الذي وقع في شباط (فبراير) الفائت بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل فى حلحلة اتفاق المصالحة، رغم أنه نص صراحة على إعلان رئاسة أبو مازن لحكومة انتقالية للشروع في تطبيق عملي للمصالحة.{nl}وترهن حركة "فتح" تشكيل الحكومة الانتقالية بموافقة حكومة "حماس" في غزة على السماح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة، فيما تؤكد "حماس" ضرورة إعلان الرئيس أبو مازن تشكيل الحكومة قبل أي خطوة. وأكدت "حماس" أنها لن تقبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل تشكيل حكومة التوافق وفقاً لإعلان الدوحة.{nl}وقال رباح مهنا رئيس لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن ملف المصالحة في غزة إن هذا العام لم تحقق فيه المصالحة أي ايجابيات، مشيراً الى أن الفائدة الوحيدة التي تحققت كانت لصالح حركة "فتح" في الضفة و"حماس" في غزة بتعزيز وضعهما السياسي.{nl}وأضاف مهنا أن "فتح وحماس" لا تزالان تديران الانقسام ولا ترغبان في إنهائه، مؤكداً أنها لم تكن مصالحة حقيقية فلم ينتج عنها خلال هذا العام أي شيء. وقال مهنا إن الحلول تكمن في الضغط الشعبي والجماهيري على طرفي النزاع لتحقيق المصالحة المتعثرة، منتقداً في الوقت نفسه اليسار الفلسطيني الذي لم يحرك الجماهير للضغط على حكومتي غزة ورام الله لإنهاء الانقسام بين شطري الوطن.{nl}كما انتقد مهنا اقتصار الحوار الثنائي لتحقيق المصالحة على حركتي "فتح" و"حماس" فقط من دون مشاركة باقي القوى الفلسطينية.{nl}وخلال هذا العام لم تتوقف اللقاءت بين قيادت بارزة من الحركتين وكان آخرها الأسبوع المنصرم في القاهرة، إلا أنه لم يحدث أي تنفيذ حقيقي لأي ملف من ملفات المصالحة التي نصت على ضرورة تحقيقها وفي مقدمها ملفات المصالحة المجتمعية والحريات والانتخابات.{nl}وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن هناك اطرافاً داخل حركتي "حماس" و"فتح" مستفيدة من الانقسام وتعطل المصالحة إذ إن هذه الأطراف تتمتع بامتيازات خاصة وهي من يقف حائلاً لعدم تطبيق بنودها.{nl}أضاف المدلل إنه من أجل أن تزول هذه العوائق لا بد من وجود نية جادة وصادقة من الطرفين لتطبيق المصالحة، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني مل من تكرار الحديث عن المصالحة والمفاوضات وجلسات الحوار التي لم تنتج أي شيء حتى الآن.{nl}وكان محمود الزهار القيادي البارز في "حماس" وعضو مكتبها السياسي ذكر أن قضية المصالحة الفلسطينية لا يجب حصرها في أطراف فلسطينية من دون الأخذ في الاعتبار التدخلات الخارجية التي تريد عرقلتها وعدم اتمامها.{nl}وأوضح الزهار أن التدخلات الأميركية هي في الأساس التي تمنع تطبيق المصالحة، مشيراً الى خطوة واشنطن بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية عندما توجه الرئيس محمود عباس الى اليونسكو للحصول على عضوية دائمة لفلسطين. وتابع" لذلك إذا اتخذ الرئيس أبو مازن خطوات عملية في المصالحة سيفقد المساعدات المالية المقدمة من أميركا للسلطة".{nl}يشار الى أن الانقسام الفلسطيني بين الضفة والقطاع ظهر واضحاً مع صدامات دموية بين عناصر مسلحة من حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة أسفر عن مئات القتلى وسيطرة "حماس" بشكل تام على القطاع في حزيران (يونيو) العام 2006 وهو اليوم الذي تطلق عليه "حماس" "يوم الحسم". أما سلطة "فتح" فتسميه "يوم الانقلاب" ليتحول الانقسام السياسي إلى انقسام جغرافي تلاه إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس إقالة حكومة إسماعيل هنية وتكليف سلام فياض تشكيل حكومة جديدة واستمرت الأمور حتى الآن بحكومتين واحدة في الضفة وأخرى في غزة.{nl}يذكر أن الخلاف بين "فتح وحماس" بدأ بالتزايد مع اتساع القاعدة الشعبية لحركة "حماس" على حساب باقي الفصائل وتحديداً حركة "فتح" التي تقود فصائل منظمة التحرير وتعمقت الفجوة أكثر بعد توقيع اتفاق أوسلو في 1993.{nl}فصائل فلسطينية تطالب بالضغط على فتح وحماس لإنهاء الانقسام {nl}المصدر: أخبار مصر{nl}دعت فعاليات وفصائل فلسطينية بقطاع غزة السبت 5 مايو إلى حراك شعبي كبير للضغط على حركتي حماس وفتح من أجل إنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة التي مر على توقيعها عام كامل ولم ينفذ أي بند منها.{nl}وقالت شبكة المنظمات الأهلية بغزة "إن المصالحة الفلسطينية تنظر بقلق شديد لتعثر عملية المصالحة وعدم تنفيذ نصوصها، الأمر الذي ساهم في خلق حالة من الإحباط لدى المواطنين بقطاعاتهم وشرائحهم وفئاتهم الاجتماعية المختلفة".{nl}وأكدت الشبكة أنه بات مطلوبا الشروع الفوري في تطبيق بنود اتفاق المصالحة عبر تشكيل حكومة الوفاق الوطني كتعبير عن إنهاء الانقسام وبدايات بلورة آليات وحدوية والتحضير للانتخابات العامة بوصفها المدخل الأنسب لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس تضمن التعددية والمشاركة وعدم الإقصاء.{nl}وطالبت بإطلاق حالة الحريات العامة، ووقف التعدي على حقوق المواطنين، واحترام الحق في تشكيل الجمعيات، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، واحترام الرأي الآخر.{nl}الوادية:الشخصيات المستقلة تواصل جهودها للمصالحة بعد مرور عام على اتفاق القاهرة{nl}المصدر:PNN{nl}أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على استمرار اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام المؤسف وتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية رغم مرور عام كامل على توقيعه .{nl}وقال الوادية أن طريق إنهاء الانقسام يبدأ بقيام لجنة الانتخابات المركزية بتحديث سجلاتها الانتخابية في كل دوائر محافظات الوطن استكمالا لاتفاق القاهرة بالتزامن مع بدء المشاورات لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني تنفيذا لإعلان الدوحة، مبينا أن هنالك اتصالات ولقاءات مكثفة تجرى مع أعضاء لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة لبدء عملية تحديث السجل الانتخابي والتجهيز لانتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.{nl}وأوضح الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية أن أعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات من علماء الدين المسلمين والمسيحيين ورجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير ورجال الأعمال وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمثقفين والكتاب والصحفيين والشباب يدركون واجبهم بحق قضيتهم للعمل على إنهاء الانقسام، مشيرا إلى ان فعاليات الشخصيات المستقلة في كل محافظات الوطن مستمرة بإقامة ورش العمل والندوات للطلبة والخريجين للتأكيد على ضرورة مساهمتهم في إنهاء الانقسام أو عبر اللقاءات المختلفة مع أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه.{nl}وأكد الوادية ان الانقسام الفلسطيني يمثل اهانة كبيرة بحق كل شهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي يخفي الانقسام بين جوانحه معاناتهم داخل زنازين المحتل ويعمل على تهميش قضيتهم، موضحا أن انشغال الفلسطينيين بانقسامهم الداخلي وتراشقهم الإعلامي ساعد المحتل الإسرائيلي على زيادة هجماته الشرسة ضد الأسرى البواسل.{nl}وأكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة على أن الشخصيات المستقلة في غزة والضفة الغربية والشتات تقف مع كل المطالب المشروعة بالحرية لإخواننا المعتقلين داخل سجون المحتل وستعمل على نقل معاناتهم بكل السبل الممكنة للوصول الى تحرير كل الأسرى، مشددا على أن الوحدة الفلسطينية الفورية وتنفيذ اتفاق المصالحة يمثلون القاعدة الأساسية التي سنبني عليها طريق تحرير كل المعتقلين فالأسرى البواسل كانوا أول من أفرز اتفاق الوحدة الوطنية رغم معاناتهم داخل السجون وقدموها لكل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لأنهم يعلمون ان وحدتهم داخل السجون الإسرائيلية هي من تقف دائما أمام غطرسة جنود الاحتلال.{nl}وأكد الوادية على أن الوحدة الفلسطينية هي الحل الوحيد لجلب كل الدعم الدولي والعالمي نحو طريق الحرية والخلاص من الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشددا على أن المعاناة الفلسطينية تتناسب طرديا مع استمرار هذا الانقسام البغيض.{nl}وذكر ممثل الشخصيات المستقلة في الحوار الوطني أن لقاءات واتصالات الشخصيات المستقلة مع كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ستستمر في الوطن أو عبر الرعاية المتواصلة والأساسية من الإخوة في القيادة المصرية لجولات الحوار الوطني بين كل الأطراف للوصول لحلم الوحدة ومكافئة كل الشعب الفلسطيني على صبرهم وصمودهم.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/ملف-المصالحة-77.doc)