تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 83



Haidar
2012-05-12, 11:27 AM
أقلام وآراء{nl}جدل اسرائيلي متحمس في الولايات المتحدة{nl}بقلم:ايزي لبلار،عن اسرائيل اليوم{nl}شاهدنا في المدة الاخيرة مسؤولين اسرائيليين كبارا مختلفين يُشهرون علنا بدولتهم. ونحن هنا في اسرائيل لا ندرك ادراكا صحيحا الضرر الذي تحدثه هذه التصريحات بمكانتنا العالمية.{nl}شاركت في مؤتمر 'الجيروزاليم بوست' في نيويورك الذي حظي بتغطية اعلامية عالمية واسعة النطاق، وأدهشني كالجميع الكلام الذي صدر عن رئيس الوزراء السابق ورئيس الموساد المتقاعد.{nl}تواجه اسرائيل الآن واحدا من أكبر تحدياتها منذ 1948. فنحن نواجه تهديدات وجودية من ايران التي يحتمل ان تصبح ذرية والتي تعلن بأنها مصممة على محونا من الخريطة. ان النهضة الاسلامية المتطرفة في العالم العربي تثير الشكوك في الحفاظ على العلاقات السلمية الضعيفة بيننا وبين الدول المجاورة المعتدلة في ظاهر الامر.{nl}من المفارقة انه في الفترة التي يظهر فيها اسرائيليون من العامة أوسع إجماع على سياسة الحكومة الامنية، يشغل رئيس الوزراء السابق اهود اولمرت نفسه باعادة نظر تاريخية في نيويورك. وهو يومىء الى انه لو كان ما يزال في منصبه لكنا نعيش في سلام مع الفلسطينيين، ويتهم الحكومة الاسرائيلية بعدم احراز السلام ويمتدح رئيس السلطة المنافق غير المهادن محمود عباس ويجزم بأنه شريك حقيقي في السلام.{nl}نسي اولمرت أن يذكر انه فاوض الفلسطينيين في غرف مغلقة من غير موافقة المجلس الوزاري المصغر والحكومة والكنيست، وأنه برغم اقتراحه العودة الى خطوط الهدنة في 1949 التي لا يمكن الدفاع عنها، والموافقة على عودة اللاجئين مع عرضه الوقح التخلي عن سيطرة اسرائيلية على جبل الهيكل، رفض عباس اقتراحه بل امتنع عن عرض اقتراح بديل. واتهم وزراء حكومته بأنهم صرفوا عباس عن قبول اقتراحه.{nl}كان مشهدا غير لذيذ ان نرى رئيس حكومة اسرائيليا سابقا مُهانا يتلقى مطر الاحتقار والاهانة من جمهور يهودي امريكي، لكن اولمرت لا يستطيع ان يتهم سوى نفسه.{nl}مما يؤسف له جدا ان جميع الوسائل حلال في الغابة السياسية الاسرائيلية على عهدنا. قال اولمرت بعد ذلك لصحيفة 'نيويورك تايمز' 'ان نتنياهو يستخف بامريكا لأن امريكا ليست دولة ترعاها اسرائيل'، ولا ينبغي ان يُنظر اليها على أنها 'تنفذ أوامر القدس'. ان إسماع هذه التصريحات التي سيستغلها معادون للسامية بلا شك، يثبت عمق تهاوي رئيس الوزراء السابق اولمرت.{nl}هل يمكن ان نتخيل الرئيس السابق بوش، الذي لا تواجه دولته تهديدا وجوديا، يتحدث بكلام مستخف بهذا القدر بسياسة وارثه؟ لو أنه تصرف كذلك لغضب أكثر الامريكيين.{nl}لم يبق مكان للشك في ان اولمرت انحرف عن الطريق بعد مقابلته مع الـ 'سي.ان.ان' التي صدر عنه فيها الزعم السوقي الذي يقول ان مؤامرة اليمين الامريكي أفضت الى هزيمته السياسية. وزعم فيما يشبه تنقيحا لبروتوكولات حكماء صهيون ان 'ملايين كثيرة من الدولارات نُقلت من الولايات المتحدة على أيدي أطراف من اليمين المتطرف' أسقطت حكومته وأحبطت جهوده السلمية.{nl}ولم تكن أقل من هذا فظاعة انفجارات رئيس الموساد السابق مئير دغان. فباظهار للاستخفاف بالمنصب الحساس الذي شغله قبل سنة فقط، بدأ حملة دعائية للتشهير برئيس الحكومة نتنياهو والشك في بواعثه في كل ما يتعلق بالتهديد الذري الايراني.{nl}قد تكون اسباب مشروعة لاختلاف الآراء في توقيت واستعمال قوة عسكرية على ايران. لكن هذه الموضوعات لا يقررها الجمهور العريض ويجب علينا ان نعتمد على قادتنا المنتخبين الذين يعملون بتفويض في اللجنة الامنية التي تُعينها الحكومة كي يتخذوا القرار النهائي. وهذا هو السبب الذي يجعل كثيرين منا غير مطلعين على المواد الاستخبارية المطلوبة للتوصل الى حكم متزن، يُمنعون من التباحث في هذا الشأن.{nl}في دولة ديمقراطية غربية عادية كانت وسائل الاعلام المسؤولة ستندد وتُقصي بالفعل زعماء سياسيين أو مسؤولين كبارا سابقين يعبرون عن آراء تحريضية كهذه. لكن جزءا كبيرا من وسائل الاعلام في اسرائيل يستمد من هذه التصريحات، ولهذا ليس مفاجئا أننا نستمر في الاخفاق اخفاقا ذريعا في الحرب الدعائية والفكرية.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}فرنسا الجديدة{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}بعد فوز فرانسوا هولاند على نيكولا ساركوزي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، استيقظت فرنسا أمس على عهد جديد. 'العمل يبدأ وسيكون صعبا، لكنكم اليوم ستكونون فرحين وتحتفلون حتى النهاية بشهر أيار الرائع هذا'، هذا ما قالته المقالة الافتتاحية للصحيفة اليسارية 'ليبراسيو'. لكن الفرنسيين لم ينتظروا تلك المقالة الافتتاحية الفرحة المتفائلة كي يحتفلوا في جموعهم. كنت هناك بين مئات الآلاف في ميدان الباستيل، في شارع سولبرينو (قلعة الاشتراكيين)، وفي نهاية الليل الطويل في جادة الشانزليزيه. ورأيت الكثير جدا من الأعلام كان بعضها فرنسيا ايضا.{nl}ان الوزيرة الخارجة للاستكمال المهني، نادين مورنو، مقربة جدا من الرئيس التارك ساركوزي، أسفت لأنها رأت أول أمس 'الكثير جدا من الأعلام الحمراء (الشيوعية) وأعلاما اجنبية في ميدان الباستيل في باريس' في اثناء الاحتفالات بفوز هولاند. 'شعرت بشعور غريب لرؤية القليل جدا من الأعلام الفرنسية. حينما أرى مشهدا كهذا يجب ان أعترف بأنني قلقة'، قالت. وقد برزت أعلام الجزائر والمغرب وتونس اثناء الاحتفالات. وبرز علم ليبيا الجديد ايضا جيدا. وشاهد العالم كله الأعلام في التلفاز. 'هل فرنسا للفرنسيين؟ ان فرنسا للسود والعرب'، هذا ما قاله وزير شاب من أصل شمال افريقي لمجموعة من رجال الشرطة كانت تحافظ على النظام.{nl}وظهرت ايضا موسيقى عربية في شرقي المدينة، لكن في الشانزليزيه ايضا. فقد رقص شاب ملتف بعلم الجزائر أمام مطعم 'فوكتس' الفخم حاملا في يده نارجيلة. وفي ذلك المكان قبل خمس سنين فقط احتفل ساركوزي بفوزه؛ هناك من سيقول هذا هو جمال الديمقراطية، وسيقول آخرون ان 'ربيع الشعوب' العربي وصل باريس ايضا.{nl}كان ذلك يوم احتفال المهاجرين الذي أصبح ساركوزي عندهم وشاحا أحمر. فقد كرهوه ولم يخفوا ذلك. 'سنمنح الآن جميع المهاجرين أوراقا وحقا في التصويت'، صرخت شابة فرنسية تسمى اوليفييه كررت قولها انها تفتخر ببلدها. وفي ساعة متأخرة من الليل وأمام مطعم 'فوكتس' مرة اخرى غير بعيد عن فندقي، جرت فجأة أمام ناظري مجموعة من الشرطة بملابس حربية وأوقفت سيارة تريد الاتجاه الى شارع جورج الخامس. وأُخرج السائق والشاب الذي جلس الى جانبه وهما في العشرين من العمر على الأكثر من أصل شمال افريقي، أُخرجا من السيارة. ووجد رجال الشرطة في السيارة قناعين عليهما صورة هتلر. وطلبوا إلي ألا التقط صورا. 'أنت لا تريد ان تظهر في العالم فجأة صورة رجال شرطة فرنسيين يُمسكون بقناع لهتلر'، قال لي قائد المجموعة.{nl}وفي الاثناء أصبحوا في الجبهة القومية لمارين لابان يحكون أيديهم في تلذذ. فكل هذه الصور التي لا يمكن إنكارها تخدم اليمين المتطرف الفرنسي. وقال نائب رئيس الجبهة القومية لوي ليوه انه تألم بسبب العدد الكبير من أعلام الجزائر في الاحتفالات. 'أصبحت حقيقة ان المجتمع الفرنسي ماضٍ نحو الطوائف'، أضاف.{nl}وهم في العالم ايضا قلقون من النتائج في فرنسا، وبعد العصبية التي أظهرتها الاسواق، بدأ هولاند يعمل أمس وهاتف كثيرين من نظرائه تمنوا له النجاح. وسيلتقي الرئيس الجديد في الاسبوع القادم باراك اوباما، وأعلن البيت الابيض أمس ان 'العلاقات مع فرنسا ستبقى قوية كما كانت'.{nl}سيتم نقل السلطة كالمخطط في الخامس عشر من هذا الشهر، وحينها سيضطر ساركوزي الى ان يبت أمره هل يعود الى عمله في مكتب محاميه الناجح أم يحاول الخروج من الكآبة في شقة زوجته كارلا بروني في الحي الـ 61.{nl}اتصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتهنئة الرئيس الجديد. 'كانت علاقات الصداقة بين اسرائيل وفرنسا دائما ودية. وستبقى كذلك وأرتقب لقائي معه للاستمرار في هذه العلاقة المهمة'، قال رئيس الوزراء. وأرسل الرئيس شمعون بيرس رسالة خاصة الى هولاند كتب فيها: 'أنا على ثقة وعلى يقين أن الشعب الفرنسي تحت قيادتك سينظر الى المستقبل مع أمل وأمن وروح موحدة'.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}حان الوقت للتنازل عن كرامتنا{nl}بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم{nl}اسرائيل غير مدعوة الى قمة حلف شمال الاطلسي التي ستعقد في شيكاغو بعد نحو من اسبوعين. ويقول الاعلان الرسمي ان الحديث عن قمة ستبحث في شؤون 'داخلية' للحلف، وانه لن توجد نية دعوتنا منذ البداية. والحقيقة هي ان للمنظمة مشكلات غير قليلة الأساسية منها هي الفرق الكبير في النفقات الامنية بين اوروبا والولايات المتحدة. فدول اوروبا الاعضاء في حلف شمال الاطلسي تنفق في المعدل 1.6 في المائة من ميزانياتها على الحاجات الامنية في حين تنفق الولايات المتحدة على ذلك 4.8 في المائة من ميزانيتها. واوروبا غير قادرة على الوفاء بالمهام الامنية التي تتحمل تبعتها، وكان المثال الأخير هو علاج ليبيا الذي كان في المرحلة الاولى جهدا اوروبيا وفشل الجهد الى ان استقر رأي الولايات المتحدة على 'القيادة من الخلف'.{nl}لن يكون التباحث في شيكاغو سهلا. فسيصر الامريكيون على زيادة النفقات الامنية الاوروبية، أما ممثلو اوروبا فلا يخطر ببالهم ان ينفقوا مالا ضخما في حين اقتصاداتهم في انهيار. وقد لا يكون لاسرائيل حقا ما تبحث عنه في هذا التباحث لأننا ننفق فوق الحاجة على الأمن، لكن سبب عدم دعوتنا هو موقف تركيا لأن اسرائيل ستشارك اذا اعتذرت عن حادثة 'مرمرة' فقط.{nl}ان العلاقة المتينة بحلف شمال الاطلسي مهمة لاسرائيل. فصحيح أنه لم يُعرض علينا قط الانضمام الى المنظمة وصحيح أننا نخشى ان تقيد العضوية في حلف شمال الاطلسي حرية عملنا ولا سيما فيما يتعلق بالقدرات الاستراتيجية، لكن التعاون العسكري الوثيق بلا شك مصلحة ذات أهمية عليا.{nl}وقد تعززت العلاقة على مر السنين. فنحن اعضاء في ذراع حلف شمال الاطلسي التي تشتمل على سبع دول ليست اعضاء في المنظمة في اطار 'حوار البحر المتوسط'. ووقعت اسرائيل مع حلف شمال الاطلسي على 'خطة للتعاون الفردي'، تشتمل على 27 مجال تعاون مختلفة. وفي قمة حلف شمال الاطلسي في 2004 التي عقدت في اسطنبول وشارك فيها ممثلو اسرائيل، تقرر توثيق العلاقة. وبعد ذلك بأقل من سنة تمت أول زيارة لأمين سر حلف شمال الاطلسي للبلاد. وفي تشرين الثاني 2005 استضاف سلاح الجو المؤتمر السنوي لاسلحة الجو في القيادة الجنوبية من حلف شمال الاطلسي، وفي 2006 دعا رئيس حكومة اسبانيا السابق، حوسيه ماريا آزنر، الى ضم اسرائيل لحلف شمال الاطلسي. ووجدت في المدة الاخيرة ايضا اشارات مشجعة: ففي شباط أعلن الحلف انه يزن ضم سفينة حربية اسرائيلية الى قواته البحرية التي تعمل في البحر المتوسط. والحديث لأول مرة عن امكانية عمل عملياتي لا تدريبي فقط.{nl}كانت مشاركة اسرائيل في قمة حلف شمال الاطلسي مفهومة من تلقاء نفسها لولا تعويق تركيا إياها وهي عضو مهمة في حلف شمال الاطلسي، ومن الحقائق أنها نجحت في الاعتراض على مشاركتنا. فيجب على متخذي القرارات في القدس ان يسألوا أنفسهم ما هو الثمن الذي هم مستعدون لدفعه عن رفضهم قبول المصالحة في شأن 'مرمرة' التي اقترحها ممثلهم المحامي يوسي تشاخنوبر ورفضوها. ويبدو انه حان الوقت للتنازل شيئا ما عن كرامتنا والتوصل الى اتفاق مع هذه الدولة المسلمة المهمة، فهذا هو الوقت الذي نكون فيه حكماء لا عادلين فقط من وجهة نظرنا.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}تفجير انتخابي{nl}بقلم:سيما كدمون،عن يديعوت{nl}وجد نتنياهو نفسه بعد يوم من تخليصه نفسه بصعوبة من مركز الالغام الذي يسمى مركز الليكود ايضا، وجد نفسه في ساحة تفجير أخطر كثيرا. اذا كانت أحداث مؤتمر الليكود أول أمس بالنسبة لنتنياهو ضربة ضئيلة لجناح الطائرة فان قرار محكمة العدل العليا أمس على ان تُهدم تلة 'الأولبانه' حتى الاول من تموز، هو اصابة مباشرة للمحرك. لأنه يصعب ان نفكر في ضرر أكبر بالنسبة لنتنياهو من صور هدم الحي في قلب بيت إيل، وهو شيء عرّفه هو نفسه بأنه حكم لا يستطيع الجمهور الصمود له، وكل ذلك في ذروة معركة الانتخابات.{nl}يجب علينا ان نقول ان الكتابة كانت على الجدار: فقد وجه نتنياهو قبل عيد الفصح المستشار القانوني للحكومة ليجد حلا يمنع هدم الحي. وقد أشعلت المكالمة الهاتفية من فينشتاين الى رئيس الكنيست والتي تحدثت عن أنه لن يكون مناص سوى بناء حي بديل، أشعلت جلسة وزرائنا قبل نحو من شهر، فقد لاحظ وزراء الليكود احتمال الانفجار في اخلاء البيوت الخمسة الحجرية في قلب بيت إيل. وتحدث وزير التربية آنذاك عن عدم وجود مجال للمداورة للمستوى السياسي، وعن أنه ينبغي ان يوزن سن قانون لأن توجها آخر الى التأجيل قد ينتهي الى الخسارة. ولم يرفض سائر الوزراء ايضا سن الكنيست قانونا يلتف على حكم محكمة العدل العليا.{nl}لكن محكمة العدل العليا لم يؤثر فيها لا ضغط الوزراء ولا توجه رئيس الحكومة بوساطة المستشار القانوني. وبت قرار الحكم كما قضى بذلك أمس قضاة محكمة العدل العليا واحد من مبادىء القضاء. وقال الرئيس غرونس: 'لا يمكن ان تفحص الدولة في كل مرة عن سياستها من جديد وتطلب فتح اجراءات قضائية انتهت الى قرار حكم'.{nl}يُخيل إلي ان المستشار القانوني للحكومة كان يجب عليه أن يعلم هذا وألا يجر الدولة مرة اخرى الى المحكمة كي تتلقى انتقادا شديدا وغرامة مالية.{nl}فما العجب اذا من ان الدهشة سادت ديوان رئيس الحكومة منذ أمس. أهو الاول من تموز؟ لماذا لا يكون الثالث من ايلول عشية الانتخابات؟ أو لماذا لا تطلق النار ببساطة على رأس الليكود بدل ان يُقتل ببطء. كان نتنياهو يفضل ان يوجه الجرافات غدا في الصباح على ان يفعل ذلك قبل يوم الانتخابات بشهرين.{nl}سيتحدثون حول نتنياهو في الايام القريبة عن طلب تأجيل التنفيذ. فمن يعلم ربما يصعب على القضاة ايضا تجاهل التوقيت. وسيتحدثون هناك مرة اخرى عن سن تسوية وقانون يلتف على قرار محكمة العدل العليا، لا يمكن ان نبالغ في وصف الضرر بصورة دولة اسرائيل الذي سيجلبه والمس بالمحكمة العليا. وسيضطر وزراء الليكود المتجهون الى الانتخابات التمهيدية الى تشديد تصريحاتهم المضادة للمحكمة. وسيخرج اعضاء الكنيست من الليكود عن طورهم من اجل ارضاء منتسبي اليمين. فلا شك ان الحديث عن تفجير انتخابي. ومواجهة بين الحكومة وجمهور ناخبيها. وهذا يضر قبل كل شيء بالليكود وبنتنياهو. وقد ينفع باراك في اليسار اذا نفذ الاخلاء في منتصف الانتخابات. وربما يجعله يتجاوز نسبة الحسم. وقد ينفع ليبرمان برغم انه جزء من الجهاز الحاكم لأنه يعارض الاخلاء. وقد يساعد الاتحاد الوطني والمفدال على جمع عدد من الاصوات.{nl}يكثرون الجدل في الموضوع الذي ستدور حوله الحملة الانتخابية في هذه الانتخابات. ويبدو الآن ان حيا صغيرا من بيت إيل هو الذي سيكون في مركزها.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}نتنياهو لن يدير ظهره لليمين{nl}بقلم:مزال معلم،عن معاريف{nl}بنيامين نتنياهو بدأ الحملة الانتخابية، التي كان يفترض أن ينتصر فيها سيرا على الاقدام. قرار محكمة العدل العليا أمس اخلاء حي الاولبانه تضعه أمام اختيار بين بديلين سيئين: اخلاء كفيل بان يؤدي الى العنف والمس بقاعدة التأييد له من اليمين، والتي ستفضل افيغدور ليبرمان، أو الاستسلام لمطالب وزراء الليكود والمستوطنين وتشريع قانون يتجاوز محكمة العدل العليا يمس بصورته، ويضع في ضوء تهكمي تصريحاته بشأن الدفاع عن الجهاز القضائي.{nl}من ناحية نتنياهو، ما كان يمكن أن يكون توقيتا سيئا وبائسا أكثر لقرار المحكمة. بعد يوم من هزيمته في مؤتمر حزبه على ايدي المجموعات اليمينية التي ترسخت في الليكود، تجبره محكمة العدل العليا على أن يتصدى لها مرة اخرى. هذه المرة لا يدور الحديث عن صراع قوة حزبية داخلية، بل مواجهة فرضت عليه في ذروة حملة الانتخابات، وهي ذات قدرة كامنة شديدة على الحاق الضرر.{nl}ليس فايغلمان هو الذي اصبح منذ زمن بعيد رمزا للسيطرة المعادية بل الاف الاعضاء الجدد من المناطق ممن ارتبطوا بالليكود بهدف منع فك ارتباط اضافي من داخله. وهم سينغصون عيشه اذا ما فضل محكمة العدل العليا عليهم. وخليط قرار محكمة العدل العليا والانتخابات التمهيدية على قائمة الليكود للكنيست والتي ستجرى في نهاية الشهر هو خليط فتاك. لقد جرى كثير من الحديث عن ميزان الرعب في الليكود، عن الوزراء والنواب الذين يكسرون يمينا كي ينالوا الاصوات المنظمة في المناطق. ولكن منذ أمس هذه لم تعد مجرد احاديث هذا هو الواقع. {nl}الوزراء والنواب في الليكود، الذين يوجدون منذ الان في ذروة حملة الانتخابات التمهيدية خاصتهم، تنافسوا على سرعة اطلاق البيانات لوسائل الاعلام والتي أعربوا فيها عن تحفظهم من قرار محكمة العدل العليا ودعوا الى تشريع قانون التسوية. وشخص ساعر الموقف قائلا: 'هذا قرار غير عادل'. اما سلفان شالوم فقال انه 'يجب الانتقال الى التسوية'. وقضى الوزير اسرائيل كاتس بان هذا 'قضاء لا يمكن للجمهور أن يحتمله'. {nl}ومنذ الان واضح أن الانتخابات التمهيدية على قائمة الليكود ستدور في ظل قرار المحكمة بشأن الاولبانه وستدار من تلال السامرة التي ستصبح هدفا مفضلا لزيارات الوزراء والنواب. 'الان الاختبار الكبير لليكود ليثبت قدرة حكم وخط سياسي وطني. وهذه المرة هذا بمسؤوليتك'، هكذا كانت لغة البلاغ الذي تلقاه الوزراء والنواب في الليكود، وهو مجرد المقدمة للضغوط التي لا بد ستأتي. لقد أثبت مسؤولو الليكود انه عندما يدور الحديث عن معركة بقائهم فانهم لا يخشون ابدا تهديدات نتنياهو. هكذا كان في الانتخابات الاخيرة عندما هدد نتنياهو بان من يعقد صفقات مع فايغلين لن يكون وزيرا. إذن هدد. حول طاولة الحكومة يجلس اليوم اولئك الذين عقدوا في حينه صفقات مع فايغلين وسيعقدونها هذه المرة ايضا، بل وربما يساعدوه على أن ينتخب رئيسا للكنيست. دان مريدور 'يساري الليكود' هو الوحيد الذي يقف علنا ضد الضرر الذي يلحقه فايغلين بالحزب. وهو يفعل ذلك بحرية لانه على علم بان ليس لديه ما يخسره.{nl}قرار محكمة العدل العليا أمس يعظم أكثر فأكثر قوة المستوطنين في الليكود، ويضعهم في رأس جدول الاعمال في الانتخابات الداخلية في الحزب. لهذا السبب فانه يرفع فرص فايغلين لان ينتخب بل وربما في مكان عال في القائمة. ونتنياهو، الذي عمل تقريبا كل شيء كي يبعده، كفيل بان يقبل به كرئيس للجنة الدستور. السؤال هو كيف سينقذ نتنياهو نفسه من الورطة التي وقعت عليه بالذات في اليوم الذي تحل الكنيست نفسها. ولاية كاملة تمكن فيها من المناورة بين المستوطنين وسلطة القانون، مر بين النقاط دون ان يبتل، أجل الازمات وعاد الى بيته بسلام.{nl}نتنياهو يؤمن من كل قلبه بان اليمين رفعه الى الحكم في 1996، اسقطه في 1999 ورفعه مرة اخرى في 2009. وعليه فيكاد يكون من غير المعقول الافتراض بان يدير الان بالذات ظهر المجن لقاعدة التأييد له من اليمين، عشية الانتخابات التي سعى اليها هو نفسه.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}دولة المستوطنين{nl}بقلم:بن كاسبيت،عن معاريف{nl}من الصعب رؤية صورة تصعد فيها الجرافات على خمسة مبان من الشقق في حي الاولبانه في بيت ايل وتهدمها، في ذروة حملة الانتخابات، حين يكون رئيس الوزراء يسمى بنيامين نتنياهو وحزب الحكم الذي لا جدال فيه يسمى الليكود. من جهة أخرى، ومن الصعبوبة ايضا رؤية الصورة التي تنعقد فيها الكنيست، التي سبق أن حلت نفسها على عجل، كي تشرع قانون 'التفافي محكمة العدل العليا'، دستوريته موضع شك، وهدفه تسويغ بناء اسرائيلي على ارض فلسطينية خاصة، بل وبـأثر رجعي. {nl}وفضلا عن ذلك: افيغدور ليبرمان حاول اقناع الكنيست تأجيل حلها لبضعة ايام كي تنهي اقرار القانون الجديد في موضوع تجنيد الاصوليين والعرب بالقراءة العاجلة والقراءة الاولى (وهكذا ينطبق عليه مبدأ التواصل السلطوي). للاسف، الكنيست اسرعت، لم تستجب لاستجداءات 'اسرائيل بيتنا'، وحتى الحجة الصحيحة التي بموجبها توجد الان أغلبية تاريخية واضحة لهذه الخطوة اللازمة، لم تترك أثرا على القطيع الذي اندفع نحو صندوق الاقتراع. وها هو جاء قرار محكمة العدل العليا فاذا بـ 'قانون التسوية' يطل من جديد. فجأة بات ممكنا اقرار القانون بعد حل الكنيست. ما كان متعذرا حين كان الحديث يدور عن قانون طل، تحول كرمشة عين الى ممكن ونصف حين يدور الحديث عن المستوطنين. دولة المستوطنين نحن.{nl}بتعبير آخر: الوضعية العبثية الحالية، والورطة الاسرائيلية الخاصة التي تتبلور امام ناظرينا، تمزق اللثام عن وجه رئيس الوزراء المكفهر، عن الوجه المغرور لحزبه: المستوطنون أهم للسيد نتنياهو، وكذا لليكود، أكثر بكثير من الجمهور الغفير، الذي يخدم، والذي يختنق تحت عدم المساواة في العبء. تسوية خمسة منازل على تلة في السامرة أكثر الحاحا بكثير من تسوية الظلم المتواصل على مدى سنوات جيل والذي يترك ابناءنا لمصيرهم في خدمة مضنية في الجيش الاسرائيلي بينما عشرات الاف ابناء الاخرين يقتلون في خيمة التوراة. هذه هي الحقيقة المريرة، ليس إلا. لا توجد أي احبولة يمكنها أن تنقذنا منها.{nl}لن يكون عندي اي متعة اذا ما اخليت المنازل الخمسة عن التلة. يسكن هناك اناس طيبون صدقوا العروض العابثة التي قدمت امامهم (من معيليهم وحكوماتهم). غير أننا يفترض أن نكون، لا نزال، دولة قانون. يفترض ان ينطبق هنا، لا يزال، حكم القانون. من يقرأ قرار محكمة العدل العليا ليوم أمس، بقيادة القاضي آشر غرونيس المصممة والحكيمة، وهو الذي رفعه اليمين على المتاريس كي يكون رئيس العليا، يفهم انه في الحالة التي امامنا لا مفر. لا يوجد أي نفق، حمالة أو ناقلة يمكن أن نهرب عبرها المنازل الخمسة التي على تل الاولبانه ولا ميغرون أيضا. {nl}المشكلة مع المستوطنين هي انهم غير مستعدين للتنازل عن أي شيء. أمسكت الكثير، لم تمسك شيئا، قال حكماؤنا، ولكن هذا لا ينطبق عندما يدور الحديث عن امساك الاراضي في الضفة. قرابة 360 ألف مستوطن يوجد في الضفة، ولا يزالون غير قادرين على أن يقولوا مرة، أو مرتين، ان هنا وهناك يبدو أن اخطأنا، هيا ننتقل الى مكان آخر. هذا لا يوجد في قاموسنا، وذلك لانهم لا يتكلمون الا لغة مختلفة تماما. لغة ليس في قاموسها تعابير مثل سلطة القانون بل هذه تعتبر مثل الكفر. هذه هي الحرب الثقافية التي تدور هنا الان بينهم وبيننا. وفي الوسط، يحشر النواب والوزراء من الليكود، الذين في أعماق قلوبهم يعرفون من هو المحق، ولكنهم في نظرهم يعرفون كيف يحصون الفايغليين الذين سيحسمون مصيرهم في الانتخابات التمهيدية. هكذا تبدو ديمقراطيتنا، وما الغرو في أنه في كديما يفكرون بلجنة تنظيمية. {nl}ان نتذكر بانه كان هنا ذاته مرة يمين آخر، ايديولوجي بقدر لا يقل، ولكنه سوي وفخور. لديه، لهذا اليمين، لا يزال بضعة ممثلين في الكنيست، هنا وهناك (بيني بيغن، دان مريدور)، يعرفون انه حتى اذا كان لازما ومرغوبا فيه الاستيطان في يهودا والسامرة، محظور عمل ذلك على أرض خاصة، وعندما يكون هناك شك، إذن لا شك. لا يفعلون. نقطة. هذا ايضا ما قاله مناحيم بيغن وما فعله طوال حياته. ولكن منذ ذلك الحين قام لنا نشطاء يمينيون جدد، مستوطنون آخرون، اولئك الذين يرون في كل التلال ملكهم الخاص وعندما يأتي أحد ما ويثبت غير ذلك، فانهم يشاغبون. {nl}أنتم تريدون انتخابات؟ نذهب الى الانتخابات، قال ايهود باراك في 2001. والان قال هذا القول نتنياهو ايضا. أراد هو انتخابات؟ إذن ها هو يحصل على انتخابات، مباشرة في الوجه، بين العينين. الحرج في مركز الليكود المشاغب أول أمس شحب أمام ورطة أمس، ومشوق أن نرى ماذا سيحصل هنا غدا. صيف هندي مرتقب لنا.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/اسرائيلي-82.doc)