المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 64



Haidar
2012-05-12, 11:27 AM
أقلام وآراء ( 64 ){nl}همسة في أذن السيد عزام الأحمد ..{nl}أجناد،،،النائب فتحي القرعاوي{nl}فهم الانتخابات الجامعية بالضفة بين الموضوعية واتباع الأهواء{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، ياسين عز الدين{nl}بعد عام.. عاشت المصالحة؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،، د. إبراهيم حمّامي{nl}بين الكرامة و(الانتحار)!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،، لمى خاطر{nl}العزل .. والإداري{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}همسة في أذن السيد عزام الأحمد ..{nl}أجناد،،،النائب فتحي القرعاوي{nl}لم أكن أود فتح هذا الموضوع الان وذلك بسبب أن قلوبنا ومشاعرنا متوجهةً إلى أسرانا في زنازينهم وغرفهم وسجونهم ونحن نتابع لحظة بلحظة تطورات إضرابهم المشروع عن الطعام والذي دخل مرحلة الخطر الشديد بدخول بعضهم حالة الإغماء وربما الساعات القادمة تنبىء عن تطورات ربما تكون خطيرة ، لكن الذي دعاني الى إرسال هذه الهمسة الى السيد عزام الأحمد الذي يرى الضبع بعينه وأمامه ورغم ذلك لا زال يبحث عن وكره .{nl}فلا زال السيد عزام الأحمد يتحدث وفي كل يوم تقريباً أن سبب تعثر المصالحة هو خلافات حماس الداخلية ثم جاء أخيراً ليقول إننا ننتظر إنتهاء حركة حماس من انتخاباتها الداخلية التي كانت سبباً في تعطيل وتأجيل المصالحة .{nl}وللحقيقة أقول أن السيد عزام الأحمد يتحدث بأكثر من لسان فهو بالقاهرة يجتمع مع أبو الوليد وغيره من قيادات حماس فيتحدث بلسان أن المصالحة قاب قوسين أو أدنى وعندما يصل رام الله تنقلب الصورة تماماً ويتحدث عن محاور غزة والخارج والضفة وكأن هناك حرب أهلية داخلية طاحنة تدور رحاها داخل حماس مما يعيق المصالحة ، مع العلم أن السيد عزام يعلم علم اليقين من الذي يعيق هذه المصالحة ولعله استمع شخصيا إلى الرئيس أبو مازن عندما تحدث في إحدى الجلسات عن ضغوطات أمريكية هائلة واسرائيلية لوقف المصالحة ومنعها وهو يعلم علم اليقين أيضاً أن المصالحة لو تمت لما دفع قرش واحد من الولايات المتحدة أو الدول الغربية أو حتى الأموال التي للفلسطينيين على الجانب الإسرائيلي وحتى من دول عربية معروفة للسلطة الفلسطينيه.{nl}كما أن السيد عزام الأحمد يعلم علم اليقين من هي الجهة الحقيقية المسؤولة عن وقف التقدم في عملية المصالحة خاصة أن السيد عزام شخصيا هو إحدى الشخصيات المسؤولة عن هذا الملف في الضفة الغربية وبتكليف رسمي ويعلم بواطن الأمور وظاهرها .{nl}ولعمري أن السيد عزام الأحمد يخفي عن عمد وسبق إصرار علمه بمئات المفصولين لأسباب سياسية وبآلاف الجمعيات المغلقة وبأعداد كبيرة من المعتقلين على خلفية سياسية كما يخفي علمه أيضاً عن سبق إصرار باستمرار الإعتقالات السياسية والملاحقة الامنية على أتفه الأمور .{nl}فلو قلت للسيد الأحمد أن أشخاص مقربين من حماس يتم استدعاؤهم هنا وهناك على خلفية مشاركتهم في فعاليات نصرة الأسرى والمضربين عن الطعام بل الأكثر من ذلك لا زالت الاستدعاءات مستمرة لأشخاص وشخصيات شاركوا في جنازة الشيخ حامد البيتاوي ولو قلت لك حالة واحدة فقط يا سيد عزام أن ذلك الشخص الخمسيني والذي اعتقل لليلة كاملة في احد المقرات الامنية والتهمة فقط المشاركة في جنازة الشيخ حامد البيتاوي رحمه الله .. فلم نسمع عن هذه الحالة وأمثالها أي تعقيب لا من السيد عزام الأحمد ولا من أي شخصية فلسطينية أخرى ثم بعد ذلك خلافات حماس الداخلية تعييييييييييق المصالحة .{nl}أنا أتمنى أن تتوقف هذه اللغة وأن نكون صادقين مع أنفسنا وأن نضع أيدينا على الجرح الحقيقي الذي يؤلم شعبنا فنعالجه سويةً دون تجريح أو تشهير وأن نتوجه صفاً واحداً لمعالجة قضايانا الداخلية ونصرة أسرانا بعيدً عن المزايدات وتوزيع الإتهامات راجياً من قارئي العزيز المعذرة من طرح هذا الموضوع الآن في هذه اللحظات الحرجة لحياة أسرانا ولكن لا بد من هذه الهمسة .{nl}فهم الانتخابات الجامعية بالضفة بين الموضوعية واتباع الأهواء{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، ياسين عز الدين{nl}تميز موسم انتخابات مجالس الطلبة في الضفة الغربية هذا العام بعودة الكتلة الإسلامية للمشاركة بعد غياب دام نحو خمس سنوات بعد الحسم عام 2007م، ولما كانت الحياة السياسية العامة شبه معطلة بحكم الانقسام كانت الانتخابات الطلابية فرصة لقياس مدى قوة التنظيمات والفصائل على أرض الواقع في الضفة الغربية على الأقل.{nl}بدأت المشاركة في بيرزيت ثم جامعة القدس والخليل والبوليتكنك، كما ستشمل قريبًا جامعة فلسطين التقنية (خضوري) وغيرها من جامعات الضفة.{nl}كانت الانتخابات الجامعية دومًا تعتبر مقياس القوة السياسية لأي تنظيم أو فصيل فلسطيني، وذلك رغم من وجود أبعاد نقابية وأبعاد قدرة كل جماعة طلابية على الحشد والتخطيط للانتخابات الجامعية، وذلك نظرًا لأن العامل السياسي له الوزن الأكبر في تقرير نتيجة الانتخابات. وتراوحت نتائج الكتلة الإسلامية المحسوبة على حماس في الجامعات التي جرت بها الانتخابات بين الحصول على 34% و45% من الأصوات (مع استثناء جامعة القدس حيث حصلت على 25% وهو استمرار لأداء سيء قديم في هذه الجامعة)، في تراجع عن نتائجها قبل 6 و7 سنوات عندما كانت تتجاوز الكتلة نصف عدد المقاعد بقليل.{nl}تراوحت تفسيرات هذه النتائج بين تفسيرات عقلانية تحاول دراسة الواقع بطريقة علمية، وتفسيرات رغائبية (تعبر عن رغبات وليس حقائق) غير عقلانية.{nl}لا شك أن مؤيدي فتح تحت تأثير فرحة الانتصار وبعد مخاوف بأن ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة قد تكون أودت بشعبيتهم، يعتقدون أن النتائج تعبر عن تأييد الشارع لحركتهم وربما تعطيهم مؤشرًا بأنهم سيفوزون بالانتخابات التشريعية.{nl}وفي ظل هكذا مناخ صدرت من مؤيدي فتح تفسيرات مثل أن أخطاء حماس في غزة هي السبب بهزيمة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة، وهذا تحليل رغبائي يعبر عن أمنيات أكثر مما يعبر عن الواقع، لسببين: الأول أن طلاب جامعات الضفة الغربية ينظرون لحماس في الضفة فهي الأقرب إليهم من حماس في غزة بحكم الحياة اليومية، وهي لم ترتكب أخطاء غزة التي يشيرون إليها، والسبب الثاني (وهو الأهم) أنّ فتح ليست أصلح حالًا من حماس، والناس جربت فتح ما قبل 2006م وبعدها ورأت الويلات، فإن كان الناس غاضبين من حماس فلن يعودوا إلى ما هو أسوأ من حماس (أي فتح)، بل سيبحثون عن بديل ثالث.{nl}لم تقدم فتح والسلطة شيئًا لأهل الضفة خلال السنوات الخمس الماضية، إلا شيئًا واحدًا تقريبًا؛ وهو أنّ أعمال الانفلات الأمني التي كان يقوم بها منتسبو فتح قد خفت، وهو إنجاز على طريقة المافيا "وجودنا ضروري لحمايتكم وإلا قمنا بإيذائكم"، أما فيما يتعلق بالاستيطان والمشروع الوطني أو الوضع الاقتصادي أو الحريات العامة فالوضع إن لم يتراجع فما زال كما هو.{nl}وفي الجهة المقابلة نرى من مؤيدي حماس تفسيرات مختلفة، منها ما هو غير منطقي مثل القول بأن الانتخابات مزورة وتم اللعب بها، وقد أحسنت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس عندما هنأت الشبيبة بالفوز، وعندما خرج بيان عن الكتلة الإسلامية في الضفة يعترف بالنتائج ويهنئ الفائزين، وهذا على غير ما اعتاده العرب في العقود الأخيرة من اتهام الخاسر للفائز بأنه زور الانتخابات وتلاعب بها.{nl}الطلاب لم يعطوا أغلبية للكتلة الإسلامية وهذه حقيقة واقعية ويجب أن يعترف بها مؤيدو الكتلة وحماس، حتى يستطيعوا معالجة الأمور في المستقبل بعيدًا عن خداع أنفسهم بأنّ الانتخابات مزورة وغير حقيقية.{nl}إذن أين الحقيقة؟ الفرق بين التفسير العلمي والتفسير الرغائبي، هو أنّ التفسير العلمي يأخذ بعين الاعتبار كافة الأسباب المحتملة ويعرضها ويدرسها ثم يقرر درجة تأثيرها، أما التفسير الرغائبي فغالبًا ما يأخذ سببًا واحدًا يلائم أهواء المرء ويحاول ليَّ الحقائق ليصل إلى النتيجة التي يريد.{nl}لا شك أنّ الوضع السياسي العام له تأثيره على نتائج الانتخابات فتراجع عمليات حماس، وأخطاء حماس التي لا ننكر وجودها لها تأثيرها، لكنها لا تفسر وحدها النتيجة، ولا شك أيضًا أن أسلوب التهديد والوعيد لمن ينتخب الكتلة وجو الخوف العام في الضفة الغربية يجعل الكثير يحجم عن التصويت لصالح الكتلة، ولا شك أيضًا أنّ طول غياب الكتلة عن الساحة الطلابية له أثر (وهو أثر كبير) فالطلبة غير المؤطرين لا ينتخبون أسماء مجهولة لهم.{nl}ولا شك أنّ تجفيف مصادر التمويل عن الكتلة بحجة أنها "غسيل أموال" وسجن كل من يساهم بإيصال الأموال للكتل الإسلامية، وتغييب ممثلي الكتل الإسلامية الممنهج في سجون الاحتلال والسلطة، وتأخر الكتل الإسلامية في الإعداد للانتخابات قد أثرت على أدائها الانتخابي وأثرت على قدرتها على التعبئة والحشد الانتخابي.{nl}ولا شك أن لتوحد حركة فتح وعدم السماح بوجود انشقاقات داخلية قد أسهم بتماسك أداء الشبيبة الطلابية في الجامعات، ولا شك أن نفس الخوف الذي ما زال موجودًا عند العديد من منتسبي الكتلة الإسلامية قد كان له أثر، فمثلًا رأينا نسب مشاركة متدنية في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة القدس وكلية الشريعة بجامعة الخليل تراوحت بين 30% و45%، وهي أرقام تظهر إحجام من طلبة هذه الكليات عن المشاركة، وبما أنها من معاقل الكتلة الإسلامية فمن الواضح أنّ العديد من أبناء الكتلة الإسلامية لم يكونوا مقتنعين بالمشاركة (أو متخوفين ربما).{nl}هنالك أسباب عديدة قد لا أكون عددتها جميعًا، لكن من الضروري أن لا نسمح لرغائبنا بإملاء الأسباب علينا، وإلا خرجنا بتفسيرات وتعليلات لا تمت للمنطق بصلة.{nl}بعد عام.. عاشت المصالحة؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،، د. إبراهيم حمّامي{nl}ولد اتفاق القاهرة ميتاً ... لم يكن هناك أي أمل على الإطلاق في تنفيذه رغم كل مظاهر الاحتفال والبهرجة.{nl}هذا ما قلناه منذ اللحظة الأولى ... نهجان سياسيان متنافران لا يمكن أن يلتقيا ... محاولة جديدة لن يكتب لها النجاح ... لن تكون هناك انتخابات ... ولا يملك عبّاس وفريقه القرار.{nl}هذا موقفنا مع كل الاتفاقات السابقة، وهذا نتاج الاتفاقات: لا تطبيق وفشل يتلوه فشل، ومن ثم توقيع اتفاق جديد يعيد صياغة الاتفاق الذي سبقه بلا إضافات ولا محسنات.{nl}يومها ثارت ثائرة البعض، لم تبق تهمة إلا ووصفونا بها، خرج أحدهم ليقول لتتفتت أكبادهم وتتمزق قلوبهم – يقصد من عارضوا اتفاق القاهرة وأنا منهم، أعداء المصالحة، يقفون في صف نتنياهو، لا يريدون الخير لشعبنا، وكذا!.{nl}لسنا ضد وحدة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد عاقل شريف يرفض أن يكون شعبنا موحّد، ولا يمكن لوطني أن يقبل بالتشرذم، لكن على أي أساس وتحت أي برنامج، ومن المسؤول عن فقدان اللحمة والوحدة؟ هل من يقف في وجه مسبباتها، أم من يتسبب بها؟ هل الجريمة في الحديث وكشف المجرم وفعلته، أم في الفعل الإجرامي نفسه؟.{nl}بعد توقيع الاتفاق مباشرة، أوقف محمود عبّاس كل اللقاءات والحوارات لأنه حصل على مبتغاه من شرعنة لرئاسته، ليعلن عن استحقاق أيلول، نسي المصالحة ووضعها على الرف لمدة ستة أشهر كاملة لم تشهد فيها الحوارات أي جديد، في ظل رفضه التام للقاء قادة حماس.{nl}وبعد الصفعة السياسية بفشله الذريع في الحصول حتى على الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن لمنع الفيتو، تذكر عبّاس المصالحة من جديد، ليلتقي خالد مشعل في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وعاد حديث المصالحة – دون الفعل – حتى لوّح الاحتلال له بما أسموه "لقاءات عمّان الاستكشافية"، لينسى عبّاس المصالحة من جديد.{nl}صفعة جديدة في عمّان، وعودة للمنقذ الحقيقي لعبّاس، حركة حماس ومصالحتها، وهنا كان اتفاق الدوحة وتكليف عبّاس تشكيل الحكومة، لينكفئ عبّاس من جديد من أجل "أم الرسائل" التي أخذت أسابيع طويلة لتخرج ممسوخة ممجوجة تكرر نفس ترّهات السلطة ولا تحمل إلا مزيداً من التنازلات.{nl}هكذا يتعامل عبّاس مع المصالحة المزعومة المفترضة، طوق نجاة بعد كل فشل وصفعة لنهجه وسياسته، سبباً لتحميل طرف غير السلطة مسؤولية ما يجري، لا يهم كيف ومتى ولماذا، المهم أن المصالحة الموهومة أداة ووسيلة لتحقيق المآرب.{nl}ولا بأس في اختلاق الذرائع لتبرير أفعالهم، وقتل أي أمل ممكن، يوقِّع عباس اتفاق الدوحة ليعلن أحدهم لا حكومة بدون موعد للانتخابات، فيقفز آخر لا انتخابات بدون القدس، ليرد ثالث سنرسل رسالة للاحتلال نطلب أن يصوّت المقدسيون، والرسالة يفتح الله، ومصير الانتخابات المفترضة ومفتاحها في يد نتنياهو ليبرمان، ثم يسمونها سلطة تسعى لمصالحة!.{nl}منذ توقيع اتفاق القاهرة قبل عام لم تتقدم المصالحة – ولن تتقدم – أي خطوة حتى في أبسط المجالات، وعلى سبيل المثال لا الحصر:{nl}• تصاعدت الاعتقالات السياسية ولم تخف وتيرتها.{nl}• لم يطلق سراح معتقل سياسي واحد من السجون.{nl}• عبّاس يعلن وبوضوح حمل السلاح وتبييض الأموال خط أحمر وسنضربه بيد من حديد – يقصد كل ما يتعلق بالمقاومة.{nl}• عبّاس يؤكد أن التنسيق الأمني ضرورة فلسطينية وسيستمر.{nl}• لم تُشكل حكومة انتقالية بل يتحدث أزلام أوسلو عن تعديل حكومة فيّاض.{nl}• لم تُحل مشكلات جوازات السفر.{nl}• منظمة التحرير – اجتماع أو اثنين للاطار القيادي ثم بيات شتوي – أو صيفي.{nl}• لجنة الانتخابات المركزية – فزاعة جديدة لتبرير تعطيل المصالحة.{nl}• الحملات الإعلامية وتراشق الناطقين يستمر بوتيرة مختلفة حسب الظروف.{nl}• إعمار غزة – زاد الحال سوءًا والسلطة التي تضع في جيوبها أموال الاتحاد الأوروبي المخصصة لمحطة كهرباء غزة تتنصل من المسؤولية عن انقطاع الوقود والكهرباء.{nl}• المفاوضات الفاشلة هي الخيار الوحيد، وإن فشلت المفاوضات، سيبدأ عبّاس مفاوضات جديدة.{nl}بعد توقيع اتفاق القاهرة خرج الناس في الضفة والقطاع للاحتفال، وبعد اتفاق الدوحة بقوا في بيوتهم واجمين، اتضحت الصورة لمن غابت عنه، لا أمل في مصالحة ولا وفاق.{nl}كررنا حتى مللنا من أنفسنا، المصالحة لها أساسات ومحددات: سقف زمني محدد، آليات تنفيذ واضحة، نية صادقة، وسيط نزيه، وقرار مستقل.{nl}لم تتوفر بعد هذه العناصر، وما زال الاحتلال المتحكم في كل شيء حتى مكان مبيت رئيس السلطة وقيادته لسيارته، هكذا كان تصريحه المهين المذل ولا نتجنى عليه، وما زالت الأموال المشروطة والرواتب المذلة السلاح الأقوى والأنجع، لها فعل صاروخي، ما أن يوقف الاحتلال عائدات الضرائب حتى يخنع ويخضع ويتراجع عبّاس ومن معه.{nl}من يقبل بأن يكون ألعوبة وأداة في يد الاحتلال لا يمكن الوثوق به.{nl}بين الكرامة و(الانتحار)!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،فلسطين أون لاين،، لمى خاطر{nl}ما زلنا نتذكر جيداً كيف لم يجد أحد أركان سلطة الضفة سوى يوم الأسير الفلسطيني ليجاهر فيه بقوله إن "تحرير الأسرى باستخدام السلاح انتحار وليس مقاومة"، وكأنّ نهجه امتلك أن ينفذ إلى داخل الزنازين فينتزع حرية أسراها، ويرتق جرحهم، ويطيح بعنجهية السجان أو يفتت لاءاته! أو كأنّ المقاومة حين أقدمت على (مغامراتها) كانت تنتظر أن تسمع رأي فاقدي الأهلية الوطنية، والمقامرين بالمواقف، والمراهنين على انزياح إرادة الإقدام من نفوس الفلسطينيين، ليرصفوا بالوهم طرقات مشروعهم!{nl}يرونه (انتحارا) وتراه عيون المكلومين (كرامة) تعانق صرخات الإباء التي تشرئب من يقين الصامدين في إضراب (الكرامة) الذي يعمّ السجون غير آبه بصفير المثبطين و(فذلكاتهم) السياسية حول جدوى التحدي، ومن اكتشفوا أخيراً أن درب الحرية لا يصنعه الرصاص ولا حتى (الإضراب)، وكأنّ حمحمات الانعتاق حين زفّت الفارس خضر عدنان من سجنه إلى بيته لم تكفِ لتشكّل أجزاء معادلة الانتصار الجديدة، وتلهم رفاقه كلمة السرّ ومفتاح بوابة السجن الموصدة على أحلامهم!{nl}في السجون الممتدة من عسقلان والنقب ونفحة إلى عوفر ومجدو يصهل الجوع كبرياءً وانتشاءً بوقع صليل السلاسل على آذان السجان المتكوّم في عجزه، ويتراجع القهر ليختبئ في أدراج المحققين، وتستعدّ شمس الصباح لتدلف إلى جدران الأقبية من شقوقها الواسعة، ويرتعد شبح الموت حين يوقن أنه لم يعد يخيف أصحاب الأمعاء الخاوية والأوردة المملوءة عنفوانا!{nl}إضراب الكرامة.. شاهد على تجدد روح الثورة في وجدان حملة بيرق المقاومة، وشاهد على أن السجن ما عاد يهزم نضارة الإصرار، وأن حيلة الأسير لا تنعدم حين تحتويه الزنازين، وأن جوعه ما عاد شيئاً ذا قيمة حين تسلب منه حريته، ويُعزل سنوات طويلة، يحرم فيها من رؤية أهله وارتشاف عبير أطفاله!{nl}لكنه شاهد أهمّ على مرارة الخذلان التي تلسع إحساس الأسير وذويه إذا ما رأى أن التضامن معه قد تحول إلى مراسيم تقليدية جامدة، وإذا ما سمع من يفتون بتجريم من يفكر بتكرار (الوهم المتبدد) حتى لو كانت في سبيل حرية الأسرى.{nl}في إضراب الكرامة، نستذكر عبد الله البرغوثي وهو يشكو إلى الله ظلم عزله غير المنتهي، وحرمانه من رؤية بنيه، نستذكر حسن سلامة ومحمود عيسى وثائر حلاحلة وبلال ذياب وحسن الصفدي وجمال أبو الهيجا وعباس السيد وإبراهيم حامد، نستذكر من يأكل (الإداري) من أعمارهم ويتفنن قانونه في تغييبهم، نستذكر أقمار المقاومة المحرومين من رؤية الشمس والتواصل مع رفاقهم، ونستذكر من مضى على اعتقالهم أكثر من عقدين، وما زال حبل رجائهم معلقاً بالله ثم بوعد المقاومة بأن تأتيهم بوفاء جديد تقرّ به عيونهم.{nl}ستمرّ اللحظات طويلة وثقيلة عليهم، وسيكون عليهم التعايش مع ضراوة الجوع وهو يفتك بأمعائهم، وسيظل المشهد مكتظاً بالمرارة، لأن هناك من سيحجم عن الالتفات لهم، فيما يكتفي آخرون بالمشاهدة من خلف الشاشات وعدّ الأيام وانتظار المفاجآت، أما هم فسيكون زادهم إيماناً وصبراً واحتسابا، وهو حسبهم في لحظاتهم القاسية، والكفيل بغمر قلوبهم بيقين لا يهزّه وهن الأجساد، ولا تتسلل إليه دعوات النكوص مهما كان صوتها صاخبا!{nl}العزل .. والإداري{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}الاعتقال الإداري أكذوبة كبيرة لاعتقال شخصيات فلسطينية بلا مبرر حقيقي، حتى بموجب قوانين دولة الاحتلال ، الاعتقال الإداري يتم بملف مخابرات سري لا يطلع عليه غير قاضي الاحتلال.{nl}محامي المتهم لا يمكنه الاطلاع على بيانات الملف السري . البيانات السرية حال توفرها تكون من صناعة عميل . العميل ربما يكون فاشلا ، ونسج تقريره بخياله وبحسب مزاجيته. رجل المخابرات لا يهتم بذلك ، والمهم عنده أنه يمتلك ما يسميه أمام القاضي أسرارًا تهدد أمن دولة الاحتلال . القاضي لا يسأل رجل المخابرات من أين لك هذه المعلومات ؟ وكيف حصلت عليها؟ وما مدى مصداقيتها ؟ وهو بالتأكيد لا يطلب مثول العميل بين يديه للمساءلة ؟.{nl}ما يقوله الملف السري هو صادق، مصدوق ، مصدق . وبناء على ما تقدم يصدر القاضي الكذاب حكما إداريا بالسجن لمدة ستة شهور ، وتجدد المدة مرات ومرات تحت اسم الملف السري، وأمن دولة الاحتلال.{nl}الاعتقال الإداري حكم يخضع له الفلسطيني فقط. ولا أحسب أن بشرا في العالم المتحضر، أو العالم المتخلف يخضع لمثل هذا الحكم؟.{nl}الاعتقال الإداري هو ميراث سيئ من عهد الانتداب البريطاني. آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وقادته تضرروا من تطبيقات الاعتقال الإداري عليهم، وحرموا من حقهم الطبيعي بمحاكمة عادلة، وبحق الدفاع، وبحق إطلاع محامي الدفاع على البيانات، وبسبب إحساس المعتقلين أن الاعتقال الإداري ممتد وغير قابل للتوقف وهو يتوالد يومًا بعد يوم كان الإضراب المفتوح عن الطعام، ومن أهدافه إغلاق ملف الاعتقال الإداري، وتوفير محاكمة عادلة للمتهم، أو إطلاق سراحه، لاسيما وأن الذين يعانون من الاعتقال الإداري هم فئة القيادات والمثقفين من أبناء الشعب الفلسطيني.{nl}العزل الانفرادي حكم قضائي مسكون بجريمة الاغتيال البطيء والتسبب بأمراض نفسية وجسدية تقوم على الانتقام خلافًا للقانون الدولي، الذي يمنح المحكوم حقوقًا مدنية كاملة، ومنها العيش بين مجموعة من المعتقلين، وتلقي الزيارة المقررة من المحامي، ومن الأهل. المعتقل بعد المحاكمة له حق الرعاية الصحية، وحق الرعاية النفسية، وحق الرعاية في الحماية من الضرر المتعمد.{nl}العزل الانفرادي يكون في غرفة بمساحة 220 × 200 سم، وبها فتحة للتنفس بقطر 10 سم وبها شبك حديد، ويستخدمها السجان للاطلاع على أحوال السجين فإذا رآه نائمًا أيقظه، وإذا رآه في صلاة قطع عليه صلاته، ولا يسمح له بالاطلاع على الصحف، أو الفضائيات، ولا ممارسة الرياضة، وبعض من في العزل الانفرادي من أبنائنا من أمضوا اثنتي عشرة سنة كالبطل حسن سلامة، وبعضهم أمضى عشر سنوات.{nl}العزل الانفرادي قبر، أو قل برزخ إلى الآخرة، غير أن من في البرزخ هذا يتنفس، ويسكنه الربو، ويتراجع نظره، ويشتاق إلى مسافة أطول، وإضاءة شمس، لو وضع فيها لأغمض عينيه على غير إرادة منه لأنه تعود على عتمة القبر أو البرزخ، فهو في حاجة لإعادة تأهيل.{nl}لذا كان الإضراب الأخير يستهدف إنهاء العزل الانفرادي، والخروج من الزنزانة إلى الحياة مع الآخرين، أو إلى القبر الحقيقي وملاقاة الخالق سبحانه.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-64.doc)