Haidar
2012-01-09, 09:52 AM
الملف الليبي{nl}رقم (132){nl}في هــــــذا الملف{nl} ليبيا تحتفل بالأعياد الوطنية والدينية التي كانت محظورة في عهد القذافي{nl} البشير يشكر ليبيا على «هديّة» إسقاط القذافي{nl} السودان يعرض مساعدة ليبيا لإنشاء الجيش..وعقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في أقرب وقت ..{nl} "الإصلاح والتنمية": أول حزب إسلامي في ليبيا{nl} الحياة تعود الى مدارس ليبيا بمناهج الثورة وغياب الكتاب الأخضر{nl} إدخال فصول عن الثورة في ليبيا على مناهج التاريخ{nl} المجلس الوطني الانتقالي: "ليبيا ستعيد النظر في كل استثماراتها بالخارج"{nl} ليبيا : تكوين جهاز أمني يضم الثوار{nl} وزارة* الدفاع* تقرر* إنشاء* قيادة* عسكرية* متقدمة* عبر* الحدود* الجنوبية{nl} ضغوط لمنع تسليم المحمودي لليبيا{nl} مقتل عسكري فرنسي سابق بالرصاص في شقته في طرابلس{nl} "الولاء للقبيلة" و"شخصنة القوانين"..أبرز عقبات التحول الديمقراطي بليبيا {nl} العلاقي :الشعب الليبي لن ينسى دعم قطر لثورته....ويحذر من انتشار "التسلح" فى ليبيا{nl} جبريل: ليبيا باتت مرتعا لمخابرات دول العالم والتذمر يسود صفوف الجنود بالجيش{nl} منظمات حقوقية تطالب بمحاكمة عادلة لسيف الاسلام.. وتتهم الانتقالي بعدم الوفاء بوعوده{nl} ايران تؤكد على المعايير الاسلامية لتشكيل المؤسسات بليبيا{nl} ايران تقول تراجع انتاج النفط الليبي “ليس كبيرا”{nl} برلين تؤكد التزامها بمساعدة ليبيا في إعادة بناء اقتصادها{nl} ليبيا : ألمانيا افرجت على معظم الأرصدة الليبية المجمدة في المصارف الألمانية{nl} رئيس الحكومة الإنتقالية الليبي يلتقي وزير الخارجية الالماني {nl} وزير الصناعة يزور ليبيا للترويج للصناعات المصرية منتصف يناير{nl} السفير: منصور سيتوجه غداً الى ليبيا مع نجل الأمام الصدر وحسن يعقوب{nl}ليبيا تحتفل بالأعياد الوطنية والدينية التي كانت محظورة في عهد القذافي{nl}اليوم السابع،العرب اون لاين، بوابةالأهرام{nl}وافق المجلس الوطني الإنتقالي على اقتراح قدمته الحكومة الإنتقالية بشأن الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية في ليبيا التي كان محظور الاحتفال بها في عهد العقيد معمر القذافي.{nl}وقال عبد الرزاق العرادي عضو المجلس الوطني إن الأعياد التي اعتمدها المجلس هي عيد العمال في الأول من شهر مايو وعيد الثورة في الـ 17 من فبراير وهي ذكرى انطلاق الثورة ضد نظام القذافي وعيد التحرير في الـ 23 من أكتوبر في إشارة إلى تاريخ سيطرة الثوار على طرابلس إضافة إلى عيد الشهيد في الـ 16 من سبتمبر الذي يصادف ذكرى إعدام بطل مقاومة الاستعمار الإيطالي عمر المختار بجانب عيد استقلال ليبيا في الـ 24 من ديسمبر.{nl}وأشار إلى أنه تم إلغاء الاحتفال بثورة الفاتح التي تصادف ذكرى الإنقلاب الذي قام به القذافي عام 1970 على النظام الملكي.{nl}وأضاف أنه سيتم منح كافة العاملين في ليبيا عطلة رسمية خلال الأعياد الوطنية والدينية ماعدا العاملين في الأماكن الحيوية التي تتطلب وظائفها العمل في مثل هذه الأيام على أن يعوضوا عنها بأيام أخرى.{nl}وكشف العرادي أن المجلس استحدث وزارة جديدة لتنضم إلى جملة الحقائب الوزارية في الحكومة الانتقالي حيث قرر المجلس إعادة تسمية مؤسسة الكهرباء عقب قيام الحكومة بتقديم مذكرة بشأن إعادة تسميتها لتكون وزارة للكهرباء والطاقات المتجددة.{nl}وقال إن المجلس أقر مشروع تعديل قانون القوات المسلحة حيث قرر رفع مذكرة لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان لتقديم مشروع تعديل القوانين الخاصة بـ " القوات المسلحة والشعب المسلح " بحيث تتواكب القوانين مع متطلبات المرحلة.{nl}وأضاف أن المجلس أوفد ممثلين عنه الأسبوع الماضي إلى مناطق " الواحات وتوكرة والأبيار وسبها " لتقريب وجهات النظر بين الآراء المتباينة فيما يتعلق بتكوين المجالس المحلية الخاصة بهذه المناطق.{nl}وأوضح أن الوفد تلقى وعودا من هذه المناطق بأن يتم تشكيل المجالس المحلية خلال أسبوع من الزيارة .. مشيرا إلى أن المجلس قرر إيفاد وفد آخر لزيارة " سبها " للاستماع للمعتصمين بخصوص المجلس المحلي للمدينة ومحاولة التوصل لتوافق بالخصوص .{nl}البشير يشكر ليبيا على «هديّة» إسقاط القذافي{nl}AFP، رويترز، UPI،الأخبار{nl}فيما استقبلت السلطات الليبية الجديدة في طرابلس الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي أكد أن سقوط نظام معمّر القذافي «أفضل هدية قدمت للسودان»، أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، أن بلاده ستعيد النظر في كل استثماراتها في الخارج.{nl}وقال عبد الجليل، خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، «هناك نظرة عامة لإعادة النظر في جميع العقود. هناك دول ستزاد فيها الاستثمارات، ودول أخرى ستوقف فيها المشاريع». وأضاف «هناك استثمارات يمكن تطويرها، وأخرى يستحسن وقفها لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب الليبي».{nl}واستثمرت ليبيا، عبر هيئة الاستثمار الليبية، الصندوق السيادي الذي أطلقه في 2006 الزعيم الراحل معمر القذافي، وبلغ مجموع أمواله 70 مليار دولار، أموالاً ضخمة في العديد من دول أفريقيا والعالم العربي، إضافة الى مساهمات بمليارات الدولارات في شركات عالمية عديدة.{nl}ورداً على سؤال عن التعاون بين الخرطوم وطرابلس على صعيد العدالة الدولية، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، إن طرابلس لن تتحرك «خارج» إطار الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وأعلن عبد الجليل أيضاً أن ليبيا تنوي الاستثمار في السودان في مجالي الزراعة والعقارات.{nl}بدوره، قال الرئيس السوداني، في مؤتمر صحافي في طرابلس: «جئنا نشكر الثوار الليبيين لما قدموه إلينا: أفضل هدية قدمت الى السودان في تاريخه المعاصر»، في إشارة الى سقوط العقيد القذافي. وأضاف إن «الظلم والاعتداءات والعنف أدت الى انقسام السودان، وهذا الأمر بدعم مباشر من القذافي».{nl}وأثارت زيارة البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في دارفور، انتقادات واسعة، حيث اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الاستقبال الذي خصّته ليبيا على مدى يومين لـ«هذا الشخص الفارّ من وجه العدالة الدولية» يشكك في تعهدات السلطات الليبية الجديدة من الناحية القانونية.{nl}وفي السودان، طالبت «جبهة» من المتمردين السودانيين ليبيا باعتقال البشير تنفيذاً لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من جانب المحكمة الجنائية الدولية. والجدير بالذكر أن السلطات الجديدة في ليبيا لم توقّع ولم تصادق حتى الآن على معاهدة روما، لذا هي غير ملزمة بتسليم البشير للقضاء الدولي.{nl}في غضون ذلك، عاد تلاميذ ليبيا إلى مدارسهم التي أغلقت لأشهر بسبب الحرب ليجدوا صور معمر القذافي وقد نُزعت عن جدران الغرف الدراسية وأزيلت كلماته من المناهج التعليمية بعدما كانت موضع تبجيل واحترام. وقال وزير التعليم الليبي، سليمان الساحلي، إن مسؤولي الوزارة يعكفون حالياً على بحث كيفية ملء الفراغات التي خلّفها محو كل ما يتصل بالقذافي، بينما عاد أكثر من 1.2 مليون طالب إلى المدارس. وأضاف إن مواد التوعية السياسية والدراسات الاجتماعية ألغيت، مشيراً الى اقتراحات لوضع بدائل لهذه المواد «ما زالت قيد الدراسة».{nl}وطغى «الكتاب الأخضر» المكون من ثلاثة أجزاء والذي كتبه القذافي في السياسة والاقتصاد والحياة اليومية للشعب الليبي، وهو من الكتب الإلزامية في المدارس. واستخدمت عبارات من هذا الكتاب في تزيين جدران الفصول، لكنها الآن أزيلت جميعاً. ووضع الكتاب «النظرية العالمية الثالثة» التي تبحث عن نظام بين الإسلام والاشتراكية.{nl}الى ذلك، قتل عسكري فرنسي سابق بالرصاص، أول من أمس، في شقته في وسط طرابلس لأسباب لا تزال مجهولة، حسبما أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية والسفارة الفرنسية في العاصمة الليبية.{nl}السودان يعرض مساعدة ليبيا لإنشاء الجيش{nl}عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة في أقرب وقت ..{nl}جريدة الإتحاد،الدستور،الشرق الأوسط،AFP{nl}قال الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، إنه عرض على المسؤولين الليبيين المساعدة في دمج عشرات الميليشيات الليبية في القوات المسلحة للبلد. وأضاف البشير الذي أثارت زيارته إلى ليبيا انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان أنه عرض على الحكومة الليبية الجديدة مساعدة القوات السودانية في حماية الحدود الجنوبية الليبية خلال الحرب التي أنهت حكم معمر القذافي، ولكن هذا العرض رفض. {nl}جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها الرئيس السوداني عمر البشير والمستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بطرابلس والتي تناولت العلاقات الثنائية ومستقبلها في ضوء التحديات الراهنة التي تمر بها الامة العربية الى جانب التشاور حول جملة من المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق والتعاون بما يخدم مصلحة البلدين.{nl}وكان البشير بدأ أمس الأول أول زيارة له إلى ليبيا بعد الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن زيارة الرئيس السوداني لليبيا سوف تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع المجلس الانتقالي الليبي، تتركز حول العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.{nl}وعقدت أول من أمس بطرابلس جلسة مباحثات ليبية -سودانية، تركزت حول بحث سبل دعم علاقات الثانية القائمة بين البلدين. وترأس هذه الجلسة عن الجانب الليبي عبد الرحيم الكيب رئيس الحكومة الانتقالية الليبية، وعن الجانب السوداني الرئيس عمر حسن البشير.{nl}ووفقاً لبيان مشترك نشر أمس صادر عن المحادثات السودانية الليبية التي جرت الليلة الماضية بين البشير والمستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي ومن بعده رئيس الحكومة الليبية، فقد أكد السودان حرصه على وحدة ليبيا ولم الصف الليبي في مواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على علاقات الأخوة والتواصل والتكامل الكبير بين البلدين الشقيقين.{nl}وأشار البيان إلى أن السودان يمثل عمقا استراتيجيا لليبيا، وأن الأمن الليبي هو أمن واستقرار للسودان، فيما أشاد رئيس المجلس الانتقالى الليبى بالدعم السودانى للثورة الليبية. وأوضح البيان المشترك أن القمة السودانية - الليبية تناولت بالبحث العلاقات الثنائية ومستقبلها فى ضوء التحديات الراهنة التي تمر بها الأمة العربية، والتشاور حول جملة من المسائل المتعلقة بالمنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق والتعاون بما يخدم مصلحة البلدين. وأكد البشير وعبد الجليل أهمية تفعيل الأخوة، واجتماع اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب وقت ممكن لمراجعة وتقييم مسار التعاون وفق رؤية جديدة.{nl}وحذر الرئيس السوداني عمر البشير الاحد الليبيين من "بقايا نظام القذافي"، مؤكدا خلال تجمع في بنغازي بشرق ليبيا ان هؤلاء لا يزالون موجودين "داخل وخارج ليبيا".{nl}وقال البشير "نحن نخشى على الشعب الليبي من الكثير من الفتن، فبقايا نظام (معمر) القذافي ما زالت موجودة، وكانت مستفيدة كثيرا في عهده (...) هم الذين نهبوا الأموال الليبية وكدسوها، وهم موجودون داخل وخارج ليبيا وقد فقدوا مصالحهم فحذار منهم".{nl}وكان الرئيس السوداني يتحدث امام مسؤولين محليين وممثلين للمجتمع المدني في بنغازي في اليوم الثاني والاخير من زيارته لليبيا.{nl}واضاف "كل الليبيين يظنون ان الأمر انتهى بازالة القذافي عن سدة الحكم (...) لكن هذا جزء من المرحلة، أما الجزء الأصعب والاهم فهو بناء الدولة من تحت الصفر".{nl}إلى ذلك، انتقدت جماعات حقوقية زيارة البشير لليبيا. وقال محمد الكيلاني الذي يرأس مجموعة تضم 50 من منظمات المجتمع المدني الليبية إن البشير غير مرحب به في ليبيا. وأضاف أن هذه المنظمات ترى أن البشير هو قذافي السودان، وأن لديها تحفظات على هذه الزيارة، لأنها تعتبر البشير مستبداً يقمع شعبه، وسياسته تتعارض مع مبادئها.{nl}وقال ريتشارد ديكر، مدير العدالة الدولية بمنظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بمراقبة حقوق الإنسان: “الترحيب بالبشير يثير تساؤلات بشأن إعلان المجلس الوطني الانتقالي التزامه بحقوق الإنسان وحكم القانون. “بعد انتهاء عقود من الحكم الوحشي في ليبيا من المزعج أن تستضيف طرابلس رئيس دولة هارباً من مذكرة اعتقال لارتكابه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.{nl} و شدد البشير على الحاجة لحماية الحدود الجنوبية لليبيا التي قال ان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان يستخدمها لتهريب أسلحة للمتمردين في السودان.{nl}وقال البشير أمام حشد من المواطنين السودانيين والمسؤولين الليبيين في بنغازي شرق ليبيا انه لا يريد ان تستخدم الحدود في تهريب الاسلحة والمتمردين والمرتزقة.{nl}وأضاف ان السودان ساند الجهود الدبلوماسية بين المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا وجيرانها مثل تشاد والنيجر ومالي لتأمين الحدود.{nl}وأوضح البشير انه يسعى لتعزيز هذه الاتصالات حتى يتسنى تحويل حدود ليبيا مع باقي دول المنطقة الى مكان لانتقال التجارة والمواطنين.{nl}وأكد عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي ان الحكومة تجري محادثات بهذا الخصوص مع السودان ودول أخرى.{nl}وقال غوقه ان ليبيا تعمل بدأب لحماية حدودها مع جيرانه.{nl}"الإصلاح والتنمية": أول حزب إسلامي في ليبيا{nl}العرب اون لاين،الجزيرة،المنارة للإعلام{nl}أطلق علماء دين ليبيون أول حزب إسلامي في البلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي وإلغاء الحظر الذي كان مفروضا على انشاء الاحزاب السياسية.{nl}فقد تم إطلاق حزب "الإصلاح والتنمية" بعد أقل من أسبوع على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلغاء قوانين تجريم الحزبية، وقال أعضاء مؤسسون إن الحزب يستعد لخوض أول انتخابات مقبلة.{nl}وتم تدشين حزب "الإصلاح والتنمية" في حفل حضره عدد من المشائخ والأئمة والخطباء والوعاظ وشرائح مختلفة من المجتمع الليبي،وفق إعلان صريح"أنه مستقل لا يتبع أية جهة معينة وليس له أية أجندات خارجية{nl}وأكدت اللجنة التأسيسية للحزب أنه "تنموي مستقل يسعى للنهوض بالدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق معايير وثوابت الشريعة الإسلامية".{nl}واوضحت أن الحزب يسعى إلى عدة أهداف، أبرزها تحقيق الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات وتفعيل حرية إنشاء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني "بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية"، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية، والاهتمام بالشباب وحل مشاكله وإبراز دور المرأة وتعزيز الأمن القومي.{nl}وقال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا -رئيس الحزب المؤقت- إن العلماء لديهم الرغبة الكبيرة في دخول المعترك السياسي والمشاركة السياسية الفاعلة.{nl}وافاد خالد الورشفاني أن شريحة واسعة من العلماء في الفقه والشريعة تنادوا لإطلاق حزب يهدف إلى "الحكم بشرع الله"، وأضاف أن مرحلة الثورة انتهت، والآن بدأت مرحلة بناء الدولة.{nl}ووفقا لبيانه التأسيسي وضع الحزب على رأس أسسه ومبادئه أنه حزب إسلامي يلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية،ويشمل جميع شرائح المجتمع ويعمل بشكل كامل في الإدارة ويقبل الآراء المخالفة ويتعامل معها.{nl}وقال إنه يستفيد من خبرات وتجارب الغير،ويخضع للقوانين الخاضعة للدولة في الأحزاب والمؤسسات،ويقدم كل الأفكار والرؤى الإصلاحية الجديدة.{nl}وأكدت اللجنة التأسيسية للحزب في وثيقة البيان التأسيسي أنه سيكون ركيزة للإصلاح والعدالة والتنمية وبناء المجتمع بانتساب غالبية الليبيين إليه وبوصوله إلى أفضل المراتب.{nl}وقالت الوثيقة نفسها أن الحزب يسعى إلى إصلاح وتنمية البلاد في جميع مجالات الحياة،وتحقيق الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات وتفعيل حرية إنشاء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني بما لا يتعارض مع المبادئ والقيم الإسلامية.{nl}ويقر الحزب مبدأ التداول السلمي على السلطة،ونشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم الحقيقية لمبادئ الإسلام كمنهج تعامل في حياة الفرد والمجتمع.{nl}ووفقا للوثيقة نفسها تتضمن مبادئ حزب الإصلاح والتنمية إقامة دولة المؤسسات التي تعتبر سيادة القانون عنوان الحياة الإنسانية المتحضرة الرشيدة،والنهوض بالاقتصاد الليبي بإحداث عملية تنموية علمية متوازنة ودائمة.{nl}وإضافة إلى ذلك نصت الوثيقة على تأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية للمواطن الليبي،والاعتناء بالتعليم والبحث العلمي،والاهتمام بقطاع الشباب وتوظيف طاقاته وإشراكه في إدارة شؤون الدولة.{nl}وتضمنت المبادئ نفسها الاهتمام بالطفل والمرأة وإبراز دورها في المجتمع بما يتناسب مع تكوينها الخلقي وشريعتها.{nl}وشدد البيان التأسيسي على أهمية بناء الإنسان الليبي بما يحفظ هويته وانتمائه، وتعزيز الأمن القومي بتطوير القوة الشاملة للدولة ما يؤهلها للقيام بأدوار فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، وفق هوية ليبيا الحضارية.{nl}وأعلن مؤسسو حزب الإصلاح والتنمية حرصهم على بناء نسق من العلاقات الدولية بما يحقق التواصل الإنساني بين الشعوب بعيدا عن الهيمنة، وتحقيق تفاعل وتكامل الحضارات لصالح البشرية، والسعي إلى استعادة الدور الليبي في محيطه الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي.{nl}كما أكدوا أن الحزب تنموي يسعى لتنمية الأفراد والمؤسسات والرفع من مستوى الاقتصاد.معتبرا أن الوسطية أساس في تعاملاته الشرعية، ويعمل بشكل واضح وموضوعي بعيدا عن التكتم والغموض.{nl}ويدعم حزب الإصلاح والتنمية التخصصات العلمية ويقدم مشاريعه الإصلاحية التنموية وفقا لمعايير علمية،ويعتمد مبدأ الحوار والشورى في اتخاذ قراراته.{nl}وفي سياق متصل قال رئيس اللجنة التأسيسية للحزب الشيخ "خالد الورشفاني" إن "مرحلة الثورة انتهت، وبدأت مرحلة بناء الدولة" التي قال إن من مقتضياتها "أن نسعى جميعا إلى التبشير بثقافة الحرية والتعددية السياسية والقيم الحضارية الأخرى المنضبطة بضوابط الشريعة المطهرة، ونمارس حقوقنا السياسية التي حرمنا منها طويلا".{nl}وفي إطار حديثه عن تسمية الحزب بـ"الإصلاح والتنمية" قال إنها جاءت على خلفية إيمان أعضائه ومؤسسيه بأن المرحلة القادمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة لابد من أن تؤسس على هذين المحورين المهمين،ولا يعني ذلك أن نغفل الجوانب الأخرى بحال.{nl}وأضاف "نسعى إلى ترسيخ الوحدة الوطنية والاستفادة من التجارب الحضارية العالمية لبناء دولة ليبيا الحديثة والحضارية والمتطورة العلمية، دون إقصاء أو تهميش لأي طيف من الأطياف في المجتمع الليبي الحر"على حد وصفه.{nl}وأكد على المحافظة على مصالح ليبيا الدولية والإقليمية، قائلا إننا "لا ننحاز إلا للحق، ولا ندعو إلا إليه، وإنا غدا لناظره قريب"، مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بضرورة الحوار المجتمعي وإشراك كل الليبيين في صناعة السياسة المتوازنة التي تكفل بناء دولة المؤسسات ومصالح الليبيين الوطنية".{nl}من جهته اعتبر رئيس هيأة علماء ليبيا الدكتور"غيث الفاخري"أن تكوين الأحزاب التي تتبنى النهج الإسلامي يساهم في النهوض بالمشروع العربي الإسلامي.{nl}وقال "يجب أن نستثمر الربيع العربي لوحدة صف المسلمين، للتعامل مع العالم على قدم المساواة وتكون المعاملة بالمثل لتكون الدولة الليبية قوية مستقبلا".{nl}وأعلن الفاخري اعتراضه على منح المرأة ما نسبته 10% من مقاعد المؤتمر الوطني العام المرتقب في ليبيا، واصفا ذلك بأنه"مغازلة واضحة للغرب".ومشددا على عدم استجلاب تجارب غربية لتطبيق الديمقراطية في ليبيا.{nl}وفي تصريحه قال الداعية "سالم جابر" إن الإسلاميين وصلوا إلى سدة الحكم في دول الربيع العربي غير أن الإسلام لم يصل بعد، على حد قوله.{nl}وأوضح أنه على الإسلاميين ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام"اللعبة السياسية"داعيا إياهم لتشكيل أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية، ومشيرا إلى أن الواقع قد فرض ذلك ويجب التعامل معه على هذا الأساس.{nl}ونفى جابر ما يتصوره البعض من أن الإسلاميين "للجبال والقتال" بل إنهم قادرون على خوض غمار هذه اللعبة السياسية بحنكة.معتبرا أن هناك منافسين للإسلاميين على الساحة السياسية في ليبيا هم النساء والفنانون.{nl}وقال إن هذا الأمر يحتاج إلى تكثيف العرض والتوضيح للنساء بأن الإسلام لا يقيد حرية المرأة ولا يعارض الفن المحتشم الهادف.{nl}وأعرب جابر عن اعتقاده في أن الليبيين العائدين من الخارج يرون بان الإسلام قرين بالإرهاب.واصفا ذلك بأنه"لا أساس له من الصحة"داعيا إلى ضرورة استقطابهم من خلال من يحبونه من أصدقاء وأقران.{nl}وطالب جابر اللجنة التأسيسية للحزب بضرورة اتباع الدعاية الصادقة والتحدث بما يستطيع فعله حقيقة.مضيفا أن هذا الحزب من خلال رؤاه اعتبره حزب الإسلام وأنهم من خلاله "يكون الإسلام أو لا يكون".{nl}وذكر أن هذا الحزب لابد وأن يكون عنصرا ضاغطا على جهة إصدار القرار حتى وإن لم يصل هو بعينه إلى الحكم، مشيرا إلى أن من يحكم ليبيا لابد وأن يحكمها "بالكتاب والسنة" كائنا من يكن.{nl}وأضاف "هذه الفرصة إن فشلنا فيها في دول الربيع العربي بإيصال الإسلام إلى مكانه الطبيعي قد لا تتكرر مجددا، موضحا أن المرأة وفقا للشريعة الإسلامية يمكن أن تكون مستشارة غير أنه أكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون أميرة.{nl}الحياة تعود الى مدارس ليبيا بمناهج الثورة وغياب الكتاب الأخضر{nl}الجزيرة،دار الحياة،القدس العربي،البيان{nl}ابتسمت الحياة مجدداً في وجه طلبة مدارس ليبيا، حيث عاد أمس أكثر من 1.2مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد غياب طويل بسبب الحرب ليجدوا معلما غاب للأبد.. إنه معمر القذافي، الذي نزعت صوره عن جدران الغرف الدراسية، وازيلت كلماته من المناهج التعليمية بعد أن كانت يوما موضع تبجيل واحترام.{nl}وعلى مدى عقود ظلت المناهج التعليمية المرتكزة على «تعاليمه» الزامية وتسربت افكاره الغريبة احيانا الى كل شيء من دروس التاريخ إلى كتب القراءة. وقال وزير التعليم سليمان الساحلي بهذه المناسبة بمناسبة ان «كتب التاريخ ستتضمن فصولا جديدة تتحدث خصوصا عن الثورة التي انهت عهد معمر القذافي بينما سيتم الغاء الكتاب الاخضر من المنهاج». وأضاف سليمان، خلال زيارة لمدرسة علي شمس في طرابلس، انه في عهد القذافي «تم تعديل تاريخ ليبيا»، مؤكدا إعادة كتابة فصول كاملة من التاريخ».{nl}تفاصيل موت القذافي{nl}وتابع الوزير الليبي خلال الزيارة الى المدرسة الواقعة في حي ابو سليم الذي اشتهر بسجن كان نظام القذافي يعتقل فيه معارضيه ان «ابناءنا سيدرسون كل النزاع، حتى تفاصيل موت القذافي» ، مشيراً إلى أن اول قرار اتخذته لجنة عينها المجلس الوطني الانتقالي الحاكم كان الغاء تعليم الكتاب الأخضر الذي يتضمن مجموعة المبادئ السياسية التي حررها القذافي الذي حكم البلاد 41 عاما قبل ان يقتل في نهاية اكتوبر 2011 بعد انتفاضة شعبية استمرت ثمانية شهور وتحولت نزاعا مسلحا.{nl}وأردف الساحلي قائلاً امام طلاب ومدرسين وممثلين عن منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسيف» ان:«المبادئ السياسية للقذافي والدروس العسكرية ودراسة الجماهيرية شطبت كلها من المنهاج» الا ان الوزير الليبي شدد على«الصعوبات في اصلاح نظام تعليمي كرس لفترة طويلة لتمجيد القائد ،بقوله:«في الماضي، كان احد نشاطات المدرسين يقضي بتمجيد الطاغية. علينا ان نقوم الآن بتوعية المدرسين بالنشاطات التعليمية».{nl}وأكد الساحلي ان«المدارس تضررت وينقصنا المال. كل هذا ساهم في التأخر في ارسال الكتب الى الطلاب» مشيراً إلى إصابة المدارس في عدد كبير من المدن في البلاد باضرار جسيمة وخصوصا في بنغازي حيث بدأت الثورة وسرت مسقط رأس القذافي وملجؤه الاخير.{nl}وكان من اول ما قام به المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في البلاد بعد حمل السلاح ضد القذافي هو تشكيل لجنة تكون مهمتها محو تعاليم القذافي من المناهج الدراسية.{nl}وطغى «الكتاب الاخضر» المكون من ثلاثة اجزاء والذي كتبه القذافي على السياسة والاقتصاد والحياة اليومية للشعب الليبي وهو من الكتب الالزامية في المدارس ،واستخدمت عبارات من هذا الكتاب في تزيين جدران الفصول لكنها الآن ازيلت جميعا.{nl}ووضع الكتاب «النظرية العالمية الثالثة» التي تبحث عن نظام بين الإسلام والاشتراكية. وكان طلبة المدارس يختبرون في حفظهم لمقتبسات من «الكتاب الاخضر». وكان السؤال الثابت في الاختبارات النهائية هو شرح الفوائد الاقتصادية للقاعدة التي وضعها القذافي والتي تقول «البيت لساكنه» وتعني ان مستأجر البيت له الحق في الاحتفاظ بملكيته اذا اراد.{nl}فرحة الطلبة{nl}وفي مدرسة السلام الابتدائية في العاصمة طرابلس قال سيف الدين مصطفى وهو طالب في الصف السادس انه سعيد لإلغاء الكتب المتصلة بالقذافي مضيفاً:«كان المدرس يضربنا عندما لم نكن نفهم» بينما قالت لمياء عبدالسلام (11 عاما) انها تتمنى ان تصبح المناهج اكثر سهولة لأنها كانت صعبة الفهم، مضيفة: «اتمنى ان يحسنوا المناهج ويجعلوها اكثر فائدة».{nl}إدخال فصول عن الثورة في ليبيا على مناهج التاريخ{nl}دار الخليج، الوطن{nl}أعلن وزير التربية الليبي سليمان علي الساحلي أن كتب التاريخ ستتضمن فصولا جديدة تتحدث خصوصاً عن الثورة التي أنهت عهد معمر القذافي بينما سيتم الغاء “الكتاب الاخضر” من المنهاج . وقال الساحلي خلال زيارة لمدرسة علي شمس في طرابلس، بمناسبة عودة أكثر من مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة في ليبيا السبت، إنه في عهد القذافي “تم تعديل تاريخ ليبيا”، وأكد أنه “أعيدت كتابة فصول كاملة من التاريخ” . وأوضح أن “أبناءنا سيدرسون كل النزاع، حتى موت القذافي” .{nl}من جهة أخرى، قتل عسكري فرنسي سابق بالرصاص السبت في شقته وسط طرابلس حسب مصادر في الأجهزة الأمنية والسفارة الفرنسية في طرابلس . وأوضح مصدر في الأجهزة الأمنية أن مشتبها ليبيا اعتقل، وأن تحقيقا يجري لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها . وأكد مصدر في السفارة الفرنسية في طرابلس وقوع الجريمة . وقال “إنه عسكري فرنسي سابق تقاعد وكان يعمل في ليبيا” .{nl}المجلس الوطني الانتقالي: "ليبيا ستعيد النظر في كل استثماراتها بالخارج"{nl}السبيل،وطن،العرب اون لاين،النهار الجديد{nl}أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس أن بلاده ستعيد النظر في كل استثماراتها في الخارج. كما صرح في مؤتمر صحفي أن: "هناك رؤية عامة لإعادة النظر في كل الاتصالات. وهناك دول ستزيد الاستثمارات فيها وأخرى سيتم إلغاء المشاريع فيها"، وأضاف: "هناك استثمارات يمكن أن يتم تطويرها وأخرى من الأفضل إيقافها لمصلحة الشعب الليبي".{nl}واستثمرت ليبيا عبر هيئة الاستثمار الليبية، الصندوق السيادي الذي اطلقه في 2006 الزعيم المخلوع معمر القذافي وبلغ مجموع امواله 70 مليار دولار، أموالاً ضخمة في العديد من دول افريقيا والعالم العربي، إضافة إلى مساهمات بمليارات الدولارات في شركات عالمية عديدة.{nl}ليبيا : تكوين جهاز أمني يضم الثوار{nl}صدى البلد{nl}أكد وزير الداخلية الليبى فوزى عبدالعال أهمية تكوين جهاز أمن وطنى ليبى جديد وفاعل يستوعب جميع الثوار ويبتعد عن المركزية. {nl}وشدد وزير الداخلية الليبى - فى تصريح له اليوم الأحد - على ضرورة أن تكون مديريات الامن فى المناطق والمدن الليبية هى الأساس فى تقديم الخدمات الأمنية بكافة مستوياتها الأمنية والخدمية للمواطنين ، موضحا أن خطة الوزارة تتطلب تعاون تضافر كل الجهود لضمان انضواء كافة الثوار بشكل فاعل فى حفظ الأمن والاستقرار بالمدن الليبية المختلفة.{nl}وكان وزير الداخلية الليبية قد أنهى جولته التى شملت كل مدن الشرق الليبى اليوم ، والتى قام فيها بعقد لقاءات مع المسئولين الأمنيين الليبيين وقادة السرايا والتشكيلات للثوار بمدن شرق ليبيا لشرح الخطط الأمنية الجديدة لوزارة الداخلية ، وكذلك الخطط الجديدة لاستيعاب الثوار الراغبين فى الانضمام للأمن الوطنى.{nl}وقد اجتمع وزير الداخلية الليبى - فى محطته الأخيرة بمدينة بنغازى - مع ممثلى تشكيلات وسرايا الثوار بالمدينة ، والذين أعلنوا تأييدهم لخطة الوزارة بشأن احتواء الثوار المقاتلين واندماجهم فى المنظومة الأمنية.{nl}وزارة* الدفاع* تقرر* إنشاء* قيادة* عسكرية* متقدمة* عبر* الحدود* الجنوبية{nl}الشروق اون لاين{nl}ضاعفت وزارة الدفاع الوطني، من عدد قواتها على طول الشريط الحدودي مع النيجر، كما وضعت مشروعا للدراسة يتعلق بإنشاء قيادة عسكرية متقدمة في المنطقة لضبط ومراقبة الوضع على الحدود، أمام الانتشار العشوائي للأسلحة التي تدخل عبر دول الجوار بالخصوص ليبيا والنيجر.{nl}وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للشروق، أن الإجراءات التي تم إتخاذها من طرف وزارة الدفاع الوطني، جاءت على خلفية إحباط مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي، تابعة للناحية العسكرية الرابعة، يوم الخميس الماضي، محاولة إغراق الجزائر بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، من خلال اعتراضها لقافلة على الحدود الجزائرية النيجرية، تتكون من أربع سيارات رباعية الدفع تنقل أشخاصا من جنسيات إفريقية كانوا يحاولون تمرير شحنة من الأسلحة والذخيرة تتكون من "مسدسات رشاش كلاشينكوف، قذائف صاروخية و38 بندقية رشاشة وقاذفة صواريخ ر.ب.ج 7* وبنادق* رشاشة* من* عيار* 5*.14* م* و5* بنادق* ذات* منظار* و16* بندقية* رشاشة* و8* مسدسات* كلاشنكوف* وقاذفة* صواريخ* ر*.ب*.ج* 7* متفحمة* وكمية* هامة* من* الذخائر* من* مختلف* العيارات*"*.{nl}وحسب المعلومات المتوفرة، فإن السيارات الرباعية الدفع التي كانت معبأة بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، دخلت من النيجر، وكانت موجهة إلى معاقل الجماعات الإرهابية النشطة في المنطقة، حسب التحقيقات الأولية التي قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة.{nl}وتعد عملية إحباط تهريب السلاح على الحدود الجزائرية النيجرية، الثانية من نوعها في أقل من شهرين، حيث سبق للقوات النيجرية أن اشتبكت مع جماعة إرهابية تنتمي إلى التنظيم الارهابي المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بداية نوفمبر، أدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف* الإرهابيين* واسترجاع* مدافع* رشاشة* وصواريخ* *"أر* بي* جي*"* وبنادق* وسيارات* رباعية* الدفع،* كانت* قادمة* من* ليبيا*.{nl}ضغوط لمنع تسليم المحمودي لليبيا{nl}الجزيرة{nl}تضغط منظمات حقوقية في تونس لمنع تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي لليبيا، محذرة من خطر تعرضه للتعذيب أو الإعدام "خارج نطاق القضاء" إذا أعيد إلى بلاده.{nl}وقبل أيام, أبدت منظمة العفو الدولية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والائتلاف الوطني لإلغاء عقوبة الإعدام وغيرها، خشيتها من تعرض المحمودي لسوء المعاملة بليبيا.{nl}ودعت هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي -المعتقل بسجن المرناقية قرب العاصمة التونسية- إلى الإفراج عنه، محملة القضاء والحكومة الجديدة بتونس مسؤولية إبقائه قيد الاعتقال "خارج القانون".{nl}استياء{nl}وتقول رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي "نحن مستاؤون من موقف القضاء الذي تجاهل الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي صادقت عليها بلادنا".{nl}وتنص هذه الاتفاقية على عدم جواز طرد أو إعادة أو تسليم أي دولة من الدول الموقعة على الاتفاقية شخصا لدولة أخرى إذا توفرت لديها أسباب حقيقية تدعو للاعتقاد بأنه سيتعرض للتعذيب.{nl}وتتساءل راضية "كيف يمكن للقضاء أو للحكومة الجديدة أن تتجاهل الاتفاقية بعد توقيعها عليها؟"، مستنكرة تلميح الرئيس المنصف المرزوقي إلى إمكانية تسليم البغدادي لليبيا.{nl}وكان المرزوقي قد وعد الاثنين الماضي خلال زيارة لليبيا بتسليم البغدادي إذا ضمنت له السلطات الليبية "محاكمة عادلة", وقوبلت تصريحاته بهذا الشأن باستياء شديد من قبل حقوقيين.{nl}وتقول راضية للجزيرة نت إن "قبول تسليم المحمودي في هذه الظروف سيكون عارا على تونس.. نحن نؤكد على خشيتنا من إمكانية تعرضه لسوء المعاملة أو الإعدام خارج القانون". {nl}مخاوف{nl}وفي السياق ذاته، يقول رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى "لا أتصور أحدا يعتقد بأن حقوق الإنسان مضمونة الآن في ليبيا.. الأوضاع هناك صعبة للغاية".{nl}ورصدت منظمات انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا بما في ذلك التي ترتكبها الجماعات المسلحة التي واجهت حكم العقيد الراحل معمر القذافي.{nl}ولا يرفض رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان محاسبة المذنبين في النظام الليبي السابق، لكنه يقول إنه لا يقبل تسليم شخص إلى بلد "لا توجد فيه سلطة شرعية وما زال الإعدام فيه ساريا".{nl}من جانبه، يستغرب بشير الصيد عميد المحامين السابق ورئيس هيئة الدفاع عن البغدادي من عدم ممانعة الرئيس التونسي في تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق لبلاده.{nl}ويقول الصيد إن "المرزوقي كان في السابق لاجئا بفرنسا ولم تسلمه السلطات الفرنسية إلى نظام بن علي.. لقد فوجئت لما صرح به في ليبيا بما يتناقض مع تاريخه النضالي، وهو الذي كان رئيسا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان".{nl}ويضيف للجزيرة نت إن طلب تسليم البغدادي إلى ليبيا هدفه "تصفية رجالات النظام السابق"، مشيرا إلى أن موكله يخشى على حياته لامتلاكه أسرارا. {nl}تنكر{nl}ويرى بشير الصيد أن ملف البغدادي حسمه الرئيس السابق فؤاد المبزع الذي امتنع عن إصدار أمر يقضي بترحيله إلى ليبيا، ودعا لإطلاق سراح موكله الذي يعيش وضعا صحيا "متدهورا".{nl}ويقول الصيد إن القوانين الجزائية في تونس تمنع تسليم المتهمين الذين قد تطالهم محاكمات سياسة في بلدانهم، مستنكرا "تنكر" القضاء التونسي والرئيس الجديد لهذه التشريعات.{nl}من جهة أخرى، اعتبر الصيد أن اعتقال البغدادي المحمودي "غير قانوني" بدعوى أن البطاقات القضائية التي أودعته السجن انتهت مدتها بانقضاء الشهر.{nl}واعتقل المحمودي يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد دخوله تونس لغرض العبور إلى الجزائر بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وأدانته المحكمة بالسجن ستة أشهر نافذة.{nl}وفي 28 من الشهر ذاته, برأته محكمة الاستئناف في تونس, لكن القضاء أبقاه قيد الاعتقال حتى أصدرت ليبيا بحقه مذكرة تسليم.{nl}ويواجه البغدادي المحمودي تهما تتمثل في "إساءة استخدام الأموال العامة" و"إهانة المسؤولين" و"تهديد حراس الأمن" و"التحريض على ارتكاب جريمة الاغتصاب".{nl}مقتل عسكري فرنسي سابق بالرصاص في شقته في طرابلس{nl}AFP،إيلاف،دار الحياة{nl}قتل عسكري فرنسي سابق بالرصاص السبت في شقته في وسط طرابلس بحسب مصادر في الاجهزة الامنية والسفارة الفرنسية في طرابلس.{nl}وقال عضو في اللجنة الامنية العليا في طرابلس لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "ان رجلا اطلق عليه النار في شقته ولاذ بالفرار" مؤكدا ان دوافع الجريمة لا تزال مجهولة.{nl}واوضح مصدر اخر في الاجهزة الامنية ان القتيل عسكري فرنسي سابق مضيفا ان مشتبها به ليبيا اعتقل، وان تحقيقا يجري لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.{nl}واكد مصدر في السفارة الفرنسية في طرابلس وقوع الجريمة.{nl}وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "انه عسكري فرنسي سابق تقاعد وكان يعمل في ليبيا".{nl}واضاف المصدر "نهتم حاليا بالاجراءات اللازمة لدى السلطات الليبية لاعادة جثمانه الى فرنسا" من دون مزيد من التفاصيل.{nl}"الولاء للقبيلة" و"شخصنة القوانين"..أبرز عقبات التحول الديمقراطي بليبيا {nl}الراية،الشرق{nl}د. بو خشيم : توجه عام لإشراك المرأة في الحياة الجديدة{nl}د. العلوي : خلط الدين بالسياسية لا يجوز..ودولة مدنية بمرجعية إسلامية ممكنة بشروط{nl}شدد المشاركون في مؤتمر "ليبيا من الثورة إلى الدولة : تحديات المرحلة الانتقالية" الذي نظمه المركز الليبي للدراسات والبحوث بالدوحة على مدى يومين، على ضرورة الإسراع في بناء الجيش والشرطة وتحديد دورهما في الدفاع عن الوطن والقيم الدستورية والديمقراطية وحماية الأمن.{nl}وأكد المشاركون ، في ختام أعمال المؤتمر ،أهمية دور البحث العلمي في بناء مستقبل ليبيا ما بعد الثورة، وضرورة تشجيع الاهتمام بالدراسات والأبحاث التي تساهم في رصد الرأي العام الليبي الذي يعتبر رصده مسألة مهمة في وضع أولويات بناء الدولة.{nl}كما أوصى المشاركون بتكثيف المؤتمرات ودروس العمل والمحاضرات التي تهتم ببناء الوعي السياسي لليبيا الجديدة، وتأسيس مركز بحثي متخصص لدراسة اتجاهات الرأي العام نحو العديد من القضايا التي تمس الحياة الاقتصادية والاجتماعية لليبيا الجديدة بشكل خاص.{nl}كما أكدت التوصيات أهمية التواصل بين الباحثين من جميع أنحاء العالم خاصة المهتمين منهم بالشأن الليبي، والاهتمام بدور المرأة في الثورة الليبية، وإجراء الدراسات العلمية التي ترصد دورها في الثورة وتمكينها من المشاركة في بناء ليبيا الجديدة، إضافة إلى ربط مفهوم الأمن بقضايا حقوق الإنسان، وبناء القدرات المختلفة التي ستحمل على عاتقها مسؤولية حفظ الأمن وحماية المواطن، مع تأكيد ضرورة إصدار قانون يحدد الدوائر الانتخابية في ليبيا، ومسألة "تعزيز الحكم بالقانون"، كأحد الأسس التي تساهم في تعزيز أمن الوطن والمواطن، مع الالتزام بالخطط الاستراتيجية التي وضعت من أجل إعادة تأهيل الثوار وإعادتهم إلى الحياة المدنية من خلال برامج التدريب، والمنح الدراسية، وإيجاد فرص عمل، وكذا التأكيد على دور الإعلام وأهميته مع ضرورة تغيير الخطاب الإعلامي بما يتناسب وهذه المرحلة.{nl}وقالت الدكتورة آمال العبيدي، رئيس وحدة البحوث في المركز، إن كل الأفكار والأبحاث والدراسات التي تناولها المؤتمر تأتي في إطار المشاركة في الحوار الوطني وتوفير توصيات من الخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم خلال فترة انعقاد المؤتمر، لوضعها أمام صانع القرار في ليبيا.{nl}وقالت العبيدي، في ختام المؤتمر، إن نسبة المساهمات وتنوعها التي قدمها الباحثون من مختلف الاتجاهات والمستويات، تعكس الجانب الإيجابي للمؤتمر، بما في ذلك تنوع خلفيات الباحثين ليس على المستوى الجغرافي فحسب، ولكن على مستوى المدارس المختلفة التي يعتمدون عليها في دراساتهم وتصوراتهم للأوضاع، مشيرة إلى أن ما دار من حوارات ومشاركات يعكس نجاح المؤتمر في طريق تحقيقه لأهدافه خدمة لليبيا والليبيين.{nl}وكان المؤتمر قد ناقش في جلسته الصباحية أمس، التي أدارتها الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر موضوع "التحول الديمقراطي في ليبيا وتغير أنماط الثقافة السياسية"،حيث قدم الدكتور مصطفى التير أستاذ علم الاجتماع بجامعة طرابلس ورقة عمل بعنوان "تحديات التحول الديمقراطي : من ثقافة الرعية إلى ثقافة المواطنة"، استعرض فيها الخلفية التاريخية للحياة الحزبية والحقوقية في ليبيا منذ الاستقلال حتى الوقت الراهن، وما مرت به من انتكاسات خاصة في حقبة النظام السابق.{nl}وقال التير إن الليبيين عاشوا في حقبة الملك كرعايا، وأن الفرد العادي لم يكن يملك المشاركة في تغيير الحكومة، مضيفا أن الحقبة التي تلت الانقلاب العسكري عام 1969 أصبح الولاء فيها للحاكم أهم من الكفاءة.{nl}وأضاف أن ليبيا لم تعان من نقص في القوانين بل من تخمة في القوانين ومع ذلك كان المواطن الذي يتم القبض عليه يلقى في السجن دون أية محاكمة.{nl}وبين التير أنه مازالت توجد مشاكل في الطريق منها "الولاء للقبيلة" و"الشخصنة من خلال تطويع القوانين لصالح أشخاص بعينهم"، و"سياسات الإقصاء وتوصيف الآخرين بصفات معينة، وحتى لو جرت انتخابات ستتأثر بموضوع الإقصاء".{nl}وردا على أسئلة المشاركين قال التير إنه توجد تداعيات لبعض القيم ما زالت تؤطر من جديد، مشيرا إلى أن الولاء القبلي يمكن أن يشخص القوانين.{nl}ومن جانبه، تحدث الدكتور مصطفى بو خشيم، أستاذ العلوم السياسية في جامعتي طرابلس والسابع من أبريل في ليبيا، عن "تأثير عملية التحول الديمقراطي على الثقافة السياسية لثوار 17 فبراير"، موضحا أن غالبية شباب الثورة يرفضون القبلية إلى حد كبير، مشيرا إلى وجود توجه ليبي عام لإشراك المرأة في الحياة الجديدة.{nl}وتحت عنوان "مقدمات ضرورية لبناء الدولة المدنية" تحدث الدكتور سعيد بن سعيد العلوي ، أستاذ الفكر السياسي الغربي والفكر السياسي الإسلامي بجامعة محمد السادس بالمغرب ، قائلا إن دولة القانون أو المؤسسات هي الدولة التي تكون فيها الكلمة العليا للقانون، وتراعي حقوق الإنسان، وهي "الدولة التي تتوافر فيها أفضل الضمانات الممكنة للديمقراطية ".{nl}وردا على سؤال حول إمكانية بناء دولة مدنية بمرجعية إسلامية، قال الدكتور العلوي إن "الجمع بين الأمرين ممكن، مع مراعاة بعض الشروط الضرورية ، مشيرا إلى أن خلط الدين بالسياسية لا يجوز في مستوى الممارسة السياسية مع الإقرار بأن الجمع بينهما ممكن وموجود في حالة المبادئ. وقال إن الذي يعني رجل السياسة هو الممارسة السياسية، موضحا أن الصراع السياسي يكون على برامج ومخططات، والفيصل هو صندوق الاقتراع.{nl}العلاقي :الشعب الليبي لن ينسى دعم قطر لثورته{nl}يحذر من انتشار "التسلح" فى ليبيا{nl}الراية،الشرق،صدى البلد{nl}أكد رئيس المجلس الوطني الليبي لحقوق الإنسان محمد العلاقي أن الشعب الليبي لن ينسى الدور الذي قامت به قطر لدعمها ثورته، ولا يمكنه ذلك، مبينا أن قطر ما زالت تدعم الشعب الليبي، ولا تدعم فئة أو جماعة في ليبيا دون أخرى.{nl}جاء ذلك في تصريحات له على هامش اختتام مؤتمر"ليبيا..من الثورة إلى الدولة"، وردا على سؤال{nl}حول تصريحات رئيس الحكومة الانتقالية السابق محمود جبريل ومندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم حول الدور القطري في ليبيا، حيث قال العلاقي إن جبريل وشلقم لا يمثلان الدولة الليبية، وكل تصريح مشابه لتصريحيهما يعبر عن رأي شخصي ما دام لم يصدر من رئيس المجلس الوطني الانتقالي أو من رئيس الحكومة الليبية، مضيفا أن العلاقات بين الدول لا تبنى على تصريحات صحفية من الأشخاص.{nl}كما أكد العلاقي أهمية التوصيات التي خرج بها مؤتمر"ليبيا..من الثورة إلى الدولة"، قائلا، في تصريحات صحفية، إن هذه التوصيات ستوضع أمام المجلس الوطني الانتقالي الذي أصدر جملة من القوانين كان من أهمها الإعلان الدستوري وقانون الانتخاب.{nl}وأشار العلاقي إلى أن المشاركين في المؤتمر طالبوا بالإسراع في وضع دستور جديد للبلاد وضبط ظاهرة انتشار السلاح وضرورة العودة إلى سيادة حكم القانون والقضاء، نافيا ما يتردد عن وجود فوضى في ليبيا بعد انتصار الثورة، رغم وجود تجاوزات وأخطاء، مشيرا إلى أن الحكومة الليبية قد وضعت مشروعا لاستيعاب الثوار في إطار الجيش وأجهزة الأمن وأنه في حال نجاح هذا المشروع فلا حاجة لطلب المساعدة من الأمم المتحدة في هذا الشأن.{nl} وأكد العلاقى - فى تصريحات له اليوم الأحد - أن طرابلس تعانى من وجود 132 مجلسا عسكريا تمنع إقامة العدالة ودولة المؤسسات فى ليبيا ، مطالبا الثوار بالعودة لأعمالهم المدنية وتسليم أسلحتهم.{nl}ووصف العلاقى ما جاء فى مواد الإعلان الدستورى المؤقت بأنه "عبث تشريعى وإجحاف بحق الثوار وبحق المرأة الليبية" ، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الإعلان الدستورى يحتاج إلى مراجعة ، وتساءل عن سبب تأخير صدور قانون الانتخابات قبل قانون الأحزاب ، معتبرا أن نصوص قانون الانتخابات جاءت غريبة.{nl}وحول مشكلة حاملى الجنسيات الأجنبية ، قال العلاقى إن القانون الجديد حرم هؤلاء من الترشح للمناصب العليا فى ليبيا ، ورأى أنه من المقبول حرمانهم من الترشح فى الانتخابات الرئاسية لكن ليس فى انتخابات المستويات الأخ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/132-الملف-الليبي.doc)