المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشأن الاسرائيلي 61



Haneen
2012-04-16, 12:23 PM
الشأن الاسرائيلي 61 {nl}حملة اهلا بكم في فلسطين... ورد الفعل الاسرائيلي{nl}اسرائيل تعتقل العشرات من ناشطي حملة «اهلا بكم في فلسطين» بمطار بن غوريون{nl}ثلاثة منهم نجحوا في الوصول الى بيت لحم والمئات تظاهروا في مطارات اوروبية{nl}الحياة الجديدة ــ منعت اسرائيل امس دخول مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الى اراضيها أتوا للمشاركة في حملة «اهلا بكم في فلسطين» في عامها الثالث على التوالي.{nl}ومن أصل 1500 مشارك منتظرين من بينهم بين 500 او600 فرنسي، وحدهم بضع عشرات تمكنوا من الوصول الى مطار بن غوريون في تل ابيب، اذ منع غالبيتهم من الصعود على متن الطائرات.{nl}وصرح المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان الشرطة بصدد طرد ما مجمله 43 ناشطا غالبيتهم من الفرنسيين. وأوضح ان 31 منهم رفضوا الصعود على متن الطائرات العائدة الى بلادهم وتم وضعهم قيد الاعتقال.{nl}واضاف روزنفيلد «لقد أعيد 12 الى الدول التي اتوا منها بينما احيل اخرون الى سجن في الرملة» بالقرب من تل ابيب، مشيرا ايضا الى توقيف تسعة اسرائيليين بسبب «اثارة شغب»، حسب قوله.{nl}وصرحت اوليفيا زيمور أحد منظمي الحملة في بيان ان 27 شخصا من المعتقلين الـ31 يتحدرون من ليون (وسط فرنسا) وأتوا من جنيف.{nl}واعلنت لجنة الاستقبال الفلسطينية في بيت لحم ان ثلاثة ناشطين نجحوا في العبور.{nl}وندد منظمو الحملة الفلسطينية امس بـ»عنصرية اسرائيل وشركة اير فرانس» للخطوط الجوية الفرنسية بعد اجبار شابة على النزول من طائرة متوجهة الى تل ابيب لأنها لم تكن اسرائيلية او يهودية، برأيهم. وقالوا «لقد انكشفت عنصرية اسرائيل واير فرانس في اطار العمليات المشتركة للاستخبارات الاسرائيلية وشركة الخطوط الجوية لمنع الناس من التوجه الى فلسطين».{nl}وكانوا نددوا في وقت سابق في بيان بـ»الاجراء غير القانوني الجديد» الذي قامت به السلطات الاسرائيلية التي طالبت المسافرين بتوقيع «اعلان بأنهم لن يتصلوا او يتعاونوا مع (اعضاء منظمات مؤيدة للفلسطينيين)». واعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية انها تحقق في هذه المعلومات.{nl}ونددت حملة «اهلا بكم في فلسطين» التي تنظم بين 15 و22 نيسان للعام الثالث على التوالي بالاحتلال الاسرائيلي وخصوصا بالرقابة التي تفرضها اسرائيل على كل المداخل الى الضفة الغربية.{nl}ونشر مئات من عناصر الشرطة الاسرائيلية في المطار وقدرت الاذاعة عددهم بـ650 عنصرا غالبيتهم في زي مدني. وصرح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق اهارونوفيتش «لقد حاول بعض الناشطين القدوم واثارة استفزازات وتم توقيف العشرات منهم».{nl}ونددت زيمور بـ»الوسائل الملتوية التي تلجأ اليها اسرائيل والشركات والشرطة المتواطئة والتي حالت دون تمكن مئات المشاركين من السفر من أماكن عدة من القارة». وقالت ان «الحملة لاقت صدى على الصعيد الدولي بما فيه وسائل الاعلام الاسرائيلية التي شككت في أكاذيب الدعاية الرسمية حول الطابع (الاستفزازي) للناشطين الذين كان ذنبهم الوحيد هو انهم ارادوا التوجه الى فلسطين المحتلة».{nl}وألغت شركات «اير فرانس» الفرنسية و»ايزي جت» و»جي2.كوم» البريطانيتان و»لوفتهانزا» الالمانية بطاقات سفر لركاب وردت اسماؤهم على قائمة «اشخاص غير مرغوب فيهم» نشرتها اسرائيل.{nl}وفي مطار رواسي في باريس حيث منع قرابة 90 ناشطا من السفر، تظاهر عشرات الاشخاص مرددين «اليوم الحاجز موجود في باريس!».{nl}وفي مطار بروكسل تظاهر نحو 120 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين ضد رفض العديد من شركات الطيران السماح لمئة منهم بالتوجه الى تل ابيب.{nl}وفي جنيف تمكن أكثر من عشرين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين امس من الصعود الى الطائرة المتوجهة الى تل ابيب بينما منعت الشرطة العشرات منهم بحسب ما اعلن منظمو الحملة.{nl}وفي روما منع سبعة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يحملون الجنسية الايطالية صباح امس من الصعود على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الايطالية متوجهة الى تل ابيب بناء على طلب من السلطات الاسرائيلية.{nl}اما في اسطنبول فمنعت الخطوط الجوية التركية صعود نحو خمسين ناشطا على متن طائرتها بحسب وكالة الاناضول للانباء.{nl}وأظهر قرار اسرائيل - بتوزيع قوائم بأسماء الممنوعين من السفر على شركات الطيران الأوروبية ونشر مئات من قوات الشرطة في مطار بن غوريون لاحتجاز النشطاء الذين نجحوا في الوصول الى تل ابيب جوا- قلق اسرائيل العميق من الحملات الدولية ضد سياستها تجاه الفلسطينيين.{nl}وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية إن إسرائيل كانت قد وزعت على شركات الطيران يوم الأربعاء قوائم بأسماء نحو 1200 ناشط سيمنعون من دخول اسرائيل. وأوضحت اسرائيل أن شركات الطيران سيكون عليها تحمل تكاليف إعادة اي نشطاء يتم ترحيلهم الى المطارات التي سافروا منها.{nl}وقال ليهي روثتشايلد وهو ناشط من حملة «اهلا بكم في فلسطين» إن شركات الطيران أخطرت عشرات النشطاء منذ ذلك الحين بإلغاء تذاكرهم الى تل ابيب.{nl}ويقول منظمون إن الهدف من الحملة هو المساعدة في فتح مدرسة دولية ومتحف في بيت لحم. لكن اسرائيل نددت بالنشطاء باعتبارهم محرضين وقالت إنها ستمنع من يهدد النظام العام من الدخول.{nl}وقال بعض المعلقين الاسرائيليين ان السلطات الاسرائيلية بالغت في رد فعلها على هذه الحملة الامر الذي افاد النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الباحثين عن الدعاية.{nl}وقال روثتشايلد «رغبة اسرائيل في اعتقال من لم يرتكبوا اي جرم ولم يفعلوا شيئا سوى أنهم جاءوا لزيارة فلسطين رد فعل هستيري».{nl}وانتقدت صحيفة «هآرتس» اليسارية الاسرائيلية قرار الحكومة منع النشطاء. وقالت في افتتاحية إن الدولة التي تحترم حقوق الانسان في الاراضي الخاضعة لسيطرتها «بما في ذلك حق الاحتجاج غير العنيف ضد الاحتلال الأجنبي يجب أن تدعو نشطاء السلام لزيارة اي مكان وتستقبلهم بالورود».{nl}منظمو حملة "أهلا بكم في فلسطين" ينددون بـ"عنصرية" إسرائيل وإير فرانس{nl}الاهرام ــ ندد منظمو حملة "أهلا بكم في فلسطين" في فرنسا بـ"عنصرية" إسرائيل وشركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، بعد إجبار شابة على النزول من طائرة متوجهة إلى تل أبيب لأنها لم تكن "إسرائيلية أو يهودية". {nl}وقال المنظمون في بيان لهم امس: "لقد انكشفت عنصرية إسرائيل وإير فرانس في إطار العمليات المشتركة للاستخبارات الإسرائيلية وشركة الخطوط الجوية، لمنع المتضامنين والناشطين من التوجه إلى فلسطين". {nl}واستنكروا الإجراء غير القانوني الجديد، الذي قامت به السلطات الإسرائيلية، التي طالبت المسافرين بتوقيع إعلان بأنهم لن يتصلوا أو يتعاونوا مع أعضاء منظمات مؤيدة للفلسطينيين. {nl}ونددت حملة "أهلا بكم في فلسطين"، التي تنظم في الفترة من 15 إلى 22 أبريل للعام الثالث على التوالي، بالاحتلال الإسرائيلي، وخصوصا بالرقابة التي تفرضها إسرائيل على كل المداخل إلى الضفة الغربية. {nl}اسرائيل زيفت قوائم باسماء المشاركين في حملة اهلاً فلسطين{nl}دنيا الوطن ــ كشف موقع صحيفة"هآرتس" الالكتروني أن إسرائيل قامت في خضم استعداداتها لإفشال حملة المتضامنين الأجانب "مرحبا بكم في فلسطين" بتزييف قوائم بأسماء المتضامنين وإدراج أسماء مواطنين أجانب ضمن هذه القوائم دون أن يكون هؤلاء ضمن المشاركين في الحملة، وذلك في سياق التهويل من الحملة الدولية وتشويه أهداف المشاركين فيها. {nl}وقال الموقع إن أكثر من 400 مواطن من دول أوروبية مختلفة فوجئوا بوضع أسمائهم على "اللوائح السوداء" واعتبارهم اشخاصا غير مرغوب فيهم وممنوعين من الوصول إلى مطار اللد. فقد فوجئ مواطن هولندي كان يفترض فيه الوصول ضمن إدارة شركة الأدوية الألمانية "مارك" لتدشين "دفيئة تكنولوجية" بمنعه من الوصول إلى إسرائيل، وإلغاء تذكرة السفر بدعوى وضع اسمه على اللائحة السوداء. {nl}ونقل الموقع عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن هذه الحالة للمواطن الهولندي لم تكن الوحيدة، وأن كثيرين من المواطنين الأجانب الذين لا علاقة لهم بالحملة قد وضعوا على اللوائح السوداء التي أعدت بإيعاز من جهاز الأمن العام "الشاباك" دون أن تتوفر عنهم أية معلومات استخبارية محددة تربطهم بمنظمي الحملة. {nl}وبحسب الموقع فقد قام قسم المخابرات في الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" بإعداد هذه القوائم التي شملت مجموعتين الأولى مكونة من 460 مواطنا أجنبيا جمعت إسرائيل عنهم معلومات تؤكد كونهم نشطاء في تنظيم الحملة، أما المجموعة الثانية فمكونة من 270 مواطنا أجنبيا وصلوا إلى إسرائيل في الحملة في العام الماضي، وقد تم إدراج هؤلاء في قوائم سوداء منع أصحابها من دخول إسرائيل لمدة عشر سنوات. {nl}مع ذلك قال الموظف الإسرائيلي إنه تم إضافة أسماء 470 مواطنا أجنبيا في نهاية الأسبوع الماضي دون أن تتوفر عنهم معلومات تؤكد كونهم مشاركين في الحملة، وذلك بناء على تعليمات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" استنادا إلى تشابه في أسماء العائلات ومسار سفرهم إلى إسرائيل. {nl}ويشير الموقع إلى أن دبلوماسيين فرنسيين، يحملان جوازات سفر دبلوماسية قد تم وضعهما على اللوائح السوداء، وصلا إلى إسرائيل استعدادا لمباشرة عملهم في السفارة الفرنسية في إسرائيل، لكنهما تلقيا بلاغا من شركة "لوفتانزا" أفادت أنه تم إلغاء تذاكر سفرهم لوجود أوامر بمنعهم من دخول إسرائيل. {nl}في المقابل، جاء أن مصادر في الخارجية الإسرائيلية انتقدت نشاط جهاز الأمن العام الإسرائيلي والأضرار الهائلة التي لحقت بإسرائيل في العالم جراء هذه القوائم، إذ ظهرت إسرائيل في العالم باعتبارها دولة عصبية وهيستيرية تخاف من مجموعة صغيرة العدد من الناشطين الفوضويين ولا تعرف كيف تتعامل معهم. {nl}ونقلت "هآرتس" عن مصدر رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية قوله إن غالبية الجهات التي تولت موضوع الحملة الدولية لا تدرك حجم الضرر الذي سببته لإسرائيل، وأن الخطأ بدأ بداية من المجلس الوزاري المصغر الذي أوكل هذه المهمة لوزارة الأمن الداخلي ولجهاز الأمن العام "الشاباك". وبحسب هذا المسؤول فما حدث هو في الواقع تكرار لما حدث خلال مواجهة أسطول الحرية واقتحام سفينة مرمرة، إذ "تعاملنا مع حدث ونشاط سياسي إعلامي كحدث أمني وعالجناه بأدوات أمنية وكأن الحديث يدور عن إنذارات بتفجير طائرة وليس مظاهرة".{nl}إﺳراﺋﯾل ﺗﻌﻠن ﻋن إﺟﮭﺎض ﺣﻣﻠﺔ «أھﻼ ﺑﻛم ﻓﻲﻓﻠﺳطﯾن».. واﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾون ﯾﻌﺗﺑروﻧﮭﺎ ﻧﺎﺟﺣﺔ{nl}ﺗل أﺑﯾب ﺗﺳﻠم رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻛل ﻣﺗظﺎھر ﻗﺑل طرده: اذھﺑوا ﻟﻠﺗظﺎھر ﺿد اﻷﺳد ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ{nl} ﺟﺮﯾﺪة اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ ــ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺤﺪث ﻓﯿﮫ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻋﻦ ﻧﺠﺎح ﺑﺎھﺮ ﻟﺤﻤﻠﺔ «أھﻼ وﺳﮭﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ»، وذﻟﻚ رﻏﻢ اﻟﺠﮭﻮد اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ اﻟﻜﺒﯿﺮة وﺗﻮاطﺆ ﺷﺮطﺎت اﻟﻄﯿﺮان، ادﻋﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ أﻧﮭﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ إﺟﮭﺎض ھﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ. وﻗﺎﻟﺖ إن أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ اﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، وﻟﻢ ﯾﺘﺢ ﻟﮭﻢ أن ﯾﺘﻈﺎھﺮوا ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر، «ﺑﻞ أﺧﻔﻮا ھﻮﯾﺎﺗﮭﻢ وأھﺪاﻓﮭﻢ واﺳﺘﻐﻠﻮا اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ودﺧﻠﻮا إﻟﯿﮭﺎ ﺑﺎﻟﺨﺪاع». {nl}وﻛﺎن ﻣﻨﻈﻤﻮ اﻟﺤﻤﻠﺔ، وھﻢ ﻗﺎدة 26 ﻣﻨﻈﻤﺔ وﺟﻤﻌﯿﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، ﻗﺪ ﺧﻄﻄﻮا ﻟﻮﺻﻮل من 2500 الى 2000 ﻣﺘﻀﺎﻣﻦ أﺟﻨﺒﻲ، ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﯾﺤﻤﻠﻮن ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﻟﻠﺪول اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﺿﺪ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن واﻟﺘﮭﻮﯾﺪ. وﺗﻢ ﺗﺮﺗﯿﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻤﺴﯿﺤﯿﯿﻦ ﻣﻨﮭﻢ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﻼة ﻓﻲ ﻛﻨﯿﺴﺔ اﻟﻘﯿﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﺟﺪار اﻟﻔﺼﻞ وﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻻﺳﺘﯿﻄﺎن واﻟﺘﮭﻮﯾﺪ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ.{nl}وﻗﺪ ﺗﺒﺎﯾﻨﺖ اﻟﺘﻘﺪﯾﺮات اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﺣﻮل ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل. ﻓﻘﺎل اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﻮن إﻧﮭﻢ ﻟﻢ ﯾﺘﺠﺎوزوا ﺛﻠﺚ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﻘﺮر، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن إﻧﮭﻢ ﺗﻌﺪوا ﻧﺴﺒﺔ 60 ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ، «رﻏﻢ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﮭﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻋﻠﯿﻨﺎ واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﺎﻛﯿﻨﺘﮭﺎ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ وﻗﺪراﺗﮭﺎ اﻟﮭﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ».{nl}وﻗﺪ اﺣﺘﺠﺰت ﺳﻠﻄﺎت ﻣﻄﺎر ﺑﻦ ﻏﻮرﯾﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﺪ، ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺰم ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ ﺑﻘﺮار اﻟﻤﻨﻈﻤﯿﻦ ﻓﺄﻋﻠﻦ أﻧﮫ ﻗﺪم ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ، وأﻋﺎدﺗﮫ إﻟﻰ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات وﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﮫ ﺑﺪﺧﻮل إﺳﺮاﺋﯿﻞ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﯿﺖ ﻟﺤﻢ. وﺳﻠﻤﺖ ﻛﻼ ﻣﻨﮭﻢ رﺳﺎﻟﺔ أﻋﺪت ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء، ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﻧﺘﻨﯿﺎھﻮ، ھﺬا ﻧﺼﮭﺎ: «أﯾﮭﺎ اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﻔﺎﺿﻞ، إﻧﻨﺎ ﻧﺸﯿﺪ ﺑﺎﺧﺘﯿﺎرك ﻹﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻛﺎﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﮭﻤﻮﻣﻚ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ. وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻋﻠﻢ اﻟﯿﻘﯿﻦ أن ھﻨﺎك اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﮭﻤﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ. ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ أن ﺗﺨﺘﺎر اﺳﺘﻨﻜﺎر اﻟﻮﺣﺸﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺎرﺳﮭﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺿﺪ ﺷﻌﺒﮫ ﯾﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﻮم ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻷﺑﺮﯾﺎء. ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ أن ﺗﺨﺘﺎر اﺳﺘﻨﻜﺎر اﻟﺤﻤﻼت اﻟﮭﻤﺠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﯾﺮاﻧﻲ ﺿﺪ ﻣﻈﺎھﺮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ودﻋﻤﮫ ﻟﻺرھﺎب ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ أن ﺗﺨﺘﺎر اﺳﺘﻨﻜﺎر ﺣﻜﻢ ﺣﻤﺎس ﻓﻲ ﻏﺰة ﺣﯿﺚ ﺗﺮﺗﻜﺐ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرھﺎﺑﯿﺔ ﺟﺮﯾﻤﺔ ﺣﺮب ﻣﺰدوﺟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إطﻼق اﻟﺼﻮارﯾﺦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﯿﯿﻦ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﯿﻦ واﻻﺧﺘﺒﺎء وراء ظﮭﻮر اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ. وﻟﻜﻦ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻛﻞ ذﻟﻚ، اﺧﺘﺮت أن ﺗﺤﺘﺞ ﺿﺪ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، وھﻲ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺎواة واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮ وﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺗﺘﻢ ﺣﻤﺎﯾﺔ ﺣﺮﯾﺔ اﻟﻌﺒﺎدة ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ وﺗﻌﯿﺶ اﻷﻗﻠﯿﺎت ﺑﻼ ﻣﺨﺎوف. ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻘﺘﺮح أن ﺗﺤﻞ أوﻻ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ارﺟﻊ إﻟﯿﻨﺎ وﺷﺎرك ﻣﻌﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ. ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻚ رﺣﻠﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ».{nl}وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻗﺪ ﺻﺮﻓﺖ ﺟﮭﺪا ﻛﺒﯿﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ھﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ. ﻓﻘﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺳﻔﺎراﺗﮭﺎ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺿﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻛﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺳﻜﺎﻧﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ، واﺻﻔﺔ إﯾﺎھﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺰازﯾﺔ. وﻣﺎرﺳﺖ ﺿﻐﻮطﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﯿﺮان ﻛﻲ ﺗﻠﻐﻲ ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﯿﻦ. {nl}وﺣﺴﺐ ﻣﺼﺪر إﻋﻼﻣﻲ ﻓﺈن إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺗﻌﮭﺪت ﺑﺘﻐﻄﯿﺔ ﻧﻔﻘﺎت ﻛﻞ ﻏﺮاﻣﺔ ﺗﻔﺮﺿﮭﺎ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻷوﻟﺌﻚ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﯾﻦ ﺿﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت. وﻗﺪ اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﻓﺄﻟﻐﺖ ﺗﺬاﻛﺮ 500 ﻧﺎﺷﻂ، وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻟﺒﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺔ «ﺟﯿﺖ2» اﻟﺘﻲ أﻟﻐﺖ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﺛﻼث ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎت ﺑﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺎت، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺎوﺑﺖ ﻗﺒﻠﮭﻤﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻷﻟﻤﺎﻧﯿﺔ «ﻟﻮﻓﺘﮭﺎﻧﺰا» وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻹﯾﻄﺎﻟﯿﺔ «أﻟﯿﻄﺎﻟﯿﺎ». وﻓﻮﺟﺊ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن واﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﻮن ﺑﺄن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﯿﺮان اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ أﯾﻀﺎ أﻟﻐﺖ اﻟﺘﺬاﻛﺮ، وﻣﻨﻌﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﻤﻄﺎرات اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻧﺸﻄﺎء ﻣﻦ اﻹﻗﻼع إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ طﺎﺋﺮات ﻏﯿﺮ ﺗﺮﻛﯿﺔ.{nl}وﻓﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻧﻔﺴﮭﺎ، ﺗﻢ ﺗﺠﻨﯿﺪ ﻗﻮات ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﺮس اﻟﺤﺪود واﻟﺸﺮطﺔ واﻟﻤﺨﺎﺑﺮات، ﻗﻮاﻣﮭﺎ 600 ﻋﻨﺼﺮ، اﻧﺘﺸﺮوا ﻓﻲ ﺻﺎﻻت اﻟﻤﻄﺎر وأوﻗﻔﻮا اﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ. وﺗﺤﻮل اﻟﻤﻄﺎر، أﻣﺲ، إﻟﻰ ﻣﯿﺪان إﻋﻼﻣﻲ ﻛﺒﯿﺮ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺌﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﯿﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺣﺎوﻟﻮا ﺗﻐﻄﯿﺔ اﻟﺤﺪث وﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮطﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﮭﻢ ﺑﺘﺠﺎوز ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪﯾﻦ.{nl} وﺣﻀﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ وزﯾﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ إﺳﺤﻖ أھﺮﻧﻮﻓﺘﺶ، ووزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ إﯾﻠﻲ ﯾﺸﺎي، إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﯿﺸﺮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﮭﻢ. وأﻗﺎم ﺣﺰب «اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﻮﻣﻲ» اﻟﯿﻤﯿﻨﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر «ﻧﻘﻄﺔ اﺣﺘﺠﺎج»، ﺑﻘﯿﺎدة ﻋﻀﻮ اﻟﻜﻨﯿﺴﺖ (اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ)، ﻣﯿﺨﺎﺋﯿﻞ ﺑﻦ آري، ﻓﺮاح ھﻮ ورﻓﺎﻗﮫ ﯾﺸﺘﻤﻮن اﻟﻤﺘﻈﺎھﺮﯾﻦ اﻟﻘﺎدﻣﯿﻦ وﯾﻄﺎﻟﺒﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﺑﻘﺘﻠﮭﻢ، «ﻷﻧﮭﻢ ﺟﺎءوا ﻟﯿﺪﻣﺮوا دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ»، ﺣﺴﺐ ﺑﻦ آري.{nl}وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻧﺘﻘﺪت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ رد اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ. ودﻋﺖ ﺻﺤﯿﻔﺔ «ھﺂرﺗﺲ» إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻟﻮرود. وﻗﺎﻟﺖ «ﯾﺪﯾﻌﻮت أﺣﺮوﻧﻮت» إن «ھﻨﺎك ﻣﺠﺎﻧﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﯾﺠﺐ إﻟﺠﺎﻣﮭﻢ، ﻷﻧﮭﻢ ﯾﻈﮭﺮون دﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ھﺸﺔ وھﺰﯾﻠﺔ».{nl} وأﻣﺎ ﻋﻀﻮ اﻟﻜﻨﯿﺴﺖ ﻧﺤﻤﺎن ﺷﺎي ﻣﻦ ﺣﺰب «ﻛﺪﯾﻤﺎ» اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﺬي ﺷﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻨﺎطﻖ ﺑﻠﺴﺎن اﻟﺠﯿﺶ، ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮد اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ «ﻋﺼﺒﯿﺎ وھﺴﺘﯿﺮﯾﺎ وﺻﺒﯿﺎﻧﯿﺎ ﻣﺸﯿﻨﺎ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ أﺧﺮى ﻛﺜﯿﺮة وﺑﺬﻟﻚ ﺗﺴﻲء إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﯿﻞ وﺗﻨﺠﺮ وراء ﻣﺮﯾﺪي اﻟﺴﻮء ﻟﮭﺎ». وأﺿﺎف ﺷﺎي: «اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺨﺎف ﻣﻦ ھﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺼﺪر ﺗﻘﺮﯾﺮا ﯾﺪﯾﻨﮭﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺣﻤﻠﺔ (أﺳﻄﻮل اﻟﺤﺮﯾﺔ) ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2010. وﻟﻮ ﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ واﻟﺬﻛﺎء، ﻟﻜﺎﻧﺖ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ اﻟﻤﺘﻀﺎﻣﻨﯿﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﺎب، وﺣﻤﻠﺘﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻼت رﻛﺎب ﻓﺨﻤﺔ وﻧﻘﻠﺘﮭﻢ إﻟﻰ ﺑﯿﺖ ﻟﺤﻢ، اﻟﺘﻲ ﺧﻄﻄﻮا ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﯿﮭﺎ وﺗﺮﻛﺘﮭﻢ ﯾﮭﺘﻔﻮن وﯾﺤﻤﻠﻮن اﻟﺸﻌﺎرات، ﻛﻤﺎ ﯾﻼﺋﻢ دوﻟﺔ دﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الشان-الاسرائيلي-61.doc)