تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشأن الاسرائيلي 68



Haneen
2012-04-22, 12:29 PM
الشأن الاسرائيلي 68 {nl}قلاع تايجارت، مجلس مستوطني الضفة وغزة، مجلس حكماء التوراة، مجلس كبار التوراة، ليحي{nl}متسودوت تاجيارت: قلاع تايجارت{nl}قلاع شركة أقيمت في عهد الانتداب البريطاني في نقاط تتميز بأهمية أمنية عسكرية. وكانت فلسطين تعيش في تلك الأيام أحداثا دامية كان العرب يهاجمون خلالها اليهود والبريطانيون أحيانا. وقد بحث الإنجليز عن طريق ووسائل للحد من تحركات الجماعات العربية المسلحة ومنع وصول أسلحة وذخيرة وإغاثة من الدول العربية المجاورة، وكانت المنطقة المناسبة لتهريب الأسلحة وشن الهجمات هي منطقة الحدود مع لبنان لكونها منطقة جبلية مليئة بالأودية وتفتقر إلى الطرق والمسالك. في عام 1938، أرسل إلى فلسطين السير تشارلز تايجارت بسبب خبرته في محاربة العصابات في البنغال، فاقترح إقامة مجموعة قلاع حصينة للشرطة ومد خط من الأسلاك الشائكة على طول الحدود، وقد قامت شركة «سوليل بونيه» بإقامة جدار الأمن الشمالي، أما قلاع الشرطة فقد أقامها متعهدون مختلفون. ورغم أن أعمال البناء تعرضت للتوقف بين الحين والآخر بسبب الهجمات العربية المسلحة، إلا أنها نفذت في النهاية بأكملها. وفي أيام كفاح وعصيان الاستيطان العبري ضد حكومة الانتداب البريطاني استخدمت مراكز الشرطة هذه كنقاط نشاط ضد اليهود.. وقد سلم العديد منها للعرب، وقد كلف احتلالها دماء غزيرة.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}مجلس مستوطني الضفة وغزة{nl}وهو المجلس الذي يحمل الاسم المختصر بالعبرية ويمثل الأحرف الأولى للضفة الغربية وغزة بالكلمات التوراتية، وينطق "موعيتسيت ييشع"، وهو هيئة تجمع 19 مجلس محلي ومجلس إقليمي في قطاعات الضفة الغربية، وغزة، بغرض دفع المصالح المشتركة للمستوطنين اليهود. وكان رئيس المجلس الأول حتى عام 1996( يسرائيل هارئيل ) والذي عمل لسنوات عديدة أيضا كرئيس تحرير للجريدة الناطقة بلسان المجلس "نقوداه" وخلفه جاد بنحاس وولرشتاين (حتى عام 1999) وعمل معهم السكرتير العام أورى آيئيل، وثلاثتهم من قدامى حركة (جوش أموانيم) اليمينية المتطرفة. وإلى جانب نشطاء آخرين من تابعي جوش أموينم، يبرز في المجلس أيضا رؤساء مجالس علمانية، من أفراد حزب الليكود، وأحدهم (يبنى كاشريئيل) من مستوطنة معاليه أدوميم وهو الذي خلف وولرشتاين في رئاسة المجلس.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}مجلس حكماء التوراة{nl}وتنطق بالعبرية (موعيتست حاخامي هاتوراة) وهو اسم مختصر للاسم الكامل، (مجلس حكماء التوراة السفارديم في أرض إسرائيل)، وهي الهيئة العليا لحزب شاس الديني. وقد أنشئ المجلس عام 1984 على هيئة (الهيكل التنظيمي) لمجلس كبار التوراة لأجودات إسرائيل، وعلى رأسه تولى الحاخام عوفيديا يوسف، وغيره تم انتخاب الحاخامات، شمعون بعدائي، شبتاى اطون، وشالوم كوهين للعمل في المجلس. وقرارات المجلس من المفترض أن تصدر بروح الشريعة اليهودية وتلزم ممثلي حزب شاس في كل أنشطته وأعماله، ولكن الانطباع الذي ساد كان أن الحاخام عوفيديا يوسف يجتهد لعقد المجلس فقط عندما يكون واضحا له مسبقا أن رأيه سيقبل. وفي مارس 1993 أعلن الحاخام بعدائي عن انسحابه من مجلس حكماء التوراة، من خلال اعتراف بسيادة الحاخام (شاخ) الكاملة، ولكنه لم ينسحب فعليا، وفي يونيو 1999 تم ضم الحاخام موشيه مايا لمجلس حكماء التوراة.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}مجلس كبار التوراة{nl}في الهيئة العليا لأجودات إسرائيل ـ أكبر حزب ديني في إسرائيل ـ وكما يتضح من اسم هذا المجلس فإن أعضائه من المفترض أن يكونوا حاخامات كبار في التوراة، وكما هو متطلب من جوهر ولوائح اجودات إسرائيل، فإن في أيديهم الصلاحية لتحديد كل أساليب وممارسات الحركة على ضوء الشريعة اليهودية. وفي التشكيل الأول للمجلس. الذي أنشىء عام 1912، كان من بين الأسماء الحاخامات (يوسف جرودجنيسكي،يسرائيل ميئير هاكوهين،حاييم سولوفيشيك)، وكذلك كبار حاخامات اليهود لجماعتي (جور وحاباد). ومنذ ذلك الحين فصاعدا، حدد المجلس بنفسه من ينضم إليه. ولكن الهدف كان دائما أن يضم المجلس كبار حاخامات اليهود الورعين المهمين، من ناحية وكذلك البارزين من بين رؤساء المدارس الدينية من ناحية أخرى، علما بأن الأخيرين لا يحصلون على العضوية بشكل تلقائي بل يتم تحديدهم وفقا لعلمهم (خلافا لوضع كبار اليهود الذين ورثوا العضوية من سابقيهم). وفي أعقاب كارثة النازي تؤلدت ثلاثة مجالس لكبار علماء التوراة، في أرض إسرائيل (فلسطين)، في أوروبا وفي الولايات المتحدة، وفي بداية الثمانينات كان نصاب المجلس في إسرائيل 16 عضوا، وكانت أبرز الشخصيات التي ضمها، إليعيزر مناحم شاخ، زعيم التكتل اللتواني، وسمحا بونيم التار (الحاخام الأكبر لجماعة حور) زعيم التكتل الحسيدي، وخلال عدة سنوات تولد شقاق بين هاتين الكتلتين على ضوء تأييد شاخ لحزب شاس الديني عام 1948 ولحزب علم التوارة (ديجل هتوراه) عام 1988. وبسبب دعوات التحدي التي أطلقها شاخ على جماعة حاباد الدينية، وعشية انتخابات الكنيست الـ12 انسحب الحاخام شاخ من المجلس مع غالبية مؤيديه، وسارع الأعضاء الثمانية الباقين بتعيين ستة أعضاء جدد (منهم خمسة من التكتل الحسيدي)، وذلك لخلق ما يسمى (باليد القوية). وحسب زعم الكثيرين، ومنهم أفراد علم التوراة، أن تلك الخطوة كانت كفيلة لهبوط مستوى المجلس إلى حد كبير. وبعد ذلك تم تنصيب الحاخام الأكبر(من فيجانيتس) رئيسا لمجلس كبار التوراة بسبب مرض الحاخام الأكبر لجماعة جور، ولكن أفراد جماعة جور تصدوا له ودفعوه لتقديم استقالته في نهاية عام 1992. وفي عام 1995، نمت شراكة بين الحاخام الأكبر لجماعته جور والحاخام مافينيتشى على زعامة المجلس. وفي بداية يوليو 1997 أعلن عن إنشاء مجلس مشترك يتكون من 4 أعضاء للأجودات، ولعلم التوراة، ولكن المجلس التابع للأجودات استمر في الاجتماعات بشكل ذاتي مستقل. وتدار جلسات المجلس بلغة الييديش، وهذه الحقيقة تم استغلالها لعدم انتخاب حاخامات من الطوائف الشرقية كأعضاء به. وعدم الاختيار هذا في حد ذاته كان من العوامل التي حثت على إنشاء حزب شاس الديني.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}ليحي{nl}بعد موت جابوتنسكي عام 1940 حدث انشقاق في منظمة الإرغون (المنظمة العسكرية القومية ـ الإتسل) التي كان الأب الروحي لها فخرج إبراهام شتيرن ليؤسس عصابة أطلقت على نفسها اسم (لحمي حيروت إسرائيل) أي (المحاربون من أجل حرية إسرائيل) وتسمى اختصارا (ليحي). وقد عرفت أكثر ما عرفت باسم (شتيرن) نسبة إلى مؤسسها. ويرجع سبب الانشقاق إلى معارضة ليحي سياسة مهادنة سلطات الانتداب التي انتهجتها الإرغون استجابة لتوصيات جابوتنسكي قبل وفاته. وتتلخص سياسة ليحي في الدعوة إلى إنشاء جيش يهودي مستقل، وتأليف لجنة وطنية تكون أشبه بحكومة مؤقتة خلال الحرب، وتبني خطة للهجرة اليهودية الطوعية والمنظمة إلى فلسطين، وإعلان هدف الصهيونية وهو إقامة دولة يهودية على ضفتي الأردن، وإحداث تمثيل يهودي موحد في مؤتمر الصلح. وقد لقي إبراهام شتيرن مصرعه في شباط 1942 بعد أن تعقبته القوات البريطانية وتمكنت منه. فاغتال عملاء ليحي في القاهرة في 6/11/1944 اللورد مورين الوزير البريطاني المقيم لشؤون الشرق الأوسط بحجة الثأر لشتيرن. وقد نفذت ليحي بالتعاون مع العصابات الصهيونية الأخرى عمليات إرهاب وتخريب واسعة ضد العرب والمعسكرات البريطانية. ومن بين هذه العمليات جريمة نسف سرايا يافا في تشرين الثاني 1947. في أيار 1948 انضمت قوات ليحي إلى الجيش الإسرائيلي، ولكن جناحها العامل في القدس ظل متمردا وأطلق على نفسه اسم ( جبهة الوطن). وهو الذي قام بالتنسيق مع العصابات الصهيونية الأخرى باغتيال الكونت برناوت في 17/9/1948. وقد دفع هذا الحادث الذي أثار حفيظة العالم كله الحكومة الإسرائيلية إلى ملاحقة أعضاء منظمة ليحي واعتقال قادتهم. وحكم على اثنين منهم بالسجن 8 سنوات و5 سنوات، ولكن سرعان ما أطلق سراحهما بعفو خاص. بعد فوز نتان فريدمان (أحد المحكومين باغتيال برنادوت)، في انتخابات الكنيست الأولى عن قائمة المحاربين وقعت انقسامات في صفوف ليحي فأصبحت ثلاثة أجنحة تزعم الجناح الأول نتان فريدمان الذي انضم فيما بعد إلى الهستدروت، وانضم الجناح الثاني إلى بعض الحركات اليسارية المتطرفة، وأسس الجناح الثالث الذي يتزعمه شيب جمعية المحاربين القدامى. اعترفت الحكومة الإسرائيلية فيما بعد بأن الخدمة العسكرية في صفوف ليحي خدمة خاضعة للتقاعد فصفت لجميع الذين خدموا فيها وراتب التقاعد المستحقة لهم ومنحت بعضهم وسام محاربي الدولة.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الشان-الاسرائيلي-68.doc)