تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشأن الاسرائيلي 75



Haneen
2012-04-28, 10:38 AM
الشـأن الاسرائيلـي{nl} (75){nl}لأسباب كثيرة أبرزها "سيناء"{nl}دراسة: العلاقات المصرية-الاسرائيلية بدأت بالانفجار{nl}حوّلت الحدود المصرية-الاسرائيلية العلاقة بين الطرفين، مؤخرًا، إلى كتلة ملتهبة تنتظر نذير انفجار قد يُنهي اتفاق معاهدة السلام بين البلدين في حال استمرت التهديدات والتراشق الاعلامي المستمر حول منطقة شبه جزيرة سيناء.{nl}ومن أبرز بنود معاهدة السلام (المصرية – الاسرائيلية) التي تم توقيعها في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 1978، الإيقاف التام لحالة الحرب الممتدة منذ الحرب العربية الاسرائيلية في 1948، والانسحاب الكامل للقوات الاسرائيلية ومعداتها والمستوطنين من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها اسرائيل في حرب "الأيام الستة" في 1967.{nl}ويرى محللون سياسيون وعسكريون من خلال هذه الدراسة أنّ العديد من البنود التي تضمنتها اتفاقيات السلام بين البلدين قد انتهت أو بُترت نسبيًا.{nl}وما يزيد "الطين بلة" ازدياد التهديدات المستمرة من البلدين حول الوضع الحالي بشبه جزيرة سيناء التي تؤكد مصر أنّها منطقة مصرية بالأساس، فيما ترى اسرائيل فيها "منطقة خطيرة وتستهدف أمنها ".{nl}التهديد اسرائيلي:{nl}وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إننا "سنضرب من يضربنا"، وإن "شبه جزيرة سيناء تحولت إلى قاعدة للإرهابيين"، وتعهد بالتوصل إلى حلول ناجعة توقف الصواريخ التي تسقط على اسرائيل من سيناء من حين لآخر.{nl}وقال: "إن سيناء تحوّلت إلى قاعدة للإرهاب ونحن نقيم جداراً أمنياً لكنه لا يوقف الصواريخ وسنجد حلا لذلك".{nl}وكانت مجموعة مسلحة قد عبرت الحدود المصرية الاسرائيلية، عبر سيناء في أغسطس/آب الماضي ونفذت عملية أسفرت عن مصرع ثمانية اسرائيليين، فيما قتلت قوات أمن اسرائيلية خاصة خمسة من رجال الشرطة المصريين أثناء تعقبها المجموعة المسلحة إلى داخل الأراضي المصرية.{nl}وازدادت العلاقات تدهوراً بعد اقتحام مبنى السفارة الاسرائيلية بالقاهرة مرتين من جانب آلاف المصريين الغاضبين على خلفية مقتل الجنود المصريين، حيث أدى ذلك إلى رحيل طاقم السفارة من القاهرة.{nl}ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حادث إطلاق صاروخ على منتجع (ايلات الاسرائيلي)، لكن نشاط المجموعات المسلحة الذي تدعيه اسرائيل في تلك المنطقة يثير مخاوف من احتمالات تعرض الاستقرار الأمني فيها إلى انتكاسة جديدة قد تعرض مستقبل السلام الموقع بين اسرائيل ومصر للخطر، خصوصًا وأن الأخيرة تمر بمرحلة إعادة ترتيب أوضاعها الداخلية قبيل إجراء انتخابات رئاسية أواخر شهر مايو 2012، وتشكيل أول حكومة منتخبة بعد سقوط نظام مبارك.{nl}وهناك عدة تساؤلات مطروحة تعكس صعوبة الإجابة عليها مدى انحدار العلاقات بين البلدين وعدم وضوح مستقبل هذه العلاقات.{nl}هل الوضع في سيناء يتطلب أن تسعى الحكومة المصرية المقبلة لتعديل اتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 1979؟؟؟{nl}هل يعكس تكرار هذه الهجمات انطلاقا من سيناء خروج المنطقة عن السيطرة الأمنية للقوات النظامية المصرية؟؟؟{nl}وقال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان، في اجتماعات مغلقة، عقدت مؤخرًا بمقر وزارته، إن الشأن المصري حاليًا مقلق أكثر (لإسرائيل) من الملف النووي الإيراني.{nl}توعد مصري:{nl}وفي المقابل، توعد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي بالرد القاسي على أية دولة تعتدي على حدود مصر، قاصدًا بذلك اسرائيل التي صعدّت مؤخرًا من لهجتها وتصريحاتها الإعلامية ضد مصر.{nl}وقال طنطاوي إن "حدودنا ملتهبة بصفة مستمرة، لكن نحن لا نعتدي على أحد من البلاد المحيطة بل ندافع عن حدودنا، وإذا اقترب أحد من حدود مصر سنكسر قدمه، ويجب على قواتنا أن تكون في حالة جاهزية مستمرة".{nl}وجاءت آخر التهديدات التي أطلقها عدد من القادة الاسرائيليين ضد مصر على خلفية قرارها بوقف تصدير الغاز الطبيعي إلى دولة اسرائيل الأحد الماضي.{nl}ويعتقد محللون أنّ التغيرات الجديدة في مصر تتجه نحو بداية جدية وخطيرة للعلاقات المصرية الاسرائيلية.{nl}ولم يذكر أي سياسي من التيار الرئيسي الذين ظهروا في مصر أنهم سيلغون معاهدة السلام مع اسرائيل، لكن النظام الجديد ينبئ بأن يتحول الوضع الذي كان كثيرا ما يطلق عليه (السلام البارد مع إسرائيل) إلى وضع أكثر برودة، مما يعني تصاعد التوترات في منطقة حدودية حساسة في حالة إساءة التعامل مع القضية.{nl}وبدأ الساسة الاسرائيليون يشعرون بالقلق من التغييرات السياسية التي تشهدها مصر وتصاعد الاسلاميين الذين حققوا نجاحًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية ولهم مرشحون أقوياء في انتخابات الرئاسة التي تبدأ في 23 مايو أيار.{nl}ويتعهد الإسلاميون في السباق الرئاسي بمصر بعدم تكرار ما اسموها (العلاقات الدافئة) التي كانت تربط بين النظام السابق واسرائيل.{nl}ومن أكبر مباعث القلق لدى اسرائيل (الفراغ الأمني في سيناء) الذي صاحبه تفجير خط أنابيب الغاز بشكل متتالي، حيث ترى اسرائيل أنّ الأمن انهار في تلك المنطقة بعد سقوط مبارك.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الشان-الاسرائيلي-75.doc)