تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشأن الاسرائيلي 77



Haneen
2012-04-28, 10:40 AM
الشأن الاسرائيلي 77 {nl}مشروع إلياف{nl}آرييه إلياف يهودي ولد في روسيا عام 1921 وهاجر مع أسرته إلى فلسطين وعمره ثلاث سنوات. انضم أيام الانتداب البريطاني إلى صفوف الهاجاناه وتقلد بعد قيام دول الاحتلال عدة مناصب عسكرية وسياسية، كما درس التاريخ والاجتماع في الجامعة العبرية. وقد أصبح عام 1977 زعيماً لكتلة (شلي) التي تملك مقعدين في الكنيست يشغل أحدهما إلياف نفسه. أصدر إلياف عدة كتب منها (أرض الظبي) الذي نشره عام 1974 وضمنه شروعاً لتسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي ركز فيه على وجوب حل المشكلة الفلسطينية لأنها أساس الصراع. وقد أثارت أفكار إلياف في حينها ضجة كبيرة في الأوساط الصهيونية رغم أنها لا تخرج عن إطار الايديولوجية الصهيونية ونظرتها العامة، لأنه طرح مسألة الاعتراف بالشعب الفلسطيني في حين تنكر القيادات الإسرائيية وجود هذا الشعب. وتتلخص أفكار إلياف التي عرضها في كتابه والتي أصبحت تعرف باسم (مشروع إلياف) حول ثلاث قضايا:{nl} 1) المشكلة الفلسطينية: فهو يرى ان انكار وجود مشكلة فلسطينية او فلسطينيين لا يمكن أن يساعد (إسرائيل). وأي حل دائم او مؤقت مع الدول العربية بدون حل المشكلة الفلسطينية لن ينهي النزاع العربي ـ الإسرائيلي ولن تحصل (إسرائيل) بواسطته على السلام الحقيقي. فعلى (إسرائيل)، كما يقول إلياف، أن تواجه المشكلة بشكل مباشر. فالفلسطينيون عاشوا هنا ثلاثة عشر قرناً، ولم يكونوا عابري سبيل. واليوم يعيشون بيننا وداخل حدودنا، ونحن الآن مسؤولون عن نحو مليون منهم. ومن بينهم خرج وما زال يخرج ألد اعدائنا. وقدرنا أن نستمر في العيش معهم دائماً. إن ضم المناطق المحتلة إلى (إسرائيل) يخلق مشاكل امنية وديمغرافية وأخلاقية وديمقراطية كثيرة، وفي مقابل السلام الدائم على إسرائيل أن تتنازل عن جزء من حقوقها التاريخية. ويجب أن تبادر إلى إعلان استعدادها لاعادة معظم الضفة الغربية وقسم من قطاع غزة إلى العرب الفلسطينيين (وليس الانسحاب منه)، بحيث يمكن إقامة دولة مستقلة مع الأردن تترك لهم حرية شكل الحكم فيها واسمها (أردنية ـ فلسطينية أو فلسطينية ـ أردنية أو غير ذلك). وهذا في نظره خير من إنشاء دولة صغيرة في الضفة الغربية وأجزاء من قطاع غزة، لأنها لا تحل مشكلة الفلسطينيين، إذ سيكون نصفهم تقريباً خارج هذه الدولة ولن يعدوا ذلك حلاً لمشكلتهم. ويجب ان تفرض هذه الدولة قيوداً تتعلق بأمن (إسرائيل) منها أن يحال بين القوات العربية وعبور نهر الأردن، كذلك فصل قطاع غزة عن مصر ومنع أي نشاط عسكري فيه، وتجريد الضفة وقطاع غزة من السلاح، لا بضمانات الاتفاق المكتوبة بل بضمانات عملية يجسدها إشراف إسرائيلي أو مراقبة مشتركة وتصبح العلاقات بين الدولتين طبيعية. ويعارض إلياف سياسة الأمر الواقع في إقامة المستعمرات في المناطق المحتلة. اما المستعمرات القائمة في الضفة الغربية فيرى إلياف أن يضم بعضها رسمياً ونهائياً إلى (إسرائيل) في ختام المفاوضات، وأن يحول قسم آخر إلى قواعد مؤقتة للقوات العسكرية ودوريات المراقبة الامنية التي سينص على إنشائها في اتفاقيات السلام. أما القسم الثالث فيبقى ضمن حدود الدولة الأردنية ـ الفلسطينية الجديدة. فالعلاقات الوثيقة التي ستنشأ بين الدولتين سوف تسمح بوجود يهود تتطلب أعمالهم الاستيطان المؤقت أوالدائم في أرض الدولة العربية. ويرى إلياف أن إقامة الدولة العريية الفلسطينية ـ الأردنية إلى جانب (إسرائيل) يمكن أن يخفف حدة المشكلة السيكولوجية لعرب (إسرائيل). فهؤلاء، حسب قوله، يواجهون مشكلة مزعجة بالنسبة إلى هويتهم، فهم من جهة جزء من الشعب الفلسطيني لا يرغبون في الاندماج مع اليهود، واليهود لا يريدون ذلك. ومن جهة ثانية هم مواطنون إسرائيليون. ويمكن لعرب (إسرائيل)، في حال إقامة دولة عربية فلسطينية ـ أدرنية فقط تعيش بسلام مع (إسرائيل)، يمكنهم ان يشعروا بانهم رعايا إسرائيليون وانهم امتداد للشعب الفلسطيني ذي الهوية الخاصة في آن واحد. وقد يختار بعضهم الانتقال مؤقتاً أو نهائياً إلى الدولة الجديدة. ثم يقول "ويمكن الافتراض بأن معظم العرب سيظلوا معاً ويشكلون جسراً بين الدولتين، كما يشكل اليهود في المستعمرات القائمة في الدولة العربية جسراً مماثلاً". ويتصور إلياف ان إسرائيل والدولة العربية الجديدة سوف تقيمان مع الزمن سوقاً مشتركة قد تجران إلى المشاركة فيها دولاً أخرى عربية وغير عربية. أما بالنسبة إلى مشكلة اللاجئين فإن إلياف يدعو إلى عدم النظر إليها على أنها مشكلة تخشاها، فقد يكون لها حسب رأيه بركة ونفع يستفاد منه. فالمليون لاجئ هم احتياطي من الأيدي العاملة الماهرة التي تستطيع بناء تجمعات مدنية وصناعية جديدة إذا توفر لها التمويل اللازم. وعلى (إسرائيل) ان تساهم في ذلك التمويل الفردي الجماعي. كذلك على دول النفط العربية الغنية والأوساط المالية الدولية ان تساهم أيضاً، وفي إمكان (إسرائيل) أن تبدأ منذ الآن بخطوات عملية في التعامل الجدي مع مشكلة اللاجئين بأن تزيل المخيمات القائمة وتسكن اللاجئين في مساكن عصرية واحياء جديدة حول مدن قطاع غزة والضفة الغربية. ولا ينسى إلياف أن يشير إلى أن على (إسرائيل) مطالبة الدول العربية في المستقبل بتعويضات على أملاك اليهود الذين هاجروا منها إلى (إسرائيل). وحول موضوع القدس يقول إلياف بعد أن يستعرض مكانة القدس لدى اليهود والعرب: إن على (إسرائيل) أن توضح بعض الأمور منها: {nl}(1) إن القدس الموحدة هي عاصمة (إسرائيل) وستظل كذلك. ولن تقبل (إسرائيل) بإعادة تقسيمها وعودتها إلى الحكم العربي.{nl} (2) إن المسلمين يستطيعوا ان يصلوا في مساجدهم في القدس. ولحل المشاكل المعقدة بالنسبة إلى الأماكن المقدسة يمكن إيجاد شكل من أشكال فتكنة هذه الأماكن (إي إعطائها وضعاً شبيهاً بوضع الفاتيكان في روما)، وتحديد منطقة مقدسة تتلقى خدماتها البلدية من المدينة، ولكن تحظى بنوع من الإدارة الذاتية الدينية.{nl} (3) من الناحية العربية هناك طابع قومي لمشكلة القدس يمكن حله بخلق ممر إقليمي من الدولة الأردنية ـ الفلسطينية عندما يحل السلام، وهذا الممر يقود إلى منطقة الآثار الإسلامية المقدسة التي يمكن أن توضع تحت سيطرة الدولة الإسلامية.{nl} (4) يجب ان اوضح للعرب والعالم أننا سنبحث مشكلة القدس في نهاية عملية التصالح والسلام فقط لا في بدايتها.{nl}2) التسوية مع مصر: يقرر إلياف أن الصهيونية لم تدّع يوماً أن لها حقوقاً تاريخية في سيناء التي هي أرض خاضعة للسيادة المصرية. فالمسألة إذن محصورة بين (إسرائيل) ومصر، وليست مسألة حقوق تاريخية وإنما هي مسألة أمن ذات أهمية لوجودنا. وإذا حدث السلام بين مصر و(إسرائيل) وقامت علاقات طبيعية فإنه، فيما عدا نوعاً من الوجود الإسرائيلي في مضائق تيران، يجب علينا أن نعيد شبه جزيرة سيناء إلى مصر على مراحل، وبعد أن جردت كلياً من السلاح ووضعت تحت مراقبة مشتركة وضمانات دولية وثنائية.{nl}3) التسوية مع سوريا: يصف إلياف السوريين بأنهم اكثر الشعوب العربية عداء (لإسرائيل) ولكنهم واقعيون. ويرى في هذه الواقعية الأمل في إمكانية التوصل إلى حل بين سورية و(إسرائيل). ويضيف إلياف: من اجل ذلك يجب ان نبلور موقفاً واضحاً بالنسبة إلى هضبة الجولان. يجب أن تحتفظ (إسرائيل) بالسيطرة العسكرية على هذه السلسلة الجبلية، وأن يسمح في الوقت نفسه للسوريين بإعادة سكانها المهجرين أو بعضهم على الأقل. ويطلب هذا الحل، شأنه شأن الحلول في الجبهات الأخرى، مفاوضات وتوقيع معاهدات سلام وخطوات مرحلية وتجريداً كاملاً من السلاح وضمانات دولية وثنائية ورقابة مشتركة. ومصير مستعمرت الجولان سيكون كمصير مستعمرات الضفة الغربية وقطاع غزة، فمع حلول السلام سيتحول قسم منها إلى قواعد للدوريات والقسم الآخر إلى جزء من سورية المسالمة (لإسرائيل) والقسم الثالث سيضم إلى (إسرائيل). أما بالنسبة إلى لبنان فلن تكون هناك مشكلة في توقيع معاهدة سلام مع مصر والفلسطينيين والأردن وربما سورية ، وكل ما يريده إلياف هو إقامة حدود مفتوحة في رأس الناقورة ومرجعيون ونقاط أخرى، وعبور البضائع والناس من الجانبين.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}مشروع إيبان{nl}هو من أوائل المشروعات الإسرائيلية لحل قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي. وقد قدمه آبا إيبان ضمن بيانه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 8/10/1968 (الدورة 23). وكان يومئذ يشغل منصب وزير خارجية (إسرائيل). وقد تضمن بيان آبا إيبان نقاطاً تسعاً هي:{nl}1) إن الوضع الذي يعقب وقف إطلاق النار يجب أن يكون سلاماً عادلاً ودائماً، تجري مناقشته بكل دقة ويعبر عنه باتفاقات تعاقدية. ويجب أن يتضمن هذا السلام الشروط الدقيقة لتعايش (إسرائيل) مع جيرانها وخارطة متفق عليها للحدود الآمنة والمعترف بها. إن جوهر السلام هو أنه يجب ان يسمح لكلا الطرفين بإمكانية القول إن نزاعهما الذي استمر عقدين قد انتهى نهائياً.{nl}2) في إطار السلام تستبدل بخطوط وقف إطلاق النار حدود دائمة ومعترف بها بين (إسرائيل) وبين كل واحدة من الدول العربية المجاورة. وتجري إعادة ترتيب وضع القوات وفقاً للحدود التي ستقام في ظل السلام النهائي.{nl}3) بالإضافة إلى إقامة حدود إقليمية متفق عليها يجب بحث موضوع إقامة ترتيبات أمنية أخرى متفق عليها لتجنب الوضع الحساس الذي سبب انهيار السلام في عام 1967. ويجب أن تتضمن الاتفاقية التي سيقام بموجبها السلام تعهدات متبادلة بعدم الاعتداء.{nl}4) عندما يتم التوصل إلى إقامة السلام على أساس حدود دائمة يجب الابقاء على حرية الانتقال والحركة القائمة الآن عبر الحدود في المنطقة، وبخاصة في القطاع الإسرائيلي ـ الأردني.{nl}5) إن الترتيبات الخاصة بضمان حرية الملاحة يجب أن تكون دقيقة وغير مشروطة ومقامة على أساس المساواة الكاملة في الحقوق والالتزامات بين (إسرائيل) وكل الدول الأخرى ذات السواحل وجميع أعضاء مجموعة الدول البحرية.{nl}6) يجب عقد مؤتمر لدول الشرق الأوسط بالاشتراك مع الدول التي تساهم في إغاثة اللاجئين ووكالات الأمم المتحدة المختصة لوضع خطة لخمس سنوات لحل مشكلة اللاجئين في إطار السلام الدائم ودمج اللاجئين في البيئات التي يقيمون فيها. ويمكن الدعوة لهذا المؤتمر قبل محادثات السلام. ويجب أن يكون إنشاء لجان مشتركة لإعادة توطين اللاجئين ودمجهم من الأمور المنصوص عليها في اتفاقيات السلام.{nl}7) لا تسعى (إسرائيل) من أجل ممارسة السيطرة من الناحية القانونية، ومن جانب واحد، على الأماكن المقدسة للمسيحية والإسلام. وهي ترغب في كل الأحوال في إيجاد وضع خاص لهذه الاماكن، وفي التوصل إلى تفاهم مناسب مع الأطراف المعنية. وسياسة (إسرائيل) هي أن الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية يجب أن تكون تحت مسؤولية الجهات الدينية التي تقدسها.{nl}8) يجب عقد اتفاقيات تعاقدية بين حكومة (إسرائيل) وكل واحدة من حكومات الدول العربية تتضمن اعترافاً متبادلاً بسيادة ووحدة أراضي كل دولة وحقها في بناء حياتها القومية. ويجب أن يتبع ذلك منطقياً أن تسحب الدول العربية جميع التحفظات التي وضعتها على المواثيق والاتفاقيات الدولية بسبب انضمام (إسرائيل) إليها.{nl}9) إن السلام يقتضي دراسة مسألة إيجاد تعاون مشترك في بعض الموارد ووسائل الاتصالات في المنطقة في محاولة لوضع أسس مجموعة شرق أوسطية من الدول المستقلة. يمثل مشروع آبا إيبان هذا جوهر الفكر الصهيوني في معالجة قضية فلسطين وتسوية الصراع العربي ـ الإسرائيلي. وليس هذا المشروع سوى التفسير الإسرائيلي لقرار مجلس الامن رقم 242 الصادر في22/11/1967. وهو مشروع يعكس نتائج عدوان حزيران عام 1967. ولم تكن (إسرائيل) تسعى، بمشروع وزير خارجيتها، إلى إيجاد تسوية للصراع وإنما كان هدفها إطالة أمد احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية تمهيداً لتحقيق أهدافها في التوسع والاستعمار. ولم يكن مشروع آبا إيبان أكثر من ظاهرة دعائية تعلن على منبر المنظمة الدولية. وقد تجاهل المشروع، عن قصد مبيت، حقوق الشعب الفلسطيني والانسحاب من الاراضي المحتلة، واكتفى بتحديد أهداف (إسرائيل) من عدوان حزيران 1967. ولهذا لم يكن الاهتمام بالمشروع في المنظمة الدولية وخارجها ظاهراً لأن المشروع كان بعيداً جداً عن مفهوم السلام العادل ومقوماته. ومن الجدير بالذكر أن وزير خارجية (إسرائيل) أعلن مشروعه هذا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي كان غونار يارنغ الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة يباشر مهمته تنفيذاً لقرار مجلس الأمن.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}مشطرا معولا: الشرطة الممتازة{nl}وحدة شرطة في فلسطين أقيمت في عهد المندوب السامي البريطاني الأول «هاربرت صموئيل». وقد تشكلت هذه الشرطة الممتازة للدفاع عن حدود فلسطين في حالة وقوع أعمال شغب دموية. وقد جاء تشكيل هذه الشرطة في أعقاب الهجمات التي شنها العرب على اليهود في فلسطين في مايو 1921، حيث أعلن المندوب في نهاية الأحداث عن نيته إقامة كتيبة مكونة من 500 شرطي ممتاز لحماية النظام، وقد وعد المندوب بدفع رواتب للمندوبين إلى هذه الوحدة أعلى من الرواتب التي كانت تدفع لرجال الشرطة العادية، كما وعد بمنح المجندين تدريبات متقدمة. وفي اليوم الأول من يوليو 1921، أعلن عن بدء التجنيد للشرطة الممتازة من جميع طبقات الشعب. وعين الميجور بيوشر قائدا لها، وكان المدربون من البريطانيين أيضا. وقد حاولت السلطات في البداية منع اليهود من الالتحاق بالوحدة الجديدة، وقد فعلت ذلك عن طريق وضع شرط وهو أن يكون المجند من مواليد فلسطين، ولكن بعد تدخل الإدارة الصهيونية اتفق على أن يكون ثلث أفراد هذه القوة من اليهود. تم تجنيد خمسمائة شرطي لهذه الوحدة وتم توزيعهم ضمن أربع سرايا وضعت في مناطق مختلفة في فلسطين. ولكن الأجواء المحيطة لم تعجب الشبان اليهود، فالجو المشحون بالتوتر والتدريبات السيئة والمعاملة المهينة من جانب الضباط الإنجليز كانت كلها ذات تأثير سلبي فبدأ اليهود يهربون من الوحدة. وفي أعقاب المعنويات المتدنية التي وصلت إليها الوحدة، قرر المندوب السامي البريطاني حل الشرطة الممتازة عام 1925. وقد نقل بعض أفرادها إلى وحدات أخرى من قوات الأمن البريطانية.{nl}ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/الشان-الاسرائيلي-77.doc)