المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشأن الاسرائيلي 90



Haneen
2012-05-09, 10:57 AM
الشـأن الاسرائيلـي{nl} (90){nl} نتائج الانتخابات الفرنسية وأثرها على إسرائيل{nl}عكا أون لاين- بعد الفوز الذي حققه الزعيم الاشتراكي "فرانسوا هولاند" في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، على منافسه الرئيس السابق "نيكولا ساركوزي"، وحصوله على نسبة 51.6% من أصوات الناخبين، تنظر إسرائيل بجدية إلى مواقف الرئيس الفرنسي الجديد اتجاهها، ومدى تأييده لضرب البرنامج النووي الإيراني، وإن كان اليهود من حملة الجنسية الفرنسية يعربون عن خيبة أملهم من فوز "هولاند"، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يتطلع إلى إقامة علاقات جدية معه.{nl}خيبة أمل:{nl}لم يكن يتوقع اليهود من حملة الجنسية الفرنسية الذين يتركز وجودهم في مدينة نتانيا شمالي إسرائيل، فوز "هولاند" على منافسه "ساركوزي"، وخاصة بعد أن صوت نحو 92.8% منهم لصالح "ساركوزي" في الانتخابات الأخيرة.{nl}وعبر العديد من اليهود عن خيبة أملهم من فوز "هولاند"، والذي بحسبهم سيدعم الجالية المسلمة في فرنسا على حساب الجالية اليهودية في المدينة، داعين جميع اليهود الذين يعيشون في فرنسا إلى الهجرة لإسرائيل.{nl}وخلال مقابلة مع "لورانس بروتوش" وهي إحدى المهاجرات اليهوديات من فرنسا قالت:"بأن نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا غير جيدة لليهود ولا لإسرائيل، مشيرة إلى انه سيضطر الكثير من اليهود في فرنسا للهجرة إلى إسرائيل وترك فرنسا، بسبب علاقة "هولاند" الجيدة مع المسلمين بحسب قولها.{nl}وأما بالنسبة لـ"موشي أزولاي" وهو أيضاً مهاجر يهودي من فرنسا فقد أعرب عن خيبة أملة من نتائج الانتخابات الفرنسية قائلاً:"إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد فوز هولاند بالانتخابات، وأدعو جميع اليهود لأن يتركوا فرنسا ويهاجروا إلى إسرائيل، لقد شكل فوز هولاند ضربة قاضية بالنسبة لنا".{nl}وأضاف:" الجالية اليهودية تعيش في فرنسا منذ 40 عاماً، وفي الوقت الحالي يشكل هولاند خطراً حقيقياً على وجودها في فرنسا، وأنا آمل بأن لا يواجه هؤلاء اليهود أي مصاعب خلال فترة حكمه".{nl}غياب حليف:{nl}ومن جهة أخرى ينظر الشارع الإسرائيلي إلى تولي "هولاند" مقاليد الحكم في فرنسا بقلق شديد، وخاصة بعد أن فقدت إسرائيل أكبر مؤيديها لضرب البرنامج النووي الإيراني، والذي لطالما تحدث وبصراحة عن ضرورة معالجة الموضوع النووي الإيراني عن طريق التدخل العسكري.{nl}ومن الممكن أن يكون القلق الإسرائيلي نابع من عدم وضوح مواقف الزعيم الاشتراكي "هولاند" حول الموضوع النووي الإيراني، حيث أنه لم يتحدث عن إيران سوى في حملته الانتخابية، عندما أكد أنه سينظر بحزم حيال النووي الإيراني.{nl}ويرى الإسرائيليون أن تصريحات "هولاند" لربما لا تكشف عن مواقفه الحقيقية تجاه إيران، وخاصة أنه قد يحاول بهذه التصريحات كسب تأيد أكثر سبعمائة ألف يهودي ممن يحملون الجنسية الفرنسية في "إسرائيل"، ويحق لهم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.{nl}وإن أكثر ما يقلق الشارع الإسرائيلي في الموضوع النووي الإيراني هي التصريحات الأخيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية والتي أكد فيها "هولاند" على أنه سيعمل على حل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فرنسا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى أنه لا يملك الوقت للاهتمام بموضوع التهديد النووي الإيراني على إسرائيل.{nl}يهودي ضمن الحكومة الجديدة:{nl}وبالرغم من التخوفات الإسرائيلية، فمن المتوقع أن يشغل منصب وزير الخارجية الفرنسية، مرشحين سياسيين بارزين من أصول يهودية، وهما "لورن فبيوس" والذي كان يشغل منصب رئيس للحكومة في عهد الرئيس فرانسوا متيران، "وبيير موسكوفيتش" الوزير السابق للشئون الأوروبية، وأحد أبرز الشخصيات الذين قادوا الحملة الانتخابية للرئيس الحالي "هولاند".{nl}ويبقى موضوع العلاقات بين فرنسا وإسرائيل رهيناً لما تحمله الأيام، لمستقبل علاقات بين الجانبين، لطالما ربطهما مصالح ورؤى مشتركة، وخاصة فيما يتعلق بقضية الشرق الأوسط.{nl}فرنسا الجديدة{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن صحيفة اسرائيل اليوم الاسرائيلية {nl}بعد فوز فرانسوا هولاند على نيكولا ساركوزي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، استيقظت فرنسا أمس على عهد جديد. 'العمل يبدأ وسيكون صعبا، لكنكم اليوم ستكونون فرحين وتحتفلون حتى النهاية بشهر أيار الرائع هذا'، هذا ما قالته المقالة الافتتاحية للصحيفة اليسارية 'ليبراسيو'. لكن الفرنسيين لم ينتظروا تلك المقالة الافتتاحية الفرحة المتفائلة كي يحتفلوا في جموعهم. كنت هناك بين مئات الآلاف في ميدان الباستيل، في شارع سولبرينو (قلعة الاشتراكيين)، وفي نهاية الليل الطويل في جادة الشانزليزيه. ورأيت الكثير جدا من الأعلام كان بعضها فرنسيا ايضا.{nl}ان الوزيرة الخارجة للاستكمال المهني، نادين مورنو، مقربة جدا من الرئيس التارك ساركوزي، أسفت لأنها رأت أول أمس 'الكثير جدا من الأعلام الحمراء (الشيوعية) وأعلاما اجنبية في ميدان الباستيل في باريس' في اثناء الاحتفالات بفوز هولاند. 'شعرت بشعور غريب لرؤية القليل جدا من الأعلام الفرنسية. حينما أرى مشهدا كهذا يجب ان أعترف بأنني قلقة'، قالت. وقد برزت أعلام الجزائر والمغرب وتونس اثناء الاحتفالات. وبرز علم ليبيا الجديد ايضا جيدا. وشاهد العالم كله الأعلام في التلفاز. 'هل فرنسا للفرنسيين؟ ان فرنسا للسود والعرب'، هذا ما قاله وزير شاب من أصل شمال افريقي لمجموعة من رجال الشرطة كانت تحافظ على النظام.{nl}وظهرت ايضا موسيقى عربية في شرقي المدينة، لكن في الشانزليزيه ايضا. فقد رقص شاب ملتف بعلم الجزائر أمام مطعم 'فوكتس' الفخم حاملا في يده نارجيلة. وفي ذلك المكان قبل خمس سنين فقط احتفل ساركوزي بفوزه؛ هناك من سيقول هذا هو جمال الديمقراطية، وسيقول آخرون ان 'ربيع الشعوب' العربي وصل باريس ايضا.{nl}كان ذلك يوم احتفال المهاجرين الذي أصبح ساركوزي عندهم وشاحا أحمر. فقد كرهوه ولم يخفوا ذلك. 'سنمنح الآن جميع المهاجرين أوراقا وحقا في التصويت'، صرخت شابة فرنسية تسمى اوليفييه كررت قولها انها تفتخر ببلدها. وفي ساعة متأخرة من الليل وأمام مطعم 'فوكتس' مرة اخرى غير بعيد عن فندقي، جرت فجأة أمام ناظري مجموعة من الشرطة بملابس حربية وأوقفت سيارة تريد الاتجاه الى شارع جورج الخامس. وأُخرج السائق والشاب الذي جلس الى جانبه وهما في العشرين من العمر على الأكثر من أصل شمال افريقي، أُخرجا من السيارة. ووجد رجال الشرطة في السيارة قناعين عليهما صورة هتلر. وطلبوا إلي ألا التقط صورا. 'أنت لا تريد ان تظهر في العالم فجأة صورة رجال شرطة فرنسيين يُمسكون بقناع لهتلر'، قال لي قائد المجموعة.{nl}وفي الاثناء أصبحوا في الجبهة القومية لمارين لابان يحكون أيديهم في تلذذ. فكل هذه الصور التي لا يمكن إنكارها تخدم اليمين المتطرف الفرنسي. وقال نائب رئيس الجبهة القومية لوي ليوه انه تألم بسبب العدد الكبير من أعلام الجزائر في الاحتفالات. 'أصبحت حقيقة ان المجتمع الفرنسي ماضٍ نحو الطوائف'، أضاف.{nl}وهم في العالم ايضا قلقون من النتائج في فرنسا، وبعد العصبية التي أظهرتها الاسواق، بدأ هولاند يعمل أمس وهاتف كثيرين من نظرائه تمنوا له النجاح. وسيلتقي الرئيس الجديد في الاسبوع القادم باراك اوباما، وأعلن البيت الابيض أمس ان 'العلاقات مع فرنسا ستبقى قوية كما كانت'.{nl}سيتم نقل السلطة كالمخطط في الخامس عشر من هذا الشهر، وحينها سيضطر ساركوزي الى ان يبت أمره هل يعود الى عمله في مكتب محاميه الناجح أم يحاول الخروج من الكآبة في شقة زوجته كارلا بروني في الحي الـ 61.{nl}اتصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتهنئة الرئيس الجديد. 'كانت علاقات الصداقة بين اسرائيل وفرنسا دائما ودية. وستبقى كذلك وأرتقب لقائي معه للاستمرار في هذه العلاقة المهمة'، قال رئيس الوزراء. وأرسل الرئيس شمعون بيرس رسالة خاصة الى هولاند كتب فيها: 'أنا على ثقة وعلى يقين أن الشعب الفرنسي تحت قيادتك سينظر الى المستقبل مع أمل وأمن وروح موحدة'.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/الش-ان-الاسرائيل-ي-90.doc)