المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 72



Haneen
2012-05-17, 12:45 PM
اقلام واراء حماس 72{nl}المصالحة الوطنية والحكومات العرجاء{nl}د. عصام شاور{nl}صوت الاقصى{nl}تستحقون الانتصار{nl}ياسر الزعاتره{nl}فلسطين الان{nl}ثورة أطلقت لتفاوض..!!{nl}شاكر الجوهري{nl}فلسطين اون لاين{nl}أغيثينا يا مصر{nl}ُد. فايز أبو شمالة{nl}أجناد الاخباري{nl}حتى لا نجترّ النكبة كل عام..{nl}مؤمن بسيسو{nl}الرسالة نت {nl}المصالحة الوطنية والحكومات العرجاء{nl}د. عصام شاور{nl}صوت الاقصى{nl}لم تعد بيانات وخطابات حكومة رام الله كافية للإجابة عن التساؤلات حول الأزمات الاقتصادية والسياسية في أراضي السلطة الفلسطينية، فسوء الأوضاع الاقتصادية أخرج المتضررين عن صمتهم ليواجهوا الأزمة بحقائق جلية وتساؤلات منطقية قد يكون لها ما بعدها إن لقيت آذاناً صاغية من أصحاب القرار ووضعت مصالح الشعب الفلسطيني فوق المصالح الأخرى.{nl}المدير التنفيذي لشركة باديكو الاستثمارية الدكتور سمير حليلة عبر لوكالة معا عن مشاعر الخوف والقلق التي تنتاب القطاع الخاص والمستثمرين في أراضي السلطة الفلسطينية، وهو يرى بأنه لا يوجد سياسة اقتصادية واضحة للحكومة في رام الله يمكن للمستثمر أن يطمئن بها على استثماراته، ويرفض اختزال السياسة الاقتصادية في عجز مالي للسلطة يمكن للقطاع الخاص تحمله من خلال رفع الضرائب، أما السيد بسام أبو عيد فقال (لوكالة معا) بأن جهاز السلطة تضخم بشكل أكبر مما يتحمله الاقتصاد المحلي.{nl}لا نريد التطرق إلى كل ما ذكره الاقتصاديون ولكن لا بد من الإشارة إلى مسألتين هامتين اعتبروها أساساً لمواجهة الأزمات الاقتصادية وهي المصالحة الوطنية ووجود قوة تشريعية (مجلس تشريعي فاعل)، وهذه ملاحظة هامة يجب الأخذ بها، لأنه ليس باستطاعة حكومة مستقيلة أن تتعهد ببناء مؤسسات الدولة وإزالة الاحتلال وبعض وزرائها أصبح متهماً أمام هيئة مكافحة الفساد.{nl}الوضع الاقتصادي المتردي هو جزء من الحالة السيئة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وسوء الاقتصاد هو أهون شر يصيب العباد، أما الشر الأكبر فهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة في الضفة الغربية واستهداف المقدسات واقتلاع الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، وذلك وضع لا يمكن أن نواجهه بانقسام وحكومتين في الضفة وغزة، بل بمصالحة وطنية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته ولا تخدم المصالح الفئوية الضيقة.{nl}ختاماً فإننا نؤكد على توصيات الاقتصاديين طالما أنهم يرون أن إصلاح الاقتصاد لا يقوم إلا على الوحدة الوطنية وأنهم يؤمنون بأن الحكومة بدون مجلس تشريعي هي حكومة عرجاء لا تقدر على وضع السياسات الاقتصادية الناجحة، ولذلك نتمنى على السيد الرئيس محمود عباس أن يبدأ بتشكيل حكومة التوافق الوطني أو حكومة التكنوقراط تنفيذاً لإعلان الدوحة وكمنطلق صحيح لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية وغيرها.{nl}تستحقون الانتصار{nl}ياسر الزعاتره{nl}فلسطين الان{nl}معركة طويلة تلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. هو صراع تاريخي تتراكم خلاله الانتصارات والإنجازات. من يعجز عن رؤية التراجعات التي سجلها الاحتلال منذ سنوات بعيدة يعيش الهزيمة النفسية. من دولة ما بين الفرات والنيل إلى دولة على كل فلسطين وجنوب لبنان والجولان، ثم دولة تحاصر نفسها بالجدران، وتنسحب من قطاع غزة التي كان شارون يساوي مستوطنتها نتساريم بأية مدينة "إسرائيلية" أخرى.{nl}مثلما كانت صفقة شاليط انتصاراً تاريخياً حققته المقاومة في مواجهة الاحتلال، ها هم الأسرى يسجلون انتصاراً على الجلاد عبر معركة الأمعاء الخاوية. ها هم يفرضون إرادتهم عليه ويدفعونه إلى التراجع. والأجمل أن يأتي الانتصار عشية ذكرى النكبة عام 48.{nl}كثيرة هي العوامل التي أدت إلى نجاح الإضراب رغم أنه لم يكن شاملاً لكل السجون وجميع المعتقلين، إذ لم يشارك فيه سوى 1600 أسير إثر رؤية اجتهادية مختلفة لقيادة أسرى حركة فتح لم تحل دون مشاركة عدد منهم في الإضراب، ومن أهم تلك العوامل خشية الاحتلال من وفاة بعض الأسرى ما قد يؤدي إلى تفجير انتفاضة جديدة في الضفة الغربية يعمل المحتلون المستحيل ومعهم قادة السلطة على ألا تنفجر. ونعلم أن هناك أسرى مضى على إضرابهم أكثر من شهرين، من بينهم بلال ذياب وثائر حلاحلة والشيح أحمد الحاج علي، والذين مضوا على درب خضر عدنان وهناء شلبي.{nl}لا شك أن هذا العامل كان مهماً إلى حد كبير، لكن العامل الأهم، بل الأكثر أهمية هو صمود الأسرى وإصرارهم على الانتصار، فضلاً عن تكاتفهم وعجز المحتل عن تفريق صفوفهم، عبر وعود لهذه الفئة أو تلك أو تفاوض جانبي مع هذا السجن أو ذاك.{nl}كان تفاعل الشارع الفلسطيني معهم جيداً إلى حد ما، ولولا قيود السلطة الكثيرة لكان أكبر بكثير، كما أن بعض الفعاليات العربية والدولية (الشعبية) كانت حاضرة أيضاً، ومعها بعض الاتصالات الرسمية من هنا وهناك، وإن تحرك بعضها ضمن هاجس الخوف من الانتفاضة الجديدة التي لا ينحصر الخوف منها في السلطة، بل يشمل كثيراً من الدول العربية التي تخشى اتساع نطاق الاضطرابات عربياً في حال اندلاع الثورة في الضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن واشنطن وعواصم الغرب التي تعيش ذات الهاجس خوفاً على مصالح الاحتلال.{nl}أياً يكن الأمر، فما جرى كان انتصاراً للأسرى، وانتصاراً للشعب الفلسطيني الذي أنجبهم ووقف معهم، ويكفي أن يخرج الأبطال الكبار من عزل سنوات طويلة حتى يتأكد الانتصار (إبراهيم حامد، حسن سلامة، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، أحمد سعدات، جمال أبو الهيجاء، محمود عيسى، عاهد أبو غلمة، وليد خالد، محمد عرمان، أحمد المغربي، محمود العارضة، رزق رجوب، صابر أبو ذياب، باجس نخلة، ضرار السيسي، منذر الجعبة، رائد أبو ظاهر، معتز حجازي).{nl}أما السماح بزيارة أسرى قطاع غزة من قبل أهلهم، فهو إنجاز أيضاً. ويبقى الأهم من ذلك كله مثلاً في وقف سياسة الاعتقال الإداري من دون أدلة أمنية بعيداً عن التقديرات الفارغة حول الخطورة التي يمثلها بعض الأسرى، إلى جانب قضايا أخرى تخص حياة الأسرى في المعتقلات.{nl}إن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن المحتل يعيش أسوأ أوضاعه، ولو توحد الفلسطينيون خلف برنامج المقاومة كما توحدوا خلف قضية الأسرى لاختلفت المعادلة برمتها، ولكان بوسع الشعب الفلسطيني تحقيق إنجازات كبيرة، بل إن فرض الانسحاب الكامل والشامل من الأراضي المحتلة عام 67 دون قيد أو شرط لا يبدو مستبعداً بحال من الأحوال في حال توحد الجميع خلف برنامج مقاومة ناجع، ولتكن في هذه المرحلة مقاومة شعبية شاملة تشتبك مع الحواجز والجنود والمستوطنين لكي يجري تجنب الخلاف مع أعداء "العسكرة".{nl}الانتصار في معركة الأسرى يؤكد أن كسر إرادة المحتل ليس مستحيلاً حين تكون البوصلة صحيحة والإرادة صلبة والعزيمة قوية، والشعب الفلسطيني الذي ألهم جماهير الأمة ثقافة المقاومة ليس عاجزاً عن صناعة ربيعه الخاص، لكن المشكلة تكمن في قيادة حشرت نفسها في رؤية واحدة وبرنامج واحد شبع فشلاً، لكنها ترفض الاعتراف بفشله، ربما لأن ذلك سيرتب عليها مساراً لا تريده وليست جاهزة لدفع استحقاقاته.{nl}ثورة أطلقت لتفاوض..!!{nl}شاكر الجوهري{nl}فلسطين اون لاين{nl}عام مضى على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير في القاهرة, في آيار/ مايو 2011, دون أن ترى المصالحة النور حتى الآن..{nl}الأمور لا تزال على حالها حتى الآن.. سلطة تلاحق المقاومين الفلسطينيين تنفيذاً لإستحقاقات المرحلة الأولى من خارطة الطريق.. وتنسيق أمني يتواصل مع الإحتلال, ورئيس يعمل على التحلل من تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته..{nl}وعدو يواصل الإمتناع عن تنفيذ أي من الإستحقاقات التي ترتبها عليه ذات المرحلة الأولى من خارطة الطريق..!{nl}إذاً, ما معنى وجود وبقاء السلطة الفلسطينية..؟{nl}المطالبة بحل السلطة الفلسطينية تستدعي أولا تحديد معرفة النتائج التي يمكن أن تترتب على مثل هذا الاجراء، فضلا عن استحالة اقدام محمود عباس رئيس السلطة وكذلك حركة "فتح" عليه، وهو الأمر الذي يتأكد من خلال التدقيق في علاقة حركة "فتح" التاريخية بالسلطة في بلدان المهجر العربية على الأقل، والسعى المبكر لإقامة سلطة فلسطينية، ولو على شبر واحد من الأراضى الفلسطينية، وفقا للشعار الذي رفعه ياسر عرفات منذ ما قبل حرب تشرين أول/اكتوبر (رمضان) 1973, وأعيدت صياغته لاحقا على عتبات اتفاق اوسلو 1993 على قاعدة "غزة ـ اريحا أولا".{nl}حل السلطة الفلسطينية ما دمنا نطالب به محمود عباس، فإنه ينصب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية دون قطاع غزة.{nl}وهذا يؤدي إلى النتائج المتوقعة التالية:{nl}اولا: اضطرار اسرائيل إلى اعادة ادارتها المدنية، وربما العسكرية إلى الضفة الغربية.{nl}وهذا يعني من بين أمور أخرى عودة اسرائيل إلى تحمل الكلفة المالية لاحتلالها الضفة الغربية.. حاليا السلطة الفلسطينية والدول المانحة هي التي تتحمل الكلفة المالية لهذا الإحتلال.{nl}ثانيا: بقاء سلطة حركة "حماس" في قطاع غزة باعتبارها نواة لدولة فلسطينية في القطاع. الذين يرفضون هذا الخيار يركزون على أن اسرائيل لا تريد قطاع غزة، ولذلك انسحبت منه بعد أن أيقنت أن الله لن يشق البحر ليبتلع غزة كما كان يتمنى ذلك اسحاق رابين.{nl}أنا لست من الذين يعتقدون بذلك على المدى البعيد، مع ازدياد التطرف اليميني في اسرائيل، فان أمر غزة النهائي مؤجل اسرائيليا إلى حين.{nl}ثالثا: استحالة بقاء حالة الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية إلى الأبد قد يطيل من أمد هذا الإحتلال انبثاق مقاومة جديدة في الضفة، أو استئناف فصائل فلسطينية للمقاومة فيها.. دون توفر امكانيات حقيقية لتحقيق نصر فلسطيني على اسرائيل عبر زيادة كلفة الإحتلال.. ذلك أن هذا يتطلب كثافة بشرية فلسطينية تتفوق على الكثافة البشرية اليهودية، وكذلك على التفوق التسليحي الإسرائيلي. هذه هي القاعدة الرئيسة التي تقوم عليها حرب العصابات.. (الغوار), وهي غير متحققة فلسطينياً.{nl}المآل المتوقع في هذه الحالة هو ضم الضفة إلى اسرائيل, وتحول سكانها إلى اسرائيلي الجنسية..{nl}أي أن تصبح اسرائيل دولة ثنائية القومية. وفي هذا مقتل الدولة اليهودية.{nl}حل السلطة يعني تجميد الوضع الجيوسياسي الراهن في قطاع غزة، وتحويل فلسطيني الضفة الغربية إلى معول هدم للكيان الإسرائيلي من الداخل.{nl}الصورة المستقبلية المبسطة التي يمكن تصورها هي شراكة، ثم تفوق تمثيلي فلسطيني في اسرائيل..؟{nl}هل تسمح الآلة العسكرية الإسرائيلية بذلك..؟{nl}بالقطع لا.. غير أن مثل هذه التحولات الديموغرافية، والجيوسياسية لا تتخذ عادة بموجب قرارات تصدر عن هيئة رئاسة اركان الجيوش. هذه تحولات تفرضها مستجدات المعادلة الديموغرافية على مدى زمني طويل.{nl}لكن محمود عباس وحركة "فتح".. حزب السلطة الفلسطينية لا يمكن أن يقدما على اتخاذ قرار بحل السلطة لجملة اسباب آنية متصلة بفساد السلطة أولا، وتاريخية متصلة بعلاقة الحركة ـ منذ بداياتها الأولى ـ بالسلطة.{nl}دعونا نشخص حقيقة السلطة الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية الآن في أنها لا تختلف عن أي سلطة حاكمة عربية من حيث أنها تقوم على ثنائية الفساد والإستبداد.. أو استبداد في خدمة الفساد.{nl}وبلغة أكثر وضوحا إن السلطة الفلسطينية مثلها مثل أي سلطة حاكمة عربية أخرى هي عبارة عن مشروع استثماري، يحول كل قدرات وامكانيات وثروات، ليس فقط اراضي الضفة الغربية، وإنما كل قدرات وامكانيات القضية الفلسطينية برمتها, إلى مصدر دخل مذهل لكل اطراف السلطة، بدءا من رئيس السلطة، وولديه، اللذان يجولان دول العالم. بالطائرة الرئاسية بحثا عن تنمية استثماراتهما, التي تؤكد المصادر أنها تجاوزت بالفعل المليار دولار..! وهما يوظفان علاقات والدهما السياسية، والدعم الدولي للقضية الفلسطينية، لمضاعفة هذه الثروة.{nl}علاقة حركة "فتح" بمطلق سلطة عربية رافقت تشكل الحركة منذ بداياتها، فقد سعت قيادة الحركة بعد أن انفرد بها تيار ياسر عرفات، ونجحت في اقامة علاقات مميزة مع كل من، ووفقا للترتيب التالي:{nl}اولا: الكويت{nl}ثانيا: قطر{nl}ثالثا: السعودية{nl}رابعا: الجزائر{nl}خامسا: سوريا{nl}سادسا: مصر{nl}من يدقق في هذه العلاقات جيدا لا يمكن أن يصدق بحال أنها كانت تقوم على الندية والتكافؤ، لاستحالة ذلك من حيث المبدأ، ولأنها كانت تقوم فعلا على ممالأة الأنظمة القائمة في هذه الدول.{nl}كانت حركة "فتح" في بعض هذه الدول، خاصة الكويت وقطر، تعمل من خلال قادتها على ابعاد من يخالفهم الرأي من الفلسطينيين من هذه البلدان..!{nl}والمال السعودي الذي دفع سنة 1964 بكرم كبير لياسر عرفات، سهل مهمته في فرض سيطرته على الحركة، والتخلص من جناح عبد الله الدنان وعادل عبد الكريم في اللجنة المركزية، اللذان كانا يفضلان التريث في انطلاق الثورة الفلسطينية، فيما كان عرفات يتعجل ذلك لأسباب يمكن حوصلتها في المنافسة على النفوذ.. السلطة..!{nl}أية سلطة وكيف..؟{nl}سلطة القرار الفلسطيني وسلطة الحل الفلسطيني..!!{nl}إن توقيت انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون ثاني/ يناير 1965 كان متصلا بالمنافسة على التمثيل الفلسطيني عقب دعوة عبد الناصر إلى عقد مؤتمر القمة العربي الاول في القاهرة مطلع 1964.{nl}ولندقق في التواريخ التالية:{nl}أولا: طرح وزير خارجية مصر على اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في بغداد سنة 1962 مشروع اميركي للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.{nl}رفض الطرح وزير خارجية سوريا، وتبعه موسى ناصر وزير خارجية الأردن، بعد اتصال هاتفي مع الملك حسين. كان قرار الملك يومها ما دامت دولة عربية واحدة قد رفضت المقترح الأميركي، فالأردن يجب أن يكون الدولة الثانية. أي رفض في ذلك التوقيت من الستينيات كا يعني فشل المقترح، ولا تعود هناك جدوى من تأييد ما يتبقى من دول عربية..!{nl}مصدر هذه المعلومات هو المرحوم موسى ناصر شخصيا اثناء المظاهرات التي عمت الأردن بعيد عدوان السموع تشرين ثاني/نوفمبر 1966.{nl}كان الرئيس جمال عبد الناصر أقام علاقات مميزة مع الرئيس الأميركي جون كيندي الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة سنة 1961، وقتل في 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 1963.{nl}وقد بدأ كينيدي منذ أيام ولايته الاولى جهودا لحل القضية الفلسطينية من خلال العلاقة التي اقامها مع عبد الناصر.{nl}ثانيا: عقدت القمة العربية الاولى في القاهرة في الفترة بين 13-17 كانون ثاني/يناير 1964، وقد قررت هذه القمة "اقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره, وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني".{nl}في ذات السنة أصر ياسر عرفات على انطلاق الكفاح المسلح الفلسطيني قبل أن يؤسس المرحوم الشقيري منظمة التحرير الفلسطينية، أو قبل أن تتمكن من اثبات وجودها. وقد عقد المجلس الوطني الفلسطيني التأسيسي لمنظمة التحرير في القدس في الفترة بين 28/5/1964 ـ 2/6/،1964 وقد سعى عرفات لأن يشارك عدد من قادة "فتح" من بينهم المرحومان خليل الوزير، وخالد الحسن في اعمال ذلك المجلس, الذي أصبحا عضوان فيه.{nl}الذين قرأوا مذكرات المرحوم روحي الخطيب أمين القدس الراحل، دهشوا لروايته جانب من تفاصيل لقاء مع عبد الناصر, يفترض أنه تم بعد مقتل جون كينيدي, وبدء تحول عبد الناصر نحو موسكو, التي تولت تمويل مشروع بناء السد العالي.{nl}قال عبد الناصر للوفد الفلسطيني القادم من الضفة الغربية للتهنئة بهذا التحول المصري في العلاقات الدولية، لا حل للقضية الفلسطينية غير السلام. سأل الخطيب من يبرم السلام مع اسرائيل..؟ أجاب عبد الناصر: الفلسطينيون. لفت الخطيب نظر عبد الناصر إلى عدم وجود قيادة فلسطينية، فرد عبد الناصر من فوره مؤكدا: ستكون هناك قيادة فلسطينية كي توقع على اتفاق السلام مع اسرائيل..!!{nl}عرفات الذي عمل على منافسة الشقيري, ليكون هو القيادة الفلسطينية, سارع إلى اطلاق الكفاح المسلح, منقلباً بالمال السعودي على تيار الدنان ـ عبد الكريم, متعجلاً إصدار البيان العسكري رقم واحد بتنفيذ عملية نفق عيلبون, التي لم تنفذ قط, وفقاً لشهادة الدكتور الدنان.. ذلك أن الذين كلفوا بتنفيذ تلك العملية لم يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم.. لكن عرفات أصر على نشر البيان رقم واحد عبر الصحافة اللبنانية.{nl}مذكرات الدكتور الدنان جاهزة للنشر منذ بعض الوقت, وقد وضعني في صورة الكثير من التفاصيل التي تحتوي عليها.{nl}يومها كان فاروق القدومي ينظر لما أسماه "نظرية التوريط الواعي".. أي توريط الدول العربية في حرب مع اسرائيل..!{nl}وفور أن وقعت الحرب, وهزم فيها العرب, أصبح قادة "فتح" يتمتمون في جلساتهم الخاصة بالسؤال:{nl}لمن يجب أن تعود الضفة الغربية.. للملك حسين أم لنا..؟{nl}ومنذ ذلك الوقت, كانت كل العمليات العسكرية التي تنفذ ينحصر هدفها في اقناع المعنيين الإقليميين والدوليين بأن لا حل للقضية الفلسطينية دون "فتح"..!!{nl}كان هدف الحرب (الكفاح المسلح) فتح أبواب المفاوضات أمام ياسر عرفات وحركة "فتح", ولذلك توجبت المشاركة الشكلية لجيش التحرير الفلسطيني في حرب رمضان 1973، بالتنسيق مع أنور السادات، وغالبا من وراء ظهر حافظ الأسد..!!{nl}تاريخ طويل من التكتكات يمتد من عام 1964, وربما من قبل ذلك, هدفه السلطة قبل أي شيىء آخر, هل يعقل أن يضحي به محمود عباس.. شريك عرفات التاريخي, ويقدم على حل السلطة..؟!{nl}تمت المصالحة المصرية ـ السعودية في اتفاق جدة سنة 1968، وسنة 1969، أصبح عرفات رجل كل من الرياض والقاهرة معا، فكان أن قررت القاهرة احلال عرفات محل الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد أدى ذلك إلى ازدياد خطر عرفات على المصلحة الأردنية في استعادة الضفة الغربية.{nl}لقد تركز العمل الفدائي بقيادة حركة "فتح" على عمليات تسلل محدودة عبر الحدود, وقصف مدفعي وصاروخي من خارج الحدود, مهمته ارغام اسرائيل على الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ومفاوضتها.{nl}لذا, فقبيل اعلان الرئيس عبد الناصر موافقته على مبادرة روجرز للسلام (حزيران/يونيو 1969), عملت حركة "فتح" على تكثيف عمليات القصف المدفعي والصاروخي من خارج الحدود, وعلى امتداد جبهات واسعة.{nl}أحد أشهر الهجمات في هذا السياق التي نفذت من داخل الأراضي الأردنية اعطيت تسمية "حراب الفتح".{nl}عودة إلى حادث مقتل الرئيس الأميركي جون كنيدي في 22/11/1963, توجب أن نسجل ما يلي:{nl}أولاً: إلى جانب حرصه على تعزيز علاقاته مع عبد الناصر بإعتبارها خطوة على طريق الحل النهائي للقضية الفلسطينية, فإنه عمل على فرض تفتيش دولي (وكالة الطاقة الذرية) على مفاعل ديمونا النووي في اسرائيل.{nl}ثانياً: مثلت تلك الفترة ذروة الصراع بين عبد الناصر والسعودية, على خلفية سعي السعودية إلى تفكيك الوحدة المصرية ـ السورية, والحرب التي فرضتها السعودية على الجيش المصري في اليمن, الذي ذهب لدعم الثورة اليمنية (26/9/1962) بإعتبارها مثلت رد اعتبار لعبد الناصر من انقلاب انفصال سوريا عن دولة الوحدة، بدعم سعودي في 28/9/1961.{nl}ثالثاً: بدأ الخلاف بين عبد الناصر وإدارة جون كينيدي على خلفية تراجع الإدارة الأميركية عن تمويل مشروع السد العالي لأسباب استراتيجية تتعلق بميزان القوى الإقليمي الذي يجب من وجهة النظر الأميركية أن يظل راجحاً لصالح اسرائيل.{nl}لجوء عبد الناصر إلى موسكو, وحصوله على تمويل سوفياتي لبناء السد, تزامن مع مقتل كينيدي, وتولى نائبه ليندون جونسون اكمال ولاية كينيدي.{nl}جونسون المحافظ, والأكثر دعماً وتأييداً لإسرائيل, قرر المراهنة على الدور السعودي, بدلاً من الدور المصري في تحقيق الحل النهائي للقضية الفلسطينية.{nl}كانت السعودية المستاءة من وجود القوات المصرية في اليمن.. منطقة نفوذها التاريخية والتقليدية, تعمل على فتح جبهة عسكرية أخرى تشغل الجيش المصري, وترغم عبد الناصر على سحب قواته من اليمن.{nl}في هذا السياق تم العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن في حزيران/ يونيو 1967.{nl}إلى جانب احتلال سيناء, والجولان, والضفة الغربية. لقد أدت تلك الهزيمة إلى احداث تغييرين استراتيجيين عربيين:{nl}الأول: تحقيق مصالحة سعودية ـ مصرية على قاعدة العمل معاً على تحقيق السلام مع اسرائيل.{nl}الثاني: تغيير الشعار العربي (اللفظي على كل حال) بخصوص تحرير فلسطين إلى إزالة آثار العدوان.. أي الإعتراف بوجود اسرائيل.{nl}واستطراداً, فإن عبد الناصر الذي كان اعلامه يعتبر حركة "فتح" عميلة لحلف الناتو, فتح أبواب قصر القبة أمام ياسر عرفات وبقية قادة "فتح", لتصبح الثورة الفلسطينية و"العمل الفدائي أنبل ظاهرة عرفها العرب في العصر الحديث"..!{nl}ولقد اقتضى العصر السعودي ـ المصري, تغييب عبد الناصر, لتبدأ الحقبة السعودية المصرية في قيادة النظام العربي, وحل فيها أنور السادات محل عبد الناصر.. وبتأييد وموافقة سعودية من تحت الطاولة, أوصل السادات مصر إلى توقيع معاهدة كامب ديفيد, لتتوالي بعد ذلك المبادرات السعودية.. مبادرة الأمير فهد (قمة فاس 1979), ثم مبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز (قمة بيروت 2002) لحل نهائي للقضية الفلسطينية.. برعاية وموافقة مصرية, وتنسيق تام بين القاهرة والرياض، كان الطرف الفلسطيني الرئيس في هذا المسار هو ياسر عرفات وحركة "فتح"، (رغم تغييبه عن قمة بيروت كي يقدم المزيد من التنازلات لإسرائيل..!!!)..{nl}وهو الهدف الحقيقي لإعلان انطلاق الثورة الفلسطينية في 1965.{nl}وما دام الأمر كذلك,{nl}فإن قيادة "فتح" الراهنة, ممثلة في شخص محمود عباس.. شريك عرفات التاريخي, لا يمكن بأي حال من الأحوال, وبعد كل هذا المسار السياسي منذ 1965, أن توافق على مصالحة فلسطينية مع حركة "حماس", أو حل السلطة الفلسطينية.. أو أي حل آخر لا يضمن استلام البضاعة منفردة (دولة على أي شبر من أرض فلسطين), التي دفع ثمنها مسبقاً طوال قرابة نصف قرن من الزمن..!!{nl}الحل الوحيد الذي يقبل به عباس، رغما عن كل التكتكات هو استعادة قطاع غزة إلى شرعيته المستمدة من النظام العربي، ولا علاقة للشعب الفلسطيني بها، فهو قد انتهت ولايته قانونا بتاريخ 8/1/2009، وقد جددها لها لأمد غير مسمى، المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بتاريخ 26/11/2008، وإلى أن ينجر الحل النهائي للقضية الفلسطينية، ولهذا يرفض عباس أي بديل عن المفاوضات غير المفاوضات..!{nl}أغيثينا يا مصر{nl}ُد. فايز أبو شمالة{nl}أجناد الاخباري{nl}عندما نستغيث بمصر، فنحن لا نطلب منها وقوداً لغزة، ولا كهرباء، ولا نرجوها أن تفتح معبر رفح على مدار الساعة، نستغيث بمصر أن تقدم لنا رئيساً عربياً مسلماً صادقاً، سنرتضيه رئيساً لكل العرب، نستغيث بمصر التي ستضيء لنا بالانتخابات الرئاسية شمس الكرامة لنسير على هداها، وهي تقدم رئيساً يترفق بأهل مصر مثلما يشفق على حال العرب، رئيساً يقود مصر إلى المجد مثلما سيقود الأمة العربية لتأخذ دورها الطليعي بين الأمم.{nl}نستغيث بمصر في هذه الأيام التي ستحدد هويتها، وتفتح أول صفحات تاريخها الحديث، لترسم معالم جغرافيا منطقتنا العربية والإسلامية، إنها الأيام التي ستتعرض فيها مصر لحالة من الانفلات الأمني الهادف، وستواجه كابوساً من الإعلام الخبيث، ومن الأوضاع المعيشية الصعبة؛ التي سيتلاعب فيها الطغاة بمشاعر المصريين، والهدف هو التأثير على مجريات الانتخابات الرئاسية، واستنساخ نظام مبارك بثوب جديد.{nl}نستغيث بمصر أن توحد كلمتها، وألا يتفرق فيها صف الرجال الشرفاء بين هذا المرشح الكفء، وهذا المرشح الأمين الصادق، وهذا المرشح الأكثر ولاءً ووفاءً، نستغيث بمصر نحن العرب أن تجتمع على قلب رجل واحد، وأن تلملم قدر الإمكان صفوف الثوار المخلصين الذين أسقطوا نظام مبارك، فمن الجريمة أن تفلت الفرصة التاريخية من بين أصابع المصريين، ليجدوا أنفسهم بعد كل هذا التضحيات أسرى الخلافات، وقد وقعوا فريسة بين أنياب أحمد شفيق أو عمرو موسى، أو من هم على شاكلتهم من الموالين لمرحلة سياسية مخزية من تاريخ مصر والعرب.{nl}ويا حبذا لو استرجع المصريون صورة رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان" عندما صرخ في وجه الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس"، الذي حاول في مؤتمر "دافوس" أن يطهر سيف إسرائيل من دم 1400 إنسان بريء قتلتهم إسرائيل في غزة. وقتها، صرخ "أردوغان" في وجه "بيرس": أنت عجوز قاتل، وتمثل شعباً يقطر من أنيابه دم الأبرياء في فلسطين، ولن أجلس معك يا أيها القاتل في نفس المكان!.{nl}لقد لملم "أردوغان" أوراقه، وانسحب أمام كل وسائل الإعلام، وأخلى المنصة التي يجلس عليها شمعون بيرس، وسط تصفيق الحضور من كل أقطاب الأرض، بمن فيهم السيد عمرو موسى؛ الذي وقف ليودع "أردوغان"، ولكنه للأسف؛ لم يتجرأ على ترك المنصة!.{nl}لقد ظل عمرو موسى بصفته أمين عام جامعة الدول العربية، ظل جالساً مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، كي يوفر له غطاء الشرعية، وهو يواصل الكذب على العالم، والحديث عن إسرائيل البريئة الضعيفة المظلومة الذي يعتدي عليها الإرهابيون العرب.{nl}نستغيث بمصر أن تقدم لنا رئيساً لا يقل كفاءة وقوة وجرأة وأمانة ووفاءً لشعوب المنطقة عن رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان".{nl}حتى لا نجترّ النكبة كل عام..{nl}مؤمن بسيسو{nl}الرسالة نت {nl}ما الذي يعنينا كفلسطينيين من إحياء ذكرى النكبة واجترار الآلام واستحضار المأساة التي سلخت فلسطين عن خاصرة الأمة عام 1948م؟!{nl}لم يزل الجهد الفلسطيني العام في إطار معالجة آثار النكبة طيلة العقود الماضية يتنازعه محوران أساسيان يجملان الرد الفلسطيني على النكبة، ويبلوران المقاربات الوطنية المختلفة المقترنة بها.{nl}المحور الأول يعنى بمحور الوعي، ويحاول دوما بث الوعي الممزوج بالأمل في حتمية النصر والعودة عبر استخدام مختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة، فيما يعنى المحور الآخر بالعمل أو المبادرات العملية التي تجعل قضية اللاجئين -كونها أخطر إفرازات وتجليات النكبة- القضية الأولى فلسطينيا، وتمنحها من الاهتمام والمتابعة حدها اللائق وقيمتها المطلوبة.{nl}يبدو التقييم الخاص بالنشاط المتعلق بمحور الوعي جيدا نسبيا، إلا أن المحور العملي يعاني فقرا خطيرا ويكاد يكون منسيا في زحمة الظروف الحساسة والتحديات الصعبة والمستجدات المتلاحقة التي واجهتها القضية الفلسطينية منذ فاجعة النكبة وحتى اليوم.{nl}قد يقال بأن بث الوعي والأمل في النفوس عمل دائم ومستمر بحد ذاته، وهذا صحيح إجمالا، لكنه لا يشكل سوى الحد الأدنى المطلوب لإبقاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة حية في عقول وصدور الفلسطينيين.{nl} الاستجابة الفلسطينية العملية إزاء قضية اللاجئين تقترن غالبا بالإحياء التقليدي لذكرى النكبة كل عام، وتقتصر على فعاليات محدودة بعضها خطابي شعاراتي مكرور دون أن ترقى إلى مستوى حجم وخطورة القضية التي تشكل لب وجوهر القضية الفلسطينية.{nl}قد يتساءل متسائل معبرا عن مساحة واسعة من المشهد الوطني العام: وما الذي يمكننا فعله لتفعيل قضية اللاجئين والانتصار لحق العودة أكثر مما نقوم به من برامج وفعاليات؟{nl}والإجابة بسيطة للغاية، ولن نبتعد كثيرا، فلينظر الجميع إلى إضراب الأسرى الذي حقق معظم أهدافه، فما كان ذلك ليتأتى لولا الضغطين: الداخلي والخارجي اللذين فعلا فعلهما وعملا عملهما متأسسا على أرضية صمود وتضحيات الأسرى.{nl}أثبت إضراب الأسرى أن الاقتصار على العمل الداخلي لنصرة قضيتهم لا يحقق النتائج المرجوة، كما إن الاقتصار على العمل الخارجي بمعزل عن العمل الداخلي يبقى ناقصا وفاقدا لحرارة الدفع والتفعيل.{nl}لن نبلغ حد نصرة قضية اللاجئين ما لم نجترح آليات ووسائل الضغط الداخلي والخارجي، ونضع القضية على طاولة العالم بأسره وفق خطة واضحة ورؤية محددة يسندها ضغط فلسطيني داخلي مكثف يتعامل مع القضية بمنطق الضرورة الدائمة لا بمنطق المرحلية العابرة والعمل الموسمي.{nl}الأمر ليس ميسورا رغم ما يتحصل عليه من أشكال الإجماع الوطني، فهذه المهمة الجليلة والملحة لا تُقلع إلا على أنقاض الانقسام، ولا يُفلح معها سوى العمل الوطني الموحد القادر على استثمار كل موارد القوة ومكامن الضغط المطلوبة داخليا وخارجيا.{nl}ليس في استمرار الانقسام أي خير، ومخطئ من ظنّ أن للانقسام وجاهة أو دينا، ويقينا فإن المصالحة تشكل المدخل السليم للانتقال إلى تفعيل الملفات الوطنية الكبرى وعلى رأسها قضية اللاجئين.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-72.doc)