المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 74



Haneen
2012-05-21, 12:48 PM
اقلام واراء حماس 74{nl} انتصار الإرادة في ذكرى النكبة {nl} بقلم عبدالمعطي زقوت عن المركز الفلسطيني للاعلام{nl} في ظلال ذكرى النكبة {nl}بقلم محمد شهاب عن المركز الفلسطيني للاعلام {nl} حكومة جديدة وتقارير قديمة و طريق مسدود {nl}بقلم ديمة طارق طهبوب عن المركز الفلسطيني للاعلام {nl} "محمد رشيد" أنتَ عُودٌ من حِزمة{nl}بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام{nl} فساد الكل فيه سواء {nl} بقلم مصطفى الصواف عن فلسطين الان {nl} صمت ثم قلق {nl} بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان{nl} لا تقلقوا على الرواتب {nl} بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين الان {nl} لا تتحرر القدس حتى تقطع ألسننا{nl} بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين {nl} لو كنت مصرياً سأنتخب خليفة البنا {nl} بقلم أيمن أبو ناهية عن فلسطين اون لاين{nl} جامعة بير زيت .. متى يترجل الفارس؟{nl} بقلم فتحي قرعاوي عن اذاعة صوت الاقصى{nl}انتصار الإرادة في ذكرى النكبة{nl}بقلم عبدالمعطي زقوت عن المركز الفلسطيني للاعلام {nl}أربعة وستون عاماً مرت من تاريخنا حاول خلالها الصهاينة أن يجتثوا الشعب الفلسطيني من جذوره، وأن ينهوا وجوده ليس فقط من فلسطين بل وحتى من ذاكرة الإنسانية، مارسوا كل ما يمكن وما لا يمكن تخيله ضد هذا الشعب من مجازر وتشريد واغتصاب للأرض وتهويد للمقدسات، وغسيلٍ للأدمغة ومحو للهوية والثقافة، وإحاكةٍ للمؤامرات وتشويهٍ للصورة، وتكريسٍ لحالة الفرقة والانقسام فلسطينياً وعربياً، وفرضٍ للتجويع والحصار ومحاربة الفلسطيني في كل مناحي الحياة، وسلبه كافة حقوقه التي أقرتها الأعراف والمواثيق الدولية.{nl}أربعة وستون عاماً مرت استخف الكيان الصهيوني في جزء منها بالأمة العربية والإسلامية وحكامها، وصالت قواته وجالت براً وبحراً وجواً، وفرض استراتيجياته العسكرية ونظرياته القتالية والأمنية: الردع.. الرعب، الضربة الاستباقية، العمق الصهيوني الآمن، نقل المعركة إلى الأرض العربية وغيرها من المصطلحات التي جعلت من جيشه في نظر بعض الحكام المهزومين جيشاً أسطورياً لا يقهر، بل وسارع البعض للتصالح مع هذا الكيان والاعتراف به وبحقه في اغتصاب الأرض والمقدسات.{nl}لقد ظل منحنى هذه الدولة العبرية في صعود توقف في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م يوم أن لقن جنود مصر وسوريا الصهاينة درساً قاسياً جعلهم يعيدون حساباتهم ويقيّمون استراتيجياتهم، ولكن هذا التوقف للأسف كان مؤقتاً إذ عاد هذا المنحنى إلى الصعود سريعاً، وانتقلت قوات الصهاينة لتحتل أراضي عربية جديدة في لبنان عام 1982م بل وليدخلوا عاصمتها بيروت ويفرضوا على المقاومة الفلسطينية أن تخرج منها إلى هجرة جديدة، ظن بعدها الكيان الصهيوني أنه قد حقق أهدافه الاستراتيجية، وأنه قد أصبح آمناً لسنوات طويلة قادمة، وأن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية قد استكانت وأصابها العجز والخور وهي في طريقها لرفع الراية البيضاء والاعتراف بالكيان والتعايش معه وقبول وجوده كدولة معترف بها في قلب المنطقة العربية .{nl}ولكن لم يخطر ببال الصهاينة أن إرادة الله قاهرة وغلاّبة وأن الظلم لا يدوم، وأن الأمة حية بدينها وثقافتها ومقومات وجودها، وأن الشعب الفلسطيني الذي عانى طويلاً من هذا الظلم سوف ينفجر قريباً من داخل فلسطين في وجه الصهاينة وجيوشهم المغرورة، وسوف يضع حداً لمنحنى صعودهم حتى زوالهم بإذن الله. فكانت الانتفاضة الأولى ثم الثانية وواجه الشعب الفلسطيني بدمه ولحمه وعظمه أعتى ترسانة عسكرية في المنطقة، وجعل من الجندي الصهيوني الأسطورة أضحوكة أمام العالم، وهو يجري كالأبله المعتوه أمام حجارة أطفال فلسطين، بل وحطم شعبنا كل النظريات الأمنية التي بناها الصهاينة على جماجم العرب والفلسطينيين خلال عشرات من سني النكبة والضياع.{nl}لقد امتلك الشعب الفلسطيني إرادته واستجمع وحدته وقواه ونقل المعركة خلال الانتفاضة إلى قلب الكيان الصهيوني، وهز أركانه وأفقده أمنه وصوابه، وراحت قيادات الصهاينة تضرب في كل مكان بشكل هستيري وعشوائي، وتتآمر لتقسيم الشعب الفلسطيني وتفتيت وحدته من خلال عقد اتفاقات سلام خارج السياق مع بعض الأطراف، ولكن كل محاولاتهم ومؤامراتهم باءت بالفشل، واستمر منحى المقاومة والصمود والتمسك بالثوابت في صعود دائم حتى يومنا هذا وإلى أن يزول هذا الكيان قريباً بإذن الله.{nl}وفي سياق هذا الصعود كان هروب الصهاينة من لبنان عام 2000م، وهزيمتهم هناك عام 2006، وهروبهم من قطاع غزة عام 2005م، وهزيمتهم على بواباته في معركة الفرقان والصمود التاريخي العظيم الذي أعادنا إلى الذاكرة يوم أن حاصر نابليون عكا قائلاً قولته المشهورة: تحت أسوارك تحطمت آمالي يا عكا.{nl}وفي سياق هذا الصعود للمقاومة جاء قبل أيام الانتصار الكبير لإرادة الأسرى الفلسطينيين الذين خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأكثر من خمسة وعشرين يوماً، حاول خلالها العدو الصهيوني أن يكسر هذا الإضراب بكل الوسائل من ترغيب وترهيب وعزل ونقل للأسرى وقياداتهم ومحاولات تفتيت صفهم، ولكنه في النهاية وتحت الضغط المتواصل فلسطينياً وعربياً ودولياً اضطر إلى جمع هذه القيادات الأسيرة في سجن عسقلان والتفاوض معها، وبتأثير إيجابي واضح ومشكور لجهاز مخابرات مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير.{nl}لقد تمكن هؤلاء الأسرى الأبطال بحمد الله من فرض إرادتهم وتحقيق أهدافهم، وأخرجوا إخوانهم من زنازين العزل التي مكثوا فيها فرادى لأكثر من إحدى عشرة سنة، وأجبروا هذا الكيان أن يوافق على غالبية مطالب أسرانا البواسل، بل ولأول مرة يكون الاتفاق مكتوباً في وثيقة شهدت عليها مصر الثورة.{nl}لقد كانت معركة بطولية تجلت فيها معية الله وتأييده لهؤلاء الأسرى العظماء، وتجلت فيها وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والتفاف كل الفصائل حول الأسرى والعمل معاً والتعاون الكامل على كل المستويات لدعمهم، والضغط لتحقيق مطالبهم العادلة حتى تم ذلك بحمد الله.{nl}إننا كفلسطينيين يجب أن نبني على هذه التجربة الوحدوية العظيمة وأن ننتقل سريعاً لتنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة، بعيداً عن أي خطوات أحادية من قبيل إعادة تشكيل حكومة سلام فياض في رام الله. وأن نجعل المصالحة واقعاً معاشاً على الأرض داخل فلسطين وخارجها، وفي سياق برنامج وطني شامل نتفق عليه، نعزز من خلاله خيار المقاومة والثبات والتمسك بالحقوق، فإرادة الكيان الصهيوني في ظل ثورات الربيع العربي أعجز من أن تقف أمام إرادة شعبنا وأمتنا في الحرية والنصر والاستقلال. ولنجعل من ذكرى نكبتنا حافزاً دائماً لإرادة نصرنا وصمودنا وحريتنا.{nl}في ظلال ذكرى النكبة{nl}بقلم محمد شهاب عن المركز الفلسطيني للاعلام {nl}• بداية؛ لابد أن نتذكر نكبة إسقاط الخلافة التركية الإسلامية رسمياً عام 1924م، حيث تكالب عليها الحلفاء في حرب عالمية كبرى، وكان انضمام زعماء العرب يومها للحلفاء؛ طعنة نجلاء غادرة للخلافة، وخيانة كبرى لمبادئ الدين ومعاني المروءة والشرف، ولا يزال الجاهلون يطلقون عليها الثورة العربية الكبرى زوراً، إنها النكبة في الدين أسُّ النكبات جميعاً، وأجزم بأن كل ما تلاها من نكبات الأمة العربية والإسلامية متفرع عنها.{nl}• وأذكر هنا أن أول ثمارها المرة بعد أن وضعت الحرب أوزارها، حيث نكث الحلفاء بوعودهم، وتقاسموا العالم العربي فيما بينهم فيما عرف باتفاقية سايكس بيكو في أسوأ احتلالات عسكرية، وكانت نكبات مريرة عديدة، أهلكت الحرث والنسل في كل بلاد العروبة، وهكذا كان جزاء زعماء العرب من جنس عملهم، وحسابهم عند ربهم أعظم، حيث أوردوا شعوبهم المهالك.{nl}• واحتلت بريطانيا فلسطين وفي خبث وخداع مقصود أسمته انتداباً صادقت عليه عصبة الأمم، وأثبت التاريخ أنه أسوأ احتلال قد وقع، حيث كان وعد بلفور مبكراً جداً عام 1917م، وكانت سياستها وخططها محكمة غاية الإحكام في تفريغ فلسطين من الشعب الفلسطيني ومنحه لليهود لإقامة دولتهم القومية، وكان مكر الليل والنهار لإضعاف الشعب الفلسطيني ومخادعته وصولاً إلى التخلص منه كلياً، من خلال القتل والمجازر وإجباره على الفرار، وبشكل موازٍ كانت سياستهم وخططهم جلب اليهود وحمايتهم وتقويتهم وتمكينهم بكل وسيلة وأحدث سلاح، حتى جاءت لحظة الثقة بقدرة يهود وتفوقهم الكبير لحسم أمرهم وإعلان دولتهم وإدارة شئونه؛ قررت بريطانيا إنهاء انتدابها وسحبت جيشها، وعلى الفور أعلن زعيم يهود "بن جوريون" دولته، ليفزع العرب فزعة كريمة، لكن ضعفهم وخيانة بعض زعمائهم صنعت نكبة جديدة هي نكبة فلسطين عام 1948م.{nl}• بعدها رفع زعماء العرب الجدد رايات شتى طريقاً لتحرير فلسطين، وأثبت التاريخ أنهم كانوا بقضية فلسطين متاجرين، ولشعوبهم مخادعين، وأنهم قائمون على الحفاظ على عروشهم فقط، وكانت نكبة عام 1967م أشد وأنكى، هزيمة مروعة، دمّرت عدّة جيوش عربية، ومكّنت من استكمال اغتصاب الأرض الفلسطينية واحتلال أجزاء من أراضي دول عربية أخرى، ورمت بالمنطقة عشرات السنين إلى الوراء على طريق الضعف والتخلّف والتشرذم.. والعجيب أن المسئولين عنها أسموها "نكسة"، واعتبروها انتصاراً لأن العدو كان هدفه إسقاط أنظمتهم، ولم تسقط، ورفعوا شعار "إزالة آثار العدوان" وجعلوه هدفهم الأوحد، تهويناً من شأنها وشأن مسؤوليتهم عنها.{nl}• وامتصاصاً لغضبة الشعوب؛ نفَّسوا لأعمال المقاومة، كما أعلنوا في مؤتمر القمة بالخرطوم بعد شهرين في 29/8/1967م مؤتمر "اللاءات الثلاثة" لا صلح لا اعتراف لا تفاوض، ولكنهم ساروا في الوقت نفسه على درب التسليم بنتائج نكبة 1948م، كما بدأوا بالاتصالات الفعلية الأولى لخيار التسوية "الصلح"، وشاء ربك أن يختم زعيم العروبة حياته بقبول مشروع روجرز، وأن تفتح من بعده الأبواب أمام اتفاق كامب ديفيد وسياسات التعايش والتطبيع مع العدو وتغلغل الهيمنة الأمريكية إلى أعماق آلية صناعة القرار الوطني والعربي، ويكفي أن أذكر بأن معاهدة كامب ديفيد قد أتاحت تخريج ثلاثة آلاف طالب دكتوراه مصري بمنح دراسية من جمعيات صهيونية أمريكية تركتهم يؤمنون بالسلام والتطبيع، وتحقق لليهود اختراق ثقافي كبير، فهؤلاء الخريجون يشكلون جيشاً من الأفاعي الأشد خطورة تنفث سمومها في عقول شباب العروبة والإسلام.{nl}• لم يكن أحد من قادة نكبة 1967م وما بعدها بقليل، يجرؤ أن يصرح علناً بالتنكر لمشروعية المقاومة أو أن يقف ضدها أو التفاوض مع العدو أو التنازل عن الحقوق والثوابت، وإن كانوا يؤمنون ويمارسون في الخفاء عكس ذلك، ولكن ما خطَّه أولئكّ القادة من سياسة غسيل الدماغ الجماعي للأمة؛ أفرزت أخطر مظاهر النكبة؛ فقد أغفلوا نكبة 1948م ونتائجها، وأسدلوا عليها الستار، وأصمَّوا آذان الأمة بمصطلح "السلام العادل"، على أساس ما أقرته "الشرعية الدولية"، واعتبروا ذلك قمة "الواقعية" و"العقلانية".{nl}• وعلى ذات الخطى الهابطة؛ وصل الحال ببعضهم؛ أن يستبيح إدانة المقاومة، ويعتبرها "تهوّراً وعبثية بل تخريباً وإرهاباً وانتحاراً"، بل يستميت ويتعاون مع العدو لمقاومة المقاومة والعمل على استئصالها، ويعتبر ذلك "موقفاً حضارياً"، و "حفاظاً على المشروع الوطني، وتحقيقاً للحلم الفلسطيني".{nl}• إن من أسوأ مظاهر النكبة المعاصرة؛ أن يصل الحال ببعضهم القبول بالتخلّي الرسمي عن أربعة أخماس فلسطين، والاعتراف للعدو الغاصب بملكيتها ومشروعية دولته عليها، مقابل دويلة مسخ "خياراً استراتيجياً" وحيداً، ويفتدون حمايـة "خيار السـلام الاسـتراتيجي" الأوحد بكل ما يملكون!! ويتخذون من التفاوض لأجل الصلح والتطبيع مع العدو هدفاً، ومُدخلاً للتقدّم والرخاء والبقاء في السلطة، فهم يسعون إليه سعياً حثيثاً.{nl}• إن من أسوأ مظاهر النكبة المعاصرة؛ أن يصل الحال ببعضهم بأن يوظف هؤلاء فريقاً ممّن كانوا في العمل الفدائي ويدربونهم على يد العدو وبسلاحه لضرب من قام يُمارس المقاومة المشروعة، بل لحماية أمن "العدوّ" و"حراسته"، بل يوظفون طاقات الشعب في خدمة ترسيخ وجود الغاصبين لأرض فلسطين، وتثبيت قدرتهم على الهيمنة الاقتصادية.{nl}• إن من أسوأ مظاهر النكبة المعاصرة؛ أن يصل الحال ببعضهم أن يقبل وجود المستوطنات الكبرى مثل معاليه أدوميم وآرييل وجفعات زئيف في نفوذ الدولة المسخ على الأراضي المحتلة عام 1967، وأن يستعد لمنح مستوطنيها اليهود الجنسية الفلسطينية، وأن يقتصر طلبه على إزالة البؤر الاستيطانية العشوائية "غير المرخصة".{nl}• أمرهم والله عجيب؛ كانوا يطالبون بإزالة المستوطنات، ثم أصبحوا يطالبون بعدم التوسع الاستيطاني، ثم أمسوا يطالبون بتفكيك البؤر الاستيطانية، ثم ذهبوا يرجون تجميد النشاط الاستيطاني فقط لأشهر معدودة، ليفرج عنه من الثلاجة حين اللزوم.{nl}• ورغم أسفي لاستحضار هذه الصور؛ إلا أنني أمتلئ يقيناً وثقة وبشرى، فهذ الربيع العربي المتأجج، وهذه انتصارات الأسرى رموز المقاومة تتوالى، أبشركم أن المستقبل لخيار التحدي والصمود والمقاومة في هذه الأمة جمعاء، الأمّة الآن تخرج كنوزها، تصنع الفدائيين الأبطال، الذين يسقطون الطواغيت المستبدين، ويقضّون مضاجع الغاصبين وأربابهم وعملائهم، ما بين تل أبيب وواشنطون، الأمة الآن تتجلى وترسم للعالم مشهداً تملؤه طاقات مخلصة ناهضة واعدة، تمتلئ تضحيةً وفداءً وعطاءً بلا حدود، هؤلاء هم أمل الأمة الكبير وصناع المجد القادم بإذن الله، والذي سيطوي ويُنهي عصر الهزائم والنكبات، وما ذلك على الله بعزيز.{nl}حكومة جديدة وتقارير قديمة و طريق مسدود{nl}بقلم ديمة طارق طهبوب عن المركز الفلسطيني للاعلام {nl}يصدر عن المركز الإعلامي في مكتب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية تقرير دوري بعنوان التحريض الإسرائيلي incitement by Israel يرصد الانتهاكات التي يقوم بها العدو الصهيوني و التي تزيد وتيرة العنف و التوتر و الكراهية و تحد بناء على زعم التقرير من فرص إقامة الدولة الفلسطينية!{nl}والتقرير الصادر لهذا الشهر يمثل كثيرا من القطاعات ويبدأ بذكر الانتهاكات على المستوى التعليمي و مستوى المناهج حيث يبين أن المناهج الإسرائيلية في كافة المستويات التعليمية تشير الى ما يسمى بعرب إسرائيل على أنهم همجيون و لصوص و بدائيون رحل لا يعرفون الحياة المدنية و أنهم خطر ديمغرافي يهدد وجود إسرائيل، و لا يوجد في الكتب أي خرائط لفلسطين أومنطقة أو قرية أو شارع يحمل اسما فلسطينيا، وحتى الخرائط التي أصدرت بعد اتفاقية أوسلو تسمي منطقة الضفة الغربية بيهودا و السامرة و لا يوجد أي إشارة الى مناطق السلطة الفلسطينية أو الدولة الفلسطينية، أما القدس،وحتى الجزء الشرقي منها، فهذه لا ذكر لها على الإطلاق ضمن حدود دولة 67، بل إن خرائط أخرى تشير أن مناطق السلطة هي أرض إسرائيلية تخضع للإدارة المحلية الفلسطينية فقط{nl}وتدعو كتب أخرى الى ضرورة تهويد الجليل حيث يسكن معظم الفلسطينيون وعدم فصله عن إسرئيل بشراء الأراضي من أصحابها لضمان عدم وجود حواجز عربية بين المستوطنات الإسرائيلية، بل ويصف كتاب عن إدارة الأراضي العرب بأنهم لا يعرفون نظام السكن الحديث في المباني العالية ويفضلون مبان منخفضة ملحقة بأرض و يرفق الكتاب مع هذه المعلومة صورة كاريكاتيرية ساخرة لعربي بجانبه جمل لمزيد من ترسيخ الصورة المتخلفة عن العرب!{nl}أما فيما يخص المسجد الأقصى فتزداد الدعوات المتطرفة الى هدمه و إقامة الهيكل عاجلا ليس آجلا و عدم الانتظار و إهمال كل الضغوط الدولية، وعدم ترك الأمر للظروف المواتية أو الهزات الأرضية أو أن يهبط الهيكل من السماء بل المبادرة والسمارعة و تكثيف حملات المداهمة{nl}أما بالنسبة للجانب السياسي فتبرز دعوات الأحزاب المتطرفة كاليكود و غيره الى إعادة احتلال غزة و القضاء على حماس و تهجير الفلسطينيين، و كتب عضو الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا ميشيل بن أري أن إسرائيل تشمل الأراضي المحتلة عام 67 و هي إرث للأجيال الاسرائيلية و من عنده مشكلة فليشرب من البحر الميت أوليستعد للحرب، و بن أري و جماعته يرفضون حل الدولتين و اتفاقية أوسلو بل هو من قادة عمليات جباية الثمن التي تستهدف الفلسطينيين وأطفالهم و أراضيهم و مساجدهم و مقابرهم{nl}أما نتنياهو فيبرر بحسب التقرير قتل الأطفال الفلسطينيين و ذلك أثناء لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي و تعليقه على مقتل أطفال اسرائيليين في تولوز وصفهم بالأبرياء والمدنيين بينما الأطفال الفلسطينييون مختلفون فهو يقتلون في سياق الحرب على الإرهاب{nl}و فوق ذلك يوضح التقرير كيف يقوم الاسرائيلييون بتكريم وتخليد شخصيات معادية للفلسطينيين كرحبئام زئيفي المعروف بتاريخه الاجرامي في البالماخ و موليدت حيث خصصت الدولة صندوقا خيريا باسمه و بعثات دراسية للطلاب لإظهارة كقدورة للأجيال{nl}أما زوجة سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء فكتبت على صفحتها على الفيس بوك تشجع تصعيد العمليات على غزة وعلى المدنيين خصوصا، و أصدر ايال كارم حاخام القوات العسكرية فتوى تسمح بالاغتصاب كجزء من إكمال الانتصار العسكري و تخفيفا للاحتقان الجنسي الذي يصيب الجنود في الحرب{nl}و هذا غيض من فيض معلومات وصور يزخر بها التقرير وما خفي كان أعظم ففي تاريخنا و حاضرنا ما يدل أن الاسرائيليين أهل القباحة و النذالة واللاإنسانية، ولكن السؤال ماذا يفعل من تصلهم هذه التقارير في السلطة و كيف يتصرفون تجاهها؟ هل هل مجرد أوراق تكوم في الأدراج ثم يلقى بها الى القمامة؟أم أن هناك من يتابعها و يتخذ القرارات و السياسات بناء عليها؟ و إذا كانوا يقرؤونها فهل يعون ما فيها و هل نتيجة الوعي ما نرى من تشكيل لحكومات لا تملك أن تحفظ الكرسي على أرضها و استمرارية في نهج ما يسمى بالمفاوضات و العملية السلمية؟ و ماذا تحتاج السلطة من دلائل لتفهم أن خيار المقاومة في الخيار الاستراتيجي والوحيد للشعب الفلسطيني؟و إذا لم تفهم السلطة و لم تلق بالا لما يردها من معلومات فهل سيفهم الشعب و يستعيد رؤيته التي اغتصبتها مجموعة لا تمثل القرار الفلسطيني و لم تنجز سوى مزيدا من التفريط بالأرض و الإنسان و الحقوق؟!{nl}"محمد رشيد" أنتَ عُودٌ من حِزمة{nl}بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام{nl}ما أوجع الكتابة عن سيرة القائد الفاسد محمد رشيد! الرجل الذي يحمل جوازات سفر لخمس دول، بما في ذلك جواز سفر دبلوماسي صادر عن السلطة الفلسطينية في رام الله! إن جواز السفر الفلسطيني ليؤكد أن القائد الفاسد محمد رشيد ليس استثناءً، وإنما هو جزء من القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، وهو عودٌ من حزمةٍ، لم يأت من خارج الأجواء السياسية العامة التي أفرزت مئات القادة؛ الذين هم على هيئة محمد رشيد، وما زالوا يمثلون مرحلة سياسية، ترى أن التنسيق الأمني والتعاون مع المخابرات الإسرائيلية عملاً وطنياً؟{nl}إن المثل الشعبي: "لحم كلاب في ملوخية" لا ينطبق على المعركة الدائرة بين رئيس السلطة القائد محمود عباس وبين المتهم بالفساد القائد محمد رشيد، لأن كلا الرجلين كان شريكاً في القرار السياسي والمالي والأمني في فلسطين لعدد من السنين، وخضع لإرادتهما الشعب الفلسطيني الذي صار عيدان ملوخية تتكسر أعناقها تحت أقدام الرجلين، وبالمناسبة، فإن القائد محمد رشيد لا يقل دناءة سياسية، ولا بذاءة تاريخية، ولا وحشية وتبعية، ولا سوء سيرة ذاتية عن القائد المدعو عدنان ياسين مدير مكتب محمود عباس، الذي كان مؤتمناً على أسرار الثورة الفلسطينية العسكرية، لنكتشف بالصدفة أنه جاسوس إسرائيلي، لقد اختفى الجاسوس عدنان ياسين عن الأنظار فجأة، ليظهر محمد رشيد في دائرة الاتهام فجأة، فهل يعرف أحد كيف صار كل من عدنان ياسين ومحمد رشيد قائداً؟! وكيف أمسك الرجلان بمفاصل العمل التنظيمي والسياسي والاقتصادي والأمني في فلسطين؟ وما هو مصير الجاسوس عدنان ياسين؟ وكيف تحول محمد رشيد بين عشية وضحاها من قائد إلى فاسد؟.{nl}عندما يتهم القائد الفاسد محمد رشيد زميله السابق رئيس السلطة القائد محمود عباس بالفساد، ويتهم أولاده أيضاً بالسرقة، ويتهم عددا من زملائه القادة الوزراء الحاليين والسابقين بالفساد، فمعنى ذلك أن وراء هذا القائد الفاسد محمد رشيد مخابرات دولة قوية، جعلت منه قائداً فلسطينياً، ثم مكنته من جمع المعلومة التي يهدد فيها زملاءه القادة التاريخيين، وعليه أزعم إن تركيز الخلاف بين القادة الفلسطينيين على موضوع الفساد المالي فقط، فيه تغطية على الفساد السياسي؛ الذي هو ولي أمر كل أنواع الفساد الأخرى، لأن الفساد السياسي هو الذي سمح للقائد محمد رشيد أن يركب دبابة الجيش الإسرائيلي قبل عشر سنوات، وينتقل فيها من رام الله حتى بيت لحم، كي يشرف على استسلام مجموعة من شباب المقاومة الفلسطينية الذين اعتصموا في كنيسة المهد، ويسهم في قرار إبعادهم عن فلسطين حتى يومنا هذا!.{nl}إن ما في جعبة القائد الفاسد محمد رشيد من معلومات سرية قد أجبرت القيادة الفلسطينية التاريخية على السكوت عنه كل تلك السنوات الماضية، وإنها المعلومات السرية نفسها التي فرضت على القيادة التاريخية أن تدرك سها عرفات في فرنسا، وتمنعها من إكمال صرختها عبر وسائل الإعلام، حين قالت: أغيثونا، إنهم يقتلون أبو عمار؟{nl}رحم الله شهداء ثورتنا الفلسطينية، وغفر الله للفقراء البسطاء الذين ما زالوا يهتفون بحياة القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني، ولا غفر الله لأولئك الذين ما زالوا يعزفون كذباً على أوتار الثوابت الوطنية، ليرقص الموظفون طرباً على صرف الرواتب الشهرية.{nl}فساد الكل فيه سواء{nl}بقلم مصطفى الصواف عن فلسطين الان {nl}النائب العام في رام الله يقدم مذكرة إلى الانتربول الدولي بضرورة القبض على محمد رشيد العراقي الكردي الذي عمل مستشارا اقتصاديا للراحل ياسر عرفات بسبب التهم الموجهة إليه بنهب ملايين الدولارات من قوت الشعب الفلسطيني سواء بشكل نقدي أو من خلال استثمارات باسمه من أموال الشعب الفلسطيني.{nl}بدوره لم يتردد محمد رشيد من اتهام السيد محمود عباس رئيس حركة فتح أيضا بالفساد وسرقة أموال الشعب الفلسطيني الأمر الذي اغضب أبا مازن، ولم يكن رشيد هو أول من اتهم عباس بالفساد وسرق أموال الفلسطينيين والثراء الفاحش هو وولديه، بل سيق وان اتهم محمد دحلان عباس بنفس التهم التي اتهم بها من قبل رشيد عندما اشتد الخلاف بينهما وهكذا تدور الاتهامات المتبادلة عندما يختلف الشركاء.{nl}الاتهامات بالفساد والسرقة لم تتوقف عند رشيد ودحلان فقد سبق وان اتهم بها أبو شباك والجبالي وشعث وعدد كبير من قيادات السلطة ووزراء في حكومات متعاقبة ولازالت قضايا البعض مفتوحة على طاولة المحاكم أو في النيابة العامة، حتى وزراء في الحكومة الجديدة التي شكلها محمود عباس في رام الله تطالهم تهم الفساد والسرقة وتبذير المال العام.{nl}والسؤال هل باتت الحكومات الفلسطينية محضن للفساد والسرقة ومن قبل منظمة التحرير وما جرى في أموال الصندوق القومي خير دليل على ذلك وابرز المتهمين جويد الغصين على سبيل المثال، بل طال الأمر فاروق القدومي وكذلك سها عرفات.{nl}إلى هذه الدرجة المال الفلسطيني سائب بلا رقيب أو حسيب، أو أن هذا المال من كثرته لم يتمكن أولي الأمر من إحصاءه والحفاظ عليه حتى يتعرض إلى هذه المفسدة الكبيرة والسرقة، أو أن من تولى أمر الشعب الفلسطيني على مدي سنوات طويلة هم في الأساس فاسدون ولصوص ووجدوا من يشجعهم على ذلك من أجل شراء مواقف سياسية وتغطية على صفقات سياسية مشبوه كأوسلو مثلا أو العملية السلمية كمثال آخر.{nl}غياب المؤسسات الرقابية يؤدي إلى أكثر من ذلك، فكما يقول مثلنا الشعبي ( المال السايب بيعلم صاحبة السرقة) والأموال الفلسطينية اليوم هي مال سياسي مدفوع لشراء ذمم وشراء نفوس لتنفيذ سياسات محددة الداعم بحاجة لها، وهذا الداعم يعلم أن جزء من هذا المال يذهب إلى جيوب المسئولين على أعلى المستويات، وإلا هل هناك رد من قبل من اثروا بشكل فاحش في سنوات قليلة وهم عندما وفدوا إلى البلاد ما حمل أغناهم أكثر من (بقجة) ملابسه وبضع دراهم معدودة من بقية راتب عادي كأي موظف، ثم في اقل من سنوات عشر باتت رؤوس أموالهم تعد بالملايين ومشاريعهم الاقتصادية بلا عدد وشركائهم أبناء مبارك وزوجة زين العابدين!!!.{nl}لا تستغربوا كثيرا مما تسمعون وما ستسمعون في المستقبل من ظهور مختلسون جدد وفاسدون وناهبون لأموال الشعب الذي قدم الشهداء والدماء وعاش القهر والفقر، طالما هناك غياب للرقابة الفعالة والمحاسبة بكل أشكالها وألوانها.{nl}ما يكشف عنه هو درس يجب أن نتعلمه جيدا وان نفعل الهيئات الرقابية على المال العام، فالفساد ليس فقط سرقة المال، فالفساد له أشكال وألوان كثيرة أكثرها بروزا على السطح هو سرقة الأموال، ولكن الفساد قد يأتي من أبواب مختلفة إداريا ووظيفيا عبر استغلال المنصب والمكانة لتحقيق مكاسب شخصية دون أن يكون هناك سرقات بشكل مباشر، وهذا كله باب من أبواب السرقات أو الدخول في صفقات تحت ذريعة التجارة أو (البزنسس) لسرقة أموال الشعب أو إضاعة حقوقه.{nl}وحتى لا نقع في المحظور علينا أن نفعل الرقابة والشفافية والمحاسبة في كافة الأمور لأن القليل مع القليل يصبح كثير، وعندما يستمري الفرد القليل من الحرام فلن يجد حرجا أو غضاضة في الكثير من المال يسرقه ويعتبره في نفس الوقت مالا حلالا جمعه بجهده وهو يعلم أنه لولا وجوده في هذا المنصب أو ذلك ما كان له أن يحصل على هذا المال.{nl}صمت ثم قلق{nl}بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان{nl}تصل اليوم الدعاية الانتخابية في مصر إلى محطتها النهائية بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقتها، ويدخل المرشحون لمنصب الرئيس وقادة حملاتهم الانتخابية مرحلة (الصمت الانتخابي) لمدة يومين حيث يبدأ الاقتراع في يومي الأربعاء والخميس المقبلين.{nl}المدة التي استغرقتها الدعاية الانتخابية قصيرة، بل قصيرة جدًا، ثلاثة أسابيع غير كافية البتة في تعريف الناخب بالمرشح، أو ببرنامجه الانتخابي، ويزداد الأمر عسرًا حين يصل عدد المرشحين إلى ثلاثة عشر مرشحًا كلهم جديد في دائرة العمل العام.{nl}ماذا قال المرشحون للناخبين، وهل أقنع قولهم ناخبًا ودفعه إلى تغيير موقف مسبق له؟! ما قالوه جميعًا يكاد يكون واحدًا، فجميعهم يؤدي الثورة، ويعد باستكمال أهدافها، وكلهم يلعن ماضي مبارك، وإن انتمى بعضهم إليه يومًا ما.{nl}الفئة التي لم تحسم خيارها بلغت بحسب بعض الاستطلاعات 33% وهذا يعني أن باب المفاجآت مفتوح على مصراعيه وهنا يبرز سؤال يقول إذا كان باب المفاجآت مفتوح فهل هذا يعني أن أبواب التزوير والتزييف مفتوحة أيضًا؟! لا شيء يخيف المرشحين والناخبين بقدر ما يخيفهم التزوير، ولا تكاد تجد اثنين مطمئنين تمام الاطمئنان إلى النزاهة.{nl}آلاف المراقبين من دول خارجية، ومن مجتمع مصر المدني يتوافدون على جهات الاختصاص من أجل المشاركة في الرقابة الانتخابية، ومن ثم الشهادة للانتخابات، أو للشهادة عليها، ومع ذلك فوسائل الإعلام تضخ تخوفات وتحذيرات من التزوير، بل لقد أصدرت بعض جهات الاختصاص الشرعي فتوى تحرم التزوير وتحرم الرشاوى الانتخابية.{nl}تدخل مصر الليلة مرحلة الصمت الانتخابي على مدى يومين، وقلوب المصريين، والعالم تتجه نحو لجنة الانتخابات، ونحو المجلس العسكري، والكل يلهج بالدعاء لمصر بأن يوفقها الله على تجاوز تجربتها الأولى بيسر ونجاح. مصر تستحق الدعاء، ولو كانت لي دعوة مستجابة لادخرتها إلى مصر.{nl}المتنافسون الرئيسيون يقفون على خطوط تنافس متقاربة بشكل كبير، وتفتقر استطلاعات الرأي التي حاولت قراءة الخريطة الانتخابية للأصوات إلى الدقة والمصداقية والمهنية، الأمر الذي يجعل أيام الانتظار صعبة على الجميع. ولكن ثمة رأي راجح يقول بالإعادة، ويقول إن الإعادة ستكون بين مرشحين من التيار الإسلامي العريض.{nl}كان بإمكان التيار الإسلامي حسم الانتخابات من الجولة الأولى، لو تمتع قادة التيار الإسلامي بالمرونة السياسية الكافية التي تتمتع بها الأحزاب السياسية في الغرب، والتي قدمت تجارب كبيرة في المناورات والتحالفات، والتنازلات، وتوزيع المناصب، وتبادل المنافع، غير أن التيار الإسلامي المصري ظل في خانة الأسود والأبيض؛ لذا أوجب على المجتمع أن يقلق وأن ينتظر، وأوجب على الإعلام الحديث عن الخبرة الغائلة. حفظ الله مصر، ونجاها من الفتنة.{nl}لا تقلقوا على الرواتب{nl}بقلم فايز أبو شمالةعن فلسطين الان {nl}وراء كل نكبة ناكبٌ، ولكل نكبة منكوبٌ، وبين الناكب والمنكوب علاقة ثأرية لا يمكن تجاوزها، وبينهما تصفية حساب لا تنتهي، فإذا كان الناكب قد مارس أقسى أنواع القتل والذبح والتشريد بحق المنكوب، فإنه بذلك يكون قد استوفى مقومات الاستنهاض التي لم تبق للمنكوب طريقاً إلا أن يقاوم الناكب عسكرياً إن استطاع لذلك سبيلاً، وإن لم يستطع، فعليه أن يبصق في وجه الناكب، فإن لم يستطع، فعلية أن يلعن الناكب صباح مساء، ويكظم غيظه حتى تأتيه اللحظة المواتية كي يتخلص من الناكب، ويمحق آثار النكبة.{nl}ما رأيكم؟ هل هنالك شكل آخر للتعامل بين الناكب والمنكوب؟ هل يصح أن يصافح المنكوب يد الناكب، أو أن يتلقى المنكوب المساعدة من الناكب؟ هل يصح أن يمسح الناكب سكينه التي تشر دماً في كوفية المنكوب؟{nl}اسألوا قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، اسألوهم: ماذا تسمون الاغتصاب الإسرائيلي للأرض الفلسطينية سنة 1948؟ هل تسمونه نكبة؟ وإذا صح ذلك، وكان جوابكم: نعم؛ إنها نكبة، وقد أحييتم ذكري النكبة قبل أيام؟ فإن السؤال التالي: طالما كانت نكبة، فما معنى اعترافكم بإسرائيل، وأنتم تعرفون أن إزالة آثار النكبة لا يتحقق إلا إذا تمت إزالة إسرائيل عن الوجود، وتم محقها عن الخريطة السياسية! فكيف يصير إحياءكم لذكرى النكبة في الوقت نفسه الذي تعترفون بإسرائيل، وتتبادلون مع قيادتها الرسائل، وتحلمون بالمفاوضات معها، وتتبادلون مع أجهزة مخابراتها أركان التنسيق الأمني الأربعة.{nl}ربما يتساءل القارئ: ما علاقة كل ما سبق بعنوان المقال: لا تقلقوا على الرواتب؟!{nl}لقد أجاب الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على السؤال، حين تحدث عن الأزمة المالية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية، فقال لوكالة معا: لا أرى أنها خطيرة لأن الإدارة الأمريكية تستغل الأزمة المالية ككرباج ضدنا، ولتخويفنا، ورغم ذلك فإنها ستدفع لنا في النهاية الأموال!.{nl}من كلام المسئول الفلسطيني ندرك عمق الرابط بين النكبة والراتب، وهذه حقيقة يعيها المسئولون الفلسطينيون؛ الذين يثقون أن الرواتب لن تتأخر إلا قليلاً، والأزمة المالية مفتعلة، تستغلها أمريكا وإسرائيل للضغط على الأسر الفقيرة التي تنتظر راتب آخر الشهر، بعد أن نجحت السلطة في ربط معاشهم الشهري بالقضية السياسية، حتى صار تنفيذ السلطة لكل الأوامر الصادرة من الناكب واجباً وطنياً، طالما صار صرف الرواتب مقروناً بهدوء المنكوب، وتقبله ممارسات الناكب القبيحة دون رفسٍ أو رفثٍ أو رفض.{nl}لا تتحرر القدس حتى تقطع ألسننا{nl}بقلم عصام شاورعن فلسطين اون لاين {nl}اقتحم العشرات من المغتصبين الصهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد 20 مايو بمناسبة ما يسمى " يوم القدس" احتفالا بسيطرتهم على المدينة المقدسة ، وكانوا قبل شهر قد اقتحموها وعاثوا فيها فسادا بطقوسهم الشيطانية احتفالا بـ"عيد الفصح" تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وسمع وبصر العالم الإسلامي أجمع بما فيهم الشيخ علي جمعة وغيره ممن رفعوا راية التطبيع مع اليهود وسكتوا عن جرائمهم.{nl}رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية علَّق على تلك الجريمة الإسرائيلية بقوله: " رغم كل الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس فإنها ستظل عصية وأبية أمام جميع إجراءات التهويد المتواصلة لطمس تاريخها العربي والإسلامي والفلسطيني..". هل هذا هو دور رئيس دائرة شؤون القدس..فقط؟، كيف ستكون القدس عصية وأبية ونحن نغط في سبات لا أول له ولا آخر، إن ضجيج الكلام أشبه بشخير النيام، وهو لا يخيف محتلاً ولا يردع مستوطنًا، وإن استمر الشخير فإن التهويد حاصل لا محالة.{nl}العجيب أن هناك من يقيم الدنيا ولا يقعدها اعتراضًا على فتوى تحرم التطبيع مع اليهود، ولكن حينما ينتهك بنو صهيون باحات الأقصى وقداسته فالسكوت يخيم وكأن على رؤوسهم الطير، وفي ذلك مخالفة واضحة لقول الله عز وجل: "أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54{nl}إن الكلام دون الأفعال لا يبني دولة ولا يحرر وطنًا، ولا يمنع الاحتلال الإسرائيلي من تدنيس القدس متى يشاء، فقد شجبنا واستنكرنا وذهبنا إلى الأمم المتحدة ووسَّطنا جامعة الدولة العربية ولكن كل تلك الجهود لم تقتلع حجرا من مستوطنة، فالاستيطان في الضفة الغربية يجري على قدم وساق, والتهويد والتهجير الداخلي ليس أقل نشاطًا أو اتساعًا، فالعدو الإسرائيلي ليس لديه متسع من الوقت لإضاعته، بعكسنا تماما فنحن قتلنا الوقت وعلقنا بمشاكلنا الداخلية واكتفينا برفع الشعارات والتهديدات الشفوية والمكتوبة، ولا ندري متى سيتوحد صفنا وتقطع ألسننا فلا يبقى أمامنا سوى الفعل من أجل تحرير فلسطين والأقصى وتطهيرها من دنس اليهود.{nl}لو كنت مصرياً سأنتخب خليفة البنا{nl}بقلم أيمن أبو ناهية عن فلسطين اون لاين{nl}الجميع يرتقب بفارغ الصبر ما ستفرزه جولة الانتخابات الأولى التي ربما ستكون الحاسمة للانتخابات الرئاسية المصرية في حال حصول مرشح على أكثر من نصف عدد الأصوات سيكون من المفترض رئيساً للجمهورية. فمن هو يا ترى سعيد الحظ لتولي هذا المنصب؟ ولعل الأهم من هذا السؤال المتقدم هو السؤال الذي يسبقه وهو، هل ستنجح جمهورية مصر العربية في أول تجربة ديمقراطية نزيهة وشفافة تسجل في تاريخها الحديث على أن تتكرر دائماً في المستقبل؟ أعتقد أن الشعب المصري الذي أطاح بأكبر طاغية هو نفس الشعب الذي أطاح بالاستعمار والاحتلال الغربي، واستبسل بالدفاع عن كرامة بلده وأمته ضد العدوان ولم يسكت عن فساد حكامه، ويتطلع إلى قيادة واعية وأمينة وحكيمة تخلصه من أزماته وتنقله من محنة إلى بر الأمان وتعوضه عما حرم منه طول السنوات الماضية.{nl}واليوم وبعد أن تخلص من حكامه الطغاة أراد الشعب المصري الحر أن يستقل بنفسه ويجرب حكم نفسه بنفسه من خلال صندوق الاقتراع. فقد ظهرت على السطح قوى مصرية إسلامية تحمل برامج إصلاحية وتنموية قادرة على تخليص البلاد من أزماتها ولو على المدى البعيد أي الحاجة إلى وقت كاف لتتمكن من تطبيق برامجها. ولعل أهم هذه القوى أنجحها على الإطلاق هي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التي لها باع طويل في مجالات التكافل والضمان الاجتماعي ومعالجة الفقر والعوز وتوظيف أموال ضريبة الزكاة في هذه الجوانب.{nl}إن جماعة الإخوان المسلمين التي انبثق عنها الدكتور محمد مرسي تمثل الثقل الأكبر في المجتمع المصري وهي بما لديها من كوادر ورموز قادرة على الانتقال بمصر في غضون سنوات قليلة من مصاف الدول الفقيرة المغلوبة على أمرها إلى لاعب دولي حقيقي يستفيد من تجارب الآخرين كالبرازيل وتركيا بما يحقق مصالح الوطن والمواطن المصري.{nl}واعتقد أن مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية ترجع إلى مسائل سياسية بحتة ليس لها علاقة بالمسائل الأخرى، فالجماعة لا تريد أن تترك الأمر إلى سابق عهده والرجوع إلى زمرة الحكم السابق الذين أنهكوا الشعب بالفقر والبطالة ونهبوا خيرات البلاد، هذا من جانب، ومن جانب آخر عدم رضاها على حكومة الجنزوري وانفراد المجلس العسكري بإدارة البلاد والحكم على نهج الحزب الحاكم السابق دون إعطاء أهمية لمجلس الشعب المنتخب. صحيح إن الجماعة كانت في بداية الأمر مترددة ولم تكن بالفعل جادة وحازمة ومتحمسة كما هو مطلوب لدخول السباق الرئاسي، الأمر الذي وضعها ربما قليلا موضع الضعف أمام الناخبين مما انعكس سلبا على نتائج التصويت لصالح مرشحيها، خوفا من احتكار السلطة، وليس الأمر متعلقا بالسياسة الخارجية أي خوفها من فرض الحصار والعقوبات على البلاد في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية على غرار ما حدث لحكومة حماس بعد فوزها في الانتخابات وتشكيلها للحكومة الشرعية عام 2006، فلا يوجد أي وجه مقارنة على الإطلاق بين القضيتين، لأن الأمر في جمهورية مصر العربية مختلف تماماً عما هو الحال في فلسطين، لعدة أسباب تتمثل في وجود الاحتلال، ووجود سلطتين، ووجود انقسامين، وعدم وجود موارد طبيعية في غزة يمكن الاعتماد عليها، بالإضافة لوجود شروط دولية مرتبطة بالمساعدات المالية ..الخ، وكلها لعبت دورًا مباشراً في تعزيز الحصار على الشعب الفلسطيني.{nl}فحين نتكلم عن الجماعة ومرشحها الدكتور محمد مرسي، فإننا نتكلم عن مشروع النهضة الذي استغرق وضعه 15 عاما وشارك فيه أكثر من ألف خبير في كافة مجالات الحياة، الذي يرتكز على الأطراف الفاعلة في المجتمع المصري متمثلة في كل من الدولة المصرية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وكي يتحقق التوازن المنشود بين الأطراف الثلاث وضع المشروع آليات إصلاحية على المستويين الاستراتيجي والتنفيذي يتضمن مجموعات محددة من المشاريع والإصلاحات والسياسات التشغيلية مقسمة على ثلاث فترات زمنية كخطوة أولى على طريق النهضة والتنمية تتمثل في بناء النظام السياسي، والتحول للاقتصاد التنموي، والتمكين المجتمعي، والتنمية البشرية الشاملة، وبناء منظومة الأمن والأمان، و تحقيق الريادة الخارجية، وأيضا علاج بعض الملفات الخاصة مثل تمكين المرأة واستقلالية الأزهر وضمان حقوق الأقباط وحماية البيئة.{nl}لكن ما يهمني كناخب (لو كنت مصرياً) أن وراء الدكتور محمد مرسي جماعة قوية تسانده في تحقيق مشروع النهضة، تمثل له قاعدة ومرجعية جماهيرية كبيرة لها فكرها الإسلامي ومبادئ أصيلة وعقيدة راسخة كالجبال غرسها في نفوسهم الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله.{nl}وحين نتكلم عن مرشح كرئيس قوي يكون قادرًا على التغيير والتطوير والتجديد فإننا نتكلم عن جماعة تقف وراء الدكتور محمد مرسي يزيد عمرها على 80 عاما، ووراءه أيضا مشروع نهضة سيعمل على تنفيذه، وتمثل جماعة الإخوان القوة السياسية الأكبر في الساحة المصرية والتي حظيت بثقة المصريين في الانتخابات التشريعية وتقف وراء مرشحها داعمة له وتمثل عامل قوة لا يتمتع به مرشح آخر، لأن تحديات المرحلة المقبلة كبيرة وثقيلة وتحتاج إلى رئيس قوي تدعمه قوة سياسية وشعبية تحمل شعار قوة الدين وتعينه على اجتياز هذه المرحلة بسلام والوصول بمصر إلى بر الأمان.{nl}وحين نتكلم عن جماعة بهذا الحجم فإننا نتكلم عن جماعة الإخوان المسلمين التي لا يمكن لكائن من كان التقليل من قيمتها ووزنها وقوتها ومقدرتها التأثيرية في الساحة المصرية، فهي تمثل شريحة واسعة من الشعب المصري على المستوى الديني والاجتماعي والسياسي ولها علاقات طيبة وحميمة مع جميع الأطراف والأطياف الحزبية المصرية والجهات الإقليمية والدولية، وهي التي تستحوذ على أغلب مقاعد مجلسي الشعب والشورى صاحبة القرار والتشريع الأول والأخير، ولها عدد غير قليل من المؤيدين والمناصرين الذين يثقون في مقدرتها على إحداث التغيير وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب المصري، كما تحاط الجماعة بدفء كبير من الربيع العربي والإسلامي المجاور لها الذي يتزعمه الإسلاميون، وتقف على مسافة واحدة من جميع القضايا العربية والإسلامية، ولم يسبق لها أي انحيازية لطرف على حساب الآخر، وتناصر القضايا والحقوق العربية والإسلامية على رأسها فلسطين، والعراق وأفغانستان والشيشان. فكل هذه الأسباب تجعلني أجد من الدكتور محمد مرسي (خليفة البنا) الرئيس الأنسب للرئاسة في حمل الرسالة والأمانة.{nl}جامعة بير زيت .. متى يترجل الفارس؟{nl}بقلم فتحي قرعاوي عن اذاعة صوت الاقصى{nl}عندما أستذكر جامعة بير زيت أستذكر رجالها الكرام العظام من أبناء الكتلة الإسلامية عندما كنت مدرساً في فترة خلت في أحد معاهد مدينة رام الله وكنت أتابع عن كثب نشاط الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت والتي خطت الخطوة الأولى نحو التشكل فكانت أم الكتل الإسلامية على مستوى الوطن ولرجالها السبق في النشاط النقابي رغم قلة عدد أبنائها في ذلك الوقت .{nl}لقد كان الحديث في تلك الفترة عن مشاركة الكتلة الإسلامية الوليدة في الإنتخابات الطلابية مثار نكتة واستهجان بين الأطر الطلابية في جامعة عريقة ك(بير زيت) حيث كان اليسار وحركة فتح المتنافسان الرئيسيان على مقاعد مجلس الطلبة في الجامعة بل أكثر من ذلك حدثني أحد المطلعين في تلك الفترة أن نقاشاً دار داخل إدارة الجامعة وطرح سؤال عبثي ترى لو فازت الكتلة الإسلامية ماذا سنفعل ؟ وأمام ضحك الجميع قال أحدهم أنا أرى أن نغلق الجامعة ولا ضرورة لوجود جامعة بير زيت في ظل سيطرة الكتلة الإسلامية على مجلس الطلبة ..!{nl}إلا أن الإصرار والإخلاص والارادة الحرة رفع اسم الكتلة الإسلامية لتثبت نفسها كإطار طلابي أصيل وليس طارئ على المجتمع الفلسطيني فكان صائب ذهب وجواد أبو سلمية أول الشهداء الذين روت دمائهم أرض بير زيت ثم تتابعت قوافل الشهداء القاده .. يحيى عياش ، ايمن حلاوه ، عبد المنعم ابوحميد ، ايهاب ابوسليم ، ضياء الطويل ، عبداللطيف حروب ، خليل الشريف ..... والقائمة تطول . لقد شهدت مدرجات جامعة بير زيت المعارك حامية الوطيس بين التيار الإسلامي الذي رفعت رايته الكتلة الإسلامية وبين تيار اليسار والذي كان في تلك الفترة بعض فصائله تجادل حتى في وجود الله وكان النقاش ينصب في كثير من الأحيان حول ادلة إثبات وجود الإله وكان الأستاذ بسام جرار والشيخ فضل صالح والشيخ حسن يوسف وغيرهم من قادة العمل الإسلامي ممن تصدى لتلك الحملة ولتلك التيارات التي كانت في تلك الفترة لا زالت تعتبر الدين أفيون الشعوب وما هي إلا سنوات قليلة وإذا بتيار اليسار الإلحادي يتهاوى وإذا بالكتلة الإسلامية ترفع اللواء .. لواء الحق والحرية لواء الصدق لواء النور لواء الإخلاص والعمل وإبراز الوجه الحقيقي للقضية الفلسطينية لقد كانت جامعة بير زيت في مرحلة خلت قبلة لأصحاب الرأي الحر فكان لها الأثر على كل جامعات ومعاهد الوطن بل على الوطن كله .{nl}لقد تميزت هذه الجامعة العظيمة بتخريج كوكبة من كرام الرجال اللذين منهم من قضى نحبه شهيداً إلى الله ومنهم ما زال رافعاً الراية يؤدي واجبه منطلقاً من قلب هذه الجامعة (فما ضعفوا وما استكانوا) أستذكر من رجال تلك الحقبة العظيمة ومن خريجيها الأفذاذ الدكتور عبد الحليم الأشقر ، والذي ترشح للرئاسة الفلسطينية في أول انتخابات حصلت في فلسطين بعد قدوم السلطة هذا الرجل العظيم القابع في سجنه في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 12 عاماً وكل جرمه أنه رفض الإدلاء بشهادته لإدانة شخص آخر أمام المحاكم الأمريكية ، أستذكر السادة الأساتذة سامر نمر ، ومحسن أبو عيطة ، وزياد شديد ، وفخري صباح ، والشاعر المبدع عقل ربيع ، والإعلامي الشهير عبد الله السعافين ، والأستاذ جميل الدلو ، وزياد حمدان ، وجمال حسام ، كما أستذكر القائد إبراهيم حامد ، والشهيد صالح التلاحمه ، ولا أنسى الزملاء في المجلس التشريعي محمود مصلح ، وباسم الزعارير من خريجي جامعة بير زيت والذين هم اليوم قادة وأي قادة.. والقائمة طويلة طويلة طويلة من أصحاب الألقاب والشهادات العالية والمراكز المرموقة فحق للكتلة الإسلامية أن تتيه فرحاً وفخراً بأبنائها ورجالها وقياداتها ..{nl}وأمام هذه الصفحة ناصعة البياض وأمام هذا التاريخ النقي وأمام هذا الإبداع لأبناء الكتلة الإسلامية نقف بكل الإحترام والتقدير والتحية إلى من تسلم الراية بعد هذه الكوكبة ولا زال رغم الاعتقال والملاحقة والحرمان من تقديم الإمتحانات والمنع من التخرج بسبب استمرار الاعتقالات أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت اليوم هؤلاء المعتصمون الذين يصرون على إسماع صوتهم وتوصيل مظلمتهم هؤلاء اللذين حملوا هم الوطن ورفعوا راية مطالبهم وهم ليسوا طلاب وظيفة ولا باحثين عن مال أو زيادة معاشات أو التعجيل بقبض الرواتب ، إن مطلبهم واحد وهو حقهم في التعليم بحرية والحق بالتخرج بعد ثماني أو تسع سنوات تخللها الاعتقالات في سجون الاحتلال والسلطة .. يريد هؤلاء أن يتساووا مع زملائهم في نفس الجامعة <hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/حماس-74.doc)