Haneen
2012-05-16, 01:16 PM
أقلام وآراء محلي (101){nl}في هـــــــــــذا الملف{nl}64 عاماً على احتلال فلسطين..{nl}بقلم: فايز رشيد عن جريدة القدس{nl}الازمة المالية في الجامعات والاستثمار في التعليم العالي الفلسطيني{nl}بقلم: عقل أبو قرع عن جريدة القدس{nl}أين أخفقت الحركة الأسيرة؟!{nl}بقلم: هاني حبيب عن جريدة الأيام{nl}انتهت الاستراحة ... والمعركة بدأت{nl}بقلم: عبدالله عواد عن جريدة الأيام{nl}سؤال عالماشي - فاسدون طلقاء.. اجلبوهم الآن{nl}بقلم: موفق مطر عن الحياة الجديدة{nl}المقاومة الشعبية تكامل القيادة مع الجماهير(2/3){nl}بقلم: بكر أبو بكر عن الحياة الجديدة{nl}المستوطنات الإسرائيلية تتجاوز حقوق القوة المحتلة{nl}بقلم: حنا عيسى عن وكالة معا{nl}ياشين من الدم .. {nl}بقلم : توفيق أبو شومر عن وكالة سما{nl}_______________________ ___________{nl}64 عاماً على احتلال فلسطين..{nl}بقلم: فايز رشيد عن جريدة القدس{nl}64 عاماً مضت على احتلال فلسطين وإنشاء الدولة الاسرائيلية . ما نراه بعد هذه المدة : أن اسرائيل تزداد تعنتاً. ذكرى النكبة لهذا العام تتميز بجملة من الحقائق الإسرائيلية على صعيد السياستين الداخلية والخارجية، المستندتين إلى خلفية أيديولوجية توراتية . هذه الحقائق لو أدركها العرب لما طرحوا مبادرات سلام مع إسرائيل، ولصاغوا استراتيجية وتكتيكاً سياسياً جديدين متوائمين مع هذه الحقائق من حيث مجابهتها، ولعل من أبرزها يتخلص في ما يلي:{nl}أولاً: إن المشروع الاسرائيلي للمنطقة العربية وبفعل مستجدات واكبت تطور الصراع فيها، وبحكم حقيقة تتمثل في فشل إسرائيل في إقناع أغلبية يهود العالم في الهجرة إليها، فإن مشروع إسرائيل في بناء دولتها من الفرات إلى النيل وإن غاب عن أذهان البعض (حالياً) باستبداله من الاحتلال الجغرافي إلى السيطرة الاقتصادية وبالتالي السياسية، لكنه يتعمق في أذهان اليمين الإسرائيلي المرشح لازدياد قاعدة وهرم تأثيره في الحياة السياسية الإسرائيلية .{nl}ثانياً: إن التحولات الجارية في داخل إسرائيل مذهلة في استطلاعاتها وكلها تشي بارتفاع نسبة الأصوليين بين اليهود إلى مستويات قياسية عالية، فقد قال بحث أجرته جامعة حيفا ونشرت نتائجه: إنه وفي العام 2030 ستكون نسبة المتدينين اليهود ما يزيد على 50%، من نسبة السكان اليهود وستتراوح بين 62-65%، وهذا سيعد انقلاباً هائلاً في الحياة المدنية الإسرائيلية، ليس من حيث تأثيراته في الحياة الاجتماعية ولكن بالضرورة في التداعيات التأثيرية على السياستين الداخلية والخارجية وتحديداً الصراع الفلسطيني العربي - الاسرائيلي أيضاً .{nl}ثالثاً: المتتبع لمسيرة الداخل الإسرائيلي يلحظ وبلا أدنى شك أن إسرائيل تتفنن تماماً في المزاوجة بين القوننة والسياسة بما معناه: أدلجة السياسة الخارجية بقوانين في ما يتعلق بالصراع مع أعدائها، وأدلجة السياسة الداخلية بقوانين تعمل على تحصين إسرائيل من تأثيرات العرب في داخلها من جهة، ومن جهة أخرى تعبّد الأرضية لبقاء هيمنة يهودية في محاولة استباقية للتغلب على إمكانية قيام أغلبية عربية في إسرائيل (مثلما تشير بعض الاستطلاعات التي تتنبأ حصول ذلك في العام 2025).{nl}بالتالي، هي تفرض مجموعة من القوانين العنصرية (بقراءاتها الثلاث في الكنيست)، وكان العام 2012 منذ بدايته مميزاً في فرض القوانين (منع العرب من الاحتفال بذكرى النكبة، إمكانية سحب الجنسية منهم . . الخ) إضافة إلى خلق واقع اقتصادي-اجتماعي في إسرائيل يصبح استمرار العربي في العيش في بلده مستحيلاً وبالتالي فليس أمامه سوى الهجرة .{nl}رابعاً: تحقيق الاعتراف الدولي ب(يهودية إسرائيل)، ووفقاً لما ورد على لسان نتنياهو (آنئذ) وبعد مقابلة له في باريس مع ساركوزي (الرئيس المنتهية ولايته) فإن الأخير اعترف بهذه اليهودية، والعديد من الدول الأوروبية مهيأة لهذا الاعتراف .{nl}جاء وعد بلفور في عام 1917 ليؤكد هذا الهدف، وكذلك نص قرار التقسيم للأمم المتحدة في عام 1948 على إنشاء هذه الدولة . إسرائيل في بداية تكوينها لم تركز على تحقيق هذا الشعار لاعتبارات تكتيكية ليس إلاّ، عنوانها: ترسيخ دعائم دولتها أولاً ومن ثم وحين تحين الظروف تطرح الشعار للاعتراف به دولياً.{nl}خامساً: في ما يتعلق بسقف التسوية مع الفلسطينيين والعرب، جاء الشرط الإسرائيلي الجديد على الجانب الفلسطيني من أجل الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل كشرط مقابل الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية العتيدة، في الوقت الذي تدرك فيه إسرائيل، بالمعنيين النظري والعملي، أن هذه الدولة (أو لو جرى تسميتها الإمبراطورية) ليست أكثر من حكم ذاتي على القضايا الحياتية لسكانها بعيداً عن أي مظهر من مظاهر السيادة . دولة كانتونات مقطعة الأوصال بلا قدس وبلا عودة للاجئين حتى إليها .{nl}سادساً: ثبت بالملموس أن إسرائيل ترفض في صميم الأمر حل الدولتين، فهي ترى في وجود الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة نقيضاً لوجودها . من جانب آخر فإن تحقيق شعار يهودية الدولة يقطع الطريق على كافة الحلول المطروحة الأخرى: الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة، الدولة ثنائية القومية، وحتى حل الدولة لكل مواطنيها .{nl}في الذكرى 64 للنكبة يمكن القول إن عودة الحقوق الوطنية الفلسطينية والأخرى العربية لن تتحقق ضمن الاعتراف الإسرائيلي بها، وإنما تصبح واقعاً عندما يجري فرضها على هذه الدولة الاسرائيلية المشبعة بالتعاليم التوراتية فرضاً..{nl}الازمة المالية في الجامعات والاستثمار في التعليم العالي الفلسطيني{nl}بقلم: عقل أبو قرع عن جريدة القدس{nl}تبرز بين الفينة والاخرى حدة واستدامة الازمة المالية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني، لدرجة انها هددت وتهدد بالمس بالتزام الجامعات ومنها الالتزام بدفع الرواتب، وتشكل الابحاث ونتائجها دعامة هامة لمؤسسات التعليم العالي وتقدمها وعاملا لجذب العوائد المالية لها، وتساهم مؤسسات التعليم العالي من خلال نشر الابحاث في تقدم المجتمع في مجالات متعددة، وتعتبر نوعية الابحاث المنشورة من المعايير الهامة في تصنيف مؤسسات التعليم العالي في العالم، ومن المعروف ان تصنيف مؤسسات التعليم العالي يجذب اليها النوعية الجيدة من الطلبة ومن الباحثين وبالتالي من المزيد من الاستثمار في ابحاثهم.{nl}ويكمن عامل تقدم الشركات الكبرى في العالم ، وربما سر بقائها لكي تنافس في عالم شديد المنافسة الى تطورها المتواصل الذي يعتمد بالاساس على الأبحاث التي تقوم بها سواء لإنتاج أصناف جديدة او تطوير أصناف او وسائل موجودة، والشركات العالمية الكبرى لها مراكز أبحاث خاصة بها، تفخر بها وتعمل جاهدة لاجتذاب افضل الكفاءات والأدوات ، وكذلك تفخر بالميزانيات التي يتم تخصيصها لها، وعلى ذكر ذلك فأن شركات الأدوية الكبرى في العالم تخصص مبالغ تصل الى حوالي 20% من مبيعاتها السنوية للابحاث والتطوير التي هي عماد التقدم وحتى البقاء لهذه الشركات، ورغم وجود مراكز ابحاث خاصة بها ، فأن هذه الشركات والمؤسسات سواء تتبع القطاع العام او الخاص تستثمر و تقيم علاقات متواصلة ومتشعبة مع جامعات ومعاهد ومراكز ابحاث اكاديمية ، من خلال توفير الدعم المادي والمشاركة في نتائج الأبحاث واستخداماتها لتحقيق أهداف الشركات، وبمعنى أخر الاستثمار في الجامعات والمعاهد أملا في تحقيق عائد ايجابي ومن خلال ذلك تستقطب الجامعات طلابا وخاصة في الدراسات العليا التي من المفترض ان تعتمد على الابحاث، وتقوم كذلك بتطوير كادرها وأجهزتها ونشر الأبحاث والمساهمة في تقدم المجتمع.{nl}والتعاون او الشراكة مع القطاع الخاص هو جزء أساسي من إستراتيجية الجامعات في العالم ، وهناك حتى مراكز أبحاث خاصة تم إنشاؤها بدعم القطاع الخاص ورعايته...وهناك كذلك العديد من الخريجين الذين يتم استيعابهم من قبل القطاع الخاص بناء على تعاون واتفاقيات ، وما لذلك من مردود ايجابي على القطاع الخاص وعلى مؤسسات التعليم العالي.{nl}وفي ظل الحديث المتعدد عن أهمية القطاع الخاص الفلسطيني، وفي ظل النمو المتواصل لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في مجالات مختلفة، وفي ظل حاجة ذلك للخطط والدراسات والأبحاث وحتى الكفاءات البشرية ، وكذلك في ظل و جود مؤسسات تعليم عالي فلسطينية تدرس وتركز على مجالات عديدة تهم القطاع الخاص ، من تكنولوجيا ، أدوية، مياه، وهندسة، وحتى تسويق....وما الى ذلك ، وفي ظل الحديث الدائم عن حاجة مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني إلى موارد مادية والى الإشارة المتواصلة الى الأزمة المالية كعائق للتقدم والنمو وحتى الانتظام في العمل، فأن بناء علاقة صحية بين القطاع الخاص الفلسطيني المتنامي والناجح في جوانب عديدة وبين مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني هي علاقة تخدم الطرفين وبدون محاباة او السير في اتجاه واحد.{nl}ولكي يتطور القطاع الخاص ويستطيع المنافسة ، فأنة يحتاج الى الأبحاث وحتى أبحاث لايجاد أسواق جديدة وتطوير منتجات لتلائم هذه الأسواق ويحتاج الى وسائل للقيام بذلك، ويحتاج الى منتجات ذات جودة للاستهلاك المحلي وللتصدير ويحتاج الى العديد من الأمور التي تستطيع مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني القيام بها وبدون حاجة القطاع الخاص الى إنشاء مراكز خاصة للقيام بذلك مع التكاليف المرتفعة التي تواكب ذلك.{nl}فلا يوجد شك بأن علاقة بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي في فلسطين هي حاجة هامة وقابلة للتطبيق وذات فائدة مشتركة ، ولكن يبدو ان الإلية لتحقيق ذلك غير موجودة، وذلك من خلال عدم وجود جسم تنسيقي بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي الفلسطيني ، جسم يحدد الأولويات والإمكانيات ويضع الخطط ويواكب التطورات، ويكون الهدف منة الفائدة للطرفين، بحيث لا يكون القطاع الخاص هو الهيئة الخيرية المتبرعة كما جرت العادة ، ولا يكون التعليم العالي الفلسطيني هو عالة على القطاع الخاص وفقط الباحث عن أموال.{nl}أين أخفقت الحركة الأسيرة؟!{nl}بقلم: هاني حبيب عن جريدة الأيام{nl}كما كان متوقعاً، أثارت مقاومة وفعالية "الأمعاء الخاوية" ونجاحها في خضوع القيادة الإسرائيلية لمعظم اشتراطات الأسرى، الكثير من ردود الفعل الداخلية في إسرائيل، الأمر الذي شكل أول اختبار مهم لحكومة الوحدة الوطنية المشكلة حديثاً، رئيس قائمة الليكود في الكنيست داني دانون، اعتبر أن استسلام إسرائيل أمام الأسرى، "ما هو إلا أحد أهم أشكال الخضوع للإرهاب ومكافحة للإرهابيين سيعزز قدرتهم على المواجهة معنا" مدعياً أن السجون الإسرائيلية ستتحول إلى "مخيم صيفي للأسرى" وأن الآتي أعظم حيث ستصبح إسرائيل أكثر عرضة للابتزاز من قبل الفلسطينيين.{nl}ميخائيل بن آري، عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني، اليميني المتزمت، اعتبر أن يوم التوقيع على الصفقة مع الفلسطينيين حول الأسرى، هو "يوم أسود على إسرائيل التي خضعت للإرهاب" ولعل في حديثه هذا الكثير من الصدق والصحة، فقد حاولت إسرائيل، كما تبين بعد التوقيع على الاتفاق بشأن الأسرى، أن تنجز هذا الأمر قبل إحياء الفلسطينيين ليوم النكبة، خشية من تداعيات الفعاليات المصاحبة والضغط أكثر على مسألة الأسرى، خاصة وأن هناك تهديدات سابقة بثورات عديدة على حدود الدولة العبرية، ويقال بهذا الصدد، أن إسرائيل عمدت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، قبل الموعد، ونجحت فعلاً في ذلك مع أن الأمر قد تم قبل ساعات قليلة من إحياء الفلسطينيين ليوم النكبة.{nl}إلا أن الدافع الإسرائيلي وراء عدم تلازم الاتفاق مع الإحياء ليوم النكبة، ربما يذكرنا بأن إسرائيل كانت تخشى من يوم 15/5 هذا العام، وقد أعدت له كل إمكانيات المواجهة على حدودها في الشمال كما في الجنوب وأعلنت عن سيناريوهات علنية وأخرى سرية للمواجهة مع الربيع العربي الزاحف فلسطينياً عبر الحدود، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وإسرائيل نجحت في استغلال إضراب الأسرى، لتحويل إحياء يوم النكبة إلى هامش الأحداث، وبالفعل مر هذا اليوم، وهذه الذكرى، كأي يوم آخر ومن دون أن تشهد حدود الدولة العبرية أي ربيع عربي الذي ظل حبيساً للشوارع والميادين، لكن خارج حدود الدولة العبرية، ودون أن يشكل أي تهديد من أي نوع لها، قد تستطيع أن تسمع الزمجرات والهتافات والتظاهرات والتحشدات، وهي أكثر اطمئناناً إلى أن الأمر، كالعادة، لن يتعدى ذلك!{nl}إلاّ أن عجز إسرائيل عن إنهاء إضراب الأسرى، من دون تلبية اشتراطاتهم، سيشكل هزيمة يجب عدم التقليل من أهميتها على ضوء ما تعودت إسرائيل من تحقيقه من إنجازات، وللتخفيف من هول هذه الهزيمة، تقول حكومة نتنياهو إنها لم ترضخ لكل مطالب المضربين الأسرى، خاصة ذلك المطلب المتعلق بالسماح لهم بمتابعة تعليمهم داخل أجنحة وزنازين السجن، كما أن توقيع الأسرى على بند عدم ممارسة العمل العسكري من داخل السجون، يشكل انتصاراً للمفاوض الإسرائيلي، وكأن الأسرى خلف القضبان، كانوا وما زالوا يقودون العمل العسكري عبر الحدود والأجواء، كل ذلك في محاولة يائسة للتقليل من حجم الإنجاز الكبير الذي حققته ثورة الأسرى حول إنهاء كافة إجراءات العزل في الزنازين الانفرادية، والسماح لأهالي الأسرى، خاصة من قطاع غزة بزيارة أسراهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وكذلك إنهاء تطبيق قانون شاليت وتوفير بعض وسائل الراحة والرياضة والطعام والاتصال بالمحامين، والأهم من ذلك كله، إنهاء مسألة التجديد في الاعتقال الإداري والذي استغلته إسرائيل لإبقاء آلاف السجناء خلف القضبان إلى أجل غير مسمى من دون أية محاكمة أو تهم محددة، وللتذكير، فإن هذا الأمر تحديداً، كان وراء الشرارة التي أدت إلى اللجوء إلى الإضراب.{nl}وإذا كانت حكومة نتنياهو، قد خشيت من تلازم إنهاء إضراب الأسرى بعد الاستجابة والخضوع لمعظم مطالبهم، مع إحياء يوم النكبة، فإن واقع الأمر يشير إلى أن ذلك لم يكن في محله، إذ ان هذا التلازم، قد أدى كما أشرنا إلى التركيز على قضية الأسرى ومتابعتها لحظة بلحظة خشية من انعكاس نتائجها المحتملة على مجمل الوضع على كل المنطقة، إحياء ذكرى النكبة ظل تقليدياً ومرتكزاً على المسيرات والمواجهات في رام الله وبيت لحم، ومناطق أخرى في الضفة الغربية، وكذلك في مناطق 1948، ومع ذلك، ظلت قضية الأسرى في مركز الاهتمام والتحرك الأساسي، مع ذلك، فإن اليوم الأسود لإسرائيل الذي تحدث عنه بعض نواب الكنيست، يعكس شعوراً متلازماً، بأن يوم النكبة في ذكراه، كان، وللمرة الأولى وبشكل أكثر وضوحاً يوماً أسود لإسرائيل، وذلك لنجاح الأسرى في إخضاع حكومة نتنياهو لمعظم مطالبهم.{nl}كان يمكن أن تهدينا الحركة الأسيرة، في ذكرى إحياء يوم النكبة، ما هو أكثر من يوم أسود لإسرائيل، وهو يوم أبيض للحركة الوطنية الفلسطينية، سبق للحركة الأسيرة أن أهدت الشعب الفلسطيني وقواه الحية المناضلة، وثيقة الوفاق الوطني، التي باتت مرجعاً وحدوياً لكل من يتوق إلى وحدة الصف الفلسطيني، كما أهدتنا هذه الحركة الأبية الثقة بأن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما يحيط به من مآس وأزمات، ما زال قادراً على إلحاق الهزيمة، بين وقت وآخر، بالمحتل الإسرائيلي، لكن ما أخفقت به الحركة الأسيرة، عجزها عن ثني أصحاب المواقف الفئوية والمصالح المعنوية والمادية الضيقة عن الاستمرار في وضع العراقيل أمام المصالحة الوطنية، أخفقت الحركة الأسيرة، حيث لا ينبغي أن تخفق في أن تشكل ضاغطاً موضوعياً لإنهاء الانقسام، تراجعت إسرائيل بفضل صمود الحركة الأسيرة، إلاّ أن القوى الفلسطينية المعرقلة للمصالحة ظلت على موقفها المعرقل والمتشبث بمصالحها المتعارضة والمتناقضة مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.{nl}انتهت الاستراحة ... والمعركة بدأت{nl}بقلم: عبدالله عواد عن جريدة الأيام{nl}لسنوات طويلة ماضية ونحن غارقون في البحث عن اجابة لسؤال المستقبل الفلسطيني بعد اوسلو سؤال الحل السياسي الذي سيقيم الدولة على حدود العام 67 كخيار فلسطيني عابر نحو مرحلة عابرة كانت نتائجها عكسية وتقول بان للدولة العبرية مشروعها السياسي الآخر الذي لا يتفق مع آمال وطموحات فلسطينية بدولة العام 67 كمصطلح وكواقع ليتم الاكتشاف ان الدولة الفلسطينية عندها هي دولة قطاع غزة عبر توسع جغرافي داخل سيناء المصرية كما تؤشر بعض الابحاث الخجولة حتى اللحظة ،وهي عبارة عن بالونات اختبار لدراسة ردود الفعل عليها ومن ثم تقرير الخطوة القادمة .{nl}صحيح ان بعض الأصوات في القطاع وفي الخارج بدأت تتحدث عن اعلان دولة في القطاع تحت لافتة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني بإقامة السلطة على اي جزء يتم تحريره، وهي في واقعها لا تخرج عن رؤية الدولة العبرية الحاضرة في الانسحاب احادي الجانب من قطاع غزة وصولا للانقسام وحتى وضع العراقيل امام انهاء الانقسام وتعميقه كجزء لا ينفصل عن الرؤية الصهيونبة لما سيكون .{nl}لا حاجة للتشاؤم لان تجربة سنوات طويلة ماضية كانت قاسية على الفلسطينيين ،من وهم المفاوضات التي ستحقق اهداف الفلسطينيين الى وهم المقاومة لحسابات فصائلية الى وهم المصالحة امام واقع الانقسام الذي يتجذرالى الخلافات التي تعصف بحركة فتح والان بحركة حماس رغم الخطاب الرسمي (كل شيء على ما يرام ) والى البؤس الاقتصادي الذي لم يمس البطون فقط وانما مس الكرامة وهذه نقطة فاصلة وان كانت غير ظاهرة حتى اللحظة.{nl}ان الدولة العبرية وصلت في حربها ضد الفلسطينيين للجدار الأخير رغم ما شاء من الأساطير التي ترّوجها لممارسة الارهاب المعنوي وهو الاخطر من الارهاب المادي على شعب يبحث عن حريته وليس عن لقمة الخبز كما تحاول ان توحي ثقافة شعبوية بائسة مصدرها مشيوه ، لان الكرامة اهم من الخبز ، ولان الفلسطيني يرفض النيل من انسانيته وحشرة في زاوية الاكل والشرب ولعل اضراب الاسرى الملحمي عن الطعام كان الرسالة الابرز للفلسطيني في بحثه عن كرامته وانسانيته.{nl}بعد سنوات طويلة من الترهل واللامبالاة والانشغال بوهم الحل السياسي وبواقع الانقسام القاتل والذي كان تاثيره على الاسرى من ناحيتين الاولى الجانب المعنوي السلبي عليهم والثانية زيادة وتيرة القمع والاذلال من قبل ادارة السجون، اطلق المعتقلون شرارة الاضراب المفتوح عن الطعام في استعادة لدورهم الطليعي التاريخي في المقاومة الذي تراجع نحو الخلف بعد اوسلو وبعد الانقسام وبشكل صارخ لياخذوا مكانهم الطبيعي في الحالة الفلسطينية .{nl}لم يكن الاضراب حالة عابرة كما يريد كثيرون له، وانما عودة للوعي وعي المقاومة وعي النهوض الفلسطيني من الكبوة التي اصابته على مدار السنوات الطويلة الماضية وعي ان الانقسام نكبة للشعب وقضيته وعي ان الحرية وانهاء الاحتلال وتحرير الارض لا يكون الا بالصمود والمقاومة والتضحية وعي ان المستقبل الفلسطيني لا يصنعه سوى الفلسطينيين انفسهم بتضحياتهم ومقاومتهم.{nl}ان الحالة الفلسطينية وصلت لدرجة متقدمة من الاحتقان ، لا شيئ عند الدولة العبرية تعطيه غير الاستبطان ومصادرة الارض والقتل والاعتقال والحصار والاذلال والتجويع ولا شئ عند الفصائل سوى النوم على سلطتين غير قادرتين على توفير الحد الادنى للناس لا اقتصاديا ولا امنبا حمايتهم من الاحتلال وارهاب المستوطنين ولا هن بقادرتين على التوحد وفتح افق من التفاؤل امام الشعب .{nl}ان الحالة الفلسطينية وصلت للجدار الاخير ولا يوجد فيها سوى رؤيتين حالمتين الاولى التي تقوم على انتظار التغييرات في المنطقة العربية على اساس فرضية ان التغيير سيكون في صالح القضية الفلسطينية دون اي سند او دليل سوى الامنيات التي لا مكان لها في الواقع على الاقل الواقع المنظور الذي يقول بان الدول العربية سيزيد انشغالها بقضاياها الداخلية لسنوات قادمة قد تطول اوتقصر ، والثانية تقوم على رؤية المجرب منذ اوائل القرن الماضي وهي الهيئات الدولية التي لا تتحرك الا اذا تحرك صاحب القضية اي الشعب.{nl}واضح ان تجربة سنوات طويلة من الاستراحة في المواجهة مع الاحتلال كانت كافية لاسقاط الكثير من الاوهام لصالح عودة الاحلام ،حلم تحرير الارض ومقاومة المشروع الاستيطاني ، وحلم المقاومة والتصدي والصمود ،بعد ان بات واضحا ان الدولة العبرية ليس عندها ما تستطيع مواجهة الفلسطينيين به حتى عالميا اصبحت عارية ولا تستطيع تقديم اية رواية ضد حق الفلسطينيين في المقاومة{nl}ان المعركة بدات وما اضراب الاسرى سوى مقدمة لما سيكون وعلينا الانتظار قليلا.{nl}سؤال عالماشي - فاسدون طلقاء.. اجلبوهم الآن{nl}بقلم: موفق مطر عن الحياة الجديدة{nl}يصر محمد رشيد على اللعب « بذاكرة الجيل السياسية « ويصر رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية على ملاحقته بالشرطة الدولية « الأنتربول.{nl}الهارب مطلوب للعدالة بتهمة اختلاس اموال صندوق الاستثمار الفلسطيني, فهل هزل دماغنا السياسي, ومركز عصبنا النضالي الوطني حتى يروي حكايات النضال العربي الفلسطيني فاسدون ؟!.{nl}يراهن المطلوب للقضاء الفلسطيني على نزيف دماء السوريين, فنجاحه باستثمار الحالة الفلسطينية يحرضه لرفع الخط البياني لاستثمارات « الدم السياسي « في سوريا, فللرجل خبرة يحسده عليها أبناء « شارون «, وكأن لسان حالهم يقول : علمناه الشحادة فسبقنا على الأبواب».{nl}الشعب يريد تطهير ذاكرتنا الوطنية من ملفات الفساد والفاسدين, فتطاير أوراقهم المشتعلة في الفضاء يعمي دخانها بصيرة وبصر المتطلعين الى ذاكرة فلسطينية نقيه, فكل ما عندنا في نظر الناس مقدسا, فالعرب لا يحبون تدنيس قضاياهم المقدسة .{nl}يمرر رشيد سمومه في « معسل الكلام « في دفتر الذاكرة السياسية, فيسمع السوريون أن ياسر عرفات كان يدفع لجزار السوريين في حماه رفعت الأسد عم بشار المغطى بحماية اسرائيلية, فالجمهورالسوري المقموع بالآلة الحربية منذ 15 شهرا, سيظن أن رشيد ينطق بالحق بعد أن فاضت قريحته بالكتابة عن الثورة السورية والثوار السوريين والحرية والديمقراطية والحقوق الانسانية والعدالة بالتوازي مع فيضان دماء الشعب السوري من أجل الحرية يقول حقا, فالشعوب لا تبحث عن الحقائق الا بعد هدوء أمواج ثورتها.. حينها يكون رشيد قد ضرب ضربته وكسب ما تكسب وهرب, تماما كما فعل مع الفلسطينيين.{nl}لا عجب أن فاسدا مطلوبا للعدالة يكتب ويتحدث عن الثورة والحرية العدالة والديمقراطية والقضية والقيادة الفلسطينية, في زمن انتشار ظاهرة اختطاف ثورات وحركات الشباب العرب ( الجيل الجديد).. أخشى من قدرة الفاسدين على تحويل ذاكرة العرب الى شريحة ذاكرة الكترونية ما دام العابثون الفاسدون اللصوص طلقاء... فاجلبوهم الآن.{nl}المقاومة الشعبية تكامل القيادة مع الجماهير(2/3){nl}بقلم: بكر أبو بكر عن الحياة الجديدة{nl}إذا كان الربيع العربي الحالي (ثورة) على الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي والطغيان وعدم العدالة فإن في ذلك توسلاً لفكر الشيخ عبد الرحمن الكواكبي ضد الاستبداد ،وفكر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها ضد الواقع الفاسد، وفكر (ماوتسي تونغ) و(غيفارا) اللذين رأيا الثورة سبيلاً للقضاء على البؤس والمعاناة والاستغلال وبناء الواقع الأفضل.{nl}إن حرب الغوار أو العصابات، وحرب الشعب طويلة الأمد تعتمد على الجماهير، وهي استمرار مسلح لنضال سياسي وإن كانت الجماهير في الوعي (الطبقي) تركز على العمال أو الفلاحين وفي تطور لاحق لعموم فئات الشعب على اعتبار أن مهمة مقاومة الاحتلال والبؤس والاستبداد والظلم الاجتماعي هي مهمة الشعب ككل ضد النظام الفاسد وأدواته أو ضد الاحتلال في وضعيته في فلسطين اليوم.{nl}حرب الشعب...وانتفاضة الجماهير{nl}تعرف حرب الشعب أو الثورة الشعبية التحررية بأنها ( انتفاضة) الشعب ضد الظلم حيث نرى هنا تقاربا في المفاهيم بين ( الثورة ) و( الانتفاضة) و( الغوار – العصابات) وان اختلفت أو تقدمت أدوات في كل طريقة نضال على غيرها.{nl}يقول الكاتب سليم الرقعي إن مرحلتي الثورة هما:{nl}1.هدم الوضع الظالم والفاسد والفاشل (الشعب يريد إسقاط النظام ){nl}2.بناء وضع جديد يلبي احتياجات وتطلعات الأمة وشعارها ( الشعب يريد حياة حرة كريمة ){nl}وللحياة هذه شق سياسي بالتخلص من القهر السياسي والأمني والاستبداد وشق اقتصادي بالتخلص من القهر المادي والفقر والحرمان وتحقيق العدالة والرفاهية، وإذا تركنا مصطلح الثورة وما تقارب معها وأعملنا الفكر في مفهومي ( الاحتجاج) و(المقاومة) حيث اليوم اتسع هذا المفهوم كثيراً، فإن الاحتجاج قد يكون مجرد تعبير عن موقف إزاء قانون ما أو موقف ما ثم العودة والإذعان.{nl}أما (المقاومة) فتسعى لإلغاء القرار أو تحدي القانون، انها ببساطة ترفض الإذعان أو الطاعة ( استطاع المقاومون السلميون الفلسطينيون إعادة مساحات من أراضيهم في بلعين كانت قد استولت عليها قوات الاحتلال)، و( المقاومة) في جوهرها ( العصيان ) كما يقول د. هشام مرسي أما( العصيان المدني) فكان (هنري ديفيد) الكاتب الاميركي أول من عرفه بممارسة رفض دفع الضرائب عام 1849 وذلك احتجاجاً على العبودية والقمع والاضطهاد بينما يعرفه (بير هرنجرين ثوراو ) بأنه نشاط شعبي متحضر يعتمد أساسا على مبدأ اللاعنف في تحدٍ لأمر أو قرار ما.{nl}ويضيف ثوراو أنه (ينبغي ألا تنشغل حركة العصيان المدني بتوجيه خطابها إلى الحاكم أو النظام، وتغفل عن اختيار خطاب مناسب للجماهير، يدعوهم للمشاركة في العصيان، ويحرضهم عليه، ويربط مستقبلهم بنجاحه. طالما أنها قررت المقاومة... وليس الاحتجاج.{nl}لقد أوضح المهاتما غاندي - الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند - بشكل لا يقبل الشك أن العصيان يقوض من سلطة الدولة إلى حد بعيد، إذ يقول «لو أن الرجل يشعر أنه ليس من الرجولة أن يطيع القوانين الجائرة فلن يستطيع أي طاغية أن يستعبده).{nl}الابداعات الفلسطينية{nl}من الواضح أنه في كل مرحلة من المراحل يبدع الشعب الفلسطيني وسيلته النضالية فهي( ثورة) بمكونها العسكري والجماهيري وطويلة وضد الواقع الفاسد ممثلا بالاحتلال، وهي (انتفاضة) شعبية احتجاجية تمردية تشتمل على مكونات العصيان والتظاهر وغيرها، وهي ( حرب الشعب) و(كفاح) وهي (عصيان ) وهي ( حرب فدائيين) وهي (مقاومة شعبية) بالمفهوم الجديد.{nl}تتداخل المفاهيم وترتبط حينا بالعمل العسكري ( العنفي) بمنطق الغوار / العصابات ومواجهة الضعيف للقوي، وترتبط جدلاً بمؤازرة الشعب حيث (الحرب الشعبية)، وهي ( عصيان) ضد قرار أو ممارسات أو جثوم الاحتلال كما سارت عليه (الانتفاضات) الفلسطينية وأبدعت وسائل مختلفة عن تلك العصيانات التي كان النموذج الهندي والجنوب افريقي أحد أهم أشكالها.{nl}واليوم إذ يبدع الفلسطينيون فكراً جديداً متطوراً يأخذ من كل تلك الأفكار والتجارب ويضع في سياقها تغييرات فإنه يحدد سلاحه الجديد ممثلاً بـ ( المقاومة الشعبية ) أو (المقاومة السلمية ) ما توافقت عليه كافة الفصائل وإن مارس بعضها غير ذلك أو مارس من التخرصات والمناكفات ما حاد به عن الطريق القويم.{nl}المقاومة الشعبية والقيادة{nl}إن المقاومة الشعبية اليوم في فلسطين مسؤولية القيادة الفلسطينية وقادة الرأي كما هي مسؤوليتها في جعلها حقيقة بارزة هدفاً ومنهجاً وثقافة وممارسة يومية.{nl}إن ابتعدنا قليلاً عن المفاهيم التي ترى بالضرورة أن العمل المسلح يرتبط حكماً بالمقاومة الشعبية فإننا نميل لتوسيع مفهوم المقاومة العشبية لا حصرها أو تضييقها بحيث تأخذ إمكانيات كافة الشرائح المجتمعية بالاعتبار فيكون لها القدرة على المساهمة في هذه المقاومة من أي شرفة أطلت عليها أو من أي طريق سارت فيه.{nl}إن المقاومة الشعبية في أقرب تعريف لها تمثل ( جميع الأعمال الاحتجاجية / العصيان التي تقوم بها جماعات تحت وطأة وضع غير مرض /فاسد) أو أنها ممارسات تدلل على عدم الاستسلام وتؤكد على الثبات والصمود والمواجهة وقد تكون (مجمل الجهود المبذولة من أجل الوقوف في وجه القمع ومناوءة الاحتلال).{nl}اذا سلمنا بالتعريف المحدد للمقاومة (أي من التعريفات التي يتم التوافق عليها وطنيا)، وإذا سلمنا بأن الخيار الحالي الذي تجمع عليه مختلف الفصائل والمنظمات وفئات الشعب قولا أو ممارسة هو المقاومة الشعبية السلمية، فكيف نحول (فكرة) المقاومة الى (نهج) حياة يومي يؤذي الاحتلال ويكون (هدفا قابلا للتطبيق) من كافة فئات الشعب ويمارس يوميا؟{nl}قاعدة المقاومة من 4 قوائم{nl}ان تحويل فكرة ما الى واقع مادي تحتاج لقاعدة صلبة تتركب على 4 قوائم حيث تحتاج أولا لأكتاف عريضة (قيادات الرأي والمنظمات والشبيبة والنقابات والمتضامنين الأجانب...) وهمة عالية (ثقافة متجذرة وفعل متواصل متسع أفقيا وعموديا، وبتركيز في أماكن متفق عليها) وثقة بالذات والآخرين (الاتفاق الوطني الشامل حيث وضع الخطة والبرامج وتشغيل الكادرات والأعضاء ومتابعتهم...)، كما تحتاج لعملية قيادية/ ادارية وطنية ضخمة وممولة تفعل كافة الاطارات والمؤسسات والأفراد تعبويا وثقافيا وتربويا وتنظيميا، وإعلاميا بما يحول الفكرة المجردة إلى ثقافة ثم منهج حياة وعمل يومي.{nl}وهو ما نفتقده هذه الأيام لأسباب عدة على رأسها الانقلاب في غزة، وسحب حماس يدها من المقاومة وانجرارها لزلل السلطة ودفء الكرسي، وفي المقابل عدم رغبة الحكومة الفلسطينية (أو عدم قدرتها) على فعل ذلك لأن معايير عمل (السلطة سواء السلطة الوطنية أو سلطة حماس القسرية في غزة) تختلف عن معايير ثقافة وسياسة ومنهج المقاومة فلا تخاض المقاومة سواء مسلحة أو شعبية بالشعارات الفارغة والكذب على الناس والأصوات المشروخة العالية.{nl}تركيزا على التوافق الوطني من قواعد تكريس المقاومة يقول د.أسعد عبد الرحمن: (إن تبني المقاومة السلمية الشعبية يحتاج، قبل أي شرط، تحقيق توافق وطني شامل يرتكز على الاقتناع بأهمية وتأثير هذه المقاومة، مع التأكيد في الوقت ذاته على شرعية وإمكانية «المقاومة المسلحة» للاحتلال وفقا للظروف المتغيرة. لذا، فإن في تبني كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح وحماس، نهج المقاومة السلمية الشعبية حاليا مؤشر على تطور في الوعي والنضج السياسي).{nl}ويضيف الكاتب ماجد عزام أن المقاومة يجب أن تأتي : (ضمن استراتيجية وطنية فلسطينية متماسكة وصلبة تعتمد وثيقة الوفاق الوطني كأساس متين لها، ما يكفل خوض معركة استنزاف جدية ويومية مع الاحتلال وعلى كل المستويات الميدانية والسياسية والإعلامية والقضائية والاقتصادية، وضمن جبهة واسعة أيضاً تمتد من رفح إلى نيويورك، مروراً ببلعين والقدس ولاهاي وبروكسل مع الاقتناع التام بأن معركة الاستنزاف اليومية، لا يمكن أن تتم بالصواريخ وأن الطابع الماراتوني للصراع وموازين القوى المختلة في شكل هائل لمصلحة (إسرائيل) تفرض على الفلسطينيين خوض المعركة من دون إعطاء تل أبيب الفرصة أو المبرر لاستخدام الحد الأقصى من القوة ضدهم).{nl}هناك من يعتبر أن المقاومة الشعبية هي تطبيع لأنها أغفلت العمل المسلح؟! واتجهت لشكل منضبط يتساوق مع منطق التطبيع؟! وهذا أراه في سياق التشكك من جهة وفي سياق توسيع مصطلح (التطبيع) ليشمل كل شيء حتى فعلنا الايجابي، بينما يمكن النظر للمقاومة الشعبية من حيث المقاصد والسبل والنتائج المرجوة انها وسيلة واقعية حقيقية ضرورية لأنها تستثمر الطاقات الوطنية (ما يجب ان تكون مقاصدها ووسائلها ان تعم كل البلد والمواطنين وتحظى بالقبول الدولي وتشكل رفضا مباشرا لاستمرار الاحتلال).{nl}وفي دراسة مهمة عن المقاومة الشعبية في مجلة الآداب تقرر: (إنّ الحرب هي «شغلة» (إسرائيل)، لذا فإنّ القيادة الحكيمة أو الناضجة هي التي تتصرّف على أساس عدم الوقوع في استدراج (إسرائيل)، أيْ عدم إعطائها ذرائعَ لشنّ الحرب على الشعب الفلسطينيّ، أو على الأقلّ عدم التسهيل عليها استخدامَ أقصى ما في طاقتها من قوةٍ تدميريّة عاتية؛ أو، بكلام آخر، تحييد آلتها العسكريّة، أو الآلة التي تتفوّق بها، وإجبارها على تكييف ذاتها مع وسائل المقاومة، وضمنها وسائلُ المقاومة المسلحة.) ما يشير لأهمية وفاعلية المقاومة الشعبية بالأشكال التي من الممكن ابداعها.{nl}المستوطنات الإسرائيلية تتجاوز حقوق القوة المحتلة{nl}بقلم: حنا عيسى عن وكالة معا{nl}ان النصوص الواردة في قرار التقسيم رقم 181لسنة 1947 ليس لدولة إسرائيل أي شرعية قانونية في سيادتها على مدينة القدس, لا الغربية ولا الشرقية لان القرار المذكور جعل القدس جزءا من وحدة سياسية خاصة تحت وصاية هيئة الأمم المتحدة ومنفصلة عن الدولتين العربية و اليهودية.{nl}وعلى ضوء ذلك فان قرار الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية واعتبارها جزء لا يتجزأ من عاصمة إسرائيل الأبدية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها بعد احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967 هو غير قانوني ,غير شرعي وغير معترف به على الصعيد الدولي .{nl}فالمواثيق و الأعراف الدولية بما فيها ميثاق هيئة الأمم المتحدة تنص على التزام الدول بعدم استخدام القوة أو التهديد بحل النزاعات. فاتفاقية لاهاي لسنة 1907 تنص على عدم جواز مصادرة الأملاك الخاصة وعلى أن تعتبر الدولة المحتلة بمثابة مديرة للعقارات فقط على الأراضي التي تحتلها .واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 تنص على عدم جواز نقل أي إجراء من الأملاك الواقعة تحت الاحتلال إلى سيادة الدولة المحتلة للأراضي.{nl}علما بانه في هذا الصدد تنص الفقرة الخامسة من قرار مجلس الأمن رقم 465 لسنة 1980م على "أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية و التركيب السكاني و الهيكل المؤسسي في الأرض الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967,بما فيها القدس ,أو أي جزء منها ,ليس لها أي مستند قانوني ,وان سياسة إسرائيل وإعمالها لتوطين قسم من سكانها ومن المهاجرين الجدد في هذه الأراضي تشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب , كما تشكل عقبة جدية أمام تحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط ".{nl}لذا, فان القرار 465 لسنة 1980 يطالب حرفيا دولة إسرائيل بوقف الاستيطان و الامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك, وطالب أيضا الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات .{nl}وقد سبق هذا القرار أن اصدر مجلس الأمن قرارين آخرين يتعلقين بموضوع المستوطنات:{nl}الأول :القرار رقم 446 لسنة 1979,الذي أكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس واعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.{nl}الثاني:القرار 452 لسنة 1979, والذي فيه دعا مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس .{nl}إذن ,إسرائيل لم تتوقف عن انتهاكاتها وخرقها جراء الاستيطان الجاري القيام به وتنفيذه في الأراضي المحتلة بما فيه القدس على قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وإنما تجاوز ذلك إلى عدم الانصياع إلى قرارات مجلس الأمن الدولي المذكورة أعلاه , حيث هذه القرارات وغيرها من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن و الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة تنكر أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم وطالبت بإلغائه وتفكيكه بما في ذلك الاستيطان في القدس الشرقية .{nl}وعلى ضوء ما ذكر أعلاه, فان خطورة الاستيطان وأثاره المدمرة لا تنعكس على ما تجسده هذه الظاهرة من مساس واضح بالإقليم الفلسطيني, بل تجاوز ذلك إلى المساس بالوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية جراء الفواصل العمرانية التي أوجدها المستوطنين بين المدن والتجمعات الفلسطينية فضلا عن التحكم الواضح في هيكلية المدن الفلسطينية ومخططاتها التنظيمية ,وأخيرا جاء جدار الفصل العنصري ليحقق مزيد من فرض الأمر الواقع لإسرائيلي ,وخلق جملة من الحقائق يتعذر بعدها التراجع عنه .{nl}لذا ,وفقا لقواعد القانون الدولي يجب على دولة إسرائيل واجب تقديم تعويضات عن الانتهاكات التي تمارسها ضد القانون الدولي التي أحدثتها سياساتها وممارساتها الاستيطانية .وهذا يتطلب من إسرائيل إزالة المستوطنات ومستوطنيها وتعويض المالكين عن مصادرة وتدمير ممتلكاتهم.{nl}ياشين من الدم .. {nl}بقلم : توفيق أبو شومر عن وكالة سما{nl}لم يلتف كثيرون إلى اسمين من قادة سلاح الجو الإسرائيلي، الأول كان آمرا لسلاح الجو، ونائبا لرئيس هيئة الأركان، والثاني هو الآمر الجديد لسلاح الجو، ويعتبر الاثنان من أرفع الضباط الإسرائيليين منزلة ومرتبة وظيفية، لأن خبرتهما في سلاح الجو تجعلهما نجمين في الوسط العسكري.{nl}ويعود السبب إلى أن ملف سلاح الجو أهم الملفات العسكرية في إسرائيل، وأكثرها خطورة وسريَّة!... قائد سلاح الجو المتقاعد هو (عيدو نحوشتان) والقائد البديل هو أمير إيشل.{nl}وبمناسبة إحيائنا لذكرى النكبة الرابعة والستين، فإن الاثنين احتفلا بتسليم واستلام مفاتيح قيادة سلاح الجو، وهذا بالطبع أمر اعتيادي، غير أن القائد المتقاعد عدَّد إنجازاتِه ونياشينه العسكرية لأول مرة بعدد الطلعات الجوية التي جرت في عهده، فقد بلغ عدد الطلعات التي أنجزها سلاح الجو في عهده ستمائة وخمسين ألف طلعة(650000){nl}وإليكم هذه الطلعات مفصلة حسب فخره: مائة وخمسون ألف طلعة (150000)في مهمات قتالية... تمكنت الطلعات من تدمير سبعة آلاف هدف !!!! فيما عدا طلعات الطائرات التى تُقاد آليا ( بلا طيار) وعدد هذه الطلعات مائة وخمسون ألف طلعة (150000)بالتمام والكمال.{nl}ولم يشر اللواء المتقاعد إلى عدد الذين اغتالتهم هذه الطائرات بلا محاكمات، وبلا تهم، وكم مقتولا منهم متهما بالاستعداد لشن عمليات عسكرية على إسرائيل ، وكم شخصا بريئا منهم، اتهم بأنه كان (ينوي) أن يشُنَّ هجوما على جنود جيش الدفاع الأبرياء!!{nl} أما الباقي فهو استطلاعات سرية وعمليات أخرى!!{nl} وفي المقابل حاولتُ أن أبحث عن إحصاءات فلسطينية عن عدد حالات القصف الطائر، التي نفذتها هذه الطائرات في غزة، وعن عدد الأبرياء الذين استشهدوا بطائرات المحاكم العسكرية الطائرة، وبقنابل تفتيت الأجساد المحشوة باليورانيوم المنضد المحرم دوليا، وعن عدد البيوت والأضرار التي سببتها عمليات الجنرال نحوشتان.{nl} كما أنني لم أسمع أيضا أن للجنرال عيدو نحوشتان ملفا قضائيا فلسطينيا، يمكننا به أن نطارده على أفعاله، باعتباره مجرم حرب، فهو لا يعترف بعملياته فقط، بل يُفصِّلها تفصيلا دقيقا وينشرها في صحيفة يديعوت أحرونوت يوم 14/5/2012{nl}وكما قال لي أحد مَن سألتهم ممن لهم علاقة بالتوثيق ساخرا: "لا تسأل عن اللواء المتقاعد الغابر ...يا ويل ... أمير إيشل القائد الجديد " !!ا<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/محلي-101.doc)