المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 79



Haneen
2012-05-22, 12:51 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(79){nl}اتفاق فتح وحماس الأخير في القاهرة{nl}في هـــــــــذا الملــــف{nl}الرئيس يستقبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية وأمينها العام{nl}رام الله:مجلس الوزراء يرحب باتفاق القاهرة{nl}الفلسطينيّون يستقبلون اتفاق «فتح» و«حماس» بالسخرية{nl}«الشعبية» تطالب «فتح» و«حماس» بتنفيذ اتفاقهما الجديد بالتنسيق مع «الكل الوطني»{nl}اتفاق بين حركتي فتح وحماس لتطبيق المصالحة الفلسطينية{nl}منظمة التحرير: اتفاق القاهرة بين فتح وحماس الفرصة الأخيرة{nl}الحراك الشبابي الفلسطيني يستعد للثورة على فتح وحماس في الضفة وغزة{nl}الفصائل الفلسطينية تدعو حركتي فتح وحماس الى الالتزام بما اتفقتا عليه امس{nl}تاكيد فتح وحماس على اتمام المصالحة{nl}ناصر ينفي بدء عمل لجنة الانتخابات المحلية بالضفة الغربية{nl}عبد ربه: الانتخابات هي المدخل لاستعادة الوحدة والمصالحة{nl}مهنا : حذرون لاننا لا نبيع الاوهام للشعب ..الشارع الفلسطيني متشكك إزاء فرص تطبيق الاتفاق{nl}بحر يدعو لإتمام المصالحة بأسرع وقت{nl}أمير الكويت يشدد خلال لقائه "مشعل" على أهمية الوحدة الفلسطينية{nl}الرئيس يستقبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية وأمينها العام{nl}وفا{nl}استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وأمينها العام رامي الحمدالله.{nl}وأطلع سيادته، رئيس اللجنة وأمينها العام على مضمون الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين حركتي 'فتح' و'حماس' مؤخرا في القاهرة، الذي يُمكن لجنة الانتخابات المركزية من البدء في عملها في قطاع غزة ابتداء من يوم الأحد المقبل.{nl}وبناءً على هذا الاتفاق، سيتوجه إلى قطاع غزة رئيس اللجنة وأمينها العام، وأعضاؤها، وعدد من الطواقم الفنية يوم الأحد المقبل، السابع والعشرين من الشهر الجاري، للتحضير للقيام بالعمليات اللازمة للبدء في تحديث سجل الناخبين هناك.{nl}رام الله:مجلس الوزراء يرحب باتفاق القاهرة{nl} سما الإخبارية{nl}رحب مجلس الوزراء خلال اجتماعه في رام الله اليوم برئاسة د. سلام فياض باتفاق القاهرة الأخير بشان تحقيق المصالحة الوطنية، وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.{nl} واعتبر المجلس أن انجاز هذا الأمر يمثل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء شعبنا لإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته من أجل ضمان إنهاء الاحتلال، واستكمال جاهزيتنا الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.{nl}وفي هذا السياق اعتبر المجلس أن هذا الاتفاق يمهد لإجراء الانتخابات المحلية في أجواء توافقية، وبما يضمن سلاسة وسلامة إجرائها في كافة أنحاء الوطن، علماً بأن إجراء الانتخابات المحلية يمثل مهمة رئيسية للحكومة بموجب تكليف السيد الرئيس. وفي هذا السياق أيضاً طلب المجلس من وزير الحكم المحلي استكمال المشاورات واتصالاته مع لجنة الانتخابات المركزية لضمان جاهزيتها لإجراء هذه الانتخابات، وبما يمكن المجلس من اتخاذ القرار المناسب بتحديد موعد إجرائها وفق القانون.{nl}في سياق آخر رحب المجلس بقرار حكومة جنوب أفريقيا القاضي بوضع علامات لتمييز منتجات المستوطنات عن بقية المنتجات الاسرائيلية في إشارة الى عدم شرعية المستوطنات ومنتجاتها، كما رحب بتصريحات وزير الخارجية الدنماركي التي قال فيها إنه لا يمكن تهريب بضائع المستوطنات وتصديرها إلى أوروبا ضمن اتفاقية التجارة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، باعتبار الاستيطان انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي. وطالب المجلس باقي دول العالم باتخاذ خطوات مماثلة لعزل الاحتلال وسياستة الاستيطانية، وإلزام اسرائيل بأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.{nl}هذا واستنكر المجلس التصعيد الإسرائيلي الخطير في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والذي تمثل بتزايد مظاهر التحريض وعنف المستوطنين ضد أبناء شعبنا، وآخر ذلك المسيرة التي نظمها آلاف المستوطنين في مدينة القدس الشرقية، وتخللها شعارات تحرض على القتل والكراهية وتشجع على العنف، هذا إلى جانب مهاجمة عشرات المستوطنين للمواطنين في بلدة عصيرة القبلية، وإطلاقهم النار على المواطنين العزل أمام جنود الاحتلال، وهو ما حصل أيضا في بلدات عراق بورين وبورين، وبيت أمر وعينبوس، وفي واد فوكين، والتي تعرضت كلها لاعتداءات من المستوطنين شملت احراق سيارات، وتخريب كروم العنب والزيتون، وكتابة الشعارات التي تحرض على قتل المواطنين.{nl}وفي السياق أشاد المجلس بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الرابع عشر من ايار الجاري والذي رفض العنف المتصاعد للمستوطنين ضد شعبنا، واستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، إضافةً الى مطالبة اسرائيل بوقف انتهاكاتها في المناطق المسماة "ج"، والتي اعتبرها البيان الاوروبي الامتداد الطبيعي للدولة الفلسطينية القادمة. وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي بالانتقال من انتقاد سياسة اسرائيل الاستيطانية الى مساءلتها ومحاسبتها على إستمرار إنتهاكاتها للقانون الدولي و لحقوق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.{nl}وأحال المجلس مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة العمومية على السادة الوزراء لمناقشتها في الجلسة القادمة، وتهدف المدونة إلى توفير الحماية للموظف وإرساء قيم الخدمة المدنية.{nl}وشكل المجلس لجنة عطاءات خاصة باستئجار سكن للحجاج، ولجنة أخرى لمتابعة نقلهم من فلسطين إلى الديار الحجازية خلال العام الجاري.{nl}وناقش المجلس الاجراءات النقابية التي اتخذتها نقابة الوظيفة العمومية مؤخراً. ودعا المجلس النقابة لوقف هذه الاجراءات لضمان سلاسة عمل المؤسسات، وبما يمهد لاستئناف واستكمال حوار الحكومة معها بشأن كافة المطالب المطروحة، وبما يكفل التعامل مع هذا الشأن الهام وفق القانون.{nl}الفلسطينيّون يستقبلون اتفاق «فتح» و«حماس» بالسخرية{nl}الأخبار اللبنانية{nl}لم تكد الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة سلام فياض، تنتهي من عقد جلسة التعارف بعد أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، حتى فوجئ الشارع الفلسطيني باتفاق جديد بين حركتي «فتح» و«حماس» أُعلن من القاهرة، وهو ما دعا الشارع الى إبداء الاستغراب الشديد وطرح الأسئلة حول مضمونه وتوقيته، والأهم من كل ذلك، هو إمكان تنفيذه على الأرض، طالما سبقه اتفاقات كثيرة لم تنفذ.{nl} وتحدث البروفيسور عبد الستار قاسم لـ«الأخبار» عن هذا الاتفاق، مؤكّداً أنّ التعامل معه يجب أن يكون بتفاؤل، لكن بحذر شديد، ذلك أن اتفاقات عدّة وُقّعت بين الحركتين ولم تنفّذ، ما يدعو الى التساؤل حول تنفيذ هذا الاتفاق الآن؟ ويضيف «نأمل ذلك، لكن نأخذ بعين الاعتبار عدم تغيّر الظروف على الساحة الفلسطينية، ما يجعل الأمر صعباً».{nl} وبخصوص الإعلان عن الاتفاق بعد أقل من أسبوع على إعلان الحكومة الجديدة، برئاسة فياض، رأى قاسم أن «السلطة لا تجرؤ على محاصرة فياض، إلا إذا قررت أن تخرج من المظلة الأميركية، وهو أمر مستبعد». لكنه يجزم بأنّ «من يعتقد بأن القرار فلسطيني بحت فهو مخطئ، لأن هناك قوى خارجية تؤثر في القرار، لا بل هي التي تتخذ القرار، ولهذا السبب، أكرر أن علينا التعامل مع الاتفاق بحذر شديد مع قليل من التفاؤل، لأننا نريد أن ينفذ».{nl} الشارع كان أشدّ قساوة، وبحكم التجربة المرّة مع حركاته، تعامل مع الاتفاق بسخرية، وقال حسام عزّ من رام الله إن «الإعلان عن الحكومة الجديدة هو ما دفع الى التعجيل بإعلان جديد لتنفيذ المصالحة، ما يعني أن الاتفاق الجديد يأتي من أجل إحباط الحكومة الجديدة». لكن محمد حسن ردّ على حسام بتساؤل مشروع «ماذا عن الحكومة التي أقسمت اليمين منذ يومين؟ هل ستصبح احتياطاً؟ يبدو أن بلدنا سيصبح بلد المليون وزير».{nl} رأي اتفق معه علي بالقول «يا جماعة، لو بقيت الأمور على هذه الحال لفترة ليست بالطويلة، وكل عدة أيام تعلن حكومة جديدة فسيصبح 90 في المئة من الشعب وزراء سابقين». أما هاني فقال «للمرة الألف، حركتا «حماس» و«فتح» توقعان اتفاقاً لتطبيق المصالحة برعاية مصرية»، قبل أن يضيف ساخراً «أوّل مرّة تم توقيع اتفاقية في مكّة، ثم في اليمن، فمصر، ثم في قطر، ثم في موزمبيق، ثم في زيمبابوي، ثم في كوستاريكا، ثم في القطب المتجمد، وغير المتوحد الشمالي، والجنوبي والغربي والشرقي، والله زهقنا». أما فداء فاكتفت بالقول «سوف ندخل كتاب غينيس للأرقام القياسية في عدد اتفاقات المصالحة بين فتح وحماس، الله بعين».{nl} بدورها، دعت الفصائل الفلسطينية الحركتين الى الالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي وقّعتاه في القاهرة في إطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع في القاهرة في 4 أيار الماضي. وقالت عقب اجتماع في غزة إنها «قررت البدء بدراسة السبل لحماية اتفاق المصالحة وضمان تنفيذه بشراكة وطنية كاملة».{nl} وبدا الاتفاق الجديد، وفق ما أعلن عنه القيادي في «حماس» موسى أبو مرزوق، كأنه متعلق بقضية الانتخابات بشكل رئيسي، ومرتبط بتاريخ 27 أيار الحالي بشكل غريب. إذ نص على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة اعتباراً من 27 أيار الحالي، وأن يلتقى وفدا «حماس» و«فتح» لبدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة فور بدء لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة، وأن تختتم مشاورات تشكيل الحكومة خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام للإعلان عن الحكومة الجديدة، وأن تستأنف لجنة الانتخابات المكلفة بإعداد قانون انتخابات المجلس الوطني عملها اعتباراً من 27 أيار.{nl} وأشار الاتفاق أيضاً الى أن يجري تحديد موعد إجراء الانتخابات بالتوافق بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية في ضوء إنجاز عمل لجنة الانتخابات المركزية، على أن تحدد مدّة عمل الحكومة التي سيتم تشكيلها بفترة لا تزيد على 6 أشهر لتنفيذ المهمات المتفق عليها، بما في ذلك إجراء الانتخابات والبدء في إعادة إعمار غزّة.{nl} وقال الاتفاق إنه في حال تعذر إجراء الانتخابات في الموعد المتفق عليه نتيجة أيّ سبب خارج عن إرادة الأطراف، يلتقي الطرفان لبحث إمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة برئاسة شخصية مستقلة، يتم التوافق عليها. كما نص على «تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات»، وأن «تقوم مصر بالمراقبة والإشراف على تنفيذ كل طرف لالتزاماته».{nl}لجنة الانتخابات المركزية في غزة تبدأ عملها في 27 الجاري{nl}«الشعبية» تطالب «فتح» و«حماس» بتنفيذ اتفاقهما الجديد بالتنسيق مع «الكل الوطني»{nl}ج.الرياض{nl} أعرب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة كايد الغول عن أمله في أن يتكلل اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" الجديد بالنجاح، قائلاً انه ينسجم مع موقف الجبهة الداعي لتطبيق اتفاق القاهرة فوراً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.{nl} وأكد الغول في تصريح صحافي على ضرورة بحث الاتفاقيات الثنائية مع الكل الوطني لترسيمها بقرار وطني، بما يعزّز من الشراكة والمسؤولية الوطنية، خاصة وأن الانقسام قد طال الكل الوطني والقضية الوطنية والشعب بجميع فئاته، وأن استعادة الوحدة الوطنية هي مسؤولية وحاجة وطنية في ذات الوقت.{nl} وطالب الغول الطرفين بعدم التعامل مع هذا الاتفاق كما جرى مع الاتفاقات السابقة سواء الثنائية منها أو الوطنية والتي تعطّلت في الجوهر لأسباب فئوية.{nl} وكانت الحركتان المتنازعتان اتفقتا في القاهرة أول من أمس برعاية مصرية، على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة عملها في 27 مايو/أيار الجاري وفي اليوم نفسه تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.{nl}وقال مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد مساء الأحد إنه تم توقيع اتفاق بين "فتح" و"حماس" لتسوية القضايا التي كانت تعترض تنفيذ إعلان الدوحة بشأن تشكيل الحكومة.{nl}وكانت جلسة الحوار جمعت في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، وفد "فتح" وضم عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد، وصخر بسيسو، وحركة "حماس" ومثلها بالاجتماع نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي محمد نصر.{nl}اتفاق بين حركتي فتح وحماس لتطبيق المصالحة الفلسطينية{nl}BBC{nl}أعلنت حركتا فتح وحماس عن ابرام اتفاق بينهما برعاية مصرية تبدأ بموجبه لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة وتتواصل اللقاءات بين الحركتين لتشكيل حكومة وفاق فلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.{nl}موعد محدد للتنفيذ يشكل السابع والعشرين من الشهر الجاري وبموجب أخر اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية موعدا لخروج المصالحة الفلسطينية الى حيز التطبيق.{nl}روابط ذات صلة فتح وحماس تتبادلان الاتهامات حول تأجيل تشكيل الحكومةفتح: سنعيد تقييم اتفاق المصالحة مع حماسفتح وحماس تبحثان فى القاهرة الأحد تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينيةموضوعات ذات صلةالصراع الفلسطيني الإسرائيلي{nl}ويقضي الاتفاق ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر الجاري وفي ذات اليوم تبدأ المشاورات بين الحركتين لتشكيل حكومة وفاق لمدة ستة أشهر برئاسة الرئيس محمود عباس خلال عشرة ايام من لقاء عباس بمشعل.{nl}وكانت لجنة الانتخابات المركزية تأمل ان تبدأ عملها في قطاع غزة بالسرعة الممكنة كما أشارت الى حاجتها لستة أسابيع لتحديث سجل الناخبين في غزة.{nl}وقال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية لبي بي سي "سنتوجه الاسبوع القادم الى غزة ومن المتوقع أن تشمل هذه العملية نحو 250 الف مواطن فلسطيني سيتم ادراجهم في سجل الناخبين."{nl}واضاف كحيل "تحديد طبيعة هذه الانتخابات ان كانت رئاسية أم تشريعية أم بلدية يتم من خلال قرار للمستوى السياسي , نحن فقط ننفذ قرارات المستوى السياسي."{nl}واكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أنها أعدت سجل الناخبين في الضفة الغربية منذ شهر أغسطس من العام ألفين وأحد عشر.{nl}"لا خلاف على البرنامج السياسي "ويؤكد الطرفان (فتح وحماس) أن ملفات حكومة الوفاق الوطني وحقائبها الوزارية ومرجعية أجهزة الامن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تم التوافق عليها في الاتفاقيات السابقة، ومع ذلك فقد شكلت هذه القضايا عائقا مرة تلو الاخرى امام المضي قدما في انهاء حالة الانقسام في الاراضي الفلسطينية بالاضافة الى البرنامج السياسي المعتمد للحكومة والمرحلة المقبلة.{nl}واشار أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الى أن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية هو البرنامج الذي سيطبق في المرحلة المقبلة.{nl}وقال مقبول لبي بي سي "لحركة فتح برنامج سياسي ولحركة حماس برنامج سياسي، لكننا اتفقنا ومنذ اعلان الدوحة على اعتماد البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو الامر الذي أعلنه خالد مشعل خلال تواجده في الدوحة، لا خلاف على البرنامج السياسي."{nl}ووصفت حركة حماس من ناحيتها الاتفاق الاخير بالرزمة المتكاملة ودعت لتطبيقه فورا.{nl}حول ذلك قال اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة (حماس ) في غزة لبي بي سي "نرحب بهذا الاتفاق وهو يعكس حرصنا على تطبيق الوحدة الفلسطينية وأنا كلي أمل أن ننجح في تطبيق هذه الرزمة المتكاملة والمركبة والتي ستخلق حالة من الوئام الفلسطيني سيؤهلنا لتشكيل حكومة وفاق وطني."{nl}ودعا الطرفان (فتح وحماس) ومن خلال تصريحات اعلامية من القاهرة للاسراع بتطبيق بنود الاتفاق الاخير للاعداد للانتخابات الفلسطينية المقبلة.{nl}تخوفات فلسطينيةتضمن اتفاق القاهرة الاخير بند اللجوء الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية برئاسة شخصية مستقلة في حال فشل اجراء الانتخابات العامة الفلسطينية وانجاز ملف الحريات العامة قبل اجراء الانتخابات الفلسطينية وفق القانون الأساسي.{nl}وجد البعض في هذه البنود اشكاليات قد تعيد الطرفين مجددا الى المربع الاول.{nl}و اشار المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري الى وضوح عدم تفاؤل الطرفين لنتائج الاتفاق من خلال هذه البنود، وقال المصري لبي بي سي "الذي يشكل جديدا في نص الاتفاق هذا ويعرض لاول مرة أنه في حال تعذر اجراء الانتخابات سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية مستقلة، اذا هناك تحسب لاحتمال الفشل بعقد الانتخابات ولذلك تم اتخاذ اجراءات احتياطية."{nl}واضاف المصري "الاتفاق نص على ضرورة توفير أجواء للحريات العامة قبل اجراء الانتخابات وهي نقطة ضرورية ولكنها يمكن أن تكون سببا لتعطيل ما تم الاتفاق عليه."{nl}وستقوم مصر بحسب الاتفاق الاخير بالمراقبة والاشراف على تنفيذ كل طرف لما عليه من التزامات بما في ذلك قضايا الحريات العامة .{nl}ويشكل تأليف حكومة انتقالية فلسطينية وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية بندين رئيسيين لتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية تمهيدا لاجراء الانتخابات العامة.{nl}وكانت حركتا فتح وحماس قد توصلتا في 27 أبريل من العام ألفين وأحد عشر الى اتفاق مصالحة وطنية لم تر بنوده النور والتطبيق حتى يومنا هذا.{nl}منظمة التحرير: اتفاق القاهرة بين فتح وحماس الفرصة الأخيرة{nl}مصراوي{nl}وصفت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين حركتي فتح وحماس بأنه ''اتفاق الفرصة الأخيرة'' لإنقاذ المصالحة من الانهيار والوصول لطريق مسدود.{nl}وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريحات لراديو فلسطين بثت صباح اليوم''الثلاثاء'' انه رغم التحفظات من بعض الأطراف هنا أو هناك على بعض بنوده، إلا انه يجب اغتنام هذه الفرصة لإنهاء الانقسام.{nl}وأشار عبد ربه إلى أهمية خطوة بدء لجنة الانتخابات عملها في قطاع غزة لأنها البداية العملية لاتفاق المصالحة إذ سيتم بعدها تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس للإشراف على العملية الانتخابية خلال مدة معينة.{nl}ونبه عبد ربه إلى أنه من المقرران تتوجه إلى قطاع غزة يوم ''الأحد'' المقبل لجنة الانتخابات المركزية وعدد من الأطقم الفنية للتحضير للقيام بالعمليات اللازمة للبدء في تحديث سجل الناخبين هناك.{nl}وتوصلت حركتا ''فتح'' و''حماس'' في القاهرة مساء أول أمس ''الأحد'' وبرعاية مصرية إلى توافق يتم بمقتضاه،بدء لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة اعتبارا من يوم الأحد المقبل لتحديث سجلات الناخبين وفي اليوم نفسه تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.{nl}الحراك الشبابي الفلسطيني يستعد للثورة على فتح وحماس في الضفة وغزة{nl}الشرق السعودية{nl}يسابق الناشط هاني أبو مصطفى والعديد من زملائه في الإطار الشبابي الفلسطيني الزمن للحصول على تصريح من وزارة الداخلية في حكومة حماس لافتتاح خيمة للشباب المضربين عن الطعام تحت اسم «إضراب الوحدة الوطنية» للضغط على فتح وحماس لتحقيق الوحدة الوطنية.وقال أبو مصطفى لـ «الشرق» : «تقدمنا اليوم بأوراق رسمية لوزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة للحصول على إذن بافتتاح خيمة الاعتصام والتضامن التي تطالب حركتي فتح وحماس بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة الموقعة بين كلا الجانبين».وأوضح الناشط الشبابي أن فكرة الإضراب لم تكن وليدة اللحظة لكنها جاءت مستنبطة من إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، مضيفاً: «العديد من الشباب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام لتحقيق المطالب التي ينادي بها الحراك الشبابي الفلسطيني».وتابع قائلاً: «تواصلنا مع العديد من المؤسسات الحقوقية والرسمية والعديد من الفصائل الفلسطينية لتحقيق أكبر نجاح شبابي، وجاءت الفكرة بعد محاولات كبيرة جداً من الشباب لتحقيق المصالحة، وجاءت نتيجة حالة التسويف التي تقوم بها حركتا فتح وحماس، حيث بدأ الشباب الإضراب الذي له نتائج فعالة جداً».ولفت إلى أنه لن يكون هناك أي عمل ميداني في قطاع غزة دون الضفة الغربية وبشكل كامل ومشترك بين كلا الجانبين، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة الهيئة الشبابية العليا لإضراب الوحدة الوطنية التي تقوم بسلسلة اجتماعات كبيرة وشاملة على مستوى الفئات الشبابية لتوسيع الفئات المستهدفة. وحول المطالب التي يريد الحراك الشبابي أن يحققها قال: «المطلب الأول هو الجلوس على طاولة موحدة لتنفيذ اتفاق الدوحة وهناك مطلب أساسي يتمثل في زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لغزة لأنها ستزيل كل ما يعيق ملف المصالحة».{nl}الفصائل الفلسطينية تدعو حركتي فتح وحماس الى الالتزام بما اتفقتا عليه امس{nl}قناة المنار{nl}دعت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الاثنين حركتي فتح وحماس الى الالتزام في تنفيذ الاتفاق الذي وقعتاه امس في القاهرة في اطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية. وقالت القوى الوطنية والاسلامية بما فيها حماس وفتح عقب اجتماع في غزة انها تدعو الى "الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين حركتي حماس وفتح في اطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع في القاهرة" في الرابع من ايار/مايو 2011. واضافت هذه القوى في بيان صحافي انها "قررت البدء بدراسة السبل لحماية اتفاق المصالحة وضمان تنفيذه بشراكة وطنية كاملة". {nl}وكان القيادي في حركة فتح عزام الاحمد اعلن الاحد انه وقع ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق الاحد اتفاقا بين الحركتين للمضي في المصالحة برعاية مصرية. وكانت الحركتان توصلتا في 27 نيسان/ابريل 2011 في القاهرة الى اتفاق مصالحة وطنية ظلت غالبية بنوده من دون تطبيق.{nl}تاكيد فتح وحماس على اتمام المصالحة{nl}قناة العالم{nl}أكدت قيادات في حركتي فتح وحماس أن هناك اجماعا لدى الجانبين على المضي في إتمام المصالحة الفلسطينية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه امس الاول الاحد في القاهرة. {nl}والهدف من الاتفاق الجديد هذه المرة تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة ضم ثمانية نقاط..{nl}وقالت حماس من جانبها إن الاتفاق الذي وقع بالقاهرة سيركزعلى البدء في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية خلال عشرة أيام .{nl}وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح للعالم مساء الاثنين ان هذا الاتفاق يشكل نقلة نوعية في تاريخ المصالحة بحيث تم تذليل كافة العقبات وايضا تم ازاحة كافة الاشتراطات التي اعاقت طريق المصالحة على مدار محطات طويلة .{nl}واضاف برهوم : نامل ان يتم تنفيذ الاتفاق على الارض في اسرع وقت ممكن وان يرى هذا الاتفاق بالفعل طريقه الى النور حتى يلبي كل طموحات ورغبات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام .{nl}أما الطرف الآخر حركة فتح فقد أكدت من جانبها أن هذا الاتفاق سيدفع باتجاه تجسيد الوحدة والشراكة الفلسطينية وتسوية القضايا العالقة بشكل عملي وفاعل آملة أن يجد هذا الاتفاق طريقه للتنفيذ الذي يحتاج إلى جهود كل القوى حتى يحقق حلم الشعب الفلسطيني في المصالحة .{nl}وقال أبو جودة النحال القيادي في حركة فتح في تصريح للعالم : نتج عن هذا الاجتماع الاتفاق بان تبدا لجنة الانتخابات بالعمل في 27 من الشهر الجاري وبعد ذلك سيتم النظر في تشكيل حكومة كفاءات وطنية مؤكدا ان هذه الحكومة يكون امامها ثلاثة امور وهي التحضير لاجراء انتخابات ديمقراطية بالنسبة للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني واعادة اعمار غزة وتشكيل لجان للبدء بتطبيق المصالحة على ارض الواقع .{nl}وقال يحيى رباح المحلل السياسي الفلسطيني في تصريح للعالم : ان هذا النجاح سيمهد للقاء بين الرئيس ابو مازن والاخ ابو الوليد ( خالد مشعل ) . المهم ان العوامل الموضوعية ضاعظة على اطراف القيادة الفلسطينية بان يتقدموا الى الامام .{nl}الى ذلك عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعا لمناقشة التطورات الاخيرة فيما يتعلق باتفاق المصالحة وازالة العقبات أمام تطبيقه.{nl}ورحبت الفصائل بهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يزيل اكبر العقبات التي تعترض طريق المصالحة في حين دعت الحركتين إلى إبداء مرونة أكبر وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية لتفويت الفرصة علي الاحتلال .{nl}ناصر ينفي بدء عمل لجنة الانتخابات المحلية بالضفة الغربية{nl}شبكة العهد{nl}قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إنه لم يصدر أي مرسوم أو قرار من مجلس الوزراء بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة .{nl}وأوضح ناصر أن الموضوع كان مجرد حديث ولم يصدر أي شيء قانوني عن القيادة السياسية بهذا الخصوص , مؤكدا على أن اللجنة بطواقمها ستنزل إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل وستبدأ بعملها لترتيب الإجراءات اللازمة من أجل إجراء الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية كذلك وعلى أساس عملها في القطاع سيتم اتخاذ الوقت وتحديده لإجراء الانتخابات. {nl}وقال :' نامل أن يبدأ التحرك السريع لإجراء الانتخابات بصرف النظر إذا كانت محلية أو تشريعية ورئاسية' ,مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اللجنة سترى طبيعة العمل والتنقل وكل ما يلزمها لإنهاء عملها في القطاع .{nl}كما توقع أن يأخذ عملا للجنة من ستة الى سبعة أسابيع من العمل في قطاع غزة لتنهي تحديث سجل الناخبين هناك وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بموعد الانتخابات.{nl}عبد ربه: الانتخابات هي المدخل لاستعادة الوحدة والمصالحة{nl}شبكة العهد,معا{nl}رحبت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان امين سرها ياسر عبد ربه بالاتفاق الاخير بين فتح وحماس الذي وقع في القاهرة واعتبرته اتفاق الفرصه الاخيرة.{nl}وقال ياسر عبدربه للإذاعة الرسمية الثلاثاء ان الاتفاق يمكن ان يضعنا على الخطوة الاولى لانهاء الانقسام، داعيا الاطراف الى التجاوب مع الاتفاق بجدية.{nl}وقال ان من الواجب على الاطراف ان تاخذ هذه الفرصة التى يوفرها اتفاق القاهرة بكل الجدية لانها قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ عملية المصالحة.{nl}وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية على ان الانتخابات هي الخيار الوحيد الذى يسعى الجميع لتحقيقه، موضحا انه لا يجب ان تصبح الانتخابات احدى الخيارات لاستعادة الوحدة بل ينبغي ان تكون الخيار الوحيد الذي يسعى الجميع له لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.{nl}وشدد عبد ربه على أن حكومه الوحدة الوطنية يجب ان تكون نتيجة للانتخابات وليس بديلا عنها رغم انه لا غنى عن حكومة وحدة وطنية تضم الجميع.{nl}واكد عبد ربه على ان الاستعاضة عن الانتخابات بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما يقول اتفاق القاهرة هو نقطة ضعف حتى لو كانت الحجة هي الظروف القاهرة الخارجة عن ارادة الطرفين كما يشير الاتفاق.{nl}وحذر من التذرع بأية معوقات ومصاعب خارجة عن الارادة وبالتالي ان تضع الانتخابات جانبا وتستبدل بما يسمى حكومه وحدة وطنية.{nl}ودعا المسؤول الفلسطيني الى السير قدما ببدء واستكمال سجل الناخبين ومن ثم السير في المشاورات لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس لتشرف على الانتخابات.{nl}وكرر عبد ربه الموقف ان اي حكومة وحدة وطنية يجب ان تكون نتاج العملية الانتخابية وان لا يتم التذرع بوجود معوقات للانتخابات.{nl}وفي الشان السياسي اكد عبد ربه على انه قبل دعوة الطرف الفلسطيني للمفاوضات من الاطراف الدولية فإنه يجب على هذة الاطراف اتخاذ ولو خطوة وموقف لوقف السياسة الاستيطانية التوسعية لحكومه نتنياهو التى تعطل حل الدولتين.{nl}وقال إن تصريحات نتنياهو الاخيرة تمثل سياسة التوسع الاستيطاني واننا لا ناخذ تصريحات نتنياهو بانهاء جوفاء بل تندرج في في اطار مواصلة عملية تهويد القدس باعتبارها الخيار الاول والوحيد عنده.{nl}مهنا : حذرون لاننا لا نبيع الاوهام للشعب ..الشارع الفلسطيني متشكك إزاء فرص تطبيق الاتفاق{nl}سما الإخبارية{nl}لم يظهر الفلسطينيون كثيراً من البهجة لاتفاق المصالحة الجديد بين حركتي «فتح» و «حماس» بعدما خبروا الكثير من الاتفاقات السابقة بين الحركتين، والتي لم تجد طريقها الى التطبيق.{nl}وكان الاتفاق الأول بين الحركتين وقع في مكة عام 2007 وحمل اسمها «اتفاق مكة»، تبعه «اتفاق صنعاء» عام 2008، و «اتفاق القاهرة» عام 2011، ثم «اتفاق الدوحة» عام 2012. وحمل الاتفاق الجديد الذي بني على اتفاقي القاهرة والدوحة اسم اتفاق «النقاط الثماني» لانه تضمن ثماني نقاط، أبرزها الشروع في مشاورات لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، والسماح للجنة الانتخابات ببدء العمل في تسجيل الناخبين في قطاع غزة، وبدء عمل اللجنة المكلفة وضع قانون انتخابات للمجلس الوطني. واتفق على أن يجري كل ذلك في يوم واحد هو 27 الشهر الجاري.{nl}وأعرب كثير من السياسيين والمراقبين عن شكوك عميقة إزاء فرص تطبيق هذا الاتفاق بسبب عدم تطبيق الاتفاقات السابقة المماثلة. وقال عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الدكتور رباح مهنا: «نحن مع أي اتفاق يؤدي إلى إنهاء الانقسام، لكننا حذرون جداً لاننا لا نريد بيع الأوهام لأبناء شعبنا، فالتجارب السابقة تشكل دليلاً واضحاً». واستدرك بالقول: «لكننا سنعمل على الضغط من أجل تنفيذ هذا الاتفاق».{nl}وقال أستاذ العلوم السياسية في غزة الدكتور إبراهيم أبراش: «إذا كان هذا الاتفاق بداية لتنفيذ المصالحة، فإنه أمر إيجابي، لكن لم نلمس حتى اللحظة إجراءات على الأرض يمكنها أن تبشر بانفراج في ملف المصالحة». وأضاف: «لم يعد المواطن الفلسطيني مهتماً كثيراً بمثل هذه الاتفاقات لكثرة ما سمع ورأى عن المصالحة، وأيُّ اتفاق لن تكون له صدقية إلا من خلال التنفيذ على الأرض».{nl}لكن أصحاب الاتفاق بدوا أكثر تفاؤلا هذه المرة، اذ قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الدكتور موسى أبو مرزوق، الذي وقع الاتفاق ممثلاً عن الحركة، لـ «الحياة»: «تجاوزنا في هذا الاتفاق العقبات التي كانت قائمة، مثل مواعيد تشكيل الحكومة الجديدة وتسجيل الناخبين وعمل لجنة قانون الانتخابات في المجلس الوطني». وأضاف: «الآن لدينا جداول زمنية، وسنعمل على تطبيقها».{nl}وقالت مصادر في «حماس» لـ «الحياة»، ان مصر وضعت ثقلاً كبيراً من أجل التوصل الى الاتفاق. وأوضح مسؤول في الحركة: «لمصر مصلحة قومية عليا بإنهاء الانقسام، وقدمت رزمة بنود الاتفاق للجانبين، ولم يكن أمامهما سوى الموافقة عليها». واضاف ان مصر قلقة جداً من استمرار الانقسام وتعتبره وسيلة تخدم المشروع الإسرائيلي الرامي الى فصل غزة عن الضفة وإلقائها في الجانب المصري.{nl}لكن المراقبين يرون ان كثيراً من العقبات ما زال في طرق المصالحة، خصوصا تحفظ «حماس» في غزة من عودة السلطة لحكم القطاع، وتخوف السلطة في رام الله من انقطاع جزء كبير من الدعم الدولي في حال الاتفاق مع «حماس».{nl}وثمة من يرى بين الفلسطينيين أن الجانبين يعملان من حين لآخر على إيهام الفلسطينيين برغبتهما في إنهاء الانقسام، بينما يعملان في السر على تعميق الانقسام تحقيقاً لمصالح حزبية.{nl}بحر يدعو لإتمام المصالحة بأسرع وقت{nl}سما الإخبارية{nl} دعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، الدكتور أحمد بحر إلى أن يكون الاتفاق الأخير الذي وقع مؤخرا لتفعيل المصالحة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني "آخر اتفاق يوقع بهذا الشأن ليتم البدء بعدها بتطبيق آليات المصالحة بأسرع وقت ممكن، والإسراع في إجراءات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي سيكون على عاتقها الإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية". {nl}ووقعت حركتا "حماس" و"فتح"، الأحد الماضي، اتفاقًا يتناول عمل لجنة الحريات في القطاع والضفة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية، وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية، على أن يتم تحديد مواعيد الانتخابات العامة بالتوافق بين الفصائل، وأن تعطى الحكومة بعد تشكيلها مدة 6 أشهر لتنفيذ مهامها. {nl}وأضاف بحر في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية التي تصدر من غزة :"إنني آمل أن يكون هذا الاتفاق هو الأخير من أجل تحقيق مصالحة فلسطينية تعيد الوحدة واللُّحمة إلى صفوف شعبنا الفلسطيني على طريق الثوابت الفلسطينية والحفاظ عليها، وستكون الخطوة الأولى بهذا المجال هي الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي يقع على عاتقها تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حري ونزيهة، وفي ظل أجواء وحدوية تجمع بيننا نحن الفلسطينيين". {nl}ثم استطرد بالقول: " إن تحقيق المصالحة ممكن بالتأكيد، ولكنه يتطلب توفر النوايا الصادقة التي ستنهي مشكلة الانقسام الفلسطيني، ما لم يكن هنالك "فيتو إسرائيلي- أمريكي" يعيق تحقيق المصالحة". {nl}وشدد بحر على "أننا بحاجة إلى إرادة فلسطينية وقرار فلسطيني بحت لإنهاء هذه المشكلة، فإذا تحققت هذه الإرادة يمكننا تحدي الاحتلال، لأن توحدنا هو الطريق الوحيد أمامنا لتحقيق كافة أهدافنا الوطنية، والمضي قدما لتحرير فلسطين".{nl}أمير الكويت يشدد خلال لقائه "مشعل" على أهمية الوحدة الفلسطينية{nl}سما الإخبارية{nl} قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق: "إن وفد الحركة برئاسة الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي التقى صباح اليوم الثلاثاء أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان".{nl}وأضاف الرشق في تصريح صحفي: "إنه جرى خلال اللقاء التداول في تطورات القضية الفلسطينية، وملف المصالحة الوطنية، حيث أطلع الأخ مشعل سمو الأمير على تفاصيل الاتفاق الأخير بين حماس وفتح".{nl}كما شكر مشعل الأمير على مواقف الكويت ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني سياسياً ومعنوياً ومادياً بما يعزز صموده.{nl}وذكر الرشق أن أمير الكويت شدد على أهمية الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، وعبر عن ارتياحه لما تم التوصل إليه من اتفاق لتطبيق المصالحة الوطنية، كما أكد على استمرار الكويت بالقيام بواجبها في دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة.{nl}وقد حضر اللقاء إلى جانب مشعل، أعضاء المكتب السياسي للحركة: للحركة د.موسى أبو مرزوق وسامي خاطر وعزت الرشق.{nl}ومن الجانب الكويتي حضر ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومسؤولين في الديوان الأميري.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/ملف-المصالحة-79.doc)