Haneen
2012-05-29, 12:55 PM
ملف المصالحـــــة{nl}(83){nl}في هـــــــــذا الملــــف{nl}صحيفة: مخاوف من خلاف بين فتح وحماس بعد اصرار الرئيس على اختيار وزراء حكومته {nl}لجنة الانتخابات لمعا: تحديث سجل الناخبين بغزة يبدأ بـ2- 7 في 274 مركزا{nl}العوض: الفصائل اعدت ورقة عمل لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة {nl}هيئة الوفاق الفلسطيني تستقبل لجنة الانتخابات المركزية {nl}لجنة الانتخابات المركزية تبدأ في التحضيرات لتحديث سجل الناخبين في غزة {nl}الاتحاد العام للمرأة يطالب بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة {nl}بدء اجتماعات المصالحة بين فتح وحماس بالقاهرة{nl}الجبهتان تطالبان بتذليل العقبات وانجاز المصالحة{nl}الفلسطينيون يأملون في تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام {nl}عودة الزهار ووفد المصالحة إلى قطاع غزة{nl}خطوات المصالحة الفلسطينية تمضي للامام{nl}لقاء ثان بين ''فتح'' و''حماس'' في القاهرة اليوم{nl}مخاوف من خلاف بين فتح وحماس بعد اصرار الرئيس على اختيار وزراء حكومته{nl}PNN,القدس العربي,الديار اللبنانية{nl}علمت صحيفة 'القدس العربي' من مصادر فلسطينية مطلعة الاثنين برام الله بان تشكيل حكومة وطنية بين فتح وحماس يعتبر من العوامل التي قد تهدد نجاح جهود تنفيذ اتفاق المصالحة بسبب اصرار عباس على حقه باختيار الوزراء الذين سيعملون تحت أمرته في الحكومة المرتقبة الامر الذي ترفضه حماس وتصر على حقها باختيار بعض الوزراء والتوافق على جميع اسماء الوزراء الذين سيشاركون في الحكومة المرتقبة.{nl}واوضحت المصادر بان عباس يصر على الاحتفاظ ببعض الوزراء الحاليين بحكومة الدكتور سلام فياض التي شكلها قبل حوالي اسبوعين في رام الله في حين ان حماس ترى بان جميع الوزراء الذين عملوا تحت أمرة فياض 'غير مرحب بهم في حكومة التوافق الوطني'.{nl}واشارت المصادر بان حقيبة وزارة المالية ووزارة الداخلية في الحكومة المرتقبة تعتبر من القضايا الخلافية في الحوار الذي انطلق مساء الاثنين بين وفدي فتح وحماس بالقاهرة لبحث تشكيل تلك الحكومة وتفعيل باقي لجان عمل المصالحة الوطنية.{nl}وحسب المصادر فان عباس يريد الاحتفاظ بالدكتور نبيل قسيس وزيرا للمالية في حكومة التوافق الوطني على اعتباره بانه من المستقلين وغير محسوب على حركة فتح في حين تصر حماس على عدم طرح اي اسم من اسماء الوزراء الذين عملوا في حكومات فياض لتجنب الخلاف، منوهة الى ان حماس تطالب بحقها باختيار بعض الوزراء والتوافق على اسماء جميع الوزراء، وخاصة وزيري الداخلية والمالية.{nl}وحسب المصادر فان هناك مخاوف في رام الله ان يفجر الملف الامني تنفيذ اتفاق المصالحة، بسبب تحصين الاجهزة الامنية الفلسطينية بالضفة الغربية امام انخراط الاجهزة الامنية التي شكلتها حماس بقطاع غزة في تلك الاجهزة.{nl}واوضحت المصادر بان الاجهزة الامنية العاملة بالضفة الغربية هي الاجهزة الشرعية واية تشكيلات عسكرية في القطاع غير مرحب بها، مشيرة الى ان جهاز الامن الوقائي الذي تم الغاؤه في قطاع غزة من قبل حماس سيكون ضمن جهاز الشرطة الفلسطينية التي ستكون ضمن ثلاثة اجهزة امنية رئيسية وهي المخابرات العامة والامن الوطني والشرطة.{nl}وعبرت المصادر عن خشيتها ان يفجر ملف اختيار وزراء حكومة التوافق الوطني اضافة للملف الامني جهود اتمام المصالحة التي انطلقت الاثنين بوصول وفد اللجنة المركزية للانتخابات إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون 'ايريز' شمال قطاع غزة.{nl}ومن جانبها اعربت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الاثنين عن تخوفها من عدم تطبيق الاتفاق الاخير بين حركتي فتح وحماس لتحقيق المصالحة، وان يلقى مصير الاتفاقات السابقة التي ابرمت دون ان يدخل حيز التنفيذ.{nl}وفي ذلك الاتجاه قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو المكتب السياسي كايد الغول أن التجارب السابقة تجعل التخوف سيد الموقف، مشددا على ضرورة اشراك الكل الوطني في تنفيذ الاتفاق درءا لانفجار الامور اذا ما بقيت محصورة بين فتح وحماس.{nl}وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها من العودة لسياسة المراوحة والمحاصصة وتقاسم السلطة وادارة الانقسام بدلا من انهائه والخلاص من آثاره المدمره على النضال الوطني والديمقراطي الفلسطيني، والتي تلقي بالمزيد من الأعباء والمعاناه على كاهل المواطن الفلسطيني وحقوقه الاجتماعيه والديمقراطية والانسانية داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء والشتات، وتحرف الجهود والانظار عن التصدي للاحتلال وسعار الاستيطان والتهويد والتوسع والحصار والعدوان.{nl}ومن جانبها عبرت الجبهة الديمقراطية عن تفاؤل حذر ازاء امكانية تطبيق الاتفاق على ارض الواقع، معتبرة أن ملف المصالحة سيقف في الايام القادمة أمام اختبار التنفيذ.{nl}كما شدد عضو المكتب السياسي للديمقراطية صالح زيدان على اهمية اشراك الجميع في مشاورات تشكيل حكومة التوافق ليتسنى لها النجاح، داعيا الى اجتماع للهيئة القيادية العليا لمنظمة التحرير لانجاح الانتخابات وتفعيل عمل لجان المصالحة.{nl}اما حركة الجهاد الاسلامي فقال القيادي فيها نافذ عزام للاذاعة الفلسطينية الرسمية ان حالة من اليأس لا زالت تلازم الشارع الفلسطيني من امكانية تحقيق المصالحة بعد فشل التجارب السابقة واصطدامها بعقبات على الارض متطلعا هذه المرة لامكانية تحقيقها في سبيل انهاء الانقسام.{nl}ومن ناحية ثانية على صعيد المصالحة اكدت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني في عمان وجود ترتيبات لعقد اجتماع للجنة انتخابات المجلس الوطني، دون تحديد موعد انعقاد هذا الإجتماع بعد.{nl}وقال عمر حمايل رئيس إدارة الإعلام بالمجلس الوطني في'تصريحات صحافية'نتوقع أن يعقد اجتماع لجنة الانتخابات خلال الأسبوع القادم، ليستكمل ما تم انجازه في الاجتماعين السابقين اللذين عقدا في شهري كانون الثاني وشباط الماضيين.{nl}وتهدف اللجنة المنبثقة عن اتفاق المصالحة إلى انجاز نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والمستقلون.{nl}لجنة الانتخابات لمعا: تحديث سجل الناخبين بغزة يبدأ بـ2- 7 في 274 مركزا{nl}معا{nl}قال هشام كحيل المدير التنفيذي في لجنة الإنخابات المركزية إن البدء الفعلي في تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة سيبدأ في الثاني من شهر تموز- يوليو القادم مباشرة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة في 274 مركزا.{nl}وأكد كحيل لـ "معا": "إننا اليوم في لجنة الانتخابات التقينا بوزير التربية والتعليم بغزة الذي بدوره أبدى إستعدادا لتوفير المدارس والمعلمين وتوفير الإداريين لتحديث التسجيل بعد إنتهاء إمتحانات الثانوية العامة".{nl}وأضاف "ويسبق ذلك تحضيرات إدارية وتجهيزات المكاتب وإستقطاب عاملين وتدريبهم".{nl}وأوضح أن الاجتماع الذي عقد أمس لبحث أهداف حملة سجل الناخبين كان ايجابيا وان مباركة رئيس الوزراء في الحكومة المقالة دعمت عمل اللجنة وهناك أحد المسؤولين في مجلس الوزراء سيكون حلقة وصل بين اللجنة والوزارات التنفيذية لمساعدة اللجنة.{nl}ووصف كحيل اجتماع الفصائل بالجيد، مؤكدا دعم الفصائل للجنة واستعدادها لتذليل كافة العقبات، وقال: "نحن في لجنة الانتخابات نؤكد لا توجد عقبات".{nl}ومن المقرر ان يغادر اعضاء اللجنة اليوم قطاع غزة على ان يعود وفد اداري الى قطاع غزة الجمعة القادم للبدء بخطوات عملية.{nl}في سياق آخر نفت لجنة الانتخابات المركزية الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن مغادرة وفد اللجنة لقطاع غزة على خلفية رفض وزير الداخلية في غزة مقابلتها.{nl}وأكدت اللجنة أنها ستغادر القطاع ظهر اليوم بعد أن أنجزت المهام التي حضرت لغزة من اجلها وهي التنسيق مع الجهات الرسمية متمثلة في رئاسة الوزراء ووزير التربية والتعليم لبدء العمل في تحديث السجل الانتخابي.{nl}ودعت اللجنة كافه الأطراف إلى عدم نشر أخبار عن اللجنة وعملها دون التحقق من مصادر المعلومات الرسمية.{nl}العوض: الفصائل اعدت ورقة عمل لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة{nl}PNN {nl}اعلن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض ان الفصائل والقوى اعدت ورقة عمل لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.{nl}وقال العوض لصوت فلسطين ان الورقة اكدت على ان انهاء الانقسام يجب ان يكون ملكية شعبية للضغط باتجاه تحقيق المصالحة وان لا يكون الاتفاق مرهونا فقط بحركتي فتح وحماس.{nl}واوضح العوض ان ورقة العمل دعت لجان المصالحة الى الاجتماع مجددا لانهاء كافة القضايا الناجمة عن الانقسام مشيرا الى انها وضعت برنامجا لانهاء مظاهر الانقسام من كل جوانبه اضافة الى ضرورة الدفاع عن الحريات العامة وحل مشكلة الكهرباء والفقر والبطالة والضرائب .{nl}الى ذلك اعلن وليد العوض انه تم تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر شعبي لانهاء الانقسام في الضفة وغزة والشتات بمشاركة كافة الفصائل والقوى.{nl}هيئة الوفاق الفلسطيني تستقبل لجنة الانتخابات المركزية{nl}PNN{nl} استقبل وفد من هيئة الوفاق الفلسطيني صباح اليوم وفد لجنة الانتخابات المركزية على معبر بيت حانون و الذي يضم الى جانب رئيس اللجنة د.حنا ناصر كل من د.رامي الحمدالله أمين عام اللجنة و د.خولة الشخشير ، وم.هشام كحيل المدير التنفيذي .{nl}و رحب وفد هيئة الوفاق المكون من أعضاء المكتب التنفيذ ي د.احمد يوسف و د.كمال الشرافي ود.جميل سلامة و د.عبد العزيز الشقاقي و د.بهاء الغلاييني بالسادة رئيس و أعضاء لجنة الانتخابات متمنين لمهمتهم أن تكلل بالنجاح و التوفيق في ضوء تنفيذ بنود اتفاق القاهرة الأخير الذي يتضمن مباشرة اللجنة لعملها في قطاع غزة و تحديث سجل الناخبين و تهيئة المناخ لتنظيم انتخابات تشريعية و رئاسية بالتزامن مع انطلاق مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني ، و عبر وفد هيئة الوفاق عن اصرار الهيئة على مواصلة العمل على جميع المستويات من أجل انجاز مسيرة الوفاق الوطني وصولا لانجاز المصالحة الوطنية الشاملة و وحدة النظام السياسي على اساس الديمقراطية الشعبية و الشراكة السياسية .{nl}من جانبه شكر د. حنا ناصر ووفد اللجنة هيئة الوفاق على الاستقبال والترحيب بهم مبدين استعدادهم للتعاون والتنسيق مع هيئة الوفاق و كافة القوى السياسية و المجتمعية الفلسطينية من أجل انجاز الوحدة الوطنية و ترتيب البيت الفلسطيني و انجاح الانتخابات القادمة على المستويين النيابي و الرئاسي بكل نزاهة و شفافية .{nl}لجنة الانتخابات المركزية تبدأ في التحضيرات لتحديث سجل الناخبين في غزة{nl}PNN {nl}ضمن استعدادات لجنة الانتخابات المركزية لتحديث سجل الناخبين في قطاع غزة قام وفد اللجنة ممثل برئيسها الدكتور حنا ناصر وأمينها العام الدكتور رامي حمد الله وأعضاء اللجنة: د.خولة الشخشير واسحق مهنا ومازن سيسالم ود.يوسف عوض الله وياسر حرب والمدير التنفيذي هشام كحيل يوم الاثنين 28/5/2012 بعقد لقاء مع دولة الأستاذ إسماعيل هنية استعرض خلاله رئيس اللجنة الهدف من تحديث سجل الناخبين والاحتياجات التي تتطلبها هذه المهمة. وأسفر هذا اللقاء الذي حضره عدد من المسئولين الرسميين عن الموافقة على بدء اللجنة بعملها في تحديث السجل الانتخابي في غزة والذي لم يتم تحديثه منذ العام 2007.{nl}كما عقد وفد اللجنة سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني وتجمع الشخصيات المستقلة تم من خلالها اطلاعهم على التطورات بهذا الخصوص، وخلال هذه الاجتماعات عبر المشاركون عن دعمهم وتأييدهم للجنة الانتخابات المركزية واستعدادهم مساندة اللجنة خلال عملها.{nl}وبهذا الصدد تود اللجنة أن توضح بأن تنفيذ عملية تحديث السجل الانتخابي سيستغرق ستة أسابيع ابتداء من يوم السبت 2/6/2012 لإعداد التحضيرات اللوجستية والإدارية وحملات التوعية الميدانية لجمهور المواطنين واستقطاب الكوادر البشرية وتدريبها للانطلاق بالعملية الميدانية لتسجيل المواطنين في الأسبوعين الخامس والسادس حيث سيتم دعوة المواطنين للتوجه الى مراكز تسجيل الناخبين لتسجيل أنفسهم أو تعديل بياناتهم.{nl}وتغتنم اللجنة هذه الفرصة لتشكر جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع والشخصيات المستقلة وأبناء الشعب الفلسطيني الذين آزروها ويستمرون في مؤازرتها لتتمكن من القيام بواجبها المناط إليها بشفافية وحيادية تامة وفق ما يمليه عليها قانون الانتخابات والمصلحة الوطنية العليا.{nl}الاتحاد العام للمرأة يطالب بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة{nl}PNN {nl}طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الوطنية الأخير.{nl}وقال في بيان صحافي، "انطلاقا من المسؤولية الوطنية، وعطفا على توقيع اتفاق القاهرة الأخير في أيار 2012، يتطلع المجتمع الفلسطيني بأسره، بنسائه ورجاله، وشيوخه وأطفاله، وشاباته وشبابه، إلى تطبيق الاتفاق فورا دون تأخير باعتباره نقطة البداية من أجل الشروع في عملية المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغالية".{nl}وأضاف "أن المرأة الفلسطينية المناضلة، ترحب بالاتفاق، على الرغم من شعورها بالقلق والخوف من أن يكون مصيره كمصير الاتفاقات السابقة".{nl}واعتبر الاتحاد، في بيانه، أنه لا بد من وضع حد "للسنوات السبع من عمر الانقسام التي أضعفت القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وكبدت خسائر فادحة وهزت صورة النضال الفلسطينية في العالم"، كذلك "الكف عن النظر لمصالح الشعب الفلسطيني بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية التي تعيق تنفيذ الاتفاقات وتعيق عملية المصالحة المنشودة".{nl}وتابع "أن اتفاق القاهرة الأخير بشأن تحقيق المصالحة الوطنية، وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمثل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء شعبنا الفلسطيني في حال تطبيقه من أجل استعادة وحدة الوطن ومؤسساته الرسمية، للتفرغ من أجل استكمال الجاهزية الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالثوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194".{nl}بدء اجتماعات المصالحة بين فتح وحماس بالقاهرة{nl}اليوم السابع{nl}يعقد الآن بالقاهرة اجتماعا لاستئناف مشاورات المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، حيث يترأس وفد حماس نائب رئيس المكتب السياسى للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق فيما يترأس وفد حركة فتح عزام الحمد عضو اللجنة المركزية للحركة.{nl}ويبحث اللقاء الذى ترعاه مصر أسماء الوزراء بالحكومة الفلسطينية الجديدة التى من المقرر أن يترأسها الرئيس محمود عباس، على أن تكون من المستقلين والتكنوقراط، بهدف طى صفحة الانقسام استعدادا للوحدة وإعادة الّلحمة بين قطاع غزة والضفة الغربية بعد سنوات من القطيعة والانقسام.{nl}وفيما يتعلق بملف الحكومة الفلسطينية فال إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إن ملف الحكومة الفلسطينية سيحدد بمهام تقوم بها، وعلى رأسها إعادة إعمار قطاع غزة، والإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى الفلسطينى فى مدة أقصاها 6 أشهر. {nl}وأضاف الدراوى، ستقوم الحكومة الفلسطينية بمتابعة المصالحة الاجتماعية بين حركتى فتح وحماس فى الضفة الغربية وقطاع غزة، والإشراف على عمل لجنة الانتخابات التى بدأت بالفعل فى عملها بقطاع غزة.{nl}وكشف عن أن لجنة منظمة التحرير قد أجلت اجتماعها الذى كان مقررا أمس إلى الأربعاء القادم فى عمان لانضمام حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، بالإضافة إلى انضمام حركة المقاومة الإسلامية حماس.{nl}الجدير بالذكر، أن هذا الاجتماع بين وفدى حركتى فتح وحماس كان مقررا له أمس الأحد إلا أن حركة فتح طالبت بتأجيله لليوم الاثنين الساعة الثالثة، ثم قامت بطلب تأجيله إلى الساعة الثامنة مساء اليوم، وبررت فتح هذا التأجيل لتأخر وصول وفدها المحاور للقاهرة.{nl}من ناحية أخرى أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر، عن بدء عمل اللجنة لتحديث السجل الانتخابى، للمواطنين فى قطاع غزة.{nl}وقال ناصر فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين بعد لقائه رئيس حكومة حماس فى قطاع غزة إسماعيل هنية، إن لجنة الانتخابات لديها 5 مكاتب فى غزة، والآن نستطيع البدء فى عمل اللجنة، كما أننا نأمل بأن نبدأ بالعمل فورا فى عملية التجهيز لتحديث سجل الناخبين فى القطاع.{nl}وأضاف رئيس اللجنة المركزية للانتخابات إننا نامل أن يتم الانتهاء من عملية التحديث للسجل فى غزة خلال ستة أسابيع، وأن يكون سجل الناخبين مكتملا فى غزة، كما هو مكتمل فى الضفة الغربية.{nl}الجبهتان تطالبان بتذليل العقبات وانجاز المصالحة{nl}فلسطين اون لاين{nl}طالب الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين، حركتي فتح وحماس بتذليل العقبات من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية، وعدم الانفراد بالقرار الفلسطيني. {nl}وكانت "حماس" و"فتح" قد بحثتا في اجتماع وفديهما، الإثنين 28-5-2012، آليات تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.{nl}وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد حركتي حماس وفتح بتذليل كافة العقبات لإنجاز المصالحة الفلسطينية، مبيناً أن الطرفين ينفردوا بالقرار الفلسطيني بإدارة الانقسام. {nl}وأوضح خالد خلال حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، الإثنين، أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل عن حقوقها بالمشاركة في إنهاء الانقسام الفلسطيني.{nl}وتابع بالقول:" لا يجوز على أي طرف استثناء إي فصيل فلسطيني من إدارة ملف المصالحة"، مشيراً إلى عدم وقوف الفصائل الفلسطينية حجر عثرة في استعادة الوحدة السياسية بين طرفي النزاع.{nl}ويشير اتفاق الحركتين على معايير ومواصفات وزراء المجلس الوزاري الجديد، مشيرتين إلى أن جميع أعضاء الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها خلال عشرة أيام، مستقلون وكفاءات وطنية. {nl}ونوه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن العدو الإسرائيلي المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام الفلسطيني، مطالباً الفصائل الفلسطينية بالدعم الكامل لإنهاء ملف المصالحة.{nl}وبين أن الشعب الفلسطيني موحد في صفه، لطي هذه الصحفة التي وصفها بـ"السوداء"، في تاريخ القضية الفلسطينية، متأملاً الوصول إلى تطبيق المصالحة الذي طال انتظاره. {nl}وأعتبر الثنائية في إدارة ملف المصالحة، ضربة حقيقية للتعددية السياسية التي يعيشها الفلسطينيين على الساحة، رافضا الانفراد من قبل حركتي حماس وفتح في إنهاء الانقسام. {nl}وأضاف:" يجب على الفصائل عدم حرمان الشعب الفلسطيني من حقه بممارسة الديمقراطية عبر التصويت في الانتخابات المقبلة سواءً كانت رئاسية أو تشريعية أو محلية"، متمنياً نجاح تطبيق المصالحة على أرض الواقع.{nl}من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر إن الجبهة تواصل اتصالاتها مع حركتي حماس وفتح لتنفيذ بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة على أرض الواقع، وعدم الانفراد بإدارة الانقسام الفلسطيني.{nl}وأكد مزهر خلال حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، أن الحل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الإنهاء الحقيقي للانقسام الفلسطيني. {nl}وأوضح أن الضمانة الوحيدة لتطبيق المصالحة توفر الرغبة والإرادة الحقيقة للطرفين، مشيراً إلى كثرة الاتفاقيات بينهما سيؤدي إلى اتساع فجوة الانقسام لسنوات مقبلة.{nl}ودعا القيادي في الجبهة الشعبية الطرفين إلى شراكة حقيقية وطنية لتشكيل الحكومة المقبلة برئاسية رئيس السلطة محمود عباس، مبيناً أن الشعب الفلسطيني يتطلع لاستعادة الوحدة.{nl}وكانت حركتا "حماس" و"فتح" قد اتفقتا في القاهرة، الأحد 20-5-2012، على تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة الذي يقضي بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس والسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة.{nl}الفلسطينيون يأملون في تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام{nl}أخبار اليوم{nl}في الوقت الذي يترقب فيه أبناء الشعب الفلسطيني بشغف وقلق اللقاءات التي تجرى بين حركتي فتح وحماس بهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ، اختلفت وآراء ووجهات نظر كثير من السياسيين حول هذه الاتفاقات وما ستسفر عنه. {nl}فالبعض لم يظهر كثيرا من البهجة لاتفاق المصالحة الجديد، بين الحركتين بسبب فشل الاتفاقات السابقة بينهما وأكدوا أن الاتفاقات السابقة والتي سمعوا عنها كثيرا ولم تجد طريقها إلي التطبيق أثرت سلبا علي أوضاعهم والقضية الفلسطينية. {nl}ولأصحاب هذه الرؤية الحق إذا استرجعنا تاريخ الاتفاقات بين حركتي فتح وحماس ، حيث أن الاتفاق الأول وقع في مكة عام 2007 وحمل اسمها "اتفاق مكة " ، تبعه " اتفاق صنعاء" عام 2008، و "اتفاق القاهرة" عام 2011، ثم "اتفاق الدوحة" عام 2012 وجميع هذه الاتفاقات تعثرت ولم تجد طريقها للتنفيذ وتبددت معها أحلام الاستقرار ووحدة الصف.{nl}ويعلق أصحاب هذه النظرة أمالا كبيرة علي الاتفاق الجديد والذي تم الأسبوع الماضي بالقاهرة برعاية مصرية وبني على اتفاقي القاهرة في مايو الماضي والدوحة وحمل اسم اتفاق "النقاط الثماني" لأنه تضمن ثماني نقاط، أبرزها الشروع في مشاورات لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، والسماح للجنة الانتخابات ببدء العمل في تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة، وبدء عمل اللجنة المكلفة وضع قانون انتخابات للمجلس الوطني .{nl}وهذا الاتفاق بدأ العمل في تنفيذه اعتبارا من الاثنين 28 مايو بوصول اللجنة المركزية للانتخابات لقطاع غزة.{nl}عودة الزهار ووفد المصالحة إلى قطاع غزة{nl}الأهرام{nl}عبر ميناء رفح البري في طريق عودته إلى قطاع غزة فجر اليوم، الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، والقيادي بالحركة، وذلك بعد زيارة للقاهرة للاشتراك في مفاوضات فتح وحماس لتفعيل المصالحة برعاية مصرية.{nl}كان قد سبق وصول الزهار من قطاع غزة على رأس وفد يضم 3 أفراد من حركة حماس يوم 21 مايو الحالى. {nl}من جهة أخرى عاد إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري أيضا قادمًا من القاهرة وفد المصالحة التابع لحماس، والذى يضم 5 أفراد، وذلك بعد زيارة سريعة للقاهرة لبحث تفعيل المصالحة الفلسطينية.{nl}يذكر أنه سبق وصول الوفد من قطاع غزة أول أمس وكان برفقة الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي والقيادي بالحركة، والذي ظل في القاهرة ولم يعد مع الوفد.{nl}خطوات المصالحة الفلسطينية تمضي للامام{nl}قناة العالم الإخبارية{nl}أعلنتْ اللَجنةُ المركزية للانتخاباتِ الفلسطينية أنه تمَ السماحُ لها بتحديثِ السِجِلِ الانتخابي تمهيداً لإجراءِ الانتخابات بعدَ اجتماعِها برئيسِ الحكومةِ الفلسطينية في قطاع غزة اسماعيل هنية. واعتَبرَتْ اللجنةُ القرارَ خطوةً اُولى بالتوازي مع مشاوراتِ تشكيلِ حكومةِ التوافق، وبَدْءِ تنفيذِ اتفاقِ المصالحة. مراسل قناة العالم في غزة مصطفى عبد الهادي تابع هذا الموضوع وكتب التقرير التالي : {nl}تصدر ملف المصالحة الداخلية اولويات الفلسطينيين من جديد ، حيث وصلت لجنة الانتخابات المركزية الى غزة باستثناء اثنين من اعضائها منعتهما سلطات الاحتلال ، واجتمعت مع رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية وناقشت اليات عمل اللجنة واستئناف نشاطها في قطاع غزة كخطوة اولى ايذانا ببدء تطبيق بنود المصالحة .{nl}السيد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية قال بعد اجتماع غزة : اننا شاكرون لدولة الاستاذ اسماعيل هنية على مباركته لعمل لجنة الانتخابات واننا وبعد التنسيق مع الامانة العامة نأمل ان نبدأ العمل فورا في عملية التجهيز لتحديد سجل الناخبين .{nl}الفصائل الوطنية والاسلامية عقدت هي الاخرى اجتماعا بغياب حركتي فتح وحماس يهدف لتجميع الطاقات والجهود لدفع ملفات المصالحة الى الامام بدءا بملف الانتخابات .{nl}وعن هذا الاجتماع صرح السيد طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لقناة العالم بالقول : ان هدف الاجتماع هو تجميع طاقة القوى السياسية والمؤسسات والمنظمات الاهلية لفرض خيار الشراكة والضغط الشعبي لضمان تنفيذ اتفاق 20/5/2012 بما يمكن من وضع خطوات جدية على طريق انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .{nl}والى جانب اجتماع غزة يأتي اللقاء الموازي في القاهرة بين حركتي فتح وحماس للتشاور حول تشكيل حكومة التوافق كبند اول من بنود اتفاق المصالحة .{nl}المحلل السياسي يحيى رباح قال لقناة العالم حول المصالحة الفلسطينية : ان المصالحة بين فتح وحماس تتقدم الى الامام وان اجتماع القاهرة بشأن حكومة الوحدة الوطنية يعطي انطباعا جيدا في ان الامور تسير متعاقبة وراء بعضها في ظل هيمنة الارادة الوطنية .{nl}لقاء ثان بين ''فتح'' و''حماس'' في القاهرة اليوم{nl}مصراوي{nl}تعقد حركتا ''فتح'' و''حماس'' إجتماعاً ثانياً في القاهرة اليوم ''الثلاثاء''، لبحث تنفيذ المصالحة الفلسطينية، في وقت غادر فيه وفد لجنة الانتخابات المركزية قطاع غزة بعد إعلانه عن الشروع في إجراءات التحضير للانتخابات العامة.{nl}وتواصل فتح وحماس اليوم مشاورات تشكيل حكومة التوافق وفق إتفاق القاهرة، الذي ينص على أن تجرى الخطوة بالتزامن مع بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في تحديث السجل الانتخابي لسكان قطاع غزة.{nl}وامتنعت الحركتان عن إعلان أي نتائج لاجتماعهما الذي عقد الليلة الماضية لعدة ساعات.{nl}كان ''عزام الأحمد'' عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،قال في تصريح للصحفيين قبيل بدء الاجتماع إن الوفدين شرعا في تقييم الخطوات التي تمت حتى الآن على صعيد السماح لعمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/ملف-المصالحة-83.doc)