Admin
2012-06-02, 10:52 AM
أقلام وآراء ( 79 ){nl}• الانتخابات المصرية والمصالحة الفلسطينية{nl} أجناد،،، د. فايز أبو شمالة{nl}• وثيقة العهد{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}• أين هو النصر أيها الفلسطينيون؟{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}• لماذا كل تلك الكراهية لجماعة الإخوان؟{nl} المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}• من يرسم خارطة الطريق للمصالحة؟{nl} الرسالة نت،،، كمال عليان{nl}• ما قبل الحسم{nl} فلسطين أون لاين،،، د. أحمد الأشقر{nl}الانتخابات المصرية والمصالحة الفلسطينية{nl}أجناد،،، د. فايز أبو شمالة{nl}يهتم الفلسطينيون بالانتخابات المصرية أكثر بكثير من اهتمامهم بالمصالحة الفلسطينية، وذلك لأن الفلسطينيين باتوا يدركون بغريزتهم السياسية أن نتائج الانتخابات المصرية ستؤثر على جوهر القضية الفلسطينية، وستعيد فك وتركيب كل مفاصل السياسة الفلسطينية، وهذا سينعكس سلباً أو إيجاباً على المصالحة الفلسطينية، وطالما كان الانقسام الفلسطيني هو حاصل جمع السياسية المصرية التي وقعت على اتفاقية كامب ديفيد، واعترفت بإسرائيل، وهو حاصل طرح السياسة الفلسطينية التي وقعت على اتفاقية أوسلو، واعترفت بإسرائيل أيضاً، فإن نهاية الانقسام الفلسطيني هو حاصل ضرب جميع الثورات العربية، وما ستفرزه الانتخابات المصرية من رئيس يَقْسِمُ على كل مواقع الثورة، ويُقْسِمُ ألا يخون.{nl}لقد توحد الفلسطينيون أفقياً في الاهتمام بنتائج الانتخابات المصرية، ولكنهم انقسموا عمودياً بين فريق مؤيد للمرشح الدكتور محمد مرسي، وفريق مؤيد للمرشح اللواء أحمد شفيق، ولا قاسم مشترك بين الفريقين، ولا مصالحة بين منهجين إلا بفوز أحدهم وهزيمة الآخر، ليتواصل النقاش بين الفلسطينيين حتى يصطدم بالتعصب لهذا المرشح ومبايعته، أو التحزب لذاك المرشح وتزكيته، وقد عبر الكتاب الفلسطينيون عن ذلك من خلال موضوعاتهم التي عكست إلى حد بعيد موقف الشارع الفلسطيني من الانتخابات المصرية.{nl}لقد جاء رأي الكتاب الفلسطينيين المؤيدين للتنسيق الأمني مع الإسرائيليين، والذين لا يرون جدوى من المقاومة الفلسطينية، والذي يعترفون لليهود بالحق التاريخي في فلسطين، والذين نسوا الأسباب التي من أجلها كان الشهداء، والذين نسوا الأسباب التي من أجلها ما زال ألاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، هؤلاء الكتاب يرون أن مصلحة فلسطين، ومستقبل المنطقة برمتها لا يستقر له قرار إلا مع قبضة اللواء أحمد شفيق الأمنية، ومع خطه السياسي المسالم لإسرائيل، فتراهم يدافعون عن المرشح أحمد شفيق بحرارة لا تشهد لها مثيلاً لدى أمهر كتاب فلول نظام مبارك، وتراهم في الوقت نفسه يشحذون حراب الحقد لطعن حزب الحرية والعدالة، ويحزون بسكاكين الهزيمة رقبة المرشح الدكتور محمد مرسي.{nl}في مقابل أولئك يصطف الكتاب الذين لا يعترفون لإسرائيل بأي حق في الوجود على أرض فلسطين، والذين يؤمنون بالمقاومة المسلحة طريقاً لتحرير الأرض، الكتاب الذين يؤمنون بأن فلسطين أرض وقف إسلامي ليست للبيع أو المبادلة، ولا يحق لرئيس أي كان أن يتنازل عن شبرٍ منها لليهود، الكتاب الذين يقتنعون بطاقة العرب وقدرتهم على مواجهة إسرائيل، ويدركون أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب، هؤلاء الكتاب يصطفون خلف المرشح الدكتور محمد مرسي، ويرون بفوزه في الانتخابات فوزاً للأمة جميعها.{nl}ينقسم الفلسطينيون في مواقفهم رغم إدراكهم أن الفارق كبير جداً بين رئيس مصري توعد أنصاره ومؤيدوه بتكسير أقدام أهل غزة إذا اقتربوا من سياج مصر، وبين رئيس مصري يتوعد أنصاره ومؤيدوه بتكسير أقدام الإسرائيليين إذا اقتربوا من سياج غزة!.{nl}وثيقة العهد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}ما يجري في مصر الآن لا يعبر عن حياة ديمقراطية مستقرة، رغم أن مصر هي من أعرق الدول في الحضارة، وربما في القانون. (وثيقة العهد) التي صاغتها قيادات وأحزاب سياسية رسبت في الانتخابات هي تعبير عن هذه الحالة القلقة أو المضطربة للعملية الديمقراطية.{nl}في البلاد الديمقراطية لا يشترط أحد على أحد، وبحسب الناس هناك أن يقدم الحزب ومرشحه للرئاسة رؤيته، وبرنامجه، وخططه للناخب، وبعدها يقرر الناخب أين يكون صوته. لم نسمع أحدًا، أو مجموعة ناخبة في بريطانيا قد اشترطت شروطًا محددة على حزب العمال أو على حزب المحافظين. هذا لم يحصل هناك البتة، ولم يحصل في فرنسا ولا في أمريكا.{nl}مصر أم الدنيا، تأبى أن تغادر صفتها، فهي أم الدنيا حتى في البدع السياسية، ولكل بدعة سياسية مبرراتها، ووسائل الإعلام التي تنفخ فيها لتجعل البدعة أصلاً من أصول الحياة الراسخة. لست أدري كيف يقف عميد كلية حقوق في جامعة عريقة ليقود فريقًا لحمل رؤيته هو لسياسات رئيس مصر القادم؟! إذ المنطق يقول لماذا لم ترشح أنت أيها العميد نفسك للانتخابات، وتضع تصوراتك وسياساتك تحت الاختبار؟!{nl}لا أعتقد أن مصر الديمقراطية في حاجة إلى (وثيقة عهد) تتضمن مجموعة من السياسات العامة التي قد لا يختلف عليها المرشحان للإعادة. إنما مصر في حاجة إلى وعي ديمقراطي، ورأي عام ناضج، ومجتمع مدني مراقب ومتطور، يكون في مواجهة كل سياسة خاطئة قد يقوم بها المرشح الفائز في الإعادة.{nl}قاعدة العملية الديمقراطية الرئيسة هي الحرية، وقاعدة العلاقة بين المرشح والناخب تقوم على الحرية أيضًا، واشتراط مجموعة من الناس شروطًا على المرشح هي نوع من الإساءة إلى قاعدة الحرية، التي يجب أن تبقى سيدة وحاكمة في اختيار رئيس الجمهورية وغيره من نواب الشعب.{nl}لشفيق، ولمحمد مرسي كامل الحرية في طرح الرؤية والسياسة التي بموجبها سيدير مؤسسة الرئاسة والحكم والاقتصاد والتعليم وغيرها، ولكل مواطن مصري الحرية الكاملة في الاختيار، ولا صحة لما يقوله الإعلام المضلل للناخب إنك مضطر للاختيار بين سيئ وأسوأ، فهذا قول مرسل يدل على هوى وفساد، لأن الشعب المصري لا يبحث عن السيئ ليتفادى الأسوأ، وإنما يبحث عن الجيد الرائع الذي يملك القدرة على إنقاذ البلد، ويؤمن بتحقيق أهداف الثورة.{nl}(وثيقة العهد) وإن كانت ذات مضامين جيدة، فهي ليست ديمقراطية، وهي اشتراطات لفئة ليس لها مرشح في انتخابات الإعادة تحاول من خلالها ممارسة الابتزاز، والقول للمرشحين نحن هنا، ونحن نملك القرار، وعليكم الإجابة على مطالبنا، وحتى إذا استجبتما فنحن نملك حرية التصرف بأصواتنا، نعطيكم، أو لا نعطيكم؟! ونحن نقول ما دام الأمر كذلك فدعوا المرشحين يتنافسان في طرح رؤيتهما، وفي طرح برامجهما، وفي تشكيل فريقيهما، وأنتم لكم الحرية بتأييد أحدهما، أو الاحتجاج عليهما بالجلوس في البيت وعدم المشاركة في التصويت احتجاجًا.{nl}إنه لمن المؤسف أن تعيش فرنسا وبريطانيا حياة ديمقراطية مستقرة، وتفتقد مصر، البلد الأعرق حضارة هذه الديمقراطية المستقرة، والمؤسف أن يشارك الإعلام، وقادة في لعبة تزييف مضللة للرأي العام تحت اسم وثيقة العهد وخلافها، وعندهم حلول أكثر ديمقراطية من وثيقتهم.{nl}أين هو النصر أيها الفلسطينيون؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}نهض الشعب الفلسطيني بكل فئاته يستقبل رفات الأبطال الذين فجروا أجسادهم شظايا في التجمعات الصهاينة. نهض الشعب وهو يفتش في ذاكرة الشهداء عن دوافع الاستشهاد، ويفتش في عيون الأمهات عن مذاق الحزن المتحجر من عشرات السنين، حين كان شعار منظمة التحرير الفلسطينية هو تحرير فلسطين كل فلسطين، وتحقيق النصر الكبير بعودة الأرض الفلسطينية، وعلى هذا كان القسم، ولهذا غادرنا الشهداء حالمين بعودة فلسطين، ولم يكن يخطر في بال الشهداء أن تكون عودة رفاتهم هي النصر الكبير الذي انتظره وتمناه القائد التاريخي لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد نايف حواتمة!.{nl}فأين هو النصر أيها القائد؟ هل إخراج رفات الشهداء من أرض فلسطين المغتصبة ودفنهم في أرض الضفة الغربية وغزة هو النصر؟ وإذا كان ذلك نصرٌ، فلماذا تركتم رفات الشهداء عشرات السنين، لماذا لم تنجحوا في تحريرهم؟ لماذا انتظرتم الكرم الصهيوني، ومبادرة الحكومة الإسرائيلية، وتفضلها على الرئاسة الفلسطينية، كما أعلن ذلك الإسرائيليون بلسان عبري وبلسان عربي حين قالوا: إننا نفرج عن رفات "مقبرة الأرقام" كمبادرة حسن نوايا تجاه السيد عباس، وتقديراً له، وطمعاً في أن يلتقط مبادرة حسن النوايا هذه، كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية: ويوافق على استئناف المفاوضات مع إسرائيل، كي يلجم الأطراف التي تسعي لتخريب حالة الانسجام، والهدوء القائمة في المنطقة!.{nl}أين هو النصر يا قادة فلسطين، وأنتم تقتلعون رفات الشهداء من أرض فلسطين التي يحرص الإسرائيليون أن تصير أرض يهودية بلا شوائب عربية؟ وهل كانت تقبل روح الشهيد عز الدين القسام أن ننقل رفاته إلى باحة المسجد الأقصى؟ لقد طلب الصحابي أبو أيوب الأنصاري أن يدفن رفاته بعيداً جداً في أرض الروم، كي يلحقوا رفاته بجيوشهم! ألم تلاحظوا أن الحكومات البريطانية المتعاقبة لم تنقل رفات الجنود البريطانيين المدفونين منذ مئة عام على طريق غزة رفح؟! لقد ضحك الإسرائيليون عليكم، واقتلعوا الشهداء من جذورهم، وتركوكم تحتفلون بالنصر الكبير، لينتظرون ردكم الطيب على مبادرة حسن نواياهم!{nl}إن من يرى في مبادرة حسن النوايا الإسرائيلية تجاه السيد عباس نصراً، ينتظر مبادرة إسرائيلية تسمح له بالصلاة في المسجد الأقصى، ليعتبر نفسه محرراً للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وينتظر مبادرة إسرائيلية أخرى تضاعف فيها عدد حاملي بطاقة شخصية هامة جداً، ليعتبر ذلك خضوعاً إسرائيلياً لشروط المفاوض الفلسطيني!.{nl}كأنكم يا قادة فلسطين لم تقرؤوا ما قاله الشاعر محمود درويش:{nl}في كوخنا يستريح العدو من البندقية مثلما يفعل الضيف{nl}يغفو قليلاً على مقعد الخيزران، ويحنو على فرو قطتنا، ويقول لنا:{nl}لا تلوموا الضحية{nl}يرد محمود درويش: سلم على بيتنا يا غريب،{nl}فناجين قهوتنا لا تزال على حالها، هل تشم أصابعنا فوقها؟{nl}هل تقول لبنتك ذات الجديلة والحاجبين الكثيفين أن لها صاحباً غائباً، يتمنى زيارتها. {nl}لماذا كل تلك الكراهية لجماعة الإخوان؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}من عادتي متابعة غالبية ما يكتب ضد جماعة الإخوان المسلمين علني أعثر على أسباب وجيهة ومنطقية لتفسير تلك الكراهية وذلك العداء لأكبر جماعة إسلامية في العالم اتسمت بالوسطية والاعتدال والتسامح حتى مع ألد أعدائها ممن ينتسبون إلى العروبة والإسلام.{nl}الذين يكرهون جماعة الإخوان بشكل عام ينقسمون إلى فريقين، فريق إسلامي يختلف مع الجماعة ويناصبها العداء حقداً وحسداً، وفريق يكره الإسلام والمسلمين ولكنه لا يستطيع البوح بتلك الكراهية فيفرغ سمومه في جماعة الإخوان لأنها الجماعة الأقدر على إقامة الدولة الإسلامية، وهنا فإنني لن أتطرق إلى الإسلاميين المخالفين بل إلى من يدعون الإسلام وهم اشد أعدائه.{nl}كما اشرنا سابقاً فأولئك ليس لديهم أسباب مقنعة لتبرير كراهيتهم للجماعة ولا يخرج عنهم سوى اتهامات لا أساس لها، فالعلة فيهم وليس في الجماعة، هم لا يصلون ويشربون الخمر ويعتنقون الشيوعية والمبادئ الأرضية فكيف سيحبون جماعة تحرم الإباحية والملذات المحرمة؟ أنا اعتقد أن من لا يلتزم بالإسلام لا يحق له انتقاد الجماعات الإسلامية، وكل يساري وعلماني وليبرالي هو عدو للإسلام والمسلمين وبالتالي فإننا لا نصطف إلى جانبهم ولا نثق بهم حين يحاولون تشويه جماعة تطالب بتحكيم شرع الله سواء كانت تلك الجماعة هي الإخوان أو غيرها من الجماعات الإسلامية التي نحترمها ونقدر لها عملها في سبيل الله بغض النظر عن الاختلافات الفرعية.{nl}الصحف والمواقع الالكترونية الفلسطينية تمتلئ بالأخبار والمقالات التي تهاجم جماعة الإخوان المسلمين، ولكن من هم أولئك الذين ينشرون تلك الأخبار ويكتبون تلك المقالات؟ هم كما وصفناهم من الذين يكرهون الإسلام ويرددون الإشاعات كالببغاوات ومنهم من لا يحسن " فك الخط" ولكن مواقع الوقيعة تأخذ " خربشاتهم" وتنشرها أملاً بدعم فلول مبارك، فأمة الفلول واحدة، وصدق المهندس خيرت الشاطر حين قال " ذيل الناصري عمره ما يتعدل"، جيد أن الشاطر اكتشف حقيقة حمدين صباحي وان كان اكتشافه متأخراً ، ولكن من العيب ان تنخدع جماعة الإخوان بالناصريين ومن هم على شاكلتهم، فالتحالف معهم هزيمة حتى لو أدى ذلك إلى السيطرة على مقاليد الحكم في مصر والعالم العربي كله، لأن الحكم ليس هو هدف الدعاة بل الحكم بما انزل الله دون أن تشوبه أفكار اللادينيين ومبادئهم, وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول لمن يحاربون الله ورسوله وجماعة الإخوان.. هاتوا برهانكم أو موتوا بغيظكم وأحقادكم.{nl}من يرسم خارطة الطريق للمصالحة؟{nl}الرسالة نت،،، كمال عليان{nl}من المؤكد أن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني تشاءم كثيرا، مثلى تماماً، عندما كشف مسؤولون فلسطينيون ومصريون عن ظهور عقبتين جديدتين في لقاء حركتي (حماس) و(فتح) في القاهرة قبل أيام، والذي خصص لمناقشة آلية اختيار المرشحين لمناصب في حكومة الكفاءات الوطنية.{nl}وفي الوقت الذي تصر فيه حماس على أن يتم التوافق على جميع أعضاء الحكومة المقبلة، وألا تضم أي وزير شغل منصباً في حكومات سلام فياض،-وهو ما تم الاتفاق عليه مسبقا- نجد أن رئيس السلطة محمود عباس يرى أن من حقه اختيار وزيري المالية والداخلية، فيما يختار الوزراء الباقين بالتشاور، ومن هنا بدأ الخلاف من جديد.{nl}أعتقد أننا متفقون على أنه ليس من المهم أن يبدأ الحوار أصلا، ولكن المهم هو أن ينتهى هذا الحوار إلى نتائج تخدم مصلحة الشعب وإنهاء الانقسام.{nl}المشهد قبل بدء حوار القاهرة أنذر بأن خلافات قد تطرأ حول كثير من التفاصيل، بدء من أسماء المرشحين من الحركتين، مرورا بسياسة الحكومة المقبلة، وليس انتهاء بمستقبل المفاوضات والتنسيق الأمني بالضفة المحتلة، وربما إن استمر الحال على هذا النحو قد تتسع الحلقة المفرغة التي ندور حولها.{nl}اقتراحي أن تتحدد أولوية هذا الحوار بإنهاء أزمة الثقة بين الطرفين، وأظن أن مصر وقطر –رعاة المصالحة- قادرون على وضع خريطة طريق نحو هذه الغاية لتبديد أجواء التشكيك وطمأنة القلوب.{nl}أما إذا دخل الحوار –من جديد- في دوامات الدائرة المفرغة دون تبديد أزمة الثقة فأبشركم، أو أنذركم بأن أزمة أكبر قد تنفجر خصوصا أن الشعب الفلسطيني قد مل كثيرا من الانقسام.{nl}ما قبل الحسم{nl}فلسطين أون لاين،،، د. أحمد الأشقر{nl}لحظات تاريخية و ساعات مصيرية وأيام عصيبة تفصل الأمة, كل الأمة, من الشرق إلى الغرب, ومن الشمال إلى الجنوب, تحول ما بين أن ينجلي الليل و تذهب عتمته, ليبزغ نور الفجر ويسطع ضياء الحق, وما بين أن يضيع نورا قد أطل فيمحوه غبار الظلم و نيران التضليل. المعركة مستمرة و تشتعل جذوتها يوما بعد يوم, وساعة بعد ساعة, اكتملت أركانها واتضحت معالمها, إنها المعركة الأخيرة و القول الفصل ما بين الحق و الباطل, و ما بين النور و الظلام.{nl}أنها لحظات تتسارع فيها الدقائق و الساعات لتنقلنا بعد ثمانية عشر يوما إلى أتون الحسم ووضع آخر لبنة في المرحلة الانتقالية التي طالت وطال انتظار نهايتها بتسليم السلطة لرئيس منتخب ومن ثم لحكومة تمثل آمال الأمة و تمسح آلامها, حكومة تنهض بمصر, و التي من أجلها قامت أعظم ثورة في التاريخ.{nl}إن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء, وإن شعبا قد دفع من دمائه لتحيا أمته لا يمكن أن يزيل ظلما جثم على صدره طيلة عقود ليُنَظف من تحته ثم يعيده ثانية ليقتل ما تبقى من أحلامه, و ليحبس ما يُمكن من أنفاسه بإرادة هذا الشعب و عن سابقة إصرار و ترصد. إن كرامة المصريين لن تسمح لهم بأن يختاروا الفلول, ولن تسمح لهم بأن يدسوا رؤوسهم فى التراب. إن كرامة هذا الشعب الأصيل لن تسمح له بأن يبيع دم الشهيد, وأن يعود إلى الرق و العبودية, وإن شجاعة هذا الشعب لن تجعل منه نعاجا تُساق أمام شفيق!{nl}إنها أيام قليلة يكتب فيها الشعب المصري الكبير مرة أخرى فجر تاريخه و مستقبل حاضره, أياما تساوي أيام ثورته التي انطلقت من 25 يناير إلى 11 فبراير حتى سقوط طاغيته, و المدة منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية المصرية للمرحلة الأولى و التي وافقت 28 مايو إلى 16 يونيو موعد بدء المرحلة الثانية و النهائية لتلك الانتخابات الأولى و الأهم منذ 6 عقود, والتي ستأتي برئيس الثورة, كما الانتخابات التي جاءت ببرلمان الثورة!{nl}من هنا أود التنويه إلى أن المصادفة في هذه الفترة تجعلنا نحث الشعب المصري الحبيب, بكل حب و تواضع إلى أن يبذل قصارى جهده في إسقاط ما تبقى من ذاك النظام, كما بذلها في الأزقة و الشوارع و كل الميادين, وأن يعتبر نفسه لا زال يصارع الطغيان من قلب الميدان و أنه لم يخرج من ميدان التحرير بعد و لن يخرج إلا و قد كنس هذا النظام إلى مزبلة التاريخ.{nl}إن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة في مرحلتها الأولى و التي أُعلِنت عبر لجنة الانتخابات المنوطة بهذا الإعلان تجعلنا نقف أمام ظاهرة غريبة عجيبة تؤكد لنا في محصلتها أن النظام لا زال قائما رغم كل تلك الدموع و الدماء! و هذا أصبح واضحا من خلال جولة الإعادة والتي سيخوضها الفريق شفيق, المرشح المحسوب على النظام و المدعوم ممن تأذوا من الثورة, الذين استفادوا من وجود الظلم و الفساد, حيث إن هناك نفراً من الناس قد اقتاتت على الباطل, وترعرعت في دنيا الفساد وتلذذت بقهر العباد.{nl}لست بصدد تشخيص النتائج و تمحيصها, كما أنني لن أدع نفسي لتغوص في الحيرة و أُرهق تفكيري فيما حصل و لماذا حصل هذا!؟ و بكل بساطة لو نظرنا لتصويت المصريين في الخارج لعلمنا أن النتائج تعكس إرادة المصريين الحقيقية والتي كانت بعيدة عن الإعلام المأجور, والمال السياسي القذر, وشراء الذمم و ترويع الأيامى و المساكين!{nl}فنسبة التصويت خارج مصر كانت أعلى مما هي عليه في داخل البلاد, وكان ترتيب الخمسة الأوائل يضع مرشحي الثورة في المراكز الثلاث الأولى: مرسي, أبو الفتوح ثم صباحي, بينما مرشحو النظام المخلوع أو من عملوا معه ( الفلول ), فيضعهم في آخر الترتيب للخمسة الأوائل و ليس غريبا أن يأتي شفيق في ذيل قائمة الخمسة الكبار! كما أنه ليس غريبا أن يأتي عمرو موسى و شفيق ليتصدرا ترتيب المتنافسين في "دولة" الكيان! لأن الكيان يقف بكله و كليله و من ورائه أوروبا و أمريكا خلف شفيق لئلا يفوز مرشح الثورة, " البعبع " الإسلامي و العمود الفقري لنهضة الأمة! وإذا جهل الشعب المصري الواعي هذه الحقائق فأنا أسأله:{nl}هل ستختار مرة ثانية من تريده أمريكا و " دولة " الكيان!؟{nl}هل ستختار من غمس خنجره في خاصرة وجعك!؟{nl}هل ستختار من سيقتل حلم الشهداء الذين باعوا دماؤهم رخيصة من أجلي و أجلك لنحيا كراما!؟{nl}هل ستبيع دموع الأمهات النائحات و الأخوات الباكيات على كل مصاب تقدم بصدره ليمنع عنك الموت في الميدان لتعيش من بعده بحرية و كرامة فتختار من سيخلفه في الظلم و الفساد!؟{nl}هل ستختار من أُعلنت الحرب على غزة من قلب عاصمته وقصره!؟{nl}هل ستختار من تشدق بأن المخلوع مثله الأعلى و قال مغتاظا بأن الثورة و للأسف قد نجحت و اليوم يكذب عليك ليقول لك بأن الثورة قد سُرقت منك!؟{nl}هل ستختار من اعتلى عرش الطاغوت وقاد الجمال و الحمير و البغال ليدوس أخاك و أمك و أبيك في قلب الميدان!؟{nl}هل ستختار من امتلأت أوداجه بالقُبح و ترهل بطنه من الحرام و من الفساد!؟{nl}هل ستختار من سرق قوت يومك ووأد حلمك و حولك إلى فراغ!؟{nl}هل ستختار من أهدر مقدرات وطنك البالغة خمسة آلاف مليار على مر ثلاثة عقود, وحول وطنك الكبير إلى مزرعة يرتع فيها الظلمة ممن يتشدقون لك اليوم في إعلامهم الأصفر المأجور, فيستصغرون وعيك ويستحثون إلى الباطل عفويتك و طيبتك!؟{nl}هل ستسامح القاتل و تكرمه بصوتك الذي ستُسأل عنه أمام الأشهاد يوم يقوم الناس لرب العباد!؟{nl}هل ستختار شفيق فتبيع أمتك وتقهر بني جلدتك وتجعل الصهاينة ملء فيهم من الغبطة و الفرح و السرور بقدوم من يبيع قضيتك " قضية الأمة " مرة أخرى و لفترة من العقود أخرى!؟{nl}هل ستختار شفيق فتغرق غزة في الظلام مرة أخرى و يذبح أطفالها على عتبات أبوابكم لأنهم رفضوا بأن يكونوا مع الخوالف!؟{nl}هل ستصدق من يتشدقون بالثورة و يُقعدونك في بيتك فلا تختار الحق و لا تهزم الباطل فتقعد ملوما مخذولا, كما قعد البعض عن نصرة المصطفى يوم الفرقان يوم التقى الجمعان!؟{nl}هل ستتخلى عن نصرة من دفع من دمائه ليذود عن حياض مصر و أمته فتقعد فى بيتك وتكون بذلك مذبذبا بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء!؟{nl}هلا تشتاق إلى المسجد الأقصى لئن تأتيه فاتحا بجيش جرار لنُعيد أمجاد حطين على أيديكم يا خير أجناد الله في الأرض, أم أصبحت تهون عليكم فلسطين كل فلسطين!؟{nl}هل من المعقول أنك أصبحت لا ترى الليل من النهار؟ أو الحلال من الحرام؟ أو مرشح الفلول من مرشح الثوار!؟{nl}قل: هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون!؟{nl}هل يستوي الحلال أو الحرام!؟{nl}هل يستوي الظل أو الحرور!؟{nl}بالله عليك أيها الشعب هل يستوي مرسي أو شفيق!؟{nl}هل تريد الجنة وظلها الظليل أم تريد النار ولظاها والسعير!؟{nl}هل تريد الدنيا و الآخرة كريما أم تريد الدنيا ذليلا و الآخرة فى جهنم وبئس المصير!؟{nl}هل تفكر فى كلماتي و تتأمل لماذا أناشد فيكم الضمير و أستحث فيكم العقول!؟{nl}هل تريد أن تقتل أمل شعب مسلم يُذبح أطفاله و تُغتصب نساؤه على أيدي حاكمه وجلاديه!؟{nl}هل تريد أن تسحق الدماء و الثورات التي كانت من قبل ثورتك و من بعدها!؟{nl}هل تظن بأننا نريد الخير لبلدنا وننسى بأنكم الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت و فرعها فى السماء, التي وكلما امتدت وغرست جذورها فى أعماق الأرض استظل بظلها كل شعبي و أبناء أمتي و عروبتي!؟{nl}هل هانت عليكم مكانة مصر و مركزيتها فتأبون أن تنهض, أو من سباتها تستفيق فتعيدون إلينا الظلم بفرعون آخر اسمه شفيق و لقبه فريق!؟{nl}أما تعلمون أن بلادنا استُبيحت بسبب هؤلاء العساكر الذين هجروا الخنادق فسكنوا الفنادق و من جماجم العباد اتخذوا أسوارا لبيوتهم أقوى من الحديد!؟{nl}هل استكثرتم أو استغربتم أو استكبرتم سؤالي هذا لكم و مالي و مال مصر أم أنكم نسيتم أنها تسكن فى سويداء قلبي و يجري حبها فى كل بيت نُقشت حروفه بنكبة اسمها فلسطين!؟{nl}وإذا كنتم لا تعرفوني أو تصدقونني فإني أسوق لكم حديثا أقرب لكم إلى الحديث قد قاله نفر من الذين هم أعلم مني و أخبر بما كتبت و ما يجول بخاطري و ما وجب عليكم من التصديق:{nl}الأستاذ المُفكر فهمي هويدى:{nl}( مرسى أم شفيق!؟ الأول ينبغي أن تفكر قبل أن ترفضه, فى حين أن الثاني ترفضه دون أن تفكر! وإذا كان الأول لا يُمثل أفضل ما تمنيناه, إلا أن الثاني يُجسد أسوأ ما توقعناه ).{nl}الإعلامي الشهير يُسري فوده:{nl}( إذا كان بينك و بين مرسي اختلاف سياسي, فبينك و بين شفيق دماء ).{nl}الأستاذ علاء الأسواني:{nl}( لنتحد... الإخوان فصيل لا ينفصل عن الوطن, وشفيق سيفصل الجميع عن الوطن ).{nl}الأستاذ عبد الحليم قنديل:{nl}( شفيق يزعُم أنه سيعيد الأمن بعد توليه الحكم ب 24 ساعة, و أنا أؤكد بأن مصر ستشتعل بعد توليه الحكم ب 8 ساعات ).{nl}الإعلامي الشهير د/ فيصل القاسم:{nl}( لم أكن أصدق أن شخصا بكامل عقله سيُصَوِت لأحد فلول مبارك! ).{nl}الأستاذ وائل الأبراشى:{nl}( صوتي لمُرسي لأنه على الأقل لن يكون مثل النظام البائد, وشفيق يداه ملوثة بالدماء, وهذا ليس موجودا فى الجانب الآخر ).{nl}أما آخر كلامي فإني أقول لكم يا شعب مصر العظيم, يا روح الأمة و قلبها: أُشهد الله عز و جل بأنني سأُحاججكم أمام رب العباد إذا ما اخترتم شفيق لا سمح الله, وإذا ما فرطتم بدماء الشهداء التي أُريقت من أجل أن تنهض مصر و أمة الإسلام, ولا عذر لكم بعد ذلك, ولا عذر للصهاينة بعد ذلك إذا ما اقتاتوا على جماجمنا أو هدموا بجبروتهم مساجدنا!!!<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/حماس-79.doc)