Haneen
2012-06-03, 12:00 PM
الشأن الاسرائيلي 125 {nl}الرابطة الإسرائيلية لمكافحة الصهيونية{nl}منظمة مصرية شبه علنية معادية للصهيونية اقتصرت عضويتها على اليهود الشيوعيين في مصر. ففي إطار الحركة الوطنية المصرية، ومع تنامي الخطر الصهيوني وتعقد القضية الفلسطينية في النصف الثاني من الأربعينات، نضجت في مصر فكرة تكوين تنظيم يؤكد الاختلاف بين اليهوديين والصهيونية كحركة سياسية موالية للاستعمار ومعادية للحركة الوطنية المصرية. ولذا كان طبيعيا أن يقوم هذا التنظيم على أكتاف اليهود ما دام سيحصر نشاطه في أوساط الطائفة اليهودية في مصر. وهكذا ظهرت إلى الوجود الرابطة الإسرائيلية لمكافحة الصهيونية صيف عام 1946 واستمرت في نشاطها زهاء عشرين شهرا. أعلن سكرتير الرابطة عزرا هراري أن الرابطة الإسرائيلية لمكافحة الصهيونية قامت لمواجهة ((الدعاية المسممة)) التي ((نشطت أخيرا نشاطا كبيرا، مما يهدد العلاقات بين العرب واليهود)). وأوضحت الرابطة في بيان نشرته في جريدة ((صوت الأمة)) الوفدية المصرية في 6/10/1948 أنها ترمي إلى ((محاربة العنصرية ومكافحة الاستعمارية وربيبته الصهيونية)). وقد ألف الرابطة اليهود المنضمون إلى منظمة ايسكرا ـ وهي منظمة ماركسية مصرية سرية، تشكلت في بداية الأربعينات وانضمت في عام 1947 إلى منظمتين ماركسيتين مصريتين لتشكل جميعها ((الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني)) ـ بالرغم من أن الرابطة أعلنت ((استقلالها عن جميع الأحزاب السياسية)). وكانت ايسكرا تضم في تنظيمها قسما ((للأجانب)) ضم قسما لليهود وتوزع إلى دوائر تقود خلايا الأعضاء اليهود.وكان في قسم الأجانب قسم اقتصادي مهمته العمل داخل المؤسسات الأجنبية الاقتصادية، مما عجل بالصدام بين اليهود الشيوعيين واليهود الصهيونيين الذين كانوا يعملون في تلك المؤسسات، كما أن تجنيد اليهود في عضوية ايسكرا كان مصدرا آخر للصدام بين هاتين الفئتين. وحين تكونت الرابطة الإسرائيلية لمكافحة الصهيونية ضمت لجنتها التأسيسية كلا من عزرا هراري ومارسيل إسرائيل وإدوارد متالون وهانزين كاسفلت وإدوارد ليفي، وتعرضت منذ تكوينها إلى مقاومة مزدوجة من الصهيونيين ومن الحزب السعدي المصري الحاكم برئاسة محمود فهمي النفراشي، وقد اعتقلت أعضاء اللجنة التأسيسية للرابطة، ولكنها أفرجت عنهم بعد 48 ساعة. وفي حزيران 1947 أصدرت الرابطة كراسا علنيا أرفقت به بيانا ووزعتهما في التجمعات اليهودية في مصر. وقد أجملت في الكراس أهدافها فيما يلي: 1ـ الكفاح ضد الدعاية الصهيونية التي تتعارض مع مصالح كل من اليهود والعرب. 2ـ الربط الوثيق بين يهود مصر والشعب المصري في الكفاح من أجل الاستقلال والديمقراطية. 3ـ العمل على حل مشكلة اليهود المشردين. وأشارت الرابطة في كراسها إلى أنه ((بمقدار نجاح الرابطة في كفاحها ضد الصهيونية، وبمقدار نجاحها في جذب الجماهير اليهودية نحو الحركة الوطنية الشعبية المصرية، تشن نضالها ضد الصهيونية أداة الاستعمار وعدوة اليهودية تحت شعار: ضد الصهيونية، وفي صالح اليهود، وفي صالح مصر. عدت الرابطة الحركة الصهيونية ((أخطر حركة ظهرت في تاريخ اليهود وعقبة في طريق حل المشكلة اليهودية)). كما أشارت إلى أنها في الوقت ((الذي تكافح فيه الرابطة ضد الصهيونية تناضل من أجل جميع العناصر الإيجابية التي تسهل حل المشكلة اليهودية)). وقد أشارت عزرا هراري سكرتير الرابطة في حديث أدلى به لصحيفة ((الجماهير)) القاهرة (5/5/1947) إلى أن الصهيونية ((أداة استعمارية تريد جذب جماهير اليهود إليها لتحقيق أغراض الاستعمار بإنشاء دولة يهودية في فلسطين تساعد على تثبيت أقدامه في الشرق الأوسط)). وأكد هراري أن الصهيونية تريد ((أن تربط اليهود بعجلة الاستعمار وأن تجعلهم عبيدا لتنفيذ مأربه الحقير من خلال سياسة فرق تسد التي يقدمها في فلسطين، ومن خلال سياسة إنشاء دولة يهودية صهيونية في فلسطين تصبح رأس الرمح الاستعماري ضد شعوب البلاد العربية)). دانت الرابطة الهجرة اليهودية إلى فلسطين ورفضت ((تأييد سياسة للهجرة تعارضها أغلبية سكان فلسطين وتؤدي ـ عمليا ـ إلى نتائج تتعارض مع الأغراض الإنسانية المزعومة)). وأعربت الرابطة من معارضتها لهجرة ((تؤدي بإخواننا اليهود إلى أن يعيشوا في جو حرب أهلية في فلسطين، أن لم تؤد بهم إلى معسكرات قبرص المشؤومة وراء الأسلاك الشائكة)). ودانت الرابطة الصهيونيين الذين يرفضون التفكير في أي حل للمشردين اليهود الموجودين في معسكرات أوربا الغربية ((سوى الذهاب إلى فلسطين، وبذلك يطيلون عذابهم ليتمكنوا من استغلاله في حدود مصالح السياسة الصهيونية)). واقترحت الرابطة إعادة هؤلاء المشردين ((إلى البلاد التي طردتهم منها الفاشية)). وأما من لا يرغب في العودة إلى وطنه الأصلي فيجري توطينه في أي قطر من أقطار العالم. ونددت الرابطة بالإرهاب الصهيوني في فلسطين ووصفته بأنه حركة فاشية موجهة أساسا ضد الجماهير اليهودية، ولا تخدم في الواقع سوى المستعمرين الذين وجدوا في الحركات الإرهابية ـ تحت ستار المحافظة على الأمن ـ حجة قانونية في الظاهر لتحويل فلسطين إلى معسكر مسلح في خدمة مشروعاتهم العدوانية، وتبريرا أدبيا في الظاهر لإخضاع السكان إلى نظام اضطهاد واستبداد دائم)). وحملت الرابطة الحركة الصهيونية مسؤولية بث الأفكار والوسائل الفاشية بين اليهود، وانتهت إلى ((أن تكوين جبهة موحدة مع الحركة التحريرية العربية في سبيل فلسطين حرة مستقلة ديمقراطية هو طريق الخلاص الوحيد للجماهير اليهودية في فلسطين)). وقدمت الرابطة تفسيرا طبقيا للتأييد الواسع الذي تلقاه الأفكار الصهيونية و الشوفينية في أوساط يهود مصر فقالت :إن الأزمة الاقتصادية القائمة الآن أخذت تمس اليهود بازدياد، إذ إن أغلبيتهم ينتمون إلى الطبقات المتوسطة. فصاحب الحرفة اليهودي والتاجر الصغير والمستخدم الذين يقاسون شظف العيش كثيرا ما يقعون فريسة للدعاية الصهيونية التي تجعلهم يحلمون بالهرب من حياتهم الصعبة ليعيشوا في فلسطين كفلاحين على الأرض في الهواء الطلق وبدون أن يهتموا بقوت الغد. ويضاف إلى أكاذيب الدعاية الصهيونية ضغط بعض أصحاب الأعمال الصهيونيين أو المحبذين للصهيونية)). وترى الرابطة أن الحل بالنسبة إلى يهود مصر)) هو تحقيق أهدافها، إذا لا تختلف مصالح الجماهير اليهودية بتاتا عن مصالح الشعب المصري عامة)). ورأت الرابطة في العداء لليهودية سلاحا في يد أعداء التقدم والحرية. وأكدت أنها ترى ـ على عكس الصهيونيين ـ إمكانية تجنب هذه الظاهرة. وأشارت إلى ((أن المشكلة اليهودية قد تفرعت اليوم فأصبحت ذات ثلاثية جوانب متمايز الواحد عن الآخر. فهناك أولا مشكلة الأقليات اليهودية التي تعيش في أغلب أنحاء العالم. وهناك ثانيا مشكلة يهود فلسطين، ويريد الصهيونيون إظهارها على أنها المشكلة اليهودية بأسرها. وهناك أخيرا مشكلة اليهود الذين لا مأوى لهم غير معسكرات المشردين في أوروبا الغربية)). و أنكرت الرابطة على اليهود حق إنشاء دولة خاصة بهم. وأكدت أن العداء لليهودية لا يتقدم إلا حيث تتراجع الديمقراطية. واتهمت الرابطة الصهيونيين ((بصرف اليهود عن الكفاح ضد عدوهم الأول ألا وهو الفاشية))، ورأت ((أن سلام الأقليات اليهودية لن يكفل إلا بالتحالف مع القوى الديمقراطية التي ستحقق الحرية والرفاهية لليهود بتحقيقها الحرية والرفاهية لكافة الشعب. وصاغت الرابطة حلا ديمقراطيا للمسألة اليهودية، إذ رأت ((أن المشكلة الفلسطينية هي أساسا مشكلة تحرر فلسطين من الاضطهاد والاستعمار. والطريق الوحيد الذي يجب أن يسلكه يهود فلسطين هو التفاهم مع العرب والاتحاد معهم لتحرير فلسطين من نير الاستعمار. إن فلسطين مستقلة ((ديمقراطية)) هي الوحيدة التي تستطيع أن تضمن للسكان اليهود حياة رغدة حرة مستعمرة)). وكانت الرابطة وراء بعض المقالات التي نشرت بدون توقيع في صحيفة ((صوت الأمة)) القاهرية الوفدية ودارت حول النشاط الصهيوني في مصر. وفي المقال الأول جرى تحذير الهيئات الوطنية المصرية من بعض أصحاب المحال التجارية في القاهرة، وبعض سماسرة الإعلانات ووكلاء شركات الدعاية الموالين للجمعيات الصهيونية في فلسطين والهادفين إلى ((مقاومة الهيئات والجماعات والأفراد والصحف وكل ما له علاقة بالعرب)). واحتم الصراع بين الشيوعيين والصهيونيين من يهود مصر ونجح تآمر الصهيونيين المدعومين من الشرطة المصرية في طرد الشيوعيين اليهود من نادي ((مكابي الضاهر)) في القاهرة. إلا أن هذا لم يمنع الرابطة من مواصلة حملتها ضد الحركة الصهيونية وملاحقة نشاطها في مصر. فنشرت بدون توقيع في صحيفة صوت الأمة مقالات عنوانه ((أوكار الصهيونية في مصر))، وآخر بعنوان ((مؤامرة صهيونية سافرة)) كشف فيه زيف انتخابات عنوانها ((من أوكار الصهيونية)) تم فيها إلقاء الضوء على مواقع الصهيونية في مصر مثل ((شركة الإعلانات الشرقية))، التي تصدر يمتلكها صهيونيون وبعض الإنكليز والتي جعلت مهمتها الدفاع عن الاستعمار والصهيونية، وتبرير استغلالهما للشعب المصري، واتهام ((الحركة الوطنية العربية في فلسطين بأنها حركة رجعية)). ولما كانت هذه الشركة تحتكر الإعلانات في مصر فقد كانت تسيطر على عدد كبير من الصحف والمجلات المصرية. وفي مساء 24/5/1947 شدد الصهيونيون حراستهم على أبواب ((مكابي الضاهر)) ليحولوا دون دخول اليهود الشيوعيين إلى النادي بمناسبة عيد العمال العالمي. وبعد يومين من ذلك اشتبك الصهيونيون مع مجموعة من الشيوعيين اليهود حاولت دخول النادي، وأصيب عدد من الشيوعيين في حين قبضت الشرطة المصرية على عدد آخر منهم. كشفت الرابطة في إحدى مقالاتها الصهيونيين الذين يستخدمون مدراس الطائفة اليهودية في القاهرة والإسكندرية ((في إقامة حفلات صهيونية يستغلونها في نشر دعايتهم وجمع الأموال التي يستخدمونها في تهريب اليهود إلى فلسطين. كما أن نواديهم التي يعملون فيها تحت ستار النشاط الرياضي هي في الواقع نواد أنشأها الصهيونيون في مصر لا للرياضة، بل لكي تكون أوكارا لهم يدبرون فيها مؤامراتهم، وينظمون صفوفهم، ويعدون خططهم الإجرامية في العدوان على الشعب الفلسطيني)). ونشرت الرابطة في ((صوت الأمة)) تحذيرا إلى الحكومة المصرية من ((أن لجنة تكون من كبار الماليين اليهود المناصرين للصهيونية في مصر، وأنها تقوم بتحصيل مبلغ جنيه مصري واحد من كل يهودي قادر على الدفع لتشجيع الأغراض العدوانية التي ترمي إليها الحركة الصهيونية في فلسطين، وفي الشرق الأوسط بوجه عام)). وفي أواسط حزيران 1947 أبلغت وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية سكرتير الرابطة عزرا هراري)) عدم الموافقة على تكوين الرابطة لأسباب تتعلق بالأمن)). وندد مؤسسو الرابطة بموقف الحكومة المصرية هذا. و في أواسط أيار 1948 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على اليهود المصريين الذين لعبوا دورا ضد الصهيونية وأبعدت أغلبهم عن البلاد. و بهجرة الكتلة الرئيسة من يهود مصر فقدت الرابطة أساسها الجماهيري فكفت عن مزاولة نشاطها.{nl}السامريون{nl}جماعة من اليهود اشتق اسمهم من السامرة عاصمة مملكة إسرائيل القديمة التي كانت تقع إلى الشمال من شكيم (نابلس). ويبدو أن أعضاء هذه الجماعة هم البقية الباقية من يهود مملكة إسرائيل الذين لم يرحلهم الغزاة الآشوريون مع من رحل من اليهود عام 721 ق.م . وقد تزاوجت هذه البقية مع المستوطنين الجدد الذين جاء بهم الآشوريون. وحينما عاد اليهود من السبي البابلي ، رفضوا إشراك يهود السامرة معهم في إعادة بناء الهيكل، ولذا أنشأ هؤلاء في القرن الرابع قبل الميلاد هيكلهم الخاص على قاعدة جبل جرزيم (الطور). وعلى الرغم من أن السامريين طائفة يهودية فإن ثمة هوة عميقة من الخلافات الدينية تفصلهم عن بقية اليهود. فهم لا يؤمنون إلا بأسفار موسى الخمسة ـ ويضاف إليها أحيانا سفر يشوع بن نون ـ ولا يعترفون بالأنبياء اليهود ولا بالكتب السماوية الأخرى بل يعتبرونها من صنع البشر. وقد سن اليهود القوانين التي تحرم الاختلاط بالسامريين أو الزواج منهم. وهم يعيشون الآن في شبه عزلة، ولا يتزاوجون إلا من أعضاء طائفتهم التي تعد الآن من أصغر الطوائف في العالم. وقد تبين من إحصاء سنة 1970 أن عدد السامرين على وجه التقريب 430 يقطن أكثرهم في نابلس ومستعمرة حولون في مقاطعة تل أبيب ويستعمل السامريون العبرية في صلواتهم ولكن لغة الحديث بينهم هي العربية. وفي حوزة السامريين ترجمة عربية للتوراة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر للميلاد. وليس أعضاء جماعة السامرية بحكم تكوينهم الديني صهيونيين. فهم لا يعترفون بقدسية جبل صهيون ،إذ إن جبلهم المقدس هو جبل جرزيم، كما أنهم لا يؤمنون بداود وسليمان، وإن كانوا يؤمنون بالمسيح المخلص الذي سيعود إلى جبل جرزيم لا إلى جبل صهيون.{nl}الشتـــات{nl}الشتات ترجمة عربية لكلمة ((دياسبورا)) التي كان يستخدمها اليهود الهيلينيون للإشارة إلى جماعات اليهود التي كانت تعيش متفرقة بين شعوب العالم. ومصطلح الشتات مصطلح قيمي وليس وصفيا، لأنه يفترض أن الأقليات اليهودية المختلفة في العالم ترطبها رابطة واحدة، وأنها متمركزة حول نقطة هي ((أرض الميعاد)) وأنها ((مشتتة)) بسبب وجودها خارج هذا المركز، أو بعيدة عنه. وقد فسرت اليهودية الأرثوذكسية ظاهرة الشتات على أنها من علامات اختيار الخالق لليهود. لذا يكون من الهرطقة والتجديف محاولة إنهاء حال الشتات بالعودة إلى أرض الميعاد. وقال دعاة اليهودية الإصلاحية بأن الشتات مصدر ((عالمية)) اليهود وأنه حالة يجب الحفاظ عليها. ورأوا أن الشتات لا يتنافى مع محاولة الاندماج مع بقية الشعوب. أما الحركة الصهيونية فقد رأت الشتات تعبيرا عن شذوذ اليهود ومرضهم كشعب، وأنهم لا يمكن أن يصبحوا شعبا مثل بقية الشعوب إلا عن طريق العودة إلى فلسطين ليستوطنوا فيها. إن استخدام المصطلح قديم قدم وجود اليهود ذاتهم. ويعود إلى ما قبل السبي البابلي (597ق،م). وهو ليس حالا تتسم بالشذوذ و الإجداب، كما يدعي الصهيونيون، فالأقليات اليهودية عاشت، وهي في الشتات، فترات عديدة من الخصوبة من الحضارية والإبداع، كما هي الحال في عصر اليهود الذهبي في الأندلس. ويهود الشتات لا يعانون إحساسا بالغربة ـ حسبما تروج الكتابات الصهيونية ـ لأن معظم يهود العالم مرتبطون ببلادهم التي يعيشون فيها، كما تشهد بذلك معدلات المهجرة إلى (إسرائيل). ويبلغ عدد اليهود في العالم نحو 15 مليونا، توجد غالبيتهم العظمى في الشتات ( 7ملايين في الولايات المتحدة، 2،5 في الاتحاد السوفيتي ، و 2،5 في بقية العالم) ولا يوجد في (إسرائيل) سوى 3 ملايين يهودي.{nl}ـ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الشان-الاسرائيلي-125.doc)