Haneen
2012-06-04, 12:03 PM
الشأن الاسرائيلي 127 {nl}السبي البـابـلـي{nl}السبي البابلي اصطلاح تاريخي يستخدم للدلالة بشكل رئيس على قيام الملك البابلي نبوخذ نصر بإكراه عدد من يهود فلسطين الذين قاوموه على الانتقال من بيت المقدس إلى بابل، أو للدلالة على الفترة التي قضاها هؤلاء في بابل ولا يمكن الحديث عنها دون العودة إلى تكوين الممالك اليهودية الأولى في فلسطين. في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد ساء شيوخ بين إسرائيل ألا يكون لهم ملك كسائر الشعوب المجاورة من الإيدوميين، والمآبيين والعمونيين والفينيقيين، فقصدوا الزعيم الديني صموئيل الذي اختار شاؤول ملكا يحكم بينهم حسب شرائع يهوده ولكنه لم يكن جديرا بالملكية وقتل في إحدى معاركه ضد الفلسطينيين. وتسلم حامل سلاحه داود (1004 ـ963 ق.م.) وصلت هذه المملكة إلى ذروة مجدها من النواحي الاقتصادية والأدبية والعمرانية. وبعد مماته لم يتفق اليهود على مبايعة ابنه، واتفقت عشر قبائل على مبايعة بربعام ملكا على مملكة شمالية جديدة دعوها (إسرائيل) وعاصمتها شكيم، ثم ترزة، ثم السامرة، في حين بايعت قبيلتا يهوذا وبنيامين رحبعام بن سليمان ملكا على مملكة (يهوذا) وعاصمتها بيت المقدس. وكان من أشهر ملوك إسرائيل عمري وآخاب وياهو ويربعام الثاني الذي حصل في عهده أول صدام مع الآشوريين بزعامة تغلات بلاسر الثالث (745 ـ727ق.م). وفي عهد خليفته هوشع اصطدم شلمنصر الخامس ومن بعده صارغون الثاني باليهود، وسبى الأخير لأول مرة في تاريخ اليهود أفضل رجالهم إلى فارس (721 ق.م) وضعفت بذلك مملكة إسرائيل في حين استمرت مملكة يهوذا فترة أطول. وكانت هذه المملكة قد تعرضت في فاتحة أيامها عام 920 ق.م لغزوة مصرية أسفرت عن نهب الهيكل. ومن أشهر ملوكها في عهده عزيا أو عزريا (782 ـ751 ق.م) الذي توسعت المملكة في عهده نتيجة عناية بأمور الجيش. وبعد زوال المملكة العبرانية الشمالية أصبحت يهوذا أكثر تعرضا للهجمات الشمالية على وجه الخصوص. وفي أوائل حكم الملك حزقيا (721 ـ639 ق.م) اضطرت إلى دفع الجزية للأشوريين. ويبدو أن هذا الملك كان مغامرا بطبعه لدرجة قرر معها محاولة الإفادة من الصراع بين أشور ومصر. وبتشجيع من المصريين استعد لحصار طويل وامتنع عن دفع الجزية، فقام صارغون وخليفته سنحاريب (705 ـ681ق.م) بتوجيه عدد من الحملات بلغت ذروتها عام 701ق.م في حصار بيت المقدس الذي انتهى بانسحاب الأشوريين وسماحهم لحزقيا بالاحتفاظ بعرشه بعدما تعهد بدفع الجزية المتأخرة وإرسال الرهائن إلى نينوى. وفي عهد الملك بوشيا كانت الدولة الأشورية آخذة في الانهيار أمام الدولة البابلية الجديدة، الأمر الذي شجع يوشيا على التوسع في فلسطين والفرعون نيخار على التوسع باتجاه سورية. وعند موقع مجدو (أواسط فلسطين الشمالية) حاول يوشيا الذي عد نفسه تابعا لدولة بابل الجديدة وقف تقدم الجيش المصري عام 608ق.م، ولكنه أخفق وقتل في المعركة. وساعد نيخاو ابنه يهوياقيم على تبوء العرش، كما شجعه على الاستهانة بالبابليين الذين لم ينتصروا لأبيه، وعلى تحدي ملكهم الثاني نبوخذ نصر الذي كان قد أحرز مكانة عسكرية عالية في عهد أبيه حينما تمكن من هزيمة نيخاو نفسه في قرقميش عام 605ق.م. وفي عام 597ق.م لم يوفق يهوياقيم في الدفاع عن بيت المقدس فدخلها نبوخذ نصر وقتل ملكها. ولم يكن ابن ملك يهوذا، واسمه أيضا يهوياقيم، أكثر حكمة من والده فثار بعد ثلاثة أشهر، وسرعان ما وجد نفسه محاصرا وسباه نوخذ نصر وأسرته وعددا من أتباعه منهم النبي حزمقيال إلى بابل وعين صدقيا (597 ـ586ق.م) ملكا. وفي بداية الأمر تظاهر صدقيا بالولاء لنبوخذ نصر عازما على حسم الموضوع نهائيا. وبعد عام ونصف من الحصار سقطت بيت المقدس عام 586ق.م. فأحرقها الملك البابلي وهدم هيكلها وقتل أبناء صدقيا أمامه، ثم سمل عينه، واقتاد عددا كبيرا من سكان بيت المقدس اليهود إلى بابل، ولم يبق منهم إلا المعدمين الذين كلفوا القيام بالأعمال الزراعية. ونصب نبوخذ نصر جداليا بن أخيقام حاكما على المدينة المقدسية. وفي تلك المرحلة تنازل من بقي من اليهود في فلسطين عن تعنتهم واتصلوا ـ درءا لبطش البابليين ـ بالفلسطينيين والعمونيين والمآبيين، وكثر التزاوج فيما بينهم ونشأ جيل جديد سادت بين أفراده العبادات البابلية والمصرية و الكنعانية والانصراف عن عبادة يهوه. وفي بابل لم ينزل البابليون جماعات السبي من اليهود إلى مرتبة العبيد بل عاملوهم معامل الأغراب القاطنين. وهذا ما دفع النبي ارميا إلى حث المسبيين على أن يحيوا حياة عادية فيبنوا بيوتا ويزرعوا ويتزاوجوا. ولما كان البابليون أسياد التجارة في المنطقة فقد أخذ اليهود عنهم هذه المهنة وتفوقوا فيها لدرجة لوحظ معها أن عددا كبيرا منهم تبرعوا بسخاء لإعادة إنشاء حزقيال، وكان رجلا من أسرة الكهنة التي سبقت أيام السبي الأول، على أن المسبيين مارسوا معظم ألوان الحياة التي ألفوها وحافظوا على شعائرهم التي أدركوا بعدما رسخ إيمانهم بما قاله حزقيال من أن ما حل باليهود كانت نتيجة عدم إتباع شرائع يهوده وما شاع في بيت المقدس من وثنية في الدين وانحلال في الأخلاق، وأن هذا المصير كان اتفاقا من الإله الذي لم ينل التوقير الذي يستحقه، وأن ما حل بهم من عقاب يتفق والنذر التي توالت على آبائهم من قبل ولم يعيروها آذانا صاغية. و نظرا لتعاظم فكرة الندم عند السبي تكاثر بينهم الأنبياء ومدعو النبوة. ولقي معظم هؤلاء تأييد على مستوى الأفراد الذين كانوا يأملون في الخلاص، أو يتعلقون على الأقل بحبال الأمل التي كان يروج لها هؤلاء الأنبياء من أن الله سينجي عن قريب بقية اليهود، وأن بيت المقدس سيبعث حيا، وأنه لا بد من قيام المدنية الفاضلة التي يسود فيها رجال الدين. وكان جميع الأنبياء يرمون من هذا إلى الإبقاء على المسبيين بعيدين عن التأثر بالثقافة البابلية والاندماج في المجتمع، ولا سيما بعد تحسن أحوالهم الاقتصادية ولكن جهود هؤلاء ذهبت أدراج الرياح إذ تزايدت بأطراد أعداد اليهود الذين انصرفوا عن شريعة الآباء. حتى إنه عندما شب الجبل الثاني من أبناء المنفيين كانت ذكرى بيت المقدس قد محيت أو كادت من أذهانهم. ولعل أبزر آثار السبي الملموسة ظهور الحاجة إلى إقامة العبادات في مكان ظاهر. وبعد أن اضطر الأتقياء، ولا سيما جماعة ارميا، إلى التعبد في أي مكان متجهين نحو قبلة بيت المقدس، راودت بعضهم فكرة إنشاء معبد فوق الأرض الجديدة مادامت العودة إلى المعبد القديم مستحلية. ومن هنا نشأت فكرة بناء الكنس في أي موضع يقيم اليهود بعيدا عن بيت المقدس. وفي عام 549 ق.م. انقلب أحد الضباط الميديين، ويدعى قورش، على ملكيه وأنشأ الإمبراطورية الفارسية الأخمنية. وكانت أبرز أعماله في تلك الفترة سماحه لليهود بالعودة إلى بيت المقدس بكامل حريتهم، وإعادة كل ما تبقى في خزائن الدولة من غنائم نبوخذ نصر في فلسطين إليهم. ورغم أن القرار حظي بتأييد كبار الأحبار وغلاة اليهود ومباركتهم فإنه لم يتحمس عدد كبير من الشباب لهذا التحرير لأن كثيرين منهم كانوا قد تأقلموا في الوطن الجديد ونعموا بثرواته. ومرت سنتان بعد قرار قورش قبل أن تتحرك القافلة الأولى من المتحمسين اليهود في رحلتها الطويلة التي استغرقت ثلاثة أشهر إلى بيت المقدس.{nl}الصحــافة الإسرائيليــة{nl}بدأت الصحافة اليهودية تصدر في فلسطين قبل قيام (إسرائيل) بثلاثين عاماً، ففي حزيران عام 1918 صدرت في القدس جريدة (حدشوت من هآرتس)، أي (أخبار من البلاد)، وهي الطبعة العبرية لنشرة الأخبار الأسبوعية التي كانت تصدرها رئاسة أركان الجيش البريطاني في فلسطين. إلا أن المنظمة الصهيونية العالمية وجدت أن هناك ضرورة ماسة لإصدار جريدة يومية صهيونية مستقلة، غير مرتبطة بسلطات الانتداب البريطاني، فاشترت جريدة (حدشوت من هآرتس)، ودفعت ثمن امتيازها جماعة من صهيونيي روسيا، على رأسهم يتسحاق ليف غولدبرغ، وتحولت إلى صحيفة عبرية يومية سميت (حدشوت هآرتس)، ثم تحولت فيما بعد إلى (هآرتس). وقد كانت الصحافة اليهودية في فلسطين إحدى الأدوات الرئيسة لخدمة أهداف الحركة الصهيونية في بلورة الوجود الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، وتوجيهه وإرشاده، والتعبير عن طموحاته وتطلعاته وتعبئته نفسياً، وتحويله إلى مجتمع ذي خصائص محددة ولغة موحدة. ورغم الجذور الحزبية لهذه الصحافة، كانت غالباً ما تنأى بنفسها عن الجدل الحزبي، وتلتقي حول الأهداف الرئيسة للصهيونية، كالدعوة إلى استمرار تدفق الهجرة اليهودية، وتأمين (حق) الاستيطان الصهيوني في فلسطين، والدعوة إلى تنفيذ سياسة العمل العبري، وإلى إقامة الدولة اليهودية المستقلة في فلسطين. وحين أصدرت الحكومة البريطانية الكتاب الأبيض عام 1939، (رَ: ماكدونالد، كتاب ـ) الذي يدعو إلى وقف الهجرة اليهودية ومنح الاستقلال لفلسطين بأكثريتها العربية، وقفت الصحافة الصهيونية، على اختلاف أحزابها واتجاهاتها، وقفة واحدة في مواجهة الكتاب الأبيض. ورغم أن عدد اليهود في فلسطين آنذاك (1939) كان لا يتجاوز 450 ألف نسمة فإن عدد الصحف اليهودية كان تسع صحف يومية ناطقة باللغة العبرية، وصحيفة يومية ناطقة بالإنكليزية، وست صحف يومية ناطقة بالألمانية، و18 مجلة أسبوعية، و6 مجلات نصف شهرية، و4 مجلات تصدر كل شهرين، وثماني مجلات تصدر كل أربعة أشهر، أي ما مجموعه 52 نشرة دورية، وكان من بين الصحف العبرية التسع خمس صحف صباحية وأربع مسائية. عند قيام (إسرائيل) في 15/5/1948 كان عدد الصحف اليومية 19 صحيفة، منها 13 صحيفة صباحية و 6 صحف مسائية. أما اليوم (1982) وبعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على قيام (إسرائيل) فقد أصبح هناك 24 صحيفة يومية، منها 22 صحيفة صباحية وصحيفتان مسائيتان. ومن بين هذه الصحف 13 صحيفة تصدر باللغة العبرية، وواحدة باللغة اليديشية (خليط من اللغة العبرية واللغة الألمانية)، وثمان صحف بلغات أخرى مختلفة، هي (الجيروزاليم بوست) بالإنكليزية، أو (يديعوت حدشوت)، بالألمانية، و(لانفورماسيون) بالفرنسية، و(اوى كيليط) بالهنغارية، و(فياتسانواسترا) بالرومانية، و(نوفيني ـ كوريير) بالبولونية، و(فار) بالبلغارية، و(الأنباء) بالعربية. ورغم تناقص عدد الصحف المسائية من ست صحف كانت تصدر عام 1948 إلى اثنتين، إلا أن هاتين الجريدتين المسائيتين، وهما (يديعوت أحرنوت) و(معاريف) توزعان ما يقارب 50% من مجموع ما توزعه الصحف الإسرائيلية كلها. ويرجع السبب في ذلك إلى تعود الإسرائيلي، الذي هو في الأصل مهاجر من دولة ما، مطالعة الصحيفة التي كان يطالعها في تلك الدولة قبل الهجرة، ولذلك فهو يبحث في الصباح عن الجريدة الأجنبية، في حين يبحث بعد الظهر عن الصحيفة المسائية الناطقة بالعبرية. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ينظرون بخطورة إلى استمرار ارتباط المهاجر نفسياً بالبلد الذي جاء منه، وإلى الظاهرة التي تتعدى كونها جسراً يعبره المهاجر الجديد إلى اللغة العبرية. فهي نقد صامت، أو حتى ازدراء للصحافة العبرية. هي في الوقت نفسه تأكيد لضيق الأفق والسطحية والمحلية التي تتسم بها الصحافة الإسرائيلية، وإشباع لحنين المهاجر إلى لغته الأصلية، ومحاولته الالتحاق بطبقة الأشخاص المتميزين الذين تابعون ما يجري في أنحاء العالم، وهو ما يميزهم من القراء العاديين الذين يعتمدون على الصحافة العبرية. وحسب الإحصاءات التي أوردتها المصادر الإسرائيلية يومياً ما بين 3.000 و 3.500 نسخة من الصحف الأجنبية و 80 ألف نسخة من المجلات الأسبوعية الأجنبية 23 صحيفة يومية و26 مجلة أسبوعية من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وسويسرا. يزيد مجموع ما يصدر في (إسرائيل) حالياً من صحف ومجلات ونشرات دورية على 360 نشرة وفقاً لإحصاءات أواخر السبعينات، في وجود هذا الفض الهائل من الصحف في (إسرائيل) إلى تعدد الأحزاب والاتجاهات السياسية والتجمعات الاستيطانية ذات اللغات والمصادر المختلفة، وإلى سهولة الحصول على تراخيص لإصدار الصحف أو المجلات أو النشرات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية، وإلى ما تتمتع به الصحافة الإسرائيلية من حرية نسبية في نطاق الإيديولوجية الصهيونية التي تلتزم بها أغلبية الأحزاب والاتجاهات السياسية، باستثناء بعض الصحف التي تنطق بلسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي والتجمعات اليسارية الأخرى. إلا أن هذه الحرية تتوقف تماماً عندما يسمى (شؤون الأمن). وهو مصطلح مطاط يبدأ بالشؤون العسكرية التي تتعلق بالجيش الإسرائيلي وأجهزته، وينتهي بالشؤون الاقتصادية أو السياسية، أو بشون الهجرة وبما له صلة بالشؤون الحساسة للدولة. لذلك يتوجب على الصحف الإسرائيلية أن تقدم جميع الأخبار المتعلقة بشون الأمن إلى دائرة المراقبة التي يشرف عليها ويديرها ضباط من الجيش، ولها ثلاثة مكاتب في تل أبيب والقدس وحيفا. أما المراقب الرئيس فيعينه وزير الدفاع، ويكون عادة برتبة عقيد يرتبط مباشرة بشعبة المخابرات. هذا بالإضافة إلى الرقابة الذاتية التي يمارسها رؤساء التحرير على ما يقدم لهم من أخبار أو تقارير. وهناك محكمة خاصة للنظر في الشكاوى المتعلقة بأمور الرقابة، أنشئت بناء على اتفاق بين الصحافة والرقابة العسكرية. ولا بد من الإشارة إلى أن هناك تفاوتاً في دراجات الرقابة تبعاً لنوع الصحيفة والمستوى الثقافي للمراقب، ففي حين يتشدد المراقبون إزاء الصحافة اليسارية أو العربية (التي تصدر في القدس العربية المحتلة بعد حزيران 1976 بموجب الأنظمة الإسرائيلية) يتساءل المراقبون إزاء الصحافة الإسرائيلية الأخرى، وخاصة الممالئة للأحزاب الكبيرة. إن أغلبية الصحف الإسرائيلية ملك الأحزاب أو الهيئات أو الجمعيات أو الشركات. وتقوم هذه الأحزاب أو المؤسسات بتقديم التمويل الرئيس للصحف التابعة لها، هذا عدا عن مردود الإعلانات التي تسهم إلى حد ما في تمكين الصحيفة من دفع الأجور والمكافآت لمحرريها وكتابها والعاملين فيها. ورغم أن الأيديولوجية الحزبية هي التي تحدد غالباً الإطار العام لتوجه الجريدة السياسي، إلا أن هيئة التحرير، التي تضم المحررين الرئيسيين الجدد، تقوم في العادة برسم الخط السياسي العام للجريدة، كما أن الصحف كلها، حتى الحزبية، تحرص على اجتذاب أكبر عدد من الصحفيين والكتاب اللامعين، وإن لم يكونوا على وفاق تام مع التوجيه السياسي الحزبي للجريدة. وفيما يلي تعريف موجز بأهم الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية أو بلغات أخرى، مع إشارة سريعة إلى بقية الصحف. 1) معاريف: مسائية مستقلة، معناها بالعربية صلاة الغروب تأسست عام 1949، وهي من أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً. يبلغ توزيعها 160 ألف نسخة، ويصل أيام الجمعة إلى 210 آلاف نسخة. يصدر عنها ملحق أسبوعي، ومجلة نسائية، ومجلة للشباب.وهي ملكية خاصة لعائلة نمرودى الإعلامية. 2) هآرتس: صباحية مستقلة، معناها بالعربية الأرض. تأسست عام 1918، تلي معاريف من حيث سعة الانتشار والتوزيع، ويصل توزيعها إلى 80 ألف نسخة، وتعتبر لسان حال المثقفين الإسرائيليين، لها ملحق أسبوعي.ملكة هذه الصحيفة تعود لكتلة الإعلام (شوكين). 3) يديعوت أحرونوت: مسائية مستقلة، معناها بالعربية أخر الأخبار. تأسست عام 1948، متطرفة في عدائها للعرب، وترتبط بشكل أو بآخر بأجهزة الأمن الإسرائيلية. يصل توزيعها إلى نحو 80 ألف نسخة يومياً، ولها ملحق أسبوعي. يرأس تحريرها هرتزل روزنبلوم، احد أفراد عصابة شتيرن. وهي ملكية خاصة لعائلة موزيس الإعلامية وتعتبر من أكثر الصحف توزيعا في إسرائيل إذ يقرأها حوالي ثلثي قراء الصحف العبرية، حيث توزع 600 ألف نسخة للعدد الأسبوعي (الجمعة). 4) دافار: صباحية ناطقة بلسان الهستدروت. تأسست عام 1925، وناضلت لخدمة الأهداف الصهيونية في الاستيطان والعمل العبري وتشجيع الهجرة والثقافة العبرية. تمالئ الحزب المسيطر على الهستدروت، وهو غالباً حزب العمل، يزيد توزيعها اليومي على 40 ألف نسخة، ويصدر عنها صحيفة يومية (أومر) وملحق للأطفال وملحق للمرأة وملحق أسبوعي. 5) جيروزاليم بوست: يومية ناطقة بالإنكليزية، وتعني بالعربية بريد القدس. أسسها جرشون أغرونسكي عام 1932 تحت اسم (بالستاين بوست)، ثم تحولت إلى جيروزاليم بوست بعد قيام (إسرائيل). وهي مقربة إلى وزارة الخارجية، وتمالئ العناصر المتطرفة والمغامرة في (إسرائيل) يصل توزيعها اليومي إلى 40 ألف نسخة، ولها ملحق أسبوعي.وهي ملكية خاصة لمجموعة جريشون أجررون. توزع يوميا طبعة دولية في أمريكا الشمالية وطبعة أسبوعية باللغة الفرنسية في أوروبا. 6) عل همشمار: يومية صباحية ناطقة بلسان حزب المايام. وتعكس مواقفه اليسارية غالباً، تأسست عام 1947، ولها ملحق أسبوعي. 7) الاتحاد: نصف أسبوعية، ناطقة بالعربية، وهي لسان حال الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكاح). تأسست عام 1944، من أبرز محرريها أميل توما ومحمد خاص وأميل حبيبي وصليبا خميس. ومن الصحف اليومية الأخرى هاتسوفية: التاطقة بلسان المفدال (الحزب الديني القومي)، وهي يومية وتعني اللغة العربية المراقب تأسست 1938 العدد اليومي (60 ألف نسخة). جلوبس: وهي صحيفة يومية اقتصادية تأسست 1983 وهي ملك لشركة (جلوبس لتونوت للنشر) التي تمتلكها مجموعة مونتين ويصل توزيعها إلى 40 ألف نسخة. هاموديع: وهي صحيفة يومية تعني بالعربية المخبر ـ وهي ملك حزب أجودات يسرائيل، ويصل توزيعها اليومي إلى 25 ألف نسخة توزع ونسخة أسبوعية بللغة الإنكليزية. و(شعاريم) الناطقة بلسان بو علي أغودات إسرائيل، و (لمرحاب) الناطقة بلسان أحدوت هاعافودا، و(هموديع) الناطقة بلسان أغودات إسرائيل، و(لعتستع نياعس) باليديشية، و(شاحر) صحيفة الاقتصاد والبورصة، و(يوج كيليط) بالهنغارية، و(فياتسا نواتسترا) بالرومانية، و(يديعوت حدشوت) بالألمانية، و(لانفور ماسيون دو إسرائيل) بالفرنسية، و (نوفيني اكورير) بالبولونية، و(ييدشع زايتونج) باليديشية. أما أبرز المجلات الأسبوعية فهي (هعولام هزيه) لصاحبها أوري أفنيري، و(زوهديرخ) الناطقة بلسان ركاح، و (المرصاد) بالعربية وهي ناطقة بلسان المابامو و(بمحنيه) وهي مجلة عسكرية، ومجلة (الجديد) الأدبية الشهرية باللغة العربية، ويصدرها حزب راكاح. وهناك عدد من الصحف والمجلات العربية التي صدرت في مدينة القدس العربية بعد حزيران 1976، وهي جريدة (القدس) اليومية وكانت تصدر قبل الاحتلال ثم واصلت الصدور بعد حزيران 1967، وجريدة (الشعب) اليومية التي صدرت في تموز 1972، و(الفجر) اليومية التي صدرت في نيسان 1970، و (الطليعة) الأسبوعية، عام 1977، و(الميثاق) الأسبوعية عام1980، و(الوحدة)اليومية عام 1982، ومجلات (البيادر) 1976 (شهرية) و(الكاتب) 1979 (شهرية) ، و(الشراع) 1979 (نصف شهرية)، و (الحصاد) 1979 (نصف شهرية).{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الشان-الاسرائيلي-127.doc)