المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 4



Haidar
2012-01-04, 10:41 AM
أقــــــــــــــــــلام وآراء{nl} (4){nl}في هـــــــذا الملف{nl} هذه "الجعجعة" الفصائلية؟{nl}بقلم : حسن البطل –جريدة الأيام{nl} الجهود الأردنية: الفرصة الملائمة لكشف إسرائيل{nl}بقلم: أشرف العجرمي – جريدة الأيام{nl} الفلسطينيون لم ولن يكونوا عقبة أمام السلام العادل{nl} بقلم : أسرة التحرير- جريدة القدس{nl} على ارصفة الانطلاقة ....{nl}بقلم : يونس العموري – جريدة القدس{nl} نبض الحياة - لقاء الفرصة الأخيرة{nl}بقلم : عادل عبد الرحمن- الحياة الجديدة{nl} في ذكري الانطلاقة - فتح...دعوة للتأمل1-3{nl}بقلم : د.حسين أبو شنب- الحياة الجديدة{nl} د. عريقات ومولخو مرة ومرات أخرى{nl}بقلم : سامر عبده عقروق- وكالة معا{nl} المتنبئ المغربي، ولقاء عمان{nl}بقلم : نبيل عمرو – وكالة معا{nl} نحو تفكيك عقد المصالحة!!{nl}بقلم: د. غازي حمد- وكالة معا{nl}هذه "الجعجعة" الفصائلية؟{nl}بقلم : حسن البطل –جريدة الأيام{nl}لا أدري أياً من قصائد "أبو الفوارس" علق معلقة في الكعبة، لكنكم تدرون أن القصيدة العربية أجابت سؤال عنترة العبسي: "هل غادر الشعراء من متردم"، أي الاستهلال بالوقوف على الأطلال ومناجاتها.{nl}خربط هذا "الربيع العربي" عالمنا العربي، بحيث اختارت "نيويورك تايمز" المتظاهر المحتج "رجل العام" واختارت "التايمز" البريطانية محمد البوعزيزي "رجل العام".. واختاروا رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض ضمن الرجال المائة البارزين في العام المنصرم.{nl}وفي مستهل العام الجديد عادت الفصائل (ثلاثة رئيسية: حماس، الشعبية، والديمقراطية) الى "جعجعة" البكاء على صدر الحبيب.. عفواً، أقصد القدح في السلطة بعد العودة الى: اجتماعات -لقاءات. محادثات.. ومفاوضات في عمان، بحضور هذه الرباعية التعيسة.. وصائب عريقات واسحاق مولخو.{nl}نأخذ علماً أن 90 بالمائة من المفاوضات تجري خارج قاعة المفاوضات، كما قال بذلك صائب عريقات، وأن شعرة المفاوضات تخرج من عجين المحادثات – اللقاءات - الاجتماعات، كما أن شعرة "الاستراتيجية العليا" في عجين "الاستراتيجية" وهذه في عجين "السياسة" وتلك في عجين "الدبلوماسية".. وأخيراً عجين "الخيارات".{nl}فعلام هذه "الجعجعة" الفصائلية علام؟ علماً أن الرئيس عباس قال: ذهبنا لطلب العضوية في الأمم المتحدة عن علم أن الحل هو في المفاوضات، والمفاوضات متوقفة منذ قال الاسرائيليون بمفاوضات دون شروط مسبقة، فقلنا إن شروطنا هي التزامات كرسها قبل عشرة أعوام جورج ميتشل في مهمته الأولى، وأثنت عليها الرباعية مرات ومرات، وثبتها بيان مستوحى من جواب السلطة على "الرباعية" بتحديد الفلسطينيين مفهومهم للأمن والحدود قبل 26 الشهر الجاري، بينما لم تفعل اسرائيل الشيء ذاته، وادعت أنها لن تقدم جواباً إلاّ في مفاوضات مباشرة!{nl}لقاء عمان يا سادتي جاء بمبادرة أردنية، ربما جسّ الملك عبد الله فكرتها خلال زيارته "التاريخية" الثانية خلال عشر سنوات لرام الله، دون أن يعرّج على اسرائيل.{nl}مصر مهتزة. سوريا تهتز. لبنان مهزوز من زمان.. والدولة الفلسطينية تعني للأردن ما لا تعنيه لاستقرار أي بلد عربي، ومن ثم فالأردن معني بكسر استعصاء العودة الى المفاوضات، بعد أن فشلت "الرباعية" في مفاوضات القدس غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.{nl}يقولون: "كل الخيارات على الطاولة" في تهديد اسرائيلي - أميركي لإيران، ونحن نقول بلسان عباس: كل الخيارات مفتوحة بعد 26 الجاري، وتحدثت صحيفة "هآرتس" عن حملة دبلوماسية فلسطينية ذات ست خطوات في العام الجديد، تضع اسرائيل {nl}في حصار دولي حقيقي، وتبدأ بالتوجه الى مجلس الأمن بمشروع قرار يشجب الاستيطان، ثم رفع دعاوى على اسرائيل، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، ثم تحريك البند الرابع من ميثاق جنيف حول حظر نقل السكان للأرض المحتلة، ثم طلب لجنة {nl}دولية لفحص الاستيطان.. واستئناف التوجه الى مجلس الأمن او الجمعية العامة بطلب عضوية كاملة أو دولة غير عضو.. وأخيراً، توسيع نطاق "المقاومة الشعبية" السلمية، كما اتفقت على ذلك "فتح" وحماس"!{nl}هذه الخطوات تواكبها مفاوضات فلسطينية بينية فصائلية لترميم الانقسام، وفق خطوات متدرجة، تنتهي بالاحتكام الى صناديق الاقتراع.. الإنسان يدبّ (يمشي) على قدمين، والسلطة تعمل على سكتي كسب الشرعية الدولية وترميم الشرعية الفلسطينية.{nl}لماذا، إذاً، "الجعجعة" الفصائلية حول لقاء –محادثات – اجتماعات - مفاوضات عمّان؟ علماً أن "حماس" رفضت في حينه، بلسان اسماعيل هنية، التوجه لطلب العضوية في الأمم المتحدة، ثم ردت بغمغمة على رئيس وزراء قطر، حمد بن الجاسم الذي قال: "انتهت حماس كحركة مقاومة مسلحة"، وقالت إن اساليب المقاومة تتقدم الواحدة على الأخرى حسب الظروف والأوضاع، والكفاح المسلح "نقدمه في أوقات ونؤخره في أخرى".. يا عيني على هذا التخريج!{nl}الشارع الفلسطيني لا يتوقع انفراجاً في مفاوضات عمان، بل ولا يعوّل خيراً كثيراً على حوار القاهرة الفصائلي.. لكن هذا وذاك لا يمنع أن تتحرك السلطة على خطي الشرعية الدولية وترميم الشرعية الفلسطينية.{nl}.. ولا يمنع أن "نملأ الساعات رملاً" رغم أننا في عصر ساعات الكوارتز أو انتظار "غودو" الأميركي، ودون كبير التفات للجعجعة الفصائلية.{nl}الجهود الأردنية: الفرصة الملائمة لكشف إسرائيل{nl}بقلم: أشرف العجرمي – جريدة الأيام{nl}عقدت أمس، اجتماعات بين المسؤولين الأردنيين ومسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، وممثلين عن "الرباعية الدولية"، واجتماعات فلسطينية ـ إسرائيلية منفردة، وأخرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحضور أطراف اللجنة الرباعية الدولية، بناء على مبادرة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، التي يحاول من خلالها استكشاف إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات، وتقديم ما يمكن من مساعدة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمساهمة في جسر الهوّة بين الموقفين المتباعدين من مسألة التفاوض.{nl}الموقف الفلسطيني الذي يدعم المبادرة الأردنية الإيجابية والمحاولة التي يُراد لها أن تكسر حالة الجمود في العملية السياسية، يتعامل بشكوك عميقة تجاه الموقف الإسرائيلي المعلن الذي يرى في استمرار البناء الاستيطاني في مختلف المناطق المحتلة مع التركيز بصورة خاصة على القدس الشرقية لتهويدها بصورة كاملة، مصلحة استراتيجية وذات أولوية {nl}عليا في سياسة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة. كما ينظر بالكثير من الشك لقدرة اللجنة الرباعية الدولية على اتخاذ موقف يلزم إسرائيل باحترام المرجعيات الدولية المتفق عليها للعملية السياسية، ويعتقد الفلسطينيون وخاصة القيادات السياسية الرسمية أن "الرباعية الدولية" في ظل تراجع الولايات المتحدة عن مواقفها السابقة، وانكفائها داخلياً استعداداً للانتخابات العامة القادمة التي ستجري بعد حوالي أحد عشر شهراً، لا يمكنها أن تفعل أكثر من التعبير عن مواقف عامة لا تملك أي رصيد أو قدرة فعلية على التأثير وتغيير قواعد اللعبة السياسية لجهة إعادتها إلى مسارها الصحيح.{nl}الجهد الأردني المبارك، والمحاولة الإيجابية ضرورية جداً للطرف الفلسطيني لأن الخاسر الأكبر في لعبة إضاعة الوقت هم الفلسطينيون وبطبيعة الحال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. فمع الوقت تفرض إسرائيل المزيد من الوقائع والحقائق {nl}التي ليس من السهل تغييرها أو تجاهلها عندما تسنح الفرصة لاستئناف العملية السياسية بشكل صحيح، وعندما تعود المفاوضات إلى النقطة التي وقفت عندها.{nl}الأفضل في هذه المرحلة هو عدم الخوض في شروط استئناف المفاوضات، وانتظار أن تعلن إسرائيل عن وقف الاستيطان، لأن هذا على الأغلب لن يحصل، وحتى لو حصل لفظياً، لن تلتزم به حكومة نتنياهو عملياً، وهي لا تستطيع وقفه حتى لو في إطار إعلان شكلي الآن، بل الذهاب إلى تفاصيل مواقف الطرفين من القضايا الجوهرية. ولا مانع من أن يجري التفاوض بتدخل ورعاية أردنية وإشراف من "الرباعية الدولية". فنحن بحاجة حقيقية لكشف الموقف الإسرائيلي الحقيقي تجاه العملية السياسية، وهل ترغب حكومة نتنياهو كما تدعي أن تقدم مواقف إيجابية يمكن البناء عليها والتوصل إلى حل لمسألتي الحدود والأمن أم لا؟ هذه المحاولة والمساعي الأردنية فرصة جدية لاستيضاح واستجلاء الموقف الفعلي لبنيامين نتنياهو وحكومته.{nl}صحيح أنه لا يوجد أمل كبير في إحداث اختراق جوهري في العملية السياسية أي التوصل إلى صيغة اتفاق حول الحدود والأمن، ولكن من الضروري أن نصل والعالم معنا إلى نهاية الطريق في محاولة الكشف عن الحقيقة. فإذا استطاعت إسرائيل مفاجأة الجميع وقدمت موقفاً يتسم بالإيجابية، فهذا سيكون مكسباً للسلام ولكل الأطراف، وإن لم تقدم وظلت تختبئ وراء شعارات يمينية متطرفة تقوم على لاءات شاملة لكل شيء تقريباً. عندها يقول الفلسطينيون للجنة "الرباعية الدولية" ولكل الجهات الإقليمية والدولية إننا لن نشارك لاحقاً في أي مفاوضات أو محادثات أو أي مساعٍ لاستئناف العملية السياسية مع هذه الحكومة.{nl}وعندها تستطيع القيادة الفلسطينية أن تبني استراتيجية سياسية مختلفة، تقوم على أساس استبعاد إمكانية التوصل إلى حل دائم للصراع في المدى المنظور، وعلى أساس تعزيز الوحدة الداخلية وحشد كل طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة مع الاحتلال والاستيطان بطرق سلمية تحظى بقبول دولي، وتساعد الأطراف العقلانية داخل إسرائيل لتنهض من جديد وتقوم بدورها من أجل حماية مستقبل السلام والأمن في المنطقة.{nl}وقد يكون من المفيد كذلك التفكير بصيغة انتقالية تضمن الحفاظ على الأرض، والسماح بعودة أكبر عدد من اللاجئين والنازحين إلى الوطن، وبناء مؤسسات الدولة المستقلة، مع بقاء كل قضايا الصراع مطروحة على الطاولة، بانتظار أن تتغير الظروف وتسنح لاستئناف عملية سياسية ناجحة.{nl}يجب عدم استبعاد أية فكرة يمكن أن توقف التآكل في الأراضي الفلسطينية وتسمح بوقف العملية الاستيطانية وتحقق لشعبنا فرصة ولو لزمن معين في استرداد عافيته وتوفير مقومات المعركة الأكبر على قضايا الحدود والقدس واللاجئين والأسرى والمياه والأمن وغيرها.{nl}الشعارات والمواقف الجامدة لا يمكنها أن تغير الحقائق على الأرض، بل السياسات والتكتيكات المتحركة التي تأخذ بالحسبان موازين القوى، وتعمل على تغييرها بصورة مواظبة في إطار التخطيط الواعي.{nl}وهناك مساران منطقيان للعمل السياسي مسار داخلي يهدف إلى تعزيز قوة وإمكانيات الشعب وبناء مؤسساته وتنظيماته وأطره المختلفة، ومسار خارجي ساحته الأمم المتحدة على اتساعها لتثبيت حقوق شعبنا وتحقيق المزيد من الإنجازات السياسية على طريق فرض تسوية عادلة ودائمة للصراع، وهذا المسار لا يستثني الدول العربية التي لا بد أن يكون لها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية.{nl}الفلسطينيون لم ولن يكونوا عقبة أمام السلام العادل{nl}بقلم : أسرة التحرير- جريدة القدس{nl}تجاوب الفلسطينيون مع بيان الرباعية وذهبوا إلى عمان لاستكشاف إمكانية استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الاسرائيلي. ومع أن كل المؤشرات أظهرت، وتظهر كل يوم، أن الحكومة الاسرائيلية ما تزال على نفس المسافة البعيدة عن عملية السلام بالمفهوم المقبول فلسطينيا ودوليا، فإن الذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة- وهي من حيث الحقيقة والجوهر ليست حتى مفاوضات، وإنما مجرد جس نبض، يثبت للعالم، إن كان ما يزال في حاجة إلى إثبات، أن الفلسطينيين رغم كل ما يتقوله الجانب الآخر عنهم، مستعدون للذهاب حتى آخر الشوط، سعيا وراء السلام العادل الذي يحقق لهم تطلعاتهم الوطنية المشروعة.{nl}هذه الاتصالات غير المباشرة تأتي استجابة لجهود دولية، ربما أميركية وأوروبية في معظمها، ترمي للإبقاء على زخم العملية السلمية التي توقفت أو تم تجميدها، بسبب إصرار اسرائيل على التوسع الاستيطاني. وقد سجلت السلطات الاسرائيلية خلال السنة الماضية رقما قياسيا جديدا في عدد الوحدات اسكنية التي بنتها، أو هي تخطط لبنائها، في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية، مع أنها تدرك أن الاستيطان في مفهومه وممارسته مرفوض من قبل المجتمع الدولي، وعقبة كبرى في {nl}طريق السلام، وهذا ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية خلال ما يزيد عن أربعة وأربعين عاما هي عمر الاحتلال الاسرائيلي. {nl}والسؤال هو :هل تغير الموقف الاسرائيلي المساند للبناء الاستيطاني إلى الحد الذي يسمح باستئناف المفاوضات، بشكل أو بآخر؟ الحقيقة التي لا يجادل فيها اثنان هو أن هذا الموقف ثابت ولم يتغير. لكن المحاولة الفلسطينية الراهنة تهدف، من حيث المبدأ، إلى كشف هذا الموقف المتشدد للمجتمع الدولي، ووضع هذا المجتمع أمام مسؤولياته. {nl}ومما لا شك فيه أن الأسرة الدولية تمتلك من القدرات والآليات ما يفرض عليها أن تعمل، بكل الوسائل المتاحة، على الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، والدخول جديا في عملية مجدولة زمنيا لإنهاء الاحتلال وفقا للمرجعيات الدولية المطروحة.{nl}وإذا لم يتغير الموقف الاسرائيلي من الاستيطان،، فإن إمكانية الدخول في مفاوضات مباشرة- وفقا لما أعلنه المسؤولون الفلسطينيون- غير واردة على الإطلاق. وفي هذه الحالة، فإن الفلسطينيين سيسعون دون شك إلى وسائل دبلوماسية وطرق سلمية بديلة، لمواجهة التعنت الاسرئيلي الذي يستند إلى توجهات توسعية غير خافية على الرأي العام العالمي، لابتلاع الأراضي المحتلة وتهويدها وتفريغها من أصحابها الشرعيين.{nl}يبقى أن يتذكر الجميع أن الوحدة الوطنية والبرنامج الاستراتيجي الوطني الواحد، البعيد عن العنف، هما الأرضية التي يمكن لها أن تواجه الصلف الاسرائيلي. ومن هنا، فإن الشعب الفلسطيني يطالب فصائله بإدراك خطورة المرحلة، والتصرف بما يقتضيه الانتماء لفلسطين، قضية وشعبا، من الارتفاع فوق الفئويات والمصالح الذاتية والحزبية الضيقة.{nl}على ارصفة الانطلاقة ....{nl}بقلم : يونس العموري – جريدة القدس{nl} هي أول الرصاص وأول الحجارة وهذه حقيقة راسخة لا يمكن تجاهلها او القفز عنها وهي التي طوعت النظريات بالتجربة العملية الخاضعة لمنطق الاصرار والارادة وكانت لها الريادة بكل ميادين العمل والفعل، كانت المبادرة دوما والقادرة على اتخاذ القرار وتقدير الموقف وجريئة لدرجة خلط الاوراق الاقليمية ان لزم الامر، والدولية ان استطاعت الى ذلك سبيلا.{nl}لا شك ان حركة فتح تعيش اليوم واحدة من اخطر مراحلها حيث محاولات الشد بها الى القاع تارة من خلال الكثير من الوسائل والاساليب ومحاولة الارتقاء بادائها التنظيمي والسياسي تارة اخرى ... حركة "فتح" التي تم ويتم استهدافها ليس كما نعرفها او نعهدها يسيطر عليها الكثير من التجاذبات وفعل اللافعل ومن ردات فعل عناصرها على اسس غير مضبوطة بل ان كادرها قد اصبح هلامي الشكل والتوجه جراء هذا العبث بادبياتها وقوانينها وكثيرة هي الاسئلة التي باتت تفرض نفسها وبقوة في ظل انطلاقتها الراهنة حيث كان من الملاحظ ان الحركة قد عانت وربما ما زالت تعاني حتى اللحظة من فعل الاستزلام والاسترجال لبعض عناصرها الأمر الذي ظل العنوان الابرز في المشهد الفتحاوي عموما...{nl}ويتراءى السؤال هنا ... هل ما زال هذا الفعل والأقرب الى السلوك العام محل استقطاب عناصر وكوادر فتح ام ان هذه الظاهرة قد بدأت بالتلاشي ... وفعل المحاصصة هل ما يزال مستمراً في التعبير عن منهجية الفكر والتفكير لكادر فتح ..؟؟ لقد لقد كان من المعلوم ايضا ان الكل او البعض الكثير من هذا الكل يتساءل حول حصته او حصة شلته من هذا المغنم او تلك الوليمة، والجميع دون استثناء على مائدة ما يجود به المسيطر على المشهد الفلسطيني عموما ... وبالرغم من نجاح الحركة في اجتثاث واحدة من ابرز بؤر الاستزلام والاسترجال والمحاصصة عليها وعلى تراثها .. تلك البؤرة الاقطاعية التي حاولت السيطرة على مشهد فتح والزج بها في اتون معارك ليست معاركها من خلال الشقاق والنفاق وهي الاساليب المعهودة للفعل التآمري والذي كاد ان يهدد اركان الحركة، والمُعتقد ان هذا التهديد ما زال متواصلا بشتى السبل والوسائل.. والاجابات هنا منوطة بالسلوك العام لفتح التي اعتقد انها قد تجاوزت الكثير من الافخاخ التي نُصبت لها مؤخرا في سبيل احالتها الى اطار يتم تكوينه للعبور الى مرحلة كان ان تم التخطيط لها بدقة وفي دهاليز صُناع القرار في الغرف المظلمة .. وفي هذا السياق خاضت فتح واحدة من اعقد عمليات الجراحة الدقيقة لإستئصال بعضا من اورامها الخبيثة والتي اعتقد انها قد نجحت بفعل الاستئصال الا ان النتائج النهائية للاستشفاء مرهونة بالحالة العامة للحركة في ظل الحراك الفتحاوي العام.{nl}قيل الكثير عن فتح ودورها بالظرف الراهن وقيل الكثير عن وقائعها الحالية ما بعد العواصف التي ألمّت بها وبأطرها القيادية .. والقيل والقال قاد منظري اللحظة الى حد القول ان العملاقة هذه قد شاخت وآن الاوان لأن يتم تجديدها، وفعل التجديد مرتبط بمفاهيم جدلية التجديد ذاته، والقراءة ما بين السطور توحي بأن ثمة تحولات جذرية تشهدها حركة فتح على طريق إحالتها الى التقاعد، وان تبقى مجرد يافطة تخدم مرحلة وظيفية خدماتية لمرحلة العبور الى الجديد ... وكانت المعاكسة لكافة الاهواء ولكل الرغبات بأن تُحال فتح الى التقاعد ..... مع العلم ان احالتها الى التقاعد المبكر أمر ما زال قائماً ويتم العمل عليه حتى اللحظة ...{nl}وكأنه يُراد لها ان تنتهي، وان يتم اندثار مشروعها، وإسدال الستار على تاريخها، وكأن السيناريو المرعب الذي كدنا ان نشهد فصوله في مرحلة ليست بالبعيدة من الماضي القريب يوحي بان ما وراء الاكمة ما وراءها . فبعد سلسلة طويلة من تباين المواقف وتصارع البيانات وضياع الحقائق واختلاط الحق بالباطل وتداخل كل مفاهيم الفعل التحرري وانقلاب قوانينه وإستحداث هجائن جديدة من شانها اعادة التموضع من جديد بكل ما يتصل بالقضية الفلسطينية المتناقضة والمتباعدة عن جوهر اساس فتح على الاقل مع ما تم إقراره في مؤتمرها الساس برغم الكثير من الملاحظات الجوهرية والهامة حول هذا المؤتمر .... فبعد كل هذا وذاك تحاول فتح ان تضع بصمتها من جديد على المشهد السياسي الفلسطيني العام وذلك من خلال التمترس مجددا خلف محاولات الاصلاحات التنظيمية وان كانت عجلتها بطيئة وبطيئة جدا وعلى وجه التحديد محاولة اصلاح الوقائع التنظيمية في الاطار القيادي الاول .... وتصويب الخطاب السياسي بعد القفزات التي حققتها فتح كرائدة للعمل السياسي {nl}الفلسطيني عموما وعلى الاخص الخطاب السياسي المتمترس خلف الثوابت الوطنية التاريخية للشعب الفلسطيني .... واخيرا محاولة فتح الرسمية واقول هنا الرسمية للدلالة العملية العلمية لإنجاز المصالحة الوطنية وللخروج من عنق زجاجة الانقسام العمودي والافقي بالمعنى الجغرافي وبالمعنى السياسي التوافقي الاتفاقي وبالمعنى المؤسساتي ....{nl}لاشك ان وقائع المرحلة الفتحاوية الراهنة استناداً الى ما كان عليه الواقع الماضي يشير الى فعل تآمري من الطراز الاول على فتح وكأنه يُراد لها ان تغير جلدها وتوجهاتها وان تصبح اي شي اخر غير فتح التي نعلم ونعرف، فقد ادخلوها في دهاليز وزواريب العشائرية والتوافق العائلي وحسابات ارباب المصالح والتوافق بعد ان كانت تفرض ذاتها وحضورها على الجميع، وكانها قد أضحت ثوباً يتم تفصيلة وفقا لكل المقاسات وقابلة ان تتغير بتغير العشيرة والعائلة، ومناسبة القول هذا ما نحن بصدده بالظرف الراهن من استحقاق انتخابي قد يداهم الواقع الفلسطيني بأية لحظة وعلى اكثر من مستوى وصعيد .{nl}حيث انه ووفقا لمخترعي النظريات الجديدة لابد من توافق العشيرة ومصالحها وتقاطعهم ورجالات فتح الاكثر نفوذا في المناطق بصرف النظر عن ماهية البرامج وطبيعية الكوادر واختيار القوائم على اسس برامجية تاخذ بعين الاعتبار الكفاءات والانسب للموقع الانتخابي والملفت للانتباه ان معظم الصراعات والنزاعات التي خاضتها فتح سابقا وبمحطات انتخابية وبمختلف المحافظات هي صراعات ونزاعات فتحاوية داخلية تعكس بالاساس حالة الشرذمة التي تعبر عن ازمة فعلية كانت سائدة في الهيكل البنائي لحركة فتح. والسؤال هنا . هل اجتازت فتح تلك الحالة وانتجت ذاتها من جديد وتخلصت من طفيليات كانت قد نمت على سطحها بشكل عبثي . وبمعنى اخر هل نستطيع القول هنا ان فتح ما زالت تنافس فتح وعوائل الفتح كثيرة {nl}وسيد الموقف الصراع والتنازع . ؟؟ وهل من الممكن القول ايضا ان فتح قد توحدت خلف ذاتها وايقنت ان عقابها من جموع جماهيرها قد جاءت لرفض الحالة المتشرذمة التي عاشتها ابان الاستحقاقات الانتخابية الجماهيرية السابقة وهي الآن تعد {nl}العدة لإنطلاقة انتخابية باكثر من مكان وباكثر من اطار ( الرئاسة .. التشريعي .. المجلس الوطني .. انتخابات المجالس المحلية ). ؟؟؟ ... ام التشظي ما زال سيد الموقف فتحاويا حتى يتم إقحام حركة فتح في معارك جانبية وهامشية مخطط لها لتستوي الطريق لتمرير فعل التفريغ واحالتها الى مجرد اطار يحتوي العناصر دون الانتباه الى ضرورة فعل التأطير والتوجيه والتعبئة التنظيمية الوطنية على اسس ومنطلقات ومفاهيم الحركة ... وبالتالي عبورها بادبياتها وبرنامجها الى موقعها الريادي القيادي لجماهير الشعب الذي كان آمن بها واعطاها فأعطته ..؟؟{nl}وبقراءة موضوعية للمشاهد الانتخابية السالفة نلاحظ ان المُسيطر على الفعل الانتخابي آنذاك كان صراع الارقام والمواقع ومن يكون على رأس القائمة كانعكاس لصراع العناصر والاشخاص الذين يعتبرون انفسم في عداد الكادر الفتحاوي وكل هذا يتم على ارضية تصفية حسابات ابناء فتح فيما بينهم. دون الالتفات الى المصلحة العامة ومصالح العملية الإنمائية السياسية الاستنهاضية للواقع الفلسطيني عموما الذي من المفروض ان يحكم المشهد العام لتوجهات فتح على اساس اليقين بمتطلبات ووقائع المرحلة بعيدا عن الحسابات الرقمية في بوتقة الفعل الاستزلامي وصراعات شخوص البيت الواحد .{nl}نبض الحياة - لقاء الفرصة الأخيرة{nl}بقلم : عادل عبد الرحمن- الحياة الجديدة{nl}جرى امس في العاصمة الاردنية عمان لقاءان، ضم الاول وزير الخارجية الاردني ناصر جودة والدكتور صائب عريقات وممثل الرباعية توني بلير والمحامي اسحاق مولخو ممثل نتنياهو. والثاني ضم جودة وعريقات ومولخو. وهي المرة الاولى التي يحدث فيها لقاء علني منذ ستة عشر شهرا خلت. {nl}واللقاء بحد ذاته حمل تساؤلات عدة في الأوساط السياسية والاعلامية لا سيما ان القيادة الفلسطينية اعلنت طيلة المرحلة الماضية عن رفضها المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية ما لم توقف الاستيطان. وكان الجانب الاسرائيلي يؤكد ان القيادة الفلسطينية ستعود للمفاوضات دون وقف الاستيطان؟ {nl}والعودة الفلسطينية للقاء الأمس مع الاسرائيليين برعاية الاردن والرباعية، لا يندرج في إطار المفاوضات، وانما يعتبر شكلا من اشكال المناورة السياسية الايجابية للتأكيد للعالم وخاصة الرباعية الدولية، ان القيادة الفلسطينية ليست من حيث المبدأ ضد اللقاء مع القيادة الاسرائيلية او ضد مبدأ التفاوض. كما انها شاءت ان تعطي المبادرة الاردنية الفرصة في احداث حراك في العملية السياسية، لا سيما ان النظام الاردني معني بتحرك عربة التسوية السياسية، واحداث اختراق في الاستعصاء الاسرائيلي، وايضا لقطع الطريق على الدعوات الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، التي تنادي بالوطن البديل. فضلا عن ذلك لم يأت اللقاء الا بعد ان قامت وزارة الخارجية الاردنية بالاتصالات مع الدول العربية المعنية في الملف ، وخاصة اطراف لجنة المتابعة العربية، الذين ابدوا موافقتهم على اجراء اللقاء. {nl}الأهم من كل ما تقدم، ان القيادة الفلسطينية، ذهبت للقاء دون التخلي عن مطالبها للحكومة الاسرائيلية بالالتزام باستحقاقات التسوية ومرجعياتها، وأهمها وقف البناء في المستوطنات الاستعمارية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وخاصة في القدس. {nl}وهذا ما اكده الرئيس محمود عباس اثناء لقاء ديفيد هيل، المبعوث الاميركي للمنطقة، حيث اوضح للمبعوث الاميركي، الذي لم يحمل جديدا في اللقاء، سوى محاولة استشراف الموقف الفلسطيني، ودفعه للمضي في المفاوضات المباشرة مع حكومة نتنياهو دون اي التزام، مع وعد وهمي، ان الادارة الاميركية ستعمل على دعم المفاوض الفلسطيني في المفاوضات المباشرة، {nl}بأن القيادة السياسية الفلسطينية ستنتظر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي لتقدم الحكومة الاسرائيلية ردها للرباعية بشأن ملفي الامن والحدود. وان لم يتم تقدم على هذا الصعيد ستعتبر القيادة الفلسطينية ، ان دور الرباعية وصل الى طريق مسدود. وان القيادة ستلجأ لخيارات اخرى، منها العودة لطرح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الامم المتحدة عبر بوابة مجلس الامن، فضلا عن اللجوء لخيارات سياسية ودبلوماسية وكفاحية اخرى للدفاع عن المصالح الوطنية الفلسطينية. {nl}إذا لقاء عمان ليس خروجا على الموقف السياسي الفلسطيني، ولكنه جاء استجابة مسؤولة للمبادرة الاردنية، لا سيما ان النظام الاردني شريك في عملية السلام، وهو احد اعمدة نظام الاعتدال العربي، كما ان النظام الاردني وقعت عليه ضغوط للتقدم بالمبادرة الجديدة من قبل بعض اطراف الرباعية للضغط على القيادة الفلسطينية، خاصة ان هناك علاقات متميزة بين الملك عبدالله الثاني والرئيس ابو مازن. لذا لم يخيب الرئيس عباس دعوة العاهل الاردني، لعلها الفرصة الاخيرة، التي تمنحها القيادة الفلسطينية لحكومة نتنياهو لتقديم واعلان التزاماتها باستحقاقات التسوية. وهي في الوقت ذاته، الفرصة الاخيرة للرباعية لتثبت جدارتها كراع لعملية السلام قبل الوصول الى الموعد المحدد لانتهاء الفرصة التي منحت للطرفين لتقديم اجوبة حول الملفين المذكورين «الامن « و»الحدود». {nl}ويبدو واضحا ان حدود التفاؤل ضيقة جدا، ولا يمكن إطعام الذات جوزا فارغا، لان حكومة اقصى اليمين الصهيوني المتطرف ليست مستعدة للالتزام باستحقاقات ومرجعيات التسوية السياسية. لذا على الفلسطينيين التريث قليلا قبل الادلاء بآرائهم حول اللقاء، لأن الرئيس ابو مازن متمسك بالثوابت الوطنية، ولن يحيد عنها مهما كانت التداعيات اللاحقة.{nl}في ذكري الانطلاقة - فتح...دعوة للتأمل1-3{nl}بقلم : د.حسين أبو شنب- الحياة الجديدة{nl}في الفاتح من يناير عام 2012 دخلت الانطلاقة الفلسطينية العام الثامن والأربعين من الفعل الميداني المتواصل الباهر واللافت حتى أيام الفتنة والتراجع والضغوط الدولية المختلفة، فالانطلاقة مستمرة تكاد تصل الى حلمها الذي انطلقت من اجله وتدفقت دماء رجالها لتعبيد الطريق للوصول إلى ذلك الحلم وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لتكون بعون الله الدولة”194” في منظمة الأمم المتحدة وهو ما أنجزه الرئيس محمود عباس من نجاحات على منبر الأمم المتحدة يوم 23/9/2011 وماحققه في منظمة اليونسكو في نهاية أكتوبر 2011 وما تجسد واقعا علي الأرض مع ارتفاع علم فلسطين إلي جوار أعلام أعضاء هذه المنظمة المهمة.وفي تأملنا اليوم في ذكرى الانطلاقة”47” نؤكد علي عدد من الحقائق التي تغيب عن الذاكرة عند من وصفهم القائد الرمزأبو عمار ”اللي تعب يعطيني ابنه” وبالرغم من هذا النداء فهناك من يصر على البقاء ولا يحب للشباب أن يكون ولا أن يصعد ويشارك في القرار فالباب مغلق والأمثلة كثيرة وبخاصة في قطاع غزة والحديث في ذلك يطول لكننا في هذه القراءة نؤكد على بعض الحقائق التي تفيد في استمرار المسيرة.{nl}ومن هذه الحقائق:{nl}1- الفعل الفدائي:{nl}حين أصاب القوم ذلة واندحرت الجيوش العربية خائبة واشتدت المؤامرة، وظن العدو الصهيوني وحلفاؤه أن فلسطين ملك لليهود وطغى الإعلام الظالم على الحقائق وتاهت الأنظمة وتاهت سياستها الإعلامية وتكاثرت الدعاية السوداء، وانبعثت الأحزاب القومية والدينية والاشتراكية وتزاحمت الأقوال وتراجعت الأفعال بدأت ارهاصات الفعل الشبابي وعلا صوت العودة والتحرير والفداء والتضحية وتشكلت مجموعات الفدائيين بقيادة الضابط المصري العظيم”مصطفي حافظ”في اواسط الخمسينيات وهي المجموعات المعروفة بعد ذلك “ك-41” في جيش التحرير الفلسطيني الذي يعرف اليوم بالأمن الوطني.{nl}2- العاصفة:{nl}في هذه الاثناء بدأت فكرة القرار الوطني المستقل، بعيدا عن الاحزاب والحركات السياسية ذات الجذور العربية أو الدولية وبعيدا عن التدخلات والاشتباكات الاعلامية بين الانظمة العربية وهذه الاتجاهات السياسية والفكرية، وغلبت فكرة القرار الوطني المستقل بغرض إظهار الوعي الوطني الفلسطيني في مواجهة دعوات الزيف وتحميل الفشل العربي علي الشعب الفلسطيني وقيادته بل والإساءة إلى شعبنا العظيم وكيل الاتهامات والإساءات إلى نضاله وجهاده وحده في مواجهة – أغنى إمبراطورية وأكثر الحركات العنصرية المدعومة من قوي الظلم والظلام وهي الحركة الصهيونية، وصدرت مجلة “فلسطينا” لتعلن عن بواكير العمل التنظيمي المقاتل الذي اخرج من بعد ذلك العاصفة، شباب الثأر، طلائع العودة وغيرذلك من التجمعات السياسية وبخاصة بعد العدوان الثلاثي علي مصر وقطاع غزة بعد البطولات التي حققها المقاتلون الفلسطينيون علي طول خطوط الهدنة بإسناد وقيادة الجيش المصري الذي يتواجد في قطاع غزة بعد حرب النكبة حيث كان قطاع غزة تحت الإدارة المصرية، وكان الشباب المستقل يتواصلون من مختلف الاقطار العربية حتي كان اللقاء على شاطئ الخليج في منطقة الصلبيخات بالكويت وكان القرار وكانت الانطلاقة والرصاصة الأولى في الفاتح من يناير 1965 وباسم قوات العاصفة.{nl}3- انشاء منظمة التحرير الفلسطينية:{nl}بلغت التهديدات الاسرائيلية مداها، وزادت أطماعها وتعددت أساليبها في العدوان، وكانت الثورة المصرية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر قد زاد شأنها وعظم دورها في قيادة الامة العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز، وكانت الرغبة جامحة في {nl}تطوير الجهد الفلسطيني وتجميعه وإعداده للمواجهة القادمة فكان قرار الجامعة العربية بانشاء منظمة التحرير الفلسطيمية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني، وكلفت المرحوم احمد الشقيري بهذه المهمة الذي دعا بدوره الي انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الأول في القدس بتاريخ 28/5/1964 لاختيار اول قيادة للمنظمة برئاسة الشقيري واعتماد الميثاق القومي الفلسطيني الذي حدد الشخصية الفلسطينية وعلاقاتها الوطنية والقومية والعالمية، وهي تقدم شعارها الثلاثي”وحدة وطنية، تعبئة قومية، تحرير” وهو الشعار الذي ما يزال عنوانا بارزا للسياسة الإعلامية الفلسطينية وركيزة العمل الوطني الفلسطيني وفي إطار هذا الوعي الوطني والقومي تشكل جيش التحرير الفلسطيني لاستكمال الجزء الثالث من شعار منظمة التحرير الفلسطينية فكانت نواة هذا التشكيل في قطاع غزة الذي يمثل الجزء المتاح من الوطن الفلسطيني آنذاك وتحت الإدارة المصرية، بينما الضفة الغربية تحت لواء المملكة الأردنية الهاشمية وجزء أصيل منها، وبالتالي كانت قيادة الجيش في غزة وبقيادة اللواء وجيه المدني القادم من الكويت،وامتدت هذه النواة، إلي دمشق وبغداد وعمان وفي اطار القيادات الرسمية لتلك العواصم، وهو ما جعل جيش التحرير مكبلا تحكمه قوانين تلك البلاد غير أن ذلك بشكل أو آخر خلق وعيا وطنيا وعسكريا وقتاليا استعدادا للتضحية والفداء في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.{nl}4- الانطلاقة:{nl}لم تسعف الظروف والوقائع على الارض الرئيس الشقيري في تنفيذ الجزء الثالث من الشعار”التحرير” بالرغم من امتداد علاقاته الي العملاق الصيني الذي اجاب على طلب الشقيري بالتسليح والتدريب للتحرير بالقول”يا رفيق حدد لنا الشواطئ”ليصل اليك ماتريد، ولم يكن من المستطاع تحديد المطلوب، وهو مافتح المجال واسعا للاعلان عن العمل الفدائي الذي لايستأذن احدا، وليس له حدود أو شواطئ محددة، فالكل مفتوح ودون اذن، فكانت الانطلاقة لقوات العاصفة وكان بيانها الأول” اتكالا منا علي الله”وكان ذلك الزلزال الذي هز الانظمة وهز العدو، وقضي على الشائعات والتخمينات وفتح الطريق لتنفيذ الجزء الثالث من شعار منظمة التحرير،”تحرير فلسطين” وصدق فيهم قول الله تعالى “انهم فتنة آمنوا بربهم وزدناهم هدى”.{nl}وفي البيان العسكري الأول للقيادة العامة لقوات العاصفة،عدد من الركائز المهمة التي يجب تعميقها في مناهجها الدراسية والسياسية و الإعلامية كي يبقي ذلك في الذاكرة في مواجهة دعاة الانقسام والتشويه والتضليل والتراجع والنسيان ومن ذلك:{nl}أ- الاتكال على الله{nl}ب- الايمان بالحق في الكفاح المسلح لاسترداد الوطن المغتصب.{nl}ج- الإيمان بالموقف العربي الثائر من المحيط إلى الخليج.{nl}د- الايمان بمؤازرة احرار وشرفاء العالم.{nl}ه- حماية المدنيين من عدوان الغاصبين.{nl}و- عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية لصالح العدو.{nl}ز- الرد بقسوة على هذه التدخلات والاعتداءات.{nl}ح – الاصرار على الوحدة الوطنية.{nl}ط- الحرص علي حق الشعب في النضال لاستعادة كرامته ووطنه.{nl}ولخصت حركة فتح شخصيتها بالقول: فتح.. فلسطينية الوجه، عربية العمق، عالمية الجذور فهل لأحد بعد ذلك ان يسأل.. اين فتح؟؟{nl}5- محطات الانطلاقة:{nl}مرت الانطلاقة منذ رصاصتها الاولي في الفاتح من يناير عام 1965 بعدة مراحل مهمة تمثل كل مرحلة حلقة في سلسلة النضال الوطني الفلسطيني ومسيرته المستمرة والمتواصلة وحتي اقامة الدولة المستقلة والاسهام في بناء الدولة الواعدة التي تحمل حركة فتح مع الفصائل الوطنية مسؤولية التحقيق و التنفيذ و التقدم والإنتاج، ولكل مرحلة من هذه المراحل سماتها وخصائصها ونجتهد في تحديدها علي النحو التالي:{nl}أ- المرحلة الأولى: التأسيس والتكوين”الستينيات”:{nl}تستكمل هذه المرحلة مكوناتها استمرارا لبداياتها في الخمسينات حيث اجتذبت حركة فتح خلاصات الشباب من الأحزاب القومية الممتدة في الوطن العربي والشتات وخلاصات الشباب الحر غير المنتمي لهذه الأحزاب كما اجتذبت كثيرا من الاحرار والشرفاء المؤمنين بحرية الشعوب وتقرير المصير ومواجهة الأنظمة الرأسمالية والباطشة، وهو ماجعلها تخوض مواجهات حادة مع هذه الأنظمة ذات الحزب الواحد وذات الشعارات الفارغة والجوفاء التي في مفرداتها تثير عواطف الجماهير ورغباتها، وقد بلغت هذه المواجهات مرحلة التصادم العسكري مع هذه الانظمة والتي أثارت حالة من البلبلة، واخرى من التحدي والغيظ انعكس سلبا علي مجمل العلاقات الوطنية والقومية والإنسانية، أيضا، ومن المحزن ان من هذه الانظمة النظام الايراني الذي قدم له الشعب الفلسطيني خدمات جليلة في التدريب والاعلام والدعم المتنوع.{nl}ومن أهم خصائص هذه المرحلة انها لاقت دعما واضحا وصريحا وفاعلا من الزعيم جمال عبد الناصر الذي استقبل الزعيم المؤسس ياسر عرفات ورفيقه” ابوجهاد”وغيره ورحب بهذه الانطلاقة ووصفها بأنها “أنبل ظاهرة أنتجتها الأمة، وجدت لتبقي” وأكمل أبو عمار ولتنتصر، وهو ما جعل حركة فتح حركة الشعب العربي الاصيل وكانت عند حسن الظن قولا وفعلا وفي الميدان.{nl}ب- بعثت الانطلاقة الروح والحياة في المجتمعات العربية التي هزمتها النكبة والنكسة فتدفقت الجماهير إلي قواعد الانتساب والتدريب وتحولت الحركة الي المرحلة الثانية وهي”عربية العمق” بعد مرحلة “فلسطينية الوجه”وهي في طريقها الي المرحلة الثالثة “ عالمية الامتداد والجذور”، وأصبحت الانطلاقة الفتحوية انطلاقة الثورة الفلسطينية ولتحقق مع الفصائل الوطنية الأساسية الأخرى الجزء الثالث من شعار منظمة التحرير الفلسطينة وبالتالي تمكنت حركة فتح والفصائل من تشكيل قيادة منظمة التحرير الفلسطينة برئاسة القائد الرمز ياسر عرفات ، بعد ان قدم الاستاذ احمد الشقيري استقالته ومنيبا عنه رفيقه الأستاذ يحيي حمودة وكلاهما محاميان بارعان.{nl}هذا التشكيل الجديد بقيادة منظمة التحرير برئاسة الاخ ابو عمار الهب مشاعر الغضب والحقد عند الأنظمة العربية ذات الحزب القائد حسب قولهم والأنظمة الطاغية كالنظام الليبي برئاسة معمر القذافي وغيره من الأنظمة التي ثبت مع الأيام حقدها علي فلسطين وثورتها ونضالها، فأنشبت هذه الأنظمة أظافرها محاولة النيل من هذه المسيرة الوطنية الفلسطينية ونجحت هذه {nl}الانظمة في ايجاد حالات من الانشقاق والانفلات والتعويق بل ومحاولات الانحراف عن الدرب للانشغال في غير طريق الكفاح والتحرير، ومثل هذه المحاولات أوجدت صداعا في الفكر الوطني الفلسطيني تطور الي حد المواجهات الدموية المؤلمة في الأردن ولبنان وسوريا بصرف النظر عن الأسباب والتحديات، وأدى ذلك إلى خلخلة في البنيان والاتجاه كما ساعد العدو علي زيادة الضغوط وتوسيع دائرة المواجهة وأساليبها فكانت سلسلة الاغتيالات التي نالت من كثير من الرموز القيادية الفاعلة والمؤثرة وماتبع ذلك من تداعيات.{nl}ومن هذه المراحل أيضاًً:{nl}أ- مرحلة المواجهة الفاصلة” الثمانينيات”{nl}ب- مرحلة الانتقال إلى الاستقلال.{nl}ج- مرحلة اتفاق السلام والانشاء والتدويل.{nl}د- مرحلة تحقيق النتائج.{nl}هذا ما نعالجه في قراءتنا الثانية لمحطات الانطلاقة التي تحتفل هذه الأيام بعرسها وإضاءة شعلتها، على طريق استكمال الحلم، في وحدة وطنيه فاعلة تدفع بها هذه النجاحات الدولية التي تحققها قيادتنا الوطنية برئاسة الاخ ابو مازن الذي يشغل الآخرين في هدوئه وديبلوماسيته وحنكته، وإصراره على الاستمرار وفي رحاب برنامجه السياسي الذي يؤكده في كل لقاء وفي اطار روح المصالحة الوطنية التي بدأت في التطبيق منذ الرابع من مايو/2011 في القاهرة وبرعاية مصرية مخلصة ثابتة ومتواصلة.{nl}د. عريقات ومولخو مرة ومرات أخرى{nl}بقلم : سامر عبده عقروق- وكالة معا{nl}غريب ما يجري، هل نحن مصابون بالانفصام ولا نعرف ما يجري حولنا، أم نتصرف بعقلية الشخص المصاب بالانفصام، حيث سبق لمولخو وعريقات أن اجتمعوا في واشنطن تحت غطاء السرية والكتمان، ولم يعرف احد، إلا المقربين من دائرة المفاوضات بهذه الاجتماعات، ولم نعرف كمواطنين فلسطينيين، أو حتى كمتابعين ما نتج عن هذه الاجتماعات في الصالح الفلسطيني. {nl}اذكر أيامها أننا عرفنا نحن كفلسطينيين، على باب الله، بهذه الاجتماعات بعد أن قضت منها إسرائيل حاجتها، وذلك عن طريق تسريب المعلومات والخبر عن هذه الاجتماعات للصحافة، وتم التسريب من الجانب الأمريكي والإسرائيلي ،وكتبنا في حينها، وتحت عنوان ( مع من تتفاوض يا د . عريقات) ونشر على صفحة معا بتاريخ 14/6/2011 ، حيث أبدينا امتعاضنا، وعدم موافقتنا كشعب فلسطيني على عقد مثل هذه الاجتماعات، ولان الاجتماعات والمفاوضات هي أكسير الحياة بالنسبة للبعض ها نحن نعود الآن للاجتماع مع مولخو مرة أخرى، وهذه المرة بميزة ايجابية واحدة انه قد تم الإعلان عن الاجتماع للعموم، وردة الفعل بالشارع لم تختلف، ما الذي نريد أن نحققه من هذه الاجتماعات، هل هو انتصار جديد لإسرائيل لإخراجها من عزلتها الدولية، ولتخرج صحفها في اليوم الثاني بعناوين عريضة الفلسطينيون يجتمعون مع الإسرائيليين في عمان، أو بعنوان كبير ( العودة للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين)، وهل تكون النتائج ممارسة ضغوط على الفلسطينيين لوأد بعض الخطوات الايجابية هنا وهناك في قضايانا العالقة داخليا، أم ستكون من اجل وضع ترتيبات للحد من أنواع ومسميات الضرائب التي تفرض على الإنسان الفلسطيني؟ أم ستكون لإطلاق سراح بقية الأسرى، أم لوقف إعادة اعتقال المحررين، أم لإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين، أم لرفع الإقامة الجبرية على عدد منهم، أم ماذا، أسئلة محيرة.{nl}وعودة إلى الاجتماعات السابقة مع مولخو فلقد كان من نتائجها أمور ايجابية للطرف الأخر، الإسرائيليين، حيث أضافوا ألاف الوحدات الإسكانية في حزام القتل والعزل والتدمير لكل ما هو فلسطيني في محيط عاصمتنا الأبدية، القدس، اعني في مستوطنات القدس، وكان من نتائجها أيضا مصادرة ألاف الدونمات من الأراضي، وتضييق الخناق على المزارعين في الأغوار، والاجتياح اليومي في كل ليلة من ليالي نابلس، لعل د . عريقات، ومن اتخذ قرار الموافقة على اجتماعات عمان لا يعرفون بذلك، اعتقالات لأكاديميين، ورجال دين، وهدم مساجد وغيرها، {nl}وممارسات عصابات مستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، وأصبحوا يحملون قوائم لمطلوبين بالنسبة لهم وتحت حماية جيش الاحتلال، أنا كمواطن فلسطيني لا اصدق انه سيتم بحث كل هذه الأمور مع مولخو، ذلك انه لن يقبل ببحث قضية الاستيطان في القدس، ولن يقبل أن يتحدث بممارسات عصابات المستوطنين على الطرقات في الضفة الغربية، ولن يتم التطرق لهدم المساجد باعتبار أن الرعاة والإسرائيليين يخافون التطرق إلى موضوع المساجد تحت شعار (الاسلاموفوبيا).{nl}بناء على ما سبق، ومن باب الأدب، ومن باب حقنا كمواطنين ، مغلوبين على أمرنا، في معرفة ما يجري، وذلك بناء على ما هو وارد القانون الأساسي الفلسطيني، وحرية الرأي والأعلام والصحافة، وحقي كمواطن بسيط، ، من حقنا أن نطلب من د ، عريقات وعندما يعود من هذه الاجتماعات، التي لا ضرورة لها لأنها تجعلنا متناقضين أمام أنفسنا والعالم انه لا مفاوضات مع الطرف الأخر إلا بوقف الاستيطان، أن يقول لنا وبصراحة ما نتج عن هذه الاجتماعات ، وان يتحدث لنا بشفافيته المعهودة {nl}عن ما سيتم في اجتماعات عمان، ذلك أننا نعتقد أنها لن تكون اجتماعات لتبادل أطراف الحديث حول ارتفاع الأسعار، وما تقوله لنا النجوم في عامنا الجديد، ولن يتم التحدث عن توقعات الكلاسيكو القادم ونتائج بطولة أوروبا، اعتقد أن مجرد الاجتماع مع مفاوضين من الطرف الأخر هو مفاوضات، ومن طرفنا سيشارك كبير المفاوضين، وموظفين من مكتب المفاوضات، يعني كله تفاوض بتفاوض.{nl}أخيرا لنا مطلب أن نكون واضحين في مواقفنا، ولنتوقف عن الضبابية وعدم الوضوح، وان نتوقف عن ترديد الشعارات انه لا مفاوضات مع الطرف الأخر، إلا إذا، ذلك أن عدم الوضوح يضعفنا كفلسطينيين أمام أنفسنا، وأمام الشعوب العربية الثائرة، والذين يطلقون النكات عن مثل هذه المواقف، ارحمونا رجاء.{nl}المتنبئ المغربي، ولقاء عمان{nl}بقلم : نبيل عمرو – وكالة معا{nl}قرأت في صحفنا اليومية، ان المتنبئ المغربي ذائع الصيت رفض عرضا من احدى القنوات الاسرائيلية بالعمل معها لقاء عشرة الاف دولار في الساعة.{nl}ويبدو ان رفض المتنبئ لهذا العرض المبالغ في السخاء راجع الى عدم استعداده لاضافة تطبيع جديد مع اسرائيل هو التطبيع الفلكي لفت نظري في اخبار هذا المتنبئ ذائع الصيت، انه تفادى الحديث عن عملية السلام ومجرياتها وتطوراتها ما بلور حقيقة اقوى من التنبؤ والمتنبئين والتحليل والمحللين واقوى حتى من المعلومات التي بحوزة المقررين وهي ان عملية السلام صارت لغزا يستعصي على الحل.{nl}اوردت هذه المقدمة غير المألوفة لمقالتي الاولى في العام الجديد وبين يدي كذلك تقارير عن جهد ديبلوماسي يبدأ اليوم في عمان تلتقي فيه الرباعية مع وفدين فلسطيني واسرائيلي تحت الرعاية الاردنية.{nl}ومع الحديث الاسرائيلي وغير الاسرائيلي عن اهمية هذا الاجتماع الا ان جميع من علقوا عليه قبل ان يبدأ التزموا طريقة المتنبئ العربي بتفادي الاشارة الى النتائج المحتملة واكثروا من الحديث بعمومية عن استحالة التفاؤل.{nl}وفي الشرق الاوسط وفيما يتصل بعملية السلام على مسارها الفلسطيني الاسرائيلي اصبحت الفعاليات والاجتماعات والمحاولات مفيدة في اتجاه واحد، وهو ملء الفراغ القاتل الذي يحمل افدح الاخطار على فكرة احتمال السلام وفي الوقت ذاته ، ارسال رسائل للذات وللعالم بان عملية السلام المتعثرة الى حد الاستحالة لم تمت بعد وان هنالك املا بعودتها الى الحياة والعمل، ان لم يكن اليوم ا وغدا بل في وقت ما.{nl}الفلسطينيون والاسرائيليون يفكرون في الامر كل من زاويته الخاصة ورؤيته، وحتى قدراته، فالفلسطينيون الذين يعتبرون لقاء الاردن غير تفاوضي ومجرد اتصالات سياسية واستجابة لمبادرة الشقيق الاردني لا يستطيعون رفض مبادرة من هذا النوع، ولا يرغبون في ان يقال عنهم انهم عطلوا ولو مجرد اجتماع يناقش قضيتهم. {nl}وفي هذا الاتجاه فان اخر ما يفكر فيه الفلسطينيون هو ربط المشاركة في جهد كهذا بنتائجه المحتملة، فلو فعلوا ذلك منذ البدايات لما دخلوا في أي عملية تفاو<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/محلي-4.doc)