ملف القدس 11

[Aburas]

ملف القدس{nl}(10){nl}ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ{nl}في هذا الملف...{nl} القرضاوى يفتى بتحريم زيارة القدس .. وآمنة نصير ترد : بل يجب أن نذهب لنرجم اليهود بالحجارة !{nl} السلطة الفلسطينية تدعو القرضاوي للـتـراجـع عـن تـحـريم زيارة القدس{nl} العضايلة يستنكر دعوة عباس الزعماء العرب إلى زيارة القدس{nl} ادعيس: زيارة القدس خطوة عملية من اجل حماية المسجد الأقصى المبارك{nl} مقدسيون: البطاقة الذكية فخ إسرائيلي{nl} القدس: إيداع مخططات جديدة في ساحة البراق{nl} إسرائيل تدقق بانخفاض أوامر هدم البيوت في القدس الشرقية{nl} مواجهات في القدس بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي{nl} منصور يطالب العرب والمسلمين باستخدام نفوذهم لحماية القدس{nl} هينة يدعو لمؤتمر بأوروبا بشأن القدس{nl} دعوة لإنشاء مركز أرشيف لوثائق القدس بالدوحة{nl}القرضاوى يفتى بتحريم زيارة القدس .. وآمنة نصير ترد : بل يجب أن نذهب لنرجم اليهود بالحجارة !{nl}الاهرام"بوابة الشباب"،معا{nl}أثارت فتوى الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بتحريم زيارة القدس فى هذه الظروف عاصفة من الجدل خاصة مع الأخذ فى الاعتبار ما يتمتع به القرضاوى من مكانة عالمية وثقة بين علماء المسلمين ..{nl}فقد اعتبر الدكتور يوسف القرضاوى أن زيارة القدس فى ظل الاحتلال يعد نوعا من أنواع التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيونى الغاصب للأراضى الفلسطينية، جاء ذلك فى سياق رده على الدعوة التى أطلقها الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لزيارة القدس فى ظل ما تتعرض له من انتهاكات اليهود واقتحامهم لباحة المسجد الأقصى مرات عديدة ونواياهم لهدم المسجد لإقامة الهيكل المزعوم وقد دعا أبو مازن زعماء العرب والمسلمين لزيارة القدس أمس فى أثناء مشاركته فى مؤتمر القدس بالدوحة ..{nl}قال الشيخ يوسف القرضاوى فى سياق تفنيده لفتواه أن من حق الفلسطينيين فقط أن يدخلوا القدس كما يشاؤون لكن بالنسبة لغير الفلسطينيين فلا يجوز لهم أن يدخلوها بهدف عدم إضفاء الشرعية على المحتل ومن يقوم بالزيارة يضفى الشرعية على كيان غاصب لأراضى المسلمين وتجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها وأضاف " ينبغى أن نشعر بأننا محرومون من القدس ونقاتل من أجلها حتى تكون القدس لنا ومسئولية تحريرها ودحر العدوان الصهيونى عنها هى مسئولية الأمة الإسلامية بأسرها .. القدس لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة وتضافر جهود الأمة العربية والإسلامية ".{nl}ومن جانبها تبنت حركة حماس فتوى الدكتور يوسف القرضاوى فى بيان لها اليوم واعتبرت زيارة القدس فى هذه الظروف تطبيعا مع اليهود أما وزارة الأوقاف والشئون الدينية فى السلطة الفلسطينية فقد رأت أن الفتوى تخالف شرع الله وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورأت فيها خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلى واعتبرت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن زيارة القدس تعد واجبا وفريضة شرعية.{nl}الدكتورة آمنة نصير فى تصريح خاص لبوابة الشباب أكدت أن فتوى القرضاوى مخالفة للواقع لكنها فى النهاية مجرد رأى أما الواجب الشرعى والديني فيقتضى منا الآن أن نتوجه بالملايين من مختلف أرجاء الأرض لزيارة القدس ونصرة أهلها الذين يعانون من الجوع والفقر والشقاء والاستبداد من الجانب الصهيونى وقالت الدكتورة آمنة : يجب أن نذهب لأهلنا فى القدس ولا نتركهم منفردين هناك بل نذهب إليهم من الكوكب كله لأن القدس تنسحب من أيدينا الآن بل يجب أن نذهب ونرجم اليهود بالطوب والحجارة ولا نسلم لهم المسجد الأقصى بصمتنا ، إننا يجب أن نزور القدس حتى يشعر أهلها بالدعم والدفء الإنسانى المفقود. {nl}السلطة الفلسطينية تدعو القرضاوي للـتـراجـع عـن تـحـريم زيارة القدس{nl}الدستور الاردنية، الوكالة الالمانية{nl}دعا وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية محمود الهباش أمس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى التراجع عن فتواه التي يحرم فيها، على غير الفلسطينيين، زيارة القدس. وقال الهباش، في بيان صحفي، إن هذه الفتوى «خاطئة»، معتبراً أنها «تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، فضلا عن أنها تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي يريد عزل المدينة المقدسة عن محيطها العربي والإسلامي ولا يرغب برؤية أي وجود عربي أو إسلامي في القدس». وأضاف أنها «تضع كل العراقيل والعقبات أمام وصول الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين إلى مقدسات المدينة ويعمل في نفس الوقت على تكثيف الوجود اليهودي لتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على مقدساتها». وأكد الهباش أن زيارة القدس «فريضة شرعية وضرورة سياسية وأنها حق مشروع للجميع».{nl}وكرر الهباش ما قاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح مؤتمر القدس الدولي بالدوحة قبل يومين من أن زيارة القدس لا يمكن أن تكون تطبيعا مع إسرائيل «بل هي حالة من التواصل مع القدس وأهلها وأن زيارة السجين ليست اعترافًا بالسجان أو تطبيعا معه». وأضاف أن زيارة المسلمين والمسيحيين للقدس «تمثل تحديًا لسياسات إسرائيل التي تهدف إلى عزل المدينة المقدسة، وتشكل دعمًا ماديًا ومعنويًا للمرابطين في القدس حتى لا يشعروا بأنهم وحدهم في معركة الدفاع عن عروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية». وكان القرضاوي اعتبر أن من حق الفلسطينيين وحدهم دخول القدس، أما غيرهم فلا يجوز أن يدخلوها تحت مظلة العلم الإسرائيلي. وقال القرضاوي إن تحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس يأتي لعدم إضفاء الشرعية على المحتل. وأضاف القرضاوي، للصحفيين خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر نجدة القدس قبل يومين، أن الزيارة قد تضفي شرعية للمغتصبين لأراضي المسلمين كما أنها تستلزم التعامل مع السفارة الإسرائيلية للحصول على الموافقات والتأشيرات.{nl}العضايلة يستنكر دعوة عباس الزعماء العرب إلى زيارة القدس{nl}السبيل الاردنية{nl}دان حزب جبهة العمل الإسلامي دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الزعماء العرب إلى زيارة القدس، معتبراً أن مثل هذه المساعي تصب في إضفاء الشرعية على الاحتلال.{nl}وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له أمس ان هكذا دعوات تصب في سياق مصالح الكيان الصهيوني،الذي يعمل على تهويد المدينة المقدسة.{nl}وشدد على أن زيارة القدس تحت الاحتلال تعني الاعتراف بسلطة "الكيان الصهيوني"، وهو "عين التطبيع الذي يجهد الكيان في خرق جدرانه".{nl}وقال العضايلة إن "المطلوب زيارة القدس بعد تحريرها وزوال الاحتلال عنها وليس دخولها من خلال سفارات العدو".{nl}وبشأن دعم صمود المقدسيين ومواجهة محاولات تهويد المقدسات دعا إلى إقامة مشاريع في المدينة ودعم أهلها مادياً،والحفاظ على الأراضي من التسرب إلى الاحتلال، وإسناد جهود الحركة الإسلامية في فلسطين 48 في اعمار المسجد الأقصى.{nl}ودعا العضايلة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى ايلاء قضية القدس والأقصى المزيد من الاهتمام، مشيراً إلى تزايد اعتداءات المتطرفين الصهاينة على المقدسات في الآونة الأخيرة.{nl}ادعيس: زيارة القدس خطوة عملية من اجل حماية المسجد الأقصى المبارك{nl}PNN{nl}شدد سماحة الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي اليوم الثلاثاء على ان زيارة القدس ومقدساتها هو من باب الدعم والمساندة والتعبئة المعنوية وربط المسلمين بأرضهم ومقدساتهم خصوصا في ظل الهجمة على القدس والمقدسات وحتى لا تبقى القدس وأهلها في عزلة عن محيطهم العربي والإسلامي، ودعما لصمود أهل القدس والشعب الفلسطيني، وخطوة عملية من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك وحمايته من دنس المحتلين.{nl}مضيفا ان القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده وإنما قضية كل العرب والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.{nl}وبين سماحته على ضرورة الالتزام بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا".{nl}مقدسيون: البطاقة الذكية فخ إسرائيلي{nl}الجزيرة{nl}اعتبر ناشطون وحقوقيون مقدسيون إعلان إسرائيل عن الشروع في تجريب بطاقات هوية جديدة لسكان القدس أطلقت عليها اسم "البطاقات الذكية" محاولة للإيقاع بالمقدسيين، وحرمان عشرات الآلاف من حقهم في الإقامة في المدينة المقدسة.{nl}وبررت الداخلية الإسرائيلية استحداث البطاقات الجديدة بتزايد حالات فقدان الهويات ووثائق السفر، ووصولها إلى ما سمته "أيادي إجرامية وإرهابية"، لكن السكان الفلسطينيين يشعرون بأن البطاقات الجديدة تستهدف وجودهم لتقليص الوجود الفلسطيني في القدس.{nl}ويتخوف المقدسيون من تشديد قائمة الوثائق والإجراءات المطلوبة منهم عند التقدم بطلب لاستبدال بطاقاتهم، وبالتالي الإيقاع بهم وتهجيرهم.{nl}ملف كامل{nl}ويبين مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري أن للبطاقات الجديدة "الممغنطة" أجهزة خاصة، يمكن من خلالها استعراض كافة المعلومات عن أصحابها وملامح وجوههم وبصماتهم وأماكن إقامتهم وديونهم وغير ذلك.{nl}وأضاف أنه من خلال هذه البطاقات يمكن تحديد طبيعة وعدد حركات أصحابها وتنقلاتهم وأماكن إقامتهم، وبالتالي حصر عدد الموجودين داخل القدس، وأولئك الذي يحملون هوية القدس ويسكنون خارجها.{nl}وتوقع الحموي في حديثه للجزيرة نت تضرر أكثر من 120 ألف مقدسي من القرى والبلدات التي أخرجها الجدار العازل عن المدينة، وتهديدهم بسحب حقهم في الإقامة.{nl}ولا يرى الحقوقي الفلسطيني أي فرص لمواجهة هذا الإجراء قانونيا في محاكم الاحتلال "نظرا للإخفاق في معالجة قضايا أهم في أوقات سابقة" لكنه شدد على ضرورة وجود المقدسيين في القدس لمواجهة هذا التحدي وإفشاله.{nl}وتخطط الداخلية الإسرائيلية لاختبار البطاقات الجديدة لمدة عامين، وفي حال نجاحها ستقوم بتغيير بطاقات الهوية لكافة المقيمين في القدس بمن فيهم السكان الفلسطينيون.{nl}بدوره، يصف الباحث في تاريخ القدس، ناجح بكيرت البطاقة الجديدة بأنها "محاولة عنصرية لتعطيل مصالح المقدسيين وخطة إسرائيلية لتهجيرهم" مشيرا إلى إثقال كاهل السكان الفلسطينيين بضرائب التلفاز وضريبة السكن (الأرنونا) والصحة والتأمين وغيرها.{nl}وقال إن من يفلِت من ضريبة ما، يقع في ضريبة أخرى "فقد أحكمت كل الأطراف والأقسام والوزارات والمؤسسات الإسرائيلية قبضتها على المقدسيين حتى وصل عددها إلى 25 مؤسسة وظيفتها الضغط على المقدسيين".{nl}وأضاف أنه من خلال هذه البطاقة لن يستطيع المقدسيون التحرك بحرية أو السفر "فطالبو العمل وحسن السلوك والسفر سيتوجب عليهم تسديد الديون والضرائب التي تفوق قدرة المقدسيين".{nl}تدويل القضية{nl}من جانبه قال أستاذ القانون الدولي، حنا عيسى، إن إسرائيل تبتكر طُرقا جديدة في محاولاتها لتهجير المقدسيين، موضحا أنها استخدمت الحاسوب الذكي، والآن بدأت فيما يسمى البطاقة الذكية "التي يمكن من خلالها معرفة أين يعيش المواطن المقدسي في القدس أم خارجها؟".{nl}وأضاف أنه من السهل على الاحتلال اختلاق الذرائع لسحب هويات المقدسيين ومنها عدم الإقامة في القدس أو عدم دفع ضريبة السكن أو ضريبة المعارف، وغيرها من الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون.{nl}وأوضح أن البطاقات الجديدة ستطبق فترة تجريبية مدتها سنتان، وإذا نجحت في تخفيض عدد سكان القدس فإنها تكون قد حققت هدفها المعلن وهو الإبقاء على 12% فحسب من السكان الفلسطينيين في القدس مع حلول 2020.{nl}ورأى أن السبيل الوحيد لمواجهة إجراءات الاحتلال هو التوجه للجهات الدولية المعنية ومنها مجلس حقوق الإنسان والجمعية العمومية ومحكمة الجنايات الدولية، بواسطة إحدى الدول العربية مع اصطحاب بيّنات تثبت أن الاحتلال استخدم التهجير الجماعي والفردي في القدس، مخالفا بذلك القوانين الدولية وتحديدا نص المادة 49 الفقرة 6 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.{nl}وينصح الخبير القانوني السكان المقدسيين بعدم تجديد بطاقات هوياتهم الحالية (الزرقاء) والاحتفاظ بها لضمان عدم الوقوع في الفخ الإسرائيلي وسياسة التهجير السري.{nl}القدس: إيداع مخططات جديدة في ساحة البراق{nl}عــ48ـرب{nl}حذر المحامي قيس يوسف ناصر من أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة أودعت يوم أمس الأول، الاثنين، مخططا هيكليا لمركز يهودي في ساحة البراق من الجهة الجنوبية للحرم الشريف، بالإضافة لمخطط آخر لبناء مركز يهودي في الجهة الغربية لساحة البراق مقابل باب المغاربة.{nl}ويشرح المحامي قيس ناصر حيثيات المخططين بالقول إن الحديث عن مخططات قدمتها جمعية الحائط الغربي وشركة تراث الحي اليهودي، وهما جسمان يعملان منذ زمن طويل بدعم من الحكومة الإسرائيلية لتخطيط ساحة البراق على نحو يهوّد منطقة الحرم الشريف بأكملها.{nl}وأضاف أن المخطط الأول الذي أودع بداية الشهر هو مخطط لبناء مركز يهودي باسم "بيت هليبا" تبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع. ويشتمل المركز في الطابق الأعلى على مكتبة وقاعات وغيرها، وفي الطابق الثاني حديقة أثرية تشتمل على الآثار التي اكتشفتها سلطة الآثار الإسرائيلية في الموقع.{nl}أما المخطط الثاني الذي أودع أمس الأول، ونشر في الجريدة الرسمية فهو مخطط لإقامة مركز يهودي جنوب ساحة البراق، ويشتمل على حديقة أثرية للآثار التي اكتشفت في الموقعـ وتبلغ مساحتها نحو 1500 متر مربع، بالإضافة إلى ممر تحت الأرض أسفل سور البلدة القديمة عند باب المغاربة الخارجي. {nl}وأشار المحامي ناصر إلى أن بناء قائما بني بشكل غير قانوني قد أصبح جزءا من المخطط الثاني، وقد كان لمراقبة بلدية القدس تقرير خاص عن هذا المبنى.{nl}ونوه إلى أن هذه المخططات هي تطبيق لمخطط شامل غير شرعي أعدته "جمعية الحائط الغربي" يهدف إلى تغيير منطقة البراق والحرم الشريف بأسرها، الأمر الذي يستلزم مواجهة هذه المخططات بكافة السبل القضائية والسياسية المتاحة على الساحة المحلية والدولية. كما طالب المحامي قيس ناصر بتقديم الاعتراضات على هذه المخططات لعرقلتها وإبطالها كليا.{nl}إسرائيل تدقق بانخفاض أوامر هدم البيوت في القدس الشرقية{nl}المستقبل اللبنانية {nl}تعتزم النيابة العامة الإسرائيلية إجراء تدقيق في سياسة تطبيق القانون على البناء في القدس، وخصوصاً في القدس الشرقية بادعاء أن أوامر هدم البيوت إنخفضت بشكل كبير.{nl}وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية امس، أن النيابة العامة تنوي التركيز في تدقيقها على ما وصفته بـ"الإنخفاض الكبير" في تنفيذ أوامر هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية.{nl}وأضافت أن المسؤول عن تطبيق قوانين الأراضي في النيابة العامة أعلن في أعقاب شكوى قدمها "المركز القضائي من أجل أرض إسرائيل" وهو مركز استيطاني، أنه "على ضوء الحقيقة بأنه تمت بلورة مسودة لسياسة تطبيق القانون في منطقة القدس وعلى ضوء حقيقة أن تنفيذ أوامر هدم البيوت في القدس الشرقية قد تقلص، فقد قرر المستشار القانوني للحكومة (الإسرائيلية يهودا فاينشتاين) إجراء تدقيق في سياسة تنفيذ أوامر الهدم والبحث في سياسة تطبيق القانون في القدس".{nl}ويُشار الى أن السلطات الإسرائيلية وبضمنها بلدية القدس، تهدم مئات البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية كل عام بحجة البناء غير المرخص، وفي المقابل تضع هذه السلطات عراقيل وقيود عديدة تحد من قدرة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين على استصدار تراخيص بناء.{nl}كما تمتنع السلطات الإسرائيلية عن تطبيق قانون البناء في القدس الغربية والمستوطنات في القدس الشرقية، مثلما تمتنع عن هدم المباني غير المرخصة في الوسط اليهودي في جميع أنحاء إسرائيل، بينما تطبق هذا القانون في المدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر.{nl}مواجهات في القدس بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي{nl}صدى البلد{nl}شهدت العديد من بلدات وأحياء وشوارع القدس مساء اليوم الثلاثاء، مواجهات متفرقة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.{nl}وبدأت المواجهات عند المدخل الشمالي لبلدة الرام (شمال القدس)، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشارع القادم من معبر قلنديا إلى الرام عدة مرات بعد امتداد المواجهات إليه.{nl}وقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين ردوا عليها برشق الحجارة، كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة عناتا شمال شرقي القدس، ووصلت تعزيزات عسكرية للاحتلال للمنطقة لملاحقة الشبان الذين تصدوا لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.{nl}وشهد أيضا حي الطور قرب البلدة القديمة بالقدس مواجهات بين الشباب الفلسطيني فيما اعتقلت وأن عناصر من وحدات المستعربين اعتقلت شابين من الحي.{nl}من جهته، قال الجنرال نيسو شاحم قائد الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة ستواصل العمل على منع وعدم السماح بأي شكل من الأشكال لغير المسلمين بإقامة أي من شعائر صلاتهم في المسجد الأقصى.{nl}وقال شاحم في بيان للشرطة الإسرائيلية "إن الشرطة لن تسمح بأي شكل من الأشكال بمخالفة ونقض الوضع الراهن في المسجد الأقصى ولن تسمح بأي شكل كان بأية محاولة للقيام بأعمال استفزازية من قبل أية جهة أو طرف من الأطراف".{nl}منصور يطالب العرب والمسلمين باستخدام نفوذهم لحماية القدس{nl}السبيل الاردنية{nl}طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ إجراءات جادة توقف السياسة "العنصرية الصهيونية" المستهترة بكل القيم والمواثيق والقوانين الدولية بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.{nl}وأوضح أمين عام الحزب حمزة منصور في رسالتين منفصلتين بعث بهما أمس الثلاثاء إلى كل من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين اوغلو، أن الاحتلال "كثف في الآونة الأخيرة حملته على المسجد الأقصى مستغلا انشغال الدول العربية والإسلامية بقضاياها الداخلية".{nl}وأشار إلى أن هذا التصعيد "ينذر بكارثة خطيرة بحق المسجد إما بهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، أو بتقاسمه مع المسلمين كما تم في المسجد الإبراهيمي المبارك في مدينة الخليل".{nl}وقال منصور: "إن امتنا بما تملك من رصيد حضاري وبشري ومادي ومن علاقات دولية ومصالح مشتركة مع معظم دول العالم تستطيع لو توافرت لديها الإرادة وضع حد لهذا التحدي السافر لمشاعر العرب والمسلمين".{nl}وشدد على ضرورة اتخاذ موقف يرقى لمستوى القضية خاصة أن الاحتلال "يمارس أبشع أشكال الاضطهاد والعنصرية" بحق أهالي بيت المقدس ويعمل على تفريغها من سكانها وتغيير بنيتها السكانية إضافة إلى سعيه لعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني.{nl}هينة يدعو لمؤتمر بأوروبا بشأن القدس{nl}الجزيرة{nl}دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى عقد مؤتمر دولي في أوروبا من أجل القدس والقضية الفلسطينية.{nl}وقال هنية خلال لقائه قافلة الوفاء لفلسطين الأوروبية التي تزور غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن "ما تتعرض له القدس من احتلال هو الهم الأكبر بالنسبة لنا"، مشيرا إلى سياسات التهويد والاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات تغيير وجه المدينة.{nl}وشدد على أن الإطار الجامع للشعب الفلسطيني هو وحدة الشعب والأرض ووحدة الهدف ووحدة الحقوق والثوابت، مشيرًا إلى البعد العربي والإسلامي في القضية الفلسطينية، وكونها قضية سياسية بامتياز إلى جانب أهمية أنها قضية إنسانية وأخلاقية.{nl}وأعرب هنية عن اعتزازه بالفعاليات التي تقام لصالح القضية الفلسطينية في أرجاء العالم وخاصة في أوروبا، مؤكدا أن هذه الفعاليات تسهم في تحقيق الهدف وهو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.{nl}وجدد التمسك بحق العودة قائلا "لا لكل المشاريع التي تحاول الالتفاف على حق العودة، ولا يوجد أي تنازلات أو انحرافات عن حق العودة وعن كل الحقوق الفلسطينية".{nl}وأكد أن إطلاق اسم "قافلة التنمية" على هذه القافلة يعني الانتقال إلى مرحلة جديدة هي مرحلة انتهاء الحصار، معتبرًا زيارة القافلة دليلا على أن غزة انتصرت على الاحتلال، وأن العمل بدأ لتنفيذ المشاريع.{nl}وأشار هنية إلى أن حكومته على استعداد للتعامل مع كل مشاريع القافلة لإنجاحها من كل النواحي والجوانب وفي كل المجالات.{nl}وكان مؤتمر الدفاع عن القدس الذي انعقد الأحد والاثنين في العاصمة القطرية الدوحة قد أوصى بتأييد مقترح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في سياسات وإجراءات التهويد التي تنفذها إسرائيل داخل المدينة المقدسة منذ عقود.{nl}وتبنى المؤتمر إعلان الدوحة الذي دعا إلى أن تكون القدس نقطة الارتكاز في القضية الفلسطينية، وتسخير الإمكانيات الدبلوماسية والاقتصادية العربية لدعم صمود المقدسيين، والضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بإيقاف الاستيطان والإقلاع عن تزييف التاريخ وطمس الحقائق.{nl}دعوة لإنشاء مركز أرشيف لوثائق القدس بالدوحة{nl}الراية القطرية{nl}أكدت لجنة القدس والتاريخ المنبثقة عن المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس في التوصيات التي أصدرتها في ختام أعمالها والتي رفعتها الى المؤتمر انها تتابع ببالغ القلق حملة التزييف والتهويد التي تقوم بها اسرائيل (الدولة القائمة بالاحتلال) لتاريخ مدينة القدس وتراثها وخاصة المزاعم الدينية والتاريخية والأثرية للمدينة المحتلة والتي تقوم بها آلتها الدعائية ومراكزها الأكاديمية والبحثية، وشددت على أهمية مواجهة مشاريع التهويد التي تعتمد على هذه المزاعم والأكاذيب والتزييف لتاريخ هذه المدينة العربية وخاصة التاريخ والتراث الإسلامي والمسيحي فيها.{nl}وأكدت اللجنة أن جميع المواثيق الدولية أقرت أن الاعتداء على الممتلكات الثقافية للشعوب التي ترزح تحت الاحتلال بما فيها أماكن العبادة وهو مظهر من مظاهر الاعتداء العمد وهو أمر مخالف للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف الأربع عام 1949.{nl}وقد شددت اللجنة في تقريرها على أن مدينة القدس مدينة عربية وفقاً للمصادر الموثوقة، بناها العرب منذ الألف الثالث من قبل الميلاد.{nl}ودعت اللجنة إلى تبني مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي تقضي بالطلب من مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الخطط الإسرائيلية لتهويد القدس.{nl}وطلبت من جامعة الدول العربية وعبر المجموعة العربية في الأمم المتحدة تعميم التوصيات الصادرة عن اللجنة على جميع البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة وإدراج هذه التوصيات ضمن وثائق الأمم المتحدة.{nl}واقترحت اللجنة إقامة مركز أرشيف يتولى مهمة جمع الوثائق الخاصة بالقدس وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية ويكون مركزه في الدوحة – دولة قطر ويضم مكتبة علمية والكترونية ومركز معلومات خاص بالمدينة المحتلة وذلك بهدف فهرسة وتحليل هذه الوثائق، وتوفير الدعم المالي اللازم له.{nl}ودعت الى تشجيع ودعم الدراسات الميدانية والنظرية وإقامة المعارضة المتعلقة بتاريخ وتراث وحضارة القدس.{nl}وطلبت من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) تفعيل قراراتها ذات الصلة بمدينة القدس والخاصة بالمحافظة على التراث العربي الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة، وذلك للضغط على إسرائيل (الدولة القائمة على الاحتلال) لإيقاف حفرياتها الأثرية وكل إجراءاتها التي تهدف إلى طمس الهوية العربية للمدينة المحتلة والتي تأتي في إطار مخططاتها التهويدية التي تستهدفها بما في ذلك تغيير أسماء الأحياء والشوارع من اللغة العربية إلى العبرية.{nl}ودعت المجتمع الدولي إلى الحفاظ على هوية القدس كمدينة عربية ومركز ديني مقدس لدى جميع الديانات السماوية وعدم المساس بأمنها واستقرارها وحرية أهلها وعبادتهم فيها والعمل على دعم صمودهم وإيقاف عملية تهجيرهم القسري الذي تمارسه إسرائيل ضدهم لخلق وقائع جديدة على الأرض كجزء من عملية تزوير تاريخها.{nl}وأكدت على ضرورة تفعيل قرار جامعة الدول العربية الخاص بتدريس مساق تاريخ القدس في الجامعات العربية كافة.وعلى ضرورة عقد اجتماع دوري للمؤتمر الدولي للدفاع عن القدس برعاية جامعة الدول العربية كل عامين.{nl}المشاركون استعرضوا التصدي الإعلامي والديني{nl}مناقشة آليات الرد على الأكاذيب الإسرائيلية{nl}بحث العنصرية الدينية التي يمارسها الإسرائيليون تجاه المقدسيين{nl}الأرشيف العثماني يكذب مزاعم إسرائيل حول تاريخ القدس{nl}تواصلت في الدوحة أمس أعمال المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس الذي تشارك فيه 350 شخصية عربية ودولية يمثلون حوالي 70 دولة، بالإضافة إلى خبراء وباحثين ومؤرخين وقانونيين.{nl}وواصلت اللجان الأربع المنبثقة عن المؤتمر الدولي حول القدس نقاشاتها حول القدس والتاريخ والقدس والقانون الدولي والقدس والانتهاكات الإسرائيلية ودور منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن القدس وحمايتها.{nl}وقد بحثت اللجنة الخاصة بدور منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن القدس ثلاثة محاور يتعلق الأول منها بدور الإعلام في خدمة قضية القدس إعلاميا والتصدي للانحياز للصهيونية في الغرب والثاني بحقوق الإنسان والمحور الديني والثالث بالتنمية.{nl}وبشأن المحور الأول، اقترح المشاركون عددا من وسائل العمل لكشف الزيف الذي تقدمه بعض وسائل الإعلام الغربية حول القضية الفلسطينية وإنشاء مجموعات للتواصل الاجتماعي للإعلاميين لتبادل الأفكار.{nl}في حين بحث المشاركون فيما يخص المحور الثاني موضوع العنصرية الدينية التي يمارسها الإسرائيليون اتجاه المقدسيين والتي تمثل أحد أخطر أشكال العنصرية لأنها تتعلق بوجود الإنسان.{nl}وفي هذا السياق قال الدكتور إبراهيم الزعفراني أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بجمهورية مصر العربية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه من الخطأ رفع منظمة الأمم المتحدة صفة العنصرية عن دولة إسرائيل، مضيفا أنه لا بد من التعامل مع إسرائيل بناء على هذه الصفة والعمل تحت هذا الشعار.{nl}ووجه دعوته لجميع الأحرار في العالم والنابذين للعنصرية للانضمام إلى دعوة المشاركين في مؤتمر الدوحة للدفاع عن القدس لمناهضة الممارسات التميزية والإقصائية التي تمارسها إسرائيل ضد المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.{nl}أما بخصوص المحور الثالث الخاص ، فقد تم الاتفاق على أن يعرض المقدسيون احتياجاتهم في مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية وإعادة بناء البيوت المهدمة وترميم البيوت المتصدعة.{nl}في حين ناقشت لجنة التاريخ الوثائق الخاصة بالأرشيف العثماني التي تمثل وثائق مادية ثابتة تفيد بأنه ليس للإسرائيليين أي مبان أو تراث في مدينة القدس وهو ما يقتضي إعادة كتابة التاريخ حول مدينة القدس دون تزوير وتسويق لمفهوم الصهيونية وخداع العالم بفكرة الأرض الموعودة.{nl}وقد شارك في هذه الجلسة نخبة مختارة من المؤرخين في العالم والقساوسة والحاخامات التي وجدت سبيلها في تبادل الآراء بشكل مفتوح وشفاف حول تاريخ المدينة المقدسة وتقييم مختلف وجهات النظر.{nl}وشدد المشاركون على أهمية أن تخرج هذه الوثائق التاريخية من مكنزها لإنارة الرأي العالمي بأن ما يجري من محاولات لطمس هوية القدس والاعتداء على الممتلكات الثقافية والتراثية من قبل الصهاينة يمثل جريمة لا بد للمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث من اتخاذ الإجراءات والتدابير الكافية والضرورية لإيقافها.{nl}وفي هذا السياق قال الدكتور محمد الكحلاوي أمين عام اتحاد الأثريين العرب وأستاذ الآثار والحضارة في جامعة القاهرة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن القدس هي مدينة محتلة وفقا لما جاء في جميع الوثائق الدولية، لافتا إلى خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يسعى إلى تغيير ديمغرافية المدينة وزرع جغرافيا وتاريخ جديد وعزل المدينة عن أصحابها.. وأضاف أن العالم يشهد الآن حالة من حالات "الإبادة للبشر والحجر".{nl}ومن ناحيته قال البروفيسورانطونينو أستاذ التاريخ العربي بجامعة مدينة باليرمو الإيطالية إن القنصلية الايطالية قد لعبت دورا كبيرا في القدس وخاصة في السنوات الأولى من القرن العشرين وذلك بحكم العلاقات الوثيقة بين الفاتيكان والمدينة المقدسة، مشيرا إلى الوثائق التي تمتلكها السلطات الإيطالية المؤرخة لعدد من الشخصيات التي عايشت فترة الحماية العثمانية.{nl}وأضاف هناك عدد من الوثائق التي تؤرخ لدور الصهاينة في إيطاليا والذي كان محدودا نظرا لقلة العنصر اليهودي هناك والقادم أغلبه من إسبانيا بعد الحملة الصليبية.{nl}وقال البروفيسورالإيطالي إنه اقترح على اللجنة إنشاء تعاون بين الجامعات الإيطالية والعربية لإعادة كتابة التاريخ حول القدس والمقدسيين الذين تصورهم الكتابات الإسرائيلية على أنهم شعب "خارج التاريخ،" مناديا بضرورة إدراج هذا التاريخ الجديد في المناهج التعليمية في أوروبا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/03-2012/11-ملف-القدس.doc)