المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف القدس 15



Aburas
2012-04-23, 08:30 AM
ملف القدس{nl}(15){nl}ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}الأمم المتحدة : 1500 فلسطيني فقدوا منازلهم بعمليات هدم إسرائيلية في 2011{nl}المصدر: ج. الدستور الأردنية{nl}قال مسؤول في الأمم المتحدة أمس إن أكثر من 1500 فلسطيني فقدوا منازلهم جراء عمليات هدم إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس منذ بداية عام 2011. وحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية «أوتشا» رامش راجاسينجهام، في بيان صحفي، من أن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة. {nl}وأكد راجاسينجهام أن عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل ومنشآت الفلسطينيين «تتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة». وفي هذا السياق أدان مكتب (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تهجير السلطات الإسرائيلية 67 لاجئا فلسطينيا خلال الأسبوع الماضي بسبب تدمير منشآتهم في مضارب حي «الخلايلة» في مدينة القدس. وقال بيان صدر عن المؤسستين، إن 67 لاجئا فلسطينيا، أكثر من نصفهم من الأطفال، تعرضوا خلال أسبوع للتهجير القسري نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على توفيرها لهؤلاء في استجابة لعمليات الهدم.{nl}وأدان مدير عمليات وكالة (الأونروا) في الضفة الغربية فيليب سانشيز، عملية الهدم، قائلا إن «طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة بما فيها القدس الشرقية، هو مخالف للقانون الدولي». وحث السلطات الإسرائيلية على إيجاد حل فوري لتمكين السكان الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية من أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في ظل تطبيق كامل لحقوقهم. كما تحدث البيان عن تعرض عائلتين فلسطينيتين للطرد بشكل قسري في حي (بيت حنانيا) في القدس الشرقية، وتسليم منازلهما لمستوطنين إسرائيليين أعلنوا عن نيتهم بناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.{nl}استنكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها نية حكومة الاحتلال الاسرائيلي المصادقة على مخططات لإقامة 397 بؤرة استيطانية في جبل المكبر و180 بؤرة استيطانية على أراضي الجيب وإقامة مجموعة من الفنادق على أراضي بيت صفافا تعود ملكيتها للكنيسة الأرثوذكسية. وبينت الهيئة ان حكومة الاحتلال تهدف من وراء تلك المخططات إلى إحكام السيطرة على القدس وإغلاق المجال أمام أي حل سياسي.{nl}وأشار الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية الى أن سياسة الاحتلال الاستيطانية تناقض اتفاقيات أوسلو والشرعية الدولية، كما أنها تجهض محاولات استئناف المفاوضات. وأوضح الدكتور عيسى أن القانون الدولي الإنساني يؤكد عدم شرعية الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها في إطار النصوص القانونية الواردة أولا في اتفاقية لاهاي لسنة 1907، مشيرا الى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي أدانت السياسات الإسرائيلية بجميع أشكالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وشق الطرق الالتفافية. ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية المجتمع العربي والدولي، خصوصاً الرباعية الدولية، لتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في مدينة القدس من عنجهية الاحتلال والحد من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس.{nl}وقال وزير الدفاع ايهود باراك للاذاعة «اذا تبين ان المنازل (في اولبانا) اقيمت على اراض خاصة (فلسطينية) فانه لن يكون هناك اي خيار اخر على ما يبدو سوى اخلائها ويمكننا البناء على موقع اخر متاح في حال الضرورة». من جهته اكد وزير التجارة والصناعة والتوظيف شالوم سمحون من حزب «الاستقلال» الذي يتزعمه باراك للاذاعة ان حزبه «لا يريد افتعال ازمة حكومية لكن يجب تطبيق القانون». ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية أمس عن وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون من حزب الليكود وهو مقرب ايضا من نتنياهو تاكيده السبت ان اخلاء البؤرة قد يؤدي الى حل الائتلاف الحكومي. وقالت صحيفة هآرتس نقلا عن وزير المواصلات اسرائيل كاتز من الليكود ايضا اتهامه لوزير الدفاع ايهود باراك «باستغلال وزارة الدفاع كاداة لتعزيز مصالحه السياسية على حساب المستوطنين». من جهتها رات هاغيت اوفران من حركة السلام الان المناهضة للاستيطان ان «الجدل الداخلي في الحكومة يثبت انها تسعى لعدم تطبيق» امر الاخلاء والهدم.{nl}سلطات الاحتلال تجرّف أراضي زراعية في قلنديا لصالح الجدار{nl}المصدر: راية نيوز{nl}شرعت آليات وجرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعمليات تجريف واسعة في الأراضي الزراعية لمواطني وسكان قلنديا البلد شمال غرب القدس المحتلة.{nl}وكانت سلطات الاحتلال أعلنت نيتها وضع اليد على نحو أربعمائة دونم من أراضي القرية لصالح إقامة وبناء مقاطع جديدة من جدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة لفصلها عن مدينتي القدس ورام الله على حد سواء، ولبناء حدائق تلمودية تخدم المخطط الاستيطاني حول المدينة المقدسة.{nl}وحسب شهود عيان، فإن أهالي المنطقة تصدوا لجرافات الاحتلال وللقوة العسكرية المرافقة واشتبكوا مع جنود الاحتلال، وأوضحت مصادر محلية أن الأرض المستهدفة زراعية، وبالاستيلاء عليها تكون سلطات الاحتلال استولت على نحو أربعة آلاف دونم من أراضي القرية، ولم يتبق للسكان سوى ألف دونم، وأكد السكان أن هدف هذه الممارسات القهرية هو محاصرة نمو أهالي قلنديا ومنعهم من التوسع، وعزل القرية كليا عن القدس.{nl}مؤسستان تابعتان للأمم المتحدة تدينان عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من القدس المحتلة{nl}المصدر: وكالة وام الاماراتية{nl}أصدر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم أمس الأحد بيانا أدانتا فيه عمليات التهجير القسري التي تعرض لها 67 لاجئا فلسطينيا خلال الأسبوع الماضي بسبب تدمير منشآتهم في مضارب حي الخلايلة بالقدس المحتلة.{nl}وقال البيان إن 67 لاجئا فلسطينيا أكثر من نصفهم من الأطفال تعرضوا خلال أسبوع للتهجير القسري نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة وتم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر.{nl}وأكد البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على توفيرها في استجابة لعمليات الهدم.{nl}وقال مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية فيليبه سانشيز "إن طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة بما فيها القدس الشرقية، هو مخالف للقانون الدولي. إننا نحث السلطات الإسرائيلية على إيجاد حل فوري لتمكين السكان الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية في أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في ظل تطبيق كامل لحقوقهم".{nl}كما تحدث البيان عن تعرض عائلتين فلسطينيتين للطرد بشكل قسري في حي بيت حنانيا في القدس الشرقية، وبالتالي فالبيوت الواقعة في حي فلسطيني تم تسليمها لمستوطنين إسرائيليين، الذين أعلنوا عن نيتهم بناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.{nl}وأدان منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ماكسويل جيلارد الحادثة موضحا أن هذا يتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.{nl}وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامش راجاسينغهام " لقد فقد ما يزيد عن 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011. إن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة والتهميش".{nl}الامم المتحدة تدين تدمير الكيان الاسرائيلي منازل للبدو في الضفة الغربية{nl}المصدر: قناة المنار{nl}نددت وكالات تابعة للامم المتحدة في الضفة الغربية المحتلة الاحد بتدمير الكيان الاسرائيلي الاسبوع الماضي 21 مسكنا للاجئين من البدو ما تسبب بتشريد 54 شخصا بينهم 35 طفلا. ونددت وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة. في بيان مشترك بتدمير الكيان الاسرائيلي في 18 نيسان/ابريل منازل في حي الخلايلة شمال القدس المحتلة. اضافة الى طرد لاجئين فلسطينيين يقطنون منزلين شرقي القدس المحتلة.{nl}وقال مدير الاونروا في الضفة الغربية فيليبي سانشيز ان "طرد اللاجئين الفلسطينيين وتدمير منازل فلسطينيين ومبان مدنية اخرى في الضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي". ولم يؤكد المسؤولون الاسرائيليون على الفور تدمير المنازل في الخلايلة. ونددت بعثات الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله في بيان السبت ببناء مستوطنات في حي بيت حنينا العربي شرقي القدس المحتلة.{nl}واضاف البيان ان بعثات الاتحاد الاوروبي "يدينون طرد افراد عائلة النتشة في 18 نيسان/ابريل من منازلهم في حي بيت حنينا". كما ابدت البعثات "قلقها الشديد ازاء مشاريع بناء مستوطنة جديدة (اسرائيلية) في وسط حي تقليدي فلسطيني". وذكر البيان بان استيطان الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي في نظر القانون الدولي.{nl}مركز القدس: تصاعد الاستيطان وهدم المنازل والاعتداءات على المقدسيين{nl}المصدر: وكالة معا{nl}أفاد تقرير أصدرته وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق المقدسية خلال شهر آذار الماضي، واستمرار سياسة التهويد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد مناحي الحياة في المدينة المقدسة.{nl}وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى تصاعد النشاط الاستيطاني، والمصادقة على المزيد من مشاريع البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة، وهدم المنازل، إضافة إلى استمرار أعمال التنكيل التي يقترفها رجال أمن ومدنيين إسرائيليين بحق المقدسيين، وتصاعد عمليات التهويد للمدينة المقدسة، وتكثيف الاعتقالات والاعتداءات على المواطنين خاصة الأطفال.{nl}أولا: الاستيطان ومصادرة الأراضي{nl}فقد سجل شهر آذار من العام 2012 الإعلان عن المزيد من مشاريع البناء الاستيطاني ومصادرة أراضي المواطنين لصالح شق طرق استيطانية، وتوسيع مستوطنات قائمة أو بناء مستوطنات جديدة.{nl}فقد أعلن عن مخطط لبناء 7 أبراج بارتفاع 25 طابقا في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس، تضم 750 وحدة استيطانية، على مساحة من الأرض تصل إلى 32 دونما.{nl}وكانت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال قد منحت تراخيص لبناء 55 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب القدس، ضمن ما يعرف ب"المخطط "ب" من تلك المستوطنة، والمتضمن بناء 4000 وحدة استيطانية، علما بأنه تم حتى الآن بناء 3000 وحدة.{nl}من ناحية أخرى قررت سلطات الجيش الإسرائيلي في الثاني عشر من ذات الشهر إغلاق حاجز رأس خميس واستكمال بناء جدار الفصل على مخيم شعفاط، في حين أعلنت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية عن مخطط جديد يهدف إلى مصادرة 1235 دونما من أراضي قرية الولجة الواقعة جنوبي مدينة القدس لإقامة "حدائق وطنية" عليها.{nl}كما يشمل المخطط إقامة ممرات للمشاة ومسالك للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات كمواقف للسيارات وإنشاء بعض المباني العامة ومركز سياحي ومطعم.{nl}من ناحية أخرى وزعت سلطات "الإدارة المدنية" في الثالث من آذار إخطارات على مواطنين في بلدة العيزرية شرق القدس تقضي بمصادرة مساحات واسعة من أراضي البلدة لصالح طريق "نسيج الحياة" الاستيطاني.{nl}وكانت سلطات الاحتلال قد صادقت الشهر الماضي على بناء 206 وحدات استيطانية في مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"أفرات" شرق وجنوب القدس. منها 156 وحدة استيطانية ستقام في "معاليه أدوميم".{nl}ويتزامن توسيع معاليه أدوميم، مع مخطط آخر يقضي بالتخلص من 27 ألف مواطن فلسطيني من العائلات البدوية في المناطق المصنفة "ج"، من بينهم 2300 مواطن يقطنون في محيط هذه المستوطنة.{nl}ووفقا لمعطيات إسرائيلية، فقد هدمت "الإدارة المدنية" في المنطقة "ج" خلال العام 2011 ما مجموعه 176 مسكنا تؤوي 1138 مواطنا من بينهم 536 قاصرا. أما في العام 2010، فقد هدمت تلك السلطات 108 مساكن في منطقة "ج" تؤوي 663 نسمة، منها 317 قاصرا.{nl}فيما كشف النقاب عن مخطط لرئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات يقضي بالشروع في إجراءات المصادقة على بناء مستوطنة جديدة في أبو ديس قرب مبنى المجلس التشريعي، يتضمن بناء 250 وحدة استيطانية.{nl}وتبلغ مساحة الأرض التي ستقام عليها هذه المستوطنة نحو 70 دونما ، وكان طرحت للنقاش في العامين 1999، و2002، ورفضت في حينه.{nl}في وقت أعلنت فيه البلدية عن مخطط لإقامة مركز سياحي في بركة السلاطين في خان الأقباط بالبلدة القديمة من القدس، وتبعد البركة مسافة 200 متر عن باب الخليل ومسجد النبي داود، وكانت البلدية منعت إدارة الأوقاف الإسلامية من القيام بأعمال التنظيف والترميم فيها.{nl}ثانيا: هدم المنازل{nl}إلى ذلك تحدث التقرير عن تسليم أوامر هدم لخمسة منازل ومتجر لمواد البناء لمواطنين في عين اللوزة وبئر أيوب في سلوان أوامر هدم إدارية لخمسة منازل، ومحل لمواد البناء بحجة البناء غير المرخص.{nl}فيما أصدرت محكمة الشؤون المحلية قرارا يقضي بإلزام المواطن عادل حسن التميمي من البلدة القديمة على هدم منزله بيديه أو تحمل تكاليف الهدم، علما بأنه يقيم في منزله منذ 17 عاما.{nl}وكانت محكمة إسرائيلية غرمت المواطن التميمي قبل عدة سنوات بغرامة مقدارها 12 ألف شيكل، والقيام بخدمة الجمهور لمدة ثلاثة أشهر في دار لرعاية المسنين في القدس الغربية بذريعة عدم تنفيذ قرار للمحكمة بهدم المنزل، البالغة مساحته 100 متر مربع، وتقطنه عائلة مكونة من 7 أنفار.{nl}بدورها كشفت صحيفة "يروشاليم" العبرية، في عددها ليوم 2 آذار 2012، عن لجوء بلدية الاحتلال في القدس إلى وسيلة جديدة لملاحقة المقدسيين والضغط عليهم في مكافحتها لما تسميه البناء الفلسطيني غير المرخص في القدس. وأشارت الصحيفة إلى أن البلدية شرعت مؤخرا بالاستعانة بجهاز الاستخبارات العسكرية للكشف عن الأبنية الجديدة في القدس الشرقية وتحصيل ضريبة الأرنونا من المواطنين المقدسيين.{nl}ويدور الحديث عن برنامج تصوير جوي تستخدمه شعبة الاستخبارات بهدف معرفة عدد المنازل والوحدات السكنية القائمة في القدس الشرقية، حيث تم تحديد 23 ألف منزل وأكثر من 56 آلاف وحدة سكنية.{nl}وكانت معطيات بلدية القدس تشير لوجود 51 ألف وحدة سكنية، وبناء على هذه المعطيات، يتضح بأن هناك حوالي 5 آلاف وحدة سكنية في القدس الشرقية لا تدفع عنها الأرنونا.{nl}ثالثا: الاعتداء على المقدسات{nl}ونوه التقرير كذلك إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى من قبل جنود ومستوطنين إسرائيليين سمح لهم بالتجوال في باحات المسجد تحت مسمى "السياحة الأجنبية للأقصى". فيما أدت الحفريات الإسرائيلية في محيطه إلى انهيارات جديدة، في وقت استمرت فيه الاعتداءات على مقبرة باب الرحمة – شرق البلدة القديمة.{nl}فقد اقتحمت قوات من الشرطة باحات المسجد الأقصى تخلله الاعتداء على المصلين ما أسفر عن إصابة شاب بنزيف في رأسه، واعتقال 10 شبان.{nl}وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت في الثامن والعشرين من ذات الشهر لمجموعات من المستوطنين والجنود بزيهم العسكري بالتجوال في ساحات الأقصى.، فيما شكل نقلة نوعية في دخول هؤلاء للأقصى، وتسبب في إثارة مشاعر المواطنين وغضبهم، بما في ذلك مسؤولي الأوقاف.{nl}من ناحية أخرى تسببت الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى بوقوع انهيارات في المنطقة، والكشف عن شبكة أنفاق جديدة تقوم بها جمعية "ألعاد" الاستيطانية التي عهدت إليها الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إدارة منطقة واسعة محيطة بالبلدة القديمة، والإشراف عليهاK وكان متطرفون يهود حطموا في الرابع والعشرين من آذار شواهد عدد من القبور في مقبرة باب الرحمة شرق سور المسجد الأقصى.{nl}رابعا: الاعتقالات وأعمال التنكيل{nl}فيما شهد شهر آذار المزيد من حملات الاعتقال في صفوف المواطنين المقدسين غالبيتهم من الأطفال والفتية القاصرين. فيما تركزت هذه الاعتقالات في سلوان، رأس العمود، العيسوية، وحي الطور، تخللها اعتداءات بالضرب وتنكيل بمعتقلين خلال اقتيادهم إلى مراكز التحقيق والاستجواب.{nl}وبلغت حصيلة هؤلاء المعتقلين نحو 40 معتقلا، ثلاثة من رأس العمود وسلوان، وطفل وشاب من العيسوية، و34 شابا من البلدة القديمة ومن داخل المسجد الأقصى. غفي حين جرى تمديد اعتقال 22 شابا، سبعة منهم من عائلة واحدة من حي الطور، و15 شابا من البلدة القديمة وواد الجوز.{nl}وكان اشتكى عدد من الأطفال المقدسيين لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ممن أفرج عنهم مؤخرا بعد اعتقال دام من 5- 10 أيام. وقال هؤلاء أنهم تعرضوا لإرهاب وتنكيل من اللحظة الأولى حيث تم التحقيق مع بعضهم داخل سيارة الاعتقال ، وحقق مع بعضهم بدون وجود ذويهم عدة مرات وهذا أمر مخالف للقانون، حيث يتوجب حضور ذوي الأطفال القصر لعملية التحقيق مع أطفالهم.{nl}خامسا: انتهاكات أخرى{nl}إلى ذلك سجلت خلال شهر آذار 2012 انتهاكات أخرى بحق المقدسيين من أبرزها منع دخول المسجد الأقصى، ومدينة القدس لمدد متفاوتة بحق مواطنين كانت اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية خلال فعاليات جماهيرية احتجاجية.{nl}فقد أصدرت الشرطة أمرا يحظر على المواطن فادي الجعبة من سكان شارع الواد بالبلدة القديمة دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، بدعوى أن الجعبة يشكل خطرا على أمن الدولة وسلامة الجمهور والأمن العام.{nl}كما أصدرت الشرطة أمرا مماثلا بحق الشيخ عبد الله علقم من مخيم شعفاط،، يقضي بإبعاده عن القدس والأقصى لمدة شهر بتهمة التحريض، كما فرضت عليه غرامة مالية مقدارها ثلاثة آلاف شيكل.{nl}في حين تقرر إبعاد الفتى الياس الأعور (16 عاما) من سلوان إلى حي جبل المكبر، ودفع غرامة مالية مقدارها 5000 شيكل والحبس المنزلي إلى حين المحاكمة وبكفالة أربعة من أقاربه وتوقيعهم على كفالة إضافية بمبلغ 5000 شيكل لكل واحد منهم.{nl}من ناحية أخرى أوصت المحكمة العليا الإسرائيلية بشطب التماس ضد سحب الإقامة من المقدسيين، ومنح هؤلاء مكانة "مقيمين محميين" تقدمت به جمعيات حقوقية إسرائيلية، وبررت المحكمة قرار الرفض بحجة أن الالتماس لا يشمل توجها من ملتمس محدد تضرر من سياسة سحب الإقامة.{nl}فيما نكل متطرفون يهود في العاشر من آذار 2012 بعائلة مقدسية من سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وقال المواطن خالد يعقوب أبو جبنه – 45 عاما- في إفادته لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، المستوطنين اعتدوا على ابن عمه محمود أبو جبنه (27عاما)، قبل أن يرشقوه بالحجارة حيث بحجر في ظهره، كما رشوه هو وابن عمه احمد 20عاما.{nl}كما تعرض المواطن إبراهيم محمد إبراهيم جمهور من حي الطور جنوب البلدة القديمة لتنكيل مماثل من قبل متطرفين يهود لدى مروره في حي "ميئا شعاريم" في القدس الغربية، ما أدى إلى إصابته بكسور وجروح متفاوتة.{nl}الاحتلال يقرر بناء 400 وحدة استيطانية في القدس{nl}المصدر: ج. السبيل الأردنية{nl}كشفت هيئة أهلية مقدسية النقاب عن مخطط إسرائيلي لتوسيع مستوطنة "نوف صهيون" المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة بإقامة 217 وحدة استيطانية، وذلك استكمالاً لمخطط تم بموجبه إقامة 100 وحدة سكنية كمرحلة أولى.{nl}وقال "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة"، في بيان صحفي: إن هذا المخطط "يأتي بالتوازي مع الإعلان عن مناقصة لإقامة 180 وحدة استيطانية في أربعة مجمعات في مستوطنة "جبعات زئيف" على أراضي الجيب، إضافة إلى الإعلان عن مخطط هيكلي لإقامة مجموعة من الفنادق على أراضي بيت صفافا، فضلا عن بدء سريان مشروع لإقامة كسارة "بيت حجاي" على أراضي دورا والظاهرية، ضمن مشاريع الاستيلاء على الأراضي واستغلال الثروات الباطنية ضمن مشروع تم بموجبه الاستيلاء على اثني عشر كيلومتر من أراضي الضفة الغربية لإقامة الكسارات، سواء أكان شرق رمون أو عناتا، الظاهرية، دورا".{nl}وأكد الائتلاف، على أن سياسة التوسع الاستيطاني في مدينة القدس "تهدف إلى خلق واقع سياسي ديمغرافي لصالح اليهود وعلى حساب الفلسطينيين، من خلال مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وإعلان مناطق خضراء وفرض القيود على البناء وسياسة هدم المنازل"، على حد تعبيره.{nl}وفي شأن متصل، سلمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة المواطن محمد الجولاني (38 عامًا) إخطارًا بهدم منزله الكائن في حي الاشقرية في بيت حنينا شمال المدينة، وذلك بحجة عدم الترخيص.{nl}وتبلغ مساحة المنزل 70 مترًا مربعًا، وهو مكون من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، ويأوي عائلة الجولاني المكونة من زوجته وأطفاله الأربعة.{nl}وأكد الجولاني في تصريح صحفي أمس أنه تسلم قرارًا يقضي بتوجهه لمحكمة الاحتلال اليوم من أجل البت في قضية المسكن، وعليه أن يكون قد حصل على رخصة بناء، وإلا سيتم هدم المسكن، وأضاف "حاولت إصدار رخصة لكن كانت جميع الطلبات تُقابل بالرفض في كل مرة من قبل بلدية الاحتلال".{nl}مخطط إسرائيلي جديد لتسريع تهويد القدس الشرقية{nl}المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية{nl}ذكرت منظمة “يش دين” الحقوقية الإسرائيلية أمس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت مخططاً جديداً لتسريع تهويد القدس الشرقية عبر تشريد أهاليها بهدم منازلهم ومنعهم من البناء وإسكان مستوطنين يهود بدلاً منهم.{nl}وأوضحت أن المخطط، المتفق عليه بين بلدية الاحتلال في القدس والحكومة الإسرائيلية ومختلف دوائرها والشرطة الإسرائيلية، يتضمن حملة واسعة ضد “الأبنية غير المرخصة” وبوشر تنفيذه منذ بداية السنة المالية الإسرائيلية الجديدة مطلع شهر أبريل الجاري لتصعيد تطبيق القانون الإسرائيلي في القدس الشرقية، خاصة في مجال البناء.{nl}وأضافت أن البلدية والشرطة الإسرائيليتين ابرمتا اتفاقية تعاون مشترك منذ مطلع العام الجاري، لتسريع تنفيذ أوامر هدم المباني والمساكن الفلسطينية هناك. كما زادت البلدية عدد أفراد طواقم التفتيش التي انتظمت في العمل يومياً، بخلاف المعتاد، حيث سلمت العديد من المقدسيين. خاصة في حيي الطور وراس العمود وبلدات بيت حنينا وشعفاط وسلوان.{nl}وانتقدت المنظمة تصعيد الوضع في القدس الشرقية والعمل على اقتلاع الفلسطينيين من ديارهم. وقالت “بدلاً من تنظيم الأحياء والقرى الفلسطينية والسماح بتوسيعها، تسعى البلدية للتضييق على أهلها ودفعهم نحو البناء دون ترخيص”.{nl}وأضافت “لن تخلِّف مثل هذه السياسات إلا الكراهية والعنف وذكرت أن هناك أوامر بهدم أبنية مرخصة لأن السلطات الإسرائيلية تعتبر أي بناء صغير زائد عليها مبرراً لإلغاء الترخيص بأكمله.{nl}ووفق التنظيم البلدي الاسرائيلي هناك أكثر من 378 مبنى في القدس الشرقية مرخصاً ولكن أصحاب هذه المباني بعد الحصول على الترخيص لم يلتزموا بشروط الرخصة إما بالزيادة أو بالتأخير، وتقول إنه بناء على ذلك تقوم البلدية بشطب واعتبار البناء غير مرخص مؤكدة ان هناك ما يزيد عن 378 ملفا تنظر فيها المحاكم البلدية تحت هذا البند.{nl}مصر: مجلس الشعب يطالب المفتي بالاستقالة بعد زيارته للقدس المحتلة{nl}المصدر: الامارات اليوم{nl}طالب مجلس الشعب المصري، مفتي البلاد علي جمعة، بتقديم استقالته بعد الزيارة التي قام بها للقدس المحتلة الأسبوع الماضي وأثارت الكثير من الجدل، ورغم قول المفتي إن الزيارة شخصية وتمت تحت إشراف السلطات الأردنية، إلا انها أثارت غضب معارضين للتطبيع مع إسرائيل.{nl}وتلا رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني توصية تضمنها بيان أصدرته لجنة الشؤون الدينية والاجتماعية والأوقاف بالمجلس تطالب المفتي بالاعتذار وتقديم استقالته. وحصلت التوصية على موافقة الأغلبية في مجلس الشعب.{nl}وكانت توصية اللجنة ترى "ضرورة أن يعلن الشيخ علي جمعة توبة إلى الله واعتذارا للشعوب العربية والإسلامية وأن يقدم استقالته". لكن الكتاتني طلب حذف ما يخص "التوبة" ووافق المجلس على ذلك.{nl}وفي مناقشات سبقت إصدار توصية لجنة الشؤون الدينية والاجتماعية والأوقاف، قال زعيم كتلة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في المجلس حسين إبراهيم "الدكتور علي جمعة أدان نفسه بنفسه لما تنصل وقال إن الزيارة شخصية".{nl}وأضاف "الشيخ علي جمعة لا يحترم عقولنا... ألم ير المقدسيين وهم يطردون خارج القدس... ألم ير من يمنعون من الصلاة في المسجد الأقصى؟"{nl}وكان جمعة قال في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إنه دخل القدس من الضفة الغربية عن طريق الأردن وليس من الجانب الإسرائيلي.{nl}وقال "الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية وبدون الحصول على أي تأشيرات (إسرائيلية) باعتبار أن الأردن هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف".{nl}حماس تدعو الدول العربية لوقف الزيارات لمدينة القدس{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}دعت حركة "حماس"، امس الأحد، الدول العربية لوقف الزيارات لمدينة القدس المحتلة فورا، وقالت، "إن هذه الزيارات تعد تطبيعاً مع الاحتلال الإسرائيلى".{nl}وقال المتحدث باسم حماس سامى أبو زهرى - فى تصريح له - إن زيارة أى مسئول عربى أو عالم دين للقدس فى ظل الاحتلال تعد إسهاما فى عملية التطبيع مع المحتل، وتمنحه فرصة لتلميع صورته أمام الرأى العام.{nl}ووصف أبو زهرى تلك الزيارات بالخاطئة، لأنها يجب أن تخضع للتنسيق مع إسرائيل حتى لو تحدث الزائرون بخلاف ذلك، مؤكداً أن الأهم الآن هو وقف هذه الزيارات وبذل الجهود لتحرير القدس من الاحتلال.{nl}جدل أردنى حول زيارة القدس.. وإسرائيل تحكم قبضتها على المدينة{nl}المصدر: المصري اليوم{nl}فتحت زيارات لمدينة القدس والمسجد الأقصى مؤخرا من طرف علماء دين، برفقة أمراء من العائلة الملكية الأردنية، أبواب الجدل إزاء التطبيع ومقاومته، وبينما برر البعض هذه الزيارات بأنها تأتى فى سياق فك الحصار عن الأقصى والقدس، اعتبر علماء وسياسيون أنها تخدم الاحتلال الذى يمنع الفلسطينيين ويسمح للقادمين من الخارج تحت حمايته بزيارة المدينة المحتلة، فى الوقت الذى تسعى فيه تل أبيب لتدعيم سيطرتها على المدينة المقدسة.{nl}كان مفتى الديار المصرية الشيخ على جمعة المسجد الأقصى زار قبل أيام برفقة الأمير غازى بن محمد، كبير مستشارى الملك عبدالله الثانى، وذلك بعد أسبوعين من زيارة قام بها الشيخ على الجفرى برفقة الأمير هاشم بن الحسين شقيق الملك.{nl}ورفض الديوان الملكى الأردنى الذى نظم الزيارتين التعليق على دور الأميرين فى ترتيب الزيارتين.{nl}ونشرت وسائل الإعلام الرسمية أخبارا مقتضبة عن الأمير غازى ومفتى مصر قالت إنها جاءت تشجيعا للمسلمين القادرين على زيارة الأقصى من باب إحياء سنة شد الرحال للمساجد الثلاثة وخاصة القدس، وقالت إن الأمير غازى حدد خلال الزيارة مكان كرسى وقفية الملك عبدالله الثانى بن الحسين لدراسة فكر الإمام الغزالى الذى ساهمت فى إنشائه مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامى بإحدى الغرف التابعة للباب الذهبى، حيث اعتكف الإمام الغزالى وألف كتابه الذائع الصيت «إحياء علوم الدين» قبل نحو تسعمائة عام.{nl}ولاتزال الأوقاف الإسلامية بالقدس تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية منذ عام 1967، كما أن الكنيسة الأرثوذكسية بالمدينة المقدسة تدار من خلال قانون أردنى، كما منحت معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994 الأردن حق الإشراف على الأماكن المقدسة بالقدس.{nl}وهاجمت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن وأحزاب ونقابات الزيارتين واعتبرتهما خدمة مجانية للاحتلال الذى يمنع الفلسطينيين من دخول القدس، بينما يسمح بالزيارات تحت سيادته وحرابه، ووصف المراقب العام للجماعة د. همام سعيد زيارات العلماء الأخيرة برفقة أمراء هاشميين بأنها «هجمة تطبيع جديدة وخطيرة»، ورفض اعتبار الزيارة كسرا لـ«حصار القدس».{nl}وفى الوقت الذى يثور فيه الجدل فى العالم العربى حول جدوى زيارة القدس فإن إسرائيل تعمل على تدعيم قبضتها على المدينة، من خلال تنفيذ مخططاتها لنقل مقارها الأمنية والعسكرية وتركيزها فى قلب الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة، حيث تتطلع إلى بناء مقر للكلية العسكرية وقيادة هيئة أركان على سفوح «جبل المشارف» من الناحية الجنوبية المطلة على المسجد الأقصى، وإقامة حديقة وطنية توراتية على أراضى العيسوية.{nl}وتشرف على المخططين «سلطة تطوير القدس» التى تقول إن نقل المقار العسكرية والأمنية من تل أبيب وحتى من غرب القدس، ينسجم مع قرارات سابقة للحكومة الإسرائيلية بجعل القدس «مركزا للسلطة وتدعيما لمكانتها كعاصمة للشعب اليهودى». وتتذرع بأن الحديقة الجديدة الممتدة على مساحة 740 دونما «تهدف إلى خدمة المواطنين والسياح» فى المدينة المقدسة، كما ستمتد مقار الكلية العسكرية الملاصقة لمخطط «الحديقة الوطنية» المذكور على مساحة 14 دونما، وتصل مساحة المبانى قرابة 40 ألف متر مربع، وتضم مقار «للكلية العسكرية» وكلية الأمن القومى وقاعات دراسية ومساكن لإيواء نحو 500 عسكرى، إلى جانب مقر القيادة العامة لهيئة أركان الجيش الإسرائيلى.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/04-2012/ملف-القدس-15.doc)