Haneen
2012-01-08, 10:48 AM
الحصاد الأسبوعي{nl}(29){nl}شؤون محلية{nl}في أخبـــــــــــــــار الرئاسة:{nl}بدأ السيد الرئيس الجمعة جولة إفريقية قادته إلى كل من جنوب إفريقيا وأوغندا، "وقد التقى برئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما وعددا من المسؤولين في هذا البلد كما شارك بالاحتفالات التي تجري هناك، ويهدف سيادته من هذه الجولة تعزيز هذه العلاقات وبخاصة مع الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لكسب أصواتها في حال تم التصويت مرة ثانية في المجلس على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وأكد سيادته، أن العام 2012 يجب أن يكون عام الدولة الفلسطينية، رغم أنه بين أن العراقيل كبيرة، والعقبات تزداد في ظل حكومة إسرائيلية لا تريد السلام، وشدد على أن القيادة لن تتراجع عن مطالبها.{nl}ترأس السيد الرئيس خلال الاسبوع الماضي، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، وناقش آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وتطورات عملية السلام، وملف الصالحة الوطنية، ولقاءات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى القضايا الداخلية للحركة. {nl}المفاوضات الــفلسطينيــة الإســـرائيليــة:{nl}جدد السيد الرئيس تأكيده أن الفلسطينيين سيعودون إلى المفاوضات في حال التزمت إسرائيل بمرجعيات عملية السلام وأوقفت الاستيطان، وذلك بالتزامن مع قرار من بلدية القدس بمصادرة أراض في المدينة التي نسعى لجعلها عاصمة لدولتنا المستقبلية، {nl}يذكر أنه قد جرت مفاوضات في عمان بين د.صائب عريقات والاسرائيلي اسحق مولخو، وقالت مصادر مطلعة أن الاجتماع "لم يحمل اي جديد" لان الوفد الاسرائيلي لم يقدم اي جديد، وفي ردود الفعل حول الاجتماع؛ قال السيد الرئيس إن هذا الاجتماع يهدف إلى تنشيط عملية السلام واضاف قائلا " إن الفلسطينيين سيعودون إلى المفاوضات في حال التزمت إسرائيل بمرجعيات عملية السلام وأوقفت الاستيطان". {nl}من جهته؛ قال مستشار السيد الرئيس للشؤون السياسية نمر حماد أن الحديث عن لقاء بين السيد الرئيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو سابق لأوانه.{nl}الإســــتيطان:{nl}ت واصل سلطات الإحتلال، عمليات التهويد والتفريغ المبرمج في القدس والضفة، كجزء من سياسة التهجير والتطهير العرقي الهادفة لتكريس الإحتلال والحيلولة دون إمكانية انسحابه في المستقبل لإقامة دولة فلسطينية كاملة السياده، باعلانها المزيد من المخططات الإستيطانيه، وتخطط "إسرائيل" لإخراج (120) ألف مقدسي من المدينة، وهو ما يعتبر المخطط الأخطر منذ عام 1967.{nl}فيما ذكرت تقارير اصدرتها جمعيات مهتمة بالاستيطان، ان عام 2011 شهد نشاطا واسعا للاسيطان في القدس والضفة، وقالت الاحصائيات إن اسرائيل قامت خلال عام 2011 ب535 عملية هدم لمنازل ومنشات ومساجد وتركزت عمليات الهدم في الاغوار وجنوب الخليل، واصدرت 577 اخطار هدم جديد، وبلغ مجموع مساحة المستوطنات حسب الوزارة 140 كلم مربعا وبلغت مساحة البناء عليها 69 كلم مربعا.{nl}اعتداءات اســــــــرائيليــة:{nl}أوضحت العديد من التقارير التي صدرت في بداية العام الــ2012 انه خلال عام 2011 وقع 893 اعتداء بحق الفلسطينيين مما ادى الى اصابة 554 شخصا من بينهم 41 طفلا و45 متضامنا اجنبيا، ويأتي الاعلان عن هذه الارقام بينما سجلت اعتداءات متكررة نفذها مستوطنون مؤخرا ضد 86 مسجدا تعرضت لاعتداءات بالاضافة الى 37 حالة دهس متعمد نفذها مستوطنين بحق فلسطينيين، كما نهب اسرائيل وسرقة البترول والغاز الطبيعي من خلال حفر ابار للبترول والغاز في المناطقة المحاذية لحدود 1967 من قلقيلية، فيما تستمر قوات الاحتلال حملة الامداهمات والاعتقالات بحق المواطنين، وتواصل ايضا سياسة ممارسة سياسة العزل الانفرادي للعديد من الاسرى داخل السجون، تزامنا مع سياسة القمع التي تمارسها مصلحة السجون ضد الاسرى.{nl}المصالحة الفلسطينيــــة:{nl}تميز الاسبوع المنصرم عن الاسابيع التي سبقته مذ زمن ليس ببعيد بالكثير من الانتقادات التي وجهتها حماس للقياده الفلسطينية، بسبب اللقاء الذي جمع المفاوض الفلسطيني د.صائب عريقات، مع المفاوض الاســرائيلي اسحاق مولخو، فيما استمرت سياسة الاعتقالات التي تمارسها اجهزة حماس ضد ابناء الحركة الامر الذ لا شك فيه سوف يؤثر سلبا على سير المصالحة، بينما منعت اجهزة حماس كوادر حركة فتح من الاحتفال بذكرى حركتهم الــ47، رغم العديد من اللقاءات التي شهدها الاسبوع الماضي بين ممثلين عن الحركين، كان ابرزها لقاء د. نبيل شعث عضو مركزية فتح، والقيادي في حماس محمود الزهار، جرى خلاله بحث عدد من المواضيع المتعلقة بالمصالحة الوطنية، من بينها آلية عمل اللجان التي تم تشكيلها لانجاز المصالحة، وموضوع جوازات السفر، نبيل شعث قال أن قضيتي المعتقلين السياسيين وجوازات السفر شارفتا على الحل، ووصف اللقاء بأنه كان ايجابياً بل مطمئنا للغاية بأن المصالحة حقيقة وليست دعائية أو إعلامية، وأضاف أنه لمس لدى قيادة حماس حرصاً على تحقيق المصالحة، فيما اكد السيد الرئيس على حرص القياده الفلسطينية باتمام المصالحه، داعيا جميع الاطراف بالالتزام بها لانها تشكل مصدر قوى للقضية الفلسطينية، فيما اكدت حركة فتح على ضرورة الاسراع بذلك.{nl}الــذكرى الـــ47 لإنطلاقة الحركـــة المجيده(فــــتــح):{nl}أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، الذكرى الـــ47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، في العديد من المهرجانات المركزية، في الداخل والشتات، بمشاركة آلاف الفلسطينين، وأعضاء من اللجنة المركزية، وعدد من قيادات الحركة وكوادرها، فيما شهدت مدينة جنين المهرجان الاكبر هذه السنه، قال خلاله عضو اللجنة المركوية لحركة فتح محمد شتيه"لن تقر لنا عين حتى نبيض السجون من الاسرى البواسل، فيما تشكل للقياده الفلسطينية هذه القضية اولوية"،{nl}بدوره؛ قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول خلال مهرجان الذكرى 47 لانطلاق الثورة الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس لم تترك فرصة من اجل السعي الى السلام ولم تترك مبادرة لم تتجاوب معها على الاطلاق لكن الاسرائيليين خيبوا كافة الآمال.{nl}الشأن الاسرائيلي{nl}إسرائيل لا تريد التفاوض على الرغم من اجتماع عمان...{nl}كان الإعلان عن اجتماع كبير المفاوضين د. صائب عريقات والمبعوث الاسرائيلي اسحق مولخو أكثر الأمور التي يمكن وصفها بالمفاجئة خاصة وأن العاصمة الاردنية كانت من احتضنت هذا الاجتماع الذي لاقى ردود فعل محلية واسرائيلية ودولية متباينة وان اتفقت في مجملها على الاعراب عن أملها في إعادة تحريك العملية السلام، وما يعنينا في هذا المقام ردود الفعل الاسرائيلية التي يمكن وصفها بالمتطرفة فقد عبّرت عن عدم تفائلها من هذا الاجتماع مما يدلل على عدم نية الطرف الاسرائيلي الجادة في التفاوض أو التعايش السلمي مع الفلسطينيين في ظل الممارسات الاستيطانية" المتزايدة"، وما رفض اسرائيل وقف الاستيطان- شرط القيادة الوطنية من اجل استئناف المفاوضات- إلا بمثابة ضربة جديدة ورفض مبطن للسلام مع الفلسطينيين، فقد صرح نتنياهو بأن عملية السلام بطبيعة الحال مطالبا باستئناف المفاوضات بدون شروطة في إشارة لوقف الاستيطان، كما أعرب وزير الحرب باراك عن عدم ثقته بأن يخرج اجتماع عمان بنتائج هامة، كما أعرب الوزير الليكودي بيني بيغن عن تشاؤمه إزاء فرص استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين و إسرائيل.{nl}الوزير العمالي السابق يوسي بيلين ايضا أبدى موقفا متشائما بشان العملية السلمية عازيا السبب إلى ان بنيامين نتانياهو غير مستعد لدفع ثمن السلام، كما ان السيد الرئيس عاجز عن احضار حماس الى طاولة التفاوض، إضافة الى أن الرئيس الامريكي باراك اوباما منهمك في الانتخابات الرئاسية" على حد وصفه.{nl}ما يسمى" ظاهرة اضطهاد اليهود" في اسرائيل...{nl}تعيش إسرائيل وصناع القرار فيها حالة من السخط والإشمئزاز لحادثة استخدام اليهود المتشددين في مظاهراتهم 'الرقعة الصفراء' والتي تشير إلى الاضطهاد والتمييز في تاريخ اليهود، الأمر الذي استنكره إيهود باراك، يذكر أن مئات اليهود المتشددين تظاهروا فى ميا شياريم فى القدس ضد وسائل الإعلام التى يقولون أنها "عدائية" ضدهم، وقد شبّه المتظاهرون إسرائيل بألمانيا النازية، كما نشروا صورة قائد شرطة القدس نيسو شاحَم بلباس نازي، من جهته صرح مدير نصب ما يمسى محرقة اليهود افنير شاليف أن استخدام رموز محرقة اليهود في المسيرات يشكل مساسا بذكرى المحرقة، معتبرا ذلك موقفا متطرفا ورغبة واضحة في الاستفزاز.{nl}حوادث تهاجم قواعد الجيش الاسرائيلي...{nl}يسود إسرائيل جو من التوتر بين المتشددين والعلمانيين تزايدت حدّته بعد مطالبة المتدينيين بإقصاء النساء عن العمل بالجيش الأمر الذي رفضته وزارة الحرب مما أدى بمجموعة من المتشددين بمهاجمة عدد من قواعد الجيش، آخرها اقتحام قاعدة بالقرب من مدينة قلقيلية تم اعتقال ستة كم اليهود المتشددين، وقد تظاهر في ساحة معتقل المسكوبية نحو مئتي شخص تاييدا لهم، كما أضرم مجهولون النيران فى مركز تابع للشرطة الإسرائيلية بالقرب من تل أبيب، وفي هذا الصدد قال "بني غانتس" رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي، "أن الانقسام الداخلي في المجتمع الإسرائيلي اخذ بالنمو والتزايد الأمر الذي يفاقم من التهديدات الخطيرة المحيطة بإسرائيل".{nl}الاستيطــــــــــان...{nl }نشرت "هآرتس" تقريرا أفاد أن الاستيطان في القدس قد توسع بشكل استوجب زيادة في ميزانية تمويل الحماية للمستوطنين، بحيث تضاعفت أكثر من 11 مرة في السنوات العشرين الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى الاتساع الهائل في الاستيطان، ولا تزال الحكومة الاسرائيلية تشرع الاستيطان وتتمادى بالمصادقة على بناء مئات البؤر الاستيطانية في أنحاء مدن الضفة الغربية، ويتمادى المستوطنون بممارساتهم اليومية ضد المواطنين حتى وصل بهم الامر الى مشاركتهم الجنود التفتيش على مداخل الحواجز، وفيما يخص إخلاء البؤر الاستيطانية لم يتم البت في هذه القضية بعد بل تجري عمليات تشويش على إخلاء النقاط الاستيطانية بشكل متعمد من قبل المستوطنين، علاوة على ممارسات ما تسمى" تدفيع الثمن" المتواصلة منذ اواخر العام الماضي.{nl}اسرائيل ومحيطها..{nl}تشرع اسرائيل بتحصين نفسها وحدودها إما من خلال تعزيز اتفاقيات السلام سيما مع الاردن ومصر أو من خلال إقامة أسيجة أمنية فقد أعلن نتنياهو عن إن إنشاء سياج على امتداد الحدود مع الأردن بعد انجاز عملية مد السياج على الحدود المصرية، إضافة الى اقامة جدار اسمنتي بارتفاع 5 امتار على الحدود من منطقة المطلة الى قرية كفر كلا اللبنانية.{nl}وسياسيا؛ تتخوف اسرائيل من تبعات الورات التي تشهدها عدد من الدول العربية إضافة الى الازمة الإيرانية الحالية، ولا تستطيع اسرائيل أن تعزل نفسها عما يدور حولها لذا تضع السيناريوهات والخطط لمواجهة ما يمكن أن يحدث خاصة إذا سقط النظام السوري.{nl}وفيما يخص مصر نفت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان تكون قد أذنت لسفير إسرائيل في القاهرة يعقوب اميتاي بفتح قناة حوار مع الاسلاميين هناك، يذكر أن أحد كبار الإخوان المسلمين في مصر قال لن نعترف بإسرائيل بأي حال من الأحوال، وبالنسبة لاتفاقيات السلام مع إسرائيل سنقوم بعرضها على الشعب للاستفتاء.{nl}مواضيع اخرى...{nl}• قال بنيامين نتنياهو إن العام 2011 وضع إسرائيل أمام تحدييْن كبيريْن هما حالة عدم الاستقرار في المنطقة والهزة الشديدة التي تعرض لها الاقتصاد العالمي.{nl}• تلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علاوة راتب بقيمة 1000 شيكل ليصبح راتبه 47000 شيكل.{nl}• من المتوقع أن تقدم النيابة العامة، لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "أيهود أولمرت بتهمة تلقي الرشوة.{nl}• سيحضر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان جلسة استماع لمجموعة من التهم قد تؤدي الى توجيه تهم جنائية اليه.{nl}• الجيش الإسرائيلي بحاجة الى اضافة خمسة مليارات شيكل اخرى الى ميزانية "وزارة الدفاع " من اجل مواجهة التهديدات التي تحدق باسرائيل.{nl}• أكد جهاز الشاباك على الزيادة الملحوظة في عدد العمليات الموجهة ضد "إسرائيل".{nl}• بدأ محامو مؤسسة التامين الوطني الاسرائيلية باجراءات لعرقلة العمل احتجاجا على تآكل اجورهم وتلكؤ ادارة المؤسسة في التفاوض معهم.{nl}• طردت إسرائيل المحلق العسكري الروسي قبل 4 أشهر، ردا على طرد الملحق العسكري الإسرائيلي في موسكو، الامر الذي نفته موسكو.{nl}• قال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك إن "قوة الولايات المتحدة وهيمنتها في الشرق الأوسط ضعفت".{nl}• قررت 'الدوائر الأمنية' الإسرائيلية إزالة معبر المنطار على حدود قطاع غزة.{nl}• دشن ما يسمى رئيس بلدية القدس في العيساوية مركزًا جديدًا لاول مرة لخدمات البريد.{nl}• اكتشف في مغارة في وسط افغانستان اكثر من 120 مخطوطًا يهوديًا.{nl}شؤون حماس{nl}لقاء عمان شماعة حماس الضائعة{nl}وجدت حماس ضالتها في اللقاء الذي رعته عمان بين د. صائب عريقات وإسحق مولخو بحضور اللجنة الرباعية الدولية للخروج من عنق زجاجة المصالحة التي تدعي أنها هدف استراتيجي، فوعود حماس بمجارة الحالة السياسية الراهنة حتى نهاية النفق تبخرت في لحظات حتى أخرج قادتها ألسنتهم التي أثقلها صمت أجواء المصالحة متفوهين بالتخوين الذي هو الاستراتيجي الوحيد الموجود عندهم بحق القيادة.{nl}وتعددت المزاعم حول اللقاء إذ وصفه البعض بأنه تلاعب بالحقوق والثوابت الفلسطينية وإعادة أنتاج لما أسموه "سياسة الفشل"، وأن طروح د. صائب عريقات لا تمثل الفلسطينيين، وإدعى أخرون أن توقيت اللقاء ضار ومسمم لاجواء المصالحة، وأن اللقاء بحد ذاته هو النتيجة التي صبا إليها السيد الرئيس من وراء المصالحة، هذا بالاضافة إلى من اعتبر اللقاء على أنه طوق نجاة للإسرائيليين وفرصة لهم من أجل فرض المزيد من سياسة الأمر الواقع على الأرض في القدس والضفة.{nl}مشعل يعبث في البوصلة الفلسطينية{nl}شكلت زيارة خالد مشعل الأخير إلى القاهرة خروجاً من قبله على الاتفاق الذي جرى التأكيد عليه بعدم التدخل الفلسطيني بالشؤون الداخلية للدول العربية حفاظاً على خصوصية قضية فلسطين، فالمقصد من الزيارة لم يكن فلسطينياً بل كان لتحميل مشعل رسالة إلى النظام السوري، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر حول الجالية الفلسطينية في سوريا، هذا إلى جانب ما تناقلته وسائل الإعلام حول تأييد مشعل للمتظاهرين.{nl}ثمار جولة هنية {nl}جولة هنية التي أثارت التساؤلات والتحفظات حول أهدافها في توقيت إجرائها على ما يبدو أتت أكلها على الصعيد الوطني فعقب الاجتماعات التي أجراها هنية مع الاخوان المسلمين خاصة في السودان تحركت المياه الراكدة في الساحة الفلسطينية على أكثر من صعيد خاصة صعيد المصالحة حيث مُنع وفد فتح الذي قصد غزة لتهيئة الاجواء الوطنية لتنفيذ المصالحة من دخول وطنه وأرضه.{nl}ومن الثمار الأخرى لجولة هنية فتح مكاتب لحماس في بعض الدول التي قصدتها الجولة، إلى جانب حديث قوي عن نقل مقر حماس إلى تونس التي فاز بها الاخوان المسلمين، تصريحات هنية أيضا بينت أن حماس تنتظر لحظة وصول إخوان مصر إلى الحكم لتحسين وضع قطاع غزة من جهة مصر في سباق مع الزمن لسلخه بشكل كامل عن الوطن، إضافة إلى ما سبق تناقل الإعلام أخباراً عن مشاريع اقتصادية ستقدم لحماس، الأمر الذي من شأنه توسيع البون بين الفلسطينيين.{nl}المصالحة ... ضغط ينذر بإنفجار{nl}شهدت أجواء المصالحة خلال الأسبوع الماضي تعكيراً خطيراً على يد قادة حماس وعناصرها الذين يحبذون الفرقة ويذكون نار الفرقة الفلسطينينة، خاصة من خلال أمن حماس على معبر بيت حانون وطريقة تعامله مع وفد حركة فتح من قادة الصف الأول، الأمر لم يقف عن منع دخول الوفد بل أتبعه قادة حماس ومتحدثوها بسلسلة أكاذيب وفبركات عارية عن الصحة بأن الوفد رفض الأنتظار قليلاً لبعض الترتيبات الروتينية، وقام أحد اعضائه بالسب والشتم على الأمن!!!{nl}إلى ذلك ساق متحدثو حماس المزاعم والإدعاءات بان ما جرى على المعبر خطة مرتبة من فتح لتخريب المصالحة، إضافة إلى مزاعم حماس المعتادة لتخريب المصالحة فإدعاءاتها بعد وجود معتقلين سياسيين في غزة رغم تأكيد المؤسسات الحقوقية بذلك لم تتوقف، وكذلك مزاعمها بأن أعضاءها وعناصرها يتعرضون لما يسموه "أعتقال سياسي" على يد الأجهزة الامنية في الضفة لم تتوقف.{nl}من مزاعم وإدعاءات حماس{nl}• توتر في العلاقات بين السلطة الوطنية ودولة الامارات، بسبب استقبال الاخيرة لمحمد دحلان على اراضيها وتقديم الدعم له، وموقفها الضاغط على السيد الرئيس لعدم تقديم مشروع الاعتراف بـالدولة في مجلس الأمن.{nl}• صحيفة "المستقبل العربي": تحالف فعال في الانتخابات القادمة من وراء ستار يضم ياسر عبد ربه وسلام فياض ومحمد دحلان. {nl}• ماجد أبو شمالة حذّر من إخفاق الحركة في الانتخابات المقبلة، إن لم يتم العمل على إنهاء أزماتها الداخلية.{nl}• حركة فتح في جنين تعمدت تعطيل الدوائر الحكومية وإجبار موظفيها على المشاركة في حفل انطلاقتها.{nl}• مصادر صحفية سربت خطة أعدتها حركة فتح للتقليل من شأن جولة إسماعيل هنية الخارجية والعمل على إفشالها عن طريق التضليل الإعلامي والتشويه المتعمد. {nl}• تجول عدد من الضباط الإسرائيليين برفقة محافظ مدينة نابلس جبريل البكري في شوارع وأحياء وأسواق مدينة نابلس.{nl}• الهيئة الفلسطينية للإذاعة والتلفزيون منعت المذيعة في تلفزيون فلسطين "سماح نصار" من تقديم أحد برامجها المباشرة بذريعة أن "لسانها طويل".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/الحصاد-الاسبوعي-29.doc)