Haneen
2012-05-13, 11:19 AM
الملف الجزائري{nl}11{nl}نكسة الإسلاميين في انتخابات الجزائر{nl}زعيم إخوان الجزائر يعلق على النتائج قائلاً "لم نقم بثورة حتى نحصد الأغلبية"{nl}العربية{nl}الجزائر - رمضان بلعمري{nl}خلف فوز الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني في الجزائر، بخلاف كل التوقعات التي كانت ترجح فوز الإسلاميين، حالة من الاستغراب لدى المراقبين. وحاول وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية تبريرها بالقول إن "الجزائريين اختاروا السلم والأمان على المغامرة". بينما رأى آخرون أن دعوة الرئيس بوتفليقة من سطيف للتصويت على حزبه قلبت توجهات الناخبين لصالح جبهة التحرير الوطني.{nl}5 أسباب لخسارة الإسلاميين في الانتخابات{nl}وفي تفسير عدم فوز الإسلاميين بنتائج كبيرة في تشريعيات الخميس الماضي، عدد المحلل السياسي، الدكتور عبد العالي رزاقي، خمسة أسباب رئيسية وراء هذه النتيجة.{nl}وقال رزاقي "أولا هناك مادة في قانون الانتخابات تقرر أن أي حزب في الانتخابات يحقق نسبة أصوات تقل عن 5%، يحرم من المقاعد.{nl} والسبب الثاني هو الخطاب السياسي المعادي للإسلاميين خلال الحملة الانتخابية، مما ذكر الجزائريين بسنوات الدم. والسبب الثالث هو مراهنة الإسلاميين أنفسهم على الثورات العربية وليس على الحملة الانتخابية، فقد كانوا يتوقعون أن الناخبين سيصوتون آليا لصالحهم تأثرا بما حدث في مصر وتونس مثلا.{nl}السبب الرابع فهو غياب صور القادة الإسلاميين على أوراق الانتخاب، مع العلم أن الناخب الإسلامي مرتبط بصورة الزعيم. السبب الخامس هو دعوة بوتفليقة للتصويت على حزبه جبهة التحرير الوطني، وهو ما أوجد صدى لدى فئة واسعة من الناخبين".{nl}الشيخ أبو جرة سلطاني، زعيم الإخوان في الجزائر: لم نقم بثورة حتى نفوز بالأغلبية في البرلمان{nl}وفي هذا السياق، علّق الشيخ أبو جرة سلطاني، زعيم الإخوان في الجزائر، على نتائج الإسلاميين في تشريعيات الخميس الماضي بقوله إن الفرق بين ما جرى في مصر وتونس وبين بلادنا هو أن "الانتخابات هناك جاءت بعد ثورة وعندنا نحن جاءت الانتخابات قبل الثورة والنتيجة بالطبع تختلف"{nl}وسجل أبو جرة الذي بدأ ممتعضا من نتيجة تكتل الجزائر الخضراء، بقوله "الشعب انتخب وهو مطمئن تماما إلى واقعه لكنه لم يكن يدري أن الساحة السياسية ستعود إلى مربع الأحادية".{nl}أما عن إمكانية اتهام السلطات المعنية بالتزوير، فأكد أنه "لا مجال للتهمة، وإنما أقول لقد عدنا إلى ما قبل أكتوبر 1988 أي إلى زمن الحزب الواحد". واستبعد أن يؤثر البرلمان المقبل في مستقبل البلاد، لا على السياسة ولا الدستور، مضيفاً "إذا كان الشعب اختار فهو راض باختياره".{nl}كما انتقد دعوة الرئيس بوتفليقة من ولاية سطيف قبيل الانتخابات، الجزائريين للتصويت على جبهة التحرير الوطني، وقال "كثير من الآراء تقول هذا الكلام وبالفعل هناك شيء من التأثير فقد فهم الناس أن الرئيس يدعوهم للتصويت إلى حزبه".{nl}وبالمناسبة كشف أبو جرة أنه لم يهنئ بعد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، رغم أنه صديقه. وبخصوص مزاعم التزوير التي تحدث عنها القيادي في حركة حمس، عبد الرزاق مقري، أوضح أبو جرة أنهم بصدد جمع المحاضر والتقارير، لاتخاذ القرار المناسب.{nl}اسلاميو الجزائر يخسرون معركة الانتخابات مع حزب بوتفليقة{nl}الجزائر تايمز{nl}فاز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر بالانتخابات التشريعية التي جرت الخميس بحصوله على 220 مقعدا من اصل 462، في حين مني الاسلاميون الجزائريون الممثلون بسبعة احزاب باول هزيمة للاسلاميين العرب منذ انطلاق الربيع العربي.{nl}واعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية النتائج الرسمية التي تعطي جبهة التحرير الوطني حزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والتجمع الوطني الديموقراطي حزب رئيس الوزراء احمد اويحيى الاغلبية المطلقة في المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).{nl}وفاز حزب جبهة التحرير الوطني ب 220 مقعدا يليه حليفه التجمع الوطني الديموقراطي ب 68 مقعدا، اي ما مجموعه 288 مقعدا، ما يعني اغلبية مريحة في البرلمان تتيح تمرير كل القوانين، واولها تعديل الدستور الذي وعد به بوتفليقة في خطاب 15 نيسان/ابريل عندما اعلن اصلاحاته السياسية.{nl}ولم تحصل الاحزاب الاسلامية السبعة مجتمعة الا على 59 مقعدا. وحصل تكتل "الجزائر الخضراء" الذي يضم حركات الاصلاح والنهضة ومجتمع السلم على 48 مقعدا اي بتراجع 11 مقعدا عن انتخابات 2007.{nl}وحصلت جبهة العدالة والتنمية للاسلامي المتشدد عبد الله جاب الله على سبعة مقاعد، وهو الذي اعلن عدة مرات ان فوز حزبه في الانتخابات "تحصيل حاصل". وفازت جبهة التغيير لوزير الصناعة السابق عبد المجيد مناصرة باربعة مقاعد فقط.{nl}ولم يحصل حزب العدالة والتنمية للمرشح الرئاسي السابق محمد سعيد وجبهة الجزائر الجديد لاحمد بن عبد السلام المنشق عن حركة الاصلاح على اي مقعد.{nl}وكانت الانظار موجهة الى النتيجة التي سيحققها الاسلاميون في الجزائر بعد ان فاز الاسلاميون في تونس ومصر والمغرب.{nl}واكد وزير الداخلية ان هذه "الانتخابات كانت عرسا متميزا لربيع عربي ديموقراطي اصيل في الجزائر دعما للوحدة الوطنية ويرفع الاصلاحات السياسية الى الافاق المنشودة".{nl}واعتبرت احزاب التحالف الاسلامي في الجزائر ان نتائج الانتخابات التشريعية تعرضت ل"تلاعب كبير"، محذرين من "مخاطر" هذا الامر على البلاد.{nl}وقال "تكتل الجزائر الخضراء" الذي يضم ثلاثة احزاب اسلامية في بيان "تأكد لدينا بان هناك تلاعبا كبيرا في النتائج الحقيقية المعلنة على مستوى الولايات وتزايدا غير منطقي للنتائج لصالح احزاب الادارة".{nl}واضاف ان "تغيير حقيقة الاستحقاق الانتخابي بما يخالف روح الاصلاحات السياسية سيقضي على ما بقي من الامل والثقة لدى الشعب الجزائري ويعرض البلد الى مخاطر لا نتحمل مسؤوليتها".{nl}وفي معرض تعليقه على هذه النتائج قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية خلال مؤتمر صحافي ان "الشعب صوت على من يعرفهم ويثق فيهم".{nl}وبخصوص تهديد الاسلاميين قال "اذا رأى (احد) ان هناك تزويرا عليه ان يتقدم بالطعون امام لجنة الانتخابات، كما ان هناك المحاكم والمجلس الدستوري" اعلى هيئة قضائية في البلاد.{nl}وفي نتائج الاحزاب الاخرى سجلت جبهة القوى الاشتراكية عودتها بعد ان شاركت في الانتخابات التي قاطعتها عشر سنوات، وحصلت على 21 مقعدا، بينما تراجع حزب العمال الى 20 مقعدا بعد ان كان ممثلا ب26 نائبا في البرلمان المنتهية ولايته رغم رفع عدد المقاعد ب 73 مقعدا لتصبح 462 بدل 389.{nl}وجاء المستقلون في المركز السادس ب19 مقعدا منهم خمس نساء.{nl}وسجلت النساء دخولا قويا الى البرلمان بفضل قانون يفرض نسبة من النساء في القوائم الانتخابية، بفوز 145 امرأة اي بنسبة 31% من مجموع النواب.{nl}واظهرت النتائج الرسمية لوزير الداخلية تراجعا طفيفا لنسبة المشاركة المعلنة الخميس، فبلغت 42.36% بدل 42.90%.{nl}ولم يمنع ذلك وزير الداخلية من التعبير عن رضاه بهذه المشاركة "المتميزة" للجزائريين في "عرس الربيع الديموقراطي".{nl}وقال "ان هذه الانتخابات كانت عرسا مميزا لربيع ديموقراطي اصيل يدعم الوحدة الوطنية ويرفع الاصلاحات السياسية الى الافق المنشودة".{nl}ولكنه اعترف ان "نسبة الامتناع عن التصويت (57.64%) تبقى قائمة" وفسر ذلك بانه "لا يختلف كثيرا عما يتم تسجيله في الدول الاخرى بما فيها الدول الغربية.{nl}و عبرت السلطات الجزائرية عن فرحتها بنسبة المشاركة معتبرة اياها "ردا على الذين راهنوا على نسبة مشاركة ضعيفة" شبيهة بانتخابات 2007.{nl}ومنذ الاعلان في شباط/فبراير عن موعد الانتخابات كرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرارا نداءاته للمواطنين للمشاركة "المكثفة" في هذا الاستحقاق "المصيري".{nl}وقال في اخر خطاب له الثلاثاء ان "البلاد على أعتاب مرحلة مصيرية لا خيار لنا فيها إلا النجاح".{nl}وكان التحدي الاكبر في هذه الانتخابات، بالنسبة للسلطة كما للاحزاب، تعبئة الناخبين للادلاء باصواتهم، بالنظر الى العزوف القياسي الذي شهدته آخر انتخابات تشريعية سنة 2007 بنسبة امتناع عن التصويت بلغت 64%.{nl}وشارك اكثر من تسعة ملايين جزائري من بين 21,6 مليون ناخب في الانتخابات لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).{nl}وفي اول رد فعل للمعارضة حيت جبهة القوى الاشتراكية، اقدم حزب معارض في البلاد، "المواطنين والناخبين الذي عبروا عن رأيهم بشكل سياسي وسلمي ولم يستجيبوا للنداءات المعادية للتعبير الشعبي والسلمي".{nl}وقال الحزب في بيان "نتفهم عزوف الناخبين السلمي الذي سببه سنوات التزوير والشمولية التي تحتقر الحريات وحقوق المواطنين".{nl}كما اكد انه يأخذ علما ب"نسبة المشاركة الرسمية" ويندد باستخدام "المال الوسخ" في هذه الانتخابات.{nl}وكان التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (19 مقعدا في المجلس السابق)، الحزب الثاني في منطقة القبائل، دعا الى مقاطعة الانتخابات.{nl}كما دعت الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة الى "عدم تزكية السلطة" بالعزوف عن المشاركة في انتخابات العاشر من ايار/مايو.{nl}وفازت جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة في انتخابات 2007 باكثرية المقاعد (136 من 389) وجاء التجمع الوطني الديموقراطي لرئيس الوزراء احمد اوحيى في المركز الثاني ب62 مقعدا بينما حصل الاسلاميون على 59 مقعدا.{nl}أفراح الفائزين•• واتّهامات الخاسرين{nl}اخبار اليو م الجزائرية {nl}ع• صلاح الدين{nl}انتهت الانتخابات وأعلنت نتائجها، فتباينت ردود الفعل وبلغت حدّ التناقض، وهو تناقض صنعته النتائج التي خلّفت فرحة عارمة في أوساط الفائزين، في مُعسكري حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمّع الوطني الديمقراطي، وعلى النّقيض من ذلك كان الاستياء الشديد مرسوما في مُعسكر الخاسرين الذين تفنّنوا في إطلاق اتّهامات خطيرة للأفلان والأرندي وللإدارة بالضلوع في عمليات تزوير أدّت ـ حسبها ـ إلى هذه النتائج•{nl}فبينما تواصلت الأفراح الأفلانية، وبدرجة أقلّ الأرنداوية، أمس، بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية عن حصد (الجبهة) و(التجمّع) لغالبية مقاعد الغرفة البرلمانية السفلى، تسابقت الأحزاب المنهزمة التي خاب أملها في الحصول على نتائج جيّدة في استحقاق العاشر ماي إلى إصدار البيانات وعقد النّدوات الصحفية وإطلاق التصريحات النّارية للتعبير عن رفضها لما أفرزته النتائج• وسارع أبو جرّة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم إلى التعبير عن استيائه من نتائج التشريعيات، مشيرا إلى وجود (تجاوزات خطيرة) أدّت إلى إفرازها. ومن جهته، وصف عبد اللّه جاب اللّه نتائج التشريعيات بالمسرحية، بينما وصفها حزب جبهة الجزائر الجديدة بـ (المهزلة الانتخابية)• أمّا عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير فقد قال إن (السلطة ضيّعت على الجزائر فرصة سانحة للتغيير السلمي الديمقراطي، هذه هي الخلاصة المستخلصة من نتائج الانتخابات التشريعية التي علّق عليها الشعب الجزائري آمالا كبيرة في إحداث التغيير)، مضيفا أنه (بهذه النتائج لن تستطيع الجزائر قيادة المنطقة لغياب الديمقراطية وتفوّق الدول الأخرى عليها ديمقراطيا)• وقال مناصرة في ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس إنه معتزّ (بما قدّمته الجبهة من مشاركة في الانتخابات)، وقال (إننا أردنا للجزائريين على الأقل المشاركين بأن تبقى جهودهم منحصرة في هذا المسار، والذي هو وسيلة من وسائل التغيير وليس كلّه)•{nl}من جهته، أعرب حزب جبهة المستقبل عن (خيبة أمله) في النتائج التي تمخّضت عن الانتخابات التشريعية، مؤكّدا على مواصلة العمل النضالي (لإحداث تغيير إيجابي) من شأنه أن يخدم مصلحة البلاد• وفي هذا الإطار أكّد رئيس الحزب السيّد عبد العزيز بلعيد في ندوة صحفية نشّطها أمس السبت بالجزائر العاصمة بعد الإعلان عن النتائج الأوّلية لهذه التشريعيات أمس الجمعة، والتي بلغت نسبتها 36 و42 بالمائة، أن هذه النتائج (جاءت مخيّبة لآمال وتطلّعات مناضليه)• وعبّر السيّد بلعيد عن (خيبة أمال واستياء الجبهة بخصوص التجاوزات التي رصدت في العملية الانتخابية)، مضيفا أن نتائج الانتخابات (تحدّت جميع التوقّعات العقلية والمنطقية)• واعتبر رئيس الجبهة ذلك (ليس في صالح الديمقراطية والجزائر) التي تسعى على حدّ تعبيره إلى (إحداث تغيير وتعميق الإصلاحات في مختلف المجالات)• {nl}في سياق ذي صلة، اعتبر الأمين العام لحزب العمّال الاشتراكي السيّد محمود رشيدي أمس السبت بالجزائر أن الانتخابات التشريعية لـ 10 ماي (لم تحمل أيّ تغيير) في الخارطة السياسية للبلاد، مؤكّدا أن تشكيلته السياسية ستعمل على تأسيس جبهة اجتماعية قوية لتحقيق هذا التغيير المنشود تدريجيا• وقال الأمين العام لحزب العمّال الاشتراكي الذي لم يتحصّل على أيّ مقعد في البرلمان الجديد خلال ندوة صحفية عقدها بمقرّ حزبه إن (فوز أحزاب التحالف الرئاسي السابق ـ حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمّع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم المنضوية تحت لواء تجمّع الجزائر الخضراء ـ بأغلبية المقاعد في البرلمان دليل على عدم وجود نية في التغيير على المستوى السياسي في الجزائر)• {nl}خيبة أمل الإسلاميين••{nl}واهتمّت الصحافة الدولية أمس السبت بنتائج الانتخابات التشريعية المعلنة أمس، والتي أفرزت فوز حزب جبهة التحرير الوطني، مشيرة إلى (خيبة أمل غير متوقّعة للأحزاب الإسلامية) التي ندّدت بالنتائج الأوّلية للاقتراع• {nl}في هذا الصدد، كتبت جريدة (لوموند) الفرنسية في مقال لها تحت عنوان (خسارة للإسلاميين) أنه كان من المتوقّع فوز الحزب الحاكم الذي تحصّل على 220 مقعد في البرلمان• وعلّقت الجريدة أن الإسلاميين المجتمعين في تكتّل الجزائر الخضراء يعيشون (خيبة أمل) لتحصّلهم على المرتبة الثالثة• وتحت عنوان (حزب جبهة التحرير الوطني يحصل على أكبر عدد من المقاعد في التشريعيات)، اعتبرت جريدة (لوفيغارو) الفرنسية هي الأخرى أن الجزائر شكّلت استثناء مقارنة بالدول التي عاشت أحداث الربيع العربي في هذه الانتخابات التشريعية بنسبة مشاركة عالية مقارنة بتشريعيات 2007• وأضاف صاحب المقال أنه وخلافا لما حدث في كلّ من تونس والمغرب ومصر - حيث تشهد هذه الدول صعود الإسلاميين - فإن الأحزاب الإسلامية في الجزائر كانت (الخاسر الأوّل) في هذه الانتخابات• وفي ذات السياق، كتبت جريدة (ليبيراسيون) الفرنسية مقالا تحت عنوان (حزب جبهة التحرير الوطني يفوز في التشريعيات وخسارة للإسلاميين)، مشيرة إلى أن التحالف الرئاسي المشكّل من حزب التجمّع الوطني وجبهة التحرير الوطني يفوزان في هذه الاستحقاقات، بينما الأحزاب الإسلامية تشهد خسارة هي الأولى من نوعها بعد الربيع العربي الذي شهد صعود التيارات الإسلامية في تونس والمغرب ومصر•<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/05-2012/الملف-الجزائري-11.doc)