Aburas
2012-06-12, 08:15 AM
أقلام وآراء ( 88 ){nl} الشهداء يولدون من جديد! المركز الفلسطيني للإعلام،،، حبيب أبو محفوظ{nl} التحايل الكبير لتقرير المصير المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} رسالة إلى المجلس العسكري...! فلسطين أون لاين،،، د. كمال الشاعر{nl} بالنقاط لا بالبدائل فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}الشهداء يولدون من جديد!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حبيب أبو محفوظ{nl}في العام 2003 استشهد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية عبد الله القواسمي، أمام مسجد الأنصار في الخليل، بعد تأديته لصلاة العشاء الأخيرة في حياته، خاض حينها معركةً بطولية مع القوات الخاصة الصهيونية التي جاءت لاغتاله، ليتم بعد ذلك أسر جثمانه الطاهر، في مقابر الأرقام، منذ ذلك الوقت حتى العام 2012 حيث تم الإفراج عن جسد الشهيد القواسمي، و98 جثة أخرى لفلسطينيين قتلوا قبل أعوام، ضمن صفقة بين الصهاينة والفلسطينيين بوساطةٍ مصرية، وبعد أن عاد الجسد إلى ذويه، تقول زوجته، بعزةٍ وكبرياء:"الحمد لله الذي أكرمني، وأبنائي، برؤية زوجي عبد الله القواسمي بعد تسعة أعوام على استشهاده"!.{nl}نعم عاد الشهداء من جديد، الجسد كما هو لم يتحلل، والدم ما زال ينزف ويعطر المكان برائحة المسك، بينما الكرامة الربانية، التي تحّصل عليها الشهيد لم تكن له وحده، بل شملت العديد من أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي، ممن قضوا على يد العدو الصهيوني، سواء عبر العديد من العمليات الاستشهادية أو من خلال الإعدامات الميدانية بعد معارك بطويلةٍ مشرفة خاضها الشهداء في تلك الفترة، أذكر منهم: "الشهيد باسل القواسمي، والشهيد خليل الشريف، والشهيد عبد الرحيم التلاحمة".{nl}البطولة التي يسجلها الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات، يقف العالم أجمع، ومن قبلهم العدو الصهيوني عاجزاً عن تفسيرها، فقطاع غزة صغير المساحة، والمحاصر منذ سنواتٍ، استطاع تحرير نفسه وهزيمة ثالث أقوى جيش في العالم، بأسلحة خفيفة، وصواريخ محلية الصنع، ليزرع بذرة الربيع العربي، التي أزهر نبتها في تونس، وهو بذلك يكون قد قلب موازين المعركة، وعطل تقدم المشروع الصهيوني والغربي في المنطقة، وإلى الأبد.{nl}الأسرى في السجون الصهيونية، يواجهون الظلم الصهيوني، وعتمة الأسر بأمعائهم الخاوية، وإرداتهم القوية، بدأوا الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تستجيب مصلحة السجون والمخابرات الأمنية الصهيونية لمطالبهم كافة، وهو ما تم، بل إن الأسير الرياضي لاعب منتخب فلسطين محمود سرسك والذي دخل يومه الرابع والثمانين في الإضراب المفتوح عن الطعام، استطاع تحطيم وتجاوز كل الأرقام بغية نيل مطلبه بالحرية بعد أن تم اختطافه من على معبر إيرز في طريقة إلى الضفة الغربية قادماً من قطاع غزة.{nl}أما في حي سلوان بالقدس، فيرفع الفلسطينيون أعمدة خيامهم على أنقاض وأطلال منازلهم المهدمة من قبل الجرافات الصهيونية، ليؤكدوا للعدو أن ما يجمعهم بالمدينة المقدسة ليس البنيان، بل بالإيمان الراسخ في أفئدتهم وعقولهم، وهم على ذلك:"حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".{nl}بضعفهم وقلة حيلتهم، وهوانهم على أمتهم، يحقق الفلسطينيون المستحيل، واجهوا الصلف الصهيوني بصبرٍ وثبات وإرادة لا تلين، صنعوا المجد، وكانوا مدرسة يتعلم منها الرجال معنى البطولة، وكيفية صناعة النجاح، وهم بذلك يرتقون على جراحهم، هي إذاً معجزة إلهية، أن يصبر الفلسطيني على الطحن الصهيوني كل ساعة، والنتيجة أن الفلسطينيون مبدعون حتى في مماتهم.{nl}التحايل الكبير لتقرير المصير{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}عشر مرات ونيف قرأت تصريح عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة، عشر مرات وأنا أحاول فهم مضمون دعوة الرجل إلى اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية، بهدف التحايل على أي محاولة إسرائيلية لعرقلة الانتخابات الفلسطينية في القدس!{nl}من المؤكد أن الفلسطينيين سيخجلون من أنفسهم إذا أجروا الانتخابات التشريعية دون سكان القدس العربية، ومن المؤكد أن إسرائيل ستحول دون إجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، لأن القدس صارت مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، بعد أن ضموها فعلياً، وصار من حق الفلسطيني المقيم في المدينة المقدسة أن ينتخب ممثليه في الكنيست الإسرائيلية! ومن المؤكد أن أمريكا العظمى قد عجزت عن الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني في المدينة، ولكن ما هو غير مؤكد، وما يثير الاستغراب؛ كيف سيسهم اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في التحايل على الإسرائيليين، وإجراء الانتخابات في مدينة القدس؟{nl}أعاود قراءة تصريح مسئول حركة فتح، وأعاود القراءة، وأندهش من الكيفية التي سيتم فيها التحايل على الإسرائيليين؟ فهل سيصير التصويت سراً إذا تأكد استحالة إجراء الانتخابات العلنية في القدس؟ هل سيخرج أهل القدس إلى رام الله ويدلوا بأصواتهم هنالك؟ أم هل سيصير الاكتفاء بمن يدلي بصوته من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، ويصير مشاركة سكان القدس في الانتخابات من خلال الإنترنت، حتى لا تقع على المسئولين الفلسطينيين ملامة التخلي عن القدس في هذا الشأن؟ هل هذه هي طريقة التحايل على القرار الإسرائيلي الذي لن يسمح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في القدس، ولن يسمح لها بعملية فرز الأصوات، ولن يسمح حتى بإعلان نتائج انتخابات فلسطينية تجري في القدس؟{nl}القيادي في حركة فتح يطالب باعتماد التمثيل النسبي رغم التوافق على اعتماد نظام الدوائر ونظام التمثيل النسبي في لقاءات القاهرة، ولكن الرجل يطالب بمبدأ التمثيل النسبي بهدف التحايل على الرفض الإسرائيلي لإجراء الانتخابات التشريعية في القدس، لذلك أتمنى على أي فلسطيني يعرف الطريقة التي ستجرى فيها الانتخابات التشريعية في القدس بشكل تحايلي، ودون موافقة إسرائيل، أتمنى عليه أن يشرح لنا، وأن يرشدنا إلى طريقة إبداعية مشابهة تساعدنا في تحرير فلسطين، وإعادة اللاجئين، وليرشدنا إلى طريقة تحايل لتقرير المصير، وطريقة تحايل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.{nl}بالمناسبة، هل سمعتم الأنين؟ إنها القدس تقول: أنا المرأة لا أعشق الرجل العنين، أنا القدس؛ يجوس في أحشائي أبناءُ إسرائيل.{nl}رسالة إلى المجلس العسكري...!{nl}فلسطين أون لاين،،، د. كمال الشاعر{nl}في تمام الساعة 8:45 من صباح يوم الاثنين الموافق الخامس من حزيران عام 1967 شنت (إسرائيل) ضربة جوية استباقية استهدفت فيها القواعد الجوية المصرية؛ دُمر على إثرها السلاح المصري الجوي؛ والذي يقدر بحوالي 85% من طائرات مصر وهي جاثمة على الأرض. فلقد نقل فهمي هويدي عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% من القوات البرية وكانت الخسائر في المعدات 85% في القوات البرية وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة أو الخفيفة 100% و87% من المقاتلات القاذفة والمقاتلات؛ وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسرى هو 13600عاد منهم 3799 أسيراً من بينهم 481 ضابطًا و38 مدنيا؛ والباقي جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات مائتا دبابة تقريبا دمرت منها 12 دبابة واستشهد منها 60 فردا وتركت 188 دبابة للعدو استولى عليها.{nl}وقبل ذلك التاريخ بحوالي 9 سنوات وبالتحديد في 13 من يوليو/ حزيران عام 1956 أقدمت الاستخبارات الإسرائيلية على اغتيال خيرة ضباط الجيش المصري الشهيد العقيد/ مصطفى حافظ الذي زرع الرعب في قلب الإسرائيليين؛ فلقد كان من أبطال حرب فلسطين عاش من أجلها وقاتل من أجل تحريرها.{nl}جيش قدم هذه التضحيات من أجل قضية فلسطين الذي يعتبرها قضيته المركزية في الصراع (العربي – الإسرائيلي)، والذي يعتبر أمن قطاع غزة هو امتداد للأمن القومي المصري.{nl}فلقد كان يتمتع سكان قطاع غزة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بامتيازات يحسده عليها الشارع المصري ويتمنى أن لو كان يعيش مع سكان القطاع إلى أن جاءت حرب الأيام الستة ونزعت إدارة القطاع من الحاكم المصري إلى المحتل العسكري الإسرائيلي (الإدارة المدنية)، وبدأ أول فصول الحصار السياسي والاقتصادي والجغرافي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأصبح يرزح من حينها تحت نير الاحتلال؛ وزاد الأمر تعقيداً بعد ما وقعت مصر منفردة اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع (إسرائيل) انسحبت على إثرها الأخيرة من شمال سيناء؛ وسيطرت على إثره على بوابة معبر رفح على الحدود الشرقية من مدينة رفح؛ وأصبح الجانب الإسرائيلي يتحكم في عبور الفلسطينيين من وإلى القطاع؛ وبعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع إثر ضربات المقاومة الموجعة في سبتمبر من عام 2005، استبشر أهل القطاع خيراً من ذلك لكنهم فوجئوا بإبرام السلطة الفلسطينية اتفاقية المعابر مع الجانب الإسرائيلي في15/11/2005 والتي تنص على عمل معبر رفح تحت رقابة الإسرائيليين عن طريق زرع كاميرات مراقبة تحت إشراف طرف ثالث - مراقبين أوروبيين- وزاد الأمر تعقيداً في شهر يونيو / حزيران عام 2007 عندما قامت حركة حماس بحسم عسكري في القطاع سيطرت على إثرها على معبر رفح البري ورفض الجانب المصري التعامل معها بحجة هذه الاتفاقية.{nl}ومن هنا نتوجه برسالتنا للإخوة الأشقاء في المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير/ محمد حسين طنطاوي والفريق/ سامي عنان، وكل قيادة الجيش المصري نخاطب فيكم روح الوطنية التي لمسناها منكم فترة حربي (1967، 1973) نقول لكم وبكل حب جيش قدم هذا العدد من الشهداء والتضحيات من أجل القضية الفلسطينية؛ ومن أجل ضمان أمن مصر القومي والذي يعتبر أمن قطاع غزة هو امتداد طبيعي للأمن القومي المصري. ألا يستطيع أن يأخذ خطوة جريئة وأن يأخذ على عاتقة ولو تخفيف الحصار المفروض على المعابر الفلسطينية؛ وخاصة معبر رفح البري، حيث إننا مقبلون على فترة إجازة الصيف ويشتد الطلب على السفر من خلال معبر رفح، بعدما نادى مجلس الشعب المصري بتعديل اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل. أليس من الأولى أن تنادي مصر بإلغاء اتفاقية المعابر التي أبرمتها السلطة الفلسطينية - منفردة- مع (إسرائيل) والتي تعتبر منتهية بحكم القانون الدولي لانقضاء المدة القانونية لها؟{nl}بالنقاط لا بالبدائل{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}كل الأنظار تتجه نحو قاهرة المعز . الكل يراقب الحدث اليومي باهتمام ، الصحف المصرية تطفح بالأخبار والتحقيقات والمقالات والتحليلات والتخمينات والضنيات مع قليل من اليقين وقليل من المعلومات الصادقة . الكل يراقب مصر ويسأل : هل ستتم العملية الديمقراطية في 16-17/6 ، أم أن قرار المحكمة الدستورية في 14/6 سيقلب الأمور رأساً على عقب وتدخل مصر في دوامة البدائل؟ ثمة أطراف تغار على مصر الثورة من داخل مصر ومن خارجها وتبدي قلقها وترغب في أن تستكمل الانتخابات ذاتها في نزاهة وشفافية ، مع تسليم بالنتائج وتبادل سلمي للسلطة ، لأن البدائل تفتح أبواب مصر على مجهول مخيف ربما يفتح أبواباً للفتنة .{nl}وثمة أطراف تنطلق من مصالح خاصة ، وتقديرات خاطئة ، تدعو إلى وقف الانتخابات والذهاب في المسارات البديلة ، وهؤلاء فيما أحسب لا يرون المشهد السياسي المصري بكامله ومن كل زواياه ويغامرون في وضع لا يقبل المغامرة .{nl}توشك انتخابات المصريين في الخارج أن تنتهي رغم العقبات التي واجهتها وهذا مؤشر جيد على الرغبة في إتمام الانتخابات ولكن اختيار يوم 14/6 للنطق بالحكم على الطعون المقدمة للمحكمة الدستورية هو اختيار غير مناسب ويبعث على القلق ، لذا فإن انتخابات الخارج لا تبدد حالة القلق ولا تزيل الشكوك .{nl}إن مشهد التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية يبعث على الاطمئنان ، غير أن المظاهرات في الميادين لها مطالب تصطدم بجبهة المجلس العسكري من ناحية ، وبجبهة نادي القضاة من ناحية أخرى، وقد ينحرف بها بعض أصحاب الأهواء نحو تعطيل الانتخابات والذهاب إلى البدائل.{nl}الواقع في مصر يتراجع يوماً بعد يوم، والفلتان الأمني يتقدم يوماً بعد يوم، ولهذا فإن مصر لا تحتمل العودة إلى الوراء والبحث في البدائل ، ويجدر بكل مسئول وغيور على مصر وعلى استقرارها أن يدفع باتجاه إتمام الانتخابات وضمان نزاهتها.{nl}إن مطالب الشعب المصري ، ومطالب الثورة المصرية لن تتحقق على النحو الذي أراده الشعب أو أرادته الثورة ، وكفى بالواقع القائم عيبا ما جرى في (محاكمة القرن) حيث مازال قاتل الشهداء مجهولا وطليقاً ! غير أن مطالب الثورة لم تعد قابلة للتحقق دفعة واحدة بالضربة القاضية بعد أن انتقلت مصر من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية وقبلت للمجلس العسكري السيادة والرئاسة في المرحلة الانتقالية.{nl}إن مصر الثورة يمكن أن تستكمل أهدافها وتحقق مطالبها بالنقاط التراكمية يوما بعد يوم ومن خلال رئاسة مدنية وحكومة مدنية وبرلمان مدني يمتلك صلاحيات التشريع والحكم.{nl}مشروع القيادة المدنية ينبغي أن يكون سيد الأهداف والغايات لكل من يحب مصر . القيادة المدنية ضمانة لمستقبل مصر.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/حماس-88.doc)