تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 89



Aburas
2012-06-13, 08:16 AM
 التحايل الكبير لتقرير المصير أجناد،،، د. فايز أبو شمالة{nl} معركة الضفة الغربية وتشرذمنا المركز الفلسطيني للإعلام،،، سري سمور{nl} شهوة السلطان بين شفيق وهالة سرحان المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} خطة تحرير فلسطين (2) الفرص فلسطين أون لاين،،، د. عصام عدوان{nl}التحايل الكبير لتقرير المصير{nl}أجناد،،، د. فايز أبو شمالة{nl}عشر مرات ونيف قرأت تصريح عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة، عشر مرات وأنا أحاول فهم مضمون دعوة الرجل إلى اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات التشريعية، بهدف التحايل على أي محاولة إسرائيلية لعرقلة الانتخابات الفلسطينية في القدس!{nl}من المؤكد أن الفلسطينيين سيخجلون من أنفسهم إذا أجروا الانتخابات التشريعية دون سكان القدس العربية، ومن المؤكد أن إسرائيل ستحول دون إجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، لأن القدس صارت مدينة موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، بعد أن ضموها فعلياً، وصار من حق الفلسطيني المقيم في المدينة المقدسة أن ينتخب ممثليه في الكنيست الإسرائيلية! ومن المؤكد أن أمريكا العظمى قد عجزت عن الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني في المدينة، ولكن ما هو غير مؤكد، وما يثير الاستغراب؛ كيف سيسهم اعتماد مبدأ التمثيل النسبي في التحايل على الإسرائيليين، وإجراء الانتخابات في مدينة القدس؟{nl}أعاود قراءة تصريح مسئول حركة فتح، وأعاود القراءة، وأندهش من الكيفية التي سيتم فيها التحايل على الإسرائيليين؟ فهل سيصير التصويت سراً إذا تأكد استحالة إجراء الانتخابات العلنية في القدس؟ هل سيخرج أهل القدس إلى رام الله ويدلوا بأصواتهم هنالك؟ أم هل سيصير الاكتفاء بمن يدلي بصوته من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، ويصير مشاركة سكان القدس في الانتخابات من خلال الإنترنت، حتى لا تقع على المسئولين الفلسطينيين ملامة التخلي عن القدس في هذا الشأن؟ هل هذه هي طريقة التحايل على القرار الإسرائيلي الذي لن يسمح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في القدس، ولن يسمح لها بعملية فرز الأصوات، ولن يسمح حتى بإعلان نتائج انتخابات فلسطينية تجري في القدس؟{nl}القيادي في حركة فتح يطالب باعتماد التمثيل النسبي رغم التوافق على اعتماد نظام الدوائر ونظام التمثيل النسبي في لقاءات القاهرة، ولكن الرجل يطالب بمبدأ التمثيل النسبي بهدف التحايل على الرفض الإسرائيلي لإجراء الانتخابات التشريعية في القدس، لذلك أتمنى على أي فلسطيني يعرف الطريقة التي ستجرى فيها الانتخابات التشريعية في القدس بشكل تحايلي، ودون موافقة إسرائيل، أتمنى عليه أن يشرح لنا، وأن يرشدنا إلى طريقة إبداعية مشابهة تساعدنا في تحرير فلسطين، وإعادة اللاجئين، وليرشدنا إلى طريقة تحايل لتقرير المصير، وطريقة تحايل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.{nl}بالمناسبة، هل سمعتم الأنين؟ إنها القدس تقول: أنا المرأة لا أعشق الرجل العنين، أنا القدس؛ يجوس في أحشائي أبناءُ إسرائيل.{nl}معركة الضفة الغربية وتشرذمنا{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، سري سمور{nl}(1)منطلق استيطاني توسعي إحلالي اقتلاعي{nl}مخطئ تماما من يظن بأن ثمة منطلقات دينية توراتية حقيقية وراء المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء على الأرض الفلسطينية بقوة السلاح وبدعم العالم الغربي الظالم وإلا فأين يافا وعكا وقيسارية ومجمل الساحل إضافة إلى النقب في مزق خزعبلاتهم؟لقد بدءوا الاستيطان هناك منذ أواخر القرن التاسع عشر مستغلين ضعف الدولة العثمانية وانخفاض مستوى الوعي الجيواستراتيجي لدى أصحاب الأرض، قبل أن يكتمل استيلاؤهم على فلسطين الانتدابية بعد النكبة الثانية في مثل هذه الأيام سنة 1967م(أصر على تسميتها نكبة بدل نكسة) وهم بأسنان الجرافات المدعومة بجيش قوي مسلح بأحدث العتاد العسكري والتقني وبنفاق الغرب المتواطئ الذي يدين ويشجب –خاصة الأوروبي- ويمد استيطانهم بأسباب الاستمرار والسرعة وليس مجرد البقاء، والغواصات الألمانية كانت آخر حلقات مسلسل إجرام هذا الغرب بحق شعبنا وأرضنا فيما نحن على حالنا من التشرذم والجدل الذي لا يفضي إلى نتيجة تفيدنا!{nl}(2)إحكام السيطرة على الضفة الغربية{nl}أنياب الوحش الاستيطاني تنغرس في جبال وسهول ووديان الضفة، وزعران المستوطنين يقتلعون أشجار الزيتون وكروم العنب ويحرقون محاصيل القمح والشعير، ويضربون الناس، ويحطمون زجاج السيارات، ناهيك عما قاموا به وقد يـقومون به من حرق المساجد، وهم نـفسهم كانوا حتى الأمس القريب يرتعبون من طفل صغير ولم تكن تأتيهم الجرأة لمجرد المرور من الشوارع التي شقت خصيصا لهم إلا تحت حماية مكثفة من قوات «جيش الدفاع» فباتوا اليوم يعربدون ويسرحون ويمرحون.{nl}ومن الواضح أن الضفة الغربية هي مكان يجب إحكام السيطرة عليه بإجماع مختلف ألوان الطيف الصهيوني؛ ويمكن لمن أراد الرجوع إلى الإحصائيات والأرقام حول حجم الاستيطان وتوزيعه على جغرافية الضفة، أما أنا فأقول بكلام مبسط وسهل أنك بعد أن تخرج من نابلس نحو حوارة ومفرق زعترة فستبدأ تشعر بأنك في فلسطين المحتلة سنة 1948 وليس في الأراضي التي يفترض أن فصائلنا جميعا اتـفقت على أن دولتنا الفلسطينية ستقوم عليها؛ فكل اليافطات باللغة العبرية والأعلام على أعمدة الكهرباء إسرائيلية و كثير من السيارات والحركة النشطة هي لمن يفترض أنهم غرباء محتلون!{nl}أما مدينة القدس التي أجمعت فصائلنا أيضا على أن أحياءها الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، فما يجري فيها لا يسرنا ولا يسر لنا صديقا(إذا كان ثمة أصدقاء في عالم المصالح المتوحش) فمسلسل التهويد للمقدسات والأحياء والشوارع وزرع القبور الوهمية لم يتوقف لحظة ووصل الحال إلى منع النشطاء من دخول المسجد الأقصى أو التصريح لوسائل الإعلام مثلما حدث مؤخرا مع الشيخ ناجح بكيرات وقبله الشيخ رائد صلاح والبقية تأتي، ومن كثرة ما نسمع عن هدم البيوت والاعتداء على المسجد الأقصى وصلنا حالة «التمسحة» وأصبحت الأخبار تمر دون أن يرف لنا جفن؛ وقد خلق الاحتلال للمقدسيين واقعا قانونيا خاصا بهم يعزل إخوتهم في سائر الضفة عنهم ويجعلهم يواجهون وحدهم مصيرهم.{nl}ووصل الصلف إلى جعل منطقة قبر يوسف تتبع الحاخام، فيما يقوم مئات منهم بغزو المكان مرة أو مرتين شهريا تحت جنح الظلام، وحكاية مسمار جحا تتكرر هاهنا...أما الجدار الثعباني فحدث عنه ولا حرج، وأما الأغوار فقد باتت وكأنها مضمومة فعليا، وبهذا فإن 5860كم2 تقريبا وهي مساحة الضفة تبتلع وتضيع ونحن حتى لم نعد نسمع الشجب والاستنكار إلا في مناسبات متباعدة، طبعا لم أتحدث عن الواقع المالي والتعطيش للبشر والشجر والأغنام والطيور الفلسطينية فالحديث ذو شجون!{nl}(3)مستقبل مخيف{nl}لا داعي للقلق فيمكننا أن نتوسع عاموديا ولا ضرورة للتوسع الأفقي بعد استكمال الابتلاع الاستيطاني لأرض الضفة! وقد يجد عدد من أبنائنا فرص عمل في المستوطنات؛ في قطاع البناء أو تقليم الأشجار في الحدائق أو غسل الصحون في المطاعم أو جمع القمامة، فهذا الأمر يبدو اليوم شائنا ولكنه مع الزمن سيبدو مقبولا ومعقولا والضرورات تبيح المحظورات، تماما مثلما كان الحال بالنسبة للعمل داخل الخط الأخضر!{nl}الوضع جد خطير، وسلوتنا أن الاحتلال زائل والاستيطان إلى اندثار، وهذا صحيح ولكنه يحتاج إلى عمل دءوب، وإلى جهد كبير جدا، وإلا فإن مصير فلسطين قد يكون مثل مصير الأندلس؛ فالأرض تصغر وتتآكل من تحتنا وعن اليمين وعن الشمال، وللتذكير لا للإعلام والإخبار فإن الاستيطان ليس مشروعا ينفرد به نتنياهو دون سواه، فهذا الأمر هو لب الفكر الصهيوني، وما يميز نتنياهو عن غيره هو التفكير بصوت عال، فهذا مشروع قائم على الاستيطان والاقتلاع والإحلال، بأحزاب اليمين واليسار والوسط، ومن يعتقد أو يظن غير ذلك فهو بحاجة إلى دورات مكثفة لدراسة طبيعة الحركة الصهيونية، مع أن جولة لمدة ساعة أو أكثر تغني عن كل الدورات والدراسات!{nl}(4)تشرذم فكري وسياسي{nl}كثيرا ما سمعنا وقرأنا عن الجدل البيزنطي؛ ويقال بأن العثمانيين بقيادة السلطان محمد الفاتح-رضي الله عنه- كانوا يحاصرون بيزنطة(القسطنطينية) فيما كان الكهنة والناس في داخلها يتناقشون حول أمور أخرى لا تتعلق بحصار مدينتهم؛ كالجدل حول الملائكة أهم ذكور أم إناث، والجدل حول عدد الشياطين التي يمكنها أن تقف على رأس دبوس...وهكذا؛ وحالنا اليوم يبدو أسوا لأن من يحاصرنا ويبتلع أرضنا ليس بأخلاق محمد الفاتح، و انشغلنا بما لا شأن له بقضيتنا ولا بمستقبل وجودنا فوق أرضنا، ولا يقتصر الأمر على الانقسام وما تركه من جدل يولد جدلا حول كل شيء إلا الأرض التي تضيع منا، بل إن النخب والقواعد الشبابية وبعض الكتبة وجزء من الوعاظ نسوا حال الشعب والأرض وانغمسوا في أمور أخرى؛ فما معنى أن ننشغل بخلاف المذاهب كالخلاف السني-الشيعي الذي ليس له أصلا مقومات موضوعية عندنا بحكم تركيبة شعبنا؟ وما الفائدة من الخوض في جدل حول حكم النقاب وجمع الصلوات ووو...ويمكن لمن لا يصدقني عمل جولة لمدة نصف ساعة في مواقع الإنترنت أو ركوب وسيلة نـقل عامة أو الجلوس لمدة ربع ساعة وحضور نقاش في بيت فرح أو كره؛ فالتشرذم الفكري سيد الموقف وقليلا ما تطرح قضية الأرض إلا من باب «عد العصي» دون أي اقتراح ولو كان غير عملي حول سبيل الخلاص!{nl}فالأرض هي جوهر الصراع وأساسه وكل ما سوى الأرض في تفصيلات وتفرعات وتشعبات ومخرجات الصراع أمور ثانوية، وحين تضيع منا الأرض، أو بالتعبير البلدي «لما يشلطونا أرضنا» فلن يرحمنا قريب أو بعيد وسنصبح أحاديث، ولا داعي للتذكير أن الجزء الأكبر من الأرض ضاع، فليس أقل من الحفاظ على ما بقي منها!{nl}(5)الوعي والفهم{nl}الرأي قبل شجاعة الشجعان، والوعي لطبيعة وحقيقة الصراع تسبق أي شيء آخر، فهل نحن في حالة وعي ونضوج جمعي حول الصراع؟ كلا طبعا، بل حتى على مستوى النخبة هناك من غرق في تهويمات لا تنم عن وعي أو دراية؛ فالوعي يتطلب أن يشعر أي شخص سواء القريب من المستوطنات أو البعيد عنها أن الأمر يعنيه شخصيا، وأن الخطر الداهم يتهدده هو وأسرته، ولا عاصم له إن تحلّى باللامبالاة ولبس لباس التواكل.{nl}وبعد الوعي والفهم لحقيقة الصراع سيقرر الناس ما يصنعون دون وصاية أو نصيحة؛ فالوعي الجمعي سيحركهم ويرسم خياراتهم و تكتيكاتهم الموصلة للهدف الاستراتيجي وهو تخليص الأرض والإنسان من الورم السرطاني الاحتلالي، وبعد الوعي لن يحتاج الناس لمن يقول لهم:قاوموا أو طريقة المقاومة!{nl}ورغم آليات الوعي وأدواته المتوفرة عندنا إلا أن النتيجة محبطة، لماذا يا ترى؟لعل الانشغال بتوفير لـقمة العيش المرّة وتعقيدات الحياة اليومية الصعبة هي السبب، أو أهم الأسباب، فكيف تطلب من مدين أو متبطّل الوعي لمصير وطن؟ على كل ربما يكون المال موضوع مقال قادم إذا شاء المولى سبحانه.{nl}شهوة السلطان بين شفيق وهالة سرحان{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}غالبية المصريين استشعروا الهوان، وهم يشاهدون الإعلامية هالة سرحان، تقوم بعمل ماكياج انتخابي للمرشح أحمد شفيق، كان اللقاء المرتب جيداً على فضائية روتانا عبارة عن عملية تزوير رخيصة للعقل المصري، وكان خداعاً بصرياً لإنسانية الإنسان العربي بشكل عام، فجرت خلاله هالة سرحان إغراءات ضوئية، وابتسامات تشجيعية، وإيماءات قبول لحديث السلطان، الرفيق أحمد شفيق.{nl}المعروف عن الإعلامية هالة سرحان لقاءاتها الساخنة، وحديثها المغلف عن المحسوس في العشق، وحديثها السافر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، هالة سرحان دأبت على المواءمة بين الشهوة والشهرة، وبين النفع والانتفاع، وبين النفخ والانتفاخ، وبين الكذب والتكذيب، لذلك نجحت في جعل مقابله الفريق أحمد شفيق مجال تلفيق، بينما الوعي المصري الذي ما زال يربط بين سوءة حسني مبارك ومثالب شفيق، وهذا ما اعترف فيه أحمد شفيق نفسه حين قال عن خصومه السياسيين في مصر: إنهم بلا تجربة في الحكم، لقد كانوا في السجن كل الزمن الماضي، ولا دراية لهم في إدارة دفة الحكم، أما أنا الفريق أحمد شفيق، فيكفي أنني مارست النفوذ والسلطان مع نظام المخلوع مبارك خمسين عاماً!.{nl}لقد دلل أحمد شفيق في المقابلة على أنه الابن الشرعي لنظام مبارك، ولاسيما حين أظهر عجزه عن تقديم جواب شافٍ على أبسط الأسئلة السياسية التي كان سيجيب عنها أي شاب مصري يحمل شهادة البكالوريوس، وعجز المرشح شفيق في مناقشة موضوعية للأحداث التي تعصف بمصر، وعجز عن التفكير المنطقي، وأثبت أنه لا يفقه أكثر من سرد الأحداث، ورواية المشاهدات، وهو يصرُّ على الحديث الأجوف، الذي يؤكد انتماءه إلى نظام مبارك، ودلل على ذلك من خلال استخدامه لغة الردح والتشهير والتشويه والاتهام والتشنيع على خصومه، وعلى سبيل المثال، استخدم شفيق العبارات التالية ضد الشخصيات وقال بلغته الركيكة: أنتم شو بيفهمكم. أنتم صبيان في التفكير، أنتم من خلفكم أيادي خفية. بأمارة إيه. أنتم مين؟ ده بعدك. متلعبش بحاجة أنت مش قدها. حدفَّعك الثمن مزبوط. أنا أحذر المتخلفين: لن أتنازل عن حقي حتى يوم القيامة، الواحد من دول لو شفته في الشارع مسلمش عليه!{nl}هذه اللغة السوقية الحاقدة هي لغة المرشح لرئاسة مصر، وهذا معجم أحمد شفيق اللغوي، وهذا عمق تفكيره، وهذا أسلوبه الذي ينم على حديث مقاهي، وأولاد شوارع. كلام يشفُّ عن شخصية نزقة ومتكبرة ومتعجرفة وحاقدة، وقاطع طريق.{nl}لو صح ما تتمناه هالة سرحان، ونجح شفيق في الامتهان للعقل المصري، فيا ويل مصر التي ستصير مع شفيق سجناً لكل القيم والمبادئ والوطنية والأخلاق، ويا ويل العرب إذا كان هذا رئيسهم، وزعيمهم الذي ينطق باسمهم بين الأمم.{nl}في اللقاءات الفضائية التي تتم مع مرشحي رئاسة الوزراء مع إسرائيل، يكثر الحديث عن مستقبل الدولة العبرية، عن مصير اليهود، عن الاقتصاد المتطور، عن الاستعدادات العسكرية، والقوة الخارقة، عن إسرائيل الصاعدة على مستوى العالم، عن العلوم والثقافة والتعليم والحضارة، عن أسهل الطرق للسيطرة على حياة المجتمعات، في اللقاءات الإسرائيلية يكون المذيع حذقاً، يسعى لأن يوقع المتحدث في الخطأ، ويسعى لأن يربكه، ويحاول أن يزنقه في الزاوية، وأن يكشف عيوبه ونواقصه، وأن يقدمه للمجتمع على حقيقته، بينما هالة سرحان حاورت السلطان، وأكملت الجملة الفعلية التي لم ينطق فيها أحمد شفيق، ووضعت الخبر للمبتدأ الذي تاه على شفاه أحمد شفيق، لقد حاولت هالة سرحان أن تمسح بالماكياج الإعلامي على عبارات شفيق المهشمة، وحاولت ألا تحرج شفيق بأي حديث سياسي استراتيجي يهم الأمة العربية والإسلامية، وحرصت على التغطية على زيف أفكاره، وألبست شفيق ثوباً شفافاً من الإغراء والغنج الذي يوحي بأن شفيق سيوفر بيتاً لكل عروسين، وسيوفر اللحمة لكل فقير، والعمل لكل عاطل، والسكن لمن يحتاج، وسيجري المال بين يدي المصري مثل الأغاني الهابطة التي نشرها نظام مبارك، ولم يكمل معانيها بعد زبانية أحمد شفيق.{nl}خطة تحرير فلسطين (2) الفرص{nl}فلسطين أونلاين،،، د. عصام عدوان{nl}إن الخطوة الأولى باتجاه تحرير فلسطين, الاقتناع بأن التحرير ليس فقط واجبًا وضرورة, بل ممكنًا. وإن في الظروف والمعطيات الفلسطينية و(الإسرائيلية) والعربية والدولية، ما يؤكد هذه الإمكانية، ويوجب استثماره والبناء عليه.{nl}فإسرائيلياً: ليست إسرائيل بدعا بين الدول فلا تنطبق عليها قوانين الحياة, بل على العكس تماماً, فإن الدول الراسخة والقوية والممتدة، ووليدة جغرافيتها؛ كالدولة الرومانية والعثمانية وغيرها قد تفككت وانتهت, فإنه من الطبيعي أن تتفكك إسرائيل وتنتهي وهي دولة طارئة ونقيض مكانها، وقد تضافرت شواهد أكبر من أن تحصى على سير إسرائيل سيراً حثيثاً نحو نهايتها, فبعد مرحلة القوة والتمدد والعنفوان في حرب 1967م, تراجعت إسرائيل وانسحبت من أراضي سبق أن احتلتها بالقوة, واستبدلت استراتيجية الهجوم باستراتيجية الدفاع, وفككت مستوطناتها في غزة, وأقامت جداراً عازلاً لحمايتها, وبدأت تخشى من صواريخ المقاومة (الضعيفة) كما لم يسبق لها أن خشيت من دول كبرى في المنطقة.{nl}ودبت عوامل الضعف البنيوي والأخلاقي والسياسي والاجتماعي في المجتمع الإسرائيلي، وأصبح يفضِّل الحياة على الموت أكثر من أي وقت مضى, فكثر التهرب من الجندية, ومال المجتمع نحو اللذة والمتعة والجنس والأفيون. كما ساءت سمعة إسرائيل عالمياً رغم الأموال الضخمة التي تنفقها على الترويج لها وإظهارها بمظهر المظلوم. فقد أشارت استطلاعات الرأي في أوروبا أن إسرائيل هي أكبر موتِّر للاستقرار في العالم.{nl}إن مرحلة إساءة الوجه التي تتمتع بها إسرائيل اليوم هي مؤشر واضح على شيخوختها, وهي المرحلة التي تسبق التحرير فقد قال الله تعالى: ".. ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا " (الإسراء 7) .{nl}إن مؤشرات الضعف الذي تحياها إسرائيل اليوم, والآخذة في التراكم, تشكل فرصة متاحة لتحرير فلسطين ولا بد من استثمارها والبناء عليها.{nl}فلسطينياً: يشكل وجود فريق فلسطيني عريض يتبنى المقاومة المسلحة ويمتلك أرضاً, يمكنه أن ينطلق منها: (غزة), وامتلاك فريق المقاومة أدوات قوة لم تكن متوفرة من قبل, كل ذلك يشكل فرصة متاحة لتحرير فلسطين بأسلوب العمل المتدرج والمتصاعد.{nl}كما توفر إسرائيل ظروفاً مهيِّئة لفلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948م لإقحامهم في العمل المقاوم جراء سياستها العنصرية المتفاقمة, مما يشكل فرصة أخرى متاحة ويمكن استثمارها ضمن خطة التحرير.{nl}عربياً: كل المؤشرات تتجه نحو حتمية التغيير في الساحة العربية بمشيئة الله, وفي الوقت الذي تخسر فيه إسرائيل وحلفاؤها, قواعد لهم في المنطقة, مثل مصر, فإن المقاومة الفلسطينية تكسب أنصارًا فاعلين جددًا. ولا بد أن حالة الربيع العربي تشكل فرصة متاحة لرسم معالم خطة التحرير, التي يشكل فيها الفلسطينيون رأس الحربة. وتقف الأمة العربية, وعلى رأسها مصر، داعمة بكل إمكاناتها العسكرية والمالية والسياسية والإعلامية, وهي فرصة لابد من استثمارها في خطة التحرير.{nl}دولياً: تفيد المتغيرات الدولية الحاصلة والأخرى التي في طريقها نحو التبلور, أن فرص تغيير واقع إسرائيل ممكنة وتشكل فرصة متاحة للتحرير يمكن استثمارها, ومن ذلك: الأزمات المالية التي يعانيها الغرب وعلى رأسهم أمريكا, والاتحاد الأوروبي. وبروز قوى إقليمية ظهيرة للمقاومة الفلسطينية مثل تركيا وإيران, وبروز وعي وجهد عربي وإسلامي يتناول قضايا العودة والقدس والتحرير, مما يشير إلى أن روح الأمة الإسلامية آخذة في التعافي, وهي فرصة متاحة لبناء خطة التحرير.{nl}إن الثورة الإعلامية في العالم, وتقدم الحرب الإلكترونية, وامتلاك الصواريخ متوسطة المدى, وإمكانية امتلاك المقاومة الفلسطينية صواريخ مضادة للطائرات, والقدرة على تهريب السلاح إلى فلسطين وإمكانية تصنيع بعضه محليا, فضلاً عن قدرات الجيوش العربية لدول الربيع العربي, وتوفر الأرضية القانونية لعمل المقاومة, كل ذلك يشكل فرصاً متاحة يمكن استثمارها وتوظيفها في خطة التحرير. وللحديث بقية .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/حماس-89.doc)