تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 91



Aburas
2012-06-16, 08:17 AM
 أغلى قضية وارخص احتلالأ جناد،،،، ثامر سباعنه {nl} عذراً ياقضاء لم يكتمل النصاب !!! أجناد،،،، صهيب ثابت{nl} محافظ الخليل ورسائل التطمين ! أجناد ،،، لمى خاطر{nl} قد خدعك عشية الانتخابات المصرية المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. فايز أبو شمالة{nl} الأنفاس الأخيرة للانقسام الفلسطيني المركز الفلسطيني للإعلام،،،، جمال أبو ريدة{nl}أغلى قضية وارخص احتلال{nl}أجناد،،،، ثامر سباعنه {nl}فلسطين ببعدها الديني والتاريخي والسياسي تعتبر أغلى قضيه تمر على الأمة الاسلاميه، ففلسطين هي أرض الرسالات التي اختارها الله عز وجل دون غيرها ليبعث عليها اغلب الرسل والأنبياء. وهي ارض المحشر آخر محطات البشر على وجه الأرض وكفاها شرفاً أنها استضافت أعظم رحلة في تاريخ البشرية (الإسراء والمعراج).{nl}لكن الله عز وجل أراد أن يتوج هذا التكريم بذكرها وبالإشارة إليها في القرآن الكريم ليكون دليلاً دامغاً وشاهداً أبديا على عظمة هذه الأرض وعلو شأنها . } سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير{ الإسراء.{nl}ولفلسطين أهمية دينية في الديانات السماوية الثلاث : الإسلام والمسيحية واليهودية. وخلال تاريخها اتخذت بعض النزاعات عليها طابعا دينيا مثل الحروب الصليبية.{nl}تعتبر فلسطين جزء من بلاد الشام أو سوريا الطبيعية والتي تضم بالإضافة إلى فلسطين كل من سوريا ولبنان والأردن. تقع فلسطين في وسط الشرق الأوسط، عند الطرف الجنوبي الغربي من قارة آسيا ، على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. فلسطين عبر العصور القديمة شكلت إحدى الطرق التجارة المهمة وربطت بين الحضارات القديمة خاصة حضارة بابل و الفرعونية و كذلك حضارة بلاد الشام.و كانت النزاعات قائمة بين كل قوى الاستعمار تتصارع من أجل السيطرة على فلسطين فمنذ عام 4500ق.م كانت كل من الحضارة البابلية و الفرعونية تتنازع لسيطرة على فلسطين لأنها معبر حيوي لخدمة مصالحها.{nl}كما يتميز موقع فلسطين بأهمية إستراتيجية طوال التاريخ ، إذ تعتبر فلسطين خط دفاع مصر الأول، حيث تشكل معبراً للغزاة لاحتلال مصر أو لاحتلال بلاد الشام، لذلك شهدت الأراضي الفلسطينية العديد من المعارك التاريخية الهامة كمجدو واليرموك وحطين وأجنا دين وعين جالوت.{nl}كما إن دماء الشهداء التي اختلطت بتربة فلسطين على مر السنين من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين إلى عصرنا الحاضر جعل من فلسطين وقضيتها أغلى وأعظم قضيه للامه العربية والاسلاميه فمنذ ضياع فلسطين عام 1948 أصبحت فلسطين بقضيتها جرح ألامه ووجعها الدائم والمستمر.{nl}لكن كل هذه المكانة والقيمة السامية لهذه القضية إلا إنها منذ الانقسام الفلسطيني تعتبر ارخص احتلال مر على طول العصور والازمنه، فقد تعود المحتل أن يدفع ضريبة احتلاله للأرض إلا في فلسطين فان المحتل الصهيوني ينعم باحتلال هادئ بل مفيد أيضا ماليا.. فهو الآن قد تخلص من تبعات الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة ،و لقد صادر الاحتلال الأرض الفلسطينية وبني عليها المستوطنات دون أي حق ودون أي قانونيه ، وقام الاحتلال بتهويد المقدسات وتغيير ملامحها دون إلتفات لحقوق الفلسطينيين فيها، ولقد حول الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطيني إلى – للأسف الشديد- متسول عند الدول الغربية تمن عليه بالمال مقابل الموقف السياسي وطبعا الداعم للكيان الصهيوني.{nl}كل هذا ليس بسبب ضعف الموقف الفلسطيني فقط إنما بسبب تخاذل القيادة العربية والاسلاميه التي تركت الشعب الفلسطيني وحده في الميدان دون أن تكون له نصيرا ومعينا على الثبات والعطاء.ع المشت منذ قيام السطلة الفلسطينية في العام 1994 و سلطة الإحتلال تقوم بتحويل عائدات الضرائب الفلسطينة إلى خزينة السلطة،إن عائدات الضرائب تنشأ من خلال دفري الفلسطيني لأي سلعة أو خدمة يشتريها من الجانب الإسرائيلي ، و كذلك تأتي من خلال دفع جمارك البضائع المستوردة للأراضي الفلسطينية و القادمة عبر الموانيء في دولة الاحتلال، لذا فإن كل مواطن فلسطيني يشتري أي سلعة سواء كانت هذه السلعة مستوردة من مستورد فلسطيني أو مشتراه من مورد ( إسرائيلي ) فإن جزءاً من ثمن هذه السلعة يصب بشكل غير مباشر في إجمالي قيمة عائدات الضرائب لدى دولة الإحتلال.{nl}مدينة القدس بمسجدها الأقصى ليست ملكا للفلسطينيين فقط إنما هي ملك لكل ألامه الاسلاميه فلماذا تترك المدينة لينهش فيها الضباع فتهدم البيوت وتصادر الأرض !! بل يتم الاعتداء المباشر على المسجد الأقصى ويقوموا بتغيير ملامح المسجد ضمن ما يسمى إصلاحات!! فيخفوا المعالم الاسلاميه للمسجد ويزيفوا معالم وتراث صهيوني ليلصقوه بالمسجد الأقصى لإثبات أحقيتهم به!!!{nl}فلسطين بكل قيمتها وبقضيتها العادلة تتطلب جهود كل المخلصين من الأمة لانتزاعها من الظلم الواقع عليها ، وعلى كل الأطراف أن تأخذ دورها الحقيقي في هذه القضية.{nl}عذراً ياقضاء لم يكتمل النصاب !!!{nl}أجناد،،،، صهيب ثابت{nl}هم جموع المعلمون المفصولون "بدوافع أمنية " احتشدوا امام المحكمة ينتظرون صدور قرار ينصفهم ،ويعيد حقهم المسلوب . فاجعة عصفت بالعقول ،ونار الهبت المشاعر والعواطف .. تأجل عقد جلسة البت في الحكم،وعذر قانوني مسوَّغ لم يكتمل النصاب .. تسعة عشر قاضياً تولو زمام القضية .. وغياب البعض أجل المحكمة لاجل غير مسمى .{nl}المحامي غاندي ألزم نفسه طوعاً لخدمة قضيتهم العادلة وقال بالحرف الواحد "إذا أجلت المحكمة ليوم القيامة سأترافع أمام الله ليعود كل حق لصاحبه " وينأى القضاء الفلسطيني "النزيه " عن توضيح الأمر للمظلومين ،معبراً في صمته عن ضعفه وإرادته مسلوبة .{nl}حاد بالجميع لاتهامه بعدم الاستقلالية والموضوعية . وأن القضاء ملك يمين العسكر يتصرف به كيفما شاء .{nl}الف ومئة معلم تم فصلهم ظلماً وبشكل غير قانوني من وظائفهم كمعلمين في وزارة التربية والتعليم .ولم يكن أمر الفصل بحاجة لاكتمال نصابكم يا قضاة .. فالامر ليس قانوني وليست الاجهزة الامنية صاحبة إختصاص في الفصل بهذا المستوى يا قضاء .{nl}ممنوعون من التوظيف وعددهم يربو عن المفصولين كثيراً وأعدادهم في اضطراد كل عام هم ايضاً وقفوا ينادون بحقهم وتطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي بإلغاء المسح الأمني .{nl}المعلم"المفصول " مهند من رام الله :القضاء فاجئنا ولم نتوقع ضعفه لهذه الدرجة ..فبعد أن أكد لنا رئيس المحكمة أن جلسة الخميس 14/6/2012 جلسة ختامية يصدر فيها حكم القانون{nl}.جاء قرار التأجيل لأجل غير مسمى .فإلى متى هذه الإرجاءات والتأجيلات ؟؟{nl}ص .ث معلم ممنوع من التوظيف يقول : لقد عزمنا على استمرار الاعتصام كل يوم خميس امام المحكمة ،وسنتخذ خطوات تصعيدية أخرى من شأنها أن توصل صوتنا وتعيد لنا حقوقنا .{nl}يبقى الامر رهن لنزاهة القضاء وقدرته على الافلات من هيمنة العسكر على مفاصله ،وإرادة المظلومين الذين يصرون على الاستمرار في احتجاجاتهم حتى صدور قرار ينصفهم .{nl}ف .ع معلم مفصول "عذراً يا قضاء لم يكتمل النصاب لنثق في نزاهتكم "{nl}محافظ الخليل ورسائل التطمين !{nl}أجناد ،،، لمى خاطر{nl}يوم أمس؛ كان مقرراً أن يجري اعتصام لذوي المعتقلين السياسيين أمام مقر محافظة الخليل، احتجاجاً على تصاعد الحملة الأمنية في المحافظة بحق ناشطي حماس، خصوصاً وأن هذا التصعيد جاء في وقت يفترض فيه أن تشهد الأجواء العامة مزيداً من بوادر حسن النية التي كان منتظراً أن تقدمها الأجهزة الأمنية، احتراماً لما يوصف بالتقدم في ملف المصالحة!{nl}وكما حدث يوم الاعتصام أمام مقرّ الأمن الوقائي قبل أسبوع، فقد أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار القصوى منذ الصباح ونصبت الحواجز على جميع المداخل المؤدية إلى المقر، وتحصن عدد من الأفراد بالخوذات والدروع! وكأن مقرّ المقاطعة على وشك التعرض لمحاولة (انقلابية)، كون مثل هذه التحصينات لا تجري إذا ما اقتحمت دوريات المحتل مراكز المدينة أو إذا مرّت من أمام مقرات الأجهزة الأمنية!{nl}المهم، وبعد أن احتشد الأهالي أمام مقر المحافظة لإيصال رسالة احتجاجهم، فقد تم السماح لهم بالدخول، ولكن ليس للاعتصام، بل لحضور ندوة حول المصالحة كانت تنظم بالتزامن مع توقيت الاعتصام، وبعد الاشتراط على الأهالي بألا يرفعوا لافتة أو يطلقوا هتافاً داخل مقرّ المحافظة.{nl}كان السيد كامل حميد محافظ الخليل أول المتحدثين خلال الندوة، وقد تحدث بكلام إيجابيّ اعتدنا سماعه في مثل هذه المناسبات والفعاليات، وهو كلام فيه من الأمنيات أكثر مما فيه من الواقع، رغم أن المحافظ بحقّ لديه من المرونة والاستيعاب ما ساهم في تحسين الأجواء العامة في الخليل، وفي متابعة الكثير من المظالم، حتى وإن لم ينجح في حلّها جميعها!{nl}لكنّ هناك جانباً في حديثه كان غريباً ومستهجناً وباعثاً على الاستفزاز، ولا أقصد هنا فقط تبريره عمليات الاعتقال وتأكيده أن خلفياتها حيازة سلاح أو أموال أو تخطيط! بل محاولته رمي كرة الأزمة في ملعب حماس في الضفة من خلال تأكيده أن كلّ الانتهاكات ما كانت لتكون لو أن حماس تجاوبت مع مطالبته إياها برسائل التطمين؛ يوم طالبها (ولستُ أدري متى) بأن تطلق رسالة واضحة تقول فيها إنها لن تستهدف حركة فتح والسلطة في الضفة الغربية، ولن توظف السلاح والأموال لضربها! فهل يعقل هذا؟! كيف يمكن أن يطلب من حماس أن تعلن رفضها أمراً ليس ضمن أجندتها؟ وهل يعني هذا أن حماس استهدفت ولوحقت طوال السنوات الماضية على شبهة لم ترتكبها ولم تفكر فيها أصلا، ويقول المنطق إنها غير ممكنة في بقعة محتلة ومستهدفة فيها حماس من قبل الاحتلال!{nl}تعرف فتح وقيادة السلطة يقيناً أن ما جرى في غزة قبل خمسة أعوام لم يكن استهدافاً لفتح كحركة ولا للسلطة كسلطة، بل طال تياراً بعينه كان يقود عمليات الانفلات وبث الفوضى ولغة الدم، وهو التيار ذاته الذي عادت أجهزة السلطة لتستهدفه في الضفة بعد أن حطّ في رحالها!{nl}وتعرف فتح وقيادة السلطة أيضاً أن رسائل التطمين تلك قدمتها حماس الضفة منذ اليوم الأول لأحداث غزة، وقالت إننا نرفض حسم خلافاتنا بقوة السلاح، وإن كان ما جرى في غزة وضعاً استثنائياً أملته ظروف محددة، فإن واقع الضفة مختلف، وفيها متسع كبير للتعايش وإدامة التوافق بين الحركتين، ودون أن يكون لحماس أدنى توجه أو نية لاستخدام السلاح ضدّ السلطة، وهو ما أثبتته الأيام فيما بعد، حيث لم تتجه حماس لخيار العمل المسلح ضدّ السلطة حتى وأبناؤها يعذبون ويقضي بعضهم في سجون السلطة!{nl}أعتقد أن السيد كامل حميد يعرف تماماً مقدار تسامح حماس، وهو الذي يفترض أنه عايش أبناءها وقادتها في سجون الاحتلال، وأعتقد أننا جميعاً نعرف بدورنا أن حجة استهداف حماس خشية (انقلابها) على السلطة في الضفة لم تعد صالحة للاستهلاك والتداول الإعلامي منذ زمن، ومنذ أن أيقنّا أن استهداف حماس يقدّم قرباناً للتفاهمات الأمنية مع الاحتلال ليس إلا!{nl}وحتى لو افترضنا جدلاً بأن المعضلة تكمن في تأخّر حماس عن إطلاق رسائل التطمين تلك، فقد أطلقتها الحركة منذ زمن بعيد قولاً ثم ممارسة، وهي بلا شكّ لن تتأخر عن العودة للتأكيد عليها لو أنها فعلاً ترى فيها الحلّ السحري لوقف استنزافها واستهدافها، أو لعودة مياه التصالح إلى مجاريها!{nl}قد خدعك عشية الانتخابات المصرية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. فايز أبو شمالة{nl}تخادع الإخوان المسلمون للمجلس العسكري، وتخادع المجلس العسكري للإخوان المسلمين، فمن الذي انتصر؟ من الذي نال مأربه؟ ولما تزل جملة معاوية بن أبي سفيان تتردد في فضاء ميدان التحرير، وهو يقول: "من تخادعت له ونال منك مأربه فقد خدعك"!{nl}فمن خدع من؟ من الذي أوحى للجميع بأنه لا يطمع في حكم مصر، وأنه سيسلم الحكم للرئيس المنتخب ديمقراطياً؟{nl}ومن قال إنه لا مطمع له بالرئاسة، وأنه سيرضى بقضاء الشعب وقدره في من يختاره رئيساً، ويكتفي بما حققه في الانتخابات البرلمانية؟{nl}من قال للآخر: إنني بحاجة إليك كي نخرج سوياً منتصرين بهذا البلد الذي يغرق في الفوضى؟ ومن صدق من؟ ومن نصب لمن الكمائن، وأوقعه في المصيدة؟{nl}في السياسة يعمل الكل مع الكل، ويعمل الكل ضد الكل، وفي السياسة يضحك كثيراً من يكسب أخيراً، فمن الذي كسب المعركة النهائية بعد أن أدعى أنه خسر عدة جولات؟{nl}قد يجتهد البعض ويقول: الذي سيكسب المعركة الانتخابية الدكتور محمد مرسي، ويفوز بالرئاسة ديمقراطياً، ليضحك الشعب المصري الذي خرج إلى ميدان التحرير، ويرتد تخادع المجلس العسكري للإخوان المسلمين فوزاً ساحقاً لإرادة الشعب!.{nl}وقد يجتهد البعض ويقول: سيكسب المعركة الانتخابية الفريق أحمد شفيق، وقد ظهرت نتائج الانتخابات قبل أن تفتح صناديق الاقتراع، وقد أثبت المجلس العسكري أنه يتلاعب بالبيضة والحجر، حين قدم للتنظيمات الإسلامية الأغلبية البرلمانية؛ ولما أزف سحب البساط من تحت أقدامهم، فعل، وتركهم يترنحون على الحلبة، لتكون الانتخابات الرئاسية هي الضربة القاضية لكل من ثار على نظام مبارك.{nl}من راقب التطورات في مصر العربية يصل إلى نتيجة مفادها: المجلس العسكري يفكر، ويخطط، ويعرف ماذا يريد، ولم يدفع بالفريق أحمد شفيق مرشحاً منافساً كي يعطي فوزاً ديمقراطياً للتنظيمات الإسلامية، المجلس العسكري لم يطو معداته العسكرية، ولم ينسحب من الميدان، وقد تأكد لديه بمهارة عالية؛ أن رئيس مصر القادم هو الفريق أحمد شفيق.{nl}المجلس العسكري محترف في لعبة الشطرنج، ضحى بالجندي والحصان والفيل للتنظيمات الإسلامية، كي يقول لهم في الانتخابات الرئاسية: كش ملك{nl}كش ملك، إنها الجملة التي حسمت الانتخابات المصرية لصالح من طبق سيرة معاوية بن سفيان، ليخرج من الحلبة من اكتفى بقراءة تاريخ معاوية بن أبي سفيان، ولم يفهم أن السياسة لا تحب الآفلين، فمن أفل نجمه، ستلعنه العتمة، ويتحسس في الليل دون درب المحبين، من أفل نجمة يتوه في أخطائه، ويصير رجماً للسياسيين.{nl}الأنفاس الأخيرة للانقسام الفلسطيني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، جمال أبو ريدة{nl}على الرغم من عدم اهتمام الرأي العام الفلسطيني بجولات المصالحة الوطنية الأخيرة المنعقدة في القاهرة بين طرفي الانقسام الفلسطيني "حماس" و" فتح" - لوأد الانقسام إلى غير رجعة- فإنه يمكن القول بأن المصالحة الوطنية قد باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن الانقسام قد بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك لأسباب كثيرة كان أهمها وصول طرفي الانقسام إلى القناعة التامة بعد خمس سنوات من الانقسام باستحالة إقصاء أي طرف للآخر، بالإضافة إلى ذلك كان تعاظم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى وجه التحديد نهب (إسرائيل) "الممنهج" للأراضي الفلسطينية لإقامة وتوسيع المستوطنات، التي وصل عدد المستوطنين فيها إلى ما يزيد عن نصف مليون مستوطن، بالإضافة إلى أسباب أخرى يصعب الوقوف عليها في هذه المقالة(...)، من أسباب التقارب بين طرفي الانقسام، لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، لمواجهة الأخطار التي تواجه الشعب الفلسطيني التي طالت الجميع، بغض النظر عن انتمائه وموقفه السياسي.{nl}ولعل من المفيد القول بأن الربيع العربي، والذي نجح حتى الآن في الإطاحة بالعديد من الأنظمة العربية "الشمولية"، وعلى رأسها نظام الرئيس المصري المخلوع مبارك، ولازال هذا الربيع يُؤتي أُكله كل يوم، قد أكد لحركة "فتح" على وجه التحديد، خطأ تفكيرها السابق الذي يقوم على فكرة إقصاء حركة "حماس" من الحكم بكل السبل، والذي تمثل في انقلابها على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت فيها حركة "حماس" في العام 2006م، لاعتقادها "الخاطئ" بأن الشرعية الثورية التي اكتسبتها منذ انطلاقتها في العام 1965م، تعطيها الحق في التربع على كرسي الحكم إلى الأبد، بغض النظر عن أي نتائج انتخابات تشريعية، والتصرف في الحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني بالطريقة التي تعتقد هي أنها صحيحة، بدون العودة إلى بقية القوى الوطنية والإسلامية الموجودة على الساحة الفلسطينية، والتي لا تقل نضالاتها عن نضالات حركة "فتح"، إن لم تزد عليها.{nl}لقد بينت نتائج جولات الحوار الأخيرة في القاهرة، بأن تحقيق المصالحة الوطنية ليس بالأمر الصعب أو المستحيل، بل هو أمر ممكن، إذا ما توفرت النوايا الصادقة عند طرفي الانقسام لتجاوز الانقسام، وذلك لأن ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما، ولعل تراجع أصوات "أبطال" الانقسام في الفترة الأخيرة، كان– في حدود علمي- بسبب "مقت" الشعب الفلسطيني لفكرة إقصاء الغير بذريعة الشرعية الثورية، التي تفتقد لأبسط القيم الأخلاقية والوطنية، وأن الواجب الوطني يقتضي توحد الشعب الفلسطيني بكل السبل، وذلك لمواجهة التحدي (الإسرائيلي)، الذي بات يضرب بعرض الحائط بكل الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، التي أصبحت في الفترة الأخيرة، في موضع لا تحسد عليه، وباتت المصالحة طوق نجاة لها من الغرق السياسي، بعدما عولت كثيرًا على المفاوضات مع حكومات (إسرائيل) المتعاقبة وكان آخرها حكومة "نتنياهو" اليمينية، التي كشفت الوجه الحقيقي لـ(إسرائيل)، الرافض الاعتراف بأي حقوق سياسية ووطنية للشعب الفلسطيني، رغم التنازلات الجمة التي قدمتها السلطة الفلسطينية طوال السنوات الماضية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والوطنية.{nl}وبالقدر الذي تخدم فيه المصالحة الوطنية كافة أطياف الشعب الفلسطيني، فإنها بالتأكيد لا تروق للجانب (الإسرائيلي)، وذلك لأنه كان ولازال أكبر المستفيدين من الانقسام، وواحد من أوجه الفائدة التي تحققت له هو مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بوجه عام، ومدينة القدس الشرقية بوجه خاص لبناء المزيد من المستوطنات عليها، الأمر الذي جعل من فكرة الحديث بعد اليوم عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ضربًا من المستحيل، كما أن الانقسام قد أظهر الشعب الفلسطيني بمظهر الشعب الذي لا يستحق أكثر مما أُعطي له من قبل (إسرائيل)، وهو الأمر الذي تعتقد (إسرائيل)، أنه يبرر لها الوقوف في وجه المحاولات الفلسطينية للانضمام إلى المزيد من المنظمات الدولية، كوسيلة لاعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية.{nl}وعليه فإنه من المتوقع بعد اليوم أن (إسرائيل) ستعمل جاهدة، لـ "إفشال" جهود المصالحة بكل السبل الممكنة وغير الممكنة، ولعل تقديم حكومة "نتنياهو" لبعض التنازلات السياسية "الوهمية" للسلطة في الفترة الأخيرة، كان فقط لــ"جرها" مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات المتوقفة منذ العام 2010م، وهي واحدة من المحاولات (الإسرائيلية) الخبيثة في هذا الاتجاه، والشيء المؤكد أن (إسرائيل) ستلوح بعد اليوم بوقف التحويلات الضريبية لخزينة السلطة الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه "زرع" الخوف في قلوب قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني خوفًا على لقمة عيشهم، للخوف من المصالحة وتأييد الانقسام بشكل أو بآخر، وللتخلص من هذه الألاعيب (الإسرائيلية)، فإن السلطة الفلسطينية مطالبة بعدم العودة إلى المفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي) بعد اليوم، كذلك فإنها مطالبة بالتحرك العاجل على الصعيد العربي على وجه التحديد، لتجنيد الدعم المالي لخزينتها، وذلك لطمأنة الشعب الفلسطيني على مستقبله السياسي ولقمة عيشه معًا، لحشد كل الطاقات الفلسطينية للعدو الرئيس للشعب الفلسطيني، وهو الاحتلال (الإسرائيلي) أولا وأخيرًا.<hr>