Aburas
2012-06-12, 08:36 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}الحرب الباردة على الارض السورية{nl}بقلم: أسرة التحرير عن اسرائيل اليوم{nl}خرجت حتى استراليا البعيدة عن عدم اكتراثها، فقد بدأوا في القارة التي أتت العالم بمصطلح 'لا قلق'، يقلقون بل ينفد صبرهم. ويسأل الرأي العام الاسترالي الذي يبدو مفصولا كثيرا ما الذي يجب ان يحدث بعد كي ينصرف الاسد.{nl}دُعيت هذا الاسبوع الى ملبورن من قبل 'كيرن هييسود' لسلسلة محاضرات. وكانت في البرنامج عدة مواضيع منها: ربيع الشعوب العربي، وصورة اسرائيل في العالم، بل كان هناك موضوع الشبكة الاجتماعية والسياسة الاسرائيلية، ثم وُجد وقت للاسئلة. ودارت كلها حول موضوع واحد هو الى متى سيبقى الاسد؟ ولم ينجح الجمهور المناصر لاسرائيل جدا هنا في فهم كيف ودع مبارك وابن علي والقذافي وصالح السلطة سريعا جدا، أما جزار دمشق فما يزال يرسل قتلته في مهام تصفية بلا عائق مع تجاهل لوجود المراقبين الدوليين. وهذا شيء سريالي في العالم الذي يريد ان يكون عولميا، لكن ما أشد واقعيته في حارتنا الصعبة.{nl}لا توجد خطة للمستقبل{nl}غيّر المجلس الوطني السوري رئيسه واختار ناشطا كرديا هو عبد الباسط سيدة ليرأسه للاستمرار في محاربة النظام. ويعلم سيدة باعتباره كرديا ما هو عدم الاكتراث العالمي. فالاكراد على عكس الفلسطينيين لم يحظوا مرة واحدة بنفس الانتباه. أهذا أمر مصالح؟ أفهو أمر نفاق؟ أفهو أمر علاقات عامة صحيحة؟ كل هذه الاجوبة صحيحة.{nl}يجب على المعارضة السورية المنقسمة اليوم قبل كل شيء ان تتوحد اذا أرادت النجاح، فلها هدف لكن ما زالت تعوزها الوسائل وبخاصة خطة مشتركة للمستقبل. فالمستقبل في سوريا في اليوم الذي يلي سقوط الاسد بعيد من ان يكون واضحا.{nl}الغرب مشغول باقتصاد اوروبا{nl}العالم في تلعثم. فانهيار اقتصادات في اوروبا يقلق العالم اليوم أكثر من الفظائع في منطقتنا. وتستطيع ايران الاستمرار في مشروعها الذري بلا عائق تقريبا، والاسد يذبح مواطنيه وحزب الله ما يزال يهدد ويتسلح، ويصعب على العالم في مواجهة محور الشر هذا ان يجد لغة مشتركة. واسوأ من ذلك ان ادارة اوباما تُمكّن اللغة الروسية فجأة من ان تعود لتصبح لغة مهيمنة.{nl}تتابع روسيا تأدية دور رئيس في الازمة السورية. وقد تقدمت موسكو في الحقيقة خطوة الى الأمام وأصبحت مستعدة لأن ترى انصراف الاسد بشرط ان يكون الحديث عن رغبة الشعب السوري. وهم يلعبون بالوقت مرة اخرى. ويريد الروس اجراء تباحث آخر في القضية السورية، وليست عندهم مشكلة تنظيم. وفي هذا الشهر ستُجرى في موسكو جولة اخرى من المحادثات في الشأن الذري الايراني، ويمكن اعداد القاعة نفسها. ويبدو ان نتائج هذه المباحثات يتوقع ان تكون متشابهة بحيث يمكن حفظ الديكور نفسه. ونُذكركم بأن موسكو قد استغلت من قبل حق نقضها مرتين لصد قرارات مجلس الامن والجامعة العربية التي أرادت التنديد بنظام الاسد القمعي.{nl}ان المذبحتين الفظيعتين في خلال اسبوعين أفضتا بواشنطن وشريكاتها في الغرب الى محاولة جلب عقوبات جديدة أشد على دمشق، بل الى تدخل عسكري. ويكاد يكون ذلك غير ممكن بغير موافقة روسيا. وموسكو من جانبها يصعب عليها ان تتخلى عن آخر حليف لها في الشرق الاوسط حتى لو كان ذلك على حساب حياة الاولاد في الحولة والقبير، ومن يعلم أين ايضا.{nl}بقينا اذا مع لغزين يبدو أنه لا حل لهما الى الآن، وهما: كيف ينبغي معاملة نظام القتلة في سوريا، وكيف يؤثرون في بوتين ليغير توجهه. لنبدأ بالاول. ما يزال العالم يخشى انحلال سوريا على اختلاف عناصرها السكانية، وقد يكون هذا الانحلال أعنف كثيرا مما حدث في ليبيا، وقد تكون الآثار الاقليمية أشد ايضا. ويعلم الاسد أننا نعلم هذا فيتابع اللعب بهذه الورقة. وتوجب هذه المذابح الاخيرة على المجتمع الدولي ان يخاطر المخاطرة نفسها.{nl}عادت موسكو الى 1991{nl}لم يعد من الممكن في العالم الحديث بفضل الشبكات الاجتماعية التي تُمكّن الفظائع من الوصول الى كل بيت، ان تكون غير مكترث وان تقول 'لم نعلم'، ولهذا لا يجب ان يكون السؤال هل ينبغي اسقاط الاسد بل أما يزال لكلمة 'اخلاق' معنى في العلاقات الدولية اذا بقي الاسد في الحكم في دمشق.{nl}وليس السؤال الروسي سهلا ألبتة ايضا، فقد صارت موسكو بفضل الاسد تشعر فجأة بأنها سوفييتية مرة اخرى، لاول مرة منذ انهار الاتحاد السوفييتي في 1991. ولبوتين بطبيعة الحال مصالحه الخاصة، فهو يرى ان الاستمرار في تأييد الاسد الواضح بل تأييد راعيه في طهران جزء فقط من الحرب الباردة التي رجعت الينا من غير ان نشعر. فاللاعبون هم اللاعبون أنفسهم وإن كانت الاسماء فقط قد تبدلت.{nl}لم يغب محور الشر قط. والاسد جزء لا ينفصل منه. وهذا سبب آخر كاف يُبين لماذا يجب علينا ان نأمل ان يحزم أمتعته الى موسكو أو الى طهران. ولو كان العالم طبيعيا لنصحناه بغاية واحدة فقط لأن طهران قد تكون اليوم مكانا خطيرا ايضا. لكن هذا في عالم طبيعي فقط.{nl}ذاكرة مشوهة{nl}بقلم: عاموس جلبوع عن معارسف{nl} أنا معني بالوقوف عند تشويهين جوهريين شديدين برأيي وقعا في جملة الاحاديث عن حرب لبنان الاولى. الاول يتعلق بمدى الحرب. يكاد يكون في كل الاماكن تبدأ الحرب في 6 حزيران 1982 وتنتهي بالخروج من لبنان في 24 ايار 2000. ولهذا فانا تسمى حرب الـ 18 سنة، الاطول في تاريخ اسرائيل. وأنا ادعي بان هذا تشويه، ان لم يكن زورا وبهتانا مقصودين.{nl}حسب كل منطق الانسان العاقل يمكن أن نرى نهاية حرب سلامة الجليل في حزيران 1985، حين أكمل الجيش الاسرائيلي خروجه من لبنان حسب قرار لحكومة المعراخ. من هذه اللحظة لم تعد هناك حرب. دولة اسرائيل كفت عن كل تدخل في ما يجري في بيروت وفي باقي لبنان، وهي تسمح لسوريا بالسيطرة على لبنان، بل وباستخدام سلاحها الجوي ضد أهداف في بيروت. اسرائيل من هذه اللحظة تهتم بشيء واحد حماية وجودها والدفاع عن بلدات الشمال. وهذا تفعله من خلال حزام أمني ضيق في جنوب لبنان. أساس عبء هذا الحزام يتحمله جيش لبنان الجنوبي، بينما يبقي الجيش الاسرائيلي هناك 12 استحكاما.{nl}من 1985 وحتى 2000 ما يجري في الشمال هو قتال للامن الجاري على طول الحدود. ليس حربا في أي حال من الاحوال هي استمرار لتلك التي بدأت في 1982. من يقول هذا يخطيء ويضلل ولا أريد الدخول الى دوافعه. بالمناسبة، حتى قبل حرب سلامة الجليل كان هناك حزام امني في المنطقة الجنوبية من جنوب لبنان. وكانت تسمى منطقة جنوب لبنان، تحة قيادة الرائد سعد حداد المسيحي اللبناني. و'تجول' الجيش الاسرائيلي هناك بحرية. يمكن الجدال فيما اذا كانت هناك حاجة الى اقامة استحكامات للجيش الاسرائيلي في الحزام الامني، ولكن ان نجعل قتال الامن الجاري استمرارا لحرب سلامة الجليل هو تشويه تاريخي واضح{nl}التشويه الثاني يتعلق بنتائج حرب سلامة الجليل. من كثرة الاحاديث عن القصورات والاخفاقات وشرور الحرب، وقد كانت هذه وتلك، نسي أمر صغير واحد. الجيش الاسرائيلي انتصر فيها في نهاية المطاف. في الجو انجاز تدمير صواريخ أرض جو السورية كان ذا معان استراتيجية بعيدة الاثر، سواء على المستوى الاقليمي أم على المستوى العالمي؛ في البر القوة المقاتلة للفلسطينيين في جنوب لبنان سحقت، واولئك الذين بقوا اضطروا الى مغادرة لبنان، في اغلبيتهم الساحقة. كانت هذه أول حرب للجيش الاسرائيلي ضد منظمة وليس ضد دولة؛ كانت هذه المرة الاولى التي يقاتل فيها الجيش الاسرائيلي ضد مخيمات اللاجئين؛ كانت هذه الحرب غير المتماثلة الاولى للجيش الاسرائيلي (الى جانب حرب كلاسيكية ضد الجيش السوري في لبنان). وللعجب، فلم ينتصر فقط، بل ان الانتصار وجد رمزه الواضح عندما صعد عرفات الى آخر سفينة في ميناء بيروت نقلت بقايا جيشه الى اطراف العالم العربي. البواقي الهزيلة لهم اعيدت الى 'المناطق' في اطار اتفاق اوسلو. تصوروا أمرا مشابها مع حماس وقيادتها.{nl}اذا كانت هناك أمور يتميز بها الجيش الاسرائيلي في 1982 مقارنة مع الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانية، فانها تجد تعبيرها في الاقوال التي قالها اللواء احتياط دورون روبين: 'مع لوائي اجتزت 80كم في اربعة ايام، في أرض جبلية، ووصلت الى الهدف الذي تحدد لي، طريق دمشق بيروت. في حرب لبنان الثانية بصعوبة تقدمت القوات بضعة كيلو مترات في أكثر من ثلاثين يوما دون أن تعرف ما هو الهدف'.{nl}عنف عنصري{nl}بقلم: شيري مكوبر ـ بليكوف عن معاريف{nl}في السبت الأخير من شهر أيار، في أثناء مواجهة بين يهود وفلسطينيين بجوار قرية صوريف في السامرة لاحظت مجموعة من الفتيان من البلدة اليهودية يتسهار فلسطينيين يحتشدون في الجوار. أحد السكان، جندي في ثلة التأهب في يتسهار، ادعى بان فلسطينيا ما حتى مسلح. وبالتالي اطلقت ثلة التأهب النار نحوه واصابته في بطنه.{nl}وحسب تحقيق الجيش الاسرائيلي، فور اطلاق النار ركضت مجموعة الفتيان نحو المصاب، القت القبض عليه وقيدته. في هذه المرحلة تبين ان الفلسطيني لم يكن يحمل سلاحا على الاطلاق. ورغم ذلك، بدأ الفتيان يضربونه بشدة. وعند الظهر هرع جنود الجيش الاسرائيلي الى مكان الحدث ومنعوا الفتيان الضاربين من مواصلة أفعالهم.{nl}وحسب التحقيق، انقذ الجيش الجريح المضروب من عملية فتك، بكل معنى الكلمة. المضمدون قدموا له اسعافا اوليا في الميدان ونقلوه الى المستشفى. تفاصيل الحدث وصلت الى الشرطة وهذه فتحت تحقيقا. سلاح ثلة التأهب صودر.{nl}والفتيان الضاربون؟ لم يفعل لهم شيء. ومن الجيش الاسرائيلي جاء الجواب الفضائحي التالي: 'القوة اهتمت بمنع استمرار الاحتكاك'. ولهذا لم تكن لديها الوقت، الرغبة، الفهم، الارادة او الاهتمام باعتقال الفتيان ومحاسبتهم على أفعالهم. اخافتهم بليلة أو اثنتين في المعتقل، وتعليمهم ما يفترض أن يكونوا يعرفونه منذ البداية، في أن الانسان الجريح، كل انسان، بما في ذلك العربي، المسيحي، العدو، الذي خلق بروح الرب.{nl}والان مدعوون سكان يتسهار، من رجال اليمين المتطرف، ميخائيل بن آري او مجرد كاتبي التعليقات اللاذعة لتدوير السنتهم والغاء المقال لاعتبارات سياسية. القصة الكبيرة هذه التي أصبحت صغيرة وهامشية في الاخبار تقلقني من الناحية الانسانية والتربوية فقط. فما العمل، السياسة تتقزم امام فتيان صغار يعتمرون قبعات دينية، بدلا من أن يقرأوا كتابا جيدا في السبت المقدس يفضلون ضرب الجرحى. صراع اليمين على السامرة الدامية حقا لا صلة له امام فعل متوحش فيه وحشية خرق للقانون وتدنيس لاسم الرب وبالاساس جريمة بحق التوراة ، كله على حد سواء.{nl}وشكوى أخرى على اليد الرقيقة للجيش تجاه المستوطنين ليست هنا هي القصة. ففي خط التماس بين يتسهار وصوريف يدوي السؤال الكبير لماذا يحصل أن فتيانا من بيوت طيبة، من عائلات لاناس متعلمين، من اجواء دينية وأخلاقية، من ايمان بالتوراة التي كلها رحمة، رأفة وانعدام للعنف، يعلقون على الاطلاق في أوضاع رهيبة كهذه. كيف يحتمل أن مجموعة اطفال تلقي القبض على شخص اطلقوا النار عليه لتوه، تضربه بجراحه ولا يوجد فتى واحد من بينها، ولا نقول الكبار الواقفين جانبا، يحتج ويوقف الفعلة فقط لان ضميره عذبه، مهما كانت ميوله السياسية.{nl}فتى بريء، يفترض أن يصاب بالصدمة عند مشاهدة الدم وصراخ الجريح الذي يستجدي روحه. التعليم المناسب يفترض أن يوجه نحو تقديم المساعدة أو على الاقل منع الفتك. الاهالي يفترض بهم أن يبعثوا بأطفالهم الى كرة القدم أو لدرس في الكنيس. والجيش يفترض أن يوقف المنكلين، حتى لو كانوا صغار السن. والمحكمة العسكرية يفترض أن تحاكمهم بعقوبات لغرض الردع. جهاز التعليم يفترض أن يتعاطى مع مثل هذه الافعال بتشدد وبخجل. ووسائل الاعلام يفترض أن تبلغ عن ذلك بعناوين رئيسة. ورجال التعليم يفترض أن يشيروا الى العلاقة الخطيرة التي بين اشراك الفتيان في نزاعات عنيفة ومجتمع عنيف ومغلق الحس. عندما تنقص كل هذه، حقا لا حاجة الى حملة انتخابات اخرى.{nl}شرعية القوة{nl}بقلم: رؤوبين باركو عن اسرائيل اليوم{nl}ان حكم محكمة العدل العليا في قضية جفعات الاولبانه الذي يعترف بملكية الفلسطينيين الممكنة لجزء منها وربما لقطع ارض اخرى في ارض اسرائيل، يعزز ويقوي قانونية ملكية اليهود التاريخية لأملاك ارض اسرائيل كلها. ويشتمل معنى هذه القانونية ايضا على حق آخرين في امتلاك أملاك في البلاد التي أصبح فيها بنو اسرائيل الأسياد القادة وبخاصة اذا كانت محكمة اسرائيل العليا هي التي قضت بذلك. وكل تلاعب احتيالي آخر يرمي الى ظلم الأقلية واهانة القضاء يضر بحق اليهود في ارضهم في نظر الشعب والعالم ويضر بوحدة الصف في الداخل.{nl}تمت عودة شعب اسرائيل الى ارضه على مر السنين بشراء الارض وبقوة السلاح. وبرغم حقيقة ان اليهود أعادوا لأنفسهم 'الارض المباركة' بالقوة ايضا بسبب الحروب التي فرضها العرب عليهم، لم يكف قادة اسرائيل عن اعلان ان حق اليهود لا ينبع من القوة بل من التاريخ وأمر الله الذي يظهر في الكتاب المقدس. بيد ان العرب لا يحترمون الكتاب المقدس، بل يتبين أنهم حتى لا يحترمون القرآن الذي يقدسه المسلمون وهو الذي يورث بني اسرائيل 'الارض المباركة' لأن 'الله لا يُخلف الميعاد'.{nl}يدعي العرب في اعتراضهم على القاعدة الاخلاقية والدينية والتاريخية والقانونية التي بنيت عليها الشرعية الاسرائيلية، يدعون ملكية البلاد بفعل احتلال 'فلسطين' في القرن السابع الميلادي بسيوفهم المنحنية. وتذكرون ان مُخربي 'الهيكل الثاني' استبدلوا باسم القدس القديم اسم 'إيليا كابيتولينا' واستبدلوا باسم 'اسرائيل' اسم 'فلسطين'، بيد ان هذه الاسماء تشتمل على حرف الفاء المشدد (الذي لا يستطيع العرب النطق به). ولما كان الامر كذلك حول المحتلون اسم القدس المقدسة الى 'إيلياء' والى 'القدس' وحولوا الفاء المشددة في كلمة فلسطين الى فاء غير مشددة، ويزعم المحتلون منذ ذلك الحين ملكية هذه البلاد التي لا يستطيعون حتى النطق باسمها المزور الذي تبنوه.{nl}يدعي المسلمون ان كل ما احتله المسلمون 'بالقوة' فهو لهم باعتباره 'وقفا'. وهذا هو أساس شرعيتهم في ارض اسرائيل، وهكذا يتجاهل الشيوخ الأجلاء وحي رسولهم بأن شعب اسرائيل حظي 'بالارض المقدسة' باعتبارها ميراثا من الله وان بني اسرائيل سيعودون للسكن فيها وليحكموها الى الأبد اذا حكموا بالعدل فقط. وصادقت المحكمة العليا بحكمها في شأن جفعات الاولبانه مرة اخرى ان سلطة اليهود على ارضهم عادلة وقائمة حتى من وجهة النظر الاسلامية.{nl}أتذكر أنه في اثناء الانتفاضة الاولى حينما كنت أعمل مديرا للوحدة القطرية لمنع نهب الآثار في سلطة الآثار، أقمنا كمينا اعتمادا على بلاغ استخباري موجه على ناهبي آثار على تل شرقي بيت شيمش. وفي منتصف الليل برزت خلية تتجه من الخليل الى التل المبتغى. وحينما وصلت الخلية الى قمة التل غابت في الظلام وقادتنا ضربات الفأس الى بئر عمقها نحو من عشرة أمتار وظهر في أعماق الارض اربعة عرب حفروا في جد في باطن كهف قديم. وحينما ضبطناهم أقسم قائدهم الشيخ خفيشه ذو اللحية والجلباب قائلا: 'جئنا للبحث عن شاة ضائعة والله'. وحينما أوضحنا للشيخ ونحن نحتسي قدح قهوة ساخنا انه لا يُبحث عن شاة في عمق عشرة أمتار مع جهاز كشف عن المعادن، اعترف بأن الخلية تبحث عن قطع نقدية من عصر ثورة باركوخبا، وقال انه 'يمكن بناء فيلا من قطعة نقد واحدة'، وسحب كراسة توجيه تشتمل على القطع النقدية وفيها صور كثيرة لقطع نقدية لممالك اسرائيل. وبشرت الشيخ المتفاجيء بقولي اننا سنضطر الى التوجه الى الشرطة، فأجاب الرجل الذي كان قبل ذلك بنصف ساعة ينهب كنوز الشعب اليهودي عميقا في باطن جذوره قائلا 'هذه فلسطين المحتلة ولا حق لكم في اعتقالي'. ان هذا درس من أعدائنا ويجب ان نحارب هذا.{nl}لحظة امتحان المستوطنين{nl}بقلم: يهودا بن مئير عن هآرتس{nl}في الايام القريبة ستواجه الأكثرية الصامتة من المستوطنين ولا سيما سكان بيت إيل، امتحانا مهما حاسما. والسؤال هو هل سيقبلون الحسم الديمقراطي الذي لا لبس فيه المتعلق باخلاء المباني الخمسة في جفعات الاولبانه أم يتابعون اليمين المتطرف ويتمردون على الحسم.{nl}اشتكى سكان بيت ايل هذا الاسبوع من أنهم يسلبونهم شرعيتهم ويعرضونهم على أنهم متطرفون ظلاميون برغم أنهم جزء من هذا الشعب، وفي هذه الدعوى شيء من الحقيقة. فعند أجزاء كثيرة من الجمهور الاسرائيلي عداوة شديدة للمستوطنين. ويمكن ان نلقى في الخطاب العام الخطي والشفهي وفوق صفحات هذه الصحيفة أكثر من مرة، تعبيرات وتطرقا الى المستوطنين تقول ان مكانهم ليس في مجتمع سليم وانهم يُذكرون بأماكن وأزمان اخرى مظلمة. ان المستوطنين في الحقيقة جزء من هذا الشعب وهم في أكثريتهم ناس أفاضل مستقيمون ذوو شعور برسالة واستعداد للاسهام في المجتمع والدولة.{nl}لكن يجب ان يسأل المستوطنون أنفسهم ما هو نصيبهم في إحداث هذا الجو المرفوض، ونقول في الحقيقة ان نصيبهم كبير. فقد ضاق الجمهور الاسرائيلي ذرعا بهذا الامر وبالعرض المكرر مرة بعد اخرى وهو رفض قبول الحسم الديمقراطي وجهود لمنع تنفيذه بالقوة من اخلاء يميت الى غوش قطيف ثم الى عمونة.{nl}يحق للمستوطنين ان يعملوا بطرق ديمقراطية لاحباط قرار سياسي. فالجهد للتأثير في متخذي القرارات وفي اعضاء كنيست يصوتون معارضين لهذا الاجراء أو ذاك هو روح الديمقراطية. لكن المستوطنين هنا يتجاوزون خطوطا حمراء ويستعملون القوة والتهديد في عملهم، وهذه طرق تثير الاشمئزاز.{nl}لكن يُبت آخر الامر قرار بصورة ديمقراطية ويجب تقبله. ومن كان يرى نفسه جزءا من الشعب ويريد ان يعاملوه على أنه كذلك يجب ان يُسلم لحسم الشعب من غير اطارات مشتعلة ومن غير اغلاق لمفترقات الطرق ومن غير مقاومة عنيفة ومس برجال الشرطة وجنود الجيش. فهذه السلوكيات لم تساعد في الماضي ولن تنجح في المستقبل. وحتى لو جاء آلاف الى بيت ايل فلن يمنع ذلك دولة اسرائيل من تنفيذ حكم المحكمة العليا وقرار الكنيست، لكنه سيُعمق القطيعة بين المستوطنين والأكثرية الغالبة من الشعب. ويجب على المستوطنين ان يفهموا انه لا يمكن امساك الحبل من طرفيه.{nl}في حالة جفعات الاولبانه اتُخذ قرار حاسم ديمقراطي لا لبس فيه وملزم. واستقر رأي الكنيست بأكثرية ساحقة 66 مقابل 22 على انه ينبغي تنفيذ قرار المحكمة العليا واخلاء المباني الخمسة، وان مخطط رئيس الحكومة معقول وصحيح. ولا يمكن هنا الحديث عن 'شراء' اصوات اعضاء الكنيست، بل ان احزاب اليمين صوتت تعارض موقف المستوطنين، فينبغي تنفيذ هذا القرار بلا مقاومة.{nl}هذه لحظة امتحان الأكثرية الصامتة من المستوطنين. ان دولة اسرائيل ليست مصر، فليس عندنا ولن يكون ميدان تحرير فالقرارات الحاسمة تتخذ عندنا في صناديق الاقتراع وفي جلسات الكنيست لا في 'الميدان'. وينبغي ان نأمل ألا تنساق الأكثرية الكبيرة وراء ذوي الزعرنة ومجرمي سياسة التسعير أو شباب التلال المتطرفين الذين ينبغي عزلهم والقطيعة معهم. والذي يرفض حسم الشعب سيرفضه الشعب. ويجب على المستوطنين ان يبرهنوا على أنهم جزء لا ينفصل من هذا الشعب في الخير والشر حتى لو كان ذلك صعبا مؤلما.{nl}أتؤمنين بالله؟{nl}بقلم: عميرة هاس عن هآرتس{nl}صديق شاب اعتقد بانه لا ينبغي لي أن أكتب. الا اكتب ماذا؟ ان طلابا في جامعة بيرزيت هددوا محاضرا علق على باب مكتبه كاريكاتورات تتعلق بتعدد الزوجات والبرقع (اللباس الذي يغطي المرأة من أخمص قدمها حتى الرأس). المحاضر نفسه رفض الحديث في الأمر هكذا سمعت بشكل غير مباشر ومن دائرة العلاقات العامة في الجامعة اجابوني شاكرين لي اهتمامي، ولكن هذا موضوع داخلي صغير جدا تجري معالجته.{nl}من أصدقاء المحاضر لم آخذ الانطباع بان هذا شأن صغير: التهديدات (هاتفيا وفي الشبكات الاجتماعية) كانت مخيفة للغاية. كما أن طالبة روت لي عن ذلك لاول مرة لم افهم منها أن هذا شأن صغير. فهمت ان الحرم الجامعي طلابا ومحاضرين على حد سواء هاج بالذات قبل اسبوعين، وعلى مدى بضعة ايام، هاج على الكثير من الشائعات. مثلا، على أن المحاضر 'مسيحي' وهو لا، والشائعة الاشد خطورة بان المحاضر سيقدم الى محاكمة انضباطية. الشائعة الكاذبة هذه انسجمت مع انطباع احدى الطالبات بان معظم زملائها غضبوا من الكاريكاتور. ليس واضحا كم من الناس رآه حقا، ولكن الاغلبية 'عرفوا' بان الكاريكاتورات تسخر من النبي محمد وهذا محظور، قالت الطالبة.{nl}أحد الكاريكاتورات أظهر سوبرمان مع لحية، والى جانبه امرأة تطلب الزواج منه. 'آسف'، أجابها، 'ولكن عندنا في الكوكب مسموح الزواج بأربعة فقط'. الكاريكاتير الثاني يظهر شخصا يتحدث الى ستار ظنا منه أنها زوجته التي تلبس البرقع دوما. الكاريكاتورات ليست شيئا خاصا، قال لي احد المحاضرين. القليل من الصبيانية، وليس بالضبط الطريقة التي تثير النقاش المرغوب فيه للعادات الاجتماعية الذي هو ايضا يتفق اتفاقا تاما مع انتقادها. {nl}ولكن من اقوال ذاك المحاضر فهمت في أن الانطباع ايضا وكأن معظم الطلاب شعروا بالاهانة من الكاريكاتورات هو انطباع مغلوط. قبل كل شيء، قال لي هذا فصل صيفي. عدد الطلاب والمعلمين الذين يتواجدون في الحرم الجامعي صغير على أي حال. وثانيا، 'الشبيبة' (منظمة الطلاب المتماثلة مع فتح، والتي لديها أغلبية المقاعد في مجلس الطلبة) أصدرت منشور تأييد للمحاضر وحرية التعبير. كما أن لجنة المحاضرين أصدرت بيان تأييد للزميل موضع الهجوم ومع حرية التعبير، ولكن من جهة اخرى كانت هذه فرصة لبعض المحاضرين كي يقترحوا في مراسلات بريدية الكترونية داخلية الغاء بعض المساقات الليبرالية جدا برأيهم، واستبدالها باخرى. محاضرون آخرون عارضوا.{nl}في مرحلة مبكرة من الازمة شكلت الجامعة لجنة فحص. قبل نحو اسبوع استقبل الطلاب والمحاضرون نتائجها بالبريد الالكتروني من مكتب الرئيس. قبل كل شيء، جاء في الرسالة، المحاضر أوضح بأن الرسومات التي علقها لا ترمي على الاطلاق الى الهزء بالاسلام. هذه كانت دعوة لنقاش نقدي لعادات اجتماعية معينة. ثانيا، ستتابع اللجنة الشكاوى التي رفعها العميد ضد الطلاب المشبوهين بتهديد المحاضر. ثالثا، توجد اساليب لتحديد برامج التعليم الاكاديمية وليس دارجا أن يتم الامر بالبريد الالكتروني. ورابعا الجامعة متمسكة بحرية البحث، التعليم والرأي واحترام الاديان والمعتقدات، وتسجل كل استخدام للعنف أو التهديد.{nl}الصديق الشاب الذي أوصى الا اكتب قال: 'سيقولون ان مراسلة اسرائيلية تؤيد محاضرا وآراءه، وهذا سيعمل ضده'. هذه المراسلة تكتب ايضا عن الكفاح الشعبي ضد الاحتلال وعن نشاطات ونشطاء شجعان، من سكان قرى النبي صالح وبلعين، مثل ناريمان التميمي وعبدالله ابو رحمة. هل يفترض بهذا أن يعمل ضد اولئك بين الشباب الفلسطيني؟ لولا أشار الحدث في بيرزيت الى ظاهرة اسكات الاراء بدعوى المس بالمشاعر الدينية، لما كان بالفعل مجال لتناوله. وبالمناسبة، قبل بضع سنوات أدى طلاب في الجامعة الامريكية في جنين الى طرد محاضرة درست مقاطع من كتاب مرجان سترابي 'درس بوليس' احد كاريكاتورات الفنانة الايرانية الفرنسة مس بمشاعرهم الدينية، قالوا.{nl}المكان الطبيعي للبحث في العادات الاجتماعية القمعية (أو لا) في المجتمع الفلسطيني ليس في الصحيفة الاسرائيلية. وحتى لو كان وجه شبه مع تكتيكات الاسكات الاسرائيلية لمناقشات اخرى. كما أن ثمة منطق في المسألة الكامنة، هل ينقص المراسلة الاسرائيلية مواضيع للعمل عليها، وتتعلق ايضا بمجتمعها، ولكن لاسباب تتعلق بانعدام الاهتمام الجماهيري لا تصل الى علم القراء الاسرائيليين. مثال: اغلاق الطريق الذي يربط كفر قدوم باراضيها الزراعية ونابلس، والتي لاجل ذلك تتظاهر القرية اسبوعيا والجيش الاسرائيلي يفرق المظاهرات بالقوة. مع جرحى كل اسبوع. {nl}منذ زمن تعلمت بانه يصعب الاجاب على سؤال يتقدم به الفلسطينيون مباشرة 'هل تؤمنين بالله'. ما كان يمكنني أن أكذب، حين سألتني هذا السؤال شكرية عبد الهادي، من قرية النبي صموئيل المحاصرة والمنقطعة والمخنوقة تحت محظورات البناء ومحظورات الحركة. هذه المرأة، في السبعينيات من عمرها، قضت معظم الـ 45 سنة الاخير من عمرها في الدفاع عما تبقى من اراضيها، والتي ممثل معظم اراضي القرية صادرتها اسرائيل في صالح جدران الأمن والحدائق الوطنية بعد أن سقطت في ايدي مزيفي وثائق الملكية. كجواب، اقتبست على مسمعها ما تقوله احدى معارفي المتدينات (يهودية) حين تسمع عن اسلوب آخر من اساليب سلطتنا الغريبة: 'لا ريب، مكاننا في جهنم مضمون'. 'آه'، قالت لي عبد الهادي. 'فهمت، انتِ لا تؤمنين بالله، ولكنكِ تؤمنين بجهنم'.{nl}نتنياهو يضحي باسرائيل{nl}بقلم: عكيفا الدار عن هآرتس{nl}في يوم الاربعاء الماضي بعد وقت قصير من اعلان بنيامين نتنياهو بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في أنحاء المناطق المحتلة، كنت أشاهد أوبرا 'كارمن' عند أسفل متساده. وبين الفينة والاخرى انتقل البصر من العاشق المعذب دون جوجيه، الى قمة الجبل الذي أصبح أسطورة حب الارض والله، وهي قصة هزيمة وخراب قاسية.{nl}ان رد ناس رئيس الوزراء الصلف على الانتقاد الدولي دوى في أُذني حينما كنت أستمع الى العمل الفني الخالد لجورج بيزيه. وتذكرت في ارتجاف خطبة اليعيزر بن يئير، قائد الجنود المتطرفين، في المحاصرين في متساده: 'أصبح يقيننا كله سخافة وهذرا بجلبه علينا ازمة فظيعة باخماد آمالنا الطيبة. لأن حصانة القلعة لن تُخلصنا، ومع كل الخبز الموجود لدينا وتوفر السلاح والكرامة والقوة الكبيرتين رُددنا عن كل آمالنا ولن نستطيع انقاذ أنفسنا'.{nl}يتحدث يوسف متتياهو، الذي سجل خطبة الانتحار، عن ان السكريكيين اشتغلوا من جملة ما اشتغلوا فيه بنهب الاراضي مع استعمال القوة والتهديد بالقتل. ولم يرعَ شباب تلال ايام خرب الهيكل الثاني اليهود الذين لم يُسايروهم في طريق غلوهم وعنفهم. فقد قتلوا في غزوة لعين غدي 700 ولد وامرأة قبل ان ينهبوا بيوتهم.{nl}ووجدت هياكل المذبوحين بعد ذلك في قبر جماعي كُشف عنه في ذلك المكان. فقد آمن المتطرفون المتدينون وعشاق العقارات في القرن الاول للميلاد حتى آخر لحظة تقريبا بأنه لا قوة في العالم تستطيع ان تقهر ايمانهم، مثل مستوطني البؤر الاستيطانية وناس غوش قطيف الذين تحصنوا في الكنس.{nl}تحفظت المؤسسة اليهودية من السكريكيين بل عابت عليهم تحرشهم الذي لا أمل منه بالحاكم الروماني ونددت بجرائمهم على أبناء شعبهم. أما اليوم فالفرق الرئيس بين السكريكيين المعاصرين وبين المؤسسة هو في الاسلوب فقط: ففي حين يقترح سالبو الاراضي اليهود ان يصادموا وجها لوجه كل من يقف في طريق احتلالهم للبلاد كلها، تقترح الحكومة طرقا تلتف على العدل وتلتف على القانون والقضاء والسلام. وهم يصرخون صراخا عاليا بسبب اخلاء خمسة بيوت أُنشئت على ارض مسروقة. ويقترح نتنياهو نشر البيوت ونقلها كاملة، وترد الحكومة بمئات من قطع الارض التي أُخذت من مالكيها بذرائع باطلة ('حاجات عسكرية'). ان أوغادا باحلال من التوراة يخيفون منتخبي الجمهور ويتمتعون بالحصانة القانونية والاخلاقية.{nl}لا يخفي السكريكيون من أبناء القرن الواحد والعشرين اشمئزازهم من قواعد اللعب الديمقراطية، وتبلغ أيديهم الطويلة كل يهودي يتجرأ على تحدي افعالهم مثل استاذ جامعة ناجٍ من المحرقة، ونشطاء سلام ومدرسة ذات لغتين وعضو كنيست امرأة من اليسار. ولا يحجمون عن مهاجمة جنود الجيش الاسرائيلي الذين يُمكّنونهم من اطلاق نار حية على عاملين فلسطينيين في الارض. وتندد المؤسسة بالطبع بـ 'المُخلين بالقانون'. لكن رئيس الوزراء ووزير الخارجية يُعدان مع أقطاب المحرضين على منظمات حقوق الانسان وعلى وسائل الاعلام وعلى سلطة القانون.{nl}قال اليعيزر بن يئير في خطبة وداعه انه 'ليس عرضا ان توجهت النار الموجهة الى العدو الى السور الذي انشأته أيدينا'، وقضى بأن 'خطايانا الكثيرة التي خطئناها ما اخوتنا من أبناء شعبنا هي التي سببت ذلك'. وان نتنياهو واهود باراك وشاؤول موفاز ورفاقهم في الائتلاف، وكل المشاركين في جريمة الاستيطان وفشل السلام، يخطأون مع أبناء شعبهم على عمد أو على غير عمد.{nl}في نهاية أوبرا 'كارمن' في متساده يطعن دُون جوجيه قلب حبيبته بخنجر لأنها صدت مراودته. ودُونْ نتنياهو يحب ارض اسرائيل جدا بحيث يطعن بخنجره من اجلها قلب دولة اسرائيل.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/اسرائيلي-105.doc)