المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحصاد الاسبوعي 51



Haneen
2012-06-17, 09:26 AM
الحصاد الأسبوعي{nl}(51){nl}الشأن المحـــــــــــــلي{nl}الحديث عن لقاءات فلسطينية اسرائيلية قريبه...{nl}تطرقت وسائل الإعلام في الاونة الاخيرة كثيراً للانباء التي تفيد بان هناك لقاء قريب سوف يعقد بين السيد الرئيس، ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، شاول موفاز، حيث قالت القيادة الفلسطينية إن موفاز طلب لقاء السيد الرئيس وتجري ترتيبات لذلك دون تحديد موعد لذلك اللقاء المرتقب، واكدت القيادة ان لقاء السيد الرئيس بموفاز لا يعني عودة للمفاوضات، واشترط السيد الرئيس قبوله لقاء موفاز باطلاق سراح الاسرى الذين تم اسرهم قبل اتفاقية اوسلو وعددهم 123 اسيرا والسماح بدخول تجهيزات الامن والشرطة الموافق عيها منذ عامين.{nl}لقاء عريقات، هيلاري كلنتون:{nl}في خطوة من شـأنها ان تحرك المياه الراكدة ان كانت تحمل شيء جديد بعيدا عن المواقف المنحازة لإسرائيل، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن أن الوزيرة هيلاري كلينتون سوف تجتمع الثلاثاء المقبل في واشنطن مع كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات، بعدما كانت اجتمعت اواخر الاسبوع الماضي مع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي أسحق مولخو، وقالت نولاند"إننا نحاول تحسين الجو كي نتمكن من تحقيق تقدم بهدف العوده إلى طاولة المفاوضات"، ويرى محللون ان الولايات المتحدة تنظر إلى ان هناك شي جديد في إسرائيل بعد تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، وكذلك على محتوى الرسائل التي تبادلها نتانياهو والسيد الرئيس منذ مدة في محاولة لإعادة تحريك عملية السلام المتعثرة.{nl}فيما ينتظر الجانب الفلسطيني ماذا ستقترح الولايات المتحدة من افكار جديده خلال زيارة د. صائب عريقات لواشنطن ، حيث طالبت القيادة الفلسطينية الجانب الامريكي بالضغط الحقيقي على اسرائيل ليلزمها بوقف الإستيطان، ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي.{nl}حيث توقفت المفاوضات بين الجانبين مطلع شهر تشرين الاول (أكتوبر) من العام 2010، بعد أن رفضت إسرائيل تجديد قرار يقضي بتجميد الاستيطان، وتطالب القيادة الفلسطينية اسرائيل بوقف الاستيطان، وقبول حل الدولتين، وتحديد مرجعية لعملية السلام، قبل أن تشرع بأي مفاوضات جديدة للوصول إلى حلول لقضايا الحل النهائي.{nl}المصالحة الحاضرة الغائبه:{nl}مزيد من اللقاءات والتصريحات المتفائلة حول ملف المصالحة الداخلية، لكن يرى عدد من المراقبين ان هذا الملف تريث في الاونه الاخيره لاسباب تتعلق بإنتظار حماس ما سوف تفضي إليه انتخابات الرئاسة المصرية، لأسباب تتعلق بانتمائها الفكري والسياسي، فتحضر المصالحة على طاولة الإجتماعات بين ممثلي حركة فتح وحماس لكنها مغيبة في الشارع الفلسطيني، وبالنظر إلى تصريحات قادة حماس وافعال الميليشيات المسلحه التي اوجدتها حماس على ارض في غزة، واحتفالها بالانقلاب الاسود وجعله (عيد وطني)، يؤكد انها مصرّة على إبقاء الوطن ممزق، وبالعودة الى المواطن البسيط فانه لا يجد شي جديد في ملف المصالحه إلا مزيد من اللقاءات.{nl}الإعتداءات الإسرائيلية المتكرره:{nl}في ظل ممارسات المستوطنين المتطرفة على ارض الواقع تخلق الحكومة الاسرائيلية المتطرفة الحجج الواهية لتبرير تلك الإنتهاكات التي تخالف جميع القوانين والاعراف الدولية، من جانب اخر لم تكن قوات الاحتلال بعيدة عن تلك الانتهاكات حيث واصلت حملة الاعتقال بحق المواطنين في جميع انحاء الوطن ليزيد عدد من اعتقلتهم تلك القوات خلال الاسبوع الماضي اكثر من 65 مواطن من الضفة الغربية.{nl}الاسرى في سجون الاحتلال{nl}يذوق الاسرى في سجون الاحتلال الامرين في ظل السياسات الاسرائيلية بحقهم، حيث ما زال هناك عدد من الاسرى مضرب عن الطعام لاكثر من 95 يوما، حيث تستمر الاقتحامات لاقسام الاسرى ليلا وتواصل حكومة الاحتلال تنفيذ الاحكام الادارية بحق الاسرى متجاهلة القوانين الدولية، من جانبه وعد السيد الرئيس، بمضاعفة الجهود، من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير محمود السرسك، وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الوضع الصحي للأسير محمود السرسك، أصبح في غاية الخطورة، ويتدهور بشكل ملحوظ.{nl}الاستيطان يجد من يشــرعه !..{nl}تستمر حكومة الإحتلال في دعم المستوطنين والإستيطان، حيث زار عدد من اعضاء الكنيست المتطرفين الاسبوع الماضي عدد من المستوطنات المقامه على اراضي الفلسطينين للتأكيد منهم على دعم الإستيطان، اذ تتواصل اعمال البناء في المستوطنات بشكل لم يسبق له مثيل، الامر الذي يؤكد على تطرف الحكومة الاسرائيلية، من جانب اخر اقتحمت مجموعات المستوطنين الاسبوع الماضي اكثر من مره باحات المسجد الاقصى، من جانبها حذرت القيادة الفلسطينية من المخططات الإسرئيلية الهادفة الى قلب الحقائق على الأرض في مدينة القدس لفرض سياسة امر الواقع وتهويد المدينة، من جانب اخر صادقت ما تسمى باللجنه اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الإحتلال في القدس على مخطط لإقامة مبنى تهويدي جديد بإسم بيت العين يمتد على مساحة 3 دونمات وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأوضحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المبنى يتضمن إقامة متحف أثري وبرك مائية تحت الأرض، وبدوره قال د. صائب عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية اختارت الاملاءات والمستوطنات بدلاً من السلام والمفاوضات.{nl}من جديد... الاستيطان؛ حديث لا ينتهي...{nl}لا شيء يشغل بال القادة الاسرائيليين سيما اليمينيين منهم، أكثر من موضوع إخلاء احد احياء مستوطنة هالبؤونة المقامة على اراضي مدينة رام الله، وللعلم لغاية الان لم يتم اخلاء الحي، وأخذت القضية منحى آخر أخذ شكل احتجاجات المستوطنين وقادتهم وتوالي ردود الفعل ما بين الرافضة قطعا والخجولة بالموافقة على الاجراء.{nl}يخرج المستوطنون بشكل شبه يومي للاحتجاج على قرار المحكمة العليا بالاخلاء، وترد الاخبار باستعداد الجيش لعملية الاخلاء ونقل المباني الى منطقة قريبة من اخرى عسكرية، والفلسطينيون لا زالوا ينتظرون التنفيذ، والخوف يكمن من اقتصار عملية الهدم على قرار محكمي مكتوب مع وقف التنفيذ.{nl}في الإطار؛ حذر خبراء إسرائيليون نتنياهو من أن الاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة، قد يؤدي لانتفاضة ثالثة، وجماهيريا؛ أظهر استطلاع شامل لآراء الإسرائيليين أن 64% منهم يؤيدون استمرار حركة الاستيطان في الضفة، فيما لم يؤيد إلا 25 % وقف مشاريع البناء في المستوطنات.{nl}من جهة أخرى؛ كشفت "هأرتس" عن وثيقة من وزارة الجيش الاسرائيلي تعطي تعليمات بإخلاء بعض معسكرات الجيش في مناطق الضفة الغربية بهدف إقامة مستوطنات وأحياء استيطانية جديدة.{nl}الشأن الاسرائيلي{nl}اسرائيل تستاء مما يحدث في سوريا....{nl}باتت اسرائيل تتحدث عن سلاح سوريا الكيميائي في اللحظة التي تتحدث عن سلاح ايران النووي، الذي يشكل الخطر الاكبر على امن اسرائيل والأمر الذي يتطلب ازالة مظاهر الخطر ما ينطبق على سوريا" حليفة ايران" في المنطقة العربية، وعليه يجب الخلاص من النظام السوري دون الشعب، فاسرائيل اقترحت تقديم المساعدة للاجئين السوريين وايفاد أطباء اسرائيليين لإغاثة الجرحى السوريين.{nl}الجدير ذكره؛ ان اجهزة الامن الاسرائيلية تبحث في توجيه ضربة عسكرية ضد سورية خوفا من وصول ترسانة الصواريخ الكيماوية التي تمتلكها الى حزب الله.{nl}اسرائيل لا تستوعب المتسللين الافارقة...{nl}لا تزال قضية المتسللين الافارقة تشكل معضلة حقيقية تؤرق قادة الاحتلال، الى ان جاء القرار بضرورة اعادتهم الى بلادهم والأخذ بعقوبات واحكام ضد كل من يدخل اسرائيل بصورة غير شرعية، كما صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية،على فرض عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على مشغلي العمال المتسللين الافارقة، وفي هذا الاطار؛ قال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشائي إن "يجب على المهاجرين غير الشرعيين أن يسلموا أنفسهم طوعاً، ومن لا يقوم بذلك، سنقبض عليه وسيتم وضعه في الطائرة"بحسب ما قال، وبالفعل؛ اعتقلت الشرطة الاسرائيلية نحو 270 متسللا اجنبيا معظمهم من جنوب السودان، وفي ردود الفعل؛ اتهمت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون وزير الداخلية بتشجيع العنصرية وبملاحقة الاجانب من خلال تعامله مع ظاهرة المتسللين الافارقة.{nl}بقي أن نقول أن 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 قادمين خصوصا من السودان وجنوبه واريتريا، كما تم رصد دخول ما يقارب 305 متسلل جديد إلى "إسرائيل" عبر الجدار المتهتك على الحدود مع مصر خلال الاسبوع الماضي.{nl}تقرير سفينة مرمرة...{nl}أفاد التقرير الذي نشره مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس ان عملية اتخاذ القرارات التي قادها نتنياهو قبل الاستيلاء على سفينة مرمرة التركية عام 2010 كانت مشوبة بعيوب جوهرية، وما ان صدر التقرير حتى بدأت تتوالى ردود الفعل حوله؛ ما يسمى رئيس لجنة مراقبة الدولة البرلمانية اوري ارئيل وصف اداء نتنياهو بالفشل الذريع، كما رأى ان كبار الوزراء وفي مقدمتهم وزير الجيش اخفقوا في القيام بمهامهم كما يجب، ووصفت رئيسة حزب العمل شيلي يحموفتش، نتنياهو "بالفاشل"، فيما هاجم وزير الحرب باراك، وزير الشؤون الإستراتيجية "موشي يعلون" معتبراً إياه لا يتعدى كونه مستشارا آخر في منصب وزير.{nl}بدوره؛ اقر الوزير بيني بيغين بان الحكومة اخطات في عملية التخطيط للسيطرة على سفينة مرمرة، أما رئيس الائتلاف الحكومي زئيف الكين فاعتبر ان الصورة التي تظهر من التقرير ليست بالكاملة، وقال انه يجب الانتظار الى حين نشر التقرير الاضافي.{nl}وفي ردود فعل الاعضاء العرب؛ قال طلب الصانع إن هذا التقرير لا يوجه إدانة ولا ينتقد قضية الاعتداء على السفينة، بل الانتقاد على كيفية إتخاذ القرار وكيفية منع وصول السفينة، وقالت حنين زعبي، ان التقرير يتجاهل عملية القرصنة الاسرائيلية والاعتداء على السفينة وقتل النشطاء على متنها، كما يضع المراقب في خانة الشراكة مع المستويين الامني والسياسي.{nl}من جهة أخرى؛ حث وزير الدفاع الامريكي ليؤون بانيتا إسرائيل وتركيا على ايجاد الطرق الكفيلة باعادة العلاقات بينهما إلى مجراها، واضاف بانيتا إن القطيعة بين إسرائيل وتركيا تشكل خسارة لكليهما.{nl}مصر واسرائيل ومصير اتفاقية السلام بينهما...{nl}لا تزال اسرائيل تعبر عن رغبتها بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، في الوقت الذي تتابع سير عملية الانتخابات بحذر وترقب تتجاوزه احيانا الى مرحلة التخوف من أن يسيطر الاخوان المسلمون على الحكم في مصر، كما تتخوف اسرائيل على مصير الامتيازات الاقتصادية التي تتمثل بالغاز المصري الذي يمكن الا تراه اسرائيل مجددا في حالة تهشمت اتفاقية السلام مع مصر، وما تصريحات قادة الاحتلال الاخيرة حول الاحداث في مصر الا وانصبت على الغاز المصري، وفي هذا الصدد؛ أعرب وزير الطاقة والمياه الاسرائيلي "عوزي لانداو" عن أمله في أن يتم الحفاظ على جميع مقومات معاهدة السلام المبرمة بين إسرائيل ومصر, بما في ذلك الاتفاق الخاص بتزويد اسرائيل بالغاز الطبيعي المصري، كما أشارت دراسة إسرائيليّة الى إنّ اتفاق الغاز بين اسرائيل و مصر، هو التعبير الوحيد، عن "التطبيع" في المجال الاقتصاديّ، ورأت الدراسة إنّ إلغاء الاتفاق يدق المسمار الأخير في نعش "التطبيع" بين الدولتين.{nl}من ناحية أخرى؛ كان من المقرر أن يتم لقاء الاسبوع الجاري بين أعضاء كنسيت إسرائيليين وأعضاء من حركة الإخوان المسلمين المصريين في واشنطن لتقريب وجهات النظر، إلا أن الكنيست قررت إلغاء اللقاء المرتقب.{nl}مواضيع أخرى...{nl} موشيه يعلون : "لا يوجد في الوقت الحالي حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".{nl} دعا نشطاء سلام في بريطانيا إلى مقاطعة مؤسسة الحراسات الإسرائيلية ( G4S ) التي تشارك في حراسة الأولمبياد في لندن بسبب نشاط الشركة الفرعية التابعة لها في فلسطين.{nl} أظهرت معطيات نشرها قسم القوى البشرية التابع لقيادة الأركان في إسرائيل، أن الجيش يعاني من نقص شديد في عدد المتجندين في مجال الأنظمة التقنية وخاصة في سلاح الجو.{nl} كشف مصدر إسرائيلي كبير، أن نتنياهو سيعين رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز وزيراً للخارجية بديلاً لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افغيدور ليبرمان.{nl} نشر متدينون إسرائيليون يافطات كتب عليها شعارات تدعو إلى الاحتشام داخل الأسواق الإسرائيلية في "نتانيا"، مما أثار غضب العديد من المستوطنين العلمانيين.{nl} بدأت حكومة نتنياهو في إنجاز ما تم الاتفاق عليه مع الأردن من خلال اتفاقية السلام الموقعة معها قبل 18 عاما بشأن إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين.{nl} قدم ثلاثون عضو كنيست مشروع قانون يحظر على أي مؤسسة تعليمية أن تجري في أراضيها نشاطات تنكر "الطابع اليهودي الديمقراطي لإسرائيل" أو تحرض على العنصرية أو تدعم الكفاح المسلح ضد إسرائيل.{nl} صادقت الحكومة الإسرائيلية على تسريع تخطيط المنشآت لاستيعاب الغاز الطبيعي.{nl} شاؤول موفاز : دمج المتدينين المتزمتين في الخدمة العسكرية من شأنه ان يؤدي الى اختصار مدة الخدمة العسكرية الالزامية.{nl} كتابة 10 شعارات باللغة العبرية على جدار المتحف الخاص "بتخليد ذكرى المذبحة النازية، ووقّعت هذه الشعارات باسم "يهود العالم المتدينين"؛ منها "شكرا لهتلر على المحرقة".{nl} طالب حزب "إسرائيل بيتنا"، مراقب الدولة الإسرائيلي "يوسف شابيرا"، بفتح تحقيق في مصادر تمويل الأحزاب العربية داخل الكنيست الإسرائيلي.{nl} قدمت الرئيسة السابقة لديوان رئيس الوزراء "أبيلت شاكيد"، والتي تعد أحد أقطاب التيار العلماني في إسرائيل، طلباً بالانضمام لحزب "البيت اليهودي" اليمني المتشدد.{nl}الشأن الحمساوي{nl}حماس من جديد تحاول الإصطياد في المياه العكرة{nl}بعدان بثت قناة العربية في الآونة الأخيرة سلسلة حلقات مع المدعو محمد رشيد "خالد سلام" مضمونها محاولة لتشويه صورة القيادة الفلسطينية وفي نفس الوقت خرجت أنباء عن لقاءات جمعت بين رشيد وقادة من حماس التي تحاول أن تجعل منه بوابة للدخول إلى اسرائيل والانفتاح على أمريكا.{nl}أي مصالحة هذه التي تتحدث عنها حماس؟؟؟!!!{nl}مماطلات حماس وتسويفها في موضوع المصالحة بشكل عام وفي تشكيل الحكومة بشكل خاص ليس إلا عمل منظم بإتقان، معناه الوحيد هو أن لا مصالحة ولا وحدة في الوقت القريب أو البعيد.{nl}والذي ما زال يعول على المصالحة عليه أن يتوقف عند بعض التصريحات على لسان قادة بارزين في حماس ومن صفوفها الأولى والمؤثرة في القرار الحركي، فتحي حماد قال بصريح العبارة "لا صلح مع العلمانية، ولا صلح مع أي منهج غير منهج الاسلام"، في حين قال الزهار أمام وفد زار غزة متضامناً مع أهالها "مقر التشريعي بغزة سيكون عاصمة للدولة الإسلامية الكبرى"، بينما كان خبث ودهاء اسماعيل هنية موارباً عندما قرر اعتبار يوم 14 حزيران/ يونيو من كل عام – ذكرى الإنقلاب الدموي الحمساوي على الشرعية الفلسطينية- يوم عيد للشرطة، وكذلك لدى تصريحه امام طلبة بعض المخيمات بالقول "إننا نقترب من ساعة النصر أكثر فأكثر وأن جيل الشباب سيشهد النصر والتحرير".{nl}هنا لا بد من الوقوف والتمعن في هذه العبارات التي خرجت على ألسن من يعتبرون من علية القوم عند الإخوان ومن يدين بالولاء لهم، ولا بد من دق ناقوس الخطر الذي سيحل بالقضية الفلسطينية، ربما في القريب وربما بالتزامن مع مجيء رئيس جديد لمصر، هذا الأخير الذي إن جاء على هوى وأماني حماس فإن غربان الخراب المترنمة في قطاع غزة، ستسلخ القطاع نهائيا عن امتداده الفلسطيني بشتى أشكاله.{nl}على الجانب الأخر مما ذكر تواصل حماس مزاعمها الباطلة بإن هناك نيّة لإفشال جهود المصالحة مبيّتة لدى حركة فتح وقياداتها، من خلال بعض التصريحات الرافضة والمنتقدة لأسلوب تعاطي حماس مع لجنة الانتخابات، ناهيك عن المزاعم المستهلكة حول قمع الحريات في الضفة وما يصطلح عليه إعلام حماس "بالتنسيق الأمني والاعتقال السياسي".{nl}اسم حماس يبرز من جديد في انتخابات الإعادة لرئاسة مصر{nl}على ما يبدو أن قادة حماس عندما يتحدثون عن ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية لا يتذكرون إلا الصفحات الحديثة في تاريخ يحاولون جاهدين أن يرسموه بمخالبهم الموبوءة، وإذا أرادت حماس أن تنسى أن مصر منذ القدم هي الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية منذ نشأتها، ففي ذلك تزيّف عن عمد في التاريخ المشرف لمواقف مصر العروبة؛ وإذا كانت حماس تعتقد أن اليوم التالي لتتويج مرشح الإخوان لرئاسة مصر سيكون يوم تسلم مفاتيح بيت المقدس، فإن أقل الناس إلماماً بما هو الحال عليه في مصر الآن، يجيب حماس بأن مصر أمامها وقت قد يحتاج سنيين حتى تعود لمقعد القيادة العربية.{nl}في هذا الإطار لا بد من القول لقادة وعناصر حماس الذين يجوبون الأراضي المصرية دون حسيب أو رقيب كفى عبثاً بمقدرات الشعوب على حساب آهات وآلام الشعب الفلسطيني وتحت عباءة الدين المقولب على أمزجتكم وأمزجة ملذاتكم الدنيوية<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الحصاد-الاسبوعي-51.doc)