المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف السعودي 10



Haneen
2012-06-17, 11:48 AM
الملف السعودي{nl}(10){nl}وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز{nl}في هـــــذا الملف{nl} السعودية تودّع الأمير نايف بن عبدالعزيز اليوم{nl} الرئيس يعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام على روح ولي العهد السعودي{nl} الرئيس يتوجه إلى السعودية اليوم للمشاركة في تشييع ولي العهد{nl} ولي العهد السعودي يدفن في مكة المكرمة بعد صلاة المغرب{nl} الرئيس الجزائري يعرب عن بالغ تأثره لوفاة ولي العهد السعودي{nl} أوباما يشيد بولي العهد السعودي لإنقاذ حياة سعوديين وأمريكيين{nl} الصحف العربية تنعى فقيد الأمة{nl} أمراء مناطق ومسؤولون يعزون الملك في وفاة ولي العهد{nl} ملوك ورؤساء وقادة دول العالم يعزون خادم الحرمين في وفاة ولي العهد{nl} السعودية تودع أقدم وزير للداخلية في العالم{nl} بعد رحيل نايف.. هيئة البيعة رهان السعودية لتجنب صراعات الأسرة وحماية مستقبل العرش{nl} نايف بن عبد العزيز آل سعود{nl}السعودية تودّع الأمير نايف بن عبدالعزيز اليوم{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}غيّب الموت أمس ولي عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر يناهز 78 عاماً. ونعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه الأمير نايف في بيان أصدره الديوان الملكي أمس، معزياً الشعب السعودي في فقيده، داعياً له بالرحمة والمغفرة. وأجمعت الصحف في أرجاء العالم ووكالات الأنباء على وصف الفقيد بأنه «الأمير السعودي الذي سحق تنظيم القاعدة».{nl}وأعلن بيان الديوان الملكي أن ولي العهد الذي توفي خارج البلاد سيُصلّى عليه بعد صلاة المغرب اليوم في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وتلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات من عدد من قادة دول العالم معزين ومواسين، فيما أثار رحيل الأمير نايف موجة حزن على الصعيد المحلي والخليجي، خصوصاً أن الفقيد كان رجل دولة من طراز نادر، وتشعبت إسهاماته في أوجه الحياة كافة، خصوصاً الأعمال الخيرية والإنسانية والتعليمية والإدارية.{nl}وأثار إعلان وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز حزناً وأسىً بالغين في المنطقة العربية والعالم. وأشارت معظم الصحف والإذاعات والقنوات الفضائية الإخبارية أمس إلى غياب الأمير نايف الذي أدت صلابته وحزمه في القيام بمسؤولياته وزيراً للداخلية إلى سحق تنظيم «القاعدة» الذي لم يجد عناصره أي مكان في السعودية ليتخذوه ملاذاً آمناً، فاضطروا إلى الفرار لليمن.{nl}وكان الأمير نايف بويع ولياً للعهد في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 إثر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وكان عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء في 27 آذار (مارس) 2009. وظل يشغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1975. وشغل قبل ذلك منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية (1975)، ونائب وزير الداخلية بمرتبة وزير (1974)، ونائب وزير الداخلية (1970). وعيّن أميراً لمنطقة الرياض من 1953 إلى 1954.{nl}وبرز الأمير نايف من خلال عمله رئيساً فخرياً لمجلس وزراء الداخلية العرب منذ العام 1984. وشهدت فترة رئاسته الفخرية للمجلس التي امتدت 29 عاماً إقرار عدد من الاستراتيجيات والاتفاقات الأمنية التي أرست دعائم الأمن في البلدان العربية، خصوصاً لجهة مكافحة الإرهاب وغسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة المخدرات. وشهدت وزارة الداخلية السعودية في جميع قطاعاتها الأمنية والإدارية تطويراً كبيراً وتحديثاً تقنياً، جعلاها قادرة على مواكبة متطلبات الزيادة السكانية والطفرات المتعددة التي شهدها المجتمع والاقتصاد السعودي.{nl}وكانت للأمير نايف بصمة واضحة على العمل الإغاثي والإنساني، خصوصاً إغاثة شعوب فلسطين وكوسوفو والشيشان والمتضررين من التسونامي في إندونيسيا والفيضانات في باكستان، من خلال عمله مشرفاً عاماً على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في السعودية. وتجلى ذلك أيضاً في الحملات التي نشطت لإغاثة الشعب الباكستاني من الفيضانات.{nl}وترأس الأمير نايف المجلس الأعلى للإعلام منذ العام 1981، وشهدت تلك الفترة إصدار معظم الأنظمة القانونية التي تحكم أسس العمل الإعلامي في السعودية. وتولى الفقيد رئاسة اللجنة العليا للحج منذ العام 1965، وهي فترة شهدت تطوراً كبيراً في أمن وإدارة الحشود.{nl}وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات من العاهل المغربي الملك محمد السادس والملك الاردني عبدالله الثاني ورئيسي تركيا عبدالله غول وتونس المنصف المرزوقي أعربوا فيها عن تعازيهم ومواساتهم، داعين للفقيد بالرحمة والمغفرة. وأصدر الديوان الملكي في البحرين بياناً اعلن فيه الحداد العام ثلاثة ايام ونعى الراحل الذي توفي «بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعب المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية ونصرة قضاياها». كذلك اعلنت الكويت الحداد ثلاثة ايام.{nl}واصدر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيانا عبر فيه عن تأثره لنباء وفاة الامير نايف وقال ان المملكة السعودية تفقد بوقاته «رجل دولة ترك بصمته على انطلاقة بلده» وان فرنسا تفقد من جانبها «صديقا ربطتها به شراكة وثيقة». واضاف ان الامير نايف «ساهم بطريقة حاسمة في أمن بلاده» وفي «العمل المشترك لمواجهة الارهاب».{nl}وأصدر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بياناً قدم فيه تعازي حكومته وقال إنه حزين لسماع نبأ وفاة ولي العهد السعودي، واضاف ان الامير نايف «خدم المملكة لسنوات بشرف عظيم وتفان وسوف يذكر دوره في رخاء وأمن المملكة لفترة طويلة».{nl}الرئيس يعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام على روح ولي العهد السعودي{nl}المصدر: وكالة وفا{nl}أعلن السيد الرئيس محمود عباس، الليلة، الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على روح فقيد الأمة العربية ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}ويتوجه السيد الرئيس، اليوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في تشييع الفقيد، كما أبرق سيادته معزيا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة ولي عهده.{nl}وقال سيادته في برقيته: 'تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، الذي يمثل رحيله خسارة ليس للمملكة العربية السعودية فقط، إنما للأمة العربية والإسلامية، بل وللإنسانية جمعاء'.{nl}وأضاف سيادته: أننا باسم القيادة الفلسطينية إذ نتقدم إليكم وإلى الأسرة السعودية وإلى الشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي في هذا المصاب الأليم، فإننا نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم والمملكة السعودية والشعب السعودي الشقيق ذخرا للإسلام وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية وللسلام العالمي.{nl}وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت سابق، اليوم السبت، وفاة ولي العهد، الأمير نايف بن عبد العزيز خارج المملكة عن عمر يناهز 78 عاما، وسيصلى عليه بعد صلاة المغرب من يوم غد الأحد في المسجد الحرام بمكة المكرمة.{nl}يذكر أن الأمير نايف تولى ولاية العهد في عام 2011 خلفاً لأخيه الشقيق الأمير سلطان، كما كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس/آذار 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975، وبقي على رأس وزارة الداخلية طوال 36 عاماً.{nl}ولد الأمير نايف في مدينة الطائف عام 1934، وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم درس على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وواصل اطلاعه في الشؤون السياسية والدبلوماسية والأمنية.{nl}وتقلد الراحل عدة مناصب، فقد عُين وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد والده المؤسس، ثم أميراً لمنطقة الرياض، ثم عُين عام 1952 أميراً لمنطقة الرياض، وبعدها نائباً لوزير الداخلية برتبة وزير، ثم وزير دولة للشؤون الداخلية.{nl}الرئيس يتوجه إلى السعودية اليوم للمشاركة في تشييع ولي العهد{nl}المصدر: وفا{nl}يتوجه السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في تشييع ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}إلى ذلك، أبرق الرئيس عباس، يوم السبت، معزيا خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة ولي عهده الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}وقال سيادته في برقيته: 'تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، الذي يمثل رحيله خسارة ليس للمملكة العربية السعودية فقط، إنما للأمة العربية والإسلامية، بل وللإنسانية جمعاء'.{nl}وأضاف سيادته: أننا باسم القيادة الفلسطينية إذ نتقدم إليكم وإلى الأسرة السعودية وإلى الشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي في هذا المصاب الأليم، فإننا نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم والمملكة السعودية والشعب السعودي الشقيق ذخرا للإسلام وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية وللسلام العالمي.{nl}ولي العهد السعودي يدفن في مكة المكرمة بعد صلاة المغرب{nl}المصدر: فرانس برس{nl}يدفن ولي عهد السعودية الامير نايف بن عبد العزيز في مكة المكرمة بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام اليوم الاحد اثر وفاته جراء مشاكل صحية في جنيف امس السبت.{nl}ووصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز الى مكة المكرمة في وقت متاخرا مساء امس للمشاركة في الصلاة، وقدم كبار القادة في العالم العربي تعازيهم للملك، وكذلك فعل عدد من رؤساء الدول في العالم.{nl}وظهرت الصحف السعودية بعناوين سوداء دليلا على الحزن. وغطت صور ولي العهد الراحل صفحاتها الاولى والملحقات مرفقة بكلمات مثل "رحل قاهر الارهاب" و"امير الامن والامان" و"وداعا نايف" و"بطل الانتصار الارهاب والتهريب".{nl}وقد تولى الامير نايف (79 عاما) اواخر تشرين الاول/ اكتوبر 2011 منصب ولي العهد خلفا لاخيه الشقيق الامير سلطان الذي توفي عن 86 عاما في احد مستشفيات نيويورك.{nl}وهو من "الاشقاء السبعة" الذين انجبهم الملك المؤسس عبد العزيز من زوجته الاميرة حصة السديري، وابرزهم الملك فهد والامير سلطان الراحلان ووزير الدفاع الحالي الامير سلمان، وقد تولى الراحل وزارة الداخلية طوال 37 عاما كما شغل منصب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء.{nl}الرئيس الجزائري يعرب عن بالغ تأثره لوفاة ولي العهد السعودي{nl}المصدر: القدس العربي{nl}اعرب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء السبت عن "بالغ التأثر" اثر وفاة ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبد العزيز.{nl}وكتب بوتفليقة في رسالة تعزية بعث بها إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "ببالغ التاثر تلقيت نبأ انتقال المغفور له صاحب السمو الملكي أخي و صديقي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (...) الى رحمة الله وعفوه".{nl}واضاف "اني ادرك ما يعتصر قلبكم من الم وما يخيم من حزن في نفوسكم ونفوس اصحاب السمو الامراء والاميرات في اسرتكم الكريمة خاصة وذكرى رحيل المغفور له سمو ولي العهد أخيكم الامير سلطان طيب الله ثراه ما تزال بادية آثارها تدمع بها الأعين وتختلج بها الجوانح".{nl}وأكد الرئيس الجزائري ان رحيل ولي العهد السعودي "خسارة للامتين العربية والاسلامية قاطبة لما قدمه من اعمال جليلة وخطط جريئة للدفاع عن قضايا امتنا العادلة".{nl}أوباما يشيد بولي العهد السعودي لإنقاذ حياة سعوديين وأمريكيين{nl}المصدر: الوكالة الألمانية{nl}أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي وافته المنية في وقت سابق، قائلا إن قيادته القوية ضد الإرهاب أنقذت "عددا لا حصر له من الأمريكيين والسعوديين".{nl}واعتبر نايف، الذي توفي في جنيف يوم السبت عن عمر يناهز 78 عاما، العقل المدبر للحملة القوية التي شنتها البلاد الغنية بالنفط ضد تنظيم القاعدة. وكوزير للداخلية منذ عام 1975، قاد نايف حملة ضد القاعدة في أعقاب سلسلة من الهجمات القاتلة في المملكة العربية السعودية بين عامي 2003 و 2006 والتي أودت بحياة 160 شخصا، من بينهم 74 من رجال الأمن.{nl}وقال أوباما إنه سمع عن وفاة نايف "بأسف شديد" وأثنى على تفانيه من أجل تحقيق الأمن ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن في المنطقة أيضا.{nl}وأضاف الرئيس الأمريكي في بيان "تحت قيادته، طورت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة قوية وفعالة في مجال مكافحة الإرهاب، وهي الشراكة التي أنقذت حياة عدد لا حصر له من الأمريكيين والسعوديين".{nl}ومن جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نايف بأنه "قائد شجاع للمملكة العربية السعودية" و"شريك مهم وذو قيمة بالنسبة للولايات المتحدة".{nl}وقالت في بيان "سوف افتقد شخصيا ولي العهد السعودي الأمير نايف ودوره المحوري في تعزيز العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".{nl}الصحف العربية تنعى فقيد الأمة{nl}المصدر: ج. الرياض السعودية{nl}نعت جميع الصحف الخليجية والعربية ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي توفي يوم امس خارج البلاد ، حيث افردت الصحف عبر مواقعها الالكترونية مساحات واسعة لخبر وفاة ولي العهد.{nl}القراء في الدول الخليجية والعربية نعوا قاهر الارهاب، وسألوا الله له المغفرة والفوز بالجنة ، العديد منهم ذكر مناقب واعمال سموه الخيرة وجهوده في مواجهت الارهاب وما حققة من استقرار للمملكة وكذا للوطن العربي.{nl}وكانت صحيفة الايام البحرينية قد اعلنت في خبرها ان جلالة الملك قد اعلن وقوفه مع القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية ومع الشعب السعودي في هذا المصاب الجلل ليكون يوم الاحد "اليوم "هو اول ايام الحداد في البحرين .{nl}افردت جميع وسائل الاعلام الخليجية وكذا العربية مساحات واسعة لتغطية حدث رحيل الأمير نايف بشيء يتوازى مع حجم فاجعة رحيل أسد الإسلام وحامي استقرار الوطن .{nl}أمراء مناطق ومسؤولون يعزون الملك في وفاة ولي العهد{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}أعرب أمراء المناطق والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية، عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعائلة المالكة والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي (رحمه الله) الذي توفي أمس.{nl}وعبر الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، عن عميق حزنه وأسفه في وفاة ولي العهد، وقال معزيا الملك عبد الله: «إنه بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) فقد فقدت المملكة والشعب السعودي واحدا من أركانها ورجالها العظام، حيث كانت لسموه الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين مرت وتمر بهما بلادنا، من خلال الكثير من المناصب التي تقلدها». وأشار إلى أنه كانت للأمير نايف الكلمة الأولى في مكافحة الإرهاب ومناصحة الموقوفين حيال الرجوع إلى رشدهم، «حيث كان سموه (رحمه الله) يقف مع إخوانه وأبنائه المواطنين في سرائهم وضرائهم، فكم لسموه الكريم من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية والمكارم الجمة التي يغدق بها سموه على إخوانه وأبنائه المواطنين».{nl}وفي جدة قال الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له بعد تلقيه نبأ وفاة ولي العهد: «فقدت المملكة العربية السعودية والعالمان العربي والإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية».{nl}واستطرد: «في هذا اليوم، نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نعزي الأسرة المالكة والشعب السعودي، ونقول لأنفسنا جميعا رحم الله نايف المكانة... رحم الله نايف المسؤولية، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأنزلك منازل الشهداء، وأشهد الله أنني رأيت فيكم كريم الأخلاق، حكيم الرأي، وإخلاص المسؤول.. إنا لله وإنا إليه راجعون».{nl}كذلك أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين بقوله: «سيدي، لقد آلمني وأهالي منطقة جازان، نبأ وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (رحمه الله).. وإني إذ أرفع لمقامكم الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة جازان أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل بوفاة فقيدنا وفقيد الأمة الإسلامية والعربية، لأسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».{nl}بينما أعرب الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة، عن بالغ حزنه وألمه الشديد بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، مؤكدا أن الوطن والأمة العربية والإسلامية بوفاة الأمير نايف، فقدت رمزا من الرموز العظيمة بعد رحلة حافلة بالعطاء في سجل البناء والنماء والأمن ونصرة قضايا المسلمين في أصقاع الدنيا، فضلا عن وقوفه إلى جانب الحق والعدل واعتنائه بالسنة النبوية المطهرة.{nl}من جانبه رفع الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين وللأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع، ولأبناء وبنات الملك عبد العزيز (رحمه الله) وللشعب السعودي كافة، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له - بإذن الله - الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال أمير منطقة عسير: «ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز الذي كان فاجعة كبيرة، فالفقيد كان شخصية غير عادية، كان رجل دولة ورجل إنسانية، كان رحمه الله رجل المواقف والمهمات الصعبة، عرف رحمه الله برجاحة عقله وإخلاصه وإنجازاته الكبيرة، وقد استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان، بعد أن استطاع أن يهزم كل التيارات التي حاولت أن تسبح عكس التيار وتعرقل حركة التقدم والنماء والازدهار في هذا البلد الآمن».{nl}وأضاف أن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى، كان من أهمها ما حققه من إنجازات في هزيمة الفئة الضالة والقضاء على فلول الإرهاب التي كانت تهدد الفرد والمجتمع، إلى جانب إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين، وتشجيعه للثقافة وغيرها.{nl}وفي العاصمة السعودية الرياض عبر مجلس الشورى عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله.{nl}ورفع رئيس المجلس وأعضاؤه ومنسوبوه أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى الأسرة المالكة وأبناء الفقيد، والشعب السعودي الوفي.{nl}واستذكر المجلس الأعمال التي وصفها بـ«الجليلة التي سيخلدها التاريخ للفقيد» في مختلف المجالات الشرعية والإدارية والأمنية والعلمية والثقافية، إلى جانب الأعمال الإنسانية.{nl}ورفع الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.{nl}وقال الأمير سطام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن المصاب جلل، والفاجع أليم، إذ فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلا عظيما وقائدا محنكا خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة، فقد كان سمو الأمير نايف - رحمه الله - ذا مواقف عظيمة وإسهامات كبيرة وحضور مشرف على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما أن جهود سموه - رحمه الله - معلومة لدى الجميع، وهو غني عن التعريف، ولا يسعني إلا أن أقول ما يرضي الله عنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا فيها كل خير، وأسأل المولى عز وجل أن يغفر لسمو الأمير نايف ويرحمه ويسكنه فسيح جناته».{nl}من جهته، قال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم: «أتقدم بالعزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في عضده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - الذي عايشت العمل معه خمسة وثلاثين عاما، كان - رحمه الله - حاضرا عندما كنت أطلب مقابلته لعرض بعض الأمور التي يوجد لها - رحمه الله - التشخيص السليم والعلاج الناجع، فضلا عما لقيته منه من توجيهات كريمة أجد فيها الخطوط العريضة والنيرة لعملنا اليومي في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن».{nl}إلى ذلك، أعرب الأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد عن أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين بوفاة فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال «إن سموه كانت له الأيادي البيضاء والرؤى الثاقبة في عمليتي التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا من خلال المناصب التي تقلدها»، منوها بما قام به الأمير نايف بن عبد العزيز من أعمال إنسانية عظيمة إبان حياته، حيث تأتي في إطار العمل الخيري الذي يحرص على تأديته.{nl}ملوك ورؤساء وقادة دول العالم يعزون خادم الحرمين في وفاة ولي العهد{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}أعرب قادة وزعماء وفعاليات سياسية عرب ومن مختلف دول العالم عن الحزن العميق لرحيل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس اتصالات هاتفية وبرقيات تعبر عن عظيم المواساة والأسى والتعازي في الفقيد الراحل، حيث تلقى الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالات هاتفية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، والرئيس التركي عبد الله غل، والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، والذين أعربوا للملك عبد الله، عن خالص التعازي والمواساة في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، فيما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للزعماء على مواساتهم ومشاعرهم النبيلة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.{nl}خليجيا نعت مملكة البحرين أمس ولي العهد السعودي، وأعربت ملكا وحكومةً وشعبا في بيان صدر عن الديوان الملكي البحريني أمس عن تعازيها ومواساتها لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.{nl}وفي البحرين أعلن أمس الحداد لمدة ثلاثة أيام حدادا على رحيل الأمير نايف. وقالت وكالة أنباء البحرين إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة نعى أمس الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}في الكويت، أعرب الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الديوان الأميري أن أمير دولة الكويت بعث ببرقية تعزية لخادم الحرمين للتعبير عن «خالص تعازي وصادق مواساة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز».{nl}كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز، مبتهلا إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.{nl}وبعث الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.{nl}في أبوظبي أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. وأعرب الشيخ خليفة «عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم خادم الحرمين الشريفين وأسرة آل سعود الكرام والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان».{nl}بينما عبر سفير الكويت السابق لدى السعودية وزير الإعلام السابق، الشيخ حمد جابر العلي الصباح، عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والأمراء ولشعب المملكة، في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال الشيخ حمد الصباح: «نستذكر العلاقات الأخوية الطيبة والكريمة للفقيد مع دولة الكويت حكومة وشعبا، حيث له المكانة الكبيرة والمحبة الصادقة في قلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي، لما للأمير نايف من الأعمال الجليلة والكبيرة وتمتعه بالمناقب الطيبة في خدمة البشرية ورفعة شعب المملكة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».{nl}كما بعث الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ببرقية تعزية ومواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}دوليا عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشعب السعودي، أمس، وقال في بيان رسمي صادر أمس: «بأسى عميق بلغني نبأ وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. خدم الأمير نايف لعقود كوزير داخلية وكرس نفسه لأمن السعودية وأمن المنطقة». وأضاف أوباما أنه «تحت قيادته، طورت الولايات المتحدة والسعودية شراكة متينة وبناءة في الحرب ضد الإرهاب، وهي شراكة أنقذت أرواحا أميركية وسعودية لا تحصى. كما أن ولي العهد الأمير نايف أيضا أيد بشدة الشراكة الأوسع بين بلدينا والتي أطلقها والده الراحل الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس (الأميركي فرانكلين) روزفلت في لقائهما التاريخي عام 1945». وأنهى أوباما بيانه بالقول: «بالإنابة عن الشعب الأميركي، أريد أن أقدم أحر التعازي للملك عبد الله والعائلة المالكة والشعب السعودي».{nl}من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن حزنها لوفاة ولي العهد السعودي، وقالت: «لقد حزنت بعمق إثر وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. أريد أن أعرب عن تعازيّ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وعائلة ولي العهد الأمير نايف، والشعب السعودي». وأضافت: «لقد كرس حياته لأمن السعودية وللمعركة ضد التطرف. ولي العهد الأمير نايف كان شريكا أساسيا للولايات المتحدة، وكان قائدا متفانيا وشجاعا للسعودية. وأنا شخصيا سأشتاق لولي العهد الأمير نايف ودوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية».{nl}وفي لندن، عبرت الحكومة البريطانية عن تعازيها في وفاة ولي العهد السعودي، وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان صدر عن مقر الحكومة البريطانية، أمس «ببالغ الحزن والأسى تلقيت اليوم نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وإنني أشاطر الشعب السعودي الحزن في هذا المصاب الجلل. ولقد كان من دواعي سروري أن ضمني اجتماع بولي العهد في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأعجبت بقيادته الحكيمة والتفاني الذي يكرسه لخدمة بلاده طوال هذه السنوات التي قضاها في خدمة الوطن».{nl}وفي الرياض، عبر سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية، جيمس سميث، باسمه ونيابة عن سفارة بلاده في الرياض والشعب الأميركي عن حزنه البالغ في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رافعا تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وللشعب السعودي.{nl}وقال السفير سميث: «لقد كان لي شرف اللقاء والتشاور مع ولي العهد، الأمير نايف بن عبد العزيز، عدة مرات لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مهمة، كما أنني سأفتقد شراكته وقيادته القوية».{nl}وأضاف: «إن هذا اليوم حزين لا للمملكة بل للولايات المتحدة التي فقدت صديقا قويا، حيث إن الفقيد كان قائدا وصديقا سنفتقده ببالغ الحزن، وفي مثل هذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نتذكر أن الأمير نايف عرف بشجاعته وإخلاصه في حفظ أمن بلده وخدماته الجليلة للحجاج وقيادته الثاقبة في مكافحة التطرف»، معبرا عن أحر التعازي للأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية كافة.{nl}وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «تأثره» بوفاة ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، مؤكدا أن فرنسا «خسرت صديقا» وفق بيان للإليزيه.{nl}وأورد البيان أن «السعودية خسرت رجل دولة طبع نهضة هذا البلد وساهم بشكل حاسم في أمنه وفي التصدي المشترك للإرهاب».{nl}وأضاف البيان أن الأمير نايف «ساهم أيضا بشكل حاسم في تعميق العلاقات الثنائية بين فرنسا والسعودية. ومعه، تخسر فرنسا صديقا أقامت معه شراكة واسعة».{nl}ووجه هولاند «إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى عائلة الأمير نايف والشعب السعودي أصدق تعازيه».{nl}عربيا أفاد مصدر مسؤول في الديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الموجود حاليا في لندن في زيارة عمل، سيقطع زيارته وسيشارك اليوم بتشييع جثمان الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى مثواه الأخير في مكة المكرمة. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الملك عبد الله الثاني سيعود إلى لندن لاستكمال زيارة العمل للقاء عدد من المسؤولين البريطانيين.{nl}وكان العاهل الأردني قد أجرى اتصالا هاتفيا مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أعرب فيه عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية السعودي، الذي انتقل إلى رحمته تعالى أمس السبت.{nl}وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، أبرق أمس معزيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة ولي العهد السعود.، وقال: «إن الفجيعة في وفاة الفقيد المبرور، لم تصب أسرتكم الملكية الشقيقة والمملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي خسارة فادحة للمغرب أيضا، وللأمة الإسلامية جمعاء، حيث فقدنا برحيله أخا وفيا كريما، ظلت تجمعه بنا شخصيا، وببلده الثاني المغرب، وشائج الأخوة الصادقة، والتقدير الكبير، فضلا عما كان مشهودا له به من غيرة والتزام بالحفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة، ودفاع مستميت عن القضايا العادلة لأمتنا».{nl}وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عبر فيه عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز.{nl}وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس التونسي على ما عبر عنه من مواساة ومشاعر طيبة، داعيا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن لا يرى فخامته وشعب تونس الشقيق أي مكروه.{nl}وفي صنعاء أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن حزنه العميق لرحيل ولي العهد السعودي، وقال في برقيته إلى خادم الحرمين الشريفين، «إن غياب الأمير نايف يمثل خسارة كبيرة وفادحة ليس على مستوى الشعب السعودي واليمني فحسب وإنما على مستوى الجزيرة والعالم العربي والإسلامي».{nl}من جانب آخر تقدم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. وقال الرئيس ميقاتي في برقيته للملك عبد الله «بغياب الأمير نايف تخسر المملكة العربية والأمة العربية والإسلامية رجلا مقداما تميز بمواقفه الشجاعة والحكيمة ومناصرته القضايا العربية، كما يخسر لبنان صديقا وأخا، لم يتردد يوما في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لا سيما في سنوات المحن وفي مرحلة إعادة لم الشمل، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». ومن المقرر أن يتوجه الرئيس اللبناني اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الصلاة عليه ومواراته الثرى.{nl}فيما أجرى رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري أمس اتصالا هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين وقدم إليه التعازي بوفاة ولي العهد السعودي، وكان الحريري أصدر بيانا جاء فيه «خسرت المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية بوفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، شخصية فذة، نذرت حياتها للدفاع عن قضاياها وحماية مقدراتها، في مواجهة العابثين بأمنها والطامعين بخيراتها. ولقد ارتبط اسم الراحل الكبير الأمير نايف بالتواضع وبصفات إنسانية عاشها أفراد الشعب السعودي، كما ارتبط بمفاهيم الاستقرار الوطني والقومي، وجعل من المملكة العربية السعودية حصنا منيعا أمام مخططات الإرهاب وكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن المملكة ومصالح شعبها».{nl}كذلك نعت دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود»، وقال المفتي اللبناني في بيان أصدره أمس «بمزيد من الحزن والأسى وتسليما لقضاء الله تعالى وقدره تلقينا نبأ وَفاة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله تعالى».{nl}وأضاف: «لقد كان الأمير نايف رحمه الله تعالى ركنا من أركان القيادة السعودية الحكيمة التي أسهمت وتسهم في احتضان قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها والعمل على تعزيز وحدتها وأمنها وسلامتها واستقرارها».{nl}بينما تقدم المجلس الوطني السوري باسم الشعب السوري «الثائر» إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بأحر التعازي بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وقال المجلس: «لن ينسى الشعب السوري للمغفور له بإذن الله، أصالته العربية ومواقفه النبيلة تجاه قضيته العادلة»، معبرا عن «بالغ حزنه لغياب رجل الدولة الكبير الذي خدم وطنه وأمته بكل وفاء وجد طوال سني عمره».{nl}وفي العاصمة المصرية عم الحزن المسؤولين المصريين أمس على رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي وافته المنية أمس، وأعرب عدد كبير من المسؤولين عن خالص عزائهم لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في وفاة الفقيد الكبير، سائلين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.{nl}وفيما أجرى المشير حسين طنطاوي اتصالا هاتفيا أمس بخادم الحرمين الشريفين أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد، أعرب الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري عن خالص عزائه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي.{nl}ونعى المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ببالغ الحزن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي وافته المنية صباح أمس السبت. وتقدم الفريق شفيق بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين، معربا عن مشاركته لجلالته في أحزانه على ولي عهده وشقيقه الراحل الكريم. كما أعرب شفيق عن أحر التعازي للشعب السعودي الشقيق في وفاة المغفور له الأمير نايف، مؤكدا عمق الروابط بين الشعبين المصري والسعودي، وثقته في أن السعودية سوف تعبر هذه اللحظة المؤلمة.{nl}بينما أعرب السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن أصدق تعازيه للملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب السعودي «الشقيق» لرحيل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.{nl}وبعث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق في وفاة ولي العهد السعودي سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.{nl}بينما أعرب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق في وفاة الأمير نايف، معتبرا أن رحيل ولي العهد «خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها».{nl}كما بعث الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة ولي عهده، أعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي المغفور له الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.{nl}وفي القاهرة أيضا أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي مشاركته في تشييع جنازة الراحل الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم (الأحد). ونعت الجامعة العربية الأمير نايف بن عبد العزيز، وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن بالغ حزنه قائلا في بيان له أمس: «ببالغ الحزن والأسى أنعى باسم جامعة الدول العربية وباسمي شخصيا الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء».{nl}برز كشخصية عالمية لحرصه على أمن واستقرار العالم العربي{nl}السعودية تودع أقدم وزير للداخلية في العالم{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}برز اسم الأمير نايف بن عبد العزيز في المحافل الدولية على أنه الشخصية الأمنية الأولى عالميا، فهو عميد وزراء داخلية العالم بإنجازات أشاد بها كافة المجتمع الدولي في تطبيق واستقرار أمن السعودية، طوال فترة توليه الوزارة منذ 38 عاما، حتى أصبح محل اهتمام جميع وسائل الإعلام الغربية منذ النجاحات التي حققها في حربه على تنظيم القاعدة.{nl}فلا يذكر في أي مناسبة يحضرها الأمير نايف أو يذكر فيه اسمه إلا ويذكر الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد، وما حققه من إنجازات في جميع الأجهزة الحكومية المرتبطة بوزارة الداخلية والتي لقبت بالوزارة الساهرة، كإنشاء جهاز الأمن العام، وإنشاء الكليات والمعاهد المخصصة في الأمن مع التدريب على أحدث وسائل التقنية الحديثة في محاربة الجريمة.{nl}ولم يغفل الأمير نايف جانب البحوث العلمية التي تصب في مصلحة الأمن والأمان، وكان من أبرزها إنشاء كلية الأمير نايف للعلوم الأمنية والتي تعتبر مرجعا أمنيا لجميع الدول العربية، إضافة إلى حرصه على دعم الكراسي البحثية بالتعاون مع الجامعات السعودية والعالمية، ككرسي الأمير نايف للوحدة الأمنية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب.{nl}وشهدت وزارة الداخلية خلال العقود الماضية تغييرات في تشكيلاتها ومسميات قطاعاتها واعتبرت الفترة التي تولى فيها الأمير نايف بن عبد العزيز، منصب وزارة الداخلية العصر الذهبي للوزارة، حيث أقرت أنظمة تختص بالادعاء والتحقيق وحقوق الإنسان والأمن الفكري، ودخلت الوزارة في تحد كبير تمثل في مواجهة أكبر الاختبارات الأمنية من خلال ملاحقة الإرهابيين والقضاء على توجهاتهم وأفكارهم. وقبل ذلك إحباط الكثير من العمليات الإرهابية التي كانت هذه الفئة تخطط لتنفيذها. كما نجحت الوزارة في مواجهتها، والقضاء عليها.{nl}ودخل الأمير نايف الحياة السياسية منذ 61 عاما، تقلد خلالها الكثير من المناصب، والتي كان آخرها منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، في 27 مارس (آذار) 2009. والأمير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، من الذكور.{nl}وارتبط اسم الأمير نايف بوزارة الداخلية في عام 1975، وكان حينها نائبا للوزير خلال فترة الـ5 سنوات التي سبقت توليه هذه الحقيبة.{nl}وكانت السعودية تواجه ملفات أمنية كثيرة إلى جانب تنظيم القاعدة، كتحديات أمام وزارة الداخلية كالحالة اليمنية والعراقية، فلقد استطاع الأمير نايف أن يصنع ويحافظ على استقرار بلده من التسلل والتهريب وفق أحدث الإمكانيات البشرية والتقنية على طول حدود السعودية بين البلدين.{nl}ويعرف الأمير نايف حرصه على تعليم أفراد وزارته من ضباط وأفراد منذ توليه لوزارة الداخلية من خلال برامج مكثفة طوال فترة عملهم بما هو جديد في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، الأمر الذي انعكس على أفراد الوزارة، وجعلت منها أحد الأجهزة التي يفخر بها السعوديون.{nl}وحرص الأمير نايف على إنشاء كليات ومعاهد أمينة لتكون مرجعا للبحوث الأمينة في المجتمع السعودي بصفة خاصة والمجتمع العربي، ومن أبرزها كلية الأمير نايف للعلوم الأمنية بهدف إقامة كيان علمي راسخ للعمل العربي الأمني المشترك، والذي تمثل فيما بعد في إنشاء جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والتي برزت إلى حيز الوجود صرحا شامخا يقدم بكفاءة رسالة علمية أمنية متخصصة لرجل الأمن العربي ويلبي احتياجات المؤسسات والأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية في الدول العربية، وأجهزة العدالة الجنائية والرعاية الاجتماعية بمنهج علمي متميز، ما يجعلها في مصاف المؤسسات الجامعية العريقة بل تتفرد بهذا الميدان الوثيق الصلة بأمن المجتمع العربي واستقراره وازدهاره الأمني وركيزته أيضا نحو تحقيق النهضة الشاملة والرخاء والمستقبل المشرق للأجيال القادمة.{nl}ومن الكراسي البحثية التي تعمل بخبرات وإشراف أكاديميين في جامعات سعودية وعربية كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب، ويهدف إلى طرح برامج ذات طابع غير تقليدي وتتماشى مع الاتجاهات العالمية، والمحلية المعاصرة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب، وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم، وتقوم هذه الحلول جزئيا على آراء الشباب أنفسهم، وذلك عن طريق تعزيز قيم ومبادئ المجتمع السعودي التي تستمد منها كافة الحلول لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب، والنمو الطبيعي للشباب من النواحي النفسية والبدنية والعقلية، وتصميم مناشط وفعاليات الكرسي بأسلوب شمولي يتكون من كافة الأطراف المؤثرة على قضايا ومشاكل الشباب كالأسرة، والمدرسة، والمجتمع، وجيل الكبار، والمنظمات الشبابية.{nl}ومن صفاته أنه مسؤول يستمع بتمعن، وبابه مفتوح وخاصة لأفراد وزارته، إضافة إلى مباشرته وقربه من وسائل الإعلام، فتعتبر وزارة الداخلية أنجح الوزارات في التعامل مع وسائل الإعلام، فلا تجد مدينة أو محافظة إلا وفيها متحدث أمني لكافة القطاعات الأمنية، إضافة إلى إنشاء جهات إعلامي لإيصال المعلومة والتوعية لكافة المواطنين والمقيمين وخاصة في جهاز الدفاع المدني وحرس الحدود في الساحل البحري والبري.{nl}ومنذ توليه وزيرا للداخلية حرص على توفير الأمن للحجاج والمعتمرين طوال العام، وهو ما جعله رئيسا للجنة الحج العليا، لتعمل الجهات الحكومية ذات العلاقة تحت مظلته، وكما هو معروف لدى جميع المواطنين أن الأمير نايف لا يكتفي بالتقارير الدورية التي ترفع له، من الأجهزة المعنية، وإنما يحرص على الإشراف مباشرة والتواجد للتأكد من سير التحضيرات لموسم الحج، وهي عادة سنوية حتى وقت أدائه للحج، أو تعرضه للمرض في السنوات الأربع الأخيرة من وفاته.{nl}فكان يقوم بجولات مطولة على كافة أصعدة المشاعر المقدسة، والاستماع للمختصين، ومن قيادات الأجهزة الأمنية، وكان يقول دائما لكافة العاملين كلمته المشهورة: «خدمة الحجاج شرف لنا ولكل سعودي».{nl}ويعتبر الأمير نايف بن عبد العزيز أقدم وزراء الداخلية العرب، وهو ما خوله لتولي الرئاسة الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب الواقع في تونس.{nl}ويعتبر الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبفضل جهوده البارزة عرف مجلس وزراء الداخلية العرب أنه من أنجح المجالس الوزارية العربية، كما تم إقرار مشروع الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، والمؤثرات العقلية، وتم إقرار الاستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء ا<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الملف-السعودي-10.doc)