Haneen
2012-06-18, 12:45 PM
الملف المصري (292){nl}محمد مرسي في طريقه الى القصر الجمهوري{nl}في هــــــذا الملف{nl}o مصادر لجنة انتخابات الرئاسة المصرية تؤكد تقدم مرشح الاخوان المسلمين والفرز لم ينته بعد{nl}o كلمة مرسي بعد إعلان الحرية والعدالة فوزه بالرئاسة{nl}o مرسي يتعهد بأن يكون رئيسا لكل المصريين بعد إعلان حزبه فوزه{nl}o مرسي وشفيق يزعمان الفوز بمنصب الرئاسة المصرية{nl}o قادة مصريون ينتقدون 'إعلان دستوري مُكمِّل' يتيح للمجلس العسكري سلطات واسعة{nl}o حملة شفيق تتوقع فوزه بنسبة تصل إلى 53 % من الأصوات{nl}o مصر تترقب إعلان رئيسها اليوم والجيش يُحذر من «الخروج على الشرعية»{nl}o تقرير: القضاء يجهز إعلاناً دستورياً بانتظار النتائج و «الإخوان» تؤكد عدم دستورية حل البرلمان{nl}o المجلس العسكري يمنح نفسه سلطات موسعة قبيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية{nl}o «6 أبريل» تتهم الأمن باستهداف أعضائها{nl}o أعضاء حزب مبارك يرون في شفيق فرصتهم{nl}o مصر تنتظر اسم الرئيس والجيش يستعد لمواجهة احتجاجات{nl}o وزير الداخلية: لن نسمح بأي خروج على الشرعية عقب إعلان نتائج «الرئاسة»{nl}o مصدر أمنى: تحديد هوية اصحاب الأقلام السحرية وجاري ضبطهم{nl}مصادر لجنة انتخابات الرئاسة المصرية تؤكد تقدم مرشح الاخوان المسلمين والفرز لم ينته بعد{nl}المصدر: رويترز{nl}أكد عضو في اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة المصرية يوم الاثنين تقدم محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين ولكنه قال ان فرز الاصوات لم ينته بعد.{nl}وقال العضو الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ان"النتائج التي اعلنتها حملة مرسي على موقعها على الانترنت والتي تظهر تقدم مرسي تعكس الى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات.{nl}بعد إعلان الحرية والعدالة فوزه بالرئاسة{nl}المصدر: الجزيرة نت{nl}كلمة محمد مرسي للمصريين{nl}بسم الله الرحمن الرحيم{nl}"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"{nl}الشعب المصري الكريم، أهلي أحبائي كل أبناء مصر، الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا، وفق أهل مصر إلى هذه الثورة المباركة، الحمد لله رب العالمين الذي هدى أهل مصر إلى هذا الطريق القويم طريق الحرية والديمقراطية، الحمد لله الذي جمع أهل مصر في اتجاه واحد نحو غد أفضل لكل أبناء مصر.{nl}أتوجه إلى أهل مصر جميعا، إلى الشعب المصري، إلى أحبائي أهلي وعشيرتي، أتوجه إليهم جميعا -بدون استثناء- بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة والحرص على أن نكون إن شاء الله يدا واحدة إلى مستقبل أفضل إلى الحرية إلى الديمقراطية إلى التنمية إلى السلام.{nl}جئنا المصريون برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم.{nl}الأهل الكرام من قالوا لي نعم، ومن قالوا لا، كلهم أبناء مصر الأحبة، كلهم أهلي وعشيرتي، كلهم لهم مكانة غالية في قلبي، الشكر والتقدير والعرفان إلى كل من ساهم في إخراج هذا الحدث الكبير، حدث الانتخابات، إلى كل من كان بيده وفعله وقوله سبب في بدء هذه الخطوات إلى طريق جديد، إلى مصر الجديدة إلى الثورة والثوار.{nl}الشكر والتقدير والعرفان والمحبة إلى الشباب الذين كانوا وما زالوا يحبون مصر وطنهم وسيبقون -إن شاء الله- هم عصب هذه الأمة، وأمل هذا الشعب في المستقبل من أجل التنمية بعد أن كانوا سببا مباشرا لقيام هذه الثورة المباركة.{nl}إلى كل الشهداء إلى أهالي الشهداء إلى أسر الشهداء، إلى أمهات الشهداء، إلى آباء الشهداء، إلى أشقائهم وزوجاتهم وأزواجهم وأبنائهم، إلى كل عائلاتهم وإلى المصابين. الشهداء والمصابون تحية واجبة وحق كما قلت أؤكد عليه، حق في رقبتي إلى أن يعود إليهم حقهم بالقانون في دولة القانون إن شاء الله.{nl}إلى كل أبناء مصر، إلى الرجال وإلى النساء، الأمهات والأخوات العاملات والطالبات إلى كل الفئات، إلى المصريين بالداخل والخارج إلى الإخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر بكل أطيافها السياسية إلى مصر المسلمين إلى مصر المسيحيين إلى مصر التاريخ إلى مصر الأزهر إلى مصر الكنائس إلى أرض مصر إلى كل من يعيش على هذه الأرض.{nl}تحية واجبة وحق علي أن أكون لهم جميعا الأخ، وأن أكون لهم جميعا الأب، وأن أكون لهم جميعا المواطن المصري، مثلهم الذي يحمل همومهم ويسعى في خدمتهم خادما لهم أجيرا عندهم أقف منهم جميعا على مسافة واحدة وكلهم أحبائي كلهم أخواني كلهم أبنائي كلهم أهلي وعشيرتي لا فضل لأحد منهم على الآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور ويحب وطنه ويعمل من أجل رفعته وأنا واثق أنهم جميعا حريصون على هذا.{nl}إليكم جميعا كلكم أيها الأحباب أتوجه إليكم جميعا وإذا أردت أن أذكر إجمالا كل المصريين في كل المجالات إلى المحبين لأرضهم ووطنهم، إلى الحريصين على المصلحة الذين يريدون لوطنهم علوّا، الذين ينظرون إلى الأمام ولا ينظرون إلى الخلف ويسعون معا إلى غد أفضل، لسنا بصدد انتقام ولا تصفية حسابات، ولكننا جميعا أشقاء هذا الوطن، أصحابه -جميعا- متساوون في الحقوق والواجبات ننطلق إلى الأمام ونسعد ونفرح في هذا الطريق الذي نبدؤه معا لا ينتقص فيه حق لأحد ولا يطغى فيه قوي ولا ضعيف، ولا يضيع حق لضعيف بسبب إهمال أو تقصير، كلنا نسعى إلى الاستقرار إلى الحب إلى الأخوة إلى الدولة المصرية، الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.{nl}ها نحن بفضل الله جميعا ننطلق إلى الأمام ليحب بعضنا بعضا أكثر وأكثر من أجل غد أفضل لنا ولأبنائنا ولأحفادنا من بعدنا والله سبحانه وتعالى يرانا ويشهد علينا.{nl}أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.{nl}شكرا جزيلا.{nl}مرسي يتعهد بأن يكون رئيسا لكل المصريين بعد إعلان حزبه فوزه{nl}المصدر: رويترز{nl}ألقى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي كلمة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بعد أن أعلن حزبه أنه الفائز في انتخابات الرئاسة المصرية.{nl}لكن حملة منافسه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قالت إنها لا تقر ما أعلنته حملة مرسي وإن مرشحها هو المتقدم.{nl}وهتف مؤيدون لمرسي خلال إلقائه كلمته "ثوار أحرار حنكمل المشوار" في إشارة إلى العمل على تحقيق مختلف أهداف الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك مطلع العام الماضي والتي لم يتحمس الإخوان المسلمون للمشاركة فيها من بدايتها.{nl}وكان مرسي (60 عاما) الذي تلقى تعليما في الولايات المتحدة وصف نفسه بأنه "مرشح الثورة" خلال الانتخابات التي أجريت جولتها الأولى الشهر الماضي بمشاركة 13 مرشحا.{nl}ورغم إطلاق وصف "الفلول" على شفيق في إشارة ساخرة إلى بقايا مسؤولي نظام مبارك قالت حملة مرسي التي تابعت فرز الأصوات في مختلف أنحاء البلاد إنه حصل على أصوات تقل عن أصوات مرسي بأقل من مليون صوت، وتوسم ملايين المصريين في شفيق القدرة على إعادة الأمن والاستقرار المفقودين منذ سقوط مبارك ووقف تراجع الاقتصاد.{nl}وفي كلمته تعهد مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين قائلا "أتوجه إليهم جميعا بدون استثناء بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة والحرص على أن نكون إن شاء الله يدا واحدة."{nl}وأضاف "من قالوا نعم ومن قالوا لا (لانتخابي) كلهم أبناء مصر... كلهم لهم مكانة غالية في قلبي"، وقال حزب الحرية والعدالة إن مرسي هو أول مصري يفوز بأصوات الشعب في تاريخ البلاد.{nl}وقال الرجل الذي كان مرشحا احتياطيا للجماعة في وقت كانت تخشى فيه شطب مرشحها الأصلي الذي شطب فعلا خيرت الشاطر "تحية واجبة (للشهداء) وحق كما قلت وأؤكد عليه.. حق في رقبتي إلى أن يعود لهم حقهم بالقانون في دولة القانون."{nl}واشتكى مصابون وأقارب للقتلى ونشطاء من أحكام بالبراءة صدرت لضباط وأمناء وأفراد شرطة اتهموا بإطلاق النار على المتظاهرين خلال الانتفاضة على مبارك التي استمرت 18 يوما.{nl}وفيما يبدو أنها رسالة اطمئنان لمن انتخبوا شفيق قال مرسي إنه لن يسعى -كرئيس للدولة- لتصفية حسابات أو انتقام وإنه سيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين "لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور."{nl}وشدد على أنه سيسعى لبناء دولة مدنية حديثة مستقرة. وكان أعلن خلال حملته الانتخابية أنه يتبنى مشروعا للنهضة بمصر. كما أعلن أنه سيسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية بمفهوم قال إنه لن يضير النساء في وظائفهن أو زيهن ولا يجور على الحقوق المتكافئة للأقلية المسيحية.{nl}وفيما بدا أنها رسالة للخارج قال مرسي "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم"، وقد لا تعلن النتيجة رسميا من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية قبل يوم الخميس.{nl}وبينما أقرت مسؤولة بحملة شفيق بصعوبة تحقيق الفوز وبكت أخرى في مقر الحملة اتهم محمد بركة أحد مسؤولي الحملة الإخوان المسلمين بخطف نتيجة الانتخابات.{nl}وأعلن حزب الحرية والعدالة في مؤتمر صحفي قبل أن يلقي مرسي كلمته أن مرشحه محمد مرسي حصل على 52.5 في المئة من الأصوات مقابل 47.5 في المئة لشفيق بعد فرز كل الأصوات تقريبا، لكن الحزب أعلن لاحقا أن مرسي حصل على 52 في المئة من الأصوات مقابل 48 في المئة لمرسي.{nl}وأضاف أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 25 مليونا و575 ألفا و973 صوتا نال منها مرسي 13 مليونا و273 ألفا مقابل 12 مليونا و338 ألفا و973 صوتا.{nl}ولكن بركة قال إن حملة شفيق مندهشة من مؤتمر حزب الحرية والعدالة الذي أعلن فيه فوز رئيسه ووصفه بأنه يمثل انتهاكا لقوانين لجنة الانتخابات.{nl}ومضى قائلا إنه ليس من حق أحد سوى السلطات إعلان النتائج ولكن فرز حملة شفيق للأصوات حتى الآن أظهر تقدم شفيق بحصوله على 52 في المئة من الأصوات ولكنهم يرفضون خرق القانون وإعلان أي أرقام الآن.{nl}وضجت القاعة بالهتافات خلال وبعد كلمة مرسي ومنها "عاش الشعب المصري عاش.. دم الشهدا مراحش بلاش" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثوار أحرار حنكمل المشوار".{nl}وكان هناك ممثلون لكل من المرشحين في مراكز الاقتراع تابعوا عمليات الفرز وتسلم مندوب لكل حملة شهادة في كل لجنة فرز بالأصوات التي حصل عليها مرشحة.{nl}وقال العضو القيادي بحزب الحرية والعدالة عصام العريان لقناة الجزيرة "لدينا محاضر الفرز. نحن الحملة الرئيسية التي لديها كل النتائج على الأرض."{nl}وأضاف أن القول بوجود استباق في إعلان النتيجة هو مجرد رغبة في التشكيك مشددا على أن هناك سوابق انتخابية تؤكد صدق تقديرات حزبه.{nl}وبحلول انتهاء الاقتراع أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر يوم الأحد إعلانا دستوريا تكميليا احتفظ فيه بالولاية على الجيش واسترد سلطة التشريع التي كان سلمها لمجلس الشعب المحلول حاليا مع بدء انعقاده مطلع العام الماضي، وكان المجلس العسكري أصدر إعلانا دستوريا بعد أسابيع من إسقاط مبارك اختص فيه نفسه بسلطة التشريع وسلطات رئيس الدولة، وسبق إصدار الإعلان الدستوري تعليق العمل بالدستور الذي أتاح لمبارك حكم مصر 30 عاما.{nl}وقضى الإعلان المكمل الذي نشر في الوقائع المصرية وهي الجريدة الرسمية لمصر بأن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين القانونية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ما دام مجلس الشعب محلولا، وأبطلت المحكمة الدستورية العليا -في حكم صدر يوم الخميس- مجلس الشعب قائلة إن قانون انتخابه تضمن مواد غير دستورية.{nl}واشترط الإعلان المكمل أن يوافق المجلس العسكري على اي قرار يتخذه رئيس الدولة بإعلان الحرب وأي قرار يتخذه باستخدام الجيش في حفظ الأمن الداخلي.{nl}وفي وقت سابق قال محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين متحدثا إلى موقع لصحيفة الأهرام على الإنترنت إن المجلس العسكري لا يملك حق إصدار إعلان دستوري أو وضع معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية.{nl}وتقول جماعة الإخوان المسلمين إن سلطة التشريع للمجلس العسكري انتهت بانعقاد مجلس الشعب. كما تقول إن استفتاء للناخبين يجب أن يعقد قبل أن يصبح حكم المحكمة الدستورية بحله ساريا إذا أيد الناخبون الحكم.{nl}وتملكت مشاعر الحيرة والخوف من المستقبل كثير من الناخبين حتى أن ملايين الناخبين أحجموا عن الإدلاء بأصواتهم خلافا لما حدث في الجولة الأولى.{nl}وبعد أن ألقى شفيق كلمته في مقر حملته توجه إلى ميدان التحرير حيث تجمع مئات النشطاء وهتفوا باسمه كما هتفوا لقتلى الثورة وضد المجلس العسكري. وبدا تجمع النشطاء احتفالا بما أعلن من فوز لمرسي.{nl}مرسي وشفيق يزعمان الفوز بمنصب الرئاسة المصرية{nl}المصدر:UPI{nl}كشفت مؤشرات أوَّلية غير رسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، عن تضارب كبير في نسبة الأصوات التي حصل عليها كل من المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق.{nl}وأظهرت تلك المؤشرات بحسب ما أعلنته حملة مرسي مرشَّح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين تفوق الأخير على منافسه شفيق بنسبة 52% مقابل 48%، بالمقابل اتهم محمود بركة المنسق الإعلامي لحملة شفيق، حملة المرشح المنافس ب "قلب النتائج الأولية".{nl}وأوضح بركة، في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون. تي. في" المصرية صباح اليوم "إن شفيق هو المتفوق بنسبة 52% على مرسي الحاصل على 48%.{nl}وتتواصل حتى الآن عمليات فرز باقي صناديق الاقتراع داخل اللجان الفرعية بعدد كبير من المحافظات حيث أن النتائج الأولية هي محصلة فرز نحو 90% من صناديق الاقتراع في 351 لجنة انتخابية عامة و13097 لجنة فرعية في 27 محافظة.{nl}وبحسب ما أعلنه رئيس اللجنة القضائية العُليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان، فإنه من المرتقب الإعلان عن إسم الفائز بمنصب رئيس مصر بموعد أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، وكانت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة المصرية جرت يومي السبت والأحد الفائتين تحت إشراف قضائي كامل.{nl}وقد وصل المرشحان مرسي وشفيق إلى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بعد حصولهما على أعلى الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت يومي 23 و24 مايو/أيار الفائت.{nl}قادة مصريون ينتقدون 'إعلان دستوري مُكمِّل' يتيح للمجلس العسكري سلطات واسعة{nl}المصدر: UPI{nl}إنتقد قادة سياسيون من مختلف الأطياف الفكرية في مصر، اليوم الاثنين، إعلاناً دستورياً مُكملاً أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أتاح فيه لنفسه سلطات واسعة، واعتبروه ينتقص من السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان والسلطة التنفيذية ممثلة برئيس الدولة والحكومة.{nl}واعتبر محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، الإعلان "إستمراراً لعسكرة الدولة ونكسة للثورة".{nl}وأضاف البرادعي أن "العسكري يحتفظ بسلطة التشريع وينزع عن الرئيس صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة ويبقى الحاكم الحقيقي للبلاد".{nl}من جهته رأى المرشَّح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صبّاحي، عبر "تويتر" أن "الإعلان الدستوري المُكمِّل هو انفراد بالقرار وهيمنة على السلطات من المجلس العسكري واستيلاء على مستقبل مصر"، مؤكداً "أننا لن نقبل هيمنة ولا انفرادًا من أي طرف".{nl}كما رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" على لسان أمينها العام محمود حسين ما تضمَّنه الإعلان المُكمِّل، معتبراً أن "المجلس العسكري سلب لنفسه صلاحيات رئيس الدولة والمجلس التشريعي".{nl}وقال حسين ، في مقابلة مع فضائية "مصر 25" التابعة للإخوان المسلمين فجر اليوم، إن "الإعلان سلب من البرلمان أمرين هما السلطة التشريعية وسلطة مراقبة المجلس العسكري في تفصيل الميزانية وسلب الرئيس هذه الصلاحية حتي الرئيس نفسه لا يعقب على هذه الصلاحيات مع أنه رئيس المجلس الأعلى لقوات المسلحة".{nl}من جهته، وصف المرشَّح المستبعد من إنتخابات رئاسة الجمهورية حازم أبو اسماعيل، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم، الإعلان الدستوري المُكمل بأنه "عربدة وعدوان ولا مبالاة بقيمة الشعب".{nl}ورأى أبو اسماعيل أنه "لا أثر بالمرة لفوز أي من المرشحين محمد مرسي أو أحمد شفيق برئاسة مصر بعد صدور ذلك الإعلان"، مشدِّداً على ضرورة إتخاذ موقف فوري تجاه ذلك الإعلان.{nl}وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون مصر منذ أجبرت الثورة المصرية الرئيس السابق حسني مبارك على ترك الحُكم أوائل عام 2011، أصدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إعلاناً دستورياً مكمِّلاً للإعلان الدستوري الصادر في مارس/آذار 2011.{nl}وتضمَّن الإعلان المُكمِّل مواداً تنص أهمها على أن "الرئيس الجديد يؤدى اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا"، وعلى أن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة يختص، وقت العمل بهذا الإعلان الدستوري، بتقرير كل ما يتعلق بشئون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم، ويكون لرئيسه حتى إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقرَّرة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع".{nl}كما نصّت مواد الإعلان المكمل على أن "رئيس الجمهورية يُعلن الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، وأنه "يجوز لرئيس الجمهورية في حالة حدوث اضطرابات داخل البلاد تستوجب تدخل القوات المسلحة، وبعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة".{nl}وتضمنت نصوص الإعلان المكمل أن يمارس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يباشر إختصاصات التشريع إلى حين إنتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لاختصاصاته، وأنه "إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها، شكَّل المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال أسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل أطياف المجتمع لإعداد مشروع الدستور الجديد خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها".{nl}حملة شفيق تتوقع فوزه بنسبة تصل إلى 53 % من الأصوات{nl}المصدر: رويترز{nl}قالت حملة القائد السابق بالجيش المصري أحمد شفيق إنها تتوقع فوزه بنسبة تصل إلى 53 في المئة من الأصوات وعبرت عن سخريتها من إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن رئيسه محمد مرسي فاز بالمنصب.{nl}وقال محمد بركة المسؤول في الحملة "أؤكد لمحمد مرسي أن الشعب المصري لن يقبل أن يكون منصب رئيس الجمهورية بوضع اليد."{nl}وأضاف قائلا للصحفيين "أؤكد حتى هذه اللحظة أن أكثر من 3500 لجنة لم يتم إعلان نتائجها... الفروق لصالحنا 700 ألف صوت"، وتابع "نتوقع فوز شفيق بما بين 51 في المئة و53 في المئة."{nl}وأعلن حزب الحرية والعدالة في مؤتمر صحفي أن مرشحه حصل على 52.5 في المئة من الاصوات مقابل 47.5 في المئة لشفيق بعد فرز كل الاصوات تقريبا.{nl}وقال بركة إن الحملة مندهشة من مؤتمر حزب الحرية والعدالة الذي يمثل خرقا لقوانين لجنة الانتخابات، واتهم الاخوان المسلمين بخطف نتيجة الانتخابات.{nl}ومضى قائلا قائلا انه ليس من حق أحد سوى السلطات اعلان النتائج ولكن فرز حملة شفيق للاصوات حتى الان اظهر تقدم شفيق بحصوله على 52 في المئة من الأصوات ولكنهم يرفضون خرق القانون وإعلان أي أرقام الآن.{nl}مصر تترقب إعلان رئيسها اليوم والجيش يُحذر من «الخروج على الشرعية»{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}أسدل أمس الستار على الاقتراع في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية التي يتنافس فيها مرشح «الإخوان المسلمين» محمد مرسي والمرشح المحسوب على المجلس العسكري الحاكم الفريق أحمد شفيق، رئيس آخر حكومات الرئيس المخلوع حسني مبارك، لتتعلق أنظار الملايين بعملية فرز الأصوات التي بدأت في اللجان الفرعية مساء.{nl}وبدا الإقبال على التصويت في اليوم الثاني من الاقتراع متفاوتاً بين ضعيف ومتوسط، ما دفع السلطات وحملات المرشحين إلى دعوة الناخبين إلى الاقتراع. ومددت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فترة الاقتراع ساعتين لتغلق اللجان أبوابها في العاشرة مساء بعد أن لوحظ في اليوم الأول أن غالبية الناخبين تتوجه إلى اللجان بعد انتصاف النهار بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً.{nl}ويتوقع أن تكون المؤشرات الأولية بدأت في الظهور في وقت متقدم من مساء أمس على أن تتضح الصورة اليوم. لكن النتائج ستعلن رسمياً الخميس المقبل بعد أن تنظر اللجنة المشرفة على الانتخابات في الطعون. وتفيد مؤشرات الإقبال بأن نسبة الاقتراع لن تزيد على 40 في المئة من أكثر من 50 مليوناً يحق لهم التصويت.{nl}وكان الهدوء سيد الموقف مع فتح لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، وبدا الإقبال ضعيفاً مقارنة باليوم الأول، قبل أن يرتفع مع الساعات الأولى للمساء، وزادت حدة الاتهامات المتبادلة بين حملتي شفيق ومرسي بارتكاب تجاوزات وتسويد بطاقات وشراء أصوات، كما وقعت اشتباكات متفرقة بين أنصارهما.{nl}وأعلنت لجنة الانتخابات تكرار وقائع ضبط بطاقات تصويت مقبلة من المطبعة، وأكدت أنها ضبطت أمس «5 دفاتر كاملة فيها قرابة 500 بطاقة مسودة لمصلحة مرسي في لجان في محافظة الشرقية، وتم استبعاد تلك البطاقات على الفور وتحريزها وتحرير محاضر بها وتولت النيابة العامة التحقيق».{nl}وتبرأت حملة مرشح «الإخوان» من هذه البطاقات وأعلنت أنها تقدمت بطلبات إلى النيابة العامة للتحقيق مع المسؤولين في المطابع، داعية إلى «سرعة التحقيق في وقائع تسويد البطاقات الانتخابية، ومعرفة الجناة وإعلان أسمائهم وتحويلهم على النيابات المختصة على وجه السرعة، حتى يعرف الشعب من يقف خلف محاولات العبث بالعملية الانتخابية». وقالت الحملة في بيان صحافي إن «ما أثير عن وجود حالات تسويد مسبقة للبطاقات في بعض الأماكن لا علاقة للحملة أو لمندوبينا به إطلاقاً، وإنما يخص اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أو اللجان العامة والفرعية في المحافظات، ويقع في نطاق مسؤوليتها».{nl}أما حملة شفيق فقدمت أكثر من 100 شكوى إلى لجنة الانتخابات بحالات تسويد بطاقات لمصلحة مرسي، وطلبت التحقيق في الأمر. ونفى الأمين العام للجنة القاضي حاتم بجاتو ما نشر عن تسويد 800 ألف بطاقة. وقال إن «ما تم اكتشافه من 800 إلى 1000 بطاقة، تم تسويدها فقط»، مشيراً إلى أنه «لولا يقظة القضاة لما تم كشف هذه الكارثة». وأضاف أن «ما حدث إجرام في إجرام، واكتشفنا وجود 32 بطاقة مسودة لمصلحة مرشح، وباقي البطاقات لمصلحة المرشح الآخر». وشدد على أن ما رصده مراقبون من تصويت جنود «أمر غير صحيح».{nl}وكان رئيس لجنة الانتخابات القاضي السابق فاروق سلطان أقر في مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس بوجود «مخالفات بسيطة»، مشيراً إلى أن هذه المخالفات تشمل حالات «خرق للصمت الانتخابي من جانب المرشحين وحررت محاضر في شأنها وتم تحويلها على النيابة العامة»، إضافة إلى حالات «تسويد بطاقات انتخابية لمصلحة مرشح بعينه لم يصل عددها إلى ألف بطاقة». وأكد أن «اليوم الأول من جولة الإعادة نجح بنسبة كبيرة».{nl}وتكرر خرق أنصار المرشحين الصمت الانتخابي، خصوصاً في الأقاليم، إذ طافت سيارات للدعاية لهما، لكن السلطات سعت إلى السيطرة على هذه التجاوزات عبر مطاردة كل من يخرق الصمت الانتخابي وأوقفت العشرات منهم وأحالتهم على النيابة.{nl}ووقعت اشتباكات بين أنصار مرسي وشفيق في محافظات عدة سيطرت عليها قوات الشرطة والجيش. وأفيد بأن أنصار المرشحين تبادلا محاولات منع الوصول إلى مقار الاقتراع. وشكا ناخبون من عدم ختم بعض أوراق الاقتراع، لكن اللجنة العليا للانتخابات أكدت أن «كل الأوراق ستدخل في حساب النتائج، إذ يكتفى بتوقيع القاضي عليها».{nl}وتعلن اليوم نتائج اقتراع المصريين في الخارج بعد اجتماع تعقده اللجنة المشرفة على تصويت المصريين في الخارج برئاسة بجاتو في مقر وزارة الخارجية. وستفحص اللجنة الشكاوى المقدمة من مندوبي المرشحين في شأن تجاوزات وقعت في جنوب أفريقيا والسعودية وتقرير ما هو صحيح وغير صحيح منها.{nl}وتوعد عضو المجلس العسكري اللواء إسماعيل عثمان «التعامل بقوة وحسم مع أية تجاوزات» بعد إعلان النتائج، محذراً من «الخروج على الشرعية». ونبه إلى أن القوات المسلحة «تتعامل بالجدية والحكمة وستقف بالمرصاد لأي نوع من أنواع التجاوزات التي يقصد منها إفساد العملية الانتخابية». وأشار إلى «وضع خطط لمواجهة أي خروج على الشرعية أو محاولة تعطيل أو إفساد العملية الانتخابية».{nl}أما وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فأعلن «خطة موسعة لتأمين مرحلة فرز الصناديق وإعلان النتائج وكذلك مرحلة ما بعد النتيجة الرسمية، للتصدي لأية مظاهر شغب أو فوضى». وشدد على «ضرورة احترام شرعية الرئيس المقبل الذي ستأتي به صناديق الاقتراع عبر انتخابات حرة ونزيهة». وأكد أن «الانتخابات الحالية من أنزه الانتخابات التي شهدتها مصر».{nl}في غضون ذلك، أكدت أحزاب «المصري الديموقراطي الاجتماعي» و «المصريين الأحرار» و «الجبهة الديموقراطية» و «الكرامة» و «مصر الحرية» أن الخروج من الأزمة السياسية الحالية «مرهون بقدرة القوى الديموقراطية والاجتماعية على بناء تيار ثالث يواجه استبداد الدولة والإخوان».{nl}وقالت الأحزاب في بيان مشترك أمس إنها «ضد استبداد الدولة الذي يحاول إعادة بناء النظام القديم برموزه ومؤسساته وأيضاً ضد محاولات بناء دولة دينية استبدادية يحاول من خلالها تيار الإسلام السياسي أن يستحوذ على كل سلطات الدولة ومؤسساتها مستبعداً كل القوى والتيارات الأخرى».{nl}واعتبرت أن «الأزمة السياسية وصلت إلى ذروتها بعد القرارات الاستثنائية التي أعطت أجهزة أمنية عسكرية سلطات ضبط قضائي للمدنيين، وبعد حكم المحكمة الدستورية القاضي بحل البرلمان»، مشيرة إلى أن «الحكم مثير للجدل من حيث توقيته ومدى تسييسه».{nl}واتهمت «الإخوان» بـ «التسبب في الأزمة بعد التفافهم على حكم القضاء الإداري القاضي بعدم تعيين نواب البرلمان في اللجنة التأسيسية، بل وإصرارهم للمرة الثانية على أن يشكلوا اللجنة التأسيسية بطريقة تضمن هيمنتهم على أعمالها وقراراتها ولا تمثل مكونات الشعب المصري بصورة عادلة ومتوازنة».{nl}لكنها شددت على أن «الأزمة السياسية محصلة مسار خاطئ وأخطاء متعددة ارتكبها المجلس العسكري والإخوان». وطالبت بأن تلعب القوى السياسية «دوراً حاسماً في بناء توافق وطني عام يتأسس على التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف من جانب أو الإجراءات الاستثنائية من جانب آخر». وقالت إن «التوافق المرجو لا بد من أن يبنى أولاً على قبول الأحكام القضائية ونتائج الانتخابات ويضمن في الوقت نفسه لكل المصريين الحق الكامل في الاحتجاج السلمي ضد هذه الأحكام».{nl}تقرير: القضاء يجهز إعلاناً دستورياً بانتظار النتائج و «الإخوان» تؤكد عدم دستورية حل البرلمان{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}تبدو العلاقة المشحونة بين المجلس العسكري الحاكم في مصر وجماعة «الإخوان المسلمين» مرشحة لمزيد من الاحتدام مع إصرار الجنرالات على سحب كل المكاسب التي حققها الإسلاميون منذ إطاحة الرئيس المخلوع حسني مبارك، بداية من إصدار قرار بحل البرلمان والتجهيز لإصدار إعلان دستوري يقلص صلاحيات الرئيس ويلغي تشكيل الجمعية التأسيسية التي انتخبها البرلمان لوضع الدستور.{nl}ووسط هذه الأجواء، تنظر المحكمة الإدارية العليا غداً في دعوى قضائية تطالب بحل جماعة «الإخوان»، كما ينظر القضاء في اليوم نفسه في طعن على الجمعية التأسيسية التي شكلها البرلمان قبل يومين من قرار المحكمة الدستورية حلَّه في ظل اعتراضات من قوى ليبرالية ويسارية.{nl}وأعلن حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لـ «الإخوان»، أمس رفضه قرار حل البرلمان الذي أصدره المجلس العسكري بعد حكم المحكمة الدستورية، مشيراً إلى أنه لا يستند إلى أساس دستوري. وطالب بإجراء استفتاء شعبي على حل مجلس الشعب، أسوة بما جرى في سابقتي حل البرلمان في 1987 و1990 بعد صدور أحكام مشابهة.{nl}واعتبر الحزب في بيان أمس أن «التلويح المستمر بحل البرلمان المنتخب بإرادة شعبية يؤكد رغبة المجلس العسكري في الاستحواذ على كل السلطات رغماً عن الإرادة الشعبية، وحرصه على أن يُكسب نفسه شرعية لم يخولها له الشعب في اعتداء سافرٍ على الثورة المصرية العظيمة».{nl}وأكد أن «قرار حل مجلس الشعب المنتخب يجب العودة فيه إلى الشعب في استفتاء حر ونزيه، لأن الإرادة الشعبية لا تلغيها إلا إرادة الشعب نفسه، ولا يملك المجلس العسكري ذلك بإرادة منفردة لم يخولها له لا الإعلان الدستوري ولا حكم المحكمة الدستورية ذاته».{nl}وشدد على أن أي قرار يصدر من المجلس العسكري في هذا الشأن يعد «منعدماً وباطلاً». وأشار إلى أن «البلاد لا يمكن في مسيرة التحول الديموقراطي، أن تعيش من دون برلمان منتخب يسترد السلطة التشريعية والرقابية وقادر على التعامل مع حكم المحكمة الدستورية العليا»، مطالباً المصريين بـ «التصدي بكل عزم وإصرار لأي محاولة لإهدار مكاسبكم التي حققتموها بأصواتكم الحرة».{nl}وفي حين أيد الفقيه الدستوري المستشار طارق البشري ورئيس اللجنة التشريعية في البرلمان المنحل القاضي الإصلاحي السابق محمود الخضيري مطالبة «الإخوان» بعرض حلّ البرلمان على الشعب، استناداً إلى سابقتي الحل وعدم استناده إلى أساس دستوري، اعتبر أستاذ القانون الدستوري جابر نصار الذي كان انسحب من الجمعية التأسيسية، الطلب «انقلاباً على أحكام القضاء»، مؤكداً أنه لا يوجد له سند قانوني أو دستوري.{nl}واجتمع المجلس العسكري أمس لليوم الثالث على التوالي. وقال مسؤول عسكري إن الاجتماع كان «حاسماً في تحديد إجراءات ما بعد انتخاب الرئيس». وقال إن المجلس قرر إصدار إعلان دستوري يمنح الجيش صلاحيات التشريع وإقرار موازنة الدولة والموافقة على قرار الحرب. وقال إن «الإعلان سيتضمن تعديلات تقضي بأن يؤدي الرئيس الجديد اليمين أمام رئيس المحكمة الدستورية، كما سيتضمن تحديد مدة ملزمة للرئيس الجديد لدعوة الناخبين إلى انتخاب برلمان جديد، على أن تستمر السلطة التشريعية في حوزة المجلس العسكري حتى إجراء انتخابات تشريعية جديدة»، ما يضمن له استمرار هيمنته على المشهد السياسي لفترة ما بعد انتخاب الرئيس.{nl}وبين المواد الجديدة أن «رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعلان الحرب يكون من طرف رئيس الجمهورية بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الشعب». لكن قرار تضمين الإعلان تشكيل الجمعية التأسيسية أرجئ «بعد انقسام الفقهاء الدستوريين في ما بينهم خلال اجتماعاتهم مع المجلس العسكري على قانونية الخطوة». وأضاف: «سننتظر حكم المحكمة الإدارية العليا (الثلثاء) في شأن بطلان الجمعية التأسيسية، ونرى ما يمكن أن يتم عمله عقب قرار المحكمة».{nl}ويزيد اعتزام جنرالات الجيش استصدار إعلان دستوري جديد من توتر علاقتهم مع جماعه «الإخوان» التي شدد الناطق باسمها محمود غزلان على أن «ليس من حق المجلس العسكري إصدار إعلان دستوري مكمل وعليه أن يلملم عدته ويرحل إلى ثكناته بعد انتهاء الاستحقاق الرئاسي»، مؤكداً أن الإعلان الدستوري المكمل «باطل ولا محل له لأنه ليس من حق العسكري استصدار إعلان دستوري قبل عرضها على الشعب». وشدد لـ «الحياة» على أن «الجمعية التأسيسية تم تشكيلها في شكل صحيح في ظل برلمان منتخب، ولا يصح تجاهلها واستصدار قواعد جديدة لتشكيلها». وحمل المجلس العسكري مسؤولية «إرباك المشهد السياسي».{nl}في غضون ذلك، تنظر محكمة القضاء الإداري غداً دعوى قضائية تطالب بحل جماعة «الإخوان». وكان محامي يدعى شحاتة محمد شحاتة اختصم الحكومة والجماعة «لامتناعهما عن اتخاذ قرار بحل الإخوان، ومنعهم من ممارسة أنشطتهم، وعلى رأسها قيامهم بتأسيس حزب الحرية والعدالة». واستند إلى قانون الجمعيات الأهلية «الذي أوجب على الجمعيات، ومنها الإخوان، أن تعدل أوضاعها وفقًا لأحكامه وأوجب حل أي جمعية لا تلتزم بما جاء فيه».{nl}المجلس العسكري يمنح نفسه سلطات موسعة قبيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية{nl}المصدر: فرانس برس{nl}اصدر المجلس العسكري الحاكم في مصر مساء الاحد اعلانا دستوريا مكملا منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيه التشريع، قبل ساعات من اعلان نتائج أول انتخابات رئاسية منذ سقوط حسني مبارك والتي تنافس فيها رئيس وزرائه السابق احمد شفيق ومرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.{nl}ونص الاعلان الدستوري المكمل الذي نشر في الجريدة الرسمية على أن "يباشر المجلس العسكري الاختصاصات المنصوص عليها في البند 1 من المادة 56 للاعلان الدستوري الصادر في 30 اذار/ مارس 2011 (وهي سلطة التشريع) الى حين انتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لاختصاصاته".{nl}كما نص الاعلان على ان "تبدأ اجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ اعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد" للبلاد من دون ان يحدد اي موعد للانتهاء منه.{nl}وجاء الاعلان الدستوري المكمل غامضا في ما يتعلق بالابقاء على الجمعية التأسيسية التي شكلت اخيرا او قيام المجلس العسكري بتشكيل لجنة جديدة لوضع الدستور.{nl}واكد الاعلان انه "اذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها شكل المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال اسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل اطياف المجتمع لاعداد مشروع دستور جديد خلال ثلاثة اشهر من تاريخ تشكيلها ويعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه في شأنه خلال 15 يوما من تاريخ الانتهاء من اعداده".{nl}واعطى المجلس العسكري لرئيسه (المشير حسين طنطاوي) ولرئيس الجمهورية الذي ينتظر أن يعلن اسمه بعد ساعات وللمجلس الاعلى للهيئات القضائية ولخمس (20%) اعضاء الجمعية التأسيسية حق الاعتراض على أي نص من نصوص مشروع الدستور اذا "تعارض مع اهداف الثورة ومبادئها الاساسية التي تتحقق بها المصالح العليا للبلاد" من دون ان يحدد هذه الاهداف او المصالح. وقضى باحالة النص محل الخلاف الى المحكمة الدستورية العليا لحسم الامر.{nl}كما حصن الاعلان اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة من العزل ومنحهم حق تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة الى حين اصدار دستور جديد للبلاد اذ نص على انه "يختص المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الاعلان الدستوري بتقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم ويكون لرئيسه حتى اقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع".{nl}ومنح الاعلان رئيس الجمهورية "بعد موافقة القوات المسلحة" حق "اصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الامن وحماية المنشات الحيوية بالدولة في حالة حدوث اضطرابات".{nl}واكد الاعلان الدستوري ان القانون (الذي سيضعه المجلس العسكري كونه يملك سلطة التشريع في غياب البرلمان) "يبين سلطات القوات المسلحة ومهامها وحالات استخدام القوة والقبض والاحتجاز والاختصاص القضائي وحالات انتفاء المسؤولية".{nl}وتم الكشف عن هذا الاعلان الدستوري الجديد في نفس اللحطة التي كانت تغلق فيها مكاتب الاقتراع بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات.{nl}وكان المجلس العسكري اعلن السبت رسميا حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون تنفيذا لقرار اصدرته المحكمة الدستورية العليا قبل بدء الجولة الثانية للانتخابات بثمان واربعين ساعة.{nl}والتقى القيادي الاخواني رئيس مجلس الشعب الذي تم حله سعد الكتاتني بعد ظهر الاحد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق سامي عنان وعدد من اعضاء المجلس واكد لهم، بحسب بيان اصدره، "رفضه القاطع" اصدار اعلان دستوري مكمل يستعيد بموجبه المجلس العسكري سلطة التشريع كما ابلغهم ان الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي انتخبت اخيرا "هيئة مستقلة وقائمة بذاتها" وسوف تعقد اول اجتماع لها خلال الساعات المقبلة.{nl}وبعد 16 شهرا من الاطاحة بمبارك سيكون على الرئيس المصري الجديد الذي وعد الجيش بتسليمه السلطة قبل نهاية الشهر الحالي، ان يتصدى لوضع اقتصادي مثير للقلق اضافة الى آفاق سياسية غامضة.{nl}وفي هذا السياق كتب حسن نافعة المحلل السياسي في صحيفة المصري اليوم "سيتقدم الرئيس الجديد نحو القصر الجمهوري وسط فراغ سياسي ودستوري مخيف".{nl}وعلى المستوى الامني منح الجيش لنفسه صلاحيات الضبطية العدلية للمدنيين، وهو اجراء كان موضع تنديد شديد من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان التي شبهته بالاحكام العرفية.{nl}ويرى الكثير من المحللين ان هذا الاجراء وحل البرلمان يتيحان للجيش البقاء سيد اللعبة في البلاد ايا كانت نتيجة الانتخابات.{nl}وركز شفيق (70 عاما) دعايته الانتخابية على اعادة الاستقرار والامن الى البلاد وتدوير عجلة الاقتصاد الذي عانى من اثار التقلبات السياسية لمرحلة انتقالية مستمرة منذ عام ونصف عام. وهو يلقى دعما من الاقباط القلقين من صعود اسلامي الى منصب الرئاسة.{nl}اما مرسي (60 عاما) فقد سعى الى محو صورته كاسلامي محافظ ليقدم نفسه باعتباره الملاذ الاخير لانصار "الثورة" في مواجهة محاولة اعادة انتاج النظام القديم.{nl}ووضعت معضلة الخيار الكثير من الناخبين في حيرة وانقسم الكثير منهم بين "اختيار الاقل سوءا" او المقاطعة.{nl}وفي الاثناء يقبع مبارك (84 عاما) حاليا في مستشفى سجن طره جنوب القاهرة. وكان حكم عليه في 2 حزيران/يونيو بالسجن المؤبد لدوره في قمع انتفاضة 2011.{nl}«6 أبريل» تتهم الأمن باستهداف أعضائها{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}أعلنت «حركة 6 أبريل» أن أكثر من 35 من أعضائها اعتقلوا أمس وأول من أمس في محافظات عدة خلال رفعهم صوراً لشهداء «ثورة 25 يناير» أمام مقار الاقتراع في جولة الحسم في انتخابات الرئاسة، ما اعتبر من قبل السلطات دعاية مضادة للمرشح المحسوب على المجلس العسكري الفريق أحمد شفيق الذي ينافس مرشح «الإخوان المسلمين» محمد مرسي.{nl}واستنكرت الحركة «استهداف وزارة الداخلية لأعضائها واتهامهم بالدعاية ضد المرشح أحمد شفيق بسبب رفعهم لصور شهداء الثورة خارج اللجان الانتخابية، قبل الإفراج عنهم تباعاً». وأوضحت في بيان أن «عدداً غير محدد لا يزال قيد الاحتجاز تمهيداً لعرضهم على النيابة وأن آخرين أطلقوا بعد ساعات من توقيفهم».{nl}واعتبرت أن هناك «تحفزاً وترصداً» من ضباط الشرطة ضد شباب «6 أبريل» وشباب الثورة، مشيرة إلى أن أعضاء الحركة المحتجزين وجهت إليهم عبارات تدل على «كراهية وزارة الداخلية للثورة». وقالت إن «وزارة الداخلية ورجال الشرطة لم ينتظروا فوز شفيق حتى تبدأ حالات البطش بكل معارضيه... كل التهم الموجهة إلى ناشطي 6 أبريل ملفقة وكاذبة».{nl}وقال الناطق باسم الحركة محمود عفيفي لـ «الحياة» إن ناشطي الحركة «كانوا يقفون على بعد 200 متر من حرم اللجان الانتخابية ولم يرفعوا أي شعار يحتوي على اسم أي من المرشحين، فقط كانوا يرفعون لافتات لتذكير الناخبين بالشهداء، ومع ذلك ألقت قوات الشرطة القبض عليهم»، مؤكداً أن «هناك دعاية مباشرة وواضحة لشفيق داخل اللجان الانتخابية... لماذا يعتبرون رفع صور الشهداء دعاية ضد شفيق؟ هناك عمليات ممنهجة للقبض على شباب 6 أبريل».{nl}في غضون ذلك، شهدت منطقة امبابة الشعبية في القاهرة اشتباكات بين أنصار شفيق وناشطي حملة «امسك فلول» الذين رفعوا صور الشهداء أمام إحدى اللجان الانتخابية، بعد أن اعترض أنصار شفيق على ما اعتبروه دعاية ضد مرشحهم، واتهموا الشباب بـ «العمالة» ما أدى إلى احتدام الموقف بين الطرفين والتراشق بالألفاظ ثم حصول اشتباكات، تدخل الجيش لفضها.{nl}من جهة أخرى، أعلنت حركة «ثورة الغضب الثانية» أنها تلقت عرضاً من حملة شفيق لتنظيم اجتماع «من أجل التوصل إلى حل أمثل لتحقيق أهداف الثورة»، مؤكدة أنها رفضت ذلك العرض بسبب عدم اعترافها به كمرشح رئاسي. وقالت الحركة في صفحتها على موقع «فايسبوك»: «تم الاتصال بنا من حملة شفيق بناء على طلبه لتنظيم اجتماع بينه وبين ثورة الغضب المصرية الثانية، وكان هناك الكثير من المحاولات من أعضاء حملته للوصول إلى موافقة من الحركة للجلوس معه، ولكن كان موقفنا أن هذا الشخص ما هو إلا متهم مقدم ضده 35 بلاغاً لدى النائب العام، ولم يتم التحقيق معه حتى الآن، ونحن لا نعترف به كمرشح لرئاسة الجمهورية».{nl}أعضاء حزب مبارك يرون في شفيق فرصتهم{nl}المصدر: رويترز{nl}يعتمد سيف الضاوي على الخبرة السياسية التي اكتسبها كعضو في الحزب الوطني المنحل الذي كان يحكم مصر بقيادة الرئيس المخلوع حسني مبارك، في مساعدة أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك للفوز بانتخابات الرئاسة.{nl}ويسعد الضاوي الذي يقود الحملة الانتخابية لشفيق في محافظة الفيوم الريفية بصفة «الفلول» التي يطلقها مصريون على سبيل السخرية على «بقايا» المؤسسة الحاكمة التي تنصب عليها اللعنات منذ إطاحة مبارك.{nl}وقال الضاوي (35 سنة) وهو يجلس على مقهى في مدينة الفيوم وراح يحتسي الشاي ويتلقى سيلاً من المكالمات التلفونية من العاملين في الحملة في أول يومي جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بين شفيق والمرشح الإسلامي محمد مرسي أول من أمس: «كل عائلتي فلول وهذا شرف لنا».{nl}وعاد الأعضاء السابقون في الحزب الوطني الذي تم حله رسمياً العام الماضي للنشاط قبل انتخابات الرئاسة التي يأملون أن تأتي بشفيق إلى المنصب وتعيد لهم بعض النفوذ الذي فقدوه. وقال الضاوي: «لا يستطيع أن يحكم مصر إلا رجل عسكري**».{nl}وعلى مدار عام ونصف العام تقريباً، ظل المؤيدون للحزب «الوطني» منبوذين ورأوا الإسلاميين وغيرهم يملأون الفراغ السياسي الذي كان حزبهم يهيمن عليه بمساعدة موارد الدولة وقوانين قمعية كانت تقيد أي منافسة له.{nl}لكن المكاسب السياسية التي حققها الإسلاميون العام الماضي أبطلت بحكم صدر من المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب الذي تقوده جماعة «الإخوان المسلمين» وبات أنصار النظام القديم يشعرون بأن الرياح عادت تدفع شراعهم.{nl}وفي الفيوم التي فاز الإسلاميون بكل مقاعدها تقريباً في مجلس الشعب في انتخابات جرت الشتاء الماضي، يرى أعضاء الحزب المنحل أن هناك فرصة في الانتخابات الجديدة بعد حل المجلس لإعادة بناء قاعدتهم السياسية، بل إنهم يتحدثون عن تشكيل حزب جديد.{nl}وتؤكد العودة المطردة للشخصيات التي ارتبطت بحكم مبارك أسوأ مخاوف الناشطين دعاة الديموقراطية إزاء مسار الانتقال السياسي الذي كانوا يأملون أن يقود إلى عصر ديموقراطي جديد. ويتوقع الإصلاحيون الآن تراجعاً كبيراً في ظل تشككهم الدائم تجاه العسكريين الذين نحوا مبارك جانباً لتهدئة احتجاجات الشوارع.{nl}وهون شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية كان وصف مبارك بأنه مثله الأعلى، من هذه المخاوف قائلاً إنه سيكون رئيساً للجميع. وزادت الأمور كآبة بعد عبارة «الافتتاح قريباً» التي كتبها بالطلاء ناشطون ساخرون على المقر الرئيسي للحزب «الوطني» الذي يطل على نيل القاهرة والذي أحرق في الأيام الأولى للانتفاضة التي أطاحت مبارك مطلع العام الماضي.{nl}ولمواجهة بعض الانتقادات، قال شفيق (70 سنة) إنه «لن يعيد إنتاج النظام القديم». وأضاف في مقابلة صحافية: «لن أستخدم أياً من قيادات النظام السابق ولا عناصره، وهذا بحكم السن، فلم يعودوا قادرين على مواصلة العطاء». وانتقد وصف «الفلول» معتبراً أنه «اختراع إخواني».{nl}وفي الفيوم حيث يضرب تأييد الحركة الإسلامية بجذور عميقة تم تمزيق الكثير من ملصقات حملة شفيق أو كتبت عليها كلمة «فلول». وقال الضاوي إن معسكر شفيق توقف عن تعليق لافتات في الفيوم. وذكر أن الأعضاء السابقين في الحزب التفوا حول شفيق «بدافع المحافظة على الذات»، معتبرين أنه «أفضل من يدافع عن مصالحهم». وأضاف أن الخطوات الأخيرة لتجريد من سيطروا على مقاليد الأمور في عهد مبارك من حقوقهم السياسية منحتهم حافزاً إضافياً للاتحاد.{nl}وقال الضاوي، وهو موظف حكومي عمل عضواً في المجلس المحلي عن الحزب الوطني في الفيوم: «يحاولون أن يجعلوا الناس تعتقد أن كل أعضاء الحزب الوطني كانوا فاسدين». وكان شقيق وعم وابن عم الضاوي أعضاء في مجلس الشعب في ما سبق.{nl}وأضاف مشيراً إلى من يشاركون في حملة شفيق: «هؤلاء الناس لا يعملون من أجل أحمد شفيق... بل من أجل مصالحهم أولاً وأخيراً. إنهم الأغنياء في هذه المنطقة... النخبة». وبين أعضاء الحملة التي يشرف عليها الضاوي رجل قال إنه قضى 30 عاماً يعمل مع أمانة شباب الحزب الوطني وآخر مسيحي عمل أيضاً عضواً في مجلس محلي عن الحزب الوطني في الفيوم.{nl}ويعمل محمد عرفة أحد أفراد حملة شفيق في المجلس القومي للرياضة. وتحدث عرفة بفخر عن سنوات عمله مع الحزب «الوطني»، قائلاً إنه مستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف: «بمجرد أن يستريح شفيق في مقعد الرئاسة، سنكون مستعدين لأي معركة».{nl}مصر تنتظر اسم الرئيس والجيش يستعد لمواجهة احتجاجات{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}في وقت يترقب المصريون ال<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الملف-المصري-292.doc)