تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 99



Aburas
2012-06-25, 08:12 AM
 أحلام الواثقين بنصر الله أجناد الإخباري - منى منصور{nl} حبوب منع الكرامة ( 1 ) أجناد الإخباري - ظاهر علانية{nl} الإخـــوان الفوز المبين والحكم القوي الأمين الرسالة نت،،، محمد المدهون{nl} الحقائق التي كشف عنها نقولا ناص المركز الفلسطيني للإعلام،، فلسطين أون لاين،، د. فايز أبو شمالة{nl} المصارحة قبل المصالحة فلسطين أون لاين،،، د. يحيى العبادسة{nl} نعم للمصارحة الوطنية ولا للفلول الأوسلوية فلسطين أون لاين،،،، د. يحيى العبادسة{nl}أحلام الواثقين بنصر الله{nl}أجناد الإخباري - منى منصور{nl}ثبت علميا أن أطول حلم في المنام لا يتعدى زمنه 6-7 ثواني , لكن حلمي استمر خمسة عشر يوما. نعم كان حلما بمعنى الكلمة حيث كان ذلك الحلم في سجن الشارون في شهر تموز عام 2008 كان لقائي حينها بالإنسانة التي احببتها عن بعد والتي ثأرت لمجزرة نابلس في 31/7/2001 وكان على رأس الشهداء قيادات حماس ومنهم زوجي الشهيد جمال منصور ورفيق دربه جمال سليم وغيرهم.{nl}كان اجتماعي بالأخت المجاهده احلام التميمي حلما لم اكن اتوقع تحققه يوما , تحدثنا كثيرا وشرحت لها من هم الجمالين الذين ثأرت لهم وضحت بعمرها من اجلهم من دون ان تتعرف عليهم وكم كان شوقها كبيرا لتعرف عنهم , وجدتها صابرة محتسبة ثابتة عندها من الانسانية والمشاعر ما يفتقده الكثيرون , حدثتني عن نفسها وعن دورها يوم نقلت الاستشهادي في عملية الثأر لمجزرة نابلس , تحدثنا كثيرا عن المستقبل تجاذبتنا مشاعر الانوثة والصدق , القهر والجراح فتهنا في دوامة الزمن التي لم يكن بها متنفس إلا فسحة الامل بفرج الله.{nl}حدثتني عن خطوبتها لنزار وأملها ان تلتقيه حتى وان كان ذلك بالامتناه (لغة داخل السجن تعني زنزانه صغيرة يسمح بها للزوج الاسير ان يلتقي بزوجته كل عدة شهور مره ومن خلف الزجاج ) ولكن لأنها احلام كانت دائما ممنوعة ولم يتسنى لها ذلك حسب معلوماتي سوى مرة واحدة بعد الخطوبة.{nl}خرجنا من خلف قضبان السجن ومن بواباته الحديدية التي لا تفتح إلا بأرقام سرية وبمرافقة المجندين والمجندات (بأحلامنا).{nl}تحدثنا عن المستقبل وان الامر ليس بيدنا ولا بيد احد من البشر وإنما بيد الله سبحانه وتعالى ورسمنا معاً بأحلام الواثقين بنصر الله وبقدرته على الفرج عن جميع الأسرى والأسيرات .{nl}خرجت من السجن الى الحرية وفي قلبي ألف غصة وغصة على اخوات تركتهن خلفي, وعلى احلام تحديدا, خجلت من نفسي وأنا اودعهن بعد ايام فقط على مشاركتي اياهن قيدهن, ودعتهن وفي عيون كل منهن ترتسم امال الحرية وتمتزج بالآلام سنوات من الأسر اثقلت كواهلهن.{nl}خرجت من السجن وقلبي عند احلام وأخواتي الاسيرات ودموع احلام التي كانت تتراقص في عيونها لم تغب عن مخيلتي , احببتها من كل قلبي ودعوت لها ليلا ونهارا ان يحقق الله حلمها بالفرج والحرية وان تلتقي بنزار خارج السجن.{nl}وها هو وعد الله لعباده المؤمنين قد تحقق " وعد الله لأغلبن انا ورسلي" جاء ذلك اليوم الذي انزعت فيه المقاومة بعزم رجالها حريتهن, رغما عن المحتل فكانت صفقة وفاء الأحرار حقا نعم الوفاء.{nl}لحظات ومشاهد عادت بي الى أحلام, كيف سنستقبلها, بل كيف ستستقبل هي حريتها, كم تخيلت تلك اللحظات وتخيلت عرسها وأبناءها وبناتها تخيلات كان الخوف يلفها بأن يمر وقت طويل قبل ان تتحقق لكن اراده الله فوق كل ارادة, واليوم لم تعد تخيلات فها هي احلام احلام واقعا على الارض يصرخ بالعالم اننا من يستحق هذه الحياة.{nl}فشكرا لله اولا وشكرا للمقاومة التي حققت الحلم وهنيئا لك احلام ولك نزار زواجكما واسأل الله ان يرزقكما الذرية الصالحة المجاهدة انه على كل شيء قدير .{nl}وللأسرى مني تحية ودعوة للواحد القهار ان يحقق حلمهم بالحريّة.{nl}حبوب منع الكرامة ( 1 ){nl}أجناد الإخباري - ظاهر علانية{nl}1) حبوب منع الكرامة{nl}هذه المقالات : كتبت في بلد آخر, تحت حكم احتلال آخر, في زمن آخر, لشعب آخر !! فنحن شعب حر, في بلد حر, في زمن حر,لا مرّ فيه ولا ضر !!! ومن ثم فإنه يليق لكاتبها الهارب من واقعه ليتعثر به, وقد نسي أن يربط حذاء قلمه ! يليق له أن يخلع رداء اسمه مرتديا معطف ظله على جسد التخفي, إتقاء مقص رقيب يقطع كلمات الأنفاس من مقالات الحياة, وخشية فقدان ثروة من كرامة, على يد لصّ شرف, في سوق " قهر الرجال"الذي أطلقوا عليه - دعابةً - :"أجهزة امن بلادي". مختاراً أن يصيح بأعلى الصمت أنه :{nl}وتحيا الحرية.{nl}- قلت له:ما أحكم أمثال العرب: حقا :إذا عرف السبب بطل العجب !{nl}- قال : أي سبب, وأي عجب ؟!{nl}- -قلت : كنت أتساءل : كيف يستطيع أحدهم أن يرفع عينيه في وجه زوجة لا يستطيع الانتصار لكرامتها حين يهينها الجندي المحتل على سمعه ومرآه على احد الحواجز؟! وهو من كان يحدثها للتو عن ترقيته الجديدة التي نالها, وأوسمته الرفيعة التي تقلّدها بعد نجاحه الباهر في دورة متقدمة لحفظ الأمن, أمن الوطن والمواطن !!! عجيب أن ينجز امرؤ بتفوق كل ذلك الإخفاق !!{nl}- قال : ....{nl}- قلت :انتظر! بالأمس كان يحدث طفله الصغير عن بطولاته في حماية الوطن من كلِّ معتد دخيل, ويريه سلاحه الشخصي النظيف الجديد اللامع من كثرة الاستعمال !! لو رأيته يا صاجيي حين رآه في ذات اليوم الذي خدش فيه حياء زوجته على ذلك الحاجز, حين رآه ممزق الثياب مروع الفؤاد, تسيل دماء انفه وقدميهخائفاً يرتجف : لقد اعتدى علينا المستوطنون أثناء عودتنا من المدرسة..... !!{nl}اسلك طريقاً آخر يا ولدي. – ولكن لا توجد طريق سواها – سأنقلك إلى مدرسة أخرى !!! – لا أريد (ولو كان غلامه يسافر كثيرا في أرجاء الوطن لقال له : وهل أبقت بطولات أمنكم مستوطنة واحدة, على ا ي شبر من أرضنا ؟!){nl}– يا أبتاه : لقد أطلقوا النار على صاحبي أمام عيني وهو في المستشفى الآن ...{nl}– قلت لك : لا تصاحب الأشرار !{nl}- يا أبتاه : أين سلاحك الذي طالما حدثتني عن بطولاته في حماية الوطن؟!{nl}-... يا بني : أنت متعب الآن, ويبدو أن من الواجب إخراجك من المدرسة !!!{nl}- قال أيحدث هذا في أوطاننا ؟!{nl}- قلت : وفي ذات الليلة يصحو عليه ولده وقد أيقظه كابوس المستوطن الذي أطلق النار على صاحبه وهو يوجه سلاحه لصدره, فيركض ليختبئ خلف أبيه فيختفي....{nl}يصحو الفتى فيرى أباه لابساّ لباس الجندية المطرز بنياشين البطولة, حاملاّ سلاحه البتّار{nl}- نم يا بني فانا ذاهب في مهمة سرية لحماية الوطن...!!{nl}ينام الفتى, ويتكرر الكابوس.... أما أبوه فقد أدّى مهمته بكل اقتدار؛ لقد اعتقل والد الفتى الجريح في المستشفى بتهمة إساءة تربية ولده الذي استفز ببراءة ابتسامته ذلك المستوطن !! وهاجس أجهزة الأمن أن هناك مخططا خارجيا يهدف إلى زعزعة أمن البلاد, ومن ثم فإنه على حماة الوطن الضرب بيد من حديد على كل عابث بأمن الوطن والمواطن, ويبدأ التحقيق الحضاري : بلا شبح, ولا تعليق في الهواء, ولا ضرب ولا إهانات ولا تقليع أظافر ....{nl}مع ذلك العجوز : لحساب أي بلد أجنبي يعمل ولدك ؟!....{nl}- قال : وهل اكتشفت سر العقيدة الأمنية الوطنية جداً والفريدة جداً ؟!{nl}- قلت : أجل, عرفت السبب, فلا دهشة إذاً ولا عجب !! لقد اكتشفت أنهم يقدّمون لهم بالمجان على كل إنجاز وطني سابق أو لاحق وعلى ما بين السابق واللاحق.. يقدّمون لهم : "حبوب فياغرا" بمقدار ما تمنحهم من "فحولة" تسلبهم "الرجولة" , وبمقدار ما تزيد من نسبة "الحيوان" فيهم تسلبهم "الإنسان" منهم,وهي و إن كان ظاهرها أنها "حبوب فياغرا" فهي في حقيقتها "حبوب منع الكرامة" ومن أعراضها منع الشرف والمروءة والحياء والشهامة" .{nl}فلا عجب يا صاحبي فيما كان, ولا عجب فيما سيكون, واهتف معي : تحيا أجهزة أمن بلادي, فلولاها لأحرق المستوطنون مساجدنا ومزروعاتنا, وروعّوا مزارعينا وطلابنا, وعربدوا علينا في الشوارع والطرقات. ولئن حدث شيء من هذا – صدفة – لا سمح الله – فعليك أن تتساءل :{nl}"الملك يدري" ؟!!! ...."أجهزة امن بلادي تدري" ؟!!!{nl}أكيد أنها لا تدري !!!!!{nl}* إهداء إلى المضربين في سجون السلطة - سلسلة مقالات " في زمن الحرية "{nl}الإخـــوان الفوز المبين والحكم القوي الأمين{nl}الرسالة نت،،، محمد المدهون{nl} إن الفوز الذي حققته جماعة الإخوان المسلمون في انتخابات مجلس الشعب المصري رغم القرار الأخير من المحكمة الدستورية بحل البرلمان وكذلك فوز د. محمد مرسي برئاسة مصر لا يعتبر فوزاً لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وحدها، ولكنه فوزا للخيار الإسلامي في العالم، خاصة هؤلاء الذين ينتهجون النهج الوسطي في العمل الإسلامي.{nl} وقبل الحديث عن المستقبل، ينبغي أولا أن نجد تفسيرا لما يحدث تباعاً. فلا بد من الإيمان أن هناك إرادة شعبية واضحة تريد الإصلاح والتغيير عبر صناديق الانتخاب بطريقة سلمية على منهج الإسلام، بفهم الإخوان المسلمين المعتدل. وهذه الإرادة يثبت نضجها في انتخابات مصر وقبل ذلك في ميدان التحرير وتونس الاستقرار، فلا يصوت الناس لجماعة الإخوان المسلمين ولمرشحهم د. مرسي -كما يزعم البعض- لميول انتقامية أو عقابية لأحد؛ لأن البدائل السياسية كثيرة ومنها إسلاميون كان الناس يستطيعون الاختيار من بينها.{nl} هذه الإرادة الشعبية يواجهها محاولات الإنقلاب على الثورة بسبل شتى من جانب المجلس العسكري، أما القوى الليبرالية على أقل تقدير تعيش تردداً وتذبذباً وخلافاً في التعاطي مع إفرازات مرحلة جديدة لمصر التي تولد من رحم التحرير وإرادة الشعب المصري عبر صندوق الاقتراع وإن كانت تعيش مرحلة المدافعة والمغالبة بين الثورة والثورة المضادة.{nl}ماذا يجب أن تفعل جماعة الإخوان المسلمون؟{nl} وعندما نسأل: ماذا يجب أن تفعل جماعة الإخوان المسلمون بعد هذا الفوز ووفق هذه المعطيات، وماذا سيكون دورها في قيادة أكبر دولة عربية؟{nl} إن جماعة الإخوان يجب أن تكون عند حسن ظن من انتخبوها؛ لأنها من تربة مصر الكنانة وقدمت خيرة قادتها وأبناءها شهداء ومعتقلون ومنفيون على طريق الحرية، وجماعة الإخوان المسلمون بالتأكيد تعرف ما يشغل بال الجماهير المصرية وما يهمهم.{nl} ويمكن أن ألخص ما يجب أن يكون عليه موقف جماعة الإخوان المسلمون ورؤيتها بعد الفوز بالأغلبية في مجلس الشعب بالتالي:{nl}1. إعادة الاعتبار لمجلس الشعب كأعلى سلطة تشريعية ورقابية منتخبة في النظام السياسي المصري، والقيام بالدور المنوط بها في رئاسة مصر كأعلى سلطة تنفيذية على الوجه الأكمل.{nl}2. عدم التعويل على مجلس الشعب والرئاسة وحدهما، بل إن العمل خارجهما يعتبر الأهم؛ لأن ذلك هو الذي سيؤدي إلى تفعيل المجلس والرئاسة ليقوم بدوره الحقيقي. لذا فالعمل يجب أن يستمر خارج مجلس الشعب في الشارع والجامعات والنقابات والقطاع الخاص والمجتمع المدني عموماً وبشكل موازي ومكمل للعمل في مجلس الشعب والرئاسة عبر أذرع الجماعة ومؤسساتها الخيرية والاقتصادية في دور تكاملي وتعاوني ومساند وليس كبديل عن الرئاسة ومجلس الشعب.{nl}3. الرئاسة خطوة على طريق شاق – يجب أن تكمله جماعة الإخوان المسلمون- نحو الإصلاح الدستوري والسياسي والأمني والاقتصادي. ويجب أن يُستوعب ما سيحدث بهدوء وتعقُّل وتعاون، مع ضرورة اليقين أن التردد أو التلاعب في قضية الإصلاح والتغيير لا ولن تفيد، وأن البديل عن الإصلاح والتغيير والعدالة والحرية هو فوضى مدمرة تفتح أبواب التدخل الأمريكي والأوروبي _ وفي الظل الإسرائيلي السافر_ والفتن الداخلية التي تسعى جماعة الإخوان وكل القوى الخيرة سد الطرق في وجهها ولو على حساب مكاسب يتصور البعض إمكانية تحقيقها. مع العلم أن المجلس العسكري بعد الانتخابات يجب أن يتوفر لديها إرادة واضحة وجازمة نحو الإقرار بالشرعية الشعبية المستمدة من الشعب المصري، مع ضرورة إدراك الجميع بأن الشعب المصري يبحث عن ضوء في نهاية نفق طال المسير فيه.{nl}4. العمل على فصل السلطات وخاصة السلطة التنفيذية مما سيخدم روح المحاسبة والتي يمثلها مجلس الشعب. مع ضرورة حرص جماعة الإخوان المسلمون على تشكيل حكومة من خارج مجلس الشعب (تكنوقراط) ويتفق عليها الجميع وخاصة القوى الإسلامية والوطنية كحكومة إنقاذ وطني موحدة وهذا سيخرج جماعة الإخوان المسلمين من تهمة التكويش ومأزق الاقتراب من الخطر السياسي في العلاقة المباشرة مع إدارة الدولة مع الحرص على إشراك أكبر عدد ممكن من القوى الليبرالية والحيوية في منظومة الحكم، وفي ذات الوقت عدم فقدان القدرة على التأثير على مجريات الأمور ولن تصل الأمور إلى حال الشلل السياسي بأن تكون القوة الأكبر في مجلس الشعب ومؤسسة الرئاسة دون أن تشكل الحكومة.{nl}5. على جماعة الإخوان المسلمين أن تضع في اعتبارها عبر وجودها القوي في مجلس الشعب بعد استعادته وإن كان الرئيس إخوانياً مساءلة الرئيس المنتخب والحكومة التي ستتشكل وإن لم تمثل فيها جماعة الإخوان بشكل واضح واعتماد ذلك منهجاً دائماً وحقيقياً كسبيل للحكم الرشيد. 6. على جماعة الإخوان المسلمين ألا تطلب شيئا لنفسها، وألا تستجدي من العالم وأمريكيا وأوروبا شرعية الوجود، فقد تجاوزت الجماعة هذه المرحلة بعد أن حققت شرعيتها محلياً بصبرها وانتخابها.{nl}7. على جماعة الإخوان المسلمون التأكيد على فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي مع ضرورة خلق مناخ يتسم بالحرية والانضباط والتعاطي مع إفرازات ما بعد مجلس الشعب والرئاسة، وهذا يتم بترسيخ دور حزب الحرية والعدالة.{nl}8. على جماعة الإخوان المسلمين أن تعمل مع الآخرين من كل التيارات والاتجاهات، من أجل دفع عجلة التغيير والإصلاح بسرعة أكبر؛ لأن الوضع لا يحتمل التأخير. ويجب ألا تكون الجماعة أبدا سببا في انهيار مشروع الوحدة السياسية المصرية ولو ضمن برنامج الحد الأدنى. وعلى جماعة الإخوان ألا تعيقها العراقيل التي ستوضع في طريق العمل الجبهوي الائتلافي. ولذلك فإن العمل الجبهوي الائتلافي ينبغي أن يكون عنوان المرحلة القادمة خاصة جماعة الإخوان وكافة القوى الإسلامية والليبرالية والثورية ويحتاج لكي ينجح ذلك ويصبح ناجعا إلى فقه جديد وروح وثابة وأفق واسع ومرونة عالية.{nl}9. إن دور السلطة التشريعية والقضائية يجب أن يتنامى ويتعاظم داخل البيئة السياسية المصرية في المرحلة القادمة وهذا ما يجب أن تسعى إليه جماعة الإخوان خاصة بعد تكشف بشكل جزئي دور القضاء غير المستقل تماماً في مصر. مع ضرورة الحذر من قوى خارجية متربصة تنتظر الفرص وتبحث عن بديل للأوضاع القائمة لتحافظ على مصالحها في المنطقة .{nl}10. يجب أن تسعى جماعة الإخوان المسلمون إلى طمأنة الجميع في الخارج وخاصة الغرب. وعلى خط موازي على الصعيد الداخلي أن تتحمل الجماعة المسئولية وألا تشعر أحد أنها بديل أو أنها بداية جديدة لمرحلة سيقف فيها الآخرون على قارعة العمل السياسي.{nl}11. على الصعيد الاقتصادي على جماعة الإخوان المسلمين أن تعمل مع جميع أطراف العمل الاقتصادي سواء على مستوى الدول ورجال الأعمال، والمستثمرين في الداخل والخارج، والنخب المثقفة، والنصارى من خلال حوارات متواصلة حول كل القضايا الاقتصادية والمعيشية والتنموية التي تعزز صمود الشعب المصري وتنميته ورفاهيته.{nl}12. أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين نشاط قوي في إنهاء الفساد والفوضى بكل صورها من فلتان أمني وفوضى سلاح وفساد أخلاقي ومالي وإداري بل حتى الفساد التعليمي والتربوي الذي يهدد مستقبل أجيال مصر.{nl}أولويات العمل داخل المؤسسات الرسمية للدولة:{nl} أما الأدوار التي تقع على عاتق رئيس الدولة والنواب ومن يتفق معها في الرؤية العامة للإصلاح، فهي تحتاج إلى دعم كل المخلصين من أبناء مصر (مسلمين ونصارى). فمطلوب -على سبيل المثال- من العلماء والباحثين أن يقدموا للنواب مشاريع قوانين لطرحها، ودراسات حول قضايا مصرية مختلفة، ومطلوب من الجميع تقديم المعلومات التي تساهم في مجال كشف الفساد ومكافحته، وأن يجري العمل بعيداً عن الضجيج وبشكل يؤسس لنهضة مصر بشكل حقيقي وعلى قاعدة التعاون والشراكة.{nl}ويمكنني أن ألخص أولويات عمل الرئيس في الآتي:{nl}1. العمل على إطلاق الحريات العامة وتحرير المجتمع كله من الفساد والفوضى.{nl}2. تفعيل عمل الأحزاب وتحرير الجامعات وتنشيط العمل الطلابي والنقابي وتنشيط المجتمع الأهلي والمدني.{nl}3. محاربة الفساد المالي والإداري، وهذا يقتضي فتح ملفات ضخمة وكبيرة، ويحتاج معاونة كل المخلصين بتقديم المستندات اللازمة لكشف المفسدين، وتقديمهم إلى العدالة على قاعدة الضرورة للاستقرار وليس الثأر والانتقام.{nl}4. تخفيف الأعباء عن الشعب بمحاربة الفقر، وعلاج البطالة، وتبني كافة القضايا المعيشية التي يحلم بها المواطن العادي.{nl} أولويات العمل في الشارع المصري:{nl} أما أولويات العمل خارج المجلس فستكون في مقدمتها الأجندة المجتمعية، بحيث يتم استنفار طاقة المجتمع لصالح مشروع النهضة الواسع، وتحفيز الجهود الذاتية لتنمية محلية مستقلة، وابتكار وسائل جديدة للتواصل مع الشعب، والسعي إلى تأطير كل المحبين الراغبين في العمل مع جماعة الإخوان المسلمين.{nl} نعم إن هناك فرصاً كبيرة ستنتجها نتائج الانتخابات أمام جماعة الإخوان، وأمام غيرهم من التيارات، وعلى الجميع استثمارها وتعظيم نتائجها. كما أن هناك مخاطر كبيرة وصعبة تهدد مصر كلها وتهدد مستقبل الأجيال، وعلى الجميع تلافيها وتجنبها.{nl}ففي مجال الفرص نجد هذا الشعور الإسلامي المتنامي الذي بدأ من الثمانينات وما زالت به قوة دفع كبيرة ستزيدها نتائج الانتخابات المصرية وما سيظهر فيها من تأييد لمنهج جماعة الإخوان المسلمين، ويجب تحويل هذا التأييد إلى طاقة عمل لإخراج الواقع من المأزق وذلك عبر تشجيع المشاركة المجتمعية وليس فقط السياسية. مع ضرورة إرساء قيم العمل والإنتاج والعدل والشورى والمحافظة على الوقت وإتقان العمل، ويمكن على صعيد آخر تصحيح الفهم للمنهج الإسلامي الذي لا يفصل بين العبادات والمعاملات. كما تحتاج جماعة الإخوان المسلمين إلى مزيد من الابتكار في مجال العمل الفني والإعلامي، ولا يكفي العمل فقط من خلال الصحيفة والموقع الإلكتروني وفضائية مصر 25 مبشرة ولكن غير كافية وإنما في الانتقال خطوة إلى الأمام في الإعلام العام الذي يمثل وجه مصر عالمياً ولا يمثل جماعة الإخوان المسلمون كتيار.{nl} باختصار جماعة الإخوان المسلمين تحتاج إلى التعاطي مع المتغيرات الجديدة وإيجاد طرق التفكير العمل المبتكرة والخروج من مرحلة النخبوية إلى الفضاء الواسع. جماعة الإخوان لم تعد حركة معزولة بل إنهم أصحاب خبرة تاريخية، ومنهجهم يقوم على الإدراك العميق والتحليل الدقيق والتضحية. وطريقة الإخوان في العمل تقتضي التدرج في الإصلاح والتعاون مع الجميع و سبيل الإخوان في العمل يسعى إلى التغيير الحقيقي القائم على تغيير الشعوب والنفوس قبل تغيير الحكومات والسلاطين تطبيقا للآية الكريمة {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وهذا الأسلوب بالتأكيد لن يترك فرصة للاصطدام ويجب أن تسعى جماعة الإخوان للتغيير المتدرج البطيء والعميق الواعي والشامل الواسع والدائم الثابت.{nl}"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"{nl}وفق الله قيادة مصر إلى ما فيه خير العباد والبلاد{nl}إن جماعة الإخوان يجب أن تكون عند حسن ظن من انتخبوها؛ لأنها من تربة مصر الكنانة وقدمت خيرة قادتها وأبناءها شهداء ومعتقلون ومنفيون على طريق الحرية، وجماعة الإخوان المسلمون بالتأكيد تعرف ما يشغل بال الجماهير المصرية وما يهمهم.{nl}الحقائق التي كشف عنها نقولا ناصر{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،، فلسطين أون لاين،، د. فايز أبو شمالة{nl}حشد الكاتب نقولا ناصر جملة من الحقائق الاقتصادية الموثقة، والتي يشيب لها شعر رأس كل فلسطيني، لأنها تفضح السياسية الفلسطينية التي تعلن صباح مساء عن محاربة الاستيطان، بينما تمارس سراً عملاً اقتصادياً يعزز الاستيطان، ويزود المستوطنين بالأكسجين المالي الذي يغذي مفاصل حياتهم، وهذه بعض الحقائق التي أوردها الكاتب الفلسطيني نقولا ناصر، في مقاله المنشور تحت عنوان "التنسيق الفلسطيني الأخطر مع إسرائيل":{nl}1ـ بلغ حجم التبادل التجاري بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال حوالي (4.3) مليار دولار أميركي سنة 2011، معظمها سلع إسرائيلية تتدفق على مناطق السلطة الفلسطينية.{nl}2ـ ما زالت "إسرائيل" هي الشريك التجاري الأول للسلطة الفلسطينية، ومناطقها تعتبر ثاني أكبر سوق للبضائع الإسرائيلية بعد الولايات المتحدة.{nl}3ـ بلغ عدد العاملين في المغتصبات الصهيونية (35) ألف عامل فلسطيني، يدفع كل منهم ست دولارات يوميا رسم تصريح للعمل، معنى ذلك أنهم يدفعون (210) آلاف دولار يوميا لخزينة الاحتلال، حسب دراسة خالد منصور منسق مقاطعة سلع الاحتلال.{nl}4ـ ما زال العمل جارٍ باتفاقية باريس الاقتصادية التي تجيز للفلسطينيين الاستثمار في المغتصبات الصهيونية، وقد بلغت استثمارات القطاع الخاص الفلسطيني في دولة الاحتلال (2.5) مليار دولار عام 2011، وهنالك (16) ألف صاحب عمل من الضفة الغربية يحصلون على "تصاريح" للعمل في دولة الاحتلال وفي مستعمراتها الاستيطانية لتأسيس شركات ومصانع فيها، يدفعون ضرائب عنها لخزينتها.{nl}5ـ جاء في التقرير الذي قدمه توني بلير، إلى الرباعية في بروكسل في مارس 2012، أن التعاون الاقتصادي الفلسطيني الإسرائيلي في القطاعين العام والخاص ما يزال مستمراً".{nl}6ـ بل لقد تجاوز التعاون الاقتصادي الفلسطيني دولة "إسرائيل"، واتسع ليصل التعاون إلى رأس المال اليهودي العالمي. فقد اشترى "موريس ليفي" المدير التنفيذي لشركة "بوبليسيز، (20%) من شركة "زووم" الفلسطينية، لتتكون منهما شركة "بوبليسيز زووم" الجديدة التي تضم قائمة عملائها بنك فلسطين. و"موريس ليفي" هذا حاصل على "جائزة القيادة الدولية" من رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأميركية، إحدى أذرع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.{nl}كانت النتيجة الحتمية لما سبق من تعاون اقتصادي هو تعزيز أطماع الإسرائيليين، وتدمير حياة الفلسطينيين، والدليل على ذلك تحذيرات محافظ سلطة النقد الفلسطينية د. جهاد الوزير، حين قال: إن الأزمة المالية التي تعيشها حكومة رام الله "قد تسوء أكثر"؛ إذا لم تف الدول العربية بتعهداتها بتوفير "شبكة أمان"، وسيكون من الصعب على السلطة دفع رواتب موظفيها اعتبارا من تموز 2012، وأعلن محافظ سلطة النقد أن البنوك العاملة في فلسطين تلقت تعليمات بعدم منح المزيد من القروض للحكومة لأنها وصلت الخط الأحمر.{nl}المصارحة قبل المصالحة{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يحيى العبادسة{nl}انطلاقاً من المسؤولية الوطنية وعملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "إن الرائد لا يكذب أهله"، واستشعاراً للواجب وحتى لا تبقى بعض الأسئلة المهمة حبيسة الصدر بدون إجابة، فإنني قررت أن أصارح بها إخواني وأبناء شعبي، علي أجد لها جواباً شافياً، تطمئن إليه نفسي، وأتسلح بها لإقناع غيري من المتشككين بجدوى المصالحة المعقودة بين حركة حماس، وفريق عباس.{nl}وأحب قبل عرض التساؤلات، أن أؤكد على إيماني الراسخ والعميق بالوحدة الوطنية، وبالحوار الوطني وبالمصالحة، فالوحدة هدف نبيل يعمل من أجل تحقيقه كل وطني صحيح العقل وسليم الصدر، فالوحدة متطلب رئيس إجباري لحركات التحرر، كي تنجح في تحقيق أهدافها وانجاز مهامها التحررية، ولا أظن أن أحداً من الشعب الفلسطيني يختلف على ذلك، فهي من المعلوم من الوطنية بالضرورة، ولكن مع ذلك فهدف الأسئلة، هو الوصول إلى قناعات بجدية المصالحة ومدى صلاحها لتحقيق الغاية منها؛ والسؤال هل المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة تقوم حقيقة على فكرة الشراكة الوطنية؟، وهل تنطلق في الواقع من أرضية سياسية واحدة؟، وهل تنبع من منطلقات مفاهيمية وقيمية مشتركة؟، وهل انعقدت إرادة الأطراف الموقعة على إنفاذ ما تم الاتفاق عليه بأمانة وصدق وشفافية؟، وهل هناك هدف مشترك للمصالحة، أم أن كل فريق يستخدم المصالحة لصالح أهداف يصرح بجزء منها، ويضمر الجزء الآخر؟.{nl}ويتساءل المواطن البسيط الذي عانى من الحصار، وقلة الدواء، وقلة الكهرباء، ومن البطالة، والفقر، والدمار، وصمد وصبر ولم يتخل عن حماس أو يخذلها، يتساءل: ما الذي تغير في حقيقة الأمر؟، ولماذا تأخر تحقيق المصالحة لسنوات؟، وما بال الأطراف مستعجلة ومتحمسة لها الآن؟، وهل من السهل أن نقنع إخواننا، وأبناء شعبنا، وكل المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، بجدوى المصالحة الآن؟{nl}فكثيرون الذين يعتبرون المصالحة مع عباس هي مكافأة له بعد أن انقلب على الديمقراطية في انتخابات 2006م، وعاقب الشعب الفلسطيني على خياره عندما أقال حكومة الوحدة الوطنية وسلم مقدرات السلطة لفياض، وبعد أن تآمر على غزة، وحرض الصهاينة والأمريكان على التخلص من حكم حماس، وشجعهم على شن العدوان على غزة، وحاصر غزة وضيق الخناق عليها، أليس عباس رئيس الأجهزة الأمنية التي قتلت المقاومين في الضفة، واعتقلتهم وحاكمتهم على نشاطهم الوطني، وأغلقت مئات الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان الزكاة، وصادرت حرية العمل السياسي وانتهكت حقوق الإنسان؟{nl}أليس عباس هو من شرعن التنسيق الأمني، وجعله ثابتاً من ثوابت النهج الأوسلوي، أليس عباس أحد فلول المخلوع مبارك؟ حتى أنه بعد الثورة المصرية المجيدة، ذهب للتخطيط مع المجلس العسكري، لتشديد الحصار على غزة، خشية استقواء حماس بالربيع العربي.{nl}أليس عباس، من يختطف القضية، ويمضي بها من نكبة إلى نكبة ومن تراجع إلى تراجع ويُقامر بثوابتها، فيفرط بها الواحد تلو الآخر على مذبح المفاوضات العبثية؟{nl}أليس عباس هو المسؤول عن اتفاقيات أوسلو، التي شطبت أكثر من 78% من أرض فلسطين التاريخية وقدمها عربون للسلام مع الصهاينة، وقبل أن يتفاوض على ما تبقى من أرض الضفة والقطاع والقدس، باعتبارها أراضي متنازع عليها، وقابلة للتفاوض والمبادلة.{nl}قد يقول قائل، عفا الله عما سلف، وأهل السماح ملاح، وإن المصالحة تجب ما قبلها، فنقول إن كان هذا جائز في الحقوق الخاصة، لكنه محرم ولا يجوز لمن يفرط بالأوطان والتاريخ والمستقبل، وبالرغم مما سبق هل صدر عن عباس ما يفيد بتراجعه أو ندمه عما فعل؟ والإجابة بلا، بل على العكس إنه لم يتراجع عن نهجه المعادي للمقاومة والمحتقر لنضالات الشعب الفلسطيني.{nl}ومن هنا فإن المصالحة مع عباس تعني وكأنها مكافأة له على جرائمه وتجعل الشعب يحمل حماس مسؤولية التأخير وعدم قبولها لشروط عباس من البداية.{nl}وما هي أرضية هذه المصالحة؟ هل غير وبدل عباس نهج التعاون الأمني مع الاحتلال؟ هل غادر عباس نهج التفاوض العبثي؟ وهل تراجع عباس عن نهجه الدكتاتوري الاستبدادي المطبق على عنق المؤسسات الفلسطينية؟ ألم يكن مثله الأعلى وولي أمره الرئيس المخلوع مبارك؟ ولسان حاله يقول: " ما أريكم إلا ما أرى"، وإني لأعجب، كيف تقبل حماس، طائعة مختارة الخروج من المشهد السياسي، وتسلم الحكومة لعباس، وهو المهندس السياسي لاتفاقية أوسلو، بدل الإصرار على محاكمته على سلسلة جرائمه الطويلة في حق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.{nl}وهل هناك ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة بعد الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق المصالحة، وإن لم تتم الانتخابات في موعدها، من يضمن أن يسلم عباس الحكومة لرئيس وزراء جديد، وحتى لو أجريت الانتخابات، هل ستكون حلاً للانقسام، أم ستؤسس لانقسام جديد أكثر عمقا؟ وقد يكون أكثر عنفاً أيضاً.{nl}ألم تدرك حماس أن عباس يهدف من وراء إجراء الانتخابات العامة استهداف قطاع غزة المتمرد على عباس، وذلك بهدف إعادته إلى بيت الطاعة لأن شرعيته بدون غزة منقوصة،؟ وحتى يتمكن من أداء وظيفته الأمنية و حتى يتمكن من نفخ الروح في جسد السلطة المتصلب العاجز، ويتخلص من نموذج غزة العزة والكرامة والإباء، يتخلص من غزة التي يحج إليها الأحرار من كل العالم، وقد يستعمل عباس هذه الشرعية الجديدة في إخراج اتفاق سياسي جديد يقول البعض إنه في الأدراج، وأن هناك مفاوضات سرية، تم الاتفاق فيها على الأمور العالقة.{nl}إن السلطة مرتبطة وجوداً وعدماً بأداء وظيفة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومصممة على أن يكون على رأس إدارتها الأوسلويون، كي يعملوا على احتواء ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته والعمل على تبريدها،، وتبديد جهد الحركة الوطنية في صراعات ثانوية على سلطة وهمية لا قيمة لها لأنها محكومة باشتراطات الاحتلال.{nl}إن الجزء المحرر من فلسطين هي غزة، وهي وحدها الصالحة لإقامة سلطة الشعب الثورية المقاومة عليها، وهي وحدها القادرة على إسناد الضفة في انتفاضتها المتوقعة، وهي قادرة على تحقيق نوع من الحرية للقيادة السياسية الفلسطينية الممثلة للشعب، بحيث تتواصل وتتحرك من وإلى العالم دون الحاجة إلى تصريح من الاحتلال.{nl}ومن هنا فإن قيمة غزة تنبع من كونها حاضنة المشروع الوطني المقاوم وحارسة بوابة الوطن المؤدية إلى بيت المقدس، وهي الحبل السري بين فلسطين والأمة العربية.{nl}فلتحذر حماس من المحاولات المستميتة التي يخطط لها الأعداء، لقطع هذا الحبل ويتساءل البعض وأنا منهم، لما العجلة يا حماس، لقد صبرنا طويلاً على الضيم وعشنا أغلب سواد الليل ونحن ننتظر الفجر، ولقد بدا يتراءى لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وما بعد ذلك إلا الفجر الصادق، وزهر ربيع الثورات العربية يوشك أن يتفتح في حدائق فلسطين، وعهد الثوار في الميادين أن لا يفكوا سروج خيول الله إلا بعد أن تحط الثورات رحالها على بوابات الأقصى وفي ساحاته، وإن الأمة جمعاء على موعد باكتمال الحلم العربي.{nl}ألا تعلم قيادة الحركة إن كانت تستعجل المصالحة، من أجل الدخول إلى م . ت . ف بأن الخارطة السياسية الفلسطينية تنسج خيوطها وتوضع معالمها في قاهرة المعز، وفي مصر العروبة، فإن من يحكم مصر هو الذي يحكم فلسطين، ومن تختاره مصر لقيادة م . ت . ف هو الذي سيقود المنظمة، وإن إعادة بناء م.ت.ف تحتاج إلى إرادة عربية، وإن الأمر لم ينضج بعد، فمهلاً ولا تستعجلوا فرياح الربيع العربي لا محالة ستهب على فلسطين، وستسقط النظام وتطيح بالفلول الأوسلوية، وإن الإسلام السياسي سيحكم في الحقبة القادمة، ما شاء الله له أن يحكم، فلا تستعجلوا أمر الله.{nl}ولا يظن أحد بأنني حريص على إدارة حماس للسلطة، بل على العكس فإنني أرى أن لا نضع جميع البيض في سلة السلطة والحكم، فالاستثمار في السلطة غير مجدٍ ولن يحافظ على الرصيد الشعبي الذي صنعته دماء الشهداء والعمل المقاوم، وذلك بسبب أن السلطة الفلسطينية لا تصلح للاستثمار بها، لأنها محكومة باشتراطات عديدة معقدة ظالمة، فالاحتلال يتحكم في مفاصل السلطة وقادر على تعطيلها، ولن تتمكن المقاومة مهما أحسنت من تقديم نموذج إداري أو خدماتي يحقق رضا الجمهور المطلوب.{nl}وليتسع صدرنا للنقد والمراجعة، فإنه كان يتوجب علينا أن نقدم نموذجاً يحتذى به في التوافق الوطني والقيادة الجماعية وإشراك الجميع وبطريقة توافقية في إدارة الشأن العام، كي يضطلع الجميع بمسئولية حكم غزة، وقد يبرر البعض من إخواننا ومحبينا انفرادنا بإدارة شؤون القطاع، بكون القوى السياسية لم تقبل مشاركتنا، وذلك لأنهم اختاروا عدم الصعود في مركب يغرق حسب ظنهم، أو أنهم يريدون أن يفشلونا وهذا قد يكون له نصيب من الحقيقة إلا أن سؤالي: هل الفصائل هي الشعب وهي المجتمع؟{nl}إنها جزء منه، ولكن الشعب والمجتمع أوسع من الفصائل، وكان يتوجب علينا أن نفكر بطريقة أكثر جماعية، وأكثر توافقية مع المجتمع لأنه ليس من الحكمة أن نبقى نتحمل وحدنا أعباء ومسؤوليات الشعب في القطاع، لأن ذلك أثقل كاهلنا، وأشغلنا في أمور السلطة وحاجات الشعب ومشكلاته، بينما الأولى أن يوجه قسم كبير من جهدنا للاستثمار في الميادين المربحة وعلى رأسها ميادين الدعوة والتربية وبسط التدين والأخلاق والقيم في المجتمع وميادين الاشتباك ومقاومة العدو.{nl}لقد شغلنا الخصوم في مناكفات ضارة فرضوا علينا الانقسام البغيض، وأغرقونا بالأزمات المتلاحقة، وحاولوا تصويرنا وكأننا نتصارع معهم على الحكم والسلطة، وإنه من الأهمية بمكان أن ننتبه إلى ذلك، وكان الأولى بنا أن نعمل على إعادة الاعتبار لمشروع التحرير، وبناء معالم مشروع وطني تحرري، قادر على تمثيل تطلعات جميع الفصائل المقاومة، وقادر على تحقيق أكبر انحياز شعبي معه، بحيث يكون مشروع جميع أبناء الشعب الفلسطيني، يرتكز إلى تحرير فلسطين كل فلسطين ويرتكز إلى تحقيق العودة كجزء من عملية التحرير، وأن نجعل خلافنا مع فلول أوسلو تعبيرا عن الصراع بين ما هو وطني وما هو غير وطني.{nl}إنه ليس مهماً أن تدير السلطة فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم من القوى والفصائل، ولكن المهم هي الأرضية السياسية التي تدار السلطة على أساسها، والمهم أيضاً أن يدير السلطة الأمين على الوطن وقيمه ومقاومته، ولا يهم كم يكون لنا من الوزراء والإدارات العامة، ولكن المهم البرنامج السياسي وأن يشغل هذه الأماكن الثوار والمقاومون والمصلحون, فالانقسام تعبير صادق عن نهجين متعارضين، نهج الثورة ونهج أوسلو.{nl}كم نحن بحاجة ماسة أن نصارح أنفسنا بالحقيقة وأن نقيم المصالحة على أساس المصارحة الوطنية وعزل الفلول الأوسلوية.{nl}نعم للمصارحة الوطنية ولا للفلول الأوسلوية{nl}فلسطين أون لاين،،،، د. يحيى العبادسة{nl}انطلاقاً من المسؤولية الوطنية وعملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "إن الرائد لا يكذب أهله"، واستشعاراً للواجب وحتى لا تبقى بعض الأسئلة المهمة حبيسة الصدر بدون إجابة، فإنني قررت أن أصارح بها إخواني وأبناء شعبي، علي أجد لها جواباً شافياً، تطمئن إليه نفسي، وأتسلح بها لإقناع غيري من المتشككين بجدوى المصالحة المعقودة بين حركة حماس، وفريق عباس.{nl}وأحب قبل عرض التساؤلات، أن أؤكد على إيماني الراسخ والعميق بالوحدة الوطنية، وبالحوار الوطني وبالمصالحة، فالوحدة هدف نبيل يعمل من أجل تحقيقه كل وطني صحيح العقل وسليم الصدر، فالوحدة متطلب رئيس إجباري لحركات التحرر، كي تنجح في تحقيق أهدافها وانجاز مهامها التحررية، ولا أظن أن أحداً من الشعب الفلسطيني يختلف على ذلك، فهي من المعلوم من الوطنية بالضرورة، ولكن مع ذلك فهدف الأسئلة، هو الوصول إلى قناعات بجدية المصالحة ومدى صلاحها لتحقيق الغاية منها؛ والسؤال هل المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة تقوم حقيقة على فكرة الشراكة الوطنية؟، وهل تنطلق في الواقع من أرضية سياسية واحدة؟، وهل تنبع من منطلقات مفاهيمية وقيمية مشتركة؟، وهل انعقدت إرادة الأطراف الموقعة على إنفاذ ما تم الاتفاق عليه بأمانة وصدق وشفافية؟، وهل هناك هدف مشترك للمصالحة، أم أن كل فريق يستخدم المصالحة لصالح أهداف يصرح بجزء منها، ويضمر الجزء الآخر؟.{nl}ويتساءل المواطن البسيط الذي عانى من الحصار، وقلة الدواء، وقلة الكهرباء، ومن البطالة، والفقر، والدمار، وصمد وصبر ولم يتخل عن حماس أو يخذلها، يتساءل: ما الذي تغير في حقيقة الأمر؟، ولماذا تأخر تحقيق المصالحة لسنوات؟، وما بال الأطراف مستعجلة ومتحمسة لها الآن؟، وهل من السهل أن نقنع إخواننا، وأبناء شعبنا، وكل المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، بجدوى المصالحة الآن؟، فكثيرون الذين يعتبرون المصالحة مع عباس هي مكافأة له بعد أن انقلب على الديمقراطية في انتخابات 2006م، وعاقب الشعب الفلسطيني على خياره عندما أقال حكومة الوحدة الوطنية وسلم مقدرات السلطة لفياض، وبعد أن تآمر على غزة، وحرض الصهاينة والأمريكان على التخلص من حكم حماس، وشجعهم على شن العدوان على غزة، وحاصر غزة وضيق الخناق عليها، أليس عباس رئيس الأجهزة الأمنية التي قتلت المقاومين في الضفة، واعتقلتهم وحاكمتهم على نشاطهم الوطني، وأغلقت مئات الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان الزكاة، وصادرت حرية العمل السياسي وانتهكت حقوق الإنسان؟ أليس عباس هو من شرعن التنسيق الأمني، وجعله ثابتاً من ثوابت النهج الأوسلوي، أليس عباس أحد فلول المخلوع مبارك؟ حتى أنه بعد الثورة المصرية المجيدة، ذهب للتخطيط مع المجلس العسكري، لتشديد الحصار على غزة، خشية استقواء حماس بالربيع العربي.{nl}أليس عباس، من يختطف القضية، ويمضي بها من نكبة إلى نكبة ومن تراجع إلى تراجع ويُقامر بثوابتها، فيفرط بها الواحد تلو الآخر على مذبح المفاوضات العبثية؟.{nl}أليس عباس هو المسؤول عن اتفاقيات أوسلو، التي شطبت أكثر من 78% من أرض فلسطين التاريخية وقدمها عربون للسلام مع الصهاينة، وقبل أن يتفاوض على ما تبقى من أرض الضفة والقطاع والقدس، باعتبارها أراضي متنازع عليها، وقابلة للتفاوض والمبادلة.{nl}قد يقول قائل، عفا الله عما سلف، وأهل السماح ملاح، وإن المصالحة تجب ما قبلها، فنقول إن كان هذا جائز في الحقوق الخاصة، لكنه محرم ولا يجوز لمن يفرط بالأوطان والتاريخ والمستقبل، وبالرغم مما سبق هل صدر عن عباس ما يفيد بتراجعه أو ندمه عما فعل؟ والإجابة بلا، بل على العكس إنه لم يتراجع عن نهجه المعادي للمقاومة والمحتقر لنضالات الشعب الفلسطيني.{nl}ومن هنا فإن المصالحة مع عباس تعني وكأنها مكافأة له على جرائمه وتجعل الشعب يحمل حماس مسؤولية التأخير وعدم قبولها لشروط عباس من البداية.{nl}وما هي أرضية هذه المصالحة؟ هل غير وبدل عباس نهج التعاون الأمني مع الاحتلال؟ هل غادر عباس نهج التفاوض العبثي؟ وهل تراجع عباس عن نهجه الدكتاتوري الاستبدادي المطبق على عنق المؤسسات الفلسطينية؟ ألم يكن مثله الأعلى وولي أمره الرئيس المخلوع مبارك؟ ولسان حاله يقول: " ما أريكم إلا ما أرى"، وإني لأعجب، كيف تقبل حماس، طائعة مختارة الخروج من المشهد السياسي، وتسلم الحكومة لعباس، وهو المهندس السياسي لاتفاقية أوسلو، بدل الإصرار على محاكمته على سلسلة جرائمه الطويلة في حق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.{nl}وهل هناك ضمانات بإجراء انتخابات نزيهة بعد الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق المصالحة، وإن لم تتم الانتخابات في موعدها، من يضمن أن يسلم عباس الحكومة لرئيس وزراء جديد، وحتى لو أجريت الانتخابات، هل ستكون حلاً للانقسام، أم ستؤسس لانقسام جديد أكثر عمقا؟ وقد يكون أكثر عنفاً أيضاً.{nl}ألم تدرك حماس أن عباس يهدف من وراء إجراء الانتخابات العامة استهداف قطاع غزة المتمرد على عباس، وذلك بهدف إعادته إلى بيت الطاعة لأن شرعيته بدون غزة منقوصة،؟ وحتى يتمكن من أداء وظيفته الأمنية و حتى يتمكن من نفخ الروح في جسد السلطة المتصلب العاجز، ويتخلص من نموذج غزة العزة والكرامة والإباء، يتخلص من غزة التي يحج إليها الأحرار من كل العالم، وقد يستعمل عباس هذه الشرعية الجديدة في إخراج اتفاق سياسي جديد يقول البعض إنه في الأدراج، وأن هناك مفاوضات سرية، تم الاتفاق فيها على الأمور العالقة.{nl}إن السلطة مرتبطة وجوداً وعدماً بأداء وظيفة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومصممة على أن يكون على رأس إدارتها الأوسلويون، كي يعملوا على احتواء ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته والعمل على تبريدها،، وتبديد جهد الحركة الوطنية في صراعات ثانوية على سلطة وهمية لا قيمة لها لأنها محكومة باشتراطات الاحتلال.{nl}إن الجزء المحرر من فلسطين هي غزة، وهي وحدها الصالحة لإقامة سلطة الشعب الثورية المقاومة عليها، وهي وحدها القادرة على إسناد الضفة في انتفاضتها المتوقعة، وهي قادرة على تحقيق نوع من الحرية للقيادة السياسية الفلسطينية الممثلة للشعب، بحيث تتواصل وتتحرك من وإلى العالم دون الحاجة إلى تصريح من الاحتلال.{nl}ومن هنا فإن قيمة غزة تنبع من كونها حاضنة المشروع الوطني المقاوم وحارسة بوابة الوطن المؤدية إلى بيت المقدس، وهي الحبل السري بين فلسطين والأمة العربية.{nl}فلتحذر حماس من المحاولات المستميتة التي يخطط لها الأعداء، لقطع هذا الحبل ويتساءل البعض وأنا منهم، لما العجلة يا حماس، لقد صبرنا طويلاً على الضيم وعشنا أغلب سواد الليل ونحن ننتظر الفجر، ولقد بدا يتراءى لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وما بعد ذلك إلا الفجر الصادق، وزهر ربيع الثورات العربية يوشك أن يتفتح في حدائق فلسطين، وعهد الثوار في الميادين أن لا يفكوا سروج خيول الله إلا بعد أن تحط الثورات رحالها على بوابات الأقصى وفي ساحاته، وإن الأمة جمعاء على موعد باكتمال الحلم العربي.{nl}ألا تعلم قيادة الحركة إن كانت تستعجل المصالحة، من أجل الدخول إلى م . ت . ف بأن الخارطة السياسية الفلسطينية تنسج خيوطها وتوضع معالمها في قاهرة المعز، وفي مصر العروبة، فإن من يحكم مصر هو الذي يحكم فلسطين، ومن تختاره مصر لقيادة م . ت . ف هو الذي سيقود المنظمة، وإن إعادة بناء م.ت.ف تحتاج إلى إرادة عربية، وإن الأمر لم ينضج بعد، فمهلاً ولا تستعجلوا فرياح الربيع العربي لا محالة ستهب على فلسطين، وستسقط النظام وتطيح بالفلول الأوسلوية، وإن الإسلام السياسي سيحكم في الحقبة القادمة، ما شاء الله له أن يحكم، فلا تستعجلوا أمر الله.{nl}ولا يظن أحد بأنني حريص على إدارة حماس للسلطة، بل على العكس فإنني أرى أن لا نضع جميع البيض في سلة السلطة والحكم، فالاستثمار في السلطة غير مجدٍ ولن يحافظ على الرصيد الشعبي الذي صنعته دماء الشهداء والعمل المقاوم، وذلك بسبب أن السلطة الفلسطينية لا تصلح للاستثمار بها، لأنها محكومة باشتراطات عديدة معقدة ظالمة، فالاحتلال يتحكم في مفاصل السلطة وقادر على تعطيلها، ولن تتمكن المقاومة مهما أحسنت من تقديم نموذج إداري أو خدماتي يحقق رضا الجمهور المطلوب.{nl}وليتسع صدرنا للنقد والمراجعة، فإنه كان يتوجب علينا أن نقدم نموذجاً يحتذى به في التوافق الوطني والقيادة الجماعية وإشراك الجميع وبطريقة توافقية في إدارة الشأن العام، كي يضطلع الجميع بمسئولية حكم غزة، وقد يبرر البعض من إخواننا ومحبينا انفرادنا بإدارة شؤون القطاع، بكون القوى السياسية لم تقبل مشاركتنا، وذلك لأنهم اختاروا عدم الصعود في مركب يغرق حسب ظنهم، أو أنهم يريدون أن يفشلونا وهذا قد يكون له نصيب من الحقيقة إلا أن سؤالي: هل الفصائل هي الشعب وهي المجتمع؟ إنها جزء منه، ولكن الشعب والمجتمع أوسع من الفصائل، وكان يتوجب علينا أن نفكر بطريقة أكثر جماعية، وأكثر توافقية مع المجتمع لأنه ليس من الحكمة أن نبقى نتحمل وحدنا أعباء ومسؤوليات الشعب في القطاع، لأن ذلك أثقل كاهلنا، وأشغلنا في أمور السلطة وحاجات الشعب ومشكلاته، بينما الأولى أن يوجه قسم كبير من جهدنا للاستثمار في الميادين المربحة وعلى رأسها ميادين الدعوة والتربية وبسط التدين والأخلاق والقيم في المجتمع وميادين الاشتباك ومقاومة العدو.{nl}لقد شغلنا الخصوم في مناكفات ضارة فرضوا علينا الانقسام البغيض، وأغرقونا بالأزمات المتلاحقة، وحاولوا تصويرنا وكأننا نتصارع معهم على الحكم والسلطة، وإنه من الأهمية بمكان أن ننتبه إلى ذلك، وكان الأولى بنا أن نعمل على إعادة الاعتبار لمشروع التحرير، وبناء معالم مشروع وطني تحرري، قادر على تمثيل تطلعات جميع الفصائل المقاومة، وقادر على تحقيق أكبر انحياز شعبي معه، بحيث يكون مشروع جميع أبناء الشعب الفلسطيني، يرتكز إلى تحرير فلسطين كل فلسطين ويرتكز إلى تحقيق العودة كجزء من عملية التحرير، وأن نجعل خلافنا مع فلول أوسلو تعبيرا عن الصراع بين ما هو وطني وما هو غير وطني.{nl}إنه ليس مهماً أن تدير السلطة فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم من القوى والفصائل، ولكن المهم هي الأرضية السياسية التي تدار السلطة على أساسها، والمهم أيضاً أن يدير السلطة الأمين على الوطن وقيمه ومقاومته، ولا يهم كم يكون لنا من الوزراء والإدارات العامة، ولكن المهم البرنامج السياسي وأن يشغل هذه الأماكن الثوار والمقاومون والمصلحون, فالانقسام تعبير صادق عن نهجين متعارضين، نهج الثورة ونهج أوسلو.{nl}كم نحن بحاجة ماسة أن نصارح أنفسنا بالحقيقة وأن نقيم المصالحة على أساس المصارحة الوطنية وعزل الفلول الأوسلوية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/حماس-99.doc)