المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء عربي 140



Aburas
2012-06-24, 08:17 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ{nl}فك الارتباط: آما آن لهذا الصداع أن ينتهي؟{nl}بقلم: منصور محمد هزايمة عن القدس العربي{nl}تناقلت المواقع الاخبارية في الايام القليلة الفائتة اخباراً تؤكد أن إسرائيل وحليفها الراسخ الولايات المتحدة يعملان بإلحاح ودون كلل على انهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ويبدو التركيز على لاجئي الاردن مثيراً للاهتمام فيبدو أن هؤلاء في ظل موقف فلسطيني واردني وعربي هزيل على وشك ان يسقطوا من حسابات الجميع فالسلطة الفلسطينية اسقطتهم من حساباتها وإسرائيل وحليفها غير مستعدين للتفكير بقضيتهم اذن من الطبيعي أن يتحمل الطرف الأضعف في هذه الحالة ثمن ازدواجية سياساته وطروحاته فلم يبقى غير التوطين حلاً مثاليا ينهي صداع الرأس في المنطقة.{nl}مما تناقلته الاخبار أن إسرائيل تواصل التضييق على اهل القدس الحاضرين والغائبين وتعمل على سحب الجنسية منهم وتصادر املاكهم وبالتالي يفقد الفلسطيني حقه في الإقامة في القدس او حتى في الضفة الغربية.{nl}وان الولايا ت الامريكية تفكر انها تنوي سحب صفة لاجئ من ابناء واحفاد اللاجئين الفلسطينيين عام 48 وانها لا تعتبر اللاجئين في الاردن من تعداد اللاجئين الفلسطينيين وهي تعترف فقط بحوالي 30 الف لاجئ يمكن ان تقدم الدعم لهم من خلال الوكالة الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا والتي بدورها تتقلص منابع تمويلها وبالتالي ينعكس ذلك على خدماتها.{nl}وأن المجلس الوطني الفلسطيني لم يعترف بتمثيل اللاجئين في الاردن بحجة ما يسمى الوضع الخاص والحساس لهذا الجزء الهام من الشتات الفلسطيني.{nl}ومنذ أزيد من شهرين ثارت لدينا ضجة بسبب تناول أنباء عن تعليمات جديدة لفك الارتباط أوحت أن هناك مجزرة ستطال 1.6مليون مواطن او لاجئ - لم نعد نعرف - حسب من يدعون انهم كتاب الغرف المغلقة او الذين انكشفت عنهم ستر الحجب وهذا أربك الكثير لنجد أن الحكومة قد أوحت بهذا من خلال خبر زيارة رجال الداخلية الى الضفة لتعود فتنفي كل شيء.{nl}ومن يومين فقط تسربت أنباء عن احتمالية العودة عن سحب الجنسيات وإرجاع الأرقام الوطنية الى اصحابها ولا نعرف مدى جدية او صدقية هذا التسريب فقد تعودنا من مسئولينا أن ينفوا الخبر وعكسه بنفس الوقت وينطوي الخبر نفسه على بذور نفيه عندما يذكر أن سحب الجنسية يقتصر على من تنطبق عليه تعليمات فك الارتباط ونحن نتساءل من هو الذي تنطبق عليه هذه التعليمات وعلينا ان نفك ارتباطنا به؟ الم نعد بذلك الى المربع الاول؟ وهل فك الارتباط ما زال قراراً سياديا ام لم يعد كذلك؟ ام اصبح كما يقول الوحدويون الجدد الذين يذوبون عشقا في الوحدة مع الاردنيين بانه قد استنفذ أغراضه وبالتالي على السلطة الوطنية أن ترحل عن الأرض الأردنية المحتلة؟ وهل كانت مقولات مثل 'الممثل الشرعي والوحيد' و'القرار الفلسطيني المستقل' التي كانت تثير السخرية لم يعد لها قيمة اليوم؟{nl}اليوم يطالب السيد علي ابو الراغب بإنهاء الجدل حول التجنيس أو سحب الجنسيات حتى ولو أدى ذلك الى قوننة فك الارتباط وبدورنا نقول للسيد ابو الراغب كلام جميل ما نقدرش نقول حاجة عنه ولكن...لماذا لم تسعى لهذا عندما كنت في أهم موقع للمسئولية ؟ يمكن لك أن تصارحنا بشفافية هل سعيت لذلك لكنك لم تستطع؟ ولماذا؟ ومن يقف وراء هذا؟ ام أنك ستقول أن المرحلة غير المرحلة حيث أن مراحلنا في الاردن تقاس بالأشهر لا بالسنوات فان قلت بذلك فانت غير مقنع ثم لو انك عدت الى موقع المسئولية هل ستعمل على ذلك ام انك ستكتفي بما يوفره لك المنصب من التقدير والتوقير وتعود من جديد لإدارة الازمة كما يحدث دائما مع كل رؤساء حكوماتنا. وللعلم فقط فان حكومة السيد ابو الراغب كانت من أطول الحكومات عمرأ حسب مقاييسنا الأردنية الفريدة ولم تكن بعيدة عن هذا الجدل الدائر الان حول الموضوع بل أن الثقة بــ 'ابو حسن' اوحت لنا وقتها أن سياسة تشكيل الحكومات ربما على وشك أن تتغير لنكتشف اليوم أننا كنا مفرطين في التفاؤل وكان ابو حسن قد صرح وقتها عن نسبة الفلسطينيين في الاردن عندما كثر اللغط حول هذا العدد لتبقى هذه النسبة بعد عقد من الزمن الى اليوم تبدو المعلومة الرسمية الوحيدة عن الديمغرافيا الأردنية.{nl}اننا نؤيد بقوة الفصل في الامور والشفافية في الطرح اذ لم تعد الآمور تحتمل الغمغمة او الإبهام فمصلحة الأوطان أهم من مصالح الافراد فابن القدس أو الضفة الذي يحق له الإقامة فيها لا يمكن أن نوافقه على البقاء في الاردن ويتباكى على الجنسية الأردنية والرقم الوطني الاردني لأن معركته هناك حيث ينبغي أن يرسخ حقه في وطنه خاصة وأن هدف اسرائيل دائما هو الأرض وبالتالي ترغب في حرمان الغائبين ممن يحملون جنسيات أخرى من حق العودة والمواطنة.{nl}إن الفلسطينيين والعرب ومنذ البداية رفضوا وبإصرار أن تكون قضية فلسطين قضية إنسانية تعالج ضمن متطلبات الحاجات الإنسانية ولو قبلوا بذلك لكان حلها اسهل بكثير وربما انتهت القضية منذ زمن ولكنهم اصروا أنها قضية وطن بإمتياز يعود لهم ويعودون له مهما طال الزمن أما اليوم فنجد فئة من الناس يريدون أن تصبح مشكلة الفلسطينيين مجرد مشكلة إنسانية وأن حلها يكون على حساب الأردنيين يتماهون في ذلك مع مخططات عدوهم وإذا رغب الفلسطينيون بأنسنة قضيتهم فليتحمل العرب والمسلمون نصيبهم من الحل الم نرفع شعار عروبة القضية حينا واسلاميتها حينا أخر لتنكفئ بعد ذلك فلسطينية وتنتهي الى حرب فصائلية؟{nl}وأخيراً نتمنى على فئة من الكتاب استمرأوا الكذب والخداع للأردنيين 'الطيبين' والذين اصبحوا متخصصين في قانون الجنسية الاردنية أن يتحفونا بمعرفتهم عن الميثاق الوطني الفلسطيني أو قوانين الامم المتحدة حول فلسطين أو القوانين الخاصة بحق العودة وتعريف الاونروا للاجئ وللمخيم وليتهم لو يكتبون مرة -ولو واحدة فقط - عن إسرائيل ويفضحوا ممارساتها لتفريغ الارض المحتلة لكننا ندرك أن بوصلتهم ما عادت تشير الى فلسطين حيث يظنون أن مقارعة الليكود الأردني أسهل بكثير من الليكود الإسرائيلي ويا ليتهم كانوا ليكوديين فلسطينيين ليحظوا بالاحترام!.{nl}«الإخوان» والاستعانة بالأميركان!{nl}بقلم: طارق الحميد عن الشرق الأوسط{nl}يبدو الإخوان المسلمون في مصر هذه الأيام وكأنهم مبارك في آخر أيامه، حيث نجد أبرز رموزهم القيادية لا تتحدث إلا في وسائل الإعلام الغربية، وأبرزها الأميركية، ومن أشهر هؤلاء القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وآخر أحاديثه كان أمس لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وقبلها في صحيفة الـ«واشنطن بوست».{nl}وهذا ما فعله تحديدا الرئيس السابق مبارك، ونائبه اللواء عمر سليمان، اللذان كانا يتحدثان للتلفزة الأميركية من أجل الوصول إلى صناع القرار هناك، وكل ذلك كان يحدث - بالنسبة لنظام مبارك - من أجل أن تمهله الإدارة الأميركية، على أن يجد فرصة للقضاء على الثورة. واليوم.. نجد خيرت الشاطر يفعل الأمر نفسه لإقناع الإدارة الأميركية، وصناع القرار هناك، بالضغط على المجلس العسكري ليقوم بتسليم السلطة لمرشحهم محمد مرسي، رغم عدم إعلان النتائج رسميا، وحتى كتابة هذا المقال. حتى إن خيرت الشاطر فجر قنبلة في مقابلة الـ«وول ستريت جورنال» حين قال ما معناه إنه كان هناك اتفاق بين «العسكر» و«الإخوان» لتقاسم السلطة، لكن «العسكر» لم يفوا بوعودهم!{nl}وهذا الحديث يظهر لكثير من القوى السياسية المصرية مدى سذاجة الوثوق بوعود «الإخوان»، مع ضرورة أن نوضح هنا أن الاتفاق مع «العسكر»، بالنسبة لـ«الإخوان»، ليس جريمة، فالسياسة مصالح، واتفاقات، وتنازلات، فلا أبيض وأسود في السياسة. وهذا ما يعيه «الإخوان» جيدا، وهذا ما فعلوه منذ رحيل نظام مبارك، وهو ما أشرنا إليه كثيرا هنا، فـ«الإخوان» كانوا يلعبون سياسة، لكنهم أيضا كانوا يتلاعبون بالقوى الأخرى من أجل الوصول للحكم في مصر، وهذا أمر يعاب على القوى الأخرى، وليس «الإخوان» بالطبع، لأن تلك القوى السياسية في مصر كانت تضيع الوقت، والفرص، وتتعنت، وتركت «الإخوان» يتلاعبون بهم كثيرا، كما تلاعبوا - أي «الإخوان» - بالرأي العام المصري، وطوال العقود الماضية، وذلك من أجل شيطنة الحكام المصريين، ووصمهم بالعمالة للغرب، وتحديدا أميركا، وها هم «الإخوان» يلجأون إلى أميركا اليوم لكي تعينهم على المجلس العسكري!{nl}فعلى مدى ثلاثة عقود، ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، و«الإخوان» يهاجمون الراحل أنور السادات – رحمه الله - أشد مهاجمة، وخلقوا أدبيات للطعن على هذا الاتفاق، واعتبروا مبارك الحارس الشخصي على اتفاقية خيانة الأمة. ولكن – ويا لعجائب القدر – ها هو الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، راعي معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، هو المراقب على الانتخابات الرئاسية المصرية، وهو من يقرر ما إذا كانت نزيهة أم لا، حيث انطبق على كارتر شطر البيت الشهير للمتنبي الذي يقول فيه: «فيك الخصام وأنت الخصم والحكم»!{nl}وقد يقول البعض إن هذه هي البراغماتية السياسية، أو أنه ليس بمقدور أحد حكم مصر من دون علاقات مميزة مع واشنطن، وهذا صحيح. لكن ماذا عن أدبيات «الإخوان»، وطوال ثمانين عاما، بأن الغرب يحيك مؤامرة «صهيوأميركية» من أجل تفتيت العالم العربي والإسلامي؟ ماذا عن أدبيات ثلاثين عاما من تصوير نظام الحكم في مصر على أنه خائن بقبوله اتفاقية السلام الإسرائيلية – المصرية، واليوم يلجأ «الإخوان» إلى واشنطن لتعينهم على تسلم السلطة؟ وماذا عن عقول تلوثت بالشعارات الإخوانية الزائفة؟ وماذا، وماذا، وماذا...؟ للأسف.. إن لا أحد يكترث!{nl}رأي الدستور أهداف تصعيد العدوان الصهيوني على غزة{nl}بقلم: أسرة التحرير عن الدستور الأردنية{nl}يأتي تصعيد العدوان الصهيوني على غزة وسقوط “16” شهيدا متزامنا مع حزمة من الاجراءات، التي بدأ العدو بتنفيذها، لاستكمال تحقيق مشروعه التوسعي العدواني القائم على تهويد القدس والاقصى، وتحويل الضفة الغربية الى كانتونات وجزر معزولة، يستحيل معها اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، والحكم على الشعب الفلسطيني بالنفي الابدي.{nl}وفي هذا الصدد، نشير الى موافقة حكومة عصابات الاحتلال مؤخرا، على اقامة الهيكل على مقربة من باب المغاربة، واتخاذ الاجراءات لتهويد محيط الاقصى، من خلال اقامة الكُنُس والحدائق التوراتية، ووضع حجارة جديدة في سور الاقصى، تحمل كتابات عبرية لتزوير الحقائق، وطمس معالم المدينة، وهويتها العربية الاسلامية.{nl}ومن ناحية اخرى، فان رفع وتيرة العدوان الصهيوني هذا، يؤكد ان العدو يستغل الظروف العربية المتردية والانقسامات التي تنخر الجسم العربي بفعل تداعيات الربيع الخطيرة، وقد عادت احقاد داحس والغبراء لتظلل الجغرافيا العربية من جديد وتغري الاعداء باغتنام الفرصة، لتحقيق اهدافهم واطماعهم، وهذا ما التقطه الصهاينة، ويعملون على تنفيذه على مدار الساعة لتكريس الامر الواقع.{nl}لقد حذر الاردن وعلى لسان جلالة الملك عبدالله الثاني اكثر من مرة، من خطورة تراجع مكانة القضية الفلسطينية على الاجندة العربية، والدولية وخطورة انشغال العالم كله بتداعيات مستجدات الربيع، مما يعطي عصابات العدو الفرصة للانفراد بالقضية الفلسطينية وبالشعب الشقيق، وهذا ما يجري على ارض الواقع، استيطانا، وجرائم تطهير عرقي، واستباحة للاقصى وقبة الصخرة المشرفة، واستمرارا للحصار الظالم على غزة، والذي دخل عامه السادس قبل ايام.{nl}لم تعد لغة الاستنكار والشجب والادانة صالحة وقد انتهت صلاحياتها منذ زمن طويل، بسبب الدعم الامريكي اللامحدود للعدو الصهيوني، والذي كان وسيبقى السبب الرئيسي لاستمراره في الاحتلال، واصراره على انتهاك القانون الدولي، ورفضه الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مما يستوجب العودة الى المربع الاول، بعد ان ثبت ان العدو استغل عملية السلام ابشع استغلال، لفرض الامر الواقع، واستطاع عبر عشرين عاما، مضاعفة عدد المستعمرات وعدد المستوطنين والذي يتجاوز اليوم نصف مليون مستوطن يعيثون في الارض الفلسطينية خرابا وفسادا، وقد نشروا الرعب والموت في كل زاوية وشارع.{nl}مجمل القول: ان رفع وتيرة العدوان الصهيوني الهمجي على غزة لليوم السادس على التوالي مما ادى الى استشهاد “16” شخصا بينهم عدد من الاطفال، يؤكد ان العدو، لم يعد معنيا بالسلام ولا بالمفاوضات، بل بتنفيذ مخططاته التوسعية العدوانية، القائمة على تهويد الارض والقدس، وفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني، مما يفرض موقفا عربيا موحدا، قادرا على استنهاض الامة وتوظيف امكاناتها للجم المشروع الصهيوني الاستئصالي الذي يشكل خطرا على الامة كلها، قبل فوات الاوان. فلقد بلغ السيل الزبى.{nl}هل اليابانيون... من أصول يهودية؟{nl}بقلم: خليل علي حيدر عن الاتحاد الاماراتية{nl}رغم كل نشاط المبشرين المسيحيين في اليابان منذ القرن السادس عشر على يد الكاثوليك، ومنذ عام 1859 بواسطة المبشرين البروتستانت الأميركيين خاصة، فإن عدد المسيحيين هناك لا يزيد اليوم على 2٫6 مليون، مقابل 1٫7 مليون من أتباع الشنتو، و91 مليوناً من أتباع البوذية!{nl}حاول اليابانيون منذ تجدد اهتمامهم بالمسيحية في القرن التاسع عشر أن تكون لهم "مسيحية يابانية" خارج إطار دائرة المبشرين بالمسيحية الغربية. وقد تولى "يوشيمورا كانزو" هذه المهمة، فكتب في عام 1925 يقول: "أحب عيسى المسيح واليابان، ولا أعرف أيهما أحب أكثر، قومي يكرهونني من أجل إيماني بالمسيح، والمبشرون يكرهونني بسبب حبي لليابان. لا بأس، فقد أخسر كل أصدقائي، لكنني لا أستطيع أن أفرط في المسيح واليابان". مسعى "يوشيمورا" الحميم في البحث عن "مسيحية يابانية" دفعه إلى إدارة ظهره للتبشير الغربي، رغم المؤثرات الغربية في تعليمه.{nl}لقد غدا تطوير ونشر المسيحية اليابانية محور اهتمام "يوشيمورا" طوال حياته، فدعا إلى مسيحية بلا كنيسة، مما تسبب في نفور المبشرين من أفكاره، لكنه مضى مدافعاً عن حقه في تأسيس مسيحية يابانية خالصة.{nl}ولعبت الحرب دوراً هاماً في تطور "يوشيمورا" الديني والروحي، حيث أيد الحرب اليابانية ضد روسيا (1894 - 1905) معتبراً إياها "حرباً عادلة"، ثم غير رأيه ليصبح داعية للسلم. كما عارض الحرب العالمية الأولى التي اعتبرها أشد الحروب عنفاً. واعتبر أن تحقيق السلم العالمي يتطلب ظهور المسيح مجدداً، مما قاده لتأييد وطن قومي لليهود في فلسطين! وقد استبد به الفرح عندما غزا الجيش البريطاني القدس أواخر عام 1917، ورحب بإعلان بلفور.{nl}كان "يوشيمورا" أحد أوسع المثقفين اليابانيين تأثيراً في مرحلته. وامتد تأثيره إلى العديد من قادة الفكر اليابانيين في مجالات التربية والصحافة والفن. وكان ممن استمع إلى محاضراته الاقتصادي "يانيهارا تاداو"، والروائي "شيجا نويا"، والمخرج المسرحي "اوسناي كاورو". وأصبح بعض هؤلاء مثل "يانيهارا" الاقتصادي الياباني (1893 - 1961) من المؤيدين لليهود والمدافعين عن الصهيونية. أما شريك "يوشيمورا" في بعض المحاضرات عن "نبوءات الكتاب المقدس"، واسمه: "نكادا جوجي" (1870 - 1939)، فكان مسيحياً نصوصياً متشدداً، تبنى فكرة ارتباط مصير اليابان روحياً بمصير اليهود، وبخلاصهم!{nl}ومما يجدر ذكره أن "نكادا جوحي" كان ممن درس في معهد "مودي" بشيكاغو، المعهد الذي كان يعد المبشرين للعمل بين اليهود. وازداد اهتمام "نكادا" باليهود. وفي ثلاثينيات القرن الماضي بات يؤمن بأن في الكتاب المقدس إشارات إلى روابط خاصة بين اليابانيين واليهود. واعتقد بأن المسيحيين إذا فهموا هذه العلاقة الخفية سيصبحون أقدر على فهم "الرسالة العالمية الفريدة" لليابان. وشرح الداعية المتحمس أفكاره هذه في ست محاضرات بعنوان "اليابان في الكتاب المقدس"، ألقاها عام 1932 في كنيسة "يودوباشي". وكتب "نكادا" في مقدمة مجموعة المحاضرات يشرح اكتشافه الفريد عن علاقة اليهود باليابان، فقال: "اكتشفت دوراً هاماً سيلعبه اليابانيون في الظهور القادم للمسيح، وبخاصة أنهم منهمكون من قريب وباهتمام شديد في خلاص الشعب اليهودي الذي سيرافق هذا الظهور". بل كان "نكادا" موقناً بأن الكتاب المقدس زاخر بالإشارات المتعددة لليابان! إذ كان يفسر كل إشارة في هذا النص إلى "الشمس الصاعدة" و"الشرق" بأنها تشير إلى اليابان ودورها القادم!{nl}وبما أن اليابان قد ذُكرت في الكتاب المقدس عبر إشارات النصوص، كما اكتشف "نكادا" في تأملاته، فلابد أن تكون هذه البلاد محروسة بالعناية الإلهية عبر التاريخ. ومن أمثلة هذه العناية الربانية مقاومة اليابانيين وطردهم للمغول في القرن الثالث عشر، وانعزال اليابان عن الغرب، ثم انتصارها في حربها مع روسيا القيصرية عام 1905.{nl}تحول "انكادا" إلى مؤيد لعسكرة اليابان قبل الحرب العالمية الثانية. فكتب مؤيداً تسلح اليابان: "الكل يعرف كم اليابان منهمكة في استعداداتها العسكرية هذه الأيام، ولكن القليلين يدركون الهدف من استخدام هذه الأسلحة، بل حتى رجال وزارة الدفاع لا يعرفون ذلك بوضوح. غير أن الهدف معروف لمن يفهم الكتاب المقدس، فهذه الأسلحة سيستخدمها الله لدفع حَمَلة الشر".{nl}وهكذا وضع "نكادا" أفكاره حول "رسالة الشعب الياباني" كسلاح بأيدي دعاة التوسع الياباني العسكري وبناء إمبراطورية في جنوب شرق آسيا. وكتب يقول: "يبدو لي أن الخالق يقود أمتنا نحو التوسع داخل آسيا"، بل أخذ على الجيش الياباني امتناعه عن احتلال بغداد خلال الحرب العالمية الأولى!{nl}كما آمن "نكادا" بأن لـ"كنيسة القداسة" بالذات دوراً خاصاً فريداً تلعبه في مساعدة اليابان للقيام برسالتها الإلهية. ولهذه الكنيسة إيمان مطلق بإمكانية تحقيق الكمال والقداسة في الحياة الدنيا من خلال "التطهر".{nl}كان "نكادا" من أشد المتحمسين لليهود والمؤمنين بدورهم ومكانتهم، وأن وحدة الدم تربط بينهم وبين اليابانيين! وكان يؤمن بأن اليابانيين أمة خاصة انحدر منها اليهود. ومما يلفت النظر في هذه النقطة أن مؤلفاً إسرائيلياً وضع عام 1980 كتاباً بعنوان "اليابانيون والقبائل الإسرائيلية العشر المفقودة"، عقد فيه مقارنات وتحليلات حول الكتاب المقدس والتاريخ الياباني، قادته للقول بانحدار اليابانيين من أصول يهودية!{nl}لم تكن نظرية الأصل اليهودي لليابانيين من بنات أفكار اليهود أو اليابانيين، بل تعود إلى الأسكتلندي "نورمان ماكليود"، الذي نشر عام 1875 كتاباً بعنوان "خلاصة التاريخ الياباني القديم"، وقد ذكر في المقدمة أنه جاء لليابان عام 1867 لإعداد كتاب مصور لوصف اليابان. وأضاف أن كتابه الموجز عن تاريخ اليابان القديم مجرد تمهيد لذلك السفر الذي سيعده. غير أن الأسكتلندي "ماكليود" فشل في اجتذاب الكثير من اليابانيين أو الأجانب للاستماع إلى محاضراته.{nl}وكانت "قبائل إسرائيل العشر المفقودة" قد أثارت خيال بعض الباحثين الإنجليز منذ 1650، حيث زعم البعض أن هنود أميركا أو سكانها الأصليين متحدرون من تلك القبائل، واستمر الجدل حول هذه الفرضية حتى القرن العشرين، وكان من أوائل هذه الكتب كتاب بعنوان "اليهود في أميركا، أو احتمال أن سكان أميركا من ذلك العرق"، وقد ظهر عام 1650، وهو من تأليف "ثورو جود"، ليتبعه بعد عامين كتاب لمؤلف آخر ينفي الأصل اليهودي لهنود أميركا.{nl}الربيع العربي والإسلام السياسي{nl}بقلم: هشام كعكي عن عكاظ السعودية{nl}يبدأ بعض الأصدقاء العرب حديثهم حول مستقبل «القيادة» في بعض الدول العربية متسائلين في تعجب يائس: ماذا سنخسر أكثر من ما خسرناه؟. ويسترسلون في الحديث لدعم أفكارهم وخيالاتهم قائلين: (لقد تقدم الإسلاميون في الانتخابات البرلمانية الشعبية في المغرب وتونس ومصر، والآن مرشح الجناح السياسي للإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي ينافس بقوة على «الكرسي» الأهم في أكبر دولة عربية.. وستنقلب المفاهيم وموازين القوى لو قررت «دول العالم» وضع يدها في يد «الإسلاميين» من الإخوان والسلفيين بعد أن تدرك أنهم اختيار «الشعب». فيصبح حينها لزاما خوض تجربة «الحكم الإسلامي»). {nl}ولا شك أبدا أن «الإسلام» كدين رباني ومنهج سماوي هو الأصلح والأمثل ولكن تبقى دائما «المشكلة» في «التطبيق» وفي «الأشخاص» القائمين على هذا «التطبيق»، وهنا تكمن «المعضلة»، فلا أحد عاقل يشكك في تعاليم «الإسلام» أعظم الأديان وهو الوحيد من الأديان السماوية الصالح لكل زمان ومكان وإنسان. ولكن كيف تطبق التعاليم وكيف تفسر ومن الذي يطبقها ويفسرها وما هي نواياه وتوجهاته؟، هنا تكمن الأسئلة الكبيرة والاستفهام والتعجب حول قضية «الإسلام السياسي». {nl}وقد شكل فوز الإسلاميين بشقيهم «الإخوان» و«السلفيين» في الانتخابات البرلمانية المصرية بداية مرحلة جديدة في تاريخ مصر. وهو بمثابة صفحة جديدة يبدأ منها تدوين التاريخ الحديث ما بعد «الربيع العربي». وما سيفعله هؤلاء في الحكم إضافة لعملهم وحجم إنجازهم وتنفيذهم لوعودهم سيكون حدثا «مفصليا» في تاريخ «الإسلام السياسي» ويبقى الوصول للقمة ربما متاحا، ولكن الثبات والنجاح وإثبات الوجود على هذه القمة هو «التحدي» والامتحان العسير. {nl}لذلك يبقى السؤال: هل ستستمر ثقة المواطنين في «الإسلامويين»؟. وللأسف إن كثيرا من الشباب العرب الثوريين المتحمسين والمتفائلين بالثورات التي صنعوها بيدهم ودمائهم في «لحظة انفجار» من وضع «مرير» يخلطون الأمور في قضية تولي التيار الإسلامي لمقاليد الحكم ما بعد الثورة، وهناك من يتناسى في غمرة فرط الحماس أن حكومة «طالبان» مثلا كانت قيادة على حد قول البعض «إسلامية» على طريقتها، وكلنا نعرف نتيجة هذه القيادة وإنجازاتها الغائبة معروفة.{nl} إيران أيضا لديها قيادة تقول إنها «إسلامية» ودور «الشر» الذي تلعبه إيران في المنطقة معروف ولا يحتاج لتفسير، وللأسف فإن القيادة «الإسلامية» التي تتولى الحكم في إيران جاءت على «جناح» ثورة شعبية مماثلة قام بها الشباب الإيرانيون ودفعوا ثمنها من دمائهم، وكأن التاريخ يتشابه أو يعيد نفسه ولكن هذه المرة في دول عربية تتوق لربيع عربي تحول لربيع «الإسلام السياسي» الذي يخشى من أن يحال إلى «كابوس» حالك السواد في مستقبل المنطقة .. {nl}وللأسف أن يكون قدر بعض الشعوب العربية الاختيار بين نظام «قمعي» ديكتاتوري يأتي عبر الانقلاب العسكري أو نظام متشدد يأتي بالثورة الشعبية التي تدغدغها خطب «الإسلام السياسي». والصحيح أن الشعوب العربية عليها المطالبة والتمسك بقيم «دولة مدنية» متحضرة تحمل تسامح ورقي وعظمة الدين الإسلامي مع احترام حقوق البشر جميعا بكافة ألوانهم وأعراقهم وأديانهم، تقوم على أسس القيادة المتحضرة سياسيا والمتسامحة دينيا، والعالم العربي به ما يقارب 30 مليون مسيحي منهم 10 ملايين في مصر وحدها.{nl} لذلك فإن قيام دولة متشددة إسلاميا مثل طالبان ودولة الخميني في إيران لن يكون أمرا مقبولا ومنطقيا. لأنه ليس أسوأ من الدولة البوليسية القمعية سوى الدولة المتشددة دينيا.. والثوار فعلوا أمرا مهما لكنهم سيخربون ما فعلوا لو اختاروا اختيارا خاطئا عبر الصناديق وسمحوا لأرباب «الإسلام السياسي» باختطاف قيم الدين الأعظم ومستقبل دولهم.{nl}جريمة بحق المخيمات{nl}بقلم: يوسف محمد علي عن الاخبار البيروتية{nl}هل مخيم نهر البارد وكر إرهاب أم ضحية ظلم وحصار؟ لطالما طغى اللغط والتعتيم الإعلامي على كل ما يحدث في المخيم، وهو ما نراه مع الأحداث التي اندلعت منذ أسبوع تقريباً. هذا التعتيم هو الشريك الأساسي في جرائم قتل الأبرياء في المخيمات الفلسطينية في الفترة الاخيرة. لذلك لا بد من توضيح بعض الأمور، ليعرف كل من يبحث عمّا حدث ويحدث في مخيم نهر البارد الحقيقة، وليس أي أمر آخر. بداية، إنّ المخيم منزوع السلاح منذ 2007، وهو محاصر حصاراً شديداً جداً، إذ لا يستطيع أي أحد أن يدخله أو يخرج منه من دون المرور عبر الجيش اللبناني. وكل الكلام على اشتباكات يوحي بوجود سلاح عند الفلسطينيين موجه ضد الجيش، هو كذب وافتراء، يستهدف زرع الحقد في قلوب إخواننا اللبنانيين.{nl}ثانياً، لا يسمح لأيّ فلسطيني بالدخول إلى المخيم، ولو كان من سكانه، إلا بتصريح عسكري، كما لا يسمح لأي أحد من أقارب ساكني المخيم بدخول المخيم في حال جاؤوا للزيارة من مخيم آخر، إلا بحصولهم على تصريح عسكري، وذلك لأنّ المخيم منذ 2007 يعتبر منطقة عسكرية، وتطبّق عليه أحكام الحالة العسكرية، إلا أنّه يسمح للبناني بالدخول إلى المخيم فقط بإبراز هويته الشخصية، حتى لو لم يكن من سكان المخيم، أو حتى لم يكن من سكان لبنان. كذلك جرى التحفظ على المقبرة القديمة ولا يُدخل اليها إلا في يوم العيد فقط، وبعد إذن الجيش.{nl}ثالثاً، يحتاج الجيش اللبناني إلى قرار سياسي لإطلاق النار على أي أحد أو منطقة أو مجموعة، كما هي الحال في جبل محسن والتبانة، ولو كانوا معتدين على الجيش. وكلنا رأينا كيف وقف الجيش متفرجاً في طريق الجديدة في الأحداث الأخيرة. إلا أنّه لا يحتاج إلى قرار سياسي ولا إلى غيره، لإطلاق النار على الفلسطينيين والسبب بسيط جداً، إذ ليس لهم أي ظهر أو سند يدافع عنهم، أقلّه بالكلام.{nl}رابعاً، لا يقنعني أحد أنّ مجرد رشق الجيش بالحجارة أو إطلاق الشتيمة، يبرر إطلاق النار على مجموعة من الشباب ومعظمهم دون العشرين. ولمن لا يعلمون، أقول لهم إنّ الشاب الذي استشهد في المخيم عمره 16 عاماً، ومات إثر إصابة مباشرة في الرأس. وكل الإصابات التي جرت معاينتها بعد التشييع كانت في الصدر والقلب، وأدت إلى استشهاد شاب آخر أيضاً. كذلك الشاب الذي استشهد في مخيم عين الحلوة لم يُقتل بالسكين وفق رواية «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، بل قُتل بطلق ناري في الرقبة، من رشاش «إم 16».{nl}أخيراً، سأخبركم قصة حدثت معي، وتحدث يومياً مع سكان مخيم عين الحلوة. أنا متزوج من امرأة أجنبية، ولا تستطيع زوجتي الدخول إلى المخيم إلا بتصريح (وأنا لا مشكلة لدي في إصدار التصريح لها، حتى ولو اتهمت بالتجسس على أهلي وأصدقائي من سكان المخيم لمصلحة استخبارات الدولة اللبنانية). {nl}عندما ذهبت لاستصدار التصريح، بدأ الضابط بطرح أسئلة شخصية، من شاكلة «كيف ومتى وأين تعرفت على زوجتك؟». طبعاً كنت أسرع بالإجابة عن كل أسئلته، إذ كنت مستعجلاً وزوجتي تنتظرني في أحد المطاعم في صيدا، ولا أريد أن أتأخر عليها، وأن أنهي التصريح بسرعة. بعد أن أجبت عن جميع الأسئلة التي ليست إلا وسيلة من وسائل الإهانة، طلب الضابط مني إحضار زوجتي إلى مكتب الاستخبارات في الثكنة العسكرية. {nl}لكني لم أقبل أن تأتي زوجتي إلى مكان يجري فيه التحقيق مع المجرمين. ولهذا ذهبت ولم أعد لكي أحصل على تصريح، وبقيت خارج المخيم مع زوجتي في بيت أحد الأقرباء، حتى قام شخص آخر بإصدار التصريح وعبر الهاتف، ما يعني أنّ التصريح ليس إلا وسيلة إذلال ولا صلة له بالدواعي الأمنية، مثلما يقال. ختاماً، أقول إنّ كل من يقبل مثل هذا الذل الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني في لبنان، فليبحث عن كرامته قبل أن يرشقنا باتهامات الفتنة المذهبية والطائفيّة التي ليست من شيم الشعب الفلسطيني.{nl}ليس هناك "إخوان" ... و"إخوان"{nl}بقلم: أشرف عبد القادر عن السياسة الكويتية{nl}لتعميم الفائدة رأيت أن أقدم بعض الفقرات المهمة من كتاب"هؤلاء هم الإخوان" لطه حسين, ومحمد التابعي ,وعلي أمين, وكامل الشناوي,وجلال الدين الحمامصي,وناصر الدين النشاشبي, في مجموعة مقالات,الكتاب نوهت عنه في مقالة سابقة.{nl}تحت عنوان"ليس هناك إخوان ...وإخوان" كتب الصحافي محمد التابعي في الصفحة 59 من الكتاب "أغالب العقل والمنطق لكي أحسن الظن بهذا النفر من كبار جماعة الإخوان الذين وقفوا أمام محكمة الشعب (إثر إطلاقهم النار على الرئيس عبد الناصر في حادثة المنشية في الإسكندرية, بعد أستنكارهم لجرائم القتل والغدر ...ويؤكدون إيمانهم بأن دين الإسلام ينهى عن القتل والغدر, ويبدون سخطهم على حسن الهضيبي وما جرته سياسته على جماعة "الإخوان", ويفخرون بأنهم تركوا الجماعة واستقالوا منها بعد أن انحرفت "الدعوة" عن سيرتها الأولى كما رسمها المرحوم حسن البنا, وقد انحرفت كما أكدوا أمام محكمة الشعب لدواع شخصية وأغراض ذاتية كانت تساور نفس حسن الهضيبي وبطانته التي اصطفاها وقربها إليه دون سائر "الإخوان" (...)كأن الدعوة لم تنحرف إلا في عهد حسن الهضيبي وحده أما في عهد الإمام الشهيد فإنها كانت تسير على صراط مستقيم!{nl}وهذا هو الخطر الذي نوشك أن نعرض له طوائف السذج وما أكثرهم في هذا البلد! وهذه هي الغلطة التي نوشك أن نتعثر في حبالها حتى لتضطرب في يدنا موازين القانون والعدل والإنصاف, فنفرق بين "إخوان"... وإخوان".{nl}وعندي إن "الإخوان" جميعاً سواء...سواء في المسؤولية وإن تكن مسؤولية كل منهم بقدر معلوم.وسواء في المبدأ والغاية وتحقيقها والوصول إليها بوسائل الاغتيال والإرهاب.{nl}وسواء في العلم بوجود جهاز سري مسلح ومدرب على فنون حرب العصابات,وسواء في شهوة الحكم والرغبة في الاستيلاء على سلطات الحكم بالقوة والإرهاب.{nl}عندي إن "الإخوان" جميعاً سواء!{nl}سواء منهم الذين بقوا مع الهضيبي وأخلصوا البيعة ومشوا وراءه لا يسألونه إلى أين? وسواء منهم الذين اختلفوا معه وانشقوا عليه, لأنه ¯ كما زعموا ¯ قد انحرف بالدعوة عما كانت عليه في عهد إمامهم الشهيد.{nl}وعندي إن حسن الهضيبي لم ينحرف قيد شعرة عن دعوة حسن البنا وإلا فليقل لي أحد:أين هو هذا الانحراف?أين هي الفروق بين نشاط الجماعة في عهد الهضيبي ونشاطها في عهد الإمام?{nl}نشاط إجرامي إرهابي هنا ونشاط إجرامي إرهابي هناك!(المصدر نفسه).{nl}لقد أصبت كبد الحقيقة يا استاذ التابعي(رحمة الله عليك) ففعلاً من ينظر إلى واقع الإخوان المسلمين منذ عهد مؤسسها وإلى الآن يجد أنهم هم هم لا يمارسون نقدهم الذاتي ولا يتغيرون, فقد وضع لهم حسن البنا الإطار العام وهم يمشون فيه لا يحيدون عنه قيد أنملة, فموقف بديع وعاكف هو موقف الهضيبي نفسه هو موقف حسن البنا وهوموقف كل من اعتلى وسيعتلي منصب المرشد العام اللغة المزدوجة نفسها وسياسة الوجهين نفسها,التي تقول شيئاً وتفعل عكسه تماماً,فعلى سبيل المثال لا الحصر: فصلت الجماعة القيادي عبد المنعم أبو الفتوح لأنه قرر الترشيح لإنتخابات الرئاسة,ثم بعد ذلك رشحت الشاطر ومرسي بدلاً منه.{nl} فلقد وضحت في مقالتي السابقة"وسقطت ورقة التوت"أنهم طلاب سلطة لا دعاة كما زعم مرشدهم الهضيبي في كتابه"دعاة لا قضاة",فما قاله التابعي كتب منذ أكثر من نصف قرن وهو ينطبق على "الإخوان" الآن وفي كل آن,لكن الجديد هو إنكشاف أمرهم أمام الرأي العام المصري والعربي والعالمي.{nl}فالسلطة وأموالها الكثيرة مطلبهم الأول والأخير,أما التمسح بمسوح الدين والتقى والورع ما هي إلا حيلة يتخفون وراءها للوصول اليها مرة واحدة وإلى الأبد,حيث سيعتبرون نقدهم هو نقد للإسلام نفسه,والخروج عليهم خروج على الإسلام نفسه,بعد أن احتكروا الإسلام وأصبحوا المتحدثين الرسميين باسمه,لكن حيلتهم انكشفت وخداعهم ظهر,وسياسة الوجهين ما عادت تخدع الشعب.{nl}لم يكف "الإخوان" أن شكلوا أغلبية في مجلسي الشعب والشورى,بل أرادوا كتابة الدستور,وتشكيل الحكومة الجديدة ,وترشيح احدهم للرئاسة خلافاً لما سبق وصرحوا به من أنهم لن يقدموا مرشحاً منهم للرئاسة.{nl}باختصار أرادوا أحتكار كل مراكز صنع القرار في مصر,وما أضحكني كثيراً,وشر البلية ما يضحك,هو سخرية الشباب على الانترنت من جماعة "الإخوان" وسعيهم المحموم إلى شغل كل المناصب بأن طلبوا منهم تعيين أحد كوادر "الإخوان" في مركز البابا الشاغر,حتى يكونوا قد استحوذوا على كل المراكز القيادية في مصر,بما فيها القبطي ولم لا وكل شيء مباح لهم حرام على غيرهم?{nl}لقد صدق التابعي بقوله ليس هناك "إخوان" ... و"إخوان" ,فكلهم في الكذب وسياسة الوجهين سواء,فالفرق بين إخواني وإخواني فرق في درجة التعصب والعنف وليس في النوع.{nl}مرضى ينتظرون تنفيذ حكم الموت ... هل من منقذ؟!{nl} بقلم: علي الطعيمات عن الوطن القطرية{nl}ست سنوات وقطاع غزة يتعرض لحصار اسرائيلي مدعوما من الاجنبي الظالم الذي يعمق الجراح الفلسطينية والعربية مع اطلالة كل شمس يوم جديد على البشرية ، في ذات الوقت الذي تقف فيه الامة التي ينتمي اليها شعب هذا القطاع من الجغرافيا العربية الفلسطينية ، متفرجة من دون حراك يرقى الى مستوى المسؤولية المستحقة باستثناء محاولات رفع العتب اعلاميا ، بل وأن الأدهى وللاسف الشديد مشاركة فلسطينية وعربية في هذا الحصار الظالم الذي لا يخدم غير المحتل الاسرائيلي الساعي على الدوام الى اضعاف الشعب الفلسطيني كلما كان ذلك متاحا .{nl} وما يعانيه مرضى قطاع غزة حاليا من نقص حاد في الادوية اللازمة لشفاء أمراضهم الخطيرة يرقى الى الحكم بالموت ، وليس بيده الا انتظار تنفيذ الحكم في أية لحظة ، واحد من عناصر الحصار القاتل الذي يتعارض مع شرعة الامم المتحدة والقوانين الدولية والقوانين الدولية الانسانية وحقوق الانسان المغيبة تماما عن الاراضي الفلسطينية عموما وقطاع غزة على وجه الخصوص خضوعا للغرور الاسرائيلي ومخططات الحركة الصهيونية العالمية التي تهيمن على القرار العالمي المقبوض عليه في واشنطن عاصمة الشر العالمي الساعية إلى إضعاف الشعب الفلسطيني ومحاصرته في كافة جوانب حياته المهمة .{nl}فالذي يعانيه حاليا مرضى قطاع غزة من نقص نحو 253 صنفاً من الأدوية لعلاج الامراض الخطيرة ، إلى جانب 211 صنفاً من المستهلكات الطبية الضرورية لإجراء الجراحات والعمليات التي يبلغ رصيدها صفر ، الذي يتحمل مسؤوليته المباشرة والرئيسية بصرف النظر عن المتسبب به او الساعي الى فرضه في اطار الضغط على الشعب المكافح في قطاع غزة سواء أكان العدو الاسرائيلي بصورة مباشرة ام غير مباشرة ، ام غيره من حلفائه الذي يشاركون في الحصار المتعدد الاشكال والالوان ، فان السلطة في رام الله هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن كل ما يصيب المواطن الفلسطيني في كافة الاراضي الفلسطينية ، وعليها اذن واجب تزويد القطاع بكل احتياجاته الصحية باعتبار ان القطاع جزء لا يتجزأ من اراضي السلطة الفلسطينية ايا كان الاشكالات القائمة بين القوى السياسية والتنظيمية والفصائلية فلا ذنب للمواطن الفلسطيني انه تحت سيطرة هذه الفئة ، ليحرم من ابسط متطلبات حقوق الانسان . وايضا وان كانت المسؤولية تقع على كاهل السلطة في رام الله في هذا الملف وغيره من الملفات التي تتصل فالأزمات التي يعاني منها القطاع نتيجة للحصار المسكوت عنه و المنسي أو الذي يجرى تطبيعه ، فالمسؤولية العربية اكبر ، خصوصا اذا كان الموت محدقا بحياة عشرات المرضى الذين هم بأمس الحاجة للدواء ، فضلا عن الحياة القاسية التي يعانيها كل سكان قطاع غزة الذي يجأر بأعلى ما تبقى لديه من صوت لمد يد العون والمساعدة وانقاذه من الحصار الصهيوني المتعدد الاشكال والانواع في غياب العدالة الدولية ، فلا اقل من اسراع العرب في تزويدهم بالدواء لإنقاذ المرضى من حكم الموت الصادر بحقهم ، والعمل بشكل جاد وصارم على رفع الحصار الظالم بطرق كل الابواب الدولية والانسانية المغلقة ، والعمل على فتحها وانتزاع العدالة ، في حملة مكثفة وواسعة ، لا تنتهي إلا بالوصول الى انقاذ أشقائنا في قطاع غزة ، واذا لم نمد يد العون والمساعدة وبكافة الاشكال في الازمات فمتى يكون العون والمساعدة .{nl}صمود سورية يُخرج أميركا من «العسكرة»{nl}بقلم: أحمد مرعي عن الوطن السورية{nl}يبدو أن خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب في 3/6/2012 الذي قال فيه: «إن العدو أصبح في الداخل، والأمن الوطني خط أحمر ولا مبرر للإرهاب تحت أي ذريعة أو عنوان ولا تساهل أو مهادنة معه ومع من يدعمه، ومهما كان الثمن غالياً فلا بد من الاستعداد لدفعه حفاظاً على قوة سورية ووحدة مجتمعها»، بدأ يُترجم على الأرض ودخلت البلاد في مرحلة الحسم.{nl}لقد أيقنت جبهة العدوان على سورية بقيادة أميركا أن الانتصار العسكري على سورية وعلى الخيارات السياسية والوطنية والقومية التي تمثلها غير ممكن بعد الصمود الذي أظهرته الدولة السورية على جميع المستويات، العسكرية والدبلوماسية والاجتماعية، كما استطاعت سورية أن تعري الطرف المعادي من أوراقه الميدانية، بعد أن توهم بأنه أحدث خرقاً في جدار النظام من خلال الوصول بعدد المسلحين إلى بعض المناطق في ريف دمشق، والقيام ببعض العمليات التفجيرية في المدينة ذاتها، واعتقد هذا الفريق أن تحريكه للوضع في ريف حلب إنجاز يضاف إلى سلسلة أهدافه التي لم تحقق، ولكنه أصيب بالذهول عندما رأى أنه لم يعد لدى الجيش السوري خطوط حمراء، وعملياته تحظى بتوافق وغطاء من المنظومة الدفاعية (مجموعة دول البريكس وإيران) مقابل منظومة العدوان على سورية، ما يؤكد أن الأميركيين يعيشون حالة تخبط وضياع.{nl}وما عرضه التلفزيون السوري منذ بضعة أيام شيء من اعترافات إرهابيين يتحضرون للقيام بعمليات تفجير وقتل في سورية أعطى نتائج إيجابية حتى خارج سورية، وأعطى دفعاً للجانب السوري في القيام بمهمته في حفظ الأمن والنظام، وكذلك تصريحات الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أكثر من مرة بوجود تنظيم «القاعدة» في سورية، سهل للجيش السوري إمكانية قطع دابر الإرهاب واستعادة الأمن، والقضاء على الأعمال المسلحة التي تحدث في سورية.{nl}الخسارة الأميركية في سورية بالغة الأهمية، وعملية التطهير التي تقوم بها القوات السورية من المجموعات الإرهابية وإلحاق الخسائر الكبرى بها فاقت التصور، وما كانت تتخيله جبهة العدوان على سورية، وأثبت الجيش السوري في اليومين الأخيرين حقاً أنه لم يعد هناك خطوط حمراء أمام وحدة سورية وقوتها.{nl}أمام هذا الواقع الذي فرضته سورية، انتقلت أميركا وحلفاؤها من الرغبة في الانتصار وتحقيق الهدف إلى حجز موقع في الخريطة النهائية، وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال قيام أميركا ومنظومة العدوان على سورية بتصعيد خطابها، وهذا ما يفسر قيام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الأيام القليلة الماضية بترداد نغمة «تطبيق النموذج اليمني» والمطالبة بتنحي الرئيس الأسد، إلا أن أميركا تدرك جيداً أن سورية صامدة شعبياً وأمنياً كما أن الصمود السوري، الشعبي والأمني كما أن روسيا ثابتة على مواقفها، وتعلن بشكل شبه يومي على لسان وزير خارجيتها ومسؤوليها أنها ستبقى تدعم الأسد حتى النهاية، ما يعني أن تطبيق النموذج اليمني غير وارد، ليتزامن هذا الموقف مع ما أعلن عنه أخيراً المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست «القضية السورية حلها- سوري- سوري، وليس حلاً قادماً من الخارج، والخطط الأخرى غير مطروحة»، في تأكيد لرفض المقترح الأميركي بالحل اليمني.{nl}ومن أجل ذلك وافقت هيلاري كلينتون على المشاركة من دون شروط مسبقة في المؤتمر الذي دعا إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك بهدف تجميع الأوراق التفاوضية، والوصول إلى مخرج مشرف للولايات المتحدة الأميركية بعد أن تأكد عجزها عن استخدام مجلس الأمن وسيلة للتهديد والوعيد، وبعد أن زادت انقسامات «المعارضات» السورية ما أدى إلى إرباكها في التعاطي مع الملف السوري.{nl}إذاً، لم يعد حلم فريق 14 آذار في لبنان بتنحي الرئيس الأسد وتطبيق النموذج اليمني قابلاً للتحقيق، بل هو ضرب من ضروب الخيال أو الغباء السياسي، ولم يعد بعد العملية العسكرية التي تنفذها القوات السورية ممكناً عودة عقارب الساعة إلى الوراء، وقبول السوريين بزعزعة أمن بلادهم من مجموعة من العصابات المرتهنة للخارج.{nl}ليس مهما اسم الرئيس{nl}بقلم: عماد الدين حسين عن الشروق المصرية{nl}التحدى الأساسى الذى يواجه مصر فى هذه اللحظات العصيبة الآن، ليس اسم من يكون رئيس الجمهورية وهل هو الدكتور محمد مرسى أم الفريق أحمد شفيق.{nl}ليس التحدى أيضا أن يكون من يقف خلف هذا الرئيس هو تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أو بقايا الحزب الوطنى وفلوله وفلوسه. التحدى الأخطر أن ندخل المرحلة المقبلة ونحن نزرع بذور الفتنة والشقاق والانقسام، وبالتالى سوف نضمن حصادا مرا من المعارك والصدام وربما لا قدر الله من الدم.{nl}على موقع «MSN» الدولى الشهير استفتاء واستطلاع رأى موجه للزائرين عبارة عن سؤال واحد هو: هل تتوقع حربا أهلية فى مصر؟!.
عندما طالعت هذا السؤال أصابنى الهلع توجسا من وجود أطراف خارجية تسعى بكل السبل لإغراقنا فى فتنة لا تبقى ولا تذر.{nl}إذن لا حل إلا فى توافق حقيقى بين كل قوى المجتمع الرئيسية.{nl}سيقول قائل وكيف يمكن ترجمة هذا الكلام الإنشائى الجميل إلى واقع ملموس، خصوصا أن كلمة «توافق» فقدت معناها من كثرة تداولها وابتزالها.{nl}ترجمة هذا التوافق أن نلتزم جميعا بإرادة المواطنين المتمثلة فى احترام نتيجة صناديق الانتخاب، طالما أن هذا الانتخاب تم بنزاهة وحياد. {nl}يأتى مرسى أو يأتى شفيق، لا يهم، طالما أننا قادرون على بلورة نظام سياسى حقيقى وفعال يسمح لنا بتغيير الرئيس عبر الوسائل السلمية الديمقراطية.{nl}السؤال المهم وكيف يكون لدينا هذا النظام السياسى الفعال؟!.{nl}الإجابة ببساطة ان يكون لدينا دستور مدنى ديمقراطى يعبر فعلا عن كل مكونات المجتمع.{nl}السؤال التالى: ولماذا عجزنا طوال عام ونصف العام عن الاتفاق على هذا الأمر؟! {nl}الإجابة أن كل القوى السياسية المفترض أنها شريكة فى الثورة فشلت فى الوصول إلى هذا الاتفاق لأن معظمها لا ينظر إلا إلى تحت أقدامه، ويتحمل التيار الإسلامى المسئولية الأكبر فى هذا الصدد لأنه ارتكب حماقة كبرى فى الجمعية التأسيسية الأولى حينما حاول «التكويش» عليها، وهو الأمر الذى اعترف به قادة هذا التيار، والمأساة أنهم كرروه بعد ذلك فى الجمعية الثانية.{nl}إذا كان هذا التيار لا يستطيع ومعه بقية القوى السياسية الأخرى إقامة جمعية تأسيسية حقيقية، وإذا كان يؤمن فعلا بالمشاركة لا المغالبة، وإذا كان يؤمن أن كتابة الدستور لا تخضع للأغلبيات العددية المتغيرة فى البرلمانات، فلماذا يعارض المادة الموجودة فى الإعلان الدستورى المكمل التى تجبر الجميع على ترجمة الوفاق والاتفاق فى الجمعية التأسيسية إلى واقع حى وملموس، ولا تجعل طرفا يفرض كلمته أو صبغته على الدستور.{nl}اتفق مع التيار الإسلامى وقوى أخرى على خطورة الطريقة التى صدر بها الإعلان الدستورى المكمل وبعض مواده، لكن فى هذه المادة تحديدا التى تتحدث عن ضرورة «التوافق الإجبارى» بشأن الدستور، لا أعرف لماذا يعارضها البعض إلا إذا كان لديه نوايا غير معلنة وغير «توافقية» بشأن الدستورة ومواده.{nl}احترام نتائج الصناديق، لابد أن يصحبه احترام أحكام القضاء أيضا، فى اللعبة الديمقراطية، لا يمكنك أن تختار هذا وتترك ذاك.{nl}ثم أننا جميعا ندرك أن المسألة ليست إجرائية فقط، وليست متعلقة بحاصل جمع أعداد هنا أو هناك فقط.{nl}المسألة للأسف الشديد حتى هذه اللحظة بها الكثير من الحسابات السياسية المعقدة، قد لا تعجب بعضنا، لكنها ماتزال واقعا راسخا على الأرض. والقوى السياسية المحنكة هى التى تستطيع أن تتعامل مع هذا الوضع بأقل قدر من الإضرار وليس بخبط الدماغ فى الحائط الصلد والأسمنتى.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/عربي-140.doc)