المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف السوداني 30



Aburas
2012-06-23, 12:00 PM
الملف السوداني{nl} رقم (30){nl}في هذا الملف...{nl} السودان في الواجهة : اتساع نطاق الاحتجاجات على إجراءات التقشف{nl} الشرطة السودانية تفرق مظاهرة بأمدرمان{nl} هيئة علماء السودان تكشف رفضها طلباً لمسؤولين بتهدئة الشارع{nl} السودان: قادة معارضون يدعون الجيش إلى "الانحياز" إلى الشعب{nl} الحزب الحاكم في السودان قلل من الإحتجاجات ضد الإجراءات التقشفية{nl} «العفو الدولية» تطالب السودان بإنهاء «حملة القمع» ضد المحتجين والصحفيين{nl} مقتل 4 ضباط وإصابة 20 في مواجهات بين أفراد الأمن السوداني وترتيبات لتنحية البشير{nl} السودان.. المهدي يحذر من حرب دموية{nl} استئناف المفاوضات بين السودان وجنوب السودان{nl} لاجئون يتهمون السودان بشن هجوم بأسلوب الارض المحروقة{nl} الجيش السوداني يشتبك مع متمردين في ولاية جنوب كردفان{nl}السودان في الواجهة : اتساع نطاق الاحتجاجات على إجراءات التقشف{nl}القدس{nl}اشتبكت قوات الامن السودانية مع محتجين معارضين للحكومة في الخرطوم ، اليوم الجمعة، في اوسع المظاهرات انتشارا بالعاصمة السودانية منذ ان اعلن المسؤولون عن اجراءات تقشف قاسية هذا الاسبوع.{nl}واتسع نطاق المظاهرات التي دخلت يومها السادس حيث تجاوزت حدود نشطاء الطلبة وامتدت الى عدة احياء كانت هادئة في السابق حيث خرج مئات السودانيين الى الشوارع بعد صلاة الجمعة.{nl}وقال شهود عيان ان رائحة الغاز المسيل للدموع انتشرت في الهواء فيما تغطي الحجارة الشوارع بعد مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين بأنحاء المدينة، فيما احرق متظاهرون اطارات سيارات واستخدمت قوات الامن الهراوات لتفريقهم.{nl}وفي اول مظاهرة كبيرة اليوم ، قال ناشطون وشهود عيان إن ما بين 400 و500 محتج أخذوا يرددون هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" أثناء خروجهم من مسجد الامام عبد الرحمن في ضاحية أم درمان.{nl}ومع احتشاد قوات الأمن، دعا المحتجون الشرطة للانضمام إليهم****** ‬‬‬‬‬‬وهتفوا قائلين "يا بوليس يا بوليس مهيتك (راتبك) كام ورطل السكر بقا بكام؟"{nl}وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ثم استخدمت الهراوات في اشتباكها مع المحتجين الذين رشقوها بالحجارة. {nl}وقال شهود إن رجالا يرتدون ملابس مدنية هاجموا المظاهرات أيضا.{nl}ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة.{nl}والمظاهرات الحاشدة نادرة نسبيا في السودان الذي تفادى احتجاجات الربيع العربي التي اجتاحت مصر وليبيا المجاورتين. وعادة ما تسارع قوات الامن لتفريق المظاهرات.{nl}لكن خطوات اتخذتها الحكومة لخفض الانفاق من أجل سد عجز في الموازنة وشملت خفض دعم الوقود أشعلت موجة من المظاهرات هذا الاسبوع.{nl}ويعاني السودان من أرتفاع حاد في التضخم منذ انفصال جنوب السودان قبل نحو عام مستحوذا على نحو ثلاثة ارباع انتاج البلاد قبل التقسيم من النفط. {nl}ويحاول الناشطون استغلال الاحباط العام لبناء حركة للاطاحة بحكومة الرئيس عمر حسن البشير.{nl}وعلى خلاف الأيام السابقة، حيث كان الطلاب هم من يقودون المظاهرات في الغالب، شاركت في احتجاجات اليوم فيما يبدو شريحة أوسع من سكان العاصمة.{nl}وفي مظاهرة في ام درمان هتف حوالي 100 شخص قائلين "حرية.. حرية" قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.{nl}وقال شهود عيان ان الشرطة اطلقت ايضا الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات منفصلة في احياء بري والخرطوم ثلاثة والديم بوسط العاصمة والتي كانت هادئة في السابق.{nl}واضاف الشهود ان المحتجين اشعلوا اطارات السيارات في الشوارع واوقفوا حركة المرور ورشقوا قوات الامن بالحجارة.{nl}وقال ناشطون إن مظاهرتين صغيرتين خرجتا أيضا في ضاحية بحري شمال الخرطوم وفرقتهما الشرطة بالهراوات. {nl}وانضمت مجموعة من حوالي 40 شخصا إلى مظاهرة في بحري لكنها توقفت وسط وجود أمني مكثف ، بينما أحرق نحو مئة شخص إطارات سيارات في المظاهرة الأخرى قبل أن تفرقهم الشرطة.{nl}ويقول مسؤولون سودانيون انهم ليس امامهم خيار اخر سوى خفض دعم الوقود واتخاذ اجراءات اخرى حساسة لسد عجز الموازنة الذي قدره وزير المالية بحوالي 2.4 مليار دولار.{nl}وكان من المفترض ان يستمر حصول السودان على بعض عائدات نفط الجنوب لان الدولة الجديدة لا تطل على سواحل ومضطرة لتصدير نفطها عبر الشمال، لكن الجانبين فشلا في تحديد رسوم مرور صادرات الخام واوقف جنوب السودان انتاجه في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد ان بدأت الخرطوم في مصادرة بعض النفط.{nl}وتتعمق في الضمير العام احتمالات خروج مظاهرات ضخمة في الشوارع حيث اطاحت احتجاجات شعبية في السودان بحكام عسكريين في عامي 1964 و1985 في انتفاضيتين عرفتا باسم ثورتي اكتوبر وابريل.{nl}واظهرت لقطات لتلفزيون "رويترز" المحتجين يركضون في طرق غير معبدة ، بينما كانت الشرطة تطاردهم في شاحنات زرقاء كبيرة.{nl}ومن الصعب التحقق من الاعداد حيث كانت مجموعات تعد بالمئات من المحتجين تظهر وتتفرق في العاصمة لكن ربما يقدر العدد الاجمالي بالالوف على مدار اليوم.{nl}واجراءات التقشف وزيادة اسعار المواد الغذائية هي القوة الدافعة الرئيسية وراء الاحتجاجات لكن نشطاء يقولون انهم ايضا يشتركون مع محتجي الربيع العربي في مجموعة كبيرة من المظالم بما في ذلك الفساد وحصانة الشرطة من العقاب والقيود على وسائل الاعلام وغيرها من الحريات.{nl}وهونت الحكومة التي تحارب بالفعل حركات تمرد مسلحة في اقليم دارفور وفي ولايتين حدوديتين جنوبيتين من شأن الاحتجاجات. {nl}وقالت الشرطة امس الخميس ان بعض الناس يحاولون تضخيم الموقف في وسائل الاعلام.{nl}ولم ترد اي شارة للاحتجاجات تقريبا في وسائل الاعلام السودانية. وبثت عدة قنوات تلفزيونية محلية حفلات موسيقية مساء اليوم الجمعة.{nl}الشرطة السودانية تفرق مظاهرة بأمدرمان{nl}الجزيرة نت {nl}قال مراسل الجزيرة في الخرطوم الطاهر المرضي إن الشرطة السودانية فرقت مظاهرة وصفها بالمحدودة خرجت بعد صلاة الجمعة من مسجد بحي ودنوباوي بمدينة أمدرمان -إحدى أضلاع العاصمة السودانية المثلثة- يرتاده في الغالب أنصار حزب الأمة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي، مبينا أن الاستجابة لها لم تكن كبيرة.{nl}وأوضح المراسل أن هذه المظاهرة جاءت في ظل الاستياء الشعبي الواسع تجاه السياسات الاقتصادية التقشفية الأخيرة التي أعلنتها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لمواجهة التردي الاقتصادي الذي زادت حدته بعد وقف دولة الجنوب إنتاج النفط الذي كان يمر عبر السودان.{nl}وكان الوضع الاقتصادي في السودان قد أخذ في التردي بعد انفصال الجنوب عن السودان العام الماضي وذهاب معظم الثروة النفطية لدولة الجنوب الوليدة.{nl}وأشار مراسل الجزيرة إلى دعوات ظلت تطلقها الأحزاب المعارضة خلال الأيام الماضية للخروج إلى الشارع تنديدا بالسياسات التقشفية الأخيرة وعلى رأسها رفع الدعم عن المشتقات البترولية، إلا أنها لم تلق استجابة حتى الآن.{nl}وأوضح أن هناك محاولات متكررة لكنها محدودة من طلاب جامعة الخرطوم إلا أن قوى الأمن التي تطوق المكان كانت تفرقها سريعا.{nl}وكانت الشرطة فرقت أمس مظاهرات طلابية واحتجاجات شعبية صغيرة ومتفرقة اندلعت إلى جانب جامعة الخرطوم، في كل من معهد المصارف السوداني بالخرطوم، وبعض أحياء مدينتي الخرطوم بحري وأمدرمان.{nl}وقال إن نشطاء وحقوقيين انتقدوا تفريق السلطات هذه المظاهرات "السلمية"، والرقابة على الصحف، ودعوا الحكومة للسماح للشعب بالتعبير عن رأيه.{nl}من جهته قال القيادي بحزب الأمة القومي مجذوب عباس للجزيرة نت "إن ما ارتكبته الشرطة وقوات الأمن أمر غير مسبوق باعتدائها على المصلين".{nl}هيئة علماء السودان تكشف رفضها طلباً لمسؤولين بتهدئة الشارع{nl}الاتحاد{nl}قالت هيئة علماء السودان إنها رفضت طلباً لمسؤولين بالحكومة، خلال اجتماع أمس، يدعو إلى مساهمة خطباء الهيئة في تهدئة الشارع حول الإجراءات الاقتصادية، عبر منابر الجمعة، وأكدت أنها لو وافقت على الخطوة ستكون “هيئة علماء السلطان”.{nl}ووفقاً لقناة «الشروق» الفضائية السودانية فقد قال رئيس لجنة الفتوى بالهيئة، عبدالرحمن حسن أحمد حامد، خطيب مسجد الرشيد في ضاحية شمبات في الخرطوم بحري في خطبة الجمعة أمس، إن الهيئة رفضت رفضاً قاطعاً طلب مسؤولي الحكومة.{nl}وأضاف: “كان صعباً علينا الموافقة لأننا من غمار الناس ولا نسكن القصور، ونركب المواصلات ونشتري من الأسواق ونعرف مدى معاناة المواطنين”.{nl}وانتقد الخطيب سياسات الحكومة ووصفها بالظالمة، لكنة حذر من انفلات الأوضاع والعقد في حالة خروج المواطنين للتظاهر. وعاب رئيس الفتوى على نواب البرلمان السوداني إجازتهم للإجراءات الاقتصادية بالتصفيق مع أنهم لم يدققوا في مخصصات شاغلي المناصب العليا.{nl}وحث المواطنين على الدعاء على الظالم لأن دعـوة المظلـوم ليـس بينها والله حجاب، وزاد: “إن الله ينصر الدولة العادلة الكافرة ولا ينصر الدولة المسلمة لو كانت ظالمة”.{nl}وانتقد الخطيب حديث بعض المسؤولين عن عدم رفع أسعار سلعة السكر، وأضاف “خلال ساعات تضاعفت واختفت”.{nl}السودان: قادة معارضون يدعون الجيش إلى "الانحياز" إلى الشعب{nl} بي بي سي{nl}دعا اثنان من أبرز القادة السودانيين المعارضين الجيش إلى "الانحياز إلى الشعب"، وذلك عقب خمسة ايام من المظاهرات المتواصلة احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي اعلنت عنها الحكومة السودانية مؤخرا.{nl}وكان وزير المالية السوداني علي محمود عبد الرسول اعلن أمس الأربعاء، أمام المجلس الوطني (البرلمان)، تفاصيل الاجراءات المالية التي ستتضمنها الموازنة الجديدة، والتي يتوقع أن توفر 1.5 مليار دولار.{nl}وأصدر المعارض السوداني البارز علي محمود حسنين رئيس "الجبهة الوطنية العريضة" بيانا دعا فيه القوات المسلحة وقوات الشرطة إلى "الامتناع عن مواجهة الشعب أو التصدي إلى ثورته".{nl}وخاطب حسنين ضباط وجنود الجيش السوداني قائلا "انكم لستم اقل وطنية من القوات المسلحة في تونس، التي رفضت أن تلحق الأذى بالمتظاهرين وانحازت للثورة".{nl}وأضاف قائلا، في البيان الذي تلقت بي بي سي نسخة منه، "إن النظام لا يثق فيكم ولا يعتمد عليكم، بدليل أنه انشأ تنظيمات من أهل الولاء والطاعة".{nl}من جانبه، ناشد أحمد حسن آدم مسؤول العلاقات الخارجية في حركة العدل والمساواة القوات المسلحة والنظامية إلى "الانحياز إلى الشعب".{nl}ووصف حسين المظاهرات التي شهدتها الخرطوم خلال الايام الأخيرة بأنها "بداية لثورة حقيقية تعانق ثورتهم في حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية".{nl}يذكر أن حركة العدل والمساواة المسلحة الناشطة في دارفور شكلت تحالفا مسلحا مع حركتين آخرتين في دارفور إضافة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال عرف باسم "الجبهة الثورية"، وأعلن أن هدفه هو اسقاط الحكومة السودانية.{nl}خطط للتقشف{nl}تأتي هذه الدعوات من قبل المعارضة السودانية، بينما تواصلت المظاهرات في السودان لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على خطط التقشف التي اعلنتها الحكومة السودانية وارتفاع اسعار المواد الغذائية ووصول التضخم إلى مستوى غير مسبوق.{nl}وظل السودان يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة منذ انفصال الجنوب في يوليو/ تموز 2011، حيث أخذ معه ثلاثة أرباع النفط الذي كان ينتجه السودان الموحد.{nl}وأعلن وزير المالية السوداني أمس الأربعاء أن أسعار النفط سترتفع ما بين 12.5 إلى 60 في المئة، مضيفا أن الحكومة السودانية سترفع الدعم عن النفط تدريجيا.{nl}كما أعلن أن ضريبة أرباح الأعمال على البنوك ستزيد من 15 إلى 30 في المئة إضافة إلى زيادة في ضريبة القيمة المضافة من 15 إلى 17 في المئة.{nl}ويأتي الإعلان عن هذه الاجراءات تفصيلا للسياسة التقشفية التي اعلنها الرئيس السوداني عمر البشير يوم الاثنين الماضي، والتي اشتملت على تخفيض للانفاق الحكومي وتقليل عدد شاغلي المناصب الدستورية بمن فيهم الوزراء.{nl}وقد اشار البشير الى الانخفاض الكبير في واردات السودان من النفط في سياق تبرير دعوته لتخفيض الانفاق العام، كما اشار الى تكلفة النزاع مع جنوب السودان.{nl}وكان الطلاب المحتجون قد استبقوا خطاب البشير وخرجوا في مظاهرات منددة بالغلاء والأوضاع الاقتصادية المتردية.{nl}وخلال الايام القليلة الماضية تواصلت المظاهرات في عدد من الجامعات السودانية، حيث تصدت لهم شرطة مكافحة الشغب السودانية بالهراوات والغاز المسيل للدموع.{nl}وأطلق المتظاهرون شعارات مثل "يا خرطوم ثوري ثوري، ضد الحكم الديكتاتوري" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، مستلهمين في ذلك شعارات الربيع العربي.{nl}وعقب حدوث ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا المجاورتين، برزت تساؤلات بشأن إمكانية أن يشهد السودان ثورة مماثلة، لكن مسؤولين سودانيون نفوا أن تكون ظروف السودان مشابهة لتلك الدول.{nl}يذكر أن السودان شهد ثورتين شعبيتين أطاحتا بالجنرال إبراهيم عبود في اكتوبر/ تشرين الأول 1964 وبالمشير جعفر نميري في ابريل/ نيسان 1985.{nl}الحزب الحاكم في السودان قلل من الإحتجاجات ضد الإجراءات التقشفية{nl}النشرة الالكترونية {nl}قلل حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان من الاحتجاجات والتحركات التي تشهدها البلاد ضد الاجراءات التقشفية التي اعلنتها الحكومة مؤخرا.{nl}وأشار المتحدث الرسمي باسم الحزب بدر الدين احمد ابراهيم في تصريح صحافي، الى أن "قوى المعارضة وبعض الكيانات السياسية المختلفة على معرفة تامة بوضع السودان الاقتصادي والسياسي منذ الاحداث العسكرية التي وقعت في جنوب كردفان والنيل الازرق فضلا عن الاعتداء على منطقة "هجليج"، لافتا الى ان اغلاق انبوب نفط الجنوب القى بظلاله السلبية على الموازنة العامة للدولة".{nl}واضاف ابراهيم ان "المعارضة واحزابها ليس لها هدف محدد وخروج طلاب بعض الجامعات للتظاهر ليس لديه دلالة واضحة او قضية محددة وهو اتجاه تدفع له احزاب سياسية معارضة معروفة لهذا الامر".{nl}ولفت ابراهيم الى ان "السودان ليس الدولة الوحيدة التي رفعت الدعم عن السلع او قامت بتقليص وزرائها".{nl}«العفو الدولية» تطالب السودان بإنهاء «حملة القمع» ضد المحتجين والصحفيين{nl}المصري اليوم{nl}أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا، الجمعة، طالبت فيه السلطات السودانية بإنهاء «حملة القمع» التي تشنها على المحتجين والصحفيين، والتي وصفتها بأنها حملة «قاسية»، كما شددت على ضرورة وقف التحرش بالصحفيين الذين يقومون بتغطية أحداث التظاهرات، بعد أن استخدمت قوات الأمن الهراوات وقنابل الغاز لتفرقتها بعد الاحتجاج على إجراءات التقشف وارتفاع الأسعار.{nl}وقال البيان إن السلطات ألقت القبض على عشرات النشطاء منذ اندلاع التظاهرات، السبت الماضي، كما اعتقلت بعض الصحفيين والمدونين في محاولة لتقنين تغطية الإعلام عن الحركة الاحتجاجية.{nl}وأضاف بول ريجود، نائب مدير شؤون أفريقيا بالعفو الدولية، أن «الحكومة السودانية لا تظهر أي تسامح مع المظاهرات وتستمر في إنكار حق السودانيين في التجمع السلمي».{nl}وأوضح البيان أن الحركة الاحتجاجية التي يقودها أغلبية من النشطاء السودانيين مازالت متركزة بشكل كبير حول الجامعات في الخرطوم والمدن المجاورة لأم درمان وشمال الخرطوم، إلا أنها بدأت تصل لجامعات في مقاطعات أبعد منها جامعة النيل الأزرق في دامازين، ووصلت إلى مناطق سكنية في العاصمة.{nl}وقال إن من بين المعتقلين السياسيين نشطاء من مجموعات شبابية وأحزاب سياسية، وآخرون من حركة «قرفنا» التي يقودها نشطاء من الطلاب، ورغم أنه تم إطلاق سراح عدد منهم في نفس يوم احتجازهم، إلا أنه تم توجيه تهم للآخرين.{nl}وأشار إلى أن من بين المعتقلين الناشط محمد حسن عليم «بوشي» الذي ألقي عليه القبض من منزله ومازال مكانه غير معلوم حتى الآن، وكانت آخر مرات اعتقاله في ديسمبر 2011 عندما تم حبسه انفراديًا لمدة 22 يومًا بعد انتقاده مساعد الرئيس البشير، نافي علي نافي، علنًا.{nl}كما أشار البيان إلى اعتقال المراسلين ونشطاء وسائل الإعلام الاجتماعية، منهم سيمون مارتيلي، مراسل الوكالة الفرنسية للأخبار، الذي اعتقل يوم 19 يونيو الماضي، أثناء تغطية إحدى التظاهرات الطلابية في الخرطوم. واحتجز لمدة 12 ساعة ومنعت عنه وسائل الاتصال من قبل المخابرات الوطنية قبل إطلاق سراحه يوم 20 يونيو.{nl}وأضاف أنه في يوم 21 يونيو اعتقلت مراسلة «بلومبرج» الصحفية المصرية سلمى الورداني، ومعها مها السنوسي، المدونة السودانية وأحد أعضاء حركة «قرفنا» أثناء تغطية إحدى التظاهرات في الخرطوم لمدة 5 ساعات على يد المخابرات، ثم تم إطلاق سراحهما.{nl}وقال البيان إن «السودان الذي استلهم ثورات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهد تظاهرات مستمرة منذ يناير العام الماضي طالبت بالتغيير السياسي وتحسين ظروف المعيشة، لكن السلطات كانت دائمًا ترد بالاعتقال وإساءة التعامل مع المتظاهرين السلميين».{nl}مقتل 4 ضباط وإصابة 20 في مواجهات بين أفراد الأمن السوداني وترتيبات لتنحية البشير{nl}الشرق{nl}تصاعدت الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ما أثر في كل مؤسسات الحزب والأجهزة الأمنية. وكشف مصدر الأسبوع الماضي عن سكوت الإعلام عن تبادل لإطلاق النار بين أفراد جهاز الأمن السوداني. وأدى إلى مقتل أربعة ضباط منهم وجرح ما يزيد على العشرين يتلقون العلاج في مستشفى الأمل ببحري. وأشار المصدر إلى اعتقالات لكبار الضباط ممن أطلق عليهم بالمنشقين، مما يؤكد أن الخلافات بين النائب الأول علي عثمان ومساعد الرئيس عمر البشير الدكتور نافع علي نافع وصلت مدى بعيداً، وانتقلت إلى داخل الأجهزة الأمنية، وأضاف المصدر أنه بات من الواضح أن النائب الأول علي عثمان طه، تقدم على منافسه وسيطر على كل مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار، وكان ذلك واضحاً من خطاب الرئيس البشير الذي توافق مع رؤية طه، وبالفعل تم تقييد حركة مساعد الرئيس نافع الآن وتجري مشاورات لإقالته ضمن عمليات الإصلاح، كما تجري ترتيبات لانقلاب داخلي وإقناع الرئيس بالتنحي والاتفاق مع القوى السياسية على مرحلة انتقالية بعد أن تمت تسمية البديل للرئيس.{nl}وتابع المصدر أنه مازالت هنالك عقبات تواجه تلك الإصلاحات من المتشددين داخل المؤتمر الوطني، وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة.{nl}وبحسب المصادر، فإن قيادات سياسية وبرلمانية سودانية توافدت إلى جنوب إفريقيا لإجراء بعض الترتيبات التي وصفها المراقبون بأنها تأتي في سياق ترتيب المنفى الاختياري للرئيس السابق وبعض قياداته.{nl}السودان.. المهدي يحذر من حرب دموية{nl}الوطن اون لاين{nl}حذر رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، من الطريقة التي تتعامل بها الشرطة مع المظاهرات السلمية فى الخرطوم، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود. كما حذر المهدي، من خطورة تدويل قضايا السودان وانفلات الأمن وسقوطه في حرب دموية في حال لم تتفق الأطراف السودانية على حلول سياسية مرضية للأزمات التي تحدق بالبلد. وتصدت الشرطة للمتظاهرين لليوم الرابع على التوالى بالهراوات والغاز المسيل للدموع، واعتقلت العديد من الناشطين. من جهة أخرى، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع السودان لتقديم معدات من السفارة الأميركية بالخرطوم لأبيي. وأشاد مسؤول الدعم بالسفارة الأميريكية بالخرطوم جوزيف ستافورد، بجهود الوساطة الأفريقية لحل قضية أبيي. وقال إن تنفيذ اتفاقية أبيي سيضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.{nl}من جانبه قال رئيس لجنة الإشراف على أبيي الخير الفهيم، أن تنفيذ الترتيبات الأمنية بانتشار الجيش السوداني خارج أبيي جاء التزاماً بالمعاهدات التي وقعتها الحكومة السودانية.{nl}استئناف المفاوضات بين السودان وجنوب السودان{nl}swissinfo{nl}استؤنف ت المفاوضات المباشرة بين السودان وجنوب السودان الجمعة في اديس ابابا من دون احراز تقدم يذكر في موضوع ترسيم المنطقة العازلة على طول الحدود المتنازع عليها، وفق ما افاد وفدا البلدين.{nl}وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات بين 30 ايار/مايو و8 حزيران/يونيو، وهي الاولى منذ تدهور الوضع بين البلدين اثر استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، من دون اتفاق على المنطقة المذكورة.{nl}وقال وزير خارجية جنوب السودان نيال دنغ نيال الجمعة للصحافيين "لم نحرز اي تقدم حول قضية الامتداد الجغرافي للمنطقة الحدودية الامنية المنزوعة السلاح"، مبديا "تفاؤلا حذرا" بامكان تحقيق نتيجة.{nl}واعتبر المتحدث باسم وفد الخرطوم عمر دهب ان اقامة هذه المنطقة امر حيوي لتقدم المفاوضات.{nl}وقال "سنواصل مناقشة هذه القضية الشائكة التي تستدعي بذل كل الجهود الممكنة لردم التباينات"، مشيرا الى ان المفاوضات ستتواصل السبت.{nl}وتهدف المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي الى تسوية الخلافات التي نشأت بين البلدين منذ تقسيم السودان، وخصوصا ترسيم الحدود وتقاسم الموارد النفطية وتحديد وضع المناطق المتنازع عليها.{nl}واصدر مجلس الامن الدولي في الثاني من ايار/مايو باجماع اعضائه قرارا يمهل البلدين ثلاثة اشهر لاحتواء خلافاتهما تحت طائلة فرض عقوبات.{nl}والخميس، عقد وفدا الخرطوم وجوبا مشاورات منفصلة في العاصمة الاثيوبية على خلفية تجدد الهجمات في ولاية جنوب كردفان الحدودية.{nl}ونسب الوفد السوداني الهجمات الى حركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور بغرب السودان والتي تتهمها الخرطوم بالتحالف مع جنوب السودان، الامر الذي تنفيه جوبا.{nl}واعتبر دهب ان هذه الهجمات تحتم التوصل الى اتفاق لوقف الاعمال الحربية بين البلدين الجارين، وقال "نعتبر هذا الامر مشكلة رئيسية".{nl}اما نيال فراى ان هذه الاحداث لم تؤثر في المفاوضات.{nl}لاجئون يتهمون السودان بشن هجوم بأسلوب الارض المحروقة{nl}رويترز{nl} قال لاجئون ان القوات المسلحة السودانية تهاجم قرى بولاية النيل الازرق الحدودية بالطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر والجنود مما اسفر عن مقتل مدنيين وحرق منازل وذلك في حملة للتصدي للتمرد يقول نشطاء حقوقيون انها قد تتضمن ارتكاب جرائم حرب.{nl}وفي المقابل يتهم الجيش السوداني والمسؤولون المدنيون -والذين ينفون بشدة هذه المزاعم- المتمردين باستخدام المدنيين دروعا بشرية لكسب التعاطف الدولي.{nl}وفي اكثر من عشر مقابلات قال لاجئون وصلوا إلى جنوب السودان على مدى الاسابيع الثلاثة الماضية لرويترز ان القوات المسلحة السودانية احرقت منازلهم في تلال انقسانا بولاية النيل الأزرق مما اجبر السكان على الفرار إلى الكهوف والاحراش المجاورة.{nl}وهؤلاء اللاجئون هم ضحايا صراع اندلع العام الماضي قرب موعد انفصال جنوب السودان عن السودان وفقا لاتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 وانهى ستة اعوام من السلام الهش واثار الاضطرابات على طول الحدود التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر بين السودان وجنوب السودان.{nl}وأدى تصاعد حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين -الذين تتهم الخرطوم الجنوب بدعمهم- الى تعقيد المحادثات الصعبة أصلا بين البلدين والتي تستهدف ايجاد من لعدد من الموضوعات المعلقة بينهما.{nl}كما ازعج الصراع ايضا وكالات الاغاثة التي تخشى من وقوع كارثة انسانية في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان والثانية ولاية حدودية اخرى وكلتاهما تعانيان من تراجع مخزونات الطعام.{nl}وسورا ماياس واحدة من بين 35 الف لاجئ جديد في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان وقد وصلت بعد مسيرة اشهر.{nl}وقالت ماياس وهي تهدهد واحدا من رضيعيها التوأمين اللذين يعانيان من سوء التغذية انها تجري منذ ديسمبر كانون الاول عندما هاجمت القوات السودانية قريتها جام.{nl}وقالت "بعد الظهر وبعد الغذاء جاءت الطائرة وقصفت القرية ثم بدأ الجنود في احراق كل المنازل وهرب الناس إلى الغابة."{nl}وقالت من خلال مترجم للغة الانقسانا "في المساء عندما اختبأت بين الاشجار اطلق الجنود الرصاص من أسلحة رشاشة على الغابة."{nl}ويصعب التحقق من الاحداث في المناطق الحدودية من مصدر مستقل لأنها مناطق نائية يحظر السودان دخول المراقبين المستقلين إليها.{nl}لكن شهادات اللاجئين تشبه بعض ما نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في ابريل نيسان من شهادات قالت انها "تشير إلى ان جرائم حرب محتملة ربما تكون قد وقعت."{nl}ويرفض المسؤولون السودانيون هذه الاتهامات ويقولون ان قواتهم على الحدود تساعد المدنيين ولا تهاجمهم. ويشير هؤلاء المسؤولون إلى ان كثيرا من السكان فروا بالفعل من الشمال بسبب الصراع لأنهم يشعرون بالامان اكثر في الجنوب.{nl}ونفى ربيع عبد العاطي المسؤول بوزارة الاعلام السودانية ان يكون الجيش السوداني قد احرق قرى لكنه قال ان المتمردين ربما يكونوا قد احرقوها.{nl}وقال ان المتمردين لا يحكمهم قانون ولا يحترمون المدنيين ويسببون كثيرا من الدمار وانه لا يتصور ان يحرق الجيش القرى.{nl}الجيش السوداني يشتبك مع متمردين في ولاية جنوب كردفان{nl}مصراوي{nl}اشتبكت القوات المسلحة السودانية مع متمردين في ولاية جنوب كردفان الحدودية المنتجة للنفط وادعى كل من الجانبين تحقيق النصر على الاخر.{nl}ويسود العنف الولايات الحدودية في السودان منذ انفصال الجنوب قبل عام بموجب اتفاق سلام تم التوصل اليه في عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الاهلية.{nl}وتقول الامم المتحدة ان مئات الاف الاشخاص فروا من ديارهم في جنوب كردفان وولاية النيل الازرق منذ اندلاع القتال.{nl}وحذرت منظمات اغاثة من كارثة انسانية على نطاق واسع في الدولتين مع تضاؤل مخزونات الغذاء وهو ما تنفيه الخرطوم.{nl}وقال متمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال أنهم "حرروا" الفراجيل وهي قرية غرب مدينة الدلنج وهي من أكبر البلدات في ولاية جنوب كردفان يوم الاربعاء.{nl}وقال المتمردون في بيان انهم ألحقوا "خسائر فادحة" بالقوات الحكومية واستولوا على اسلحة ومعدات عسكرية اخرى.{nl}وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد بأن المتمردين خسروا بالفعل المعركة.{nl}وقال ان ما حدث هو ان القوات السودانية هزمت متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال وطردتهم من الجبال في منطقة الفراجيل. وأضاف ان الاشتباكات جرت طوال اليومين الماضيين.{nl}وغالبا ما يدلي الجانبان ببيانات متضاربة من الصعب التحقق منها من مصادر مستقلة بسبب بعد المنطقة والقيود المفروضة على دخولها.{nl}ويعتبر مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال في جنوب كردفان ضمن عشرات الالوف من الاشخاص الذين انحازوا الى الجنوب ضد الخرطوم اثناء الحرب الاهلية في السودان لكنهم تركوا في شمال الحدود بموجب اتفاق السلام.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/الملف-السوداني-30.doc)