المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 105



Aburas
2012-07-02, 08:40 AM
أقلام وآراء ( 105 ){nl} الرئيس القدوة.. الرسالة نت،،، مؤمن بسيسو{nl} فلسطين في السياسة المصرية الجديدة الرسالة نت،،، مصطفى الصواف{nl} مبروك المؤبدات.. إبراهيم حامد المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،،، فؤاد الخفش{nl} ما أروعك يا نمر حماد! المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} الحريات العامة في الضفة الغربية فلسطين أون لاين،،، حسام الدجني{nl}الرئيس القدوة..{nl}الرسالة نت،،، مؤمن بسيسو{nl}أداء الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خلال الأيام القليلة الماضية يبعث على الرضى والارتياح، ويثير في النفس آمالا كبرى لجهة تقديم نموذج رئاسي، متزن ورصين، قادر على قيادة الشعب والأمة وتبني طموحاتها خلال المرحلة المقبلة.{nl}لم يتوقع الكثيرون أن يظهر الرئيس مرسي على هذا النضج الكبير والمسئولية العالية، وأن يستدر جزءا معتبرا من مساحات التعاطف والتأييد التي فقدها خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.{nl}انفتاح واضح على كل مكونات المجتمع المصري، تواضع جمّ وبساطة منقطعة النظير جعلت منه مواطنا من عامة الشعب لا يتميز عنهم بشيء، عمق في الفهم والرؤية والفكر السياسي منحه ثقة سياسية وشعبية لافتة، قدرة على التعاطي وإدارة الحوار مع مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها المجلس العسكري الذي يملك اليد العليا ويتحكم بمفاصل القرار العملي في الدولة، وأولا وأخيرا صدق مع الله والذات والشعب، وعهد وقسم بعدم خيانة الأمانة أو التنكّر لحقوق ومطالب الشعب والأمة، وإلا لا طاعة له على أحد.{nl}تلك أبرز سمات الرئيس مرسي التي تجلت خلال الساعات الأخيرة، ومنحته ثقة وتقدير الكثيرين الذين رفعوا راية التشكك في قدرته على إدارة الدولة منذ لحظة ترشحه للانتخابات الرئاسية بحكم التشويه الإعلامي والأحكام المسبقة.{nl}لم يدعُ الرجل إلى دولة دينية كما تخيل البعض، فلا دولة دينية بهذا المعنى في الإسلام أو الفكر الإسلامي المعاصر، ولم يستبد الرجل برأيه وموقفه جبرا وقهرا كما أشاع بذلك البعض، ولم يرتبك في مواجهة الشعب المصري الثائر وقواه الثورية في ميدان التحرير أو إجراءات نقل السلطة، ولم يمارس النزعة الحزبية والانغلاق الفئوي أو يبدأ تصفية حساب مع الخصوم السياسيين، ولم يسقط في فخ مواجهة استحقاقات المواقف السياسية في تلك اللحظة التاريخية الفارقة من حياة مصر وأهلها وثورتها المجيدة، ولم...، ولم...{nl}بدا مرسي رجل دولة بكل معنى الكلمة، يدرك تماما ما يقوله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من الألف إلى الياء، ويعي متطلبات حقيقة كونه رئيسا لجميع المصريين بدون استثناء، ويُحسن التعاطي بكل حكمة واقتدار مع التحديات الداخلية والخارجية على السواء.{nl}مشهد البداية الذي جلّل مسيرة مرسي كان ناصعا تماما وموفقا للغاية، ويبشر بعهد جديد من الانفتاح والتسامح والتعاون في حياة المصريين تحت رعاية رئيسهم الجديد.{nl}ليهنأ المصريون برئيسهم القدوة الذي جسد كل المعاني والقيم السياسية والأخلاقية والإنسانية مع مطلع رئاسته الفتيّة.{nl}وكلنا انتظار لخطوة مرسي التالية نحو بناء برنامج عمل وطني ينتظم جميع مطالب وطموحات المصريين وشرائحهم وقطاعاتهم المختلفة، ودقة اختيار أعضاء حكومته وفريقه الرئاسي على أساس من الكفاءة والاقتدار، فهذا ما سيخفف عنه جزءا من جسامة التحديات التي تتهدد مسيرته خلال المرحلة المقبلة.{nl}تجربة الرئيس القدوة -على بدايتها-أحرى أن يتم تدريسها في أروقة الحركات الإسلامية والسياسية في العالم العربي والإسلامي قاطبة، علّنا نخرج من أسر الانغلاق الحزبي الذي أضر بمشروعنا الحضاري، الفلسطيني والعربي والإسلامي، طيلة العقود الماضية، ونتقدم –كفلسطينيين على وجه الخصوص- خطوة حقيقية إلى الأمام صوب تحقيق أهدافنا وطموحاتنا المشروعة.{nl}فلسطين في السياسة المصرية الجديدة{nl}الرسالة نت،،، مصطفى الصواف{nl}قضيتان أساسيتان تحدث بهما الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي حددت بشكل واضح السياسة المصرية الجديدة تجاه القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة وذلك في خطابه الذي ألقاه السبت الماضي في حرم جامعة القاهرة بعد خطابين جماهيريين ألقاهما بعد إعلان فوزه لم يتطرق فيهما إلى الشأن الخارجي ومنه الملف الفلسطيني حتى ظن البعض ظن السوء معتقداً أن الموضوع الفلسطيني مؤجل، فجاء خطاب السبت موضحاً الخطوط العامة للسياسة الخارجية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.{nl}الرئيس مرسي عندما تحدث عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى حصوله على كل حقوقه المشروعة، موقف عبر بوضوح عن الموقف الشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية والذي كان مغيبا في ظل النظام السابق الذي ارتبط بشكل مباشر بالسياسة الأمريكية (الإسرائيلية) في التعامل مع القضية الفلسطينية وطريقة الحل للصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) القائم على الاعتراف بـ(إسرائيل) وحقها في الوجود على حساب الحقوق الفلسطينية.{nl} الرئيس مرسي عندما تحدث عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى حصوله على كل حقوقه المشروعة، موقف عبر بوضوح عن الموقف الشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية{nl}هذا الموقف المصري من الرئيس مرسي هو تأكيد على أن هناك سياسة مصرية جديدة منطلقة من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة على كامل التراب الفلسطيني، موقف مرسي موقف عام تفاصيله تحتاج إلى تطبيق عملي على الأرض من خلال مواقف مصرية في المحافل الداخلية والدولية والعربية لوضع القضية الفلسطينية في مسارها الطبيعي والدفع نحو دعم الموقف الفلسطيني المبني على الحقوق والثوابت الفلسطينية المقرة قانوناً ومؤكدة تاريخاً وجغرافية وحضارة.{nl}والقضية الثانية التي تحدث عنها الدكتور مرسي بشكل مجمل هو تحقيق المصالحة الفلسطينية، قضية هي في الأساس داخلية وحلها يعتمد على طرفي الانقسام فتح وحماس وأي تدخل خارجي هو تدخل توافقي من أجل تذليل العقبات التي قد تعيق المصالحة، الموقف المصري في السابق كان موقفا سلبياً حاول من خلاله نظام مبارك وجهاز مخابراته لي يد حركة حماس من خلال التهديد والوعيد والابتزاز والانحياز إلى جانب طرف على طرف؛ ودليل ذلك ما سمي بالورقة المصرية التي اعتبرها عمر سليمان مقدسة وعلى حماس أن تقبل بها كما هي رغم مخالفتها لما تم الاتفاق عليه، ولأن بعض ما جاء من تفاهمات خلال جولات الحوار بين القوى الفلسطينية لم يكن يروق للسيد محمود عباس وتوافق الطرفان المصري والعباسي على صياغة ورقة تتفق مع فهم عباس للمصالحة الأمر الذي رفضته حماس، هذا إلى جانب تأثر الطرفين المصري والعباسي بالمواقف الأمريكية (الإسرائيلية) الرافضة للمصالحة على أساس حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، فعطلت المصالحة فترات طويلة من الزمن تغيرت مع بداية الثورة ما أدى إلى فتح الورقة المصرية والأخذ بملاحظات حماس فكان اتفاق القاهرة والذي عطله غياب الإرادة السياسية الفلسطينية ووجود رهانات على الأطراف الخارجية، إضافة إلى الضغوطات الأمريكية والتهديدات (الإسرائيلية).{nl} الرئيس المصري يؤكد على أن مصر ستعمل على تحقيق المصالحة، وهذا يتطلب من السياسة المصرية الجديدة أن تقف على مسافة واحدة من طرفي الخلاف ( فتح وحماس)، وأن يكون المنطلق نحو المصالحة هو مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته {nl}اليوم الرئيس المصري يؤكد على أن مصر ستعمل على تحقيق المصالحة، وهذا يتطلب من السياسة المصرية الجديدة أن تقف على مسافة واحدة من طرفي الخلاف ( فتح وحماس)، وأن يكون المنطلق نحو المصالحة هو مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وليس تحقيق الرغبات الأمريكية (الإسرائيلية)، وأن يكون التعامل مع كل الأطراف الفلسطينية على أساس شرعياتها المكتسبة؛ فإذا كان محمود عباس هو الرئيس الشرعي لأنه انتخب من خلال الشعب الفلسطيني فحماس أيضا لها شرعيتها المكتسبة عبر صناديق الاقتراع والانتخاب الحر وكذلك اكتسبت شرعيتها عبر المقاومة، كما أن القوى الفلسطينية المختلفة لها شرعيتها المكتسبة من خلال مقاومتها ودفاعها عن الحق الفلسطيني، وهذا يعني أن الكل الفلسطيني له شرعيته، ويجب التعامل معه على أساس هذه الشرعية بمعنى ألا تمنح شرعية لطرف وتنزع من طرف آخر.{nl}نحن بحاجة إلى مصر وهذه لا خلاف فيها، وعندما نقول نحن نقصد شعب وقضية، ونؤمن في نفس الوقت أن مصر عندما تعود إلى مكانتها الطبيعية كدولة قائدة هذا سيكون مردوده كبيرا على القضية الفلسطينية، ونعتقد واثقين أن مصر الثورة آخذه بالعودة للقيادة و الريادة، وهذا سيؤدي إلى الارتقاء بالموقف السياسي المصري والعربي والإقليمي وهذا الارتقاء سيشكل رافعة للقضية الفلسطينية ودعما للحقوق المشروعة كما أكد مرسي في خطابه أمام الدستورية.{nl}مبروك المؤبدات.. إبراهيم حامد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين،،، فؤاد الخفش{nl}بالفرح والسرور والتكبير والتهليل استقبل الأسرى في سجن هداريم أخاهم إبراهيم حامد العائد من محكمة سجن عوفر يحمل على كتفيه حمل المؤبد ليس مرة بل 54 مرة. {nl}لا أبالغ ولا أمزح وأنا أصف الموقف والحالة، فمن دخل السجون وعاش حياة الأسر والتقى بالمؤبدات وذوي الأحكام العالية يتخيل الموقف ويعي الصورة ويعلم الظل الخفيف للأسرى وطريقة تعاملهم مع المؤبدات وخصوصاً المعروف أنه سيواجه الحكم المؤبد كما هو الحال في قضية أبي علي. {nl}ليس هذا ما أريد أن أتحدث عنه وحسب كما لا أريد أن أسلط الضوء على شخص هذا العملاق بل أريد أن أشير إلى نقاط هامة في موضوع أبي علي والتي يجب أن لا نغفل عنها لحظة ونحن نتحدث عن حكم الشيخ إبراهيم. {nl} أولاً : إبراهيم حامد اعتقل بعد فترة طويلة من المطاردة لم يمر بها أي مطارد فلسطيني وبذل جهوداً كبيرة في الاختفاء أرهق خلالها الاحتلال وكلفه ملايين لا عد لها ولا إحصاء وهي تبحث عن الرجل الأسطورة. {nl}ثانياً : إبراهيم حامد أمضى فترة تحقيق قاسية جداً تعرض خلالها لكل أساليب التحقيق العسكري ومن دخل السجون يعلم ماذا يعني تحقيق عسكري.. جلس مع إبراهيم حامد كبار جنرالات التحقيق في محاولة للتعرف على شخص الرجل وتفكيره فهو مفكر وأكاديمي وكاتب وأستاذ جامعي كل هؤلاء لم يفلحوا في انتزاع اعتراف من إبراهيم. {nl} كان يعلم أبو علي أن كل شيء لديهم جاهز وكان يعلم أيضاً أن حكم المؤبد ينتظره ولكن إبراهيم كان يريد أن يوصل عدة رسائل... {nl}رسالة أولى لشعبه وأبناء فلسطين وللأمة جمعاء أن الاعتراف خيانة وأن الصمود هو الأصل في المواجهة حتى إن كنت مقيداً ولا تملك من أمرك شيئاً تستطيع أن تواجه وتصبر وتصمد... {nl}رسالة ثانية للمحقق والاحتلال أن الإرادة أهم بكثير من القوة وأن من يملك الإرادة يملك كل شي وأن الكف الفلسطيني المقيد وهو مؤمن ينتصر على المخرز الإسرائيلي. {nl}ثالثاً : إبراهيم حامد قضى وقتاً طويلاً من محكمة لأخرى وكان يستطيع من اليوم الأول أن ينهي ألم البوسطة ويقبل بالحكم ولكن أراد أن يتعب الاحتلال وأن يحاكمهم هو وليس هم من يحاكموه، فالمتابع لملف قضية إبراهيم يعلم أن أبراهيم طُلب له في بداية الأمر 120 مؤبداً وكان صاحب أكبر ملف في تاريخ الاحتلال استمر محاميه بالمرافعة لتزول بعض التهم ويصل الأمر لثمانين مؤبداً لم يقبل إبراهيم بالحكم ووصل الأمر إلى 56 مؤبداً قبل أربعة أيام من إصدار الحكم عليه ويوم الحكم دافع هو ومحاميه ليأخذ منهم مؤبدين ويصبح الحكم 54 مؤبداً. {nl}قد يقول قائل ما هو الفرق بين مؤبد و100 مؤبد أقول له أن رسالة إبراهيم هي كانت أن لا أريد أن أستسلم بسهولة لحكمهم ولا أريد أن يشعروا بالراحة أريد لهم أن يتعبوا ويأتوا ويجلسوا أما أنا فلن أعترف في محاكمهم ولن أقف لهم. {nl} إبراهيم حامد والمعزول من فترة التحقيق في زنزانة انفرادية أراد أن يعلم المحتل درساً أن الفلسطيني صاحب العقيدة لا يُهزم وإن كنتم تريدون تعذيبنا في سجننا سنعذبكم في المحاكمات والمرافعات ولن تأخذوا منّا اعترافاً بالترغيب أو الترهيب. {nl}إبراهيم الأستاذ يعلمنا درساً في الصمود والتحدي وعدم الاستسلام، درساً في الصبر والتحدي والتجلد درساً في كيفية الحياة بشكل كريم. {nl}إبراهيم الأستاذ أصبح أكبر في عيون تلك الصابرة التي ما فتئت تتحدث عنه تشارك في الاعتصامات تضع صورة زوجها على رأسها وتهتف باسمه واسم الأسرى إنها الزوجة أسماء. {nl}إبراهيم اليوم في عيون ابنه الوحيد علي وابنته الوحيدة سلمى الجميلة أكبر وأكبر وهو الأسطورة، فلك أن تتخيل قول سلمى الصغيرة لأمها مؤبد أفضل من سنوات لأن خروجه سيكون حتمياً أكثر يا أماه.. فمن الذي علّمها هذا القول يا ترى ؟؟ {nl}إبراهيم اليوم في عيوننا ذلك القدوة ذلك البطل الذي ننحني أمام هامته وقامته، إبراهيم الصورة التي لا نريد أن تموت بداخلنا صورة الفلسطيني الثائر. {nl}إبراهيم اليوم يعطي الدروس والمساقات في سجنه هداريم، اليوم إبراهيم يمارس الرياضة برنامجه اليومي لن يتوقف بحكمه هذه السنوات بل سيكثف من نشاطه لأن موعد الحرية بات أقرب والله أعلى وأعلم. {nl}أختم بقولي إننا اليوم سيدي تعلمنا منك درساً عظيماً لن نجده في الكتب ولن نسمعه في المواعظ ولن نستطيع الكتابة عنه لكونه فوق الوصف، ولكن الرسالة قد وصلت ولكم منا كل التحية يا سيد الرجال.{nl}ما أروعك يا نمر حماد!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}قال نمر حماد يسر الله أمره: إن الرئيس عباس قد اعتاد على إجراء لقاءات مع بعض الشخصيات الإسرائيلية". إن كلام نمر حماد هذا الذي يفصح عن حالة انسجام تام بين القيادة الفلسطينية والقيادة الإسرائيلية، يتنافى مع تصريحات السيد عباس، التي يؤكد فيها ليل نهار، أنه يرفض أي لقاء مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان.{nl}يفسر نمر حماد كلامه فيقول: ولكن هذه اللقاءات لا صلة لها بمفاوضات أو بمبادرات سياسية؟ وهنا نسأل السيد نمر حماد: طالما كانت هذه اللقاءات مع الصهاينة لا تمت بصلة إلى المفاوضات والمبادرات السياسية، فلماذا توافقون عليها، وتسمحون للعدو الإسرائيلي باستغلالها؟ وهنا يضيف نمر حاد: "لأن هذه اللقاءات مع الإسرائيليين هي فرصة لشرح وجهة النظر الفلسطينية أمام المسئولين والقيادات السياسية الإسرائيلية"!.{nl}ما أروعك يا نمر حماد، وأنت تشرح القضية الفلسطينية للقيادة الإسرائيلية! ما أروعك يا نمر، وأنت تعتبر كل اللقاءات والمشاورات والمباحثات والحوارات الاستكشافية التي جرت في عمان، وغير ذلك، لا هدف لها إلا شرح وجهة النظر الفلسطينية للمسئولين الإسرائيليين!.{nl}ما أروعك يا نمر حماد وأنت تلتقي مع الإسرائيليين في مفاوضات لمدة عشرين سنة، والهدف من ذلك هو شرح وجهة النظر الفلسطينية!{nl}ما أروعك يا نمر حماد، وأنت تعترف أن أقصى طاقة القيادة الفلسطينية في التعامل مع القضية الفلسطينية تتمثل في شرح وجهة النظر الفلسطينية للإسرائيليين! على أمل أن يرق قلب المسئولين الإسرائيليين، وأن يتشفع للفلسطينيين حسن نواياهم تجاه إسرائيل، وأن يشفق السيد "نتانياهو" على حال الفلسطينيين البائس، وألا يوظف الزمن الذي يشرح فيه الفلسطينيون وجهة نظرهم لصالح مشروعه الاستيطاني.{nl}ما أروعك يا نمر حماد ولسان حالك يقول: ارحم ضعفنا يا سيد نتانياهو، وتريث قليلاً في مشروع تهويد القدس، حتى تقتنع القيادة الفلسطينية بوجهة النظر الفلسطينية، ومن ثم نلتقي مع القيادات الإسرائيلية، كي تشرح لها وجهة النظر الفلسطينية.{nl}بل ارحم انقسامنا على أنفسنا يا سيد نتانياهو، وأرحنا من سيئات أعمالنا، واشرح لنا أنت وجهة النظر الفلسطينية، كي نلتقي بعد ذلك مع بعض القيادات الإسرائيلية، لنشرح لهم وجهة النظر الفلسطينية أمام وسائل الإعلام العالمية.{nl}الحريات العامة في الضفة الغربية{nl}فلسطين أون لاين،،، حسام الدجني{nl}مفارقة عجيبة تتمثل في استجابة قوات الاحتلال الصهيوني لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها، بينما تضرب السلطة الفلسطينية بعرض الحائط مطالب ثمانية معتقلين سياسيين مضربين عن الطعام منذ أيام، ويعانون ظروفاً صحية صعبة، حيث عبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" عن بالغ قلقها إزاء حياة المحتجزين المضربين عن الطعام في مقر توقيف وتحقيق المخابرات العامة في مدينة بيت لحم وإمكانية تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب الذي بدأ يوم 20 يونيو/ حزيران.{nl}المعتقلون الثمانية هم جزء من عشرات المعتقلين السياسيين من كافة القوى الوطنية والإسلامية المحتجزين في سجون الأجهزة الأمنية بعضهم دون محاكمة والبعض الآخر صدرت قرارات من المحاكم الفلسطينية بالإفراج عنه، ولكن تلك الأجهزة ضربت بعرض الحائط قرارات المحاكم الفلسطينية كما هو حال الأسرى محمد أبو حديد وعثمان القواسمي ومحمد الأطرش ومعتصم النتشة فكان المخرج الوحيد هو إعلان إضرابهم عن الطعام من أجل إيصال رسائل سياسية للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية بوقف تلك الظاهرة الغريبة عن قيمنا الوطنية والمجتمعية، والتي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتعرقل مسيرة المصالحة الفلسطينية، وتعزز مواقف من لا يريدون المصالحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.{nl}لم يقف انتهاك الحريات العامة في الضفة الغربية عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك باعتقال الدكتورة عصمت عبد الخالق بسبب مشاركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتقال الصحفي يوسف الشايب وآخرين، وكلاهما لا ينتميان لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي.{nl}ولكن الحدث الأبرز، هو خروج المئات للتظاهر في مدينة رام الله ضد زيارة شاؤول موفاز نائب رئيس وزراء الاحتلال لمدينة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس، فقامت قوات معززة من الأجهزة الأمنية والشرطية بقمع المسيرة والاعتداء على الصحفي محمد جرادات وضربه واعتقاله لعدة ساعات، بالإضافة إلى ضرب الرسام حافظ عمر، مصمم صورة التضامن الخاصة بالأسرى، التي انتشرت على بروفايلات الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.{nl}هذا السلوك المرفوض قانوناً وأخلاقاً ووطنية ألقى بظلاله على شعبية الرئيس محمود عباس وحركة فتح، وهذا ما أكده استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية والذي أظهر تحسنا واضحا في شعبية حركة حماس ورئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، وتراجعا في شعبية حركة فتح والرئيس محمود عباس.{nl}هذا التحسن في مكانة حركة حماس يعود لسماحها للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة، وللاعتقاد بأن أوضاع قطاع غزة سوف تتحسن بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين في مصر. أما التراجع في شعبية فتح والرئيس عباس فربما يعود إلى غضب الرأي العام على السلطة الفلسطينية بسبب اعتقالها للصحافيين وإغلاق مواقع الإنترنت، ولتردد الرئيس عباس في إعلان تشكيل حكومة المصالحة رغم سماح حماس بعمل لجنة الانتخابات في القطاع.{nl}كما أن تردد الرئيس عباس في التوجه للأمم المتحدة أو أخذ المبادرة لكسر الجمود في الوضع الراهن مع إسرائيل ربما يكون السبب وراء ارتفاع نسبة عدم الرضا عنه وتراجع نسبة الأصوات التي قد يحصل عليها في انتخابات رئاسية جديدة.{nl}ومن هنا أدعو الرئيس محمود عباس للعمل بأقصى سرعة ممكنة على تطبيق قرارات المحاكم الفلسطينية ووقف كل أشكال انتهاك الحريات العامة التي كفلها القانون الفلسطيني، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية، كخطوة أولى نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-105.doc)