Aburas
2012-07-03, 08:41 AM
ميدان التحرير ليس حكراً على مصر أجناد،،، خلدون مظلوم{nl} انتفاضة زيارة موفاز هل تفجر الوضع في الضفة الغربية؟ أجناد،،،ياسين عز الدين{nl} مبعث الخوف الإسرائيلي من مرسي المركز الفلسطيني للإعلام،،،جمال أبو ريدة{nl} خريف الضفة في أوان الربيع! المركز الفلسطيني للإعلام،،، لمى خاطر{nl} الحريات العامة في الضفة الغربية المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl} هل (إسرائيل) جادة في إنقاذ السلطة الفلسطينية؟ فلسطين أون لاين،،، د.عصام شاور{nl} شاؤول موفاز" ينعش الربيع الفلسطيني فلسطين أون لاين،،، د. فايز أبو شمالة{nl}ميدان التحرير ليس حكراً على مصر{nl}أجناد،،، خلدون مظلوم{nl}ليس غريباً على الشعب الفلسطيني، والأمر غير مستبعد، أن يصنع ميدان تحرر آخر في أي مدينة فلسطينية من مدن الضفة الغربية أو قطاع غزة.. ولن يكون ذلك الأمر حصرياً على شعب مصر وشبابها أو تونس أو غيرها، فشباب فلسطين هم من صنعوا الثورات وعلموا الناس كيف تكون الثورات والتحرير أيضاً. ولعل الثورة الفلسطينية مثالاً على ما نقول.. وحرب غزة أو معركة الفرقان مثالاً يحتذى به بل ويجب أن يدرس في الجامعات أيضاً..{nl}الناظر والمراقب اليوم لأحداث الساعة وما يدور على الساحة الفلسطينية في الضفة والوعي الذي وصل له شباب فلسطين يدرك تماماً أن الشباب الذي سكت كثيراً لن يسكت طويلاً.. ولكننا نعي تماماً أن الهدف الذي يسعى له الشباب وحراكهم في الضفة اليوم يختلف عن مسعى وسعي شباب ميدان التحرير في مصر ومن سبقها وتبعها، ففي مصر ثار الشباب ليطيحوا بالرئيس والنظام السابق، أو قل البائد إن شئت، ولكن شباب الضفة خرجوا عن صمتهم وصاحوا في وجه من صاحوا بأنهم لا يسعون للإطاحة بالرئيس والنظام وتغييرهما وإنما يريدون تغيير الواقع إلى آخر أفضل منه.{nl}ولعل الإعلان عن زيارة الإرهابي موفاز لرام الله كانت سبباً رئيساً لخروج الشباب فقد ضاق الشباب ذرعاً بالمفاوضات والحديث عن السلام الزائف الذي يسعى الكيان من خلاله لتمديد فترة وجوده وإبعاد ناظر العالم عن مجازره بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ويبرز أمام المجتمع الدولي أنه يسعى دوماً لتحقيق الأمان والهدوء والذي هو الآخر لا يخدم سوى مصالح كيان زرع في أرضنا وذهبنا للتفاوض على إبقاء الاحتلال وليس على إخراجه من أرضنا وأرض أجدادنا.{nl}فميدان التحرير ليس حكراً على مصر لأن شباب فلسطين خرجوا في قضايا عدة وكان لهم التأثير القوي والفعلي فيها وآخرها قضية الأسرى وإضراب الكرامة الذي خاضوه ومن قبلها إعتصامات وتظاهرات الدعم للشيخ خضر عدنان في عوفر وغيرها.{nl}طريقة إستقبال جيل المستقبل، الذي يسعى لتحرير الدولة وصنع الأمل الذي بات مفقوداً في الآونة الأخيرة، بالعصي والهراوات كما أظهرت وسائل الإعلام في صور على الإنترنت هي طريقة متداولة في بداية قمع التظاهرات والحراك الشبابي في معظم الدول العربية ولكنها لا تولد الضعف أيضاً.{nl}فشباب فلسطين الذي واجه الدبابة والطائرة بصدره العاري بلا خوف ولا وجل سيصبح أقوى من الأمس وسيسعى لتحقيق آماله في أي قضية كانت سواء أكانت الإنقسام الداخلي أو زيارة قاتل الأطفال موفاز أو قضية الأسرى المتجددة أو غيرها من القضايا التي تعودنا دوماً على أن يحملها الشباب بكل قوة وحزم ويسعى لتحقيق أهدافها الوطنية.{nl}في نهاية المطاف، على السلطة وفرق قمعها أن تسمع صوت الشباب بدون قمع فهم الجيل المثقف الواعي وهم حملة الأمانة من بعد القيادة.. وعلى تلك القيادة أن تعلم أن الإسلام والرسول الكريم عليه السلام دعوا للحفاظ على الشباب وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم: " نصرت بالشباب".{nl}أتمنى أن تنتهي عصور القمع ونصل إلى ىلية أخرى للحوار، وأن تسمع قيادتنا صوت سبابنا وحده وبدون صوت العصي والهراوات، وأن يكون ما يقال في المؤتمرات والإعلام حول الشباب ودورهم حقيقة تفعل لا صوتاً يرفع فقط. وأن يكون ميدان تحريرنا لطرد الاحتلال وتحرير القدس وفلسطين وأقصانا الحزين.{nl}انتفاضة زيارة موفاز هل تفجر الوضع في الضفة الغربية؟{nl}أجناد،،،ياسين عز الدين{nl}حرك الاجتماع الذي كان مفترضًا بين محمود عباس والوزير الصهيوني والزعيم الجديد لحزب كاديما شاؤول موفاز موجة احتجاج سياسي ضد السلطة الفلسطينية في رام الله هي الأوسع منذ حرب غزة، ولأول مرة منذ انتهاء انتفاضة الأقصى نجد إجماعًا سياسيًا لدى الفصائل الفلسطينية على قضية مثل رفض زيارة موفاز أو الاجتماع معه، بما فيه حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح.{nl}ولأول مرة في تاريخ السلطة ومنظمة التحرير يتم تأجيل لقاء تفاوضي مع مسؤولين صهاينة تحت ضغط الشارع الفلسطيني، فقد اعتادت السلطة والمنظمة أو بالأحرى مجموعة محددة من الأشخاص وكبار المفاوضين والمستكشفين، أن يستمروا بالتفاوض والتفريط باسم مجموع الشعب الفلسطيني، غير آبهين بأي اعتراض شعبي أو فصائلي ومتجاهلين كافة الاعتراضات وكافة أشكال الاجماع الوطني الفلسطيني.{nl}حتى في أوج انتفاضة الأقصى استمرت اللقاءات الأمنية وتبادل المعلومات بين أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن الاحتلال (وهو ما يطلق عليه بالتنسيق الأمني)، لكن هذه المرة فاض الكأس وطفح الكيل مع الشارع الفلسطيني، فلم يعد مقبولًا ولا مستوعبًا الاستمرار بلعبة التفاوض والاستكشاف وتقديم التنازلات المجانية للاحتلال الصهيوني.{nl}وربما ما زاد الغضب وخلق الاجماع حول رفض الزيارة هو أنه لا هدف منها، باستثناء (ربما) تلميع صورة موفاز لكي يفوز في انتخابات الكنيست القادمة على حزب الليكود، وذلك لأن موفاز هو مجرد جزء بسيط من ائتلاف حكومي واسع مكون من أحزاب اليمين واليمين المتطرف واليمين المتطرف جدًا، ائتلاف حكومي يرفض أي حل مع السلطة الفلسطينية، حتى لو كان الحل ينص على الاستسلام التام والكامل للاحتلال الصهيوني.{nl}تشبه الأوضاع اليوم في الضفة الغربية ما كان سائدًا أعوام 1985م و1986م قبل اندلاع الانتفاضة الأولى، وأعوام 1996م – 2000م قبل اندلاع انتفاضة الأقصى، وتتلخص بالآتي: انسداد بالأفق السياسي والقضية الفلسطينية لا يبدو لها حل أو مكان تسير إليه، عنجهية للاحتلال الصهيوني واعتقاد راسخ بأن الأمور تحت السيطرة ولن يحصل شيء، وانتفاضات صغيرة ومواجهات هنا وهناك سرعان ما تفتر وتهدأ.{nl}ولقد مرت الضفة الغربية خلال الأعوام القليلة الماضية وخصوصًا في الأشهر الأخيرة بعدة مواجهات وانتفاضات صغيرة، خاصة أيام اضراب الأسرى في شهر أيار الماضي، ومن الواضح أن هنالك يقين لدى السلطة ولدى قيادة الاحتلال بأن الوضع لن يسمح لها بالتطور إلى ما هو أكبر من ذلك.{nl}لكنها مجرد زلزال استباقي للزلزال أو البركان الأعنف، ولا أحد يستطيع تحديد موعد انفجاره، وربما تهدأ هذه الموجة من المظاهرات التي أصبحت تتكرر في رام الله ضد المفاوضات وضد اللقاءات التفاوضية والاستكشافية والتي أخذت منحنى عنيف في اليومين الماضيين، والاعتصامات والمسيرات ضد الاعتقال السياسي حيث تعتبر الخليل الأكثر نشاطًا على هذا المستوى، والتي اكتسبت زخمًا مع اضراب المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وربما تزداد اشتعالًا.{nl}وإن كانت اعتصامات التضامن مع المعتقلين السياسيين يغلب عليها الطابع الإسلامي ومشاركة مؤيدي حماس، فالمظاهرات ضد زيارة موفاز غلب عليها الطابع اليساري والتنظيمات الشبابية المستقلة وهي لحد الآن ما زالت نخبوية، لكن الاحتقان الداخلي يجعل الأمور مرشحة للمزيد من التصعيد، إن لم يكن في هذه الموجة فبكل تأكيد في أحد الموجات القادمة.{nl}ولعل المختلف هذه المرة هو انضمام جزء من قواعد حركة فتح للرأي العام الرافض لسياسة السلطة التفاوضية، وخاصة جناحها الطلابي تحت ضغط المزايدات السياسية في الجامعات، ومن شبه المؤكد أن حركة فتح ستركب الموجة (وهذه أحد تناقضات السلطة وفتح الغريبة) في حال رأت أن هنالك رأيًا عامًا جارفًا ضد المفاوضات.{nl}بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب وبالرغم من انقطاع المياه لفترات طويلة في فترة الصيف وبالرغم من الفساد الإداري والمالي؛ إلا أنه يثبت مرة جديدة أن ما يحرك الشارع الفلسطيني هو الوضع السياسي، فليس الخبز ولا العدالة الاجتماعية ولا البطالة هو الهم الأكبر للشعب الفلسطيني، بل هي القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال.{nl}الانتفاضة الأولى حركتها إرادة كسر التحكم اليومي للاحتلال بحياة المواطن، وانتفاضة الأقصى كانت ردة فعل على زيارة شارون للأقصى، وكليهما كانت نتيجة مباشرة لانعدام أي حل عادل يقبل به الشعب الفلسطيني.{nl}لو كان الوضع الاقتصادي أو الحياة اليومية هي ما تحرك الشارع الفلسطيني لرأينا انتفاضة في قطاع غزة ضد انقطاع الكهرباء المتكرر وضد معدلات البطالة العالية، لكن ما يحرك أهل الضفة هو استيطان يتمدد بلا حسيب ولا رقيب ولا رادع، وسلطة تقدم الخدمات المجانية والغطاء السياسي والأمني للتمدد الاستيطاني، وأتذكر مقال قرأته لكاتب صهيوني (نسيت اسمه) العام 1986م استقرأ الوضع المحتقن وتزايد المظاهرات الموسمية وتزايد عدد الشهداء بين عامي 1984م و1986م، وحذر من انفجار الأوضاع بشكل أكبر لكن لم يسمع له أحد.{nl}وموفاز نادى بعد انتصار الثورة المصرية بأن يتم التوصل لاتفاق مع السلطة لأن الوضع في العالم العربي ليس مبشرًا بالنسبة للكيان الصهيوني، ويجب أن يلحقوا أنفسهم بتسوية تنهي الصراع مع الفلسطينيين، وطبعًا كان الصهاينة من الغرور والعنجهية بما يكفي ليتجاهلوا تصريحه (ويبدو أنه هو نفسه لم يكن مقتنعًا جدًا بكلامه).{nl}ستبقى الهزات الاستباقية تضرب الضفة الغربية، إلى أن يصل حجم المظاهرات لما يسمى بالكتلة الحرجة وعندها لن تعود الجماهير إلى بيوتها، وكان المراقبون طوال الأعوام الثلاثة الماضية (منذ العدوان على غزة) يتوقعون أن يكون الانفجار في وجه الاحتلال، لكن ما حصل خلال الأيام الماضية يضع احتمال بأن يتوجه الانفجار نحو السلطة التي فشلت في التفاوض كما فشلت في كل شيء آخر.{nl}ولسان حال الفلسطينيين في الضفة الغربية يقول لقيادة السلطة إذا كان مبرر وجودكم هو توفير الرواتب لموظفي السلطة، فافعلوا ذلك وأنتم ساكتون ولا تتبرعوا بلقاءات ومفاوضات تلمع وجه الاحتلال وتضفي عليه صبغة إنسانية، وتوقفوا عن تقديم التنازلات المجانية باسم الشعب الفلسطيني.{nl}مبعث الخوف الإسرائيلي من مرسي{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،جمال أبو ريدة{nl}لم تخفِ (إسرائيل) في الأيام الأخيرة، وعلى لسان أكثر من مسئول سياسي وعسكري وأمني، قلقها الشديد من فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، ويمكن القول بأن مبعث الخوف(الإسرائيلي) من وراء ذلك، هو استحالة أن يأتي رئيس لمصر على شاكلة الرئيس المخلوع مبارك الذي سقط -على غير المتوقع- بفعل ثورة 25 يناير المجيدة، لأسباب معروفة إذ عمد إلى "تقزيم" دور مصر العربي، والإقليمي، الدولي لأدنى مستوى له، ما ترك المنطقة العربية على وجه التحديد "فريسة" سهلة للآلة العسكرية (الإسرائيلية)، الأمر الذي وحسب وجهة النظر (الإسرائيلية)، لم ولن يتكرر بعد اليوم، في عهد الرئيس محمد مرسي الذي أكد في خطابه الأول على الأمن القومي العربي، الذي يعني بداية انتهاء ثلاثين عامًا من الضعف العربي بسبب "تغييب" مصر القسري، ما خدم بشكل أو بآخر (إسرائيل)، وجعلها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في المنطقة العربية بدون منازع، وجعل الهم الكبير للكثير من الأنظمة العربية كسب ودها لتجنب شرها.{nl}ويمكن القول إن عملية التغيير القائمة في مصر، جعلت الهم الأكبر لـ(إسرائيل) هذه الأيام، هو الخشية من مراجعة مصر لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة في عام 1979م، على الرغم من مرور 33 عامًا عليها بدون مراجعة، ورغم انتقاصها "الفاضح" لأسباب لم تعد قائمة للسيادة المصرية، إلا أن الرئيس المخلوع مبارك لم يكلف نفسه طوال العقود الثلاثة التي أمضاها في الحكم من مراجعة بنودها، وتحديدًا تلك التي تنتقص من السيادة المصرية.{nl}ولعل الوجود الرمزي للقوات المسلحة المصرية في سيناء، شاهد حي على "تقادم" الاتفاقية، بالإضافة إلى ما سبق، فإن استكمال أهداف الثورة المصرية يستدعي مراجعة بنود الاتفاقية، وذلك بالإضافة إلى ما سبق نزولا عند رغبة الرأي العام المصري، الذي يمقت (إسرائيل)، وينظر إليها طوال السنوات الماضية ككيان صهيوني، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من التفاف الشعب المصري حول الرئيس الجديد، ويعزز من تحقيق بقية أهداف الثورة المصرية المجيدة.{nl}وقد يستبعد البعض إقدام الرئيس الجديد على إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد، وذلك "ظنًا" منهم بأن ذلك "قد" يغضب أمريكا، التي تقدم لمصر سنويًا ما يقارب ملياري دولار من المساعدات المباشرة وغير المباشرة مقابل حفاظ مصر على الاتفاقية، وهذا تفسير- في حدود علمي- يفتقد للموضوعية السياسية، وذلك لأنه أشبه بدعوة للرئيس الجديد أن يقتفي أثر الرئيس المخلوع، وأن يلتزم الصمت تجاه العربدة (الإسرائيلية) في المنطقة العربية، خشية قطع المساعدات الأمريكية، ونسى هؤلاء الثمن الذي دفعته الأمة العربية، مقابل تلك المساعدات التي كلفت احتلال العراق، وتقسيم السودان.. الخ من النكبات التي حلت بأمتنا في السنوات التي أعقبت كامب ديفيد، وهو الأمر الذي لا أعتقد أنه يغيب عن بال الرئيس مرسي، بل يمكن القول إن مصر لن تستطيع التخلص من التبعية السياسية طالما ظلت "أسيرة" للمساعدات الأمريكية السنوية.{nl}وتبقى مسألة أمن الحدود المصرية– (الإسرائيلية) الجنوبية، في الفترة القادمة "هاجسا"، يسيطر على المؤسسة العسكرية والأمنية (الإسرائيلية) بكل أركانها، التي تنتظر بفارغ الصبر ما الذي يمكن للرئيس الجديد أن يصنعه لضبط الأمن في سيناء على وجه التحديد، التي تشكل مبعث خوف شديد لـ(إسرائيل) في الفترة القادمة بشكل لا يقل عن الحدود مع غزة، حيث بادرت المؤسسة إلى الموافقة على بناء جدار تزيد تكاليفه عن 15 مليار شيكل، لتأمين الحدود مع مصر، التي كان النظام السابق يتكفل حفظها بدون مقابل، وتعكس تصريحات الوزير الإسرائيلي الأسبق (بنيامين بن إليعازر)، الذي يوصف بأنه "مهندس العلاقات (الإسرائيلية)- المصرية، رسم صورة سوداوية لمستقبل (إسرائيل) في حال فاز مرسي؛ حيث قال:" إن فوز مرسـي يعني "تغيير البيئـة الاستراتيجية بشـكل كارثي لـ(إسـرائيل)، وعلينا الاسـتعداد لأسـوأ السـيناريوهات.{nl}لقد بات من المؤكد أن السنوات القادمة لن تكون في أي حال من الأحوال كسابقاتها، وأعتقد أن مصير ومستقبل (إسرائيل) سيتحدد في هذه السنوات، وهو الأمر الذي بات يتردد على لسان (الإسرائيليين) للمرة الأولى، وذلك لأن سقوط نظام الرئيس المخلوع مبارك، سيتبعه سقوط بقية الأنظمة العربية المحيطة بـ(إسرائيل)، الأمر الذي يعني أن الحدود العربية التي ظلت طوال العقود الستة الماضية آمنة، لن تكون بعد اليوم كذلك، وذلك لأن (إسرائيل) بعد سقوط الأنظمة العربية الحليفة لها، لن تستطيع بعد اليوم حماية وتأمين هذه الحدود، الأمر الذي يعني سهولة اختراقها في حالة أي تهديد (إسرائيلي) للجوار العربي، الأمر الذي يعني زعزعة الجبهة الداخلية (الإسرائيلية)، التي ظلت طوال السنوات الماضية آمنة من أي تهديد خارجي.{nl}خريف الضفة في أوان الربيع!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، لمى خاطر{nl}لا يبدو مستغرباً انتهاج لغة العنف غير المبرر في قمع التظاهرة التي خرجت في رام الله قبل يومين احتجاجاً على زيارة موفاز التي كانت مقررة لرام الله، وعلى الرهان على نهج المفاوضات، الذي كفرت به غالبية الفلسطينيين، ولم تعد تراه ممكناً أو يحمل قدراً من القبول. ولا كان مستغرباً أن تضاعف الأجهزة الأمنية في رام الله خطأها بالاعتداء على مسيرة في اليوم التالي نُظّمت للاحتجاج على قمع الأولى!{nl}والسبب؛ لأن السلطة بكل أركانها ترى أن الاحتجاج على نهج مفروض عليها بقوة الإملاءات الخارجية وبنفوذ المال السياسي الذي يضخ في مفاصلها ليس له متسع في قاموس الحريّات التي تدعي صونها وكفالتها للمواطنين بمختلف أطيافهم!{nl}الاحتجاج على نهج المفاوضات العبثية وما يتعلق به يعني في عرف سلطة الضفة الاحتجاج على وجودها وعلى جدوى استمرارها وعلى مسارها كلّه، هذا المسار الذي تجتهد في فرضه على الكلّ الفلسطيني، وفي سحب الممانعين له إلى مربعه تحت يافطة الحوار لأجل المصالحة، لأن المصالحة الناجعة تقتضي وفق مفهوم أي سلطة تحت الاحتلال أن يتصالح الفرقاء ويتوافقوا على التسليم بمقتضيات العيش في ظل اشتراطات الاحتلال وتنفيذ التزاماته وعدم تهديد أمنه، مع ما يتطلبه ذلك من غفران لجرائمه واستعداد غير محدود لفتح صفحة جديدة معه كلما طلب ذلك.{nl}بالعودة إلى نهج القمع الذي جوبهت به الاحتجاجات، فإن ما جرى كان اختباراً أولياً للكيفية التي ستتعامل بها السلطة مع مخالفي نهجها إن فكروا بنقل احتجاجاتهم على سياستها للشارع، ولاحظوا أننا نتحدث هنا عن معارضة النهج السياسي وليس عن احتجاجات مطلبية محدودة يمكن أن تغضّ السلطة في الضفة الطرف عنها أو تتجاهلها وإن علا صوت أصحابها.{nl}هذا الاختبار، يقول إن الطبع القائم على الإقصاء غلب التطبّع بادعاء صون حرية التظاهر، أو احترام إرادة الشارع حتى لو طالبت بإسقاط الرئيس كما تقول النكتة غير المضحكة التي أطلقها محمود عباس على شاشات فضائيات عدة قبل شهور. فإن كانت الأدبيات الفتحاوية بالأصل وكما تقول معايشة تاريخية وعملية لها تحضّ على الإقصاء وتسارع لاستعارة مفردات التخوين لوصم معارضي نهجها، فلكم أن تتصوروا كيف سيكون الحال حين تكون الحركة محكومة بنهج لا تملك تغييره إلا إن غامرت بوجودها، كونه مفروضاً عليها ومرهوناً ببقائها، ويشكّل دافع إبقائها!{nl}الضفة الغربية اليوم، وبسبب هذا النهج العدمي تعيش خريفاً حقيقياً وجموداً في الفعل وعجزاً عن المناورة، في وقت تتمدد فيه رقعة الربيع من حولها، وتؤذن بالتغيير في أكثر من مساحة مجاورة.{nl}لا يحتمل تحليل هذا الحال الكثير من الكلام، لكنني سأختم بنصيحة لسلطة رام الله كتبتها أول أمس على صفحتى على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) : " فتيل الاحتقان بيدكم، إما أن تنزعوه أو تتركوه يشتعل، وإن اشتعل فأنتم أول من سيحترق به! وتذكروا فقط أنكم في عرف غالبية الناس في الضفة سلطة تنسيق أمني، ولن ينفعكم التغني بالماضي ولا بالحاضر حين تبررون القمع والاعتقالات".{nl}الحريات العامة في الضفة الغربية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl}مفارقة عجيبة تتمثل في استجابة قوات الاحتلال الصهيوني لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها، بينما تضرب السلطة الفلسطينية بعرض الحائط مطالب ثمانية معتقلين سياسيين مضربين عن الطعام منذ أيام، ويعانون ظروفاً صحية صعبة، حيث عبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" عن بالغ قلقها إزاء حياة المحتجزين المضربين عن الطعام في مقر توقيف وتحقيق المخابرات العامة في مدينة بيت لحم وإمكانية تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب الذي بدأ يوم 20 يونيو/ حزيران.{nl}المعتقلون الثمانية هم جزء من عشرات المعتقلين السياسيين من كافة القوى الوطنية والإسلامية المحتجزين في سجون الأجهزة الأمنية بعضهم دون محاكمة والبعض الآخر صدرت قرارات من المحاكم الفلسطينية بالإفراج عنه، ولكن تلك الأجهزة ضربت بعرض الحائط قرارات المحاكم الفلسطينية كما هو حال الأسرى محمد أبو حديد وعثمان القواسمي ومحمد الأطرش ومعتصم النتشة فكان المخرج الوحيد هو إعلان إضرابهم عن الطعام من أجل إيصال رسائل سياسية للضغط على قيادة السلطة الفلسطينية بوقف تلك الظاهرة الغريبة عن قيمنا الوطنية والمجتمعية، والتي لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتعرقل مسيرة المصالحة الفلسطينية، وتعزز مواقف من لا يريدون المصالحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.{nl}لم يقف انتهاك الحريات العامة في الضفة الغربية عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك باعتقال الدكتورة عصمت عبد الخالق بسبب مشاركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتقال الصحفي يوسف الشايب وآخرين، وكلاهما لا ينتميان لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي.{nl}ولكن الحدث الأبرز، هو خروج المئات للتظاهر في مدينة رام الله ضد زيارة شاؤول موفاز نائب رئيس وزراء الاحتلال لمدينة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس، فقامت قوات معززة من الأجهزة الأمنية والشرطية بقمع المسيرة والاعتداء على الصحفي محمد جرادات وضربه واعتقاله لعدة ساعات، بالإضافة إلى ضرب الرسام حافظ عمر، مصمم صورة التضامن الخاصة بالأسرى، التي انتشرت على بروفايلات الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.{nl}هذا السلوك المرفوض قانوناً وأخلاقاً ووطنية ألقى بظلاله على شعبية الرئيس محمود عباس وحركة فتح، وهذا ما أكده استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية والذي أظهر تحسنا واضحا في شعبية حركة حماس ورئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، وتراجعا في شعبية حركة فتح والرئيس محمود عباس.{nl}هذا التحسن في مكانة حركة حماس يعود لسماحها للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة، وللاعتقاد بأن أوضاع قطاع غزة سوف تتحسن بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين في مصر. أما التراجع في شعبية فتح والرئيس عباس فربما يعود إلى غضب الرأي العام على السلطة الفلسطينية بسبب اعتقالها للصحافيين وإغلاق مواقع الإنترنت، ولتردد الرئيس عباس في إعلان تشكيل حكومة المصالحة رغم سماح حماس بعمل لجنة الانتخابات في القطاع.{nl}كما أن تردد الرئيس عباس في التوجه للأمم المتحدة أو أخذ المبادرة لكسر الجمود في الوضع الراهن مع إسرائيل ربما يكون السبب وراء ارتفاع نسبة عدم الرضا عنه وتراجع نسبة الأصوات التي قد يحصل عليها في انتخابات رئاسية جديدة.{nl}ومن هنا أدعو الرئيس محمود عباس للعمل بأقصى سرعة ممكنة على تطبيق قرارات المحاكم الفلسطينية ووقف كل أشكال انتهاك الحريات العامة التي كفلها القانون الفلسطيني، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية، كخطوة أولى نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية.{nl}هل (إسرائيل) جادة في إنقاذ السلطة الفلسطينية؟{nl}فلسطين أون لاين،،، د.عصام شاور{nl}أكد مسئول فلسطيني كبير لوكالة رويترز أن السلطة الفلسطينية حاولت الحصول على قرض بقيمة مليار دولار من صندوق النقد من خلال " إسرائيل" دون جدوى، وكذلك نشرت مصادر أنباء مختلفة بأن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ورئيس البنك الإسرائيلي المركزي ستانلي فيشر قررا أن تطلب دولة الاحتلال " إسرائيل" قرضا للسلطة الفلسطينية ولكن الطلب تم رفضه لأن صندوق النقد لا يسمح لدولة أن تقدم طلبا نيابة عن كيان آخر لا يحمل صفة " دولة".{nl}إن لجوء السلطة الفلسطينية للعدو من اجل مساعدة السلطة وحمايتها من الانهيار وقيام " إسرائيل" بتقديم الطلب حتى لو تم رفضه لا يخدم القضية الفلسطينية، فالفلسطينيون يقدمون " إسرائيل" للرأي العام بأنها كيان غاصب يحتل الأراضي الفلسطينية ومستمر في عمليات الاستيطان ولا يمكن الجلوس معه على طاولة الحوار والتفاوض، وفي المقابل فإنهم ما طرقوا سوى الباب الإسرائيلي لإنقاذهم من شبح الانهيار الاقتصادي والأزمة المالية الخانقة، فلماذا تركنا الدول العربية والإسلامية وحتى الغربية ولم نلح عليهم في طلب المساعدة أو حتى في تقديم طلب إلى صندوق النقد بدلا من " إسرائيل"؟.{nl}إن مجرد المحاولة من قبل " إسرائيل" لمساعدة السلطة يعني أنها لا تحاصر الشعب الفلسطيني ولا تضيق على السلطة الفلسطينية اقتصاديا أو تمارس القرصنة على أموال الضرائب الفلسطينية،علما بأن " إسرائيل" تعلم تماما بأن محاولتها ستبوء بالفشل لاعتبارات قانونية لا يمكن تجاوزها، وهي بذلك حققت مكاسب إعلامية عالمية سيتم استغلالها في القريب المنظور كحجة في وجه الشكاوى الفلسطينية أمام المؤسسات الدولية دون أن تقدم أية مساعدة للفلسطينيين.{nl}أسئلة كثيرة تظل معلقة: فأين تتجه السلطة الفلسطينية مع التدهور الاقتصادي وما سبب الأزمة الاقتصادية طالما أننا شارفنا على الانتهاء من بناء دولة المؤسسات ودحر الاحتلال كما تقول السلطة؟ ولماذا نكث الغرب ونكثت أمريكا بوعودهم في تقديم المليارات للسلطة الفلسطينية علما بأنها التزمت بكل الاتفاقات والنصائح التي تقدمت بها الدول المانحة والرباعية الدولية؟.{nl}اعتقد انه آن الأوان للسلطة أن تدرك بأن أمريكا والعالم الغربي لا يقدمون لها سوى السراب، وإن بقيت الحال كذلك فإن الانهيار الاقتصادي حاصل لا محالة بغض النظر عن التقارير الاقتصادية المشجعة التي نسري بها عن أنفسنا ونغطي على إخفاقاتنا، فالواقع يؤكد غير ذلك ويجب البحث عن طريق آخر يبدأ بالمصالحة ووحدة الصف الوطني والبناء الداخلي وتحويل وجهتنا عن الغرب وحلفاء " إسرائيل" إلى العرب والمسلمين.{nl}شاؤول موفاز" ينعش الربيع الفلسطيني{nl}فلسطين أون لاين،،، د. فايز أبو شمالة{nl}لولا شباب فلسطين الذين رفعوا صوتهم عالياً، وتقدموا إلى المحكمة بطلب إلقاء القبض على "شاؤول موفاز" لمجرد دخوله مدينة رام الله، ولولا شباب فلسطين الذين انضموا وأيدوا "تجمع فلسطين من أجل الكرامة"، ولولا هجوم بعض الكتاب الذين بادروا وحقروا واستنكروا إجراء لقاء في رام الله بين السيد عباس ووزير الحرب السابق "موفاز"، ولولا مواقف بعض التنظيمات الفلسطينية التي سارعت إلى إدانة هذا اللقاء، لولا كل ما سبق، الذي شكل بوادر تململ شعبي جدي، وبداية ربيع فلسطيني يزهر تذمراً وغضباً وحنقاً وسخطاً على سلطة رام الله، التي أوشكت أن ترعى لقاءً حميماً بين شاؤول موفاز والسيد عباس، تتم من خلاله تسليط كاميرا الفضائيات على يد السيد محمود عباس وهي تصافح بحرارة ورعشة عشقٍ يد وزير الحرب الصهيوني "شاؤول موفاز"؛ الذي كان ينتظر اللقطة في هذه اللحظة، ليلوح بكف يد إسرائيل البيضاء إلى كل شعوب الأرض.{nl}لكم التحية يا شباب فلسطين، وأنتم تفرضون إرادة شعبكم على سلطة رام الله لأول مرة، وتصرخون من بين أنياب المفاوضات العبثية: كفى مهزلة، وكفى لعباً بمصير الشعب، وإن حراكنا الجماهيري لن يقف عند حدود رام الله، بل سيجتازها إلى كل مدن فلسطين التي يصرخ وجدانها، نعم للمقاومة، وألف لا للمساومة.{nl}لكم التحية يا شباب فلسطين وأنتم تقطعون الطريق على كف "موفاز" الممتدة لمصافحة السيد عباس بعد أن وقعت عشرات الأوامر العسكرية لاغتصاب الأرض، وحصار أبي عمار، والإشراف على عملية السور الواقي سنة 2002، لقد كان "موفاز" من وراء مجزرة جنين، وهو الذي كان وراء اغتيال الشهيد أحمد ياسين، والدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد القائد صلاح شحادة، والقائد المقاتل أبو علي مصظفى، حتى بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في الفترة التي تولي فيها "موفاز" قيادة الجيش 1705 شهيداً، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 5300 فلسطيني.{nl}كل التحية لكم يا شباب فلسطين، وقد كشفتم زيف الإدعاء؛ بأن اللقاء كان سيمهد للإفراج عن أكثر مئة أسير فلسطيني، ما زالوا في السجون الإسرائيلية، رغم التوقيع على اتفاقية أوسلو قبل عشرين عاماً، لقد أكدتم باحتجاجكم على ضرورة محاسبة كل القيادات العسكرية والسياسية الفلسطينية التي عادت إلى أرض فلسطين دون أن تلتفت إلى مصير مئات الأسرى؛ الذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية حتى يومنا هذا، إنها القيادات السياسية الفلسطينية التي سارت على نهج الرئيس المصري المذموم أنور السادات، الذي وقع على اتفاقية كامب ديفيد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن؛ الذي لم يسمح بالتطرق إلى مصير الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية!.{nl}لكم التحية يا شباب فلسطين، وقد ارتفعت بالكرامة أكفكم، لتعانق أكف إخوانكم المصريين في ميدان التحرير، لتصفعون معاً سيرة مناحيم بيجن، وسيرة خلفه أسحق رابين الذي وقع على اتفاقية أوسلو، دون أن يسمح للمفاوض الفلسطيني بالتطرق إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية!.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-106.doc)