المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 114



Aburas
2012-06-27, 08:43 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}قولوا لبوتين الحقيقة{nl}بقلم:بن كاسبيت،عن معاريف{nl} فلاديمير بوتين استقبل هنا أمس وكأنه كان واحدا من أسلافه 'شمس الشعوب'، الذي ليس سوى جوزيف ستالين. في حينه أعلن الحداد كثيرون في اليسار الاسرائيلي على ستالين وكأن أباهم هو الذي قضى نحبه. اما اليوم فلا يمكن لاحد أن يلومهم.{nl}شرف الملوك أغدقته أمس الدولة اليهودية على بوتين، احد الحكام الاقوياء وموضع الخلاف الذي يتقدم بهم العالم اليوم. دشنا على شرفه نصبا تذكاريا رائعا في نتانيا، أنصتنا الى خطاب التزلف والعطف من الفم الذي يقطر جواهره لرئيس الدولة شمعون بيرس، بل ان بوتين استمتع حتى بجولة شخصية في منزل رئيس الوزراء مع العقيلة الملكية (بيبي نفسه مقعد بالجبصين)، والبلاد بأسرها فرحت وازدانت. بالفعل، ليس في كل يوم يصل الى هنا رئيس قوة عظمى هامة كهذا. وخلافا لباراك اوباما، مثلا، الذي لم يكلف نفسه عناء القفز للزيارة، قرر بوتين بان فور 'انتصارنا' في الانتخابات سيقفز الينا. اما نحن ، الاولاد، فذبنا أمامه. {nl}ليس عندي لوم لرئيس الوزراء، للرئيس ولكل الباقين على الشرف الذي أغدقوه على الزعيم الروسي. ومثل النكتة الشهيرة، التي يطرح فيها السؤال أين تجلس غوريلا تزن 800 كغم (أينما تريد، بالطبع)، هكذا هو الوضع مع روسيا. ليس لدينا امتياز اهانة بوتين او مقاطعته. تكاد تكون كل المصالح الحيوية لاسرائيل في هذه الايام العاصفة جدا، تمر عبره. عندها فاننا نغلق الانف ونلعب اللعبة. {nl}ولا يزال، احد ما يجب أن يقول لبوتين الحقيقة. لطيف حتى على الاقل لو لمح بها أمس كيفما اتفق بين السطور. ينبغي لاحد أن يشرح لبوتين بان السلوك الروسي، في كل ما يتعلق بالمذبحة الجارية في سوريا، لا يطاق. ينبغي لاحد أن يشرح له بان الازدواجية الروسية التي تسمح للاسد بان يواصل ذبح شعبه ولمحور الشر الممتد من طهران عبر دمشق، بيروت، غزة، ربما حتى القاهرة بمواصلة تهديد السلام العالمي هو أمر لا يدرك وان استمرار التأييد الروسي، بالعمل وبالقصور، بايات الله في طهران والحملة البطولية نحو السلاح النووي هو عمل اجرامي. {nl}ينبغي لاحد ما أن يقول للروس انه باستثناء المصالح في الخليج، من سعر النفط وكل أنواع المصالح الصغيرة الاخرى، هناك أمور اكثر اهمية ومحملة بالمصائب وانهم يلعبون بالنار التي قد تنفجر لهم في الوجه (انفجار نووي). {nl}ولكن هذا ليس كل شيء. أحد ما ملزم بان يجعل فلاديمير بوتين يفهم بان حتى سلوكه 'الديمقراطي' يثير احساسا شديدا بالغثيان ان لم نقل القلق العميق. أحد ما ملزم بان يهمس له بانه لا يحتمل ان يحبس او يقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين فقط لانهم انتقدوه. بانه لا يحتمل ان يزج بالخصوم السياسيين في السجون. ان يختفي الناس او يخفوا، فقط لانهم هددوا حكمه. وانه في كل مرة تدغدغه فيها المعارضة يصدر أنظمة طوارىء أو يغير القانون او يحيك حبكة اخرى ما لمواصلة طريقه وتخليد حكمه. فقد سبق أن كان رئيسا وقام بمهلة منهاجية لاربع سنوات لارضاء الدستور كي يعود اكثر قوة وتعزيزا.{nl}وعندنا، بعد أن نقول (او لا نقول) لبوتين كل هذه الامور، يجدر ان نقف للحظة أمام المرآة ونسأل أنفسنا اذا كان هنا أيضا، في الوطن، لا تبدأ بوتينية متسارعة. فلم يسبق ابدا أن كان هذا العدد الكبير من الصحفيين مهددين في دولة اليهود مثلما في عصرنا ولم يسبق أن سقط قدر كبير من ابراج الحراسة في اسرائيل ولم يسبق ابدا أن كان تهديد ملموس جدا على وسائل الاعلام ولم يسبق أن كانت معارضة ضعيفة جدا ولم يسبق أبدا أن كانت قوة مطلقة جدا مركزة في ايادي قليلة جدا، يشعرون وكأنه لا تهديد عليهم، لا انتقاد، قوتهم لا جدال فيها او قيد عليها والسماء هي الحدود. إذن ما العجب في اننا نُنكس الرأس بمتعة امام بوتين. فهو، في واقع الامر، نموذجنا.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}نندمج في المنطقة{nl}بقلم:افيعاد كلاينبرغ،عن يديعوت{nl}ان أحد الانتقادات الذي يوجه على دولة اسرائيل انها لا تندمج في المنطقة، ويزعمون ان دولة اسرائيل ترى نفسها 'فيلا في غابة'؛ وتتصرف كأنها جزء من القارة الاوروبية أو كأنها الولاية الواحدة والخمسون من الولايات المتحدة لا جزء من الشرق الاوسط. ويُخيل إلي انه يمكن ان نُهدىء من يزعمون ذلك. فقد أصبحت دولة اسرائيل التي يتولاها الملك بنيامين نتنياهو الاول تستدخل قيم المنطقة أكثر فأكثر.{nl}خذوا مثلا اعلانات مهرجان الافلام في القدس. ففي اللافتات تظهر امرأة تركب دراجة هوائية تمسك باحدى يديها حربة وفي الثانية مجموعة من البالونات. وتلبس راكبة الدراجة لباسا محتشما هو ثوب يغطي ركبتيها واذا قامت عن مقعد الدراجة سيبلغ الثوب الى نصف الساق، ولم يكن هذا كافيا بالطبع فخلال نهاية الاسبوع أُفسدت اللافتات، ففي عدد من اللافتات غُطيت صورة المرأة باللون الابيض وفي طائفة اخرى مُزقت أوساط اللافتات، ويشهد هذا الاحتجاج كألف شاهد بأن محاولات العلمانيين ارضاء الاخوان اليهود الى فشل. فبالنسبة لاولئك الذين يعتقدون ان البيت هو مكان المرأة وان كل عضو مكشوف للمرأة عورة، فان مجرد عرض النساء في الفضاء العام بلا إذن من المحكمة الدينية العليا خطيئة.{nl}يبدو انه يوجد اتفاق في هذا الشأن بين كبار اسرائيل واسماعيل. وليس الحديث فقط عن عارضات أزياء يكشفن الكثير من اجسامهن بل عن نساء محتشمات يكشفن القليل. ولا تزعموا يا من تكرهون اسرائيل ان الحديث عن الاجراء المعتاد الذي هو ترهيب النساء للتحقق من استمرار الهيمنة الأبوية. لا، ان المجهولين الذين أفسدوا اللافتات لا يهتمون ألبتة بقوتهم فهم يفعلون ذلك في سبيل الله؛ وهم يهتمون بكرامة النساء وسلامة الجمهور الروحانية. ان مقدسات الشريعة اليهودية ومقدسات الشريعة الاسلامية مشتركة حقا.{nl}هل تريدون أمثلة اخرى؟ اليكم معضلة تثير الاهتمام: هل يجوز الاحتجاج على السلطة كما يزعم كارهو اسرائيل في الغرب؟ من المؤكد ان هذا سؤال معقد له وجوه هنا وهناك. فاذا كانت السلطة هي سلطة الطرف المضاد فكل احتجاج مشروع وكل اخلال بالقانون مباح وكل عنف بمثثلي السلطة مقدس. لكن ماذا اذا كان الاحتجاج على سلطتنا؟ انه يكون أقل حسنا بكثير.{nl}أين يُرى مثل هذا الشيء، أعني ألا يطيع المتظاهرون أذرع القانون (بأن يسيطروا على ارض ليست لهم أو يتظاهروا بلا اذن)؟ ربما وراء الخط الاخضر فوق كل تل مرتفع وتحت كل شجرة ناضرة. وكيف تمكن المقارنة؟ يجب علينا هناك ان نتفهم ونسوغ ونقبل ونمدح ونثني ونمجد ونُجل المخلين بالقانون لأن القانون الذي ليس لنا هو قانون معاد لليهود ومعاد للصهيونية ومعاد للسامية، ولكن اذا كانت المظاهرة في جادة روتشيلد في تل ابيب مثلا فينبغي قمعها بشدة واحتقار المتظاهرين وبواعثهم وآبائهم وتصوراتهم العامة بكل طريقة. وماذا اذا نثروا حاويات القمامة وحطموا النوافذ؟ اذا تم ذلك على أيدي الحريديين كما تم ذلك مرات كثيرة فلا بأس به. واذا تم على أيدي علمانيين في تل ابيب فينبغي اعتقالهم والتنديد بهم والعيب عليهم وتمزيقهم لأنه يجب ان يتم العدل. واسألوا المتظاهرين على نظام الحكم في طهران. إننا نندمج. هل تريدون مثالا آخر؟ تفضلوا. هل ضقتم ذرعا بالقدر الزائد من الديمقراطية؟ لماذا لا تُجيزون سلسلة قوانين تضيقها. هل ضقتم ذرعا بكل هذه القيم الغربية لحقوق الانسان وحماية اللاجئين والتنديد بالعنصرية؟ ذكّرونا جميعا بقيم اليهودية أي قيم اليهودية السلفية التي تلغي كل سخافات الاجانب هذه. من الذي قال إننا لا نندمج في التصورات العامة التي تسود المنطقة؟.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}السلام وتحطمه{nl}بقلم:دوف فايسغلاس،عن يديعوت{nl}عدتُ قبل بضعة ايام من زيارة أعمال في الاردن. من تحدثت معهم بعضهم مسؤولون كبار سابقون في الحكم يعرفون اسرائيل والاسرائيليين جيدا كلهم اناس مثقفون، علمانيون وعقلانيون، معفيون من كرة الكراهية العربية لاسرائيل. وبالفعل، السلام الاسرائيلي الاردني المصري كان منذ البداية سلاما بين النخب، بين الحكومات وبين أجهزة الامن، بين كبار رجالات الحكم وبين رجال الاعمال. السلام لم يحدث أبدا أن تغلغل في الاسفل، الى الشعوب، والشارع المصري الاردني بقي غارقا في الكراهية لاسرائيل وللاسرائيليين. {nl}غير أن عند الطبقات ايضا تغير شيء ما. المعاملة الشخصية بقيت طيبة مثلما في الماضي، ولكن المواقف التجارية في كل ما يتعلق باسرائيل مجمدة ومعادية مثلما لم يسبق لها أن كانت ابدا: انصات أديب، ولكنه رفض مطلق للنظر في اي مبادرة تجارية فيها عنصر اسرائيلي وردود فعل على نمط 'نحن قبلناكم وانتم ورطمونا'. {nl}لسنوات طويلة وأنا ضالع ومشارك في تجربة العلاقات بين اسرائيل والاردن، بما شهدته من صعود وهبوط. والان، هكذا شعرت، وصلت الى نهايتها. وليس لان الناس الاخيار الذين تحدثت معهم غيروا موقفهم منا، لا لانهم يخافون من الشارع. أنظمة الحكم التقليدية، تلك التي أقامت السلام مع اسرائيل أو ايدته، اختفت أو ضعفت. الشارع هو الذي سيقرر من هنا لاحقا. {nl}الشارع المصري حطم حكمه وأحدث فوضى سلطوية تامة. في الاردن، بسبب اختلاف المبنى الديمغرافي، لم يحصل الامر بعد، ولكن هناك أيضا يفرض الشارع رعبه على الحكم. وبرأي الشارع - المصري والاردني على حد سواء فان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو المبرر الاعلى، شبه المطلق، للكراهية الشديدة لاسرائيل وللسلام معها. {nl}ومع أن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني اشغل بال الحكم المصري والاردني دوما، إلا انهما امتنعا عن المس بالسلام. وأذكر أنه في احد اللقاءات بين رئيس الوزراء شارون والرئيس مبارك قال الرئيس انه ابدا لن 'يضحي' بالسلام المصري الاسرائيلي على مذبح النزاع مع الفلسطينيين. هذه الايام انقضت. الجماهير المصرية وان كانت منشغلة الان بالهزة السياسية الداخلية، ولكن ما أن تتفرغ حتى تعود الى كراهيتها لاسرائيل، التي تتغلف بالقلق على مصير الشعب الفلسطيني، وعندها سيرتفع الى رأس جدول الاعمال مطلب الغاء معاداة السلام. انظمة الحكم الضعيفة قد ترد بتهديد مطلق لاسرائيل كي تسارع الى انهاء خلافها مع الفلسطينيين، الامر الكفيل بان يمنح الفلسطينيين تفوقا حاسما في المفاوضات التي ستجري؛ او لا سمح الله، الاستجابة للمطلب الجماهيري والمس باتفاقات السلام. ولن 'ينتحر' اي نظام حكم عربي من أجل السلام مع اسرائيل. كما أن رد فعل أمريكي سلبي على الغاء اتفاقات السلام لم يعد مخيفا مثلما كان في الماضي.{nl}اسرائيل من شأنها أن تجد نفسها عالقة بين بديلين أليمين: مفاوضات تحت تهديد مصري واردني او فقدان معاهدات السلام. لا حاجة الى الاثقال بالكلمات في المعنى الخطير، في كل جانب محتمل، وفي الحاجة الى اعادة تشكيل القيادة المركزية وقيادة المنطقة الجنوبية. {nl}وكل من يدهش من وهن رد فعل الجيش الاسرائيلي على الهجوم منفلت العقال من حماس على بلدات الجنوب: رد الفعل هذا لا يعكس 'تبطلا' او اعتدالا لذاته، بل تخوفا من أن يؤدي عمل عسكري اسرائيلي ذو مغزى الى اشتعال الشارع المصري فيجر الحكم المصري الى الرد ضدنا. هذا بداية ثمن لخوف اسرائيل من مصر الاخرى. {nl}اسرائيل فشلت في توقع 'الربيع' العربي الفوضوي. ولكن ما أن حصل هذا، والشارع صعد الى الحكم، فان اسرائيل ملزمة بان تبعد بالسرعة الممكنة السبب الاساس للكراهية لها: النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. الشروع فورا في مفاوضات جدية للسلام لن يجلب المحبة لاسرائيل، ولكنه سيفرغ من مضمونها الذريعة الجماهيرية للمطالبة بقطع العلاقات. لعله ليس متأخرا: استئناف المفاوضات، حسب صيغ التسويات التي بحثت في الماضي، كفيل لانقاذ اتفاق السلام. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}حلف إخوان{nl}بقلم:افر ايم هليفي،عن يديعوت{nl}ان طوفان تصريحات واقوال رئيس مصر المنتخب تشهد بأنه لم يصبح خبيرا بعد لصوغ وبلورة طريقة حديثه الى وسائل الاعلام، ولهذا ينبغي لنا ان ننتظر زمنا ما قبل ان نستنتج استنتاجات من تصريحاته.{nl}في اول خطبة خطبها حينما عُلمت نتائج الانتخابات أعلن محمد مرسي ان ادارته ستحترم جميع التزامات مصر الدولية ولم يذكر بصراحة اتفاق السلام مع اسرائيل بل لم يذكر اسم اسرائيل، لكن المحللين استنتجوا انه قصد ذلك بكلامه. ومن الغد أُجري معه لقاء صحافي مع وكالة الانباء الايرانية وقال لجمهور مستمعيه في طهران انه يمد يده الى ايران ويطمح الى ان ينشيء معها توازنا استراتيجيا جديدا. وكان ما يزال يتحدث حينما كانت قوات رئيس سوريا بشار الاسد تذبح أبناء شعبه السنيين بمساعدة قوات ايرانية شيعية أرسلها لهذه المهمة نائب قائد قوة القدس الايرانية. ولا شك في ان مرسي سيتذكر بعد المذبحة التي نفذها في حينه حافظ الاسد والد بشار في نحو من 20 ألفا من ناس حركة الاخوان المسلمين في سورية.{nl}ان الوضع في مصر معقد وما نزال لا نعلم أي تسوية ستُرتب بين قادة الجيش المصري وحركة الاخوان المسلمين. فهل تظل نافذة الفعل قرارات الجيش على حل مجلس الشعب الذي انتخب من قريب والغاء صلاحيات ميزانية وتشريعية للرئيس ومجلس الشعب؟ وهل يؤلف الرئيس المنتخب هيئة حكم تمثل جملة التيارات والآراء في الحلبة الطائفية والسياسية في مصر؟ سنضطر الى ان ننتظر في صبر الى ان تتبلور صورة حكم الجمهورية الثانية المصرية.{nl}ستُدعى القيادة المصرية الجديدة الى جانب الحاجة المصرية الى صوغ سياسة سريعة تتعلق بأعمال القتل اليومية في سوريا، الى ان تبت أمر ادارتها وعلاقاتها بالأسرة المالكة السعودية التي دأب الاخوان المسلمون منذ سنين طويلة في إنهاء حكمها. وقد أكثر قادة الحكم السعودي الى المدة الاخيرة الكلام علنا وفي شدة على الاخوان المسلمين بقولهم انهم مسؤولون عن أكثر مشكلات العالم العربي. وسيكون من المثير ان نسمع التصريحات الاولى للرئيس لوسائل الاعلام السعودية أو تلك التي تخضع لتأثيرها. ان مصر محتاجة كثيرا الى دعم سعودي، فهل تتغلب الحاجة اليومية على الايديولوجية وعلى الفكر اللاهوتي؟ ان الدكتور مرسي تنتظره واجبات منزلية كثيرة.{nl}استقر رأي حكومة اسرائيل في حكمة على الامتناع عن تصريحات معلنة في هذا الوقت، وليس لنا إلا ننظر في اعلان ديوان رئيس الوزراء كي ندرك الى أين تهب الريح. ان اسرائيل تحترم القرار الديمقراطي للشعب المصري و'تأمل باستمرار التعاون مع الادارة المصرية على أساس اتفاق السلام بين الدولتين الذي هو مصلحة للشعبين'.{nl}يتجاهل الاعلان المذهب العقائدي للادارة الجديدة ولا يُنقب في مواد الوثائق التأسيسية للحركة. ولا يذكر ان شقيق مؤسس حركة 'الاخوان' عبد الرحمن البنا انتقل الى ارض اسرائيل في سنة 1935 وانشأ اول منظمة حاربت الصهيونية في ثلاثينيات القرن الماضي. وهو يغض الطرف وبحكمة عن تاريخ مفتي القدس الحاج أمين الحسيني الذي كان بين المخلصين للحركة وكان ضيف هتلر في برلين في ذروة الحرب العالمية الثانية، وحسنا فعل رئيس الحكومة بذلك.{nl}ينبغي ان نذكر ان حكم الاخوان المسلمين في مصر هو الثاني الذي نشأ عن هذه الحركة في الشرق الاوسط، فانكم تعلمون ان الاول أُنشيء في غزة حينما فازت حركة حماس شقيقة الحركة في القاهرة في 2006 بأكثر مقاعد المجلس التشريعي في أكثر الانتخابات ديمقراطية مما أُجري في السلطة الفلسطينية. من غد جولة القتال الاخيرة بين غزة واسرائيل وبعد اعلان رئيس الوزراء أمس لم يعد هناك تسويغ أو حكمة في التمسك بسياستنا نحو القسم الغزي من حركة الاخوان المسلمين، فنحن ايضا تنتظرنا واجبات منزلية.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}لا يجوز للعالم ان يضعف في مواجهة ايران{nl}بقلم:اميلي لنداو/' رئيسة مشروع الرقابة على السلاح في معهد ابحاث الامن القومي،عن اسرائيل اليوم{nl}في امتحان النتيجة المباشرة لم يحدث شيء في اللقاءات الثلاثة الاخيرة في التفاوض بين الدول الخمس بزيادة المانيا مع ايران في الشأن الذري والتي تمت في الاشهر الاخيرة في اسطنبول وبغداد وموسكو. ويبدو ان ايران تتابع بنجاح حيل التسويف المعروفة جيدا منذ نحو من عقد في حين يتابع المجتمع الدولي التمسك بنهج ساذج الى درجة اظهار العجز في مواجهة احراز ايران المستمر للقدرة الذرية.{nl}ومع كل ذلك حدثت عدة امور مهمة في الاشهر الاخيرة، وقد تكون لها قيمة كامنة لاحراز انجازات حقيقية في التفاوض المستمر. فأولا ان الحراك الظاهر اليوم هو نوع من تكاسر الأيدي، أي انه وضع فيه خصمان كل واحد منهما مصمم على موقفه يواجه الواحد الآخر ويحاول كل منهما ان يثني يد الآخر، وهذه صورة جديدة تختلف عما كان في الماضي حينما كان تصميم المجتمع الدولي مشكوكا فيه. وقد تمتعت ايران آنذاك بتفوق واضح على الغرب بسبب موقفها الموحد والمصمم؛ ولم تُظهر الدول التي قامت مقابلها موقفا مكتلا موحدا ولم تكن مستعدة لاتخاذ عقوبات اقتصادية شديدة وذلك بسبب تأثيراتها السلبية في اقتصادها.{nl}حدث تحول منذ مستهل 2012. فالقرارات على فرض حظر تجاري على النفط الايراني وتبني عقوبات 'مُشلة' على البنك المركزي في ايران شديدة الأهمية وأصبحت تُحدث معاناة ملحوظة في ايران بل اضرارا بالنظام. وقد اتُخذت القرارات على العقوبات خارج اطار مجلس الامن لكن نشأت في المحادثات بين الاعضاء الخمس الدائمات في مجلس الامن، والمانيا جبهة موحدة، فقد رفضت الدول الغربية الحاح الايرانيين على تخفيف العقوبات. وطلبت الدول المذكورة من ايران خطوات محددة في الشأن الذري، وبرغم انه ما يزال من الصعب الحديث عن اجماع حقيقي بين الاعضاء الخمس الدائمات والمانيا، حدث تحسن في هذا الشأن فلم يُبلغ عن وجود اختلاف بين الست في خلال المباحثات وتعلمون ان الاختلافات أضعفت في الماضي مجموعة الدول في التفاوض مع تعزيز موقف ايران المساوم.{nl}ونقول بالمناسبة ان ميل كثيرين في اسرائيل الى ان يعزوا التصميم الجديد في مواجهة ايران الى الضغط الاسرائيلي والرغبة في منع هجوم اسرائيلي مبالغ فيه شيئا ما. فللتصميم الدولي حراك ذاتي ويمكن ان نلاحظ في منظار تاريخي في السنين الاخيرة ان التصميم الامريكي زاد كلما تابعت ايران طريقها ورفضت ان تفاوض بجدية. كان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني 2011 شديدا جلب ارتفاعا فوريا تقريبا لشدة العقوبات الامريكية والاوروبية دونما صلة بتهديدات اسرائيل.{nl}يضاف الى ذلك انه برغم الاشتغال الوسواسي بسؤال 'هل تهاجم اسرائيل أم لا؟' يحسن ان ننتبه ايضا الى مستوى التحادث والتنسيق بين اسرائيل والولايات المتحدة، وفي ذلك رسالة الى ايران تقول ان اسرائيل والولايات المتحدة قريبتان جدا في مواقفهما. وقد لا يكون في هذا تجديد بالنسبة لايران التي تقرن اسرائيل الى الولايات المتحدة على كل حال، لكن حينما يتسع التنسيق ليشمل روسيا ايضا يصبح ذلك مفهوما من تلقاء نفسه بقدر أقل، ومن المؤكد انه يصبح أقل راحة بالنسبة لايران. من المؤكد ان زيارة رئيس روسيا فلاديمير بوتين لاسرائيل تثير اسئلة اخرى صائبة في ايران.{nl}يجب ألا نُبلبل فايران لم تغير بعد اتجاهها في السياق الذري لكن سيكون من الخطأ ان نقول جازمين ان العقوبات لا تنجح لأنه لم يأت بعد التغيير المأمول.{nl}ان تشديد العقوبات قاد ايران الى مائدة التفاوض بصورة تختلف عما كان في الماضي. ويحاول الطرفان في الحراك الذي نشأ التمسك بموقف الى ان ينكسر الآخر أو يتخلى. وينبغي الاستمرار في الضغط بل زيادته ولا يجوز ان يضعف المجتمع الدولي أولا.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}الشرق الاوسط كله مسرح{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}جلس محمد مرسي، ممثل الاخوان المسلمين أمس، على كرسي الرئيس الذي استعمله الرئيس مبارك ثلاثين سنة. وقد كنا الى ما قبل سنتين نستطيع ان نستعمل هذه الفكرة الهاذية في مسرحية من مسرح اللامعقول. لكن تبين في مصر ايضا ان الواقع يفوق كل خيال وبقي ان نأمل فقط ألا تتحول المسرحية الى مأساة في نهاية الامر.{nl}كان واضحا بعد انجاز الاسلاميين الكبير في انتخابات مجلس الشعب ان مرشح الاخوان سيفوز في انتخابات الرئاسة، ومن الواضح ايضا بالقدر نفسه اليوم ان الجيش والاخوان في مسار تصادم. فقريبا ستنتهي الاحتفالات وسيضطر محمد مرسي وحكومته الجديدة الى ان يجدا مصدر رزق وطعاما لسكان مصر البائسين، ولن يكون ذلك سهلا، لكن الاخوان سيضطرون الى تقديم السلعة وهي نفس السلعة التي عرفوا كيف يؤمنونها حينما كانوا في الشارع وفي المعارضة.{nl}ينبغي ان نأمل ان تنجح الحكومة المصرية الجديدة في التغلب على التحدي الاقتصادي الصعب الذي يواجهها، فالفشل سيثير غضب الجماهير مرة اخرى. وسيُنقل ذلك الغضب الى الخارج عند الحاجة في حين قد تكون اسرائيل بيقين عنوانا ناجعا منطقيا لسلطة الاخوان.{nl}في مسرح اللامعقول يتولى الاخوان المسلمون السلطة في كنف الجيش وبمباركة الولايات المتحدة. فقد مكّنت ادارة اوباما من عرض المسرحية في مصر 2012. وما تزال اسرائيل في الاثناء متفرجة. لكن يتوقع لها دور في مرحلة ما والسؤال هو أي دور.{nl}اختارت تونس والمغرب ومصر وليبيا كما يبدو ايضا ان تصوت للخُضر. وقد تبنى قادة تلك الاحزاب في السنين الاخيرة اسلوبا أكثر اعتدالا منحهم الاحترام بل قناة اتصال بواشنطن. وبقيت عدة اسئلة تثير الفضول مع ذلك بلا جواب مثل: هل ينتظرنا في مصر نموذج ايراني يتوقع ان يسرق فيه كهنة الدين لا الثورة وحدها بل الانتخابات ايضا؟ أم ان شباب الثورة الذين لم يستطيعوا الحفاظ على انجازهم الكبير في شباط 2011 قد تعلموا برغم ذلك ان يكونوا كلاب حراسة لمواجهة سلطة استبدادية؟.{nl}وليس واضحا بالطبع ماذا ستكون الآثار الجغرافية السياسية للتغيير المصري. يتوقع ان تنشأ في منطقتنا أحلاف جديدة. أنكر مرسي في الحقيقة انه دعا في مقابلة صحفية مع وكالة الانباء 'فارس' الى توثيق العلاقات مع ايران لكن ليس من الممتنع ان يحدث هذا، لكن هذا ايضا في مسار صدام بين ايران الشيعية ومصر السنية.{nl}ليس النظام الاسلامي بالضرورة سيئا لمواطنيه ويشهد على ذلك النمو الاقتصادي في تركيا. وفي المقابل فان النموذج الايراني يُعلمنا انه قد يكون سيئا جدا، والنظام الاسلامي على كل حال ليس جيدا لاسرائيل ويشهد على ذلك النموذجان معا. كم هو مؤسف ان ليس الحديث عن مسرحية من مسرح اللامعقول لأننا كنا نسمح لأنفسنا بأن نضحك أمام صورة مرسي يجلس على كرسي الرئيس.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}واجب الجيرة الطيبة مع مصر{nl}بقلم:اسرة التحرير،عن هآرتس{nl}انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر هو نتيجة الثورة، التي منحت الجمهور المصري، لاول مرة منذ ستين سنة، حق القرار الحقيقي. هذا ليس انتخابا لدولة شريعة أو حكم الاسلام. مرسي الذي علق في منافسة على الرئاسة، يرمز، في نظر العلمانيين والليبراليين ايضا، الى التطلع الى هدم بقايا النظام القديم. على هذه الخطوة الديمقراطية، التي تمت في ظل احترام القانون، تستحق مصر كل التقدير. {nl}قلق المتخوفين من أن يمس الرئيس الذي يمثل الحركة الاسلامية بالعلاقات مع اسرائيل مفهوم. فقد كان مرسي شريكا في الكفاح ضد 'المشروع الصهيوني' وفي فرص عديدة تحدث بلهجة حادة ضد اسرائيل وهاجم الاتفاقات معها. ولكن بالذات هو، وممثلين كبار آخرين من الاخوان المسلمين، حرصوا في السنة الماضية على التشديد على التزامهم بكل الاتفاقات التي وقعتها مصر مع دول العالم ولا سيما اتفاقات كامب ديفيد. التزامهم لا ينبع فقط من الحاجة الى المساعدة الامريكية. فهو حجر أساس لكل نظام مصري يسعى الى اعادة بناء المكانة الاستراتيجية للدولة والمشاركة في حل الازمات الاقليمية. {nl}ولكن ليس فقط اعتبارات استراتيجية ستوجه خطى نظام 'جمهورية مصر الثانية'. فقد أوضح المواطنون المصريون للاخوان المسلمين، لمؤيديهم ولكل من يخشى من 'الاخوان المسلمين'، بان الجمهور الذي رفع مرسي الى الحكم منقسم في آرائه. فانتصاره يستند الى نحو 50 في المائة من المقترعين، ممن انتخبه بعضهم كاحتجاج ومعارضة لاحمد شفيق الذي يمثل في نظر الكثير من المصريين النظام القديم. هام بقدر لا يقل هو احساس الجمهور بان من الا فصاعدا بوسعه أن يقرر مصيره واذا ما خيب نظام الاخوان المسلمين الامل، فستنتظرهم الجماهير في ميدان التحرير. {nl}مصر تحتاج وجديرة بدعم دولي، بمساعدة مكثفة وبنية طيبة. بدون هذه لن تنجح في الخروج من المصاعب الاقتصادية الهائلة التي تعيش فيها، استقرار الحكم والتخطيط للافق الاقتصادي الذي يتطلع اليه 85 مليون من مواطنيها. خير تفعل حكومة اسرائيل اذا ما أظهرت رغبتها في المشاركة في نجاح مصر. هذا ما تفترضه الجيرة الطيبة.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}حزب الله نقطة ضعف الاسد{nl}بقلم:موشيه آرنس،عن هآرتس{nl}كيف يمكن وقف المذبحة الحادثة في سورية؟ لا توجد أية جهة لا الناتو ولا الولايات المتحدة ولا تركيا ولا كلها معا معنية بمواجهة عسكرية للجيش السوري الذي ما يزال جيشا قويا بحسب كل المعايير، والتدخل الاسرائيلي سيضر فقط، هذا الى سؤال من يتولى الحكم في سورية اذا هُزم جيش بشار الاسد. بازاء عدم اليقين هذا يقف العالم جانبا في حين يقتل مئات البشر في كل اسبوع. أفلا يوجد حقا ما يمكن فعله سوى الشكوى والتنديد؟{nl}ليس الاسد وحده بل له صديقات عظيمة القوة وفي مقدمتها ايران التي تراه حليفا وترى سورية خطا دفاعيا أول وتدعمه. ان ايران التي تطور برنامج سلاح ذري تشغل الغرب بمفاوضات لا نهاية لها، والعقوبات الاقتصادية عليها لا تعوقها عن مساعدة الاسد. وكذلك تحول الصين وروسيا، وهما عضوان دائمتان في مجلس الامن، دون كل خطوة قد تضر بالاسد، فهاتان الدولتان تفضلان المصالح التي تريانها أكبر من وجهة نظرهما.{nl}ولهذا أين يمكن ان يُصاب جزار دمشق كي تؤلمه الاصابة؟ أفيه نقطة ضعف؟ اجل لكنها ليست في سورية بل في لبنان. ففي لبنان يوجد حزب الله وهو منظمة ارهاب لها وحدات عسكرية كبيرة وهو في الحقيقة جيش أقوى كثيرا من جيش لبنان الذي يعمل في داخله. ولحزب الله مخزون من السلاح لا يعيب جيوشا شرعية معاصرة. وهذا الجيش الذي سلحته ودربته ايران هو حليف الطاغية السوري. ويشارك مقاتلوه في المجزرة التي تجري في سورية في الاشهر الاخيرة ويمسون بالسوء لبنانيين يتظاهرون اعتراضا على ما يحدث في سورية.{nl}ليس لجيش حزب الله شرعية ووجوده يعارض القانون الدولي وهو ينقض سيادة لبنان ويرفض الخضوع لسلطة جيشه. وتهدد خططه لمهاجمة اسرائيل بصواريخه الشرق الاوسط. فالمنظمة هي هدف مشروع لمن يطمحون الى اعادة شيء ما من الحياة الطبيعية الى الشرق الاوسط، وهو نقطة ضعف الاسد، فاذا تم نقض جيش حزب الله ستضعف سورية ضعفا كبيرا.{nl}بيد ان المجتمع الدولي يتجاهل في واقع الامر هذه المنظمة الارهابية المتصلة بايران وسورية والتي تهدد اسرائيل وتُعرض لبنان للخطر، في السنين الاخيرة. ان قرار مجلس الامن 1701 الذي تم اتخاذه بالاجماع في آب 2006، دعا الى نزع سلاح كل المنظمات المسلحة في لبنان. وتطرق الامين العام للامم المتحدة بان كيمون الذي زار بيروت في المدة الاخيرة الى حزب الله حينما قال: 'لا نقبل وجود أي سلاح لا تسيطر عليه الدولة'. وتجاهل حزب الله هذه الدعوات بل انه زاد في السنين الاخيرة مخزونه من السلاح بمساعدة ايران وسورية وهو الآن يساعد الاسد على تنفيذ قتل جماعي لأبناء شعبه.{nl}حان وقت المبادرة الى خطوات دبلوماسية لتجريد حزب الله من سلاحه، وستكون هذه الخطوات سائغة بحسب القانون الدولي. ويفترض ان يطرح مجلس الامن في برنامج عمله اليوم نقض حزب الله للقرار 1701. وربما توافق روسيا والصين القلقتان جدا من المس بسيادة دولة ما برغم صبغتها أو أعمالها على تأييد هذه الخطوة التي ستساعد على حفظ سيادة لبنان. ينبغي توجيه احتجاج الى حكومة لبنان. وينبغي ان نُبين بنفس صورة العمل على مجابهة برنامج ايران الذري انه اذا لم تنجح الدبلوماسية فان خيارات اخرى 'موضوعة على المائدة'. وقد تفضي هذه الخطوة الى تغيير الحال في سورية وانهاء سفك الدماء هناك، ولا شك في أنها ستحظى بانتباه الاسد.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/06-2012/رائيلي-114.doc)