Haidar
2012-01-11, 10:41 AM
أقلام وآراء ( 10 ){nl}قيام دولة فلسطينية بعد 2013 ممكن المركز الفلسطيني للإعلام،،، جهاد الخازن{nl}لماذا أهنتم القيادة يا حماس؟! فلسطين الآن،،فلسطين أون لاين،، فايز أبو شمالة{nl}فلسطين اليوم .. أندلس البارحة ! فلسطين الآن ،،، راغب السرجاني{nl}الزهايمر التفاوضي وضياع الوطن فلسطين أون لاين،،، د. محمود العجرمي{nl}الشعب يريد فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}قيام دولة فلسطينية بعد 2013 ممكن{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جهاد الخازن{nl}السياسة الأميركية، داخلية وخارجية، أسيرة للانتخابات الأميركية، فهذه صناعة أميركية قائمة بذاتها، مثل شركات إنتاج السيارات والتكنولوجيا، وكل أربع سنوات هناك انتخاب رئيس، وكل أعضاء مجلس النواب، وثُلث أعضاء مجلس الشيوخ (مع انتخابات محلية من كل نوع في الولايات)، ولا يكاد الفائز بالرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) حتى يبدأ العمل استعداداً للانتخابات النصفية بعد سنتين، عندما يختار الأميركيون كل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.{nl}سأترك السياسة الداخلية الأميركية للأميركيين، وأكتفي بالسياسة الخارجية التي تصيبنا بخيرها (إن وُجد) وشرّها العميم، فالانتخابات المقبلة في الشهر الحادي عشر من هذا العام تعني أن ترتهن السياسة الخارجية لمصالح المرشحين، من الرئيس إلى أعضاء الكونغرس، وتعني بالتالي تبعية كاملة ل"إسرائيل" في الشرق الأوسط على حساب مصالح العرب وأميركا نفسها.{nl}أعني حرفياً ما أقول وثمة ألف دليل يؤكده، وقد أثبت لوبي "إسرائيل" أنه أقوى من الرئيس في الكونغرس، وهذا حتماً أكثر ولاء ل"إسرائيل" من الكنيست، فهو يصوت بالإجماع معها كما لا يفعل الكنيست.{nl}السياسة الخارجية الأميركية التي تديرها "إسرائيل" والخونة الأميركيون من محافظين جدد وليكوديين «أنجزت» التالي:{nl}- خسارة رئيس تونس كحليف وقيام حركة إسلامية قوية.{nl}- خسارة مصر، ففوز الإخوان المسلمين في الانتخابات يعني حكماً رفض الاعتراف ب"إسرائيل"، وحماس فرع منه.{nl}- خسروا ليبيا، حيث تحالفت أميركا مع القذافي ضد شعبه، لإسلاميين مسلحين.{nl}- سورية لم تكن لهم يوماً وأي تغيير فيها سيأتي بنظام أكثر تشدداً ضد أميركا و"إسرائيل".{nl}- أفغانستان خسروها حتى قبل أن ينسحبوا في نهاية 2014 فكل ما على رجال طالبان أن يفعلوا هو انتظار رحيل أميركا وحلفائها ليعودوا إلى الحكم في اليوم التالي.{nl}ويبقى العراق أوضح مثال على خطر أن يدير بلد فاشستي صغير السياسة الخارجية لأكبر ديموقراطية في العالم، فالعصابة التي سعت إلى الحرب على العراق وزورت أسبابها كانت إسرائيلية قبل أن تكون أميركية، والنتيجة أن العراق لم يصبح حليفاً لأميركا، وإنما سلمته أميركا إلى إيران، ولم يصبح ديموقراطياً ونموذجاً تحتذيه دول الشرق الأوسط، وإنما فيه حكم طائفي قمعي يخيف القريب والبعيد.{nl}اليوم الأسماء نفسها التي سعت لحرب على العراق تريد حرباً على إيران، وفي حين أستبعد حرباً أميركية لأن باراك أوباما ليس داعية حروب، فإنني ألومه لموقفه من مجرمي الحرب في بلاده، فهو اختار بعد فوزه بالرئاسة سياسة «ننظر إلى الأمام بدل أن ننظر إلى الوراء» فكان أن شجع فلول المحافظين الجدد ولوبي "إسرائيل" على طلب حرب، أو حروب جديدة. وقارنوا هذا الموقف مع إصرار ثوار تونس وليبيا ومصر على محاكمة المسؤولين من العهود السابقة.{nl}اليوم لم يبق من حلفاء للولايات المتحدة في الشرق الأوسط غير دول الخليج الصغيرة حيث الأسطول الأميركي الخامس وقواعد عسكرية كبيرة وصغيرة، باستثناء السعودية حيث التعاون قصر على شراء السلاح والتدريب عليه. غير أن هذه الدول جميعاً لا تتجاوز علاقتها مع واشنطن مصلحة آنية تذهب بذهاب أسبابها الإيرانية، والتهديدات اليومية والأطماع عبر الخليج.{nl}عند ذلك لن يبقى للولايات المتحدة في بلادنا غير سفارة هائلة في بغداد توازي حجماً إحدى دويلات الموز، وتضم بين 16 ألف موظف و18 ألفاً بينهم خمسة آلاف من المرتزقة لحمايتها. ماذا ينفع الحجم في بلد تنفرد بحكمه جماعة شيعية متحالفة مع إيران؟{nl}وأريد أن أختتم بإيجابية، فالرئيس باراك أوباما يكره نتانياهو ويحتقره، وسياسته ستتغير جذرياً إذا فاز بولاية ثانية، وأعتقد أن قيام دولة فلسطينية بعد 2013 ممكن إذا بقي أوباما في البيت الأبيض.{nl}لماذا أهنتم القيادة يا حماس؟!{nl}فلسطين الآن،،فلسطين أون لاين،، فايز أبو شمالة{nl}لماذا صفعتم القيادة على وجهها يا حركة حماس؟ لماذا رفضتم دخولهم إلى أرض غزة؟ هل لأنهم جاؤوا عبر معبر بيت حانون بعد التنسيق لهم مع المخابرات الإسرائيلية؟ إذن؛ أنتم تحسدون رجال القيادة الفلسطينية لأنهم يحملون بطاقة VIP، ويمرون عن الحواجز الإسرائيلية بسلام؟ فإذا كان العدو الإسرائيلي قد سمح لهم بالمرور، ولا يعترض على تنقلهم، ويثق فيهم، لماذا منعتم أنتم عليهم دخول غزة؟ هل لأنهم جاؤوا من المعبر الذي يفتح أبوابه للقيادة، ثم يغلقها في وجه المرضى والمحتاجين والتجار والعمال الفلسطينيين؟.{nl}مسكينة هذه القيادة الفلسطينية، كم من الصفعات تلقت على وجهها، ومع ذلك ظلت رغم أنف الشعب الفلسطيني قيادة، فمنذ انطلاقتها وهي لا تعرف إلا الفرار، لقد تعودت على الهرب، وتلقي الصفعات منذ سنة 1967، عندما هربت من أرض غزة مع الهزيمة العربية الكبرى، وظلت مسكونة بالخوف وهي تفر من أرض المعركة في عمان في أيلول 1970، ومن أحراش جرش في الأردن، عندما استشهد أبو علي إياد، رافضاً الفرار من أرض المعركة، وهربت القيادة المذكورة من الجنوب اللبناني سنة 1982، عندما كان قائد القوات الفلسطينية اللواء إسماعيل جبر، وتلقت القيادة الصفعات المهينة وهي تفر من بيروت إلى تونس، واليمن والسودان، وتحط الرحال في حضن معاهدة "كامب ديفيد" التي أفرزت اتفاقية "أوسلو"، لتعود القيادة التاريخية إلى أرض الوطن بعد أن ختم الإسرائيليون لهم على جواز سفرهم، وبعد أن أعطتهم المخابرات الإسرائيلية بنادق مرقمة، وسلمتهم الطلقات بالعدد، لتتذوق القيادة الفلسطينية التاريخية طعم النصر لأول مرة من الملعقة الإسرائيلية.{nl}مسكينة هذه القيادة الفلسطينية؛ لقد اضطرت إلى الهرب ثانية من غزة تحت عزف حماس على وتر التحرير والمقاومة، وعندما حاولت القيادة العودة إلى غزة مع رياح المصالحة، صفعتهم حماس ثانية على وجوههم، ورفضت دخولهم إلى غزة! فلماذا يا حماس؟ وبعض القيادة كان قائماً بأعمال الرئيس، ووزيراً للزراعة، وحسب الوثائق الموجودة حالياً في أرشيف الوزارة، فإن الوزير المذكور قد منع استيراد أي ماشية إلى قطاع غزة بحجة محاربة الأمراض، ولم يسمح لاستيراد الأغنام إلا لرئيس جهاز الأمن الوقائي المدعو رشيد أبو شباك، الذي يقيم حالياً سلسلة من العمارات الفاخرة في أرقى أحياء السادس من أكتوبر، ويبيع الشقة الواحدة بقيمة ربع مليون دولار!. والقارئ يعرف التفاصيل الدقيقة عن بقية أعضاء القيادة، ووظائف نسائهم.{nl}يحكى أن لاجئاً من إحدى مدن فلسطين الجنوبية، التي عرف أهلها بصناعة الغزل والنسيج، يحكى: أنه عاد يوماً إلى بيته في معسكر خان يونس مضروباً ومصفوعاً ومهاناً، ولكن بعد أن أغلق الباب على نفسه، واطمئن، أخذ يعربد بصوت مرتفع، ويهدد ويتوعد، ويقول: إنه سيضرب من ضربه، وسيهشم رأسه! وهنا سألته زوجته: من هو الرجل الذي ضربك؟{nl}قال لها غاضباً مهدداً: إنه فلان بن فلان. فقالت له زوجته: ولماذا لم تضربه في حينها؟ لماذا تهدده بالضرب بعد أن أغلقت الباب على نفسك؟ لماذا لم تفعل في أرض المعركة مثلما يفعل الرجال؟ ورفعت المرأة يدها، وصفعت زوجها على وجهه، وطلبت منه أن يغلق فمه نهائياً. ارتعب الرجل، وأغلق فمه بعد أن قال لزوجته مهدداً: حتى أنت تضربين! اقسم بالله العظيم سأضربك، وسأكسر لك ضلعاً من أضلاعك. ولكن بعد أن تلدي، وتقومي بالسلامة.{nl}فلسطين اليوم .. أندلس البارحة !!{nl}فلسطين الآن ،،، راغب السرجاني{nl} كان الدرس الثالث من تاريخ الأندلس هو الأخطر من نوعه، وتبدو معالمه في سؤال ربما يكون قد شغل أذهان البعض كثيرًا، وهو: لماذا انتهى الإسلام بالكلِّيَّة من بلاد الأندلس؟!{nl}فبلاد الأندلس (إسبانيا والبرتغال) هي اليوم من أقل بلاد العالم في عدد المسلمين، والذين بلغ عددهم فيها مائة ألف مسلم فقط، أي أقل من عدد المسلمين في مدينة من مدن أمريكا.{nl}ففي مدينة دالاس الأمريكية وحدها يصل عدد المسلمين إلى مائة ألف مسلم، وهي بعدُ لم تكن قد حُكمت بالإسلام، بينما تعداد المسلمين في شبه الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا والبرتغال)، وبعد أن حُكمت ثمانية قرون بالإسلام لا يزيد عن مائة ألف مسلم، وهو أمر في غاية الغرابة. ومن هنا كان هذا السؤال: لماذا انتهى الإسلام من بلاد الأندلس بالكلِّيَّة كأفراد وشعوب ولم ينتهِ من البلاد الأخرى، والتي استُعمرت استعمارًا صليبيًّا، طال أمده في بعض الدول؛ مثل: الجزائر التي احتُلت ثلاثين ومائة سنة، ومصر التي احتُلت سبعين سنة، وفلسطين احتُلت مائتي سنة في زمن الصليبيين، وغيرها من الدول الإسلامية التي غُلبت على أمرها، ورغم ذلك لم يندثر المسلمون، أيًّا كانت طريقة اندثارهم، ولم يتغيروا وظلوا مسلمين وإلى الآن؟!{nl}وللإجابة على هذا التساؤل لننظر أولاً ما كان يفعله الاستعمار الإسباني في بلاد الأندلس، فقد كان الاستعمار الإسباني استعمارًا استيطانيًّا إحلاليًّا، ما أن يدخلوا بلداً إلا قتلوا كل مَنْ فيه من المسلمين في حرب إبادة جماعية، أو يطردونهم ويُهَجِّرونهم إلى خارج البلد، ثم يُهجِّرون إليها من النصارى من أماكن مختلفة من الأندلس وفرنسا مَنْ يحل ويعيش في هذه المدن وتلك الأماكن التي خلفها المسلمون، وبذلك لم يَعُدْ يبقى في البلاد مسلمون.{nl}وحكم البلاد وعاش فيها بعد ذلك نصارى وأبناء نصارى، على عكس ما كان يحدث في احتلال البلاد الإسلامية الأخرى، مثل: مصر، والجزائر، وليبيا، وسوريا، وغيرها؛ فإن الاحتلال في هذه البلاد كان بالجيوش لا بالشعوب، واحتلال الجيوش -ولا شك- مصيره إلى ردةٍ وزوال.{nl}وإن مثل هذا ليضع أيدينا على شيء هو في غاية الأهمية؛ ذلك أن الاحتلال الاستيطاني هذا الذي حدث في بلاد الأندلس لم يتكرر في أيٍّ من بلاد العالم إلا في مكان واحد فقط، وهو -أيضًا- يخصُّ المسلمين، وهو فلسطين.{nl}وإن ما يحدث الآن فيها وعلى أرضها ما هو إلا تكرار لـ"أندلس" جديدة، ما يفعله اليهود الآن من تهجير اليهود إلى أرض فلسطين، وإبادة في الشعب الفلسطيني بالقتل والطرد والتشريد، وإصرارهم (اليهود) على عدم عودة اللاجئين إلى ديارهم، ثم الإكثار من بناء المستعمرات، كل ذلك وغيره ما هو إلا خطوة من خطوات إحلال الشعب اليهودي مكان الفلسطيني.{nl}فقد شُرِّد الشعب الفلسطيني وبات مصيره في طيِّ النسيان، بات العالم أجمع ينسى قضيته يومًا بعد آخر، بل بات محتملاً أن ينسى هو نفسه (الشعب الفلسطيني) قضيته، وأخشى والله! أن ينسى الفلسطينيون المشردون القضية تمامًا كما نسيها أهل الأندلس، الذين هاجروا إلى بلاد المغرب وإلى تونس والجزائر بعد عام أو عامين، أو عشرة أعوام، أو حتى بعد مائة عام، فقد مرَّ الآن على سقوط الأندلس خمسمائة عام، فمن يُفَكِّر في تحريرها؟!{nl}وهكذا وعلى هذا الوضع يسير اليهود ويجمِّعون شتاتهم إلى بلاد فلسطين؛ لإحلال الشعب اليهودي مكان الشعب الفلسطيني.{nl}فكانت قضية فلسطين شديدة الشبه بالأندلس، وتُرى لماذا عُقد اتفاق السلام عام 1992م بين اليهود وبين الفلسطينيين، ومن بين كل بلاد العالم هناك يعقد في إحدى مدن الأندلس القديمة في مدريد؟!{nl}كانت مفاوضات السلام تدور في أوسلو وترعاها أمريكا وروسيا وغيرها من البلاد، ومع ذلك أُقيمت في "مدريد"، وفي إزالة علامات التعجب نجد أن ذلك كان بسبب أن المفاوضات قامت في سنة 1992م، وهي ذكرى سقوط الأندلس؛ حيث كان قد مر على سقوطها خمسمائة عام.{nl}ففي تلك الأثناء كانت شوارع "مدريد" مكتظة بالاحتفالات والمهرجانات، حيث هزيمة المسلمين وانتصار الصليبيين في هذه الموقعة القديمة منذ خمسمائة عام، وكأنهم يبعثون برسالة مفادها: ها هو التاريخ يتكرَّر، وها هي أحداث الأندلس تتكرر من جديد في فلسطين، وها هي الانتفاضة التي تحدث في فلسطين تُقتَل كما قُتلت من قبل انتفاضة موسى بن أبي غسان في غرناطة.. ها هو التاريخ يتكرر، لا داعي للحرب، ولا داعي للجدال والمحاورات الكثيرة؛ فإن مصيركم هو ما حدث في الأندلس من قبل.{nl}الزهايمر التفاوضي وضياع الوطن{nl}فلسطين أون لاين،،، د. محمود العجرمي{nl}لست أدري لماذا وَجَدْتني أَقِفُ أمامَ سؤالٍ مُلِحٍّ، كيف يمكنُ للمفاوضِ الذي يقول إنه "فلسطيني"، نسيان تصريحاته التي يُطلقها بعد أقل من نهارٍ أو يوم وفي الكثير من المناسبات يفقد قدرته على تذكر الثوابت الوطنية، والأماكن، وحدود فلسطين، وتاريخها، ومقدساتها، وشعبِها.{nl}المفاوضُ الحصيف، يَفْقدُ طاقَةَ الفرزْ بين تُخوم الوطنية ومَعْناها، والقوميةِ ومداها ومن هوَ العدو ومن هوَ الصديق؟!.{nl}هذه حقائق موضوعية حين نفحص الوقائع العنيدة الماثلة أمامنا، لتصفع كل بليد، هذا إذا تذكرنا ما اقترفه المفاوض بحق الأرض وما لها وما عَليها !!.{nl}وَلْنقرأ أن مرض الزهايمر أو "AD"، يسبب الخرف الشيخوخي، وهو داء مستعصٍ وانحلالي، وقد سُمِّيَ كذلك تَيَمُّنَاً بالطبيب النفسي والعصبي الألماني "ألويس الزهايمر" الذي وَصَفَهُ وشَخَّصَهُ في عام 1906.{nl}أعراض المرض تبدأ بالتفكير الخاطئ وتتعلق بوادره بالعمر، وبحجم التجارب الفاشلة والكارثية !.{nl}أما ما يثير في وجهنا زلزالاً صادماً فإنه وحتى اليوم لم ينجح الطب في اكتشاف معالجات مُتاحَة، أو حتى لتأخير أو إبطاء تقدم المرض، والمصيبة هنا في أن "الفريق الفلسطيني" المفاوض يُصّر على الاستمرار على طريق الهاوية، فهل نملك مَخرَجاً مشرفاً لذلك ؟!.{nl}التقييم السلوكي والتجارب الإدراكية وفحص المخ بالأشعة المقطعية تشير إلى أنه والحالةُ هذه، يتطور المرض فيُصاب المفاوضُ بالتشويش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية وانهيار اللغة وتلاشي الذاكرة وفقدان ما تبقى من الحواس مما يؤدي إلى الوفاة ... سبحانه، فلكل أجل كتاب !.{nl}ولأن الشيء بالشيء يذكر، فمرض الزهايمر ذو أصول أرستوقراطية، لأنه لا يصيب العامَّة والبُسَطاء وهم الذين يَرْضون من الدنيا بالقليل ويَرجون رحمة الله، أما "زبائنهُ" – والحمد لله – فإن جُلَّهُم من علية القوم، أمراء الحرب والطوائف، والقادة، وبالطبع ليس أيّ قادة ؟!.{nl}وحتى أَقْطَعَ حبلَ الشكّ بِاليقين، ولتأكيدِ ما أَسْلَفْت بالقرائِن والأسَانيد، فإن خرف الشيخوخة "الزهايمر" العنيد قضَى على الرئيس الأميركي الأسبق "رونالد ريغان" الذي عايش نوبات صَرَعٍ متكررة، وقد أصاب بمقتلٍ رئيس وزراء كيان العدو الأول "ديفيد بن جوريون"، وقد كان يَهذْي وهو يرى بِرَك الدم تُحيطُ به من كلِّ جانِب ؟؟.{nl}ولنتذكر، "القائد" المُزمِن في ليبيا وكيف كان يعيش في عالَمه الخاص وبُرجه العاجي وحالات الضياع وغياب الصَلِة بالواقع حتى لحظاته الأخيرة وهو يردد "شنو فيه، خيركُم، خيركُم، أنا القائد"، سؤاله: ماذا يجري؟ نسترجع معه، شعارات ثورة 25 كانون ثاني- يناير، في مصر، وأناشيدها: "ارحل يعني امشي، يللي ما تفهمشي" !!.{nl}"القادةُ" الذين يُفَرِّطون بقضايا ومصالح الوطن العليا، ويَمْتهنون ذاكرة الشعوب الغفيرة ومُستقبلِها، لا يعلمون أن لكل فاسد ظالم أجَلاً.{nl}هذه هي سُنَّة الحياة، وإرث الجماهير الذي لا يتقادم والمُدوّن بحروفٍ من دم أحمرٍ قانٍ والذي لا تنساه أَمَدَ الدَهر.{nl}الشعوب خرجت ولن تعود، وهي تودع "رموز التفرد والتفريط"، المكان الذي يستحقون، فمريض الزهايمر "القيادي" غالباً ما يضل الطريق إذا خرج من وطنه، ولا بد من وضع بطاقة هويته داخل جيبه، مدون فيها رقم بيته وأهله وبني جلدته ؟!.{nl}الشعب الفلسطيني يريد من تآكلت خلايا أدمغتهم، وكل من فقدوا ضمائرهم أن يتركوه وشأنه، تماماً كما فقدوا القُدْرَة على التعرّف على الأماكن والذكريات، وماتت أحلامهم.{nl}أعلم أنهم فقدوا القدرة حتى على الشفاء، ولكن سيّدَهم لم يزل مُنْشغلاً بهم، ولا زالت "جمعية الزهايمر الأميركية" تبحث عن عقارٍ شافٍ للقضاء عليه قبل أن يقضي عليهم وهي تُقَدّم خدماتها لكل محتاجٍ رغم أن عدد المصابين بهذا المرض سيصلُ منتصف القرن الحالي إلى 14 مليوناً في الولايات المتحدة وَحْدها، وسيتضاعف العدد إذا علمنا أن واشنطن لها صلة بالكثير من الحلفاء والأصدقاء الذين يصرعهم "الزهايمر" بتسارع هذه الأيام ؟!.{nl}وهناك ما يطمئن كذلك، فقد بذلت السيدة "نانسي ريغان" جهوداً كبيرة لجمع التبرعات لدعم الأبحاث العلمية بهدف تحقيق فتح طبي يساعد كل المصابين بهذا المرض دون تمييز بين عرق أو دين أو لغة أو ذاكرة !.{nl}في الوقت الذي يجب فيه ألا ننسى أبداً رغم أننا غارقون في حَضرة مَرضِ "خرف الشيخوخة" أن يوم 21 أيلول/سبتمبر، هو اليوم العالمي للزهايمر، فلنتذكر في هذه المناسبة كل المصابين بهذا البلاء عندنا، وعسى أن يرحمنا الله ويرحمهم، قولوا آمين ... مُستدركاً كذلك، جَلَّ من لا يسهو !!.{nl}الشعب يريد{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}تونس: الشعب يريد (الشعب يريد تحرير فلسطين) هذا هو الشعار الخالد الأكثر تردداً بين الشعارات الوطنية والقومية والإسلامية التي رددتها الجماهير التونسية حيثما حل رئيس الوزراء إسماعيل هنية والوفد المرافق له. لا يمل التونسيون من ترديد الشعب يريد تحرير فلسطين لأن مشاعرهم هي التي تردد اسم فلسطين وقلبهم يسبق لسانهم بحق القدس وحتى ظننا أننا أمام جماهير غزة أو جماهير الضفة. الخير في الأمة كثير ومازال الخير فيها باقيا ما أقاموا الصلاة وأطاعوا الله وقد وجدنا تونس الثورة وتونس الدولة وتونس الشعب بحسب ما توقعنا وفوق ما توقعنا وجدنا القوة والعنفوان وروح الشباب تسكن الصغار والكبار تسكن القائد والوزير كما تسكن الجماهير تسكن الأحزاب الإسلامية واليسارية والليبرالية ولا يمل القادة الذين قابلهم من قولهم الشعب التونسي يختلف فيما بينه في السياسة ولكنه يتوحد معاً على القضية الفلسطينية .{nl}أدهشني هذا التعاطف مع فلسطين وهذا الإجماع الرسمي والشعبي مع فلسطين وأدهشتني تلك المعرفة الدقيقة بتفاصيل القضية الفلسطينية والقراءة الصحيحة للمشهد الفلسطيني وتلك الأسئلة المتخصصة عن استراتيجية المصالحة واستراتيجية التحرير والمقاومة والعلاقات العربية والدولية أدهشني وأعجبني القائد راشد الغنوشي في قوله إن فلسطين ترموتر الأمة فإن كانت فلسطين بصحة وعافية فالأمة بصحة وعافية وإن فلسطين مريضة فالأمة مريضة وأدهشني قوله إن الثورات العربية يجب أن تتخذ من القدس بوصلة فإن كانت القدس محتلة فالثورات ناقصة والتاريخ يؤكد أن القدس مركز الأمة العربية والإسلامية.{nl}في مسجد عقبة بن نافع في مدينة القيراون حيث يلتقي التاريخ الإسلامي والفتح العظيم بحاضر الثورة التونيسية ، كان اللقاء الجماهيري الأول لرئيس الوزراء والوفد المرافق، حيث امتلأ المسجد عن بكرة أبيه وحيث لم نجد موضعاً للسجود، وهناك قاطعت جماهير المصلين المحتشدين بالآلاف لأول مرة في تاريخ المسجد بحسب قول التوانسة قاطع الجماهير الخطبة وهي تردد شعار الشعب يريد تحرير فلسطين والعيون تذرف الدموع الغزيرة ونحيب المصلين يسمع من جنبات المسجد العتيق وكان اللقاء الجماهيري الثاني في صالة القبة في تونس وهي أكبر صالة في العاصمة وتتسع للآلاف وحضرها الرجال والنساء والشباب والشابات وقيادات مختلفة فما جلس أحد منهم على مقعده في أثناء الخطاب بل ظلوا جميعاً واقفين يرددون شعارهم الأثير عندهم الشعب يريد تحرير فلسطين لقد ثبتت الفضائيات الصور التي تحكي هذه المشاعر والتي تقول إن الأمة مازالت بخير وإن تونس التي سرق الطغاة أموالها وسرقوا مواقفها وسرقوا مشاعرها ما زالت بخير وهي على عهد الإسلام باقية وهي على حب فلسطين والقدس ثابتة وتتحرى شوقاً للفتح.{nl}كم شعرت بتقصير القيادة الفلسطينية وسفراء فلسطين على مدى عشرات السنين لأنهم لم يحسنوا مخاطبة الشعوب ولم يستثمروا هذه المواقف أو تلكم المشاعر من أجل تحرير وتقرير المصير إن جهداً كبيراً يجب أن يبذل وإن عملاً متواصلاً مبرمجاً يجدر أن نبدأ به من مهد الثورة العربية في زمن الربيع العربي أو قل زمن الربيع الإسلامي أو قل زمن القدس لأن الزمن الجديد في تونس غير ذلك الزمن الذي سقط وانهدم نحن في زمن الحرية والعدالة والديمقراطية زمن القرار المستقل الذي لا يخشى غضب الأمريكان أو فرنسا، زمن الاستجابة لمطالبة الشعب ورغبات الشعب وبحسب الغنوشي لماذا لا نستقبل هنية في تونس والشعب كما ترونه يحب استقباله؟ لماذا تخوفوننا بالأجنبي؟ نحن حكومة منتخبة ونحن نستجيب في قراراتنا لما يريده شعبنا، وشعبنا يرى أن هنية حكومة منتخبة ويجدر بحكومة تونس المنتخبة أن تستقبل هنية فهذه هي الديمقراطية ويجب على حكومات الثورة أن تنجح في امتحانات التغيير وأن تستجيب لشعبها.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/حماس-10.doc)